نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Demon Hunter 20.8

البصيرة

البصيرة

الفصل 20.8 – البصيرة

 

 

 

قام أولاً بإلقاء نظرة على الجثث البشرية الموجودة في محيطه ، ثم قام بفحص نفسه بعناية. كان يبدو وكأنه بشري ، جسده متناسب تمامًا ، بشرته ناصعة البياض ونظيفة ، أصابعه فقط بها أجزاء من الدم. في غضون ذلك ، أظهرت الإصابات في هذه الجثث بوضوح أنهم قتلوا جميعًا على يده. شعر فجأة بجوع شديد ، بينما أخبرته غرائزه أن البشر امامه هم أفضل غذاء. ومع ذلك ، شعر بالتردد. عندما نظر إلى نفسه مرة أخرى ، أدرك أن هذه كانت المرة الأولى التي يرى فيها شكله. بغض النظر عن الزاوية التي نظر إليها ، حتى لو كانت من تكوينه الداخلي ، فقد كان فتى بشريًا يبلغ من العمر ثلاث أو أربع سنوات. قد يكون الجزء المختلف الوحيد عنه هو أن وجهه وجسده كانا جميلين للغاية.

بدأت ذكرياته تتفكك هنا. عندما بدأ في تخزين الذكريات الواضحة مرة أخرى ، كان داخل مدينة كبيرة مهجورة ، يجلس القرفصاء في زقاق صغير مظلم ، ويحدق في ذهول. لم يكن يعرف سبب ظهوره هنا ، ولم يعرف ما الذي سيفعله بعد ذلك. كانت هناك مساحة من الظلام في أعماق قلبه ، ومع ذلك كانت هناك صرخات حزينة لا حصر لها. حاول صوت ملبد بالسحب باستمرار أن يقول شيئًا من أذنيه ، لكنه لم يستطع فهم محتوياته مهما حاول. بدا سطح جسده الذي كان ملفوفًا بشرائط من القماش هادئًا ، لكن كل شيء بداخله كان يغلي ، وكان مجال رؤيته بالكامل أخضر اللون. لقد أراد حقًا أن يترك نفسه يرحل ، وبالتالي ينتهي هذا الخوف والرهبة حتى لا يضطر إلى الخوف من أي شيء ، لأن الطعام كان في كل مكان. لم يعد عليه أن يخشى الظلام بعد الآن ، لأن الظلام سيكون مجاله الخاص ، والصمت والبرودة الجليدية رفاقه.

 

سوف يكبرون ، ويكتسبون القوة ، لذلك سيأتي اليوم الذي سيعيدها فيه ويغير العالم. قبل ذلك ، كان عليه أن يربيها.

جلس على الأرض فجأة ، وبدأ في الحفر بقوة في الأرض. كان سطح الأرض شديد الصلابة ، والأرض مجمدة بالفعل ، بينما كانت يديه ناعمة للغاية. بينما كان يحفر في الأرض ، صبغ الدم بالفعل هذه الأرض المجمدة. انتقل ألم ثاقب من أطراف أصابعه ، لكنه لم يمانع ذلك على الإطلاق. سوف تلتئم الجروح التي لحقت بجسده ، ولكن بدون طعام ، سيموت بسرعة. أما الألم ، ففي ذكرياته التي كانت مغطاة بالغبار ، مقارنة بتلك التجارب ، كان هذا المقدار ضئيلًا تمامًا. انجذبت سحلية متحولة إلى الدم ، وشقت طريقها فجأة من أعماق الأرض المتجمدة. لم يكن الطقس البارد في الأصل وقت نشاط هذا المخلوق ، لكنه لم يشكل أي تهديد له. فجأة أمسك بهذه السحلية وسحق جمجمتها ثم ألقى بها في فمه وابتلعها.

 

 

 

يمكن تسمية سحلية واحدة فقط بأنها أفضل من لا شيء. كان لا يزال ضعيفًا للغاية ، ومن الواضح أن بشرته غير كافية لتأمين الدفء ومنع تسرب الرطوبة. عندما جرفت الرياح الباردة حرارة جسده باستمرار ، استنفد مقدار الطاقة الثمين الذي كان لديه. ونتيجة لذلك ، مزق الملابس التي كانت على أجساد الجثث ، ولفها بقطعة تلو الأخرى حول نفسه.

بدأت ذكرياته تتفكك هنا. عندما بدأ في تخزين الذكريات الواضحة مرة أخرى ، كان داخل مدينة كبيرة مهجورة ، يجلس القرفصاء في زقاق صغير مظلم ، ويحدق في ذهول. لم يكن يعرف سبب ظهوره هنا ، ولم يعرف ما الذي سيفعله بعد ذلك. كانت هناك مساحة من الظلام في أعماق قلبه ، ومع ذلك كانت هناك صرخات حزينة لا حصر لها. حاول صوت ملبد بالسحب باستمرار أن يقول شيئًا من أذنيه ، لكنه لم يستطع فهم محتوياته مهما حاول. بدا سطح جسده الذي كان ملفوفًا بشرائط من القماش هادئًا ، لكن كل شيء بداخله كان يغلي ، وكان مجال رؤيته بالكامل أخضر اللون. لقد أراد حقًا أن يترك نفسه يرحل ، وبالتالي ينتهي هذا الخوف والرهبة حتى لا يضطر إلى الخوف من أي شيء ، لأن الطعام كان في كل مكان. لم يعد عليه أن يخشى الظلام بعد الآن ، لأن الظلام سيكون مجاله الخاص ، والصمت والبرودة الجليدية رفاقه.

 

 

بدأت ذكرياته تتفكك هنا. عندما بدأ في تخزين الذكريات الواضحة مرة أخرى ، كان داخل مدينة كبيرة مهجورة ، يجلس القرفصاء في زقاق صغير مظلم ، ويحدق في ذهول. لم يكن يعرف سبب ظهوره هنا ، ولم يعرف ما الذي سيفعله بعد ذلك. كانت هناك مساحة من الظلام في أعماق قلبه ، ومع ذلك كانت هناك صرخات حزينة لا حصر لها. حاول صوت ملبد بالسحب باستمرار أن يقول شيئًا من أذنيه ، لكنه لم يستطع فهم محتوياته مهما حاول. بدا سطح جسده الذي كان ملفوفًا بشرائط من القماش هادئًا ، لكن كل شيء بداخله كان يغلي ، وكان مجال رؤيته بالكامل أخضر اللون. لقد أراد حقًا أن يترك نفسه يرحل ، وبالتالي ينتهي هذا الخوف والرهبة حتى لا يضطر إلى الخوف من أي شيء ، لأن الطعام كان في كل مكان. لم يعد عليه أن يخشى الظلام بعد الآن ، لأن الظلام سيكون مجاله الخاص ، والصمت والبرودة الجليدية رفاقه.

 

 

 

في هذه الأثناء ، اشتعلت شعلة بيضاء مريضة في أعماق وعيه ، راغبة في التحرر من قيودها وإحراق العالم الذي يخافه أو يكرهه.

 

 

بدأ قلبه فجأة بالنبض بشكل أسرع ، وشعر بالفعل بإثارة غريبة. كان هذا شعورًا غير مسبوق تمامًا. كان ذلك لأنه منذ تلك اللحظة ، حصل على شيء كان عليه أن يفعله.

في هذا الوقت ، ركضت امرأة من زقاق ، وكان مظهرها مذعورًا وخائفًا للغاية ، نظرت في كل مكان قبل أن تراه أخيرًا. ترددت قليلاً ، لكن الضجيج الذي بدا من خارج الزقاق جعلها تحدد قرارها. فجأة ألقت بنفسها تجاهه ، ووضعت حزمة من القماش بين ذراعيه ، ثم ركضت نحو الطرف الآخر من الزقاق. بعد مغادرة الزقاق ، توقفت للحظة ، وأطلقت صرخة ، وعندها فقط واصلت الركض في المسافة. وتدفقت مجموعة من العصابة في الزقاق. عندما دخلت صرخة المرأة الغامضة في آذانهم ، أصبحت عيونهم على الفور حمراء من الإثارة والصراخ وهم يطاردونها ، ولم يلاحظ أي منهم شخصيته في زاوية الظل.

 

 

 

جلس هناك بهدوء ، يراقب كل شيء. في العالم ذي اللون الأخضر ، تم تشكيل كل شيء من خطوط وأسطح ذات ظلال مختلفة من اللون الأخضر ، لكن صورهم ثلاثية الأبعاد كانت لا تزال موجودة ، حتى التركيبات الداخلية معروضة طبقة تلو طبقة. في عينيه ، كان كل شيء جمادا ، حجارة ، أنقاض ، عصابة، وحتى المرأة التي مرت به للتو.

 

 

ظهرت ابتسامة غير مبالية على وجه سو. “تريدني أن أساعدك في القيام بالأشياء؟ السبب الذي جعلك تفكر بهذه الطريقة هو فقط لأنك خلقتني في مختبر؟ “

ومع ذلك ، في هذه اللحظة ، انتقل شعور دافئ فجأة من حضنه. رفع القماش ، وفتحه ، ثم رأى عينين زرقاء صافية تشبهان الملاك. اخترقت العيون تلك اللون الأخضر المنتشر في كل مكان ، وحطمت هذا العالم الأخضر بالكامل. ونتيجة لذلك ، رأى كل الألوان المختلفة مرة أخرى ، وشعر أيضًا أن الفتاة الصغيرة وما عرَّفه على أنه “كائن” كان مختلفًا. كانت الفتاة دافئة وناعمة ، مما اذابت المنطقة الداخلية في قاع قلبه ، ثم بدأت أفكاره التي ظلت ثابتة بالفعل لسنوات عديدة تتدفق مرة أخرى.

 

 

 

كانت العصابة قد غادروا بالفعل بعيدًا ، وكان التجمع المجنون والقاسي قد انتهى بالفعل. فتح القماش، وكشف عن أذن الطفلة ، وتركها تسمع كلمات والدتها الأخيرة. لم يكن يعرف ما إذا كان هناك أي فائدة من ذلك ، لكنه كان يأمل أن تتذكر هذا الشيء على الأقل. ومع ذلك ، حتى لو لم تتذكر ، فلا بأس ، لأنه سيتذكر.

الترجمة: Hunter 

 

 

سوف يكبرون ، ويكتسبون القوة ، لذلك سيأتي اليوم الذي سيعيدها فيه ويغير العالم. قبل ذلك ، كان عليه أن يربيها.

 

 

ومع ذلك ، في هذه اللحظة ، انتقل شعور دافئ فجأة من حضنه. رفع القماش ، وفتحه ، ثم رأى عينين زرقاء صافية تشبهان الملاك. اخترقت العيون تلك اللون الأخضر المنتشر في كل مكان ، وحطمت هذا العالم الأخضر بالكامل. ونتيجة لذلك ، رأى كل الألوان المختلفة مرة أخرى ، وشعر أيضًا أن الفتاة الصغيرة وما عرَّفه على أنه “كائن” كان مختلفًا. كانت الفتاة دافئة وناعمة ، مما اذابت المنطقة الداخلية في قاع قلبه ، ثم بدأت أفكاره التي ظلت ثابتة بالفعل لسنوات عديدة تتدفق مرة أخرى.

بدأ قلبه فجأة بالنبض بشكل أسرع ، وشعر بالفعل بإثارة غريبة. كان هذا شعورًا غير مسبوق تمامًا. كان ذلك لأنه منذ تلك اللحظة ، حصل على شيء كان عليه أن يفعله.

عندما رأى سو يعود من لحظة شرود الذهن ، قال روتشستر ، “أعتقد أنك صدقتني الآن. اذا الآن ، ما يتعين علينا القيام به هو مناقشة ما يجب القيام به من الآن فصاعدًا. أنا سعيد للغاية برؤية كيف نموت ، حتى كانوس قد مات تحت يديك ، حقًا تستحق أن تكون افضل مخلوقاتي! “

 

في هذه الأثناء ، اشتعلت شعلة بيضاء مريضة في أعماق وعيه ، راغبة في التحرر من قيودها وإحراق العالم الذي يخافه أو يكرهه.

تم فتح العديد من الذكريات التي غطتها الغبار ، لكنها لم تجلب له أي متعة. بهدوء ، تلك الذكريات التي كانت مختبئة في الظلام بدت الآن أكثر كآبة. في هذه الأثناء ، كان المفتاح الذي فتح تلك الذكريات التي لم يتم استخدامها لفترة طويلة هو المفتاح الذي أنتجه دكتور روتشستر ، العلامة التي كانت متجذرة في أعماقه العميقة منذ البداية.

 

 

في هذه الأثناء ، اشتعلت شعلة بيضاء مريضة في أعماق وعيه ، راغبة في التحرر من قيودها وإحراق العالم الذي يخافه أو يكرهه.

عندما رأى سو يعود من لحظة شرود الذهن ، قال روتشستر ، “أعتقد أنك صدقتني الآن. اذا الآن ، ما يتعين علينا القيام به هو مناقشة ما يجب القيام به من الآن فصاعدًا. أنا سعيد للغاية برؤية كيف نموت ، حتى كانوس قد مات تحت يديك ، حقًا تستحق أن تكون افضل مخلوقاتي! “

 

 

 

ظهرت ابتسامة غير مبالية على وجه سو. “تريدني أن أساعدك في القيام بالأشياء؟ السبب الذي جعلك تفكر بهذه الطريقة هو فقط لأنك خلقتني في مختبر؟ “

في هذه الأثناء ، اشتعلت شعلة بيضاء مريضة في أعماق وعيه ، راغبة في التحرر من قيودها وإحراق العالم الذي يخافه أو يكرهه.

 

 

بعد الكشف عن الذكريات التي كانت مغطاة بالغبار ، إذا كان “خلق” سو هو السبب الوحيد لروتشستر ، إذا لم يكن سو يمانع في تدمير كل معبد اله الشمس العظيم في الوقت الحالي. على الرغم من وجود عدد قليل من الهالات التي جعلته يشعر ببعض الخوف ، قبل أن يصل إلى هذا المكان ، قد يحدد سو مكان جسد الدكتور روتشستر الأصلي. مع هذه النافذة التي تعرض مشهدًا مذهلاً هنا ، كان لدى سو أيضًا مسار هروب ، لذا كانت النتيجة الأسوأ أنه لا يزال بإمكانه الركض. بعد بضعة أشهر ، سيحضر سو معه جيشًا بيوكيميائيًا كاملاً.

في هذه الأثناء ، اشتعلت شعلة بيضاء مريضة في أعماق وعيه ، راغبة في التحرر من قيودها وإحراق العالم الذي يخافه أو يكرهه.

 

بدأ قلبه فجأة بالنبض بشكل أسرع ، وشعر بالفعل بإثارة غريبة. كان هذا شعورًا غير مسبوق تمامًا. كان ذلك لأنه منذ تلك اللحظة ، حصل على شيء كان عليه أن يفعله.

 

 

 

 

 

سوف يكبرون ، ويكتسبون القوة ، لذلك سيأتي اليوم الذي سيعيدها فيه ويغير العالم. قبل ذلك ، كان عليه أن يربيها.

 

 

 

الترجمة: Hunter 

 

 

 

بعد الكشف عن الذكريات التي كانت مغطاة بالغبار ، إذا كان “خلق” سو هو السبب الوحيد لروتشستر ، إذا لم يكن سو يمانع في تدمير كل معبد اله الشمس العظيم في الوقت الحالي. على الرغم من وجود عدد قليل من الهالات التي جعلته يشعر ببعض الخوف ، قبل أن يصل إلى هذا المكان ، قد يحدد سو مكان جسد الدكتور روتشستر الأصلي. مع هذه النافذة التي تعرض مشهدًا مذهلاً هنا ، كان لدى سو أيضًا مسار هروب ، لذا كانت النتيجة الأسوأ أنه لا يزال بإمكانه الركض. بعد بضعة أشهر ، سيحضر سو معه جيشًا بيوكيميائيًا كاملاً.

 

 

 

الفصل 20.8 – البصيرة

الترجمة: Hunter 

 

 

 

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط