صمت لا مفر منه
الفصل 22.2 – صمت لا مفر منه
هذه المرة ، لم يكن هناك تصادم مباشر. بدأ الاثنان في التشابك والقتال بسرعة استثنائية. لهب هايدن الأزرق الفاتح وشعر لافيت الفضي متشابكين ، متشابكين في مجال ضوئي لامع في سماء الليل!
قام لاغرفيلد بتقويم جسده. في تلك اللحظة ، صعدت هالته إلى السماء ، كما لو كان المركز الحقيقي لهذا العالم كله! اختفى شموخه مع وميض. قال بلطف لبيرسيفوني ، “اجلسي هنا بشكل صحيح ، ولا تتحركي ، ولا تتدخلي في المعركة التالية. لقد وصلت معركتك بالفعل إلى نهايتها ، عليك أن تؤمن بحظك “.
اندلعت ألسنة اللهب الخافتة فجأة حول محيط هايدن ، ثم زادت السرعة فجأة ، مما أدى إلى ظهور حلقة من الضوء التي مزقت الظلام ، واصطدمت مباشرة بوسط ساحة المعركة! بعد انفجار هز العالم ، ظهر جسد هايدن الصغير في الضوء الناري ، مذهلًا وهو يتراجع بضع خطوات. في هذه الأثناء ، أمامه ، طار جسم ضخم في المسافة ، وأطلق عشرات الأمتار قبل أن يصطدم بشدة بالأرض! تردد صوت مكتوم ، مسموع بوضوح حتى من مسافة بعيدة ؛ يمكن للمرء أن يتخيل مدى ثقل الهبوط.
شعر هايدن أيضًا بشيء ، وأصبح التعبير على وجهه خطيرًا. مشى نحو بيرسيفوني. ومع ذلك ، أوقفه لاغرفيلد ، قال ببطء أثناء النظر إلى هايدن ، “هل يمكن أن تكون قد فقدت بالفعل الشجاعة لمحاربة أعدائك وجهاً لوجه؟”
شعر هايدن أيضًا بشيء ، وأصبح التعبير على وجهه خطيرًا. مشى نحو بيرسيفوني. ومع ذلك ، أوقفه لاغرفيلد ، قال ببطء أثناء النظر إلى هايدن ، “هل يمكن أن تكون قد فقدت بالفعل الشجاعة لمحاربة أعدائك وجهاً لوجه؟”
هذه المرة ، لم يكن هناك تصادم مباشر. بدأ الاثنان في التشابك والقتال بسرعة استثنائية. لهب هايدن الأزرق الفاتح وشعر لافيت الفضي متشابكين ، متشابكين في مجال ضوئي لامع في سماء الليل!
ذهل هايدن ، وتغيرت تعابيره عدة مرات ، ثم اختفى الحنان والغضب على وجهه الصغير تمامًا ، واستبدل ببرودة جليدية. في هذه اللحظة ، لم يعد مثل الطفل الذي لم يكبر بعد ، بل رجل عظيم! استدار فجأة ، ثم قال لبيرسيفوني ، “الذين جاءوا هم لافيت وكورتيس، من الصعب جدًا التعامل معهم. ومع ذلك ، سأهزمهم لكي تفهمي! “
خرج شخص مظلم مربع الشكل من عمود اللهب ، ويمكن للمرء أن يميز من نظرة واحدة على هذا الشخص الفريد أنه كان كورتيس. في الوقت الحالي ، اختفى ضعف الضربة التي قذفته لفترة طويلة ، وبدلاً من ذلك اتجه نحو هايدن ، وليس خائفًا من أنه كان يمنح الطرف الآخر وقتًا للتعافي على الإطلاق. ظهر لافيت بصمت من خلف كورتيس ، وشعره الفضي المحترق بدا أكثر وأكثر لفتًا للانتباه.
بعد الكلام ، استدار هايدن مشيًا بخطوات كبيرة نحو المسافة.
كانت هذه هي القوة الحقيقية والمكانة!
حطم الضوء الناري والتألق ظلام الليل ، بينما لم يكن هناك الكثير من الطلقات النارية. اشتبك جنود القوات الخاصة في الأفق البعيد بالفعل مع العدو القادم ، ثم سقطوا على دفعات كبيرة.
اندلعت ألسنة اللهب الخافتة فجأة حول محيط هايدن ، ثم زادت السرعة فجأة ، مما أدى إلى ظهور حلقة من الضوء التي مزقت الظلام ، واصطدمت مباشرة بوسط ساحة المعركة! بعد انفجار هز العالم ، ظهر جسد هايدن الصغير في الضوء الناري ، مذهلًا وهو يتراجع بضع خطوات. في هذه الأثناء ، أمامه ، طار جسم ضخم في المسافة ، وأطلق عشرات الأمتار قبل أن يصطدم بشدة بالأرض! تردد صوت مكتوم ، مسموع بوضوح حتى من مسافة بعيدة ؛ يمكن للمرء أن يتخيل مدى ثقل الهبوط.
في الظلام البعيد ، اندلع انفجار من ألسنة اللهب الفضية الساطعة ، مما أدى إلى سحب خيط فضي لامع مستقيماً في الهواء ، محطماً بشراسة نحو هايدن. تحت سماء الليل ، كان هدير لافيت الغاضب مثل الرعد. “عندما أطلق هذا العجوز مذبحة عظيمة في الغسق الملون بالدم ، لم تكن قد ولدت بعد! لماذا تتصرف بتعجرف ؟! “
“المعلم لاغرفيلد ، لا ، يجب أن يكون الآن السيد ويستوود …” قبل أن تنتهي بيرسيفوني من جملتها ، تغير الوضع في ساحة المعركة فجأة ، وارتفعت ألسنة اللهب الزرقاء الخافتة ، وتحولت بشكل غير متوقع إلى عمود من اللهب يبلغ ارتفاعه عشرات الأمتار! ما كان مدويًا أكثر من عمود اللهب هو هدير هايدن الغاضب!
“المعلم لاغرفيلد ، لا ، يجب أن يكون الآن السيد ويستوود …” قبل أن تنتهي بيرسيفوني من جملتها ، تغير الوضع في ساحة المعركة فجأة ، وارتفعت ألسنة اللهب الزرقاء الخافتة ، وتحولت بشكل غير متوقع إلى عمود من اللهب يبلغ ارتفاعه عشرات الأمتار! ما كان مدويًا أكثر من عمود اللهب هو هدير هايدن الغاضب!
هذه المرة ، لم يكن هناك تصادم مباشر. بدأ الاثنان في التشابك والقتال بسرعة استثنائية. لهب هايدن الأزرق الفاتح وشعر لافيت الفضي متشابكين ، متشابكين في مجال ضوئي لامع في سماء الليل!
قالت بيرسيفوني بتعبير خالي من الهموم ، “سو … في كلتا الحالتين ، لقد دفعت بالفعل الكثير من أجل هذا الرفيق ، لقد فات الأوان حتى أشعر بالندم! عندما أفكر في الأمر أحيانًا ، أشعر حقًا أنني في الطرف الخاسر. ومع ذلك ، هل ما زلت لن تتخذ الخطوة الخاصة بك؟ قد يتعرض هايدن للضرب حتى الموت هنا “.
عندما سمعت هدير لافيت العدواني من بعيد ، شعرت بيرسيفوني بالذهول في البداية ، ثم بدا أنها قد فهمت شيئًا ما. عندما رأت الشكل الخلفي للافيت ، قالت ، “كيف يمكن أن يكون لافيت؟ إذا كان هو كذلك ، فقد يكون هايدن في مأزق كبير … ناهيك عن أنه لا يزال هناك كورتيس. على الرغم من أنني لا أستطيع الرؤية بوضوح شديد ، إلا أن شخصًا مثله فقط يمكنه إحداث مثل هذا الاضطراب بسقوطه. فقط ، إنها مزيفة إلى حد ما “.
“المعلم لاغرفيلد ، لا ، يجب أن يكون الآن السيد ويستوود …” قبل أن تنتهي بيرسيفوني من جملتها ، تغير الوضع في ساحة المعركة فجأة ، وارتفعت ألسنة اللهب الزرقاء الخافتة ، وتحولت بشكل غير متوقع إلى عمود من اللهب يبلغ ارتفاعه عشرات الأمتار! ما كان مدويًا أكثر من عمود اللهب هو هدير هايدن الغاضب!
قال لاغرفيلد بابتسامة: “في الواقع ، فقط من خلال الخطر يمكن للمرء أن يقوي نفسه. لا يزال هايدن بحاجة إلى تجربة أكثر هدوءًا. بدون الشجاعة للوقوف بين الحياة والموت ، لن ينمو المرء حقًا. في الواقع ، هذا مجال آخر حيث أنا معجب بك. أتذكر أنك عندما كنت لا تزالين صغيرة ، كنت قد تجرأت بالفعل على تحدي المعارك التي ستؤدي بلا شك إلى موتك. والآن ، بالنسبة لسو ، أنت على استعداد لمواجهة كل برلمان الدم تقريبًا “.
قالت بيرسيفوني بتعبير خالي من الهموم ، “سو … في كلتا الحالتين ، لقد دفعت بالفعل الكثير من أجل هذا الرفيق ، لقد فات الأوان حتى أشعر بالندم! عندما أفكر في الأمر أحيانًا ، أشعر حقًا أنني في الطرف الخاسر. ومع ذلك ، هل ما زلت لن تتخذ الخطوة الخاصة بك؟ قد يتعرض هايدن للضرب حتى الموت هنا “.
كانت هذه هي القوة الحقيقية والمكانة!
“إذا قمت بخطوتي ، فستنتهي المعركة.” قال لاغرفيلد بلا مبالاة. “الغسق الملون بالدم ، همم؟ اتضح أن هذين الرفاق الصغار الذين نجحوا في العيش على قيد الحياة منذ ذلك الوقت يمكنهم الآن استخدام ذلك باعتباره إنجازًا “.
قالت بيرسيفوني بتعبير خالي من الهموم ، “سو … في كلتا الحالتين ، لقد دفعت بالفعل الكثير من أجل هذا الرفيق ، لقد فات الأوان حتى أشعر بالندم! عندما أفكر في الأمر أحيانًا ، أشعر حقًا أنني في الطرف الخاسر. ومع ذلك ، هل ما زلت لن تتخذ الخطوة الخاصة بك؟ قد يتعرض هايدن للضرب حتى الموت هنا “.
كل ما قالته بيرسيفوني الآن لم يعد يمر عبر أي تصفية. “لكن في رأيي ، حان وقت اتخاذ الإجراءات لك”. بمجرد أن غادرت هذه الجملة فمها ، عندها فقط أدركت أنها بدت وكأنها تحدثت بشكل غير صحيح. يبدو أن إصاباتها وزيادة مستويات قدرتها جعلت سرعة معالجة التفكير تتابطأ مرة أخرى. ألقت نظرة على لاغرفيلد ، واكتشفت أن هالة العجوز تتغير حاليًا.
الفصل 22.2 – صمت لا مفر منه
“المعلم لاغرفيلد ، لا ، يجب أن يكون الآن السيد ويستوود …” قبل أن تنتهي بيرسيفوني من جملتها ، تغير الوضع في ساحة المعركة فجأة ، وارتفعت ألسنة اللهب الزرقاء الخافتة ، وتحولت بشكل غير متوقع إلى عمود من اللهب يبلغ ارتفاعه عشرات الأمتار! ما كان مدويًا أكثر من عمود اللهب هو هدير هايدن الغاضب!
قُذف جسده الصغير من عمود اللهب ، طار بلا حول ولا قوة على بعد عشرات الأمتار ، وعندها فقط اصطدم بشدة بالأرض. سعل هايدن ، مما أدى إلى انفجار لهب أزرق من فمه مع كل سعال. عندما لامست تلك النيران الأرض ، لم تنطفئ ، بل اشتعلت باستمرار. حتى لو لم يكن هناك شيء يمكن حرقه على الأرض ، فإنهم ما زالوا محترقين بالمثل.
قام لاغرفيلد بتقويم جسده. في تلك اللحظة ، صعدت هالته إلى السماء ، كما لو كان المركز الحقيقي لهذا العالم كله! اختفى شموخه مع وميض. قال بلطف لبيرسيفوني ، “اجلسي هنا بشكل صحيح ، ولا تتحركي ، ولا تتدخلي في المعركة التالية. لقد وصلت معركتك بالفعل إلى نهايتها ، عليك أن تؤمن بحظك “.
“كيف يمكن أن يكون مثل هذا؟” كانت عيون هايدن فارغة وهو يحدق في سحب الإشعاع في سماء الليل ، يتمتم في نفسه هكذا.
خرج شخص مظلم مربع الشكل من عمود اللهب ، ويمكن للمرء أن يميز من نظرة واحدة على هذا الشخص الفريد أنه كان كورتيس. في الوقت الحالي ، اختفى ضعف الضربة التي قذفته لفترة طويلة ، وبدلاً من ذلك اتجه نحو هايدن ، وليس خائفًا من أنه كان يمنح الطرف الآخر وقتًا للتعافي على الإطلاق. ظهر لافيت بصمت من خلف كورتيس ، وشعره الفضي المحترق بدا أكثر وأكثر لفتًا للانتباه.
كما تراجع كورتيس عن مظهره المريح السابق. ألقى نظرة على العجوز البعيد ، وتقلصت عيونه فجأة كما قال ، “الآن ، إنه ويستوود بالفعل ، لقد انتهى وقت ممارسة الألعاب. فقط استعد للمعركة! “
“كيف يكون ذلك؟” تغيرت هالة لاغرفيلد بالكامل بالفعل. على الرغم من عدم وجود أي تلميح لنية القتل يمكن العثور عليها من جسده بالكامل ، إلا أن الضغط الغير مرئي لا يزال يشعر المرء وكأنه يختنق. كانت حواجبه مقفلة بإحكام. تجاوز مسار الأحداث في ساحة المعركة توقعاته تمامًا ؛ لم يُظهر لافيت وكورتيس قدرات أكبر مما توقع ، ولكن من خلال التنسيق الخارق تقريبًا ، أصابوا هايدن على الفور. تغير الوضع في ساحة المعركة بشكل مفاجئ للغاية ، لدرجة أنه لم يكن لديه حتى الوقت للرد.
الفصل 22.2 – صمت لا مفر منه
وقف كورتيس ثابتًا أمام هايدن ، لكنه لم يتخذ أي إجراء. مع إصابات هايدن الحالية ، لم تكن هناك حاجة بالفعل لاتخاذ أي إجراء آخر. وقف لافيت ساكنًا بجوار كورتيس ، وهو يراقب هايدن الذي أصبحت عيونه فاترة تدريجيًا ، قائلاً بصوت خالٍ تمامًا من التقلبات العاطفية ، “حقًا نتيجة غير متوقعة ، ولا حتى لاغرفيلد قادر على التدخل في الوقت المناسب.”
قال لاغرفيلد بابتسامة: “في الواقع ، فقط من خلال الخطر يمكن للمرء أن يقوي نفسه. لا يزال هايدن بحاجة إلى تجربة أكثر هدوءًا. بدون الشجاعة للوقوف بين الحياة والموت ، لن ينمو المرء حقًا. في الواقع ، هذا مجال آخر حيث أنا معجب بك. أتذكر أنك عندما كنت لا تزالين صغيرة ، كنت قد تجرأت بالفعل على تحدي المعارك التي ستؤدي بلا شك إلى موتك. والآن ، بالنسبة لسو ، أنت على استعداد لمواجهة كل برلمان الدم تقريبًا “.
كما تراجع كورتيس عن مظهره المريح السابق. ألقى نظرة على العجوز البعيد ، وتقلصت عيونه فجأة كما قال ، “الآن ، إنه ويستوود بالفعل ، لقد انتهى وقت ممارسة الألعاب. فقط استعد للمعركة! “
فك ويستوود ببطء أزرار معطفه ، وبدأ يمشي إلى الأمام. مع كل خطوة يخطوها ، لم يكن هناك حتى أثر قدم على الأرض ، لكنه جعل الأرض بأكملها ترتجف قليلاً. التقطت بيرسيفوني على الفور نطاق هذه الاهتزازات ، حيث امتد نصف القطر في الواقع لمسافة كيلومتر واحد!
كل ما قالته بيرسيفوني الآن لم يعد يمر عبر أي تصفية. “لكن في رأيي ، حان وقت اتخاذ الإجراءات لك”. بمجرد أن غادرت هذه الجملة فمها ، عندها فقط أدركت أنها بدت وكأنها تحدثت بشكل غير صحيح. يبدو أن إصاباتها وزيادة مستويات قدرتها جعلت سرعة معالجة التفكير تتابطأ مرة أخرى. ألقت نظرة على لاغرفيلد ، واكتشفت أن هالة العجوز تتغير حاليًا.
حطم الضوء الناري والتألق ظلام الليل ، بينما لم يكن هناك الكثير من الطلقات النارية. اشتبك جنود القوات الخاصة في الأفق البعيد بالفعل مع العدو القادم ، ثم سقطوا على دفعات كبيرة.
كانت هذه هي القوة الحقيقية والمكانة!
قالت بيرسيفوني بتعبير خالي من الهموم ، “سو … في كلتا الحالتين ، لقد دفعت بالفعل الكثير من أجل هذا الرفيق ، لقد فات الأوان حتى أشعر بالندم! عندما أفكر في الأمر أحيانًا ، أشعر حقًا أنني في الطرف الخاسر. ومع ذلك ، هل ما زلت لن تتخذ الخطوة الخاصة بك؟ قد يتعرض هايدن للضرب حتى الموت هنا “.
قام ويستوود بالفعل بفتح ستارة هذه الليلة المظلمة ، حيث وصل امام هيلين.
انفجر شعر العجوز الفضي المنتظم فجأة ، وتحول الشريط الأسود الذي يثبت في مكانه إلى فراشات. إذا كان لاغرفيلد الآن تجسيدًا لطيفًا ورائعًا ، فإن ويستوود الحالي كان أسدًا على شكل بشري.
الترجمة: Hunter
كانت عدة كيلومترات من المسافة ، تحت قدميه ، لا تزيد عن بضع خطوات.
تغيرت تعابير لافيت وكورتيس على الفور. لم يكن لديهم سوى الوقت لتولي المواقف الدفاعية ، ثم شعروا كما لو أن جرسًا عملاقًا قد حطمهم ، وأجسادهم تتطاير إلى الوراء بشراسة! فقط عندما طار جسد الشخصين مائة متر ، وسقطوا على الأرض في حالة حزينة ، مر ويستوود بمواقعهما الأصلية. لم يستمر في الهجوم ، بل سار مباشرة نحو أعماق الظلام. تغيرت تعبيرات لافيت وكورتيس تمامًا ، لكن في الوقت الحالي ، لم يتمكنوا من الوقوف مرة أخرى. عندما قضوا تمامًا على الطاقة الأجنبية التي غزت أجسادهم ، ونجحوا في الوقوف مرة أخرى ، ذهلوا.
انفجر شعر العجوز الفضي المنتظم فجأة ، وتحول الشريط الأسود الذي يثبت في مكانه إلى فراشات. إذا كان لاغرفيلد الآن تجسيدًا لطيفًا ورائعًا ، فإن ويستوود الحالي كان أسدًا على شكل بشري.
قام ويستوود بالفعل بفتح ستارة هذه الليلة المظلمة ، حيث وصل امام هيلين.
أثناء النظر إلى وجه هيلين الذي يشبه الآلة ، أطلق ويستوود تنهيدة خفيفة قائلاً ، “لقد كنت أنت بعد كل شيء! كنت ما زلت أشعر أنه غريب ، لماذا يخسر هايدن بهذه السرعة والبؤس. نظرًا لأنك هنا ، فقد يحدث أي شيء ، على الرغم من أنني ما زلت لا أعرف كيف تمكنت من التدخل في هذا المستوى من المعركة “.
فك ويستوود ببطء أزرار معطفه ، وبدأ يمشي إلى الأمام. مع كل خطوة يخطوها ، لم يكن هناك حتى أثر قدم على الأرض ، لكنه جعل الأرض بأكملها ترتجف قليلاً. التقطت بيرسيفوني على الفور نطاق هذه الاهتزازات ، حيث امتد نصف القطر في الواقع لمسافة كيلومتر واحد!
اندلعت ألسنة اللهب الخافتة فجأة حول محيط هايدن ، ثم زادت السرعة فجأة ، مما أدى إلى ظهور حلقة من الضوء التي مزقت الظلام ، واصطدمت مباشرة بوسط ساحة المعركة! بعد انفجار هز العالم ، ظهر جسد هايدن الصغير في الضوء الناري ، مذهلًا وهو يتراجع بضع خطوات. في هذه الأثناء ، أمامه ، طار جسم ضخم في المسافة ، وأطلق عشرات الأمتار قبل أن يصطدم بشدة بالأرض! تردد صوت مكتوم ، مسموع بوضوح حتى من مسافة بعيدة ؛ يمكن للمرء أن يتخيل مدى ثقل الهبوط.
هذه المرة ، لم يكن هناك تصادم مباشر. بدأ الاثنان في التشابك والقتال بسرعة استثنائية. لهب هايدن الأزرق الفاتح وشعر لافيت الفضي متشابكين ، متشابكين في مجال ضوئي لامع في سماء الليل!
الترجمة: Hunter
قُذف جسده الصغير من عمود اللهب ، طار بلا حول ولا قوة على بعد عشرات الأمتار ، وعندها فقط اصطدم بشدة بالأرض. سعل هايدن ، مما أدى إلى انفجار لهب أزرق من فمه مع كل سعال. عندما لامست تلك النيران الأرض ، لم تنطفئ ، بل اشتعلت باستمرار. حتى لو لم يكن هناك شيء يمكن حرقه على الأرض ، فإنهم ما زالوا محترقين بالمثل.
الفصل 22.2 – صمت لا مفر منه
كل ما قالته بيرسيفوني الآن لم يعد يمر عبر أي تصفية. “لكن في رأيي ، حان وقت اتخاذ الإجراءات لك”. بمجرد أن غادرت هذه الجملة فمها ، عندها فقط أدركت أنها بدت وكأنها تحدثت بشكل غير صحيح. يبدو أن إصاباتها وزيادة مستويات قدرتها جعلت سرعة معالجة التفكير تتابطأ مرة أخرى. ألقت نظرة على لاغرفيلد ، واكتشفت أن هالة العجوز تتغير حاليًا.
الترجمة: Hunter
هذه المرة ، لم يكن هناك تصادم مباشر. بدأ الاثنان في التشابك والقتال بسرعة استثنائية. لهب هايدن الأزرق الفاتح وشعر لافيت الفضي متشابكين ، متشابكين في مجال ضوئي لامع في سماء الليل!
“كيف يمكن أن يكون مثل هذا؟” كانت عيون هايدن فارغة وهو يحدق في سحب الإشعاع في سماء الليل ، يتمتم في نفسه هكذا.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
