نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Demon Hunter 20.5

البصيرة

البصيرة

الفصل 20.5 – البصيرة

 

 

 

بعد ذلك مباشرة ، بدأت مئات الرموز الإلهية على الباب النحاسي تضيء في تسلسل غامض. ترددت قعقعة التروس المهتزة إلى حد ما ولكن بصوت عالٍ من التروس تتحرك باستمرار من داخل البوابة ، ثم بدأت سلاسل السبائك القوية التي يبلغ سمكها نصف متر والملفوفة حول القفل في التحرك ، وسحب الباب ببطء للخلف ، وإزالة قفل الباب النحاسي. ارتجفت القاعة ، سقطت الصخور والرماد المتساقط من السطح بين الحين والآخر.

 

 

 

عندما واجه مثل هذا المشهد الكبير ، لم يستطع سو إلا أن يشعر ببعض الإعجاب تجاه الشخص الذي ابتكر التصميم الطموح لهذا المعبد. عملت الأبواب النحاسية المقفلة من خلال هيكل محرك تروس ، ولم تحمل أي نظام ميكانيكي. عندما تم تفعيل رموز اللغة الإلهية ، سينتج مجال مغناطيسي هائل ، ومن هذا ، سيتم تدوير التروس ، مما يؤدي إلى دفع مسمار القفل لبدء الفتح والإغلاق. في هذه الأثناء ، إذا رغب المرء في تفعيل رموز اللغة الإلهية ، فإن المفتاح النحاسي القديم حول عنق ضابط الشمس ، بالإضافة إلى إتقان اللغة الإلهية أمر لا بد منه. هذا يعني أيضًا أن المسؤولين رفيعي المستوى لمعبد إله الشمس هم فقط من لديهم فرصة لفتح هذين البابين الكبيرين.

وقف رجل عجوز أمام هذه النافذة ، مرتديًا ملابس بيضاء مناسبة له جيدًا ، ورأسه من الشعر الفضي ممشط بدقة. عندما دخل سو إلى الغرفة ، عبس حاجبيه على الفور قليلاً ، لأن الرجل العجوز أمام النافذة لم يكن شخصًا حقيقيًا ، بل كان إسقاطًا ثلاثي الأبعاد. ومع ذلك ، في هذا المعبد الإلهي تحت الأرض ، كان هناك تقلب خفي في الطاقة منع المنظر البانورامي لسو من اختراق الجدران ، والوصول إلى أي زاوية أعمق. ونتيجة لذلك ، لم يتمكن من العثور على مكان جسد الرجل العجوز الرئيسي.

 

 

تراجع ضابط الشمس بضع خطوات إلى الوراء ، وأشار إلى الأبواب الكبيرة ، ثم قال بابتسامة ، “أنا بالتأكيد لا أملك القوة لفتح الباب ، ربما يمكنك تجربته. كن حذرًا ، على الرغم من وجود رافعات مثبتة ، إلا أن الوزن الإجمالي لا يزال يتجاوز الخمسين طناً “.

 

 

 

أمسك سو بالمقبض وعدّل وقفته ، ثم شدّ كل عضلات جسده فجأة!

 

 

عانى سو قليلاً من الدوار ، ثم أصبح صافياً مرة أخرى ، وهو شعور غريب ناتج عن القوة الروحية التي تمر عبر العيوب المكانية. ومع ذلك ، كان الأمر تمامًا كما توقعه ، خلف الضباب الكثيف المتكون من العيوب المكانية كان هناك طريق امام سو ، انفتح ممر هائل وواسع تدريجيًا ، كانت شعلة مشتعلة أبدًا تقع كل بضعة أمتار على طول الجدارين. تم قطع الممر العملاق الذي يبلغ ارتفاعه عشرة أمتار وتشكيله بالكامل داخل بطن الجبل ، وسطح الجدار مغطى بالرخام الأسود المصقول. كان الممر يبلغ عرضه خمسة عشر متراً ، وشعر سو الذي كان يسير في المركز بأنه غير مهم مثل الفأر. هبت الرياح من أعماق الممر ، حاملة هالة باردة ، ولكنها منعشة ونظيفة ، مما يدل على وجود نظام تهوية كامل في المكان.

أطلقت الأبواب النحاسية العملاقة تأوهًا ، ثم فُتحت ببطء ، لتكشف عن الظلام القاتم الذي ينتظر. كان هذا مكانًا غريبًا مليئًا بالظلام ، دون أي أثر للضوء المتسرب من الداخل. ومع ذلك ، بدا أن للظلمة مادة ، كثيفة ، لزجة ، وهي تتدفق باستمرار. لا يبدو أن للظلام أي حدود جسدية ؛ بمجرد دخول المرء ، لن يكون هناك مكان للتوقف والراحة.

 

 

 

“الحاكم في انتظارك ، يجب أن تذهب وتراه! لم يعد هذا مكانًا يمكنني الدخول إليه بالفعل “. قال ضابط الشمس.

 

 

 

نظر سو إلى العالم الغامض الذي تم الكشف عنه من خلال الصدع في البوابات العملاقة ، حيث امتد إدراكه لفترة طويلة. جنبًا إلى جنب مع الاكتشاف المتقاطع وإدراك العالم الموازي ، تمت زيادة قدرات المستوى المقدس العظيمة ، ووظائف المنظر البانورامي وقوة الاختراق بشكل كبير. كان الظلام نتاجًا لنوع من العيوب المكانية ، وليس خطيرًا للغاية ، ولكنه قادر على منع قدرات الإدراك العادية بشكل فعال ، وحماية الفضاء خلفه ، وعدم السماح بتسريب أي أسرار. ما أخفاه الظلام كان رواقًا طويلًا كبيرًا ، لا يوجد كمين أو آلات مخبأة بداخله. في الواقع ، كان هذا بالفعل أعماق معبد إله الشمس العظيم ، ولا يحتاج إلى أي حماية إضافية ، والعديد من المئات من المحاربين ذوي الرداء الأحمر وعددًا لا يحصى من المحاربين ذوي الرداء الاحمر مرتفعي المستوى أكثر موثوقية من أي كمية من الآليات أو الفخاخ.

في هذا الوقت ، تردد صوت رجل عجوز كريم. “لقد أتيت أخيرًا!”

 

بعد إلقاء نظرة على العالم من خلف الباب ، أعطى سو إيماءة لضابط الشمس ، ثم شرع في الظلام في الداخل. بدا الظلام وكأنه ملموس ، فاندفع ، ملتهما سو تمامًا في لحظة.

في هذه الأثناء ، لم يكن سو مجهزًا فقط بقدرات الإدراك الحقيقي للمستوى المقدس ، مع التحكم في جسده وصولاً إلى المستوى الخلوي ، بل يمكنه بسهولة تغيير تكوين جسمه ، فقط شخص مثل هذا قادر على التسلل إلى هذا المكان. لكن بالنسبة لسو ، فإن ما يسمى بالآليات والفخاخ كانت كلها لعبة أطفال.

 

 

 

بعد إلقاء نظرة على العالم من خلف الباب ، أعطى سو إيماءة لضابط الشمس ، ثم شرع في الظلام في الداخل. بدا الظلام وكأنه ملموس ، فاندفع ، ملتهما سو تمامًا في لحظة.

تراجع ضابط الشمس بضع خطوات إلى الوراء ، وأشار إلى الأبواب الكبيرة ، ثم قال بابتسامة ، “أنا بالتأكيد لا أملك القوة لفتح الباب ، ربما يمكنك تجربته. كن حذرًا ، على الرغم من وجود رافعات مثبتة ، إلا أن الوزن الإجمالي لا يزال يتجاوز الخمسين طناً “.

 

كانت هذه غرفة دراسة ، فالمساحة التي تبلغ عدة مئات من الأمتار المربعة لا تحتوي إلا على صفوف قليلة من أرفف الكتب. ما كان أكثر جاذبية هو النباتات الخضراء العديدة ولكن مرتبة بشكل مثالي هنا ، مما يجعل المرء يشعر كما لو كان يقرأ في غابة. ومع ذلك ، كان المشهد الأكثر روعة هو ارتفاع ثلاثة أمتار وعرض عشرات الأمتار أو نحو ذلك للوصول إلى النافذة!

