الارتفاع
الفصل 21.7 – الارتفاع
بعد لحظة ، غادر الأفراد الثلاثة المختبر الخاص. على الرغم من أن الأمر بدا غريبًا بعض الشيء ، إلا أن نظام قتال الجنود ما زال يُظهر أن هذه كانت مجموعة تهتم بالوحدة. أظهرت هيلين التي كانت ترتدي ملابس قتالية شخصيتها الرائعة التي كانت مخبأة عادة خلف ملابسها البيضاء. كان شكلها متناسبًا جيدًا ونحيفًا ، ولم تكن المنحنيات واضحة ، كما لو لم تكن هناك العديد من الخصائص المميزة ، ولكن لم يكن هناك نقاط ضعف يمكن العثور عليها أيضًا. كانت ساقاها طويلتان ومستقيمتان ، ومؤخرتها بارزة إلى اليمين تمامًا ، ولصدرها أيضًا القدر المناسب من الجاذبية. هذا النوع من الجسد ، إلى جانب وجهها البارد والجميل ، بالإضافة إلى بدلاتها القتالية التي كانت مليئة بجماليات العنف ، يجب أن تجعلها مغرية للغاية ، ولكن لسبب ما ، حتى شخص مثل لافيت ، عندما رأى ذلك كان يتوق إليها ليلا ونهارا ، كان يتذكر دائما صورة هيلين الشبيهة بالآلة. كلما حدث هذا ، كان يشعر كما لو أن حوضًا من الماء البارد يُسكب على رأسه ، وكل شهوته تختفي تمامًا دون أن تترك أثراً.
في عصر الصراع هذا ، حتى أقسى الأقفال والأبواب كانت تخدم أغراضًا رمزية فقط. ومع ذلك ، اعتقدت هيلين أنه في نظر أولئك الذين كانوا على دراية بها ، فإن توقيعها الخاص يمتلك بالفعل ما يكفي من معنى التحذير ، لذلك لن يجرؤوا حتى على التعامل مع هذا التحذير على أنه هواء فارغ. في هذه الأثناء ، أما بالنسبة لأولئك الذين لم يعرفوا المعنى الكامن وراء اسم “هيلين” ، فسيصبحون مثل العديد من أسلافهم ، وسيصبحون إلى الأبد جزءًا من التاريخ في ظلمة المستشفى. بالطبع ، إذا كان عدد الأغبياء كبيرًا بما يكفي لدرجة تمكنهم من حشد كل الفخاخ ، فلن يكون هناك شيء يمكن أن تفعله هيلين.
قبل المغادرة ، أغلقت هيلين مدخل المستشفى ، وأغلقته ، ثم علقت لافتة كتب عليها بخط ملفت للنظر: “تحذير! الخطر شديد في الداخل ، يجب على أولئك الذين يدخلون دون سلطة تحمل مسؤولية العواقب. هيلين “.
الفصل 21.7 – الارتفاع
كان الجسد الصغير يتحرك في الظلام ، ويقتل واحدًا تلو الآخر ، وفي كل مرة كان يتحرك على الفور في دوائر قليلة حول الجثث. في بعض الأحيان ، كان سنو يأخذ شمًا عميقًا ، ثم يتحمل جوعه بصعوبة كبيرة وهو يركض نحو هدفه التالي. كانت طريقة سنو في تحديد الأهداف بسيطة للغاية ، باختيار أولئك الذين يحملون العداء ، وكذلك الأقوى منهم. ومع ذلك ، لم يفهم حقًا هؤلاء البشر أيضًا. من الواضح أنهم امتلكوا فقط أربعة أو خمسة مستويات من القدرة ، فلماذا تجرأوا على الالتفاف حول قوات هيلين؟ أثناء تأمله في هذا ، أنتج إبرة من صندوق الأسلحة ، ووضعها في فمه ، ثم قام بتفجيرها بقوة.
في عصر الصراع هذا ، حتى أقسى الأقفال والأبواب كانت تخدم أغراضًا رمزية فقط. ومع ذلك ، اعتقدت هيلين أنه في نظر أولئك الذين كانوا على دراية بها ، فإن توقيعها الخاص يمتلك بالفعل ما يكفي من معنى التحذير ، لذلك لن يجرؤوا حتى على التعامل مع هذا التحذير على أنه هواء فارغ. في هذه الأثناء ، أما بالنسبة لأولئك الذين لم يعرفوا المعنى الكامن وراء اسم “هيلين” ، فسيصبحون مثل العديد من أسلافهم ، وسيصبحون إلى الأبد جزءًا من التاريخ في ظلمة المستشفى. بالطبع ، إذا كان عدد الأغبياء كبيرًا بما يكفي لدرجة تمكنهم من حشد كل الفخاخ ، فلن يكون هناك شيء يمكن أن تفعله هيلين.
الترجمة: Hunter
تركت المركبة المخصصة في المرآب ، ولم يتبقى وقود لبدء تشغيلها. شكل الثلاثة منهم خطاً ، وخرجوا ببطء من مدينة التنين. في الظلام ، كانت العيون التي تحمل حرارة حارقة أو جشعًا أو برودة تكتسح أجساد الأفراد الثلاثة أحيانًا من الشقوق في الأنقاض. ومع ذلك ، استمر شعر لافيت الفضي في التذبذب طوال الوقت تقريبًا ، علاوة على إطلاق إشراق خافت ، مدهشًا بشكل لا يصدق في الظلام. في الوقت الحالي ، بغض النظر عما إذا كان الرئيس أو أفراد الإمبراطورة ، كل أولئك الذين كانوا مهتمين بالمستشفى الخاص الثمين يتذكرون شعر لافيت الفضي المحترق. لم يتخذ أي إجراء مرات عديدة ، وكان عدد الأفراد الذين قتلهم أقل بكثير من الحديد الاسود كورتيس ، لكن التخويف الذي قدمه للآخرين كان أقوى بكثير من كورتيس . كل أولئك الذين انتهى بهم الأمر في أيدي لافيت لم يتمكنوا من الحصول على موت سلس. خلال أكبر هجوم ، قبض لافيت على أكثر من عشرين مهاجمًا دفعة واحدة ، وقتلهم جميعًا بطريقة غير متسرعة حول المستشفى. ترددت صرخات بائسة واحدة تلو الأخرى ، استمرت من الغسق حتى فجر اليوم الثاني ، وعندها فقط مات جميع الأفراد العشرين.
الترجمة: Hunter
الترجمة: Hunter
في قاموس لافيت ، لم تكن كلمة رحمة موجودة أبدًا. وطالما كان عدواً ، وطالما كان شخصًا ما يريده ميتًا ، فسوف يتأكد من أن الطرف الآخر مات موتًا أكثر قسوة مما كانوا يتخيلون بأنفسهم. في هذه الأثناء ، أولئك الذين أظهروا له من قبل كراهية أو وبخوه ، استمتع معظمهم بالموت الذي لن ينسوه أبدًا تحت يديه.
هذا هو السبب في أنه عندما كان كورتيس مسؤولاً عن حماية المستشفى الخاص ، فإن أولئك الذين لا يعرفون الفرق بين الحياة والموت سيظلون يظهرون في بعض الأحيان. ومع ذلك ، عندما نفذ لافيت باستمرار عدة مهام ، أصبح العالم على الفور أكثر هدوءًا.
الابرة الحادة التي تحركت بسرعة ثلاثة أضعاف سرعة الصوت دخلت على الفور فردًا من الجانب ، ثم خرجت قليلاً عبر الطرف الآخر. ثم فجرت عدة جدران فولاذية قبل أن تختفي. عندما انطلق الصوت الصاخب الناتج عن الابرة ، اندلع فجأة انفجاران من الضباب الدموي من كلا جانبي جسم ذلك الشخص ، واتسعت الإصابة عدة مرات. أطلق حلقه أصوات قرقرة ، ووجهه مغطى بالخوف وعدم التصديق ، لكنه لم يكن لديه القوة حتى للوقوف. بعد معاناته مرتين ، انقسم ظهره بشكل كامل ، وكاد جسده ينقسم إلى قطعتين!
في الظلام ، حدقت عينان في الشعر الفضي المحترق من بعيد ، وأصدر الحلق صوت غرغرة. ومع ذلك ، لم يجرؤ على التصويب على لافيت ، لأن السماء فقط هي التي عرفت ما إذا كان سيشعر بأي عداء ، ومن ذلك الحين فصاعدًا فعل شيئًا ما. لا يمكن تقييم هؤلاء المستخدمين ذوي القدرات العالية من خلال التفكير الطبيعي ، بينما كان لافيت مجنونًا بين المستخدمين ذوي القدرات العالية ، وبالتأكيد ليس شخصًا صغيرًا لديه خمسة مستويات من القدرة مثله يمكن أن يعبث معه.
في هذا الوقت ، ظهر وخز ناعم وطويل فجأة من الظلام ، اخترق بصمت واقي الرقبة الفولاذي ، وانفجرت فقرته العنقية ، ثم تحرك على طول عموده الفقري ، وسحق دماغه تمامًا.
الفصل 21.7 – الارتفاع
سقط سنو على هذا الجسد الذي كان لا يزال يرتعش ، سحب لسانه. كان اللسان الطويل والضيق يحتوي على القليل من الدم والمادة الدماغية الملتصقة به. في نظام التقييم الخاص به ، كان جميعهم مرتفعي الطاقة وسهلي الامتصاص للطعام. الجسم الذي انهار ، فقط الحجم وحده يدل على كميات كبيرة من الطعام ، ناهيك عن حقيقة أن كمية الطاقة المخزنة في أجسام المستخدمين تجاوزت بكثير تلك الموجودة في أجسام الكائنات العادية. كان مقدار الإغراء الذي أعطته سنو قويًا للغاية
سقط سنو على هذا الجسد الذي كان لا يزال يرتعش ، سحب لسانه. كان اللسان الطويل والضيق يحتوي على القليل من الدم والمادة الدماغية الملتصقة به. في نظام التقييم الخاص به ، كان جميعهم مرتفعي الطاقة وسهلي الامتصاص للطعام. الجسم الذي انهار ، فقط الحجم وحده يدل على كميات كبيرة من الطعام ، ناهيك عن حقيقة أن كمية الطاقة المخزنة في أجسام المستخدمين تجاوزت بكثير تلك الموجودة في أجسام الكائنات العادية. كان مقدار الإغراء الذي أعطته سنو قويًا للغاية
ومع ذلك ، بعد بعض التردد ، لا يزال سنو يهز لسانه وينفض كل اللحم والدم الملتصق به. لم يكن لديه خطط لمعاملة الجنس البشري كغذاء. على الرغم من أن غرائزه كانت تعتقد أنه بصرف النظر عن نفسه ، يمكن اعتبار كل شيء آخر كطعام ، إلا أن سنو لم يخطط للقيام بذلك ، على الرغم من أن البشر كانوا لذيذون حقًا.
تحرك ذيله بلا كلل ، وسحق الطرف الحاد بعض الصخور بسهولة ، فقط بعد القيام بذلك كان قادرًا على قمع الشعور بالجوع في جسده. تم تحديد شعور سنو بالجوع بناءً على كمية احتياطيات الطاقة المتبقية والحد الأعلى لتخزين الطاقة. عندما كان في المستشفى الخاص ، كانت احتياطياته من الطاقة لا تزال تتزايد ببطء ، لكن الحد الأعلى كان يتزايد بشكل كبير للغاية ، حيث زاد حجمه عدة أضعاف في كل مرة يتم فيها تعديل جسمه.
أعطى سنو الجثة على الأرض نظرة مترددة ، وعندها فقط جر جسده الجائع بشكل لا يصدق إلى الظلام. بعد دقيقة ، أصبح جسم آخر باردًا تدريجيًا.
الابرة الحادة التي تحركت بسرعة ثلاثة أضعاف سرعة الصوت دخلت على الفور فردًا من الجانب ، ثم خرجت قليلاً عبر الطرف الآخر. ثم فجرت عدة جدران فولاذية قبل أن تختفي. عندما انطلق الصوت الصاخب الناتج عن الابرة ، اندلع فجأة انفجاران من الضباب الدموي من كلا جانبي جسم ذلك الشخص ، واتسعت الإصابة عدة مرات. أطلق حلقه أصوات قرقرة ، ووجهه مغطى بالخوف وعدم التصديق ، لكنه لم يكن لديه القوة حتى للوقوف. بعد معاناته مرتين ، انقسم ظهره بشكل كامل ، وكاد جسده ينقسم إلى قطعتين!
اخذت هذه الحاصدة الصغيرة أرواحًا باستمرار في الليل المظلم ، لكن من الواضح أن هذا لا يمكن أن يفلت من اكتشاف لافيت وكورتيس. ظل القائد هادئًا للغاية طوال الوقت ، بينما بدا لافيت مضطربًا بعض الشيء. عندما فكر في مشاجراته السابقة مع سنو ، شعر لافيت أن شعره الجميل قد يكون في خطر قليل.
كان الجسد الصغير يتحرك في الظلام ، ويقتل واحدًا تلو الآخر ، وفي كل مرة كان يتحرك على الفور في دوائر قليلة حول الجثث. في بعض الأحيان ، كان سنو يأخذ شمًا عميقًا ، ثم يتحمل جوعه بصعوبة كبيرة وهو يركض نحو هدفه التالي. كانت طريقة سنو في تحديد الأهداف بسيطة للغاية ، باختيار أولئك الذين يحملون العداء ، وكذلك الأقوى منهم. ومع ذلك ، لم يفهم حقًا هؤلاء البشر أيضًا. من الواضح أنهم امتلكوا فقط أربعة أو خمسة مستويات من القدرة ، فلماذا تجرأوا على الالتفاف حول قوات هيلين؟ أثناء تأمله في هذا ، أنتج إبرة من صندوق الأسلحة ، ووضعها في فمه ، ثم قام بتفجيرها بقوة.
أعطى سنو الجثة على الأرض نظرة مترددة ، وعندها فقط جر جسده الجائع بشكل لا يصدق إلى الظلام. بعد دقيقة ، أصبح جسم آخر باردًا تدريجيًا.
في الظلام ، حدقت عينان في الشعر الفضي المحترق من بعيد ، وأصدر الحلق صوت غرغرة. ومع ذلك ، لم يجرؤ على التصويب على لافيت ، لأن السماء فقط هي التي عرفت ما إذا كان سيشعر بأي عداء ، ومن ذلك الحين فصاعدًا فعل شيئًا ما. لا يمكن تقييم هؤلاء المستخدمين ذوي القدرات العالية من خلال التفكير الطبيعي ، بينما كان لافيت مجنونًا بين المستخدمين ذوي القدرات العالية ، وبالتأكيد ليس شخصًا صغيرًا لديه خمسة مستويات من القدرة مثله يمكن أن يعبث معه.
الابرة الحادة التي تحركت بسرعة ثلاثة أضعاف سرعة الصوت دخلت على الفور فردًا من الجانب ، ثم خرجت قليلاً عبر الطرف الآخر. ثم فجرت عدة جدران فولاذية قبل أن تختفي. عندما انطلق الصوت الصاخب الناتج عن الابرة ، اندلع فجأة انفجاران من الضباب الدموي من كلا جانبي جسم ذلك الشخص ، واتسعت الإصابة عدة مرات. أطلق حلقه أصوات قرقرة ، ووجهه مغطى بالخوف وعدم التصديق ، لكنه لم يكن لديه القوة حتى للوقوف. بعد معاناته مرتين ، انقسم ظهره بشكل كامل ، وكاد جسده ينقسم إلى قطعتين!
ومع ذلك ، بعد بعض التردد ، لا يزال سنو يهز لسانه وينفض كل اللحم والدم الملتصق به. لم يكن لديه خطط لمعاملة الجنس البشري كغذاء. على الرغم من أن غرائزه كانت تعتقد أنه بصرف النظر عن نفسه ، يمكن اعتبار كل شيء آخر كطعام ، إلا أن سنو لم يخطط للقيام بذلك ، على الرغم من أن البشر كانوا لذيذون حقًا.
في عصر الصراع هذا ، حتى أقسى الأقفال والأبواب كانت تخدم أغراضًا رمزية فقط. ومع ذلك ، اعتقدت هيلين أنه في نظر أولئك الذين كانوا على دراية بها ، فإن توقيعها الخاص يمتلك بالفعل ما يكفي من معنى التحذير ، لذلك لن يجرؤوا حتى على التعامل مع هذا التحذير على أنه هواء فارغ. في هذه الأثناء ، أما بالنسبة لأولئك الذين لم يعرفوا المعنى الكامن وراء اسم “هيلين” ، فسيصبحون مثل العديد من أسلافهم ، وسيصبحون إلى الأبد جزءًا من التاريخ في ظلمة المستشفى. بالطبع ، إذا كان عدد الأغبياء كبيرًا بما يكفي لدرجة تمكنهم من حشد كل الفخاخ ، فلن يكون هناك شيء يمكن أن تفعله هيلين.
مر سنو بصمت من جسده ووجد تلك الابرة المفقودة. على الرغم من أنها كانت بالفعل مشوهة بشكل خطير ، إلا أنه لا يزال يعيدها إلى صندوق الأسلحة. كانت القوة التدميرية للابرة مماثلة بالفعل لبندقية الطاقة الكهرومغناطيسية. كان سنو يفكر حاليًا في استخدام قوة أقل في المرة القادمة ؛ على الأقل ، لم تكن هناك حاجة لاستخدام هذه القوة ضد مستخدم ذي قدرة من المستوى السادس.
الابرة الحادة التي تحركت بسرعة ثلاثة أضعاف سرعة الصوت دخلت على الفور فردًا من الجانب ، ثم خرجت قليلاً عبر الطرف الآخر. ثم فجرت عدة جدران فولاذية قبل أن تختفي. عندما انطلق الصوت الصاخب الناتج عن الابرة ، اندلع فجأة انفجاران من الضباب الدموي من كلا جانبي جسم ذلك الشخص ، واتسعت الإصابة عدة مرات. أطلق حلقه أصوات قرقرة ، ووجهه مغطى بالخوف وعدم التصديق ، لكنه لم يكن لديه القوة حتى للوقوف. بعد معاناته مرتين ، انقسم ظهره بشكل كامل ، وكاد جسده ينقسم إلى قطعتين!
الترجمة: Hunter
اخذت هذه الحاصدة الصغيرة أرواحًا باستمرار في الليل المظلم ، لكن من الواضح أن هذا لا يمكن أن يفلت من اكتشاف لافيت وكورتيس. ظل القائد هادئًا للغاية طوال الوقت ، بينما بدا لافيت مضطربًا بعض الشيء. عندما فكر في مشاجراته السابقة مع سنو ، شعر لافيت أن شعره الجميل قد يكون في خطر قليل.
بعد لحظة ، غادر الأفراد الثلاثة المختبر الخاص. على الرغم من أن الأمر بدا غريبًا بعض الشيء ، إلا أن نظام قتال الجنود ما زال يُظهر أن هذه كانت مجموعة تهتم بالوحدة. أظهرت هيلين التي كانت ترتدي ملابس قتالية شخصيتها الرائعة التي كانت مخبأة عادة خلف ملابسها البيضاء. كان شكلها متناسبًا جيدًا ونحيفًا ، ولم تكن المنحنيات واضحة ، كما لو لم تكن هناك العديد من الخصائص المميزة ، ولكن لم يكن هناك نقاط ضعف يمكن العثور عليها أيضًا. كانت ساقاها طويلتان ومستقيمتان ، ومؤخرتها بارزة إلى اليمين تمامًا ، ولصدرها أيضًا القدر المناسب من الجاذبية. هذا النوع من الجسد ، إلى جانب وجهها البارد والجميل ، بالإضافة إلى بدلاتها القتالية التي كانت مليئة بجماليات العنف ، يجب أن تجعلها مغرية للغاية ، ولكن لسبب ما ، حتى شخص مثل لافيت ، عندما رأى ذلك كان يتوق إليها ليلا ونهارا ، كان يتذكر دائما صورة هيلين الشبيهة بالآلة. كلما حدث هذا ، كان يشعر كما لو أن حوضًا من الماء البارد يُسكب على رأسه ، وكل شهوته تختفي تمامًا دون أن تترك أثراً.
هذا هو السبب في أنه عندما كان كورتيس مسؤولاً عن حماية المستشفى الخاص ، فإن أولئك الذين لا يعرفون الفرق بين الحياة والموت سيظلون يظهرون في بعض الأحيان. ومع ذلك ، عندما نفذ لافيت باستمرار عدة مهام ، أصبح العالم على الفور أكثر هدوءًا.
سقط سنو على هذا الجسد الذي كان لا يزال يرتعش ، سحب لسانه. كان اللسان الطويل والضيق يحتوي على القليل من الدم والمادة الدماغية الملتصقة به. في نظام التقييم الخاص به ، كان جميعهم مرتفعي الطاقة وسهلي الامتصاص للطعام. الجسم الذي انهار ، فقط الحجم وحده يدل على كميات كبيرة من الطعام ، ناهيك عن حقيقة أن كمية الطاقة المخزنة في أجسام المستخدمين تجاوزت بكثير تلك الموجودة في أجسام الكائنات العادية. كان مقدار الإغراء الذي أعطته سنو قويًا للغاية
الترجمة: Hunter
في هذا الوقت ، ظهر وخز ناعم وطويل فجأة من الظلام ، اخترق بصمت واقي الرقبة الفولاذي ، وانفجرت فقرته العنقية ، ثم تحرك على طول عموده الفقري ، وسحق دماغه تمامًا.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
