في ازدهار كامل
الفصل 15.5 – في ازدهار كامل
نظر سو إلى الرجل الأسود الذي تم تثبيته على الشجرة ، وكشف عن ابتسامة ، كما لو كان راضيا للغاية عن عمله. في الوقت الحالي ، كشف عن المزيد والمزيد من المشاعر الإنسانية ، لدرجة أنه أظهر أكثر مما كان عليه عندما كان في البرية وفي راكب التنين الاسود.
أخيرًا استدعت ياليكي الشجاعة للسير إلى جانب سو. سألت بهدوء ، “لماذا يصرخ بصوت عالٍ؟”
سبعة أيام ، حسب سرعة استنفاد حيويته ، يمكنه الصمود لمدة سبعة أيام فقط. بعد الوصول إلى هذا الاستنتاج ، طور الذكر خوفًا لا يقاوم تجاه سو. لم يكن يعرف مدى معرفة هذا الشخص بمعبد الظلام ، لكنه بالتأكيد كان أكبر بكثير مما كان يعتقد. خلاف ذلك ، لم يكن هناك طريقة لفهم الكثير عن أجسادهم.
لم يعد الشاب يتصرف بتعجرف، وبدلاً من ذلك نظر إلى الوتد الخشبي في يديه ، كان التعبير معقدًا.
يمكن لمستخدمي القدرات القوية عادةً أن يتحملوا ألمًا أكبر بكثير مما يمكن للأشخاص العاديين تحمله ، لأن لديهم سيطرة أكبر على أجسادهم أكثر من غيرهم ، في اللحظات الحاسمة حتى يتمكنوا من قطع إحساسهم بالألم بشكل مباشر. يمكنهم حتى إفراز كميات كبيرة من المواد التي يمكن أن تخفف الألم وتشل الأعصاب. كان هذا معروفًا ، وهذا هو سبب انزعاج السيدة الشابة عندما رأت مدى الألم الذي لا يطاق للرجل الذي يرتدي ملابس سوداء.
لم يعد الشاب يتصرف بتعجرف، وبدلاً من ذلك نظر إلى الوتد الخشبي في يديه ، كان التعبير معقدًا.
التقط سو كل تعبيرات الرجل في عينيه ، وعلى هذا النحو ، كشف عن ابتسامة باهتة وقال ، “أنت ذكي جدًا ، يبدو أنك اكتشفت المعنى الكامل وراء هذا الاسم. يا للأسف ، أنت ما زلت ستموت. ومع ذلك ، إذا كان حظك جيدًا بما فيه الكفاية ، فقد ترى أيضًا عددًا قليلاً من رفاقك الذين جاءوا أيضًا من أماكن مظلمة ورطبة وقذرة في الأيام السبعة المقبلة. إذا حدث ذلك ، فمن الأفضل أن تقدم لهم نصيحة ، وتنصحهم ألا يغادروا هذا العالم بنفس الطريقة مثلك. نتيجة ترك هذا العالم سيئة للغاية ، وفي الوقت الحالي ، أنت فقط تختبر واحدة من أكثر الطرق استرخاءً. تذكر كلماتي ، لأنني لا أمزح أبدا “.
“هذا بسبب تعفن قلبه حاليًا.” قال سو بابتسامة. ثم ربت على رأس السيدة الشابة قبل أن يقول: “ضد هذه الأنواع من المخلوقات ، طالما أن هناك شجرة مناسبة ، عندما ينقش جذع الشجرة في أوتاد ويوضع في قلبهم ، يمكن أن يقتلوا تمامًا. إنها طريقة بسيطة للغاية ، ويمكن حتى للناس العاديين القيام بها “.
في وعي سو ، كان هناك نوع من ردة الفعل من كل سلاح بيولوجي في نطاق خمسين كيلومترًا. كان هيركولا عبارة عن بقع ضوئية ، بينما كانت ليجينا مناطق ضوئية. في هذه الأثناء ، ضمن المنظر البانورامي ، كان بإمكان سو حتى إصدار الأوامر مباشرة. بالطبع ، كان هناك حد لما يمكن لمراكز تفكيره معالجته ، حاليًا على الأكثر قادرة فقط على السيطرة على سبعمائة هيركولا أو سبعين ألفًا من ليجينا. في هذه الأثناء ، أثناء القتال ، من الواضح أنه من المستحيل أن تتحكم مراكز تفكيره في جميع الأسلحة البيولوجية ، وبالتالي فإن المقدار الذي يمكنه التحكم فيه بشكل مباشر كان حوالي الخمس فقط.
“شكرا …” حمل الذكر تعبيرا عن الراحة والسعادة ، ثم تدلى رأسه ببطء ، وانقطعت قوة الحياة تماما.
في عيون سو الخضراء ، تم تحليل تركيبة جسم الذكر طبقة تلو طبقة ، ووصلت بسرعة إلى المستوى الجيني. في مجال نظره ، كان قلب الرجل مخوزقًا بالفعل بواسطة وتد خشبي. كان الأمر كما لو أن هذه الاوتاد الخشبية التي يبدو أنها تم إنشاؤها عشوائيًا تمتلك نوعًا من القوة السحرية ، فإن اللحم الذي تلامسها سوف تتحلل بسرعة ، وتتحول إلى برك من السوائل. في هذه الأثناء ، كان قلب الذكر يتلوى بشكل محموم ، وينمو بشكل محموم بحيوية كبيرة لا تخص الإنسان ، محاولا استعادة المناطق المتضررة. كان سطح الوتد الخشبي مغطى بالفعل بكميات كبيرة من الفقاعات الدقيقة ، ويبدو أن الأنسجة التي كانت تلامس الوتد الخشبي قد غلت وتعفنت باستمرار. وفي الوقت نفسه ، فإن الأنسجة الجديدة التي تم إنتاجها لن تكون قادرة على الصمود لأكثر من بضع دقائق ، وسرعان ما ستصل إلى مصير مماثل.
لم يعد الشاب يتصرف بتعجرف، وبدلاً من ذلك نظر إلى الوتد الخشبي في يديه ، كان التعبير معقدًا.
لم يكن هذا هو الحال مع قلبه فقط ، فقد أعطت المخاطر الموضوعة في ذراعي الرجل وساقيه نتائج مماثلة. ومع ذلك ، فإن استنفاد قوة الحياة لهذه النقاط الأربع مجتمعة لم يكن حتى عُشر قلبه.
أحضر سو الشيخ والشابة بعيدًا ، فقط صرخات الذكر البائسة كانت تتردد أحيانًا عبر الغابات المطيرة.
كانت عيون الرجل لا تزال مليئة بالكراهية ، ولكن الآن ، كان هناك بالفعل المزيد من الخوف والتوسل. تجاوز الألم الذي أحدثته الأوتاد الخشبية حدود خياله ، لكن حيويته القوية ظلت تحافظ على عقله ، مما سمحت له بتجربة كل جزء من الألم ، علاوة على المعاناة التي لم يستطع التحرر منها.
سبعة أيام ، حسب سرعة استنفاد حيويته ، يمكنه الصمود لمدة سبعة أيام فقط. بعد الوصول إلى هذا الاستنتاج ، طور الذكر خوفًا لا يقاوم تجاه سو. لم يكن يعرف مدى معرفة هذا الشخص بمعبد الظلام ، لكنه بالتأكيد كان أكبر بكثير مما كان يعتقد. خلاف ذلك ، لم يكن هناك طريقة لفهم الكثير عن أجسادهم.
“اخبرني ما هو اسمك.” سأل سو ،
لم يعد الشاب يتصرف بتعجرف، وبدلاً من ذلك نظر إلى الوتد الخشبي في يديه ، كان التعبير معقدًا.
“انا…”
عشرون نقطة تطور؟ أصيب الذكر بالذهول ، وبعد ذلك أدرك معنى ذلك ، أصبح وجهه غير سار للغاية. لم يكن الأمر أنه شعر أن عشرين نقطة تطور كانت قليلة جدًا ، بل كانت كثيرة جدًا. ما هو نوع الوجود الذي يجب أن يكون عليه المرء للحصول على عشرين نقطة تطور كاملة من قتل واحد ؟! المعنى الآخر هو أنه حتى لو تمكن الطرف الآخر من الحصول على عشرين نقطة تطور ، فلا يوجد بالتأكيد سبب للسماح لأي شخص آخر من معبد الظلام بالذهاب ، لأن هؤلاء كانوا ببساطة ينقلون خزائن لنقاط التطور! كان هذا ، ما لم يكن سو قد وصل بالفعل إلى نقطة لم يعد بحاجة فيها إلى نقاط التطور هذه بعد الآن ، ولكن إذا كان هذا صحيحًا ، فمن المؤكد أنه كان أسوأ سيناريو ممكن.
قاطعه سو على الفور. “انسى الأمر ، اسمك لا معنى له. من الأفضل مناداتك بالسيد ذو عشرين نقطة تطور ، اسم أكثر ملاءمة ، على الأقل فيما يتعلق بي “.
“اخبرني ما هو اسمك.” سأل سو ،
عشرون نقطة تطور؟ أصيب الذكر بالذهول ، وبعد ذلك أدرك معنى ذلك ، أصبح وجهه غير سار للغاية. لم يكن الأمر أنه شعر أن عشرين نقطة تطور كانت قليلة جدًا ، بل كانت كثيرة جدًا. ما هو نوع الوجود الذي يجب أن يكون عليه المرء للحصول على عشرين نقطة تطور كاملة من قتل واحد ؟! المعنى الآخر هو أنه حتى لو تمكن الطرف الآخر من الحصول على عشرين نقطة تطور ، فلا يوجد بالتأكيد سبب للسماح لأي شخص آخر من معبد الظلام بالذهاب ، لأن هؤلاء كانوا ببساطة ينقلون خزائن لنقاط التطور! كان هذا ، ما لم يكن سو قد وصل بالفعل إلى نقطة لم يعد بحاجة فيها إلى نقاط التطور هذه بعد الآن ، ولكن إذا كان هذا صحيحًا ، فمن المؤكد أنه كان أسوأ سيناريو ممكن.
أحضر سو الشيخ والشابة بعيدًا ، فقط صرخات الذكر البائسة كانت تتردد أحيانًا عبر الغابات المطيرة.
أبلغ كيبيل بالفعل عن شعوره تجاه سو ، لكن سو أومأ برأسه فقط ، معربًا عن إدراكه. وبالتالي ، لم يجرؤ حتى مستخدم واحد قوي على مستوى الحاكم على استجوابه أكثر.
التقط سو كل تعبيرات الرجل في عينيه ، وعلى هذا النحو ، كشف عن ابتسامة باهتة وقال ، “أنت ذكي جدًا ، يبدو أنك اكتشفت المعنى الكامل وراء هذا الاسم. يا للأسف ، أنت ما زلت ستموت. ومع ذلك ، إذا كان حظك جيدًا بما فيه الكفاية ، فقد ترى أيضًا عددًا قليلاً من رفاقك الذين جاءوا أيضًا من أماكن مظلمة ورطبة وقذرة في الأيام السبعة المقبلة. إذا حدث ذلك ، فمن الأفضل أن تقدم لهم نصيحة ، وتنصحهم ألا يغادروا هذا العالم بنفس الطريقة مثلك. نتيجة ترك هذا العالم سيئة للغاية ، وفي الوقت الحالي ، أنت فقط تختبر واحدة من أكثر الطرق استرخاءً. تذكر كلماتي ، لأنني لا أمزح أبدا “.
في وعي سو ، كان هناك نوع من ردة الفعل من كل سلاح بيولوجي في نطاق خمسين كيلومترًا. كان هيركولا عبارة عن بقع ضوئية ، بينما كانت ليجينا مناطق ضوئية. في هذه الأثناء ، ضمن المنظر البانورامي ، كان بإمكان سو حتى إصدار الأوامر مباشرة. بالطبع ، كان هناك حد لما يمكن لمراكز تفكيره معالجته ، حاليًا على الأكثر قادرة فقط على السيطرة على سبعمائة هيركولا أو سبعين ألفًا من ليجينا. في هذه الأثناء ، أثناء القتال ، من الواضح أنه من المستحيل أن تتحكم مراكز تفكيره في جميع الأسلحة البيولوجية ، وبالتالي فإن المقدار الذي يمكنه التحكم فيه بشكل مباشر كان حوالي الخمس فقط.
نظر سو إلى الرجل الأسود الذي تم تثبيته على الشجرة ، وكشف عن ابتسامة ، كما لو كان راضيا للغاية عن عمله. في الوقت الحالي ، كشف عن المزيد والمزيد من المشاعر الإنسانية ، لدرجة أنه أظهر أكثر مما كان عليه عندما كان في البرية وفي راكب التنين الاسود.
أحضر سو الشيخ والشابة بعيدًا ، فقط صرخات الذكر البائسة كانت تتردد أحيانًا عبر الغابات المطيرة.
لم يكن هناك نقص في الأفراد الأقوياء في الجيش ، على سبيل المثال ، كيبيل ، الذي ، بعد تعزيز مستوى إتقان الدفاع الهجوم من المستوى الثامن ، بعد معارك دامية مستمرة ، جمع قدرة قتالية جديدة من المستوى السابع ، وارتفعت قوته القتالية الإجمالية بأكثر من النصف. . ومع ذلك ، في الوقت الحالي ، ارتجف هؤلاء المستخدمون ذوي القدرة الذين يقاربون من ثمانية مستويات من القدرة داخليًا ، من وقت لآخر سينظرون نحو الغابات المطيرة الكثيفة على كلا الجانبين كما لو كان هناك بعض الخطر الكامن بداخله حاليًا. أطلقت غرائزهم باستمرار آلام الطعن ، مذكّرة إياهم أن هذا خطر يمكن أن يقضي عليهم تمامًا.
بعد ثلاثة أيام ، ظهر هنا الشاب الذي قتل كل فرد في قصر نائب الملك. بعد سماع كلمات الذكر ، أخرج العمود الخشبي المطعون في قلبه.
بعد ثلاثة أيام ، ظهر هنا الشاب الذي قتل كل فرد في قصر نائب الملك. بعد سماع كلمات الذكر ، أخرج العمود الخشبي المطعون في قلبه.
“شكرا …” حمل الذكر تعبيرا عن الراحة والسعادة ، ثم تدلى رأسه ببطء ، وانقطعت قوة الحياة تماما.
لم يعد الشاب يتصرف بتعجرف، وبدلاً من ذلك نظر إلى الوتد الخشبي في يديه ، كان التعبير معقدًا.
في هذه الأثناء ، على الجانب الآخر من الغابة المطيرة ، سافر الألف رجل بالفعل لمسافة بعيدة. بعد تجربة هدوء العديد من المعارك ، كانت نية القتل التي أطلقها هذا الجيش بالفعل غير عادية ، وببساطة لم تجرؤ أي وحوش شرسة على الاقتراب منهم. في هذه الأثناء ، تلك الثعابين أو السحالي القوية التي كان تصورها أبطأ قليلاً ، لكنها ما زالت قوية جدًا ، تم القضاء عليها بالفعل قبل أن تقترب من الجيش.
لم يكن هناك نقص في الأفراد الأقوياء في الجيش ، على سبيل المثال ، كيبيل ، الذي ، بعد تعزيز مستوى إتقان الدفاع الهجوم من المستوى الثامن ، بعد معارك دامية مستمرة ، جمع قدرة قتالية جديدة من المستوى السابع ، وارتفعت قوته القتالية الإجمالية بأكثر من النصف. . ومع ذلك ، في الوقت الحالي ، ارتجف هؤلاء المستخدمون ذوي القدرة الذين يقاربون من ثمانية مستويات من القدرة داخليًا ، من وقت لآخر سينظرون نحو الغابات المطيرة الكثيفة على كلا الجانبين كما لو كان هناك بعض الخطر الكامن بداخله حاليًا. أطلقت غرائزهم باستمرار آلام الطعن ، مذكّرة إياهم أن هذا خطر يمكن أن يقضي عليهم تمامًا.
كانت عيون الرجل لا تزال مليئة بالكراهية ، ولكن الآن ، كان هناك بالفعل المزيد من الخوف والتوسل. تجاوز الألم الذي أحدثته الأوتاد الخشبية حدود خياله ، لكن حيويته القوية ظلت تحافظ على عقله ، مما سمحت له بتجربة كل جزء من الألم ، علاوة على المعاناة التي لم يستطع التحرر منها.
أبلغ كيبيل بالفعل عن شعوره تجاه سو ، لكن سو أومأ برأسه فقط ، معربًا عن إدراكه. وبالتالي ، لم يجرؤ حتى مستخدم واحد قوي على مستوى الحاكم على استجوابه أكثر.
على بعد حوالي اثني عشر كيلومترًا أو نحو ذلك من جناحي القوات ، كان هيركولا الشبيه بالذئب يتحرك حاليًا بصمت ، ويحافظ على وتيرة مماثلة للجيش أثناء تقدمهم. لم يكونوا وحيدين ، بل كانوا في مجموعات. على الرغم من أنها لم تصل إلى مستوى تغطية الغابات المطيرة مثل البحر الأسود ، إلا أن حقيقة أن كل مجموعة تحتوي على أعداد بالمئات جعلت المرء يرتجف من الخوف حقًا.
وفي الوقت نفسه ، في مكان بعيد جدًا ، كانت كميات كبيرة من الدبابير تتحرك حاليًا خارج الغابة. لم يطيروا ، بل كانوا يزحفون فقط ، كل مكان مروا فيه أصبح فارغا تمامًا. لم يقتصر الأمر على تنظيف العشب والأوراق ولحاء الشجر فحسب ، بل تم أكل المخلوقات المخبأة على عمق يزيد عن عشرة أمتار تحت الأرض. في غضون ثلاثة أيام ، ولدت الدفعة الرابعة من ليجينا. مثلت أعدادهم الهائلة حاجة هائلة مماثلة للطعام ، واستهلاك ليجينا واحد يوميًا يعادل عشرة أضعاف حجم جسمها ، وكلها كانت منهكة تمامًا ، وتحولت إلى طاقة يمكنها دعم حركاتها الخاصة. هذا هو السبب في أنها يمكن أن تفرز السم ، ولديها وحدات دفع مزدوجة ، ويمكنها حتى تنفيذ هجوم انفجاري ، وكان طول نشاطها يصل إلى عدة عشرات من الساعات. لم يكونوا بحاجة للراحة ، قادرين على القتال بشكل مستمر حتى تنتهي حياتهم.
الفصل 15.5 – في ازدهار كامل
في وعي سو ، كان هناك نوع من ردة الفعل من كل سلاح بيولوجي في نطاق خمسين كيلومترًا. كان هيركولا عبارة عن بقع ضوئية ، بينما كانت ليجينا مناطق ضوئية. في هذه الأثناء ، ضمن المنظر البانورامي ، كان بإمكان سو حتى إصدار الأوامر مباشرة. بالطبع ، كان هناك حد لما يمكن لمراكز تفكيره معالجته ، حاليًا على الأكثر قادرة فقط على السيطرة على سبعمائة هيركولا أو سبعين ألفًا من ليجينا. في هذه الأثناء ، أثناء القتال ، من الواضح أنه من المستحيل أن تتحكم مراكز تفكيره في جميع الأسلحة البيولوجية ، وبالتالي فإن المقدار الذي يمكنه التحكم فيه بشكل مباشر كان حوالي الخمس فقط.
نظر سو إلى الرجل الأسود الذي تم تثبيته على الشجرة ، وكشف عن ابتسامة ، كما لو كان راضيا للغاية عن عمله. في الوقت الحالي ، كشف عن المزيد والمزيد من المشاعر الإنسانية ، لدرجة أنه أظهر أكثر مما كان عليه عندما كان في البرية وفي راكب التنين الاسود.
في عيون سو الخضراء ، تم تحليل تركيبة جسم الذكر طبقة تلو طبقة ، ووصلت بسرعة إلى المستوى الجيني. في مجال نظره ، كان قلب الرجل مخوزقًا بالفعل بواسطة وتد خشبي. كان الأمر كما لو أن هذه الاوتاد الخشبية التي يبدو أنها تم إنشاؤها عشوائيًا تمتلك نوعًا من القوة السحرية ، فإن اللحم الذي تلامسها سوف تتحلل بسرعة ، وتتحول إلى برك من السوائل. في هذه الأثناء ، كان قلب الذكر يتلوى بشكل محموم ، وينمو بشكل محموم بحيوية كبيرة لا تخص الإنسان ، محاولا استعادة المناطق المتضررة. كان سطح الوتد الخشبي مغطى بالفعل بكميات كبيرة من الفقاعات الدقيقة ، ويبدو أن الأنسجة التي كانت تلامس الوتد الخشبي قد غلت وتعفنت باستمرار. وفي الوقت نفسه ، فإن الأنسجة الجديدة التي تم إنتاجها لن تكون قادرة على الصمود لأكثر من بضع دقائق ، وسرعان ما ستصل إلى مصير مماثل.
بعد ثلاثة أيام ، ظهر هنا الشاب الذي قتل كل فرد في قصر نائب الملك. بعد سماع كلمات الذكر ، أخرج العمود الخشبي المطعون في قلبه.
في هذه الأثناء ، على الجانب الآخر من الغابة المطيرة ، سافر الألف رجل بالفعل لمسافة بعيدة. بعد تجربة هدوء العديد من المعارك ، كانت نية القتل التي أطلقها هذا الجيش بالفعل غير عادية ، وببساطة لم تجرؤ أي وحوش شرسة على الاقتراب منهم. في هذه الأثناء ، تلك الثعابين أو السحالي القوية التي كان تصورها أبطأ قليلاً ، لكنها ما زالت قوية جدًا ، تم القضاء عليها بالفعل قبل أن تقترب من الجيش.
“شكرا …” حمل الذكر تعبيرا عن الراحة والسعادة ، ثم تدلى رأسه ببطء ، وانقطعت قوة الحياة تماما.
وفي الوقت نفسه ، في مكان بعيد جدًا ، كانت كميات كبيرة من الدبابير تتحرك حاليًا خارج الغابة. لم يطيروا ، بل كانوا يزحفون فقط ، كل مكان مروا فيه أصبح فارغا تمامًا. لم يقتصر الأمر على تنظيف العشب والأوراق ولحاء الشجر فحسب ، بل تم أكل المخلوقات المخبأة على عمق يزيد عن عشرة أمتار تحت الأرض. في غضون ثلاثة أيام ، ولدت الدفعة الرابعة من ليجينا. مثلت أعدادهم الهائلة حاجة هائلة مماثلة للطعام ، واستهلاك ليجينا واحد يوميًا يعادل عشرة أضعاف حجم جسمها ، وكلها كانت منهكة تمامًا ، وتحولت إلى طاقة يمكنها دعم حركاتها الخاصة. هذا هو السبب في أنها يمكن أن تفرز السم ، ولديها وحدات دفع مزدوجة ، ويمكنها حتى تنفيذ هجوم انفجاري ، وكان طول نشاطها يصل إلى عدة عشرات من الساعات. لم يكونوا بحاجة للراحة ، قادرين على القتال بشكل مستمر حتى تنتهي حياتهم.
نظر سو إلى الرجل الأسود الذي تم تثبيته على الشجرة ، وكشف عن ابتسامة ، كما لو كان راضيا للغاية عن عمله. في الوقت الحالي ، كشف عن المزيد والمزيد من المشاعر الإنسانية ، لدرجة أنه أظهر أكثر مما كان عليه عندما كان في البرية وفي راكب التنين الاسود.
الترجمة: Hunter
الترجمة: Hunter
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
