Demon Hunter 18.6

المغادرة

الفصل 18.6 – المغادرة

هرعت شخصية لطيفة وعادلة ورشيقة ، والرياح واللهب يحيط بجسدها بالكامل وهي تندفع للخارج ، مسرعة في مجموعة من الجنود المختلقين مثل النمر. ثم ، انطلقت حلقة من النصل مثل البرق ، فجأة اجتاحت أجساد العديد من الجنود المختلقين!

عاد أوبراين وأيلين على عجل إلى الشمال. بدونهم ، سيكون خط معركة عائلة آرثر في خطر كبير. كان المستخدمون ذوو القدرات القوية هم قلب وروح الجيش ، والآن ، جن جنون عقارب الكارثة بالفعل ، لدرجة أن أعدادًا كبيرة من الأشخاص المختلقين كانوا يحملون متفجرات قوية على ظهورهم ، مستخدمين أساليب انتحارية للاندفاع إلى خط المعركة. ثم تفجيرها راغبين في اسقاط الأعداء الذين يحرسون الموقع الأمامي في تدمير متبادل.

كانت الخسائر المتلقاة من قتال الأشخاص المختلقين شيئًا من شأنه أن يمنح أي قائد صداعًا لا نهاية له.

لم تستطع مركبة القيادة التي تتحرك بسرعة عالية إلا أن تهتز بعنف ، حيث تصطدم طبقات الدهون في القائد العام باستمرار بجدران المركبة وحتى الأدوات. نتيجة الانغماس الجنوني في رغباته جعلت قدرات دياستر تتدهور أكثر ، والآن لا تختلف كثيرًا عن المستخدمين ذوي المستوى الأدنى. جعلت الرحلة الطويلة والصعبة معدته تتدحرج مرارًا وتكرارًا ، راغبًا في اكل حصص الإعاشة العسكرية التي طعمها جافة مثل الشمع مباشرة. كان التحطيم المتكرر للأدوات والجدران يجعل جسده يتألم في كل مكان ، والشعور بالألم كما لو كان لحمه على وشك الانقسام.

مصدر صداع عائلة آرثر ، المخ المؤسس لـ عقارب الكارثة ، القائد العام دياستر كان لديه أيضًا مشاكله الخاصة التي يقلق بشأنها ، اللقب الممنوح ذاتيًا لـ القائد العام غير قادر على جلبه حتى لأدنى قدر من الرضا. في الوقت الحالي ، كان جالسًا حاليًا في عربة نقل جنود مدرعة من النوع ذي العجلات ، متجهًا نحو الخط الغربي بأقصى سرعة ممكنة. تم تعديل هذه المركبة المدرعة منذ فترة طويلة إلى مركبة قيادة ، وتم تزويد الجزء الداخلي منها بأنظمة الاستخبارات ، فضلاً عن الاتصال والتحليل التكتيكي وغيرها من الأجهزة ، ولا يزال يتعين عليها الحفاظ على درجة معينة من الأمان والتنقل ، وهذا هو سبب المساحة والراحة التي لابد من التضحية بها. بعد أن منح نفسه لقب القائد العام، ارتفع وزن جسم دياستر أيضًا بشكل مستقيم ، مضيفًا بضع عشرات من الكيلوجرامات الأخرى. حتى أن جسده العريض والدهون شعر بالضيق الشديد في مركبة القيادة هذه ، لذلك كانت هناك فرصة أقل لوجود عدد قليل من المساعدين المفضلين لديه هنا.

شتم دياستر على كل ما يمكن أن يفكر فيه وهو يحدق في الشاشة الكبيرة أمامه ، من وقت لآخر سيمسك بكوب من الشيكولاتة الساخنة المغلية بجانبه ، محاولًا تهدئة معدته التي لن تهدأ. كان يرتدي خوذة خاصة تتفاعل مع رقاقة الكمبيوتر الصغيرة في دماغه ، قادرة على إرسال الأوامر إلى مستوى القوات دون اتخاذ أي إجراء.

الترجمة: Hunter

حول مركبة القيادة التي كانت تتحرك بسرعة عالية ، كان هناك عدة مئات من المركبات القتالية من جميع الأنواع المختلفة ، بدءًا من الدبابات القتالية الرئيسية إلى الشاحنات التي جرّت آليات قتالية عملاقة ، وشكل هذا الأسطول تيارًا من الفولاذ أثناء صعوده. إلى الأمام. كان هذا مشهدًا نادرًا في عصر الاضطرابات ، حيث غطت جميع العصابات المسلحة رؤوسها وهربت للنجاة بحياتها. ذكّرتهم الرصاصات الطائشة التي طارت فوق رؤوسهم باستمرار أنه لا نهاية جيدة لهم إذا ركضوا بشكل أبطأ قليلاً. على جانبي هذا النهر من الفولاذ ، انطلقت أكثر من عشر مركبات عالية السرعة من نوع العجلات ، واندفع الدخان والغبار خلفها. كان المدفعان الآليان ذوو العيار الكبير والمدعومان فوق المركبات يرنان من وقت لآخر ، مما أدى إلى تمزيق كل شيء في مجال رؤيتهما. في هذه الأثناء ، أما بالنسبة لسيئي الحظ بالظهور في مسار أسطول المركبات ، إذا لم يتم إطلاق النار عليهم ، فسيتم سحقهم حتى الموت تحت آثار الميكا.

الفصل 18.6 – المغادرة

يمكن اعتبار هذا قوة آلية هائلة ، وقوة نيران مركزة وما يصل إلى عشرين قائدًا من الدرجة الأولى ، قوة لا يمكن لأحد أن ينظر إليها بازدراء. حتى لو كان في برلمان الدم ، حتى لو كان جيش الجنرال رودولف الشخصي ، فلن يختار القتال وجهاً لوجه ضد هذه القوة. ومع ذلك ، لم يرسل دياستر هذه القوة التي يمكن أن تقرر ساحة معركة إلى الشرق ، ولكن بدلاً من ذلك لتزويد الخط الغربي الذي ترك بالفعل لبعض الوقت بتعزيزات بعيدة المدى.

الترجمة: Hunter

على الرغم من أن دياستر فقد قوته ، إلا أنه لم يكن غبيًا ، بل على العكس من ذلك ، إنه جنرال لامع تمامًا. بدت دفاعات الجبهة الشرقية ضد برلمان الدم الذين يخوضون حرباً أهلية ضعيفة على السطح ، وكأن هجومًا شرسًا واحدًا سيمزقها ، كانت المشكلة ، ماذا بعد الاختراق؟ رفض دياستر الاعتقاد بأن المستخدمين ذوي القدرات العالية في برلمان الدم سيجلسون هناك ويراقبون تقدم هذا الجيش بعمق في أراضيهم. في هذه الأثناء ، في الغرب ، على الرغم من أنها كانت مقفرة ، بدون أي قوى راسخة بالكامل ، لن يواجهوا مقاومة كبيرة. علاوة على ذلك ، بعد أن تعبر قوات الخط الأمامي منطقة البحيرات الكبرى ، سيكتشفوا منطقة مزدهرة ومتطورة نسبيًا. بناءً على ما سمعه ، تم تشكيل هذه القوة من ثلاث مدن كبيرة الحجم ، تمتلك عددًا كبيرًا من السكان ونظامًا صناعيًا شبه مثالي.

القوى العاملة والصناعة! كانت هذه الكلمات الرئيسية لدياستر. علاوة على ذلك ، لا يبدو أن هذه القوة لديها أي مستخدمين ذوي قدرة عالية حقيقية!

زاد دياستر باستمرار من مستوى القوات المرسلة إلى الغرب ، مما زاد الضغط الذي تواجهه قوة العدو تدريجيًا ، واختبار قوتها وخطتها النهائية. ومع ذلك ، قبل أن ينتج الاستطلاع أي نتائج حقيقية ، دون انتظار خروج جيشه الرئيسي من خط الإنتاج ، قاد بالفعل بفارغ الصبر الجيش المنتج بالفعل باتجاه الغرب. لم يكن لديه الوقت للانتظار حتى اكتمال الإنتاج العسكري ، وعلى الرغم من أن قادة البشر المختلقين يتمتعون بقدرات قوية ، فإن الدماغ الناتج من حوض التدريب والمعرفة المسجلة مباشرة لا يمكن مقارنتها بالذكاء والتجارب الحقيقية.

على سبيل المثال ، لا يزال من الممكن أن يفسد هؤلاء القادة المختلقون المعارك التافهة للخط الغربي. سحب دياستر تسجيل فيديو.

كانت المشاهد ضبابية للغاية ، وما زالت تهتز بشدة ، والخلفية مليئة بأصوات انفجار عنيفة. انتشر الضوء الناري والدخان الكثيف في الهواء ، وانتشرت الدبابات وعربات نقل الجنود المدرعة ذهابًا وإيابًا ، وجنودًا بشريين مختلقين يطلقون النار بلا نهاية. اندفعت مركبة فجأة من الدخان ، وانفصلت مقدمة المركبة فجأة عن الجزء الخلفي ، وانفجرت بعنف بعد سقوطها عدة مرات ، واصبح الجزء الخلفي مباشرة في السماء. كان الممر العرضي للجزء الأمامي والخلفي للمركبة مستقيمًا وسلسًا تمامًا ، كما لو كان مفتوحًا.

بعد وميض هذا النصل ، لم تتوقف لثانية واحدة. بعد بضع حركات فقط ، وصلت بالفعل إلى وسط الشاشة ، قفزت عالياً في الهواء ، ورفعت ذلك النصل الطويل بشكل صادم فوق رأسها! في ذلك الجزء من الثانية ، بدت وكأنها تجمدت في الجو ، كما لو أن المشهد تجمد هنا. بعد ذلك مباشرة ، ضرب إشعاع النصل الأبيض مثل الشلال ، ثم غُطيت الشاشة بظلام ثابت وساكن وصل بعد فترة وجيزة.

الفصل 18.6 – المغادرة

الترجمة: Hunter