عانى سو قليلاً من الدوار ، ثم أصبح صافياً مرة أخرى ، وهو شعور غريب ناتج عن القوة الروحية التي تمر عبر العيوب المكانية. ومع ذلك ، كان الأمر تمامًا كما توقعه ، خلف الضباب الكثيف المتكون من العيوب المكانية كان هناك طريق امام سو ، انفتح ممر هائل وواسع تدريجيًا ، كانت شعلة مشتعلة أبدًا تقع كل بضعة أمتار على طول الجدارين. تم قطع الممر العملاق الذي يبلغ ارتفاعه عشرة أمتار وتشكيله بالكامل داخل بطن الجبل ، وسطح الجدار مغطى بالرخام الأسود المصقول. كان الممر يبلغ عرضه خمسة عشر متراً ، وشعر سو الذي كان يسير في المركز بأنه غير مهم مثل الفأر. هبت الرياح من أعماق الممر ، حاملة هالة باردة ، ولكنها منعشة ونظيفة ، مما يدل على وجود نظام تهوية كامل في المكان.

بعد إلقاء نظرة على العالم من خلف الباب ، أعطى سو إيماءة لضابط الشمس ، ثم شرع في الظلام في الداخل. بدا الظلام وكأنه ملموس ، فاندفع ، ملتهما سو تمامًا في لحظة.

 

الفصل 20.5 – البصيرة

في نهاية الممر كان هناك بابان معدنيان منزلقان ، لكنهما فتحا دون الحاجة إلى الكثير من القوة. أصبحت الإضاءة خلف الأبواب ساطعة ، ونظام الإضاءة المصمم بدقة يضيء كل ركن من أركان هذا المكان بإشراق لطيف. امام عيون سو كان مجمع مباني كامل وواسع النطاق تحت الأرض ، أربعة طوابق في المجموع ، حوالي عشرة آلاف متر مربع في المساحة.

عانى سو قليلاً من الدوار ، ثم أصبح صافياً مرة أخرى ، وهو شعور غريب ناتج عن القوة الروحية التي تمر عبر العيوب المكانية. ومع ذلك ، كان الأمر تمامًا كما توقعه ، خلف الضباب الكثيف المتكون من العيوب المكانية كان هناك طريق امام سو ، انفتح ممر هائل وواسع تدريجيًا ، كانت شعلة مشتعلة أبدًا تقع كل بضعة أمتار على طول الجدارين. تم قطع الممر العملاق الذي يبلغ ارتفاعه عشرة أمتار وتشكيله بالكامل داخل بطن الجبل ، وسطح الجدار مغطى بالرخام الأسود المصقول. كان الممر يبلغ عرضه خمسة عشر متراً ، وشعر سو الذي كان يسير في المركز بأنه غير مهم مثل الفأر. هبت الرياح من أعماق الممر ، حاملة هالة باردة ، ولكنها منعشة ونظيفة ، مما يدل على وجود نظام تهوية كامل في المكان.

 

“الحاكم في انتظارك ، يجب أن تذهب وتراه! لم يعد هذا مكانًا يمكنني الدخول إليه بالفعل “. قال ضابط الشمس.

في هذا الوقت ، تردد صوت رجل عجوز كريم. “لقد أتيت أخيرًا!”

 

 

 

هبطت عيون سو على الفور على زاوية من السقف. على الرغم من أن الصوت جاء من جميع الاتجاهات ، إلا أنهم نشأوا جميعًا من تلك البقعة ، ثم تردد صداها مع مجمع المبنى بأكمله ، مما شكل هذا التأثير الصوتي الذي يشبه الخالق. دون ضرب جفن ، تركت قطرة من الدم أنملة إصبعه ، هذه حبة الدم قد ارتدت بطريقة ذكية للغاية ، قفزت بسرعة نحو الزاوية المخفية من الجدار ، واختفت تدريجياً.

 

 

بعد ذلك مباشرة ، بدأت مئات الرموز الإلهية على الباب النحاسي تضيء في تسلسل غامض. ترددت قعقعة التروس المهتزة إلى حد ما ولكن بصوت عالٍ من التروس تتحرك باستمرار من داخل البوابة ، ثم بدأت سلاسل السبائك القوية التي يبلغ سمكها نصف متر والملفوفة حول القفل في التحرك ، وسحب الباب ببطء للخلف ، وإزالة قفل الباب النحاسي. ارتجفت القاعة ، سقطت الصخور والرماد المتساقط من السطح بين الحين والآخر.

بعد رؤية أن سو لم يستجب ، تردد ذلك الصوت مرة أخرى. “لا داعي للقلق ، لا يوجد أحد هنا يمكنه تهديدك. أنا في انتظارك في الطابق العلوي ، بسبب بعض الأسباب الخاصة ، لا يمكنني أن أرحب بك شخصيًا. ومع ذلك ، يجب أن تكون قادرًا على تلبية طلب هذا الرجل العجوز ، أليس كذلك؟ اتبع الممر الذي أمامك ، وبعد ذلك سترى سلمًا يقودك إلى الأعلى … “

في هذا الوقت ، تردد صوت رجل عجوز كريم. “لقد أتيت أخيرًا!”

 

في هذا الوقت ، استدار الرجل العجوز. نظر إلى سو ، ثم قال بابتسامة ، “لقد جعلتني أنتظر بالفعل لمدة عشرين عامًا كاملة.”

بناءً على التوجيه الصوتي ، سرعان ما وصل سو إلى غرفة كبيرة جعلت المرء يهتف بإعجاب حقًا.

 

 

 

كانت هذه غرفة دراسة ، فالمساحة التي تبلغ عدة مئات من الأمتار المربعة لا تحتوي إلا على صفوف قليلة من أرفف الكتب. ما كان أكثر جاذبية هو النباتات الخضراء العديدة ولكن مرتبة بشكل مثالي هنا ، مما يجعل المرء يشعر كما لو كان يقرأ في غابة. ومع ذلك ، كان المشهد الأكثر روعة هو ارتفاع ثلاثة أمتار وعرض عشرات الأمتار أو نحو ذلك للوصول إلى النافذة!

 

 

صحيح ، عند بطن الجبل كانت هذه النافذة الهائلة ، من خلالها يمكن للمرء أن يرى الجبال البيضاء النقية مغطاة بالثلج في الخارج. تبين أن هذا المكان قد حفر بالفعل من خلال بطن الجبل.

 

 

بعد رؤية أن سو لم يستجب ، تردد ذلك الصوت مرة أخرى. “لا داعي للقلق ، لا يوجد أحد هنا يمكنه تهديدك. أنا في انتظارك في الطابق العلوي ، بسبب بعض الأسباب الخاصة ، لا يمكنني أن أرحب بك شخصيًا. ومع ذلك ، يجب أن تكون قادرًا على تلبية طلب هذا الرجل العجوز ، أليس كذلك؟ اتبع الممر الذي أمامك ، وبعد ذلك سترى سلمًا يقودك إلى الأعلى … “

وقف رجل عجوز أمام هذه النافذة ، مرتديًا ملابس بيضاء مناسبة له جيدًا ، ورأسه من الشعر الفضي ممشط بدقة. عندما دخل سو إلى الغرفة ، عبس حاجبيه على الفور قليلاً ، لأن الرجل العجوز أمام النافذة لم يكن شخصًا حقيقيًا ، بل كان إسقاطًا ثلاثي الأبعاد. ومع ذلك ، في هذا المعبد الإلهي تحت الأرض ، كان هناك تقلب خفي في الطاقة منع المنظر البانورامي لسو من اختراق الجدران ، والوصول إلى أي زاوية أعمق. ونتيجة لذلك ، لم يتمكن من العثور على مكان جسد الرجل العجوز الرئيسي.

 

 

في هذا الوقت ، استدار الرجل العجوز. نظر إلى سو ، ثم قال بابتسامة ، “لقد جعلتني أنتظر بالفعل لمدة عشرين عامًا كاملة.”

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

أمسك سو بالمقبض وعدّل وقفته ، ثم شدّ كل عضلات جسده فجأة!

 

 

 

 

 

وقف رجل عجوز أمام هذه النافذة ، مرتديًا ملابس بيضاء مناسبة له جيدًا ، ورأسه من الشعر الفضي ممشط بدقة. عندما دخل سو إلى الغرفة ، عبس حاجبيه على الفور قليلاً ، لأن الرجل العجوز أمام النافذة لم يكن شخصًا حقيقيًا ، بل كان إسقاطًا ثلاثي الأبعاد. ومع ذلك ، في هذا المعبد الإلهي تحت الأرض ، كان هناك تقلب خفي في الطاقة منع المنظر البانورامي لسو من اختراق الجدران ، والوصول إلى أي زاوية أعمق. ونتيجة لذلك ، لم يتمكن من العثور على مكان جسد الرجل العجوز الرئيسي.

 

 

 

 

 

نظر سو إلى العالم الغامض الذي تم الكشف عنه من خلال الصدع في البوابات العملاقة ، حيث امتد إدراكه لفترة طويلة. جنبًا إلى جنب مع الاكتشاف المتقاطع وإدراك العالم الموازي ، تمت زيادة قدرات المستوى المقدس العظيمة ، ووظائف المنظر البانورامي وقوة الاختراق بشكل كبير. كان الظلام نتاجًا لنوع من العيوب المكانية ، وليس خطيرًا للغاية ، ولكنه قادر على منع قدرات الإدراك العادية بشكل فعال ، وحماية الفضاء خلفه ، وعدم السماح بتسريب أي أسرار. ما أخفاه الظلام كان رواقًا طويلًا كبيرًا ، لا يوجد كمين أو آلات مخبأة بداخله. في الواقع ، كان هذا بالفعل أعماق معبد إله الشمس العظيم ، ولا يحتاج إلى أي حماية إضافية ، والعديد من المئات من المحاربين ذوي الرداء الأحمر وعددًا لا يحصى من المحاربين ذوي الرداء الاحمر مرتفعي المستوى أكثر موثوقية من أي كمية من الآليات أو الفخاخ.

 

 

 

بعد ذلك مباشرة ، بدأت مئات الرموز الإلهية على الباب النحاسي تضيء في تسلسل غامض. ترددت قعقعة التروس المهتزة إلى حد ما ولكن بصوت عالٍ من التروس تتحرك باستمرار من داخل البوابة ، ثم بدأت سلاسل السبائك القوية التي يبلغ سمكها نصف متر والملفوفة حول القفل في التحرك ، وسحب الباب ببطء للخلف ، وإزالة قفل الباب النحاسي. ارتجفت القاعة ، سقطت الصخور والرماد المتساقط من السطح بين الحين والآخر.

 

الفصل 20.5 – البصيرة

 

أطلقت الأبواب النحاسية العملاقة تأوهًا ، ثم فُتحت ببطء ، لتكشف عن الظلام القاتم الذي ينتظر. كان هذا مكانًا غريبًا مليئًا بالظلام ، دون أي أثر للضوء المتسرب من الداخل. ومع ذلك ، بدا أن للظلمة مادة ، كثيفة ، لزجة ، وهي تتدفق باستمرار. لا يبدو أن للظلام أي حدود جسدية ؛ بمجرد دخول المرء ، لن يكون هناك مكان للتوقف والراحة.

 

عندما واجه مثل هذا المشهد الكبير ، لم يستطع سو إلا أن يشعر ببعض الإعجاب تجاه الشخص الذي ابتكر التصميم الطموح لهذا المعبد. عملت الأبواب النحاسية المقفلة من خلال هيكل محرك تروس ، ولم تحمل أي نظام ميكانيكي. عندما تم تفعيل رموز اللغة الإلهية ، سينتج مجال مغناطيسي هائل ، ومن هذا ، سيتم تدوير التروس ، مما يؤدي إلى دفع مسمار القفل لبدء الفتح والإغلاق. في هذه الأثناء ، إذا رغب المرء في تفعيل رموز اللغة الإلهية ، فإن المفتاح النحاسي القديم حول عنق ضابط الشمس ، بالإضافة إلى إتقان اللغة الإلهية أمر لا بد منه. هذا يعني أيضًا أن المسؤولين رفيعي المستوى لمعبد إله الشمس هم فقط من لديهم فرصة لفتح هذين البابين الكبيرين.

الترجمة: Hunter 

 

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط