نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Demon Hunter 21.12

الارتفاع

الارتفاع

الفصل 21.12 – الارتفاع

انتهت عملية التنشيط أخيرًا. رفع غاردنر المحقنة ، ثم طعنها بقوة في صدره! حتى أنه يمكن أن يشعر بشعور الإبرة التي تطعن قلبه! بدأ الدواء المغلي بالتدفق إلى قلبه مثل اللهب ، وكاد الألم الحارق أن يخنق غاردنر. فقط من خلال الاتكاء على القضيب المعدني منع نفسه من السقوط.

 

أثناء إمساك المحقنتين ، رفع غاردنر رأسه لينظر إلى الشاشة الكبيرة أمامه. كانت غرفة مكتبه كبيرة للغاية ، حيث كانت الشاشة التي تغطي جدارًا بالكامل تعرض باستمرار مخطط تحليل القفل الجيني. في الوقت الحاضر ، تم بالفعل فك ثلاثة أرباع قفل الجينات شديد التعقيد ، والآن لا يوجد سوى جزء بقي مغلقًا. عشرات الآلاف من شظايا الجينات تطفو حوله ، علاوة على ذلك تتحرك بشكل غير منتظم. الرقم الذي تم عرضه في الزاوية اليمنى السفلية من الشاشة كان 65535 ، وهو الرقم الذي يمثل مقدار أجزاء الرموز الجينية التي تم تفكيكها بالفعل. وفي الوقت نفسه ، فإن المبلغ الذي فهمه غاردنر حقًا لم يتجاوز الألف. لم تكن المعلومات موجودة فقط في الرمز الجيني ، فمسارات الحركة المتبادلة واللوائح بين الرموز المختلفة تخزن المزيد من المعلومات. ومع ذلك ، لم يكن هذا بالتأكيد لغزا يمكن لمراكز الحوسبة الحالية حلها ، ولم يكن هناك طريقة لحل هذه المشكلة عن طريق الجيل القادم أو حتى الأجيال القليلة القادمة من مراكز الحوسبة. حتى أن غاردنر بدأ في الشك فيما إذا كان بإمكانهم كشف أعمق الألغاز في القرن المقبل ، بناءً على السرعة الحالية للتقدم التكنولوجي.

اندفع غاردنر إلى مكتبه الخاص ، وبعد إدخال سلسلة طويلة ومملة من التعليمات البرمجية ، فتح خزنة محكمة الغلق ، وأنتج محقنتين مجمدة محملة بالسوائل من الداخل.

 

 

 

أثناء إمساك المحقنتين ، رفع غاردنر رأسه لينظر إلى الشاشة الكبيرة أمامه. كانت غرفة مكتبه كبيرة للغاية ، حيث كانت الشاشة التي تغطي جدارًا بالكامل تعرض باستمرار مخطط تحليل القفل الجيني. في الوقت الحاضر ، تم بالفعل فك ثلاثة أرباع قفل الجينات شديد التعقيد ، والآن لا يوجد سوى جزء بقي مغلقًا. عشرات الآلاف من شظايا الجينات تطفو حوله ، علاوة على ذلك تتحرك بشكل غير منتظم. الرقم الذي تم عرضه في الزاوية اليمنى السفلية من الشاشة كان 65535 ، وهو الرقم الذي يمثل مقدار أجزاء الرموز الجينية التي تم تفكيكها بالفعل. وفي الوقت نفسه ، فإن المبلغ الذي فهمه غاردنر حقًا لم يتجاوز الألف. لم تكن المعلومات موجودة فقط في الرمز الجيني ، فمسارات الحركة المتبادلة واللوائح بين الرموز المختلفة تخزن المزيد من المعلومات. ومع ذلك ، لم يكن هذا بالتأكيد لغزا يمكن لمراكز الحوسبة الحالية حلها ، ولم يكن هناك طريقة لحل هذه المشكلة عن طريق الجيل القادم أو حتى الأجيال القليلة القادمة من مراكز الحوسبة. حتى أن غاردنر بدأ في الشك فيما إذا كان بإمكانهم كشف أعمق الألغاز في القرن المقبل ، بناءً على السرعة الحالية للتقدم التكنولوجي.

 

 

 

أدرك غاردنر بوضوح أنه حتى الآن ، كانت جميع إنجازاته مبنية على الاختراقات التي تحققت من خلال تفكيك الشفرة الجينية. بالإضافة إلى ذلك ، بصرف النظر عن الحادثة الأولى ، تم فتح الأجزاء المتبقية من القفل الجيني من تلقاء نفسها ، وليس لها علاقة به على الإطلاق. ومع ذلك ، على الرغم من أنه لم يستطع كسر الرمز، إلا أنه لا يزال بإمكانه إعادة إنتاجها ، على الرغم من أن الكمية التي يمكنه إعادة إنتاجها كانت جزءًا صغيرًا جدًا. ما حملته هاتان المحقنتان كان بالضبط أجزاء من الجينات المضاعفة. أما بالنسبة للنتائج الملموسة ، فلم يعرف حتى غاردنر ماهيتها.

كان الليل كثيفًا وقاتمًا ، ورائحة الدم واللهب في كل مكان.

 

 

فتح بابًا مخفيًا على الحائط الآخر. خلف الباب كان هناك سجن مظلم ، رجل عارٍ محبوس بداخله. بمجرد أن رأى غاردنر ، كشف على الفور عن تعبير عن الخوف الشديد ، وانسحب باستمرار إلى زاوية الغرفة. ومع ذلك ، كانت ذراعيه وساقيه مقفلة بالحائط ، ولم يكن بإمكانهما الاختباء على الإطلاق.

 

 

 

“دكتور ، لقد مر وقت طويل! هذه المرة ، لقد أعددت هدية جديدة لك ، وأعتقد أنك ستحبها بالتأكيد “. كان صوت جاردنر حادًا ، وكان يحمل حلاوة مفرطة عن عمد. إلى جانب رأسه الأصلع اللامع ، بدا حقيرًا ومرعبًا بشكل خاص.

كسر صوت هدير الآلة الخافت الصمت. رفعت سالي رأسها في حيرة ، وهي تنظر إلى سماء الليل من النافذة. لم ترى أي شيء. بعد حك شعرها الطويل المجعد ، سألت بحيرة ، “الاب ، ما هذا الصوت الآن؟ لماذا أشعر … أنها تشبه الطائرة إلى حد ما؟ هل أسمع أشياء؟ “

 

 

“أنت …” الشخص المحبوس في السجن هو في الواقع الدكتور كونور. هذا العبقري السابق ، الذي كان سابقًا شخصية مؤثرة في برلمان الدم ، كان شخص يحظى بتقدير كبير من الشخصيات العظيمة ، لم يصبح الآن سجينًا فحسب ، بل من الواضح أنه تعرض للتعذيب حتى فقد كل قوة الإرادة والكرامة. بصرف النظر عن الاختباء والخوف ، لم يكن لديه حتى الشجاعة للصراخ أو الشتم.

 

 

 

أنتج غاردنر حقنة ، وضعها على أداة ضخمة بجانبه ، ثم بدأ تشغيلها. بعد صوت هدير مكتوم ، سقط شعاع قوي على المحقنة ، لتنشيط الأجزاء الجينية بالداخل. على الرغم من أن درجة الحرارة التي أظهرتها المحقنة كانت سالب ثلاثين درجة فقط ، بدأ المحلول في الغليان. بعد اكتمال التنشيط ، أزال غاردنر المحقنة ، ودخل السجن ، ثم وجه طرف الحقنة نحو صدر كونور ، وثقبها ببطء. وأثناء مشاهدة وجه كونور الذي كان يتشوه من الألم ، قال ببطء ، “لقد خدمت بصفتي مساعدًا لك طوال تلك السنوات ، مستمتعًا تمامًا بتفكيرك ، لذلك بغض النظر عن الزاوية التي ننظر إليها من خلالها ، لا يزال يتعين علي سداد الأموال لك بشكل صحيح. أعلم أن مشروع “جنة عدن” هو حلمك المميز مدى الحياة ، فقد أردت دائمًا إنتاج أسلحة من صنع الإنسان على مستوى الرسول. انظر ، ما يتم تخزينه داخل هذه الحقنة هو بالضبط مفتاح لديه فرصة لإنتاج الرسول! إنها نسخة طبق الأصل من الخلايا الدخيلة بعد فك جزء كبير من قفل الجينات. لا يوجد الكثير منها ، فقط محقنتان، ولن يكون هناك أي شيء آخر أيضًا ، لأنه تم استخدام آخر المواد في إنشائها. إنه مثالي ، واحد بالنسبة لك ، واحد بالنسبة لي ، دعنا نرى أي واحد منا يمكنه أن يصبح رسولًا حقيقيًا! ها ها ها ها! بصفتي مساعدك السابق ، يجب أن أعطيك بالتأكيد فرصة. هذه فرصتك الأخيرة ، فرصتك لمواصلة الحياة! ما رأيك في ذلك ، هديتي ممتازة جدًا ، ألا تعتقد ذلك؟ هاهاهاها!”

 

 

انتهت عملية التنشيط أخيرًا. رفع غاردنر المحقنة ، ثم طعنها بقوة في صدره! حتى أنه يمكن أن يشعر بشعور الإبرة التي تطعن قلبه! بدأ الدواء المغلي بالتدفق إلى قلبه مثل اللهب ، وكاد الألم الحارق أن يخنق غاردنر. فقط من خلال الاتكاء على القضيب المعدني منع نفسه من السقوط.

ارتعش جسد كونور. اخترقت إبرة المحقنة قلبه تمامًا ، والسائل المحترق يتدفق ببطء إلى الداخل ، ويغمر قلبه. اهتز جسد كونور بالكامل فجأة ، ثم تدلى رأسه ببطء. توقف غاردنر فقط بعد حقن كل الدواء بالداخل. لم يقم حتى بسحب المحقنة ، وبدلاً من ذلك قام بإنتاج الحقنة الثانية ، وبدأ في تنشيطها.

كان الكاهن يقلب حاليًا من خلال “الوحي” ، وسيضيف بعض التعليقات أثناء هذه العملية. كان يرفع رأسه من حين لآخر لينظر إلى سالي التي دفنت في العمل ، ثم يكشف عن ابتسامة. لم تفهم هذه الفتاة مدى عظمة إمكاناتها ، ولم تكن تعرف أهمية ما تصممه حاليًا.

 

 

كان الانتظار قصيرًا ، ولكنه أيضًا طويل جدًا. نظر غاردنر إلى المحقنة التي بدأت تغلي تدريجياً ، ووجهه ممتلئ بابتسامة مجنونة ومشوهة. نزل العرق من رأسه الأصلع بعد سقوطه. عندما سقطوا في عينيه ، لم يرمش حتى ، في هؤلاء العيون الذين بدأوا في التمدد فقط كان الدواء اللامع موجودًا حاليًا.

الترجمة: Hunter 

 

“دكتور ، لقد مر وقت طويل! هذه المرة ، لقد أعددت هدية جديدة لك ، وأعتقد أنك ستحبها بالتأكيد “. كان صوت جاردنر حادًا ، وكان يحمل حلاوة مفرطة عن عمد. إلى جانب رأسه الأصلع اللامع ، بدا حقيرًا ومرعبًا بشكل خاص.

انتهت عملية التنشيط أخيرًا. رفع غاردنر المحقنة ، ثم طعنها بقوة في صدره! حتى أنه يمكن أن يشعر بشعور الإبرة التي تطعن قلبه! بدأ الدواء المغلي بالتدفق إلى قلبه مثل اللهب ، وكاد الألم الحارق أن يخنق غاردنر. فقط من خلال الاتكاء على القضيب المعدني منع نفسه من السقوط.

أطلقت سالي صوت “أوه” ، وخدشت رأسها ، ثم واصلت العمل دون أن تولي هذا القدر من الاهتمام. في كلتا الحالتين ، غالبًا ما يتحدث الكاهن بهذه الطريقة.

 

الترجمة: Hunter 

“كونور! سأعطيك فقط فرصة أخيرة! بغض النظر عن أي واحد منا ينجح ، يمكننا أن نأكل الطرف الآخر! ومع ذلك ، بما أنني أستطيع هزيمتك مرة واحدة ، يمكنني بالتأكيد هزيمتك مرة ثانية ، الشخص الذي سيعيش سيكون بالتأكيد أنا ، الشخص الذي يُدعى غاردنر! إيلين … انتظريني ، سأقتل الجميع في هذا العالم بأسره ، ساجعلهم … يرافقونك! “

 

 

 

أصبح صوت غاردنر خافتًا تدريجيًا ، وسقط جسده أيضًا على الأرض. لم يكن يرى أن رسم خرائط الجينوم في المكتب الذي يقف خلفه على وجه التحديد كان يتفكك سريعًا حاليًا ، وتختفي القيود النهائية حاليًا. إذا رأى هذا المشهد ، فربما يغير رأيه.

 

 

كسر صوت هدير الآلة الخافت الصمت. رفعت سالي رأسها في حيرة ، وهي تنظر إلى سماء الليل من النافذة. لم ترى أي شيء. بعد حك شعرها الطويل المجعد ، سألت بحيرة ، “الاب ، ما هذا الصوت الآن؟ لماذا أشعر … أنها تشبه الطائرة إلى حد ما؟ هل أسمع أشياء؟ “

 

 

أثناء إمساك المحقنتين ، رفع غاردنر رأسه لينظر إلى الشاشة الكبيرة أمامه. كانت غرفة مكتبه كبيرة للغاية ، حيث كانت الشاشة التي تغطي جدارًا بالكامل تعرض باستمرار مخطط تحليل القفل الجيني. في الوقت الحاضر ، تم بالفعل فك ثلاثة أرباع قفل الجينات شديد التعقيد ، والآن لا يوجد سوى جزء بقي مغلقًا. عشرات الآلاف من شظايا الجينات تطفو حوله ، علاوة على ذلك تتحرك بشكل غير منتظم. الرقم الذي تم عرضه في الزاوية اليمنى السفلية من الشاشة كان 65535 ، وهو الرقم الذي يمثل مقدار أجزاء الرموز الجينية التي تم تفكيكها بالفعل. وفي الوقت نفسه ، فإن المبلغ الذي فهمه غاردنر حقًا لم يتجاوز الألف. لم تكن المعلومات موجودة فقط في الرمز الجيني ، فمسارات الحركة المتبادلة واللوائح بين الرموز المختلفة تخزن المزيد من المعلومات. ومع ذلك ، لم يكن هذا بالتأكيد لغزا يمكن لمراكز الحوسبة الحالية حلها ، ولم يكن هناك طريقة لحل هذه المشكلة عن طريق الجيل القادم أو حتى الأجيال القليلة القادمة من مراكز الحوسبة. حتى أن غاردنر بدأ في الشك فيما إذا كان بإمكانهم كشف أعمق الألغاز في القرن المقبل ، بناءً على السرعة الحالية للتقدم التكنولوجي.

كان الليل كثيفًا وقاتمًا ، ورائحة الدم واللهب في كل مكان.

 

 

انتهت عملية التنشيط أخيرًا. رفع غاردنر المحقنة ، ثم طعنها بقوة في صدره! حتى أنه يمكن أن يشعر بشعور الإبرة التي تطعن قلبه! بدأ الدواء المغلي بالتدفق إلى قلبه مثل اللهب ، وكاد الألم الحارق أن يخنق غاردنر. فقط من خلال الاتكاء على القضيب المعدني منع نفسه من السقوط.

على الرغم من أنه كان في وقت متأخر من الليل ، إلا أن سالي والكاهنما زالا ينامان. تحت ضوء مصباح خافت ، كانت سالي حاليًا منغمسة تمامًا في رسم مخطط تصميم المصنع الجديد. كانت الطاقة أثمن مورد ، ولم يكن بإمكانهما استخدام الأضواء سوى الكاهن وسالي ، ولكن حتى ذلك الحين ، كان عليهما المشاركة. كانت سالي تقوم حاليًا بتصميم معمل بسيط للأغذية الاصطناعية ، وقد تم الانتهاء من أهم الأجزاء بالفعل ، ودخلت الآن مرحلة الإنجاز النهائية. كانت الخصائص المميزة للمصنع هي تكلفته المنخفضة واستهلاكه المنخفض للطاقة ، ويمكن تصنيع جميع المعدات من المواد الخام في البرية. يمكن أن يحول النباتات الأكثر شيوعًا والمخلوقات الطافرة إلى غذاء اصطناعي معالج. بالطبع ، لم يكن هناك طعم للحديث عنه ، وسيظل يحتوي على كميات كبيرة من الأجسام الضارة والإشعاع ، إلى حد التخلص من الإشعاع ، كان هناك العديد من الإضافات السامة. ومع ذلك ، تكمن أهميته في أنه يمكن أن يحول الأشياء التي لا يمكن أكلها إلى أشياء يمكن أكلها. على الرغم من أن تناوله من شأنه أن يقلل من عمر الإنسان لبضع سنوات أو حتى أكثر من عشر سنوات ، إلا أنه لا يزال أفضل من عدم تناول أي شيء. علاوة على ذلك ، فإن أولئك الذين عاشوا في البرية لم يعيشوا هذه المدة الطويلة على أي حال.

أنتج غاردنر حقنة ، وضعها على أداة ضخمة بجانبه ، ثم بدأ تشغيلها. بعد صوت هدير مكتوم ، سقط شعاع قوي على المحقنة ، لتنشيط الأجزاء الجينية بالداخل. على الرغم من أن درجة الحرارة التي أظهرتها المحقنة كانت سالب ثلاثين درجة فقط ، بدأ المحلول في الغليان. بعد اكتمال التنشيط ، أزال غاردنر المحقنة ، ودخل السجن ، ثم وجه طرف الحقنة نحو صدر كونور ، وثقبها ببطء. وأثناء مشاهدة وجه كونور الذي كان يتشوه من الألم ، قال ببطء ، “لقد خدمت بصفتي مساعدًا لك طوال تلك السنوات ، مستمتعًا تمامًا بتفكيرك ، لذلك بغض النظر عن الزاوية التي ننظر إليها من خلالها ، لا يزال يتعين علي سداد الأموال لك بشكل صحيح. أعلم أن مشروع “جنة عدن” هو حلمك المميز مدى الحياة ، فقد أردت دائمًا إنتاج أسلحة من صنع الإنسان على مستوى الرسول. انظر ، ما يتم تخزينه داخل هذه الحقنة هو بالضبط مفتاح لديه فرصة لإنتاج الرسول! إنها نسخة طبق الأصل من الخلايا الدخيلة بعد فك جزء كبير من قفل الجينات. لا يوجد الكثير منها ، فقط محقنتان، ولن يكون هناك أي شيء آخر أيضًا ، لأنه تم استخدام آخر المواد في إنشائها. إنه مثالي ، واحد بالنسبة لك ، واحد بالنسبة لي ، دعنا نرى أي واحد منا يمكنه أن يصبح رسولًا حقيقيًا! ها ها ها ها! بصفتي مساعدك السابق ، يجب أن أعطيك بالتأكيد فرصة. هذه فرصتك الأخيرة ، فرصتك لمواصلة الحياة! ما رأيك في ذلك ، هديتي ممتازة جدًا ، ألا تعتقد ذلك؟ هاهاهاها!”

 

 

تنام سالي ساعتين أو ثلاث ساعات فقط كل يوم ، والوقت المتبقي كله تقضيه في العمل. كلما كانت تعمل ، كان وجهها دائمًا مغطى بطبقة من الإشراق ، ويظهر مقدسًا وجميلًا.

أنتج غاردنر حقنة ، وضعها على أداة ضخمة بجانبه ، ثم بدأ تشغيلها. بعد صوت هدير مكتوم ، سقط شعاع قوي على المحقنة ، لتنشيط الأجزاء الجينية بالداخل. على الرغم من أن درجة الحرارة التي أظهرتها المحقنة كانت سالب ثلاثين درجة فقط ، بدأ المحلول في الغليان. بعد اكتمال التنشيط ، أزال غاردنر المحقنة ، ودخل السجن ، ثم وجه طرف الحقنة نحو صدر كونور ، وثقبها ببطء. وأثناء مشاهدة وجه كونور الذي كان يتشوه من الألم ، قال ببطء ، “لقد خدمت بصفتي مساعدًا لك طوال تلك السنوات ، مستمتعًا تمامًا بتفكيرك ، لذلك بغض النظر عن الزاوية التي ننظر إليها من خلالها ، لا يزال يتعين علي سداد الأموال لك بشكل صحيح. أعلم أن مشروع “جنة عدن” هو حلمك المميز مدى الحياة ، فقد أردت دائمًا إنتاج أسلحة من صنع الإنسان على مستوى الرسول. انظر ، ما يتم تخزينه داخل هذه الحقنة هو بالضبط مفتاح لديه فرصة لإنتاج الرسول! إنها نسخة طبق الأصل من الخلايا الدخيلة بعد فك جزء كبير من قفل الجينات. لا يوجد الكثير منها ، فقط محقنتان، ولن يكون هناك أي شيء آخر أيضًا ، لأنه تم استخدام آخر المواد في إنشائها. إنه مثالي ، واحد بالنسبة لك ، واحد بالنسبة لي ، دعنا نرى أي واحد منا يمكنه أن يصبح رسولًا حقيقيًا! ها ها ها ها! بصفتي مساعدك السابق ، يجب أن أعطيك بالتأكيد فرصة. هذه فرصتك الأخيرة ، فرصتك لمواصلة الحياة! ما رأيك في ذلك ، هديتي ممتازة جدًا ، ألا تعتقد ذلك؟ هاهاهاها!”

 

كان الليل كثيفًا وقاتمًا ، ورائحة الدم واللهب في كل مكان.

كان الكاهن يقلب حاليًا من خلال “الوحي” ، وسيضيف بعض التعليقات أثناء هذه العملية. كان يرفع رأسه من حين لآخر لينظر إلى سالي التي دفنت في العمل ، ثم يكشف عن ابتسامة. لم تفهم هذه الفتاة مدى عظمة إمكاناتها ، ولم تكن تعرف أهمية ما تصممه حاليًا.

وضع الكاهن يده على الوحي وفكر قليلاً ثم قال: “لا ، هذا صوت بداية عصر جديد.”

 

 

كسر صوت هدير الآلة الخافت الصمت. رفعت سالي رأسها في حيرة ، وهي تنظر إلى سماء الليل من النافذة. لم ترى أي شيء. بعد حك شعرها الطويل المجعد ، سألت بحيرة ، “الاب ، ما هذا الصوت الآن؟ لماذا أشعر … أنها تشبه الطائرة إلى حد ما؟ هل أسمع أشياء؟ “

 

 

كان الكاهن يقلب حاليًا من خلال “الوحي” ، وسيضيف بعض التعليقات أثناء هذه العملية. كان يرفع رأسه من حين لآخر لينظر إلى سالي التي دفنت في العمل ، ثم يكشف عن ابتسامة. لم تفهم هذه الفتاة مدى عظمة إمكاناتها ، ولم تكن تعرف أهمية ما تصممه حاليًا.

وضع الكاهن يده على الوحي وفكر قليلاً ثم قال: “لا ، هذا صوت بداية عصر جديد.”

 

 

انتهت عملية التنشيط أخيرًا. رفع غاردنر المحقنة ، ثم طعنها بقوة في صدره! حتى أنه يمكن أن يشعر بشعور الإبرة التي تطعن قلبه! بدأ الدواء المغلي بالتدفق إلى قلبه مثل اللهب ، وكاد الألم الحارق أن يخنق غاردنر. فقط من خلال الاتكاء على القضيب المعدني منع نفسه من السقوط.

أطلقت سالي صوت “أوه” ، وخدشت رأسها ، ثم واصلت العمل دون أن تولي هذا القدر من الاهتمام. في كلتا الحالتين ، غالبًا ما يتحدث الكاهن بهذه الطريقة.

كان الانتظار قصيرًا ، ولكنه أيضًا طويل جدًا. نظر غاردنر إلى المحقنة التي بدأت تغلي تدريجياً ، ووجهه ممتلئ بابتسامة مجنونة ومشوهة. نزل العرق من رأسه الأصلع بعد سقوطه. عندما سقطوا في عينيه ، لم يرمش حتى ، في هؤلاء العيون الذين بدأوا في التمدد فقط كان الدواء اللامع موجودًا حاليًا.

 

 

 

 

 

 

ارتعش جسد كونور. اخترقت إبرة المحقنة قلبه تمامًا ، والسائل المحترق يتدفق ببطء إلى الداخل ، ويغمر قلبه. اهتز جسد كونور بالكامل فجأة ، ثم تدلى رأسه ببطء. توقف غاردنر فقط بعد حقن كل الدواء بالداخل. لم يقم حتى بسحب المحقنة ، وبدلاً من ذلك قام بإنتاج الحقنة الثانية ، وبدأ في تنشيطها.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الترجمة: Hunter 

 

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط