نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Demon Hunter 17.5

العودة إلى السكون

العودة إلى السكون

الفصل 17.5 – العودة إلى السكون

 

 

 

لهثت المركبة الكلاسيكية لالتقاط أنفاسها وهي تزحف عبر البرية. يمكن رؤية ألسنة الانفجارات من وقت لآخر من بعيد ، وأصوات هدير خافتة لمدافع يتردد صداها من بعيد ، وهي بمثابة مرافقة غريبة ورائعة لموسيقى الجاز التي يتم تشغيلها من المركبة الكلاسيكية ، فقط لأن الإيقاع كان بعيدًا قليلاً . وصلت بيرسيفوني التي كانت ترتدي نظارة شمسية كبيرة إلى رأسها من نافذة المركبة ، ونظرت حول محيطها ، وبعد عدم رؤية أي شخص مألوف ، سحبت رأسها من المركبة. بعد ذلك ، تردد صراخ ، تم تغيير موسيقى الجاز التي كانت مجرد واجهة على الفور إلى موسيقى الروك القوية ، وبالتالي بدأت المركبة الكلاسيكية في الحصول على قفزات صغيرة تضاف إلى تقدمها الراقص.

انفتح باب المركبة الكلاسيكية في منتصف الطريق ، لكنه تعثر بسبب المزلاج. نتيجةً لذلك ، رأى الجميع حذاء أسود طويلاً يمتد من المركبة ، وأعطى باب المركبة ركلتين عنيفتين ، ثم الباب المؤسف ، جنبًا إلى جنب مع الترباس الذي تحرك بالفعل بمقدار سنتيمترين إلى الجانب ، بعد اهتزازه بعنف إلى النقطة التي كانوا على وشك مغادرة الباب ، فتحت أخيرًا بشكل صحيح تسعين درجة. بعد ذلك ، امتدت ساقان من الباب معًا ، وليست فجوة لرؤية بينهما.

 

اندفعت المركبة الكلاسيكية مباشرة إلى المدينة ، ثم انعطفت بشكل مفاجئ . كانت هذه المناورات صعبة حتى بالنسبة لمركبات ذات الدفع الرباعي الأكثر تقدمًا ، ومع ذلك لم تكملها هذه المركبة الكلاسيكية فحسب ، بل إنها لم تتفكك بشكل غير متوقع ، إنها معجزة حقيقية.

عند النظر إلى الدخان الأسود المتصاعد المنبعث من الجزء الخلفي من المركبة ، وأصوات هدير المحرك ، بالإضافة إلى جسم المركبة الذي يئن تحت وطأته ، فإن أي شخص سيشعر بالقلق. ومع ذلك ، فإن هذه القطعة الأثرية التي مشت ما لا يقل عن ثمانمائة ألف كيلومتر كانت تحتوي بالفعل على نظام أصوات جيد ، على الأقل ، كانت السماعات عالية وواضحة بدرجة كافية.

“بالطبع!”

 

 

تجولت المركبة الكلاسيكية في البرية ، ولم يكن معروفًا سوى عدد أزواج أعين المتطفلين التي اجتذبتهم. ومع ذلك ، عندما رأوا التنانين الحمراء تتصاعد من جسم المركبة ، انسحب الجميع بهدوء. بالطبع ، كان هناك رفقاء ساذجون وخائفون ، وبالتالي ، أصبحت البضائع المخزنة في صندوق المركبة الكلاسيكية أكثر وفرة قليلاً.

 

 

تجمدت الابتسامة الجميلة بالفعل على وجه بيرسيفوني.

بعد السفر بضع عشرات من الكيلومترات عبر البرية ، اندفعت المركبة الكلاسيكية إلى مدينة صغيرة بسيطة. لم تكن المدينة الصغيرة كبيرة ، فقط مائة مبنى أو نحو ذلك في المجموع ولا يوجد حراس متخصصون يدافعون عنها. ومع ذلك ، كان كل شخص في المدينة تقريبًا مزودًا بقوة نيران ثقيلة ، حتى الفتاة الصغيرة البالغة من العمر سبع أو ثماني سنوات والتي كانت تمر عبر الشارع مع دمية لم يتبقى منها سوى نصف جسدها في يديها وكان لديها رشاش على ظهرها.

 

 

تجمدت الابتسامة الجميلة على وجه بيرسيفوني مرة أخرى. قامت على الفور بخفض نظارتها الشمسية ، ثم قامت بفحص عينيها الجميلتين المملوءتين بنية القتل من حولها ، مما جعل الرجال يتفرقون على الفور مثل الطيور والوحوش المرعبة.

اندفعت المركبة الكلاسيكية مباشرة إلى المدينة ، ثم انعطفت بشكل مفاجئ . كانت هذه المناورات صعبة حتى بالنسبة لمركبات ذات الدفع الرباعي الأكثر تقدمًا ، ومع ذلك لم تكملها هذه المركبة الكلاسيكية فحسب ، بل إنها لم تتفكك بشكل غير متوقع ، إنها معجزة حقيقية.

 

 

رفع الشيخ يده ، ثم وضع زجاجة صغيرة من السائل الأزرق النقي على الطاولة. بدفعة خفيفة ، انزلق الزجاج الضيق والطويل إلى بيرسيفوني. أمسكت به ، وجففته في جرعة واحدة ، ثم أغمضت عينيها. فقط بعد مرور دقيقة كاملة أطلقت نفسًا قويًا مليئًا بالكحول.

بعد الانتهاء من هذه المناورة الجميلة ، دفعت بيرسيفوني المركبة بفتحها ، وهي فخورة جدًا بنفسها. ومع ذلك ، عندما فتح باب المركبة عشرة سنتيمترات فقط ، اصطدم بالحائط بصوت عالٍ. كانت المسافة بين المبنيين ضيقة للغاية ، لذلك بعد دخول المركبة الكلاسيكية ، كان هناك أقل من خمسة عشر سنتيمترا من كل جانب ، ولم تكن هناك مساحة كافية لبيرسيفوني للنزول مهما حاولت.

فتحت بيرسيفوني صناديق الذخيرة من المركبة ، وأمسكت بعدة رصاصات ، ثم حشتها في يدي الشاب ، وهذه البضائع أكثر من كافية لتكون بمثابة رسوم لانتظار المركبة . أطلق الشاب هتافًا ، واستدار على الفور وركض بعيدًا.

 

 

تجمدت الابتسامة الجميلة بالفعل على وجه بيرسيفوني.

 

 

 

بانغ بانغ! اصطدم باب المركبة بالجدار مرتين ، مما تسبب في الذعر للعشرات أو الأشخاص في المناطق المحيطة.

 

 

دفعت بيرسيفوني أبواب الحانة ، وسارت في الداخل. جلست أمام المنضدة ، ثم عبرت ساقيها. قامت بسحب الطاولة ، وساندت تلك الأرجل الطويلة في الأعلى ، وظهرها متكئة على العمود، وعندها فقط أطلقت نفسًا من الراحة. خلف المنضدة كان هناك شيخ أصلع ، وجهه محمر باحمرار غير طبيعي من الكحول المفرط. كان مشغولاً خلف المنضدة ، ولم يدير رأسه كما سأل ، “نفس الطلب؟”

أصدرت المركبة الكلاسيكية صوت لهاث بشدة ، ثم انسحبت فجأة من الزقاق. كانت الإطارات مطحونة على الأرض ، وانجرفت بشكل غير متوقع عن وضعها الأصلي ، مما أدى إلى انعطاف مثالي مائة وثمانين درجة. بعد ذلك ، تحركت بشكل جانبي ، قادتها أمام حانة بزاوية مائلة ، والطرف الآخر يلامس جدران الفناء تقريبًا ، وصلت مهارة القيادة بالفعل إلى نقطة لا يمكن تحسينها أكثر من ذلك.

الفصل 17.5 – العودة إلى السكون

 

عند النظر إلى الدخان الأسود المتصاعد المنبعث من الجزء الخلفي من المركبة ، وأصوات هدير المحرك ، بالإضافة إلى جسم المركبة الذي يئن تحت وطأته ، فإن أي شخص سيشعر بالقلق. ومع ذلك ، فإن هذه القطعة الأثرية التي مشت ما لا يقل عن ثمانمائة ألف كيلومتر كانت تحتوي بالفعل على نظام أصوات جيد ، على الأقل ، كانت السماعات عالية وواضحة بدرجة كافية.

انفتح باب المركبة الكلاسيكية في منتصف الطريق ، لكنه تعثر بسبب المزلاج. نتيجةً لذلك ، رأى الجميع حذاء أسود طويلاً يمتد من المركبة ، وأعطى باب المركبة ركلتين عنيفتين ، ثم الباب المؤسف ، جنبًا إلى جنب مع الترباس الذي تحرك بالفعل بمقدار سنتيمترين إلى الجانب ، بعد اهتزازه بعنف إلى النقطة التي كانوا على وشك مغادرة الباب ، فتحت أخيرًا بشكل صحيح تسعين درجة. بعد ذلك ، امتدت ساقان من الباب معًا ، وليست فجوة لرؤية بينهما.

 

 

في نطاق مترين حول بيرسيفوني ، لم يجرؤ أي شخص آخر على الاقتراب ، باستثناء الشيخ خلف المنضدة. ومع ذلك ، في هذا الوقت ، سار رجل ذو مظهر شجاع إلى حد ما ، ثم جلس أمام بيرسيفوني. نقرت على المنضدة ، ثم قالت ، “جولتان من الزهرة الزرقاء.”

أحدثت حناجر الجميع ضوضاء غريبة.

 

 

بعد الانتهاء من هذه المناورة الجميلة ، دفعت بيرسيفوني المركبة بفتحها ، وهي فخورة جدًا بنفسها. ومع ذلك ، عندما فتح باب المركبة عشرة سنتيمترات فقط ، اصطدم بالحائط بصوت عالٍ. كانت المسافة بين المبنيين ضيقة للغاية ، لذلك بعد دخول المركبة الكلاسيكية ، كان هناك أقل من خمسة عشر سنتيمترا من كل جانب ، ولم تكن هناك مساحة كافية لبيرسيفوني للنزول مهما حاولت.

خرجت بيرسيفوني أخيرًا من المركبة الكلاسيكية ، ثم أغلقت الباب بقلب يدها. أنزلت نظارتها الشمسية ، وأمالة رأسها قليلاً إلى الأسفل ، وعينان جميلتان تنظران إلى الرجال المحيطين ، ثم بشخير ، رفعت نظارتها الشمسية للخلف.

وصل امامها أنبوبان زجاجيان. أمسك الرجل بأحدهما ، ثم دفع الآخر إلى بيرسيفوني ، قائلاً: “هذه الجولة هي هديتي”.

 

لهثت المركبة الكلاسيكية لالتقاط أنفاسها وهي تزحف عبر البرية. يمكن رؤية ألسنة الانفجارات من وقت لآخر من بعيد ، وأصوات هدير خافتة لمدافع يتردد صداها من بعيد ، وهي بمثابة مرافقة غريبة ورائعة لموسيقى الجاز التي يتم تشغيلها من المركبة الكلاسيكية ، فقط لأن الإيقاع كان بعيدًا قليلاً . وصلت بيرسيفوني التي كانت ترتدي نظارة شمسية كبيرة إلى رأسها من نافذة المركبة ، ونظرت حول محيطها ، وبعد عدم رؤية أي شخص مألوف ، سحبت رأسها من المركبة. بعد ذلك ، تردد صراخ ، تم تغيير موسيقى الجاز التي كانت مجرد واجهة على الفور إلى موسيقى الروك القوية ، وبالتالي بدأت المركبة الكلاسيكية في الحصول على قفزات صغيرة تضاف إلى تقدمها الراقص.

ركض شاب ذكي المظهر بلغ لتوه من العمر عشر سنوات ، مد يده الصغيرة القذرة وقال ، ” الأخت الاجمل فوني ، رسوم وقوف المركبة من فضلك.”

“بالطبع!”

 

 

عندما سمعت كلمات الشاب ، رُفعت حواجب بيرسيفوني. ثم قامت بإمالة رأسها للخلف ، على وشك أن تضحك بصوت عالٍ عدة مرات. فقط ، عندما أصدرت صوت ها واحدًا فقط ، شعرت أنه غير مناسب ، فتوقفت على الفور ، وغطت فمها بيدها اليسرى ، وبالتالي أطلقت بعض الضحكات الخفيفة لسيدة حكيمة وفاضلة. همس الرجال المحيطون ببعضهم البعض على الفور ، وبدأوا في المناقشة بهدوء فيما بينهم.

خرجت بيرسيفوني أخيرًا من المركبة الكلاسيكية ، ثم أغلقت الباب بقلب يدها. أنزلت نظارتها الشمسية ، وأمالة رأسها قليلاً إلى الأسفل ، وعينان جميلتان تنظران إلى الرجال المحيطين ، ثم بشخير ، رفعت نظارتها الشمسية للخلف.

 

 

“ماذا حدث لها؟ هل يمكن أن تكون قد أصيبت هذه المرة بعد خروجها؟ “

 

 

تجولت المركبة الكلاسيكية في البرية ، ولم يكن معروفًا سوى عدد أزواج أعين المتطفلين التي اجتذبتهم. ومع ذلك ، عندما رأوا التنانين الحمراء تتصاعد من جسم المركبة ، انسحب الجميع بهدوء. بالطبع ، كان هناك رفقاء ساذجون وخائفون ، وبالتالي ، أصبحت البضائع المخزنة في صندوق المركبة الكلاسيكية أكثر وفرة قليلاً.

“هل حدث شيء في رأسها؟”

بعد السفر بضع عشرات من الكيلومترات عبر البرية ، اندفعت المركبة الكلاسيكية إلى مدينة صغيرة بسيطة. لم تكن المدينة الصغيرة كبيرة ، فقط مائة مبنى أو نحو ذلك في المجموع ولا يوجد حراس متخصصون يدافعون عنها. ومع ذلك ، كان كل شخص في المدينة تقريبًا مزودًا بقوة نيران ثقيلة ، حتى الفتاة الصغيرة البالغة من العمر سبع أو ثماني سنوات والتي كانت تمر عبر الشارع مع دمية لم يتبقى منها سوى نصف جسدها في يديها وكان لديها رشاش على ظهرها.

 

في نطاق مترين حول بيرسيفوني ، لم يجرؤ أي شخص آخر على الاقتراب ، باستثناء الشيخ خلف المنضدة. ومع ذلك ، في هذا الوقت ، سار رجل ذو مظهر شجاع إلى حد ما ، ثم جلس أمام بيرسيفوني. نقرت على المنضدة ، ثم قالت ، “جولتان من الزهرة الزرقاء.”

“لماذا أصبحت فجأة غريبة جدا …”

 

 

عند النظر إلى الدخان الأسود المتصاعد المنبعث من الجزء الخلفي من المركبة ، وأصوات هدير المحرك ، بالإضافة إلى جسم المركبة الذي يئن تحت وطأته ، فإن أي شخص سيشعر بالقلق. ومع ذلك ، فإن هذه القطعة الأثرية التي مشت ما لا يقل عن ثمانمائة ألف كيلومتر كانت تحتوي بالفعل على نظام أصوات جيد ، على الأقل ، كانت السماعات عالية وواضحة بدرجة كافية.

تجمدت الابتسامة الجميلة على وجه بيرسيفوني مرة أخرى. قامت على الفور بخفض نظارتها الشمسية ، ثم قامت بفحص عينيها الجميلتين المملوءتين بنية القتل من حولها ، مما جعل الرجال يتفرقون على الفور مثل الطيور والوحوش المرعبة.

 

 

الترجمة: Hunter 

فتحت بيرسيفوني صناديق الذخيرة من المركبة ، وأمسكت بعدة رصاصات ، ثم حشتها في يدي الشاب ، وهذه البضائع أكثر من كافية لتكون بمثابة رسوم لانتظار المركبة . أطلق الشاب هتافًا ، واستدار على الفور وركض بعيدًا.

تجمدت الابتسامة الجميلة بالفعل على وجه بيرسيفوني.

 

 

دفعت بيرسيفوني أبواب الحانة ، وسارت في الداخل. جلست أمام المنضدة ، ثم عبرت ساقيها. قامت بسحب الطاولة ، وساندت تلك الأرجل الطويلة في الأعلى ، وظهرها متكئة على العمود، وعندها فقط أطلقت نفسًا من الراحة. خلف المنضدة كان هناك شيخ أصلع ، وجهه محمر باحمرار غير طبيعي من الكحول المفرط. كان مشغولاً خلف المنضدة ، ولم يدير رأسه كما سأل ، “نفس الطلب؟”

وصل امامها أنبوبان زجاجيان. أمسك الرجل بأحدهما ، ثم دفع الآخر إلى بيرسيفوني ، قائلاً: “هذه الجولة هي هديتي”.

 

اندفعت المركبة الكلاسيكية مباشرة إلى المدينة ، ثم انعطفت بشكل مفاجئ . كانت هذه المناورات صعبة حتى بالنسبة لمركبات ذات الدفع الرباعي الأكثر تقدمًا ، ومع ذلك لم تكملها هذه المركبة الكلاسيكية فحسب ، بل إنها لم تتفكك بشكل غير متوقع ، إنها معجزة حقيقية.

“بالطبع!”

 

 

 

رفع الشيخ يده ، ثم وضع زجاجة صغيرة من السائل الأزرق النقي على الطاولة. بدفعة خفيفة ، انزلق الزجاج الضيق والطويل إلى بيرسيفوني. أمسكت به ، وجففته في جرعة واحدة ، ثم أغمضت عينيها. فقط بعد مرور دقيقة كاملة أطلقت نفسًا قويًا مليئًا بالكحول.

“بالطبع!”

 

 

كان السائل الأزرق جميلًا للغاية ولونه أزرق سماوي غني ، ومع ذلك فإنه لا يزال يمنح الآخرين شعورًا واضحًا تمامًا. عندما تحرك السائل تحت الإضاءة ، ومض تلميح من الذهب في الماضي ، مما يعطي المرء نفس الشعور مثل ساحل البحر المضاء بنور الشمس في لوحات بروفانس القديمة في العصر القديم. لم يكن هناك الكثير من السوائل على الإطلاق ، فقط عشرة مليلتر أو نحو ذلك ، لكن التنفس المليء بالكحول الذي أطلقته بيرسيفوني على الفور ملأ الحانة بأكملها ، وامتلأ وجهها بقليل من الاحمرار.

 

 

أصدرت المركبة الكلاسيكية صوت لهاث بشدة ، ثم انسحبت فجأة من الزقاق. كانت الإطارات مطحونة على الأرض ، وانجرفت بشكل غير متوقع عن وضعها الأصلي ، مما أدى إلى انعطاف مثالي مائة وثمانين درجة. بعد ذلك ، تحركت بشكل جانبي ، قادتها أمام حانة بزاوية مائلة ، والطرف الآخر يلامس جدران الفناء تقريبًا ، وصلت مهارة القيادة بالفعل إلى نقطة لا يمكن تحسينها أكثر من ذلك.

“جولة أخرى؟” سأل الشيخ.

 

 

“بالطبع!”

“بالطبع!”

 

 

رفع الشيخ يده ، ثم وضع زجاجة صغيرة من السائل الأزرق النقي على الطاولة. بدفعة خفيفة ، انزلق الزجاج الضيق والطويل إلى بيرسيفوني. أمسكت به ، وجففته في جرعة واحدة ، ثم أغمضت عينيها. فقط بعد مرور دقيقة كاملة أطلقت نفسًا قويًا مليئًا بالكحول.

نتيجة لذلك ، انزلق أنبوب آخر من السائل الأزرق إلى بيرسيفوني. كانت لا تزال تشرب كل شيء في جرعة واحدة ، ولم تطلق سوى نفسًا من الهواء الكحولي بعد ذلك بقليل.

 

 

 

في نطاق مترين حول بيرسيفوني ، لم يجرؤ أي شخص آخر على الاقتراب ، باستثناء الشيخ خلف المنضدة. ومع ذلك ، في هذا الوقت ، سار رجل ذو مظهر شجاع إلى حد ما ، ثم جلس أمام بيرسيفوني. نقرت على المنضدة ، ثم قالت ، “جولتان من الزهرة الزرقاء.”

عند النظر إلى الدخان الأسود المتصاعد المنبعث من الجزء الخلفي من المركبة ، وأصوات هدير المحرك ، بالإضافة إلى جسم المركبة الذي يئن تحت وطأته ، فإن أي شخص سيشعر بالقلق. ومع ذلك ، فإن هذه القطعة الأثرية التي مشت ما لا يقل عن ثمانمائة ألف كيلومتر كانت تحتوي بالفعل على نظام أصوات جيد ، على الأقل ، كانت السماعات عالية وواضحة بدرجة كافية.

 

فتحت بيرسيفوني صناديق الذخيرة من المركبة ، وأمسكت بعدة رصاصات ، ثم حشتها في يدي الشاب ، وهذه البضائع أكثر من كافية لتكون بمثابة رسوم لانتظار المركبة . أطلق الشاب هتافًا ، واستدار على الفور وركض بعيدًا.

وصل امامها أنبوبان زجاجيان. أمسك الرجل بأحدهما ، ثم دفع الآخر إلى بيرسيفوني ، قائلاً: “هذه الجولة هي هديتي”.

 

 

لهثت المركبة الكلاسيكية لالتقاط أنفاسها وهي تزحف عبر البرية. يمكن رؤية ألسنة الانفجارات من وقت لآخر من بعيد ، وأصوات هدير خافتة لمدافع يتردد صداها من بعيد ، وهي بمثابة مرافقة غريبة ورائعة لموسيقى الجاز التي يتم تشغيلها من المركبة الكلاسيكية ، فقط لأن الإيقاع كان بعيدًا قليلاً . وصلت بيرسيفوني التي كانت ترتدي نظارة شمسية كبيرة إلى رأسها من نافذة المركبة ، ونظرت حول محيطها ، وبعد عدم رؤية أي شخص مألوف ، سحبت رأسها من المركبة. بعد ذلك ، تردد صراخ ، تم تغيير موسيقى الجاز التي كانت مجرد واجهة على الفور إلى موسيقى الروك القوية ، وبالتالي بدأت المركبة الكلاسيكية في الحصول على قفزات صغيرة تضاف إلى تقدمها الراقص.

 

فتحت بيرسيفوني صناديق الذخيرة من المركبة ، وأمسكت بعدة رصاصات ، ثم حشتها في يدي الشاب ، وهذه البضائع أكثر من كافية لتكون بمثابة رسوم لانتظار المركبة . أطلق الشاب هتافًا ، واستدار على الفور وركض بعيدًا.

 

 

 

 

 

“بالطبع!”

 

 

 

اندفعت المركبة الكلاسيكية مباشرة إلى المدينة ، ثم انعطفت بشكل مفاجئ . كانت هذه المناورات صعبة حتى بالنسبة لمركبات ذات الدفع الرباعي الأكثر تقدمًا ، ومع ذلك لم تكملها هذه المركبة الكلاسيكية فحسب ، بل إنها لم تتفكك بشكل غير متوقع ، إنها معجزة حقيقية.

 

 

 

تجولت المركبة الكلاسيكية في البرية ، ولم يكن معروفًا سوى عدد أزواج أعين المتطفلين التي اجتذبتهم. ومع ذلك ، عندما رأوا التنانين الحمراء تتصاعد من جسم المركبة ، انسحب الجميع بهدوء. بالطبع ، كان هناك رفقاء ساذجون وخائفون ، وبالتالي ، أصبحت البضائع المخزنة في صندوق المركبة الكلاسيكية أكثر وفرة قليلاً.

الترجمة: Hunter 

في نطاق مترين حول بيرسيفوني ، لم يجرؤ أي شخص آخر على الاقتراب ، باستثناء الشيخ خلف المنضدة. ومع ذلك ، في هذا الوقت ، سار رجل ذو مظهر شجاع إلى حد ما ، ثم جلس أمام بيرسيفوني. نقرت على المنضدة ، ثم قالت ، “جولتان من الزهرة الزرقاء.”

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط