نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Demon Hunter 25.3

الأسرار المفقودة

الأسرار المفقودة

الفصل 25.3 – الأسرار المفقودة

 

كان شيئًا يتألق بإشراق أحمر. على الرغم من أنه لم يكن بهذا السطوع ، كان الضوء ثابتًا بشكل غير طبيعي ، ولأن اللون الأحمر هو اللون الرئيسي ، فقد كان حوله هالة خافتة كبيرة. كان احمر مثل الدم المتدفق ببطء ، بداخله برودة قاتمة ونية قاتلة جعلت حتى فيتزدورك يشعر بعدم الارتياح إلى حد ما. في هذه الأثناء ، لم يكن بعيدًا جدًا ، كانت هناك كرة ضوئية ذات سبعة ألوان كانت بشكل أساسي الياقوت الأزرق. لم يكن ذلك ساطعًا ، علاوة على ذلك كانت تتأرجح بين الضوء والظلام ، مثل مستخدم قدرة من المستوى الخامس أو السادس ، وليست بارزة بين العديد من بقع الضوء. ومع ذلك ، فإن الشيء الغير معتاد هو وجود هالة خافتة في محيطها أيضًا. على الرغم من أنها لم تكن كبيرة مثل الإشراق ذي اللون الأحمر ، إلا أنها لم تكن بعيدة.

لم يجد فيتزدورك ما يريده في هذه المنطقة ، وعلى هذا النحو ، بدأت فالهالا بصمت ، بالتحرك برشاقة وبهدوء ، جسمه الضخم يتلاشى ويختفي من الوجود أثناء تحركه داخل سحب الإشعاع. بعد بضع دقائق فقط ، ظهر بالفعل على بعد عدة مئات من الكيلومترات ، وشق طريقه للخروج من سحب الإشعاع ، وتموجت الطاقة الأرجوانية للخارج مرة أخرى.

لم تمنع طبقة السحب الإشعاعية التي أحاطت بالجرم السماوي بأكمله الكائنات التي أقامت هنا من رؤية السماء المرصعة بالنجوم فحسب ، بل منعت أيضًا إلى حد كبير الحياة في الكون اللامتناهي من اكتشاف وجودها. قد يكون هذا هو الأهمية الحقيقية لوجود طبقة السحب الإشعاعية هذه. إذا كان هذا صحيحًا ، ألا يعني ذلك أن إرادة العالم هذه قد لاحظت بالفعل شيئًا ما جعلتها خائفة ، وبالتالي حاولت بشكل محموم إخفاء نفسها؟

 

لم يجد فيتزدورك ما يريده في هذه المنطقة ، وعلى هذا النحو ، بدأت فالهالا بصمت ، بالتحرك برشاقة وبهدوء ، جسمه الضخم يتلاشى ويختفي من الوجود أثناء تحركه داخل سحب الإشعاع. بعد بضع دقائق فقط ، ظهر بالفعل على بعد عدة مئات من الكيلومترات ، وشق طريقه للخروج من سحب الإشعاع ، وتموجت الطاقة الأرجوانية للخارج مرة أخرى.

أثناء النظر في تفاعل الطاقة البيولوجية امامه ، اهتز عقل فيتزدورك قليلاً. ألقى نظرة على سحب الإشعاع فوقه. في الوقت الحالي ، كان وعيه منتشرًا تمامًا في جميع أنحاء فالهالا ، ويمكن القول أن المركبة الفضائية بأكملها كانت بمثابة جسده وعينيه. في هذه الأثناء ، على ارتفاع عشرة أمتار فقط فوقه وسط السحب المتطايرة من الإشعاع ، لم يعد الأمر بهذه البساطة بعد الآن. بمجرد دخول حلقة طاقة الكشف إلى سحب الإشعاع ، فإنها ستضعف بسرعة ، وحلقة الطاقة التي يمكن أن تسافر بسهولة عدة مئات من الكيلومترات أصبحت الآن مقيدة بشكل غير متوقع إلى أقل من عشرة كيلومترات. يبدو أن سحب الإشعاع لم تكن بهذه البساطة التي تبدو عليها ، فهي قادرة إلى حد كبير على منع وعزل جميع الموجات والمجالات وطرق الطاقة ، إلى الحد الذي ستؤثر فيه بشكل كبير حتى الطاقة التي تم نقلها عبر الفضاء.

 

 

 

تعامل فيتزدورك في الأصل مع السحب الإشعاعية فقط على أنها نتاج الحرب النووية التي بدأها الجنس البشري في ذلك الوقت ، ولم يولها الكثير من الاهتمام ، بل كان مرتبكًا قليلاً بشأن سبب وجودها لسنوات عديدة. ومع ذلك ، حتى لو كانت السحب الإشعاعية موجودة لبضعة عقود أخرى ، فإنها لا تزال طبيعية ، لأن النظام الطبيعي للجرم السماوي كان معقدًا للغاية ، لا سيما النظام الذي أنتج نطاقًا واسعًا من الحياة الذكية. كان هذا النوع من البيانات معقدًا لدرجة أنه حتى فيتزدورك في ظل حالته الكاملة لن يكون على استعداد للتواصل مع ذلك ، فقط ذلك ” الدماغ ” بين رفاقه الذين لم يكن مكان وجوده معروفًا قادرًا على معالجة البيانات من عدة أنظمة نجمية.

بعد دقيقة ، حلق جسم سفينة فالهالا الرشيق والعملاق بالفعل فوق سماء بوابة الفولاذ.

 

انتشرت حلقة طاقة الفحص مرة أخرى ، ونتيجة لذلك ، رأى فيتزدورك العديد من مستخدمي القدرة المذهولين. شعر فيتزدورك بالعجز قليلاً تجاه هذا أيضًا. إذا كانت سيرينديلا هي التي قامت بتنشيط طاقة الفحص ، فإن المنطقة التي يمكن أن تغطيها ستكون أكبر بعشر مرات ، وستكون درجة الفحص أدق بمئات المرات مما سيحصل عليه فيتزدورك حاليًا.

ومع ذلك ، بعد عرقلة حلقة الكشف عن الطاقة مرتين ، لاحظ فيتزدورك أخيرًا خصوصية هذه السحب المليئة بالإشعاع. كانت آثار إعاقتها وإضعافها قوية بشكل غير عادي ، ولم يقتصر الأمر على فقدان رادار البشر واتصالاتهم وطائراتهم ومعداتهم من نوع الأقمار الصناعية فعاليتها تمامًا ، بل تأثرت حتى أشكال الحياة الفائقة أو طرق الاتصالات والكشف العديدة في عصر تكنولوجيا الطاقة ، وهو أمر كان كذلك. بالتأكيد غير طبيعي. إذن ، لماذا يوجد هذا النوع من طبقات السحب الإشعاعية؟ دخل فيتزدورك في تفكير عميق.

 

 

 

لم تمنع طبقة السحب الإشعاعية التي أحاطت بالجرم السماوي بأكمله الكائنات التي أقامت هنا من رؤية السماء المرصعة بالنجوم فحسب ، بل منعت أيضًا إلى حد كبير الحياة في الكون اللامتناهي من اكتشاف وجودها. قد يكون هذا هو الأهمية الحقيقية لوجود طبقة السحب الإشعاعية هذه. إذا كان هذا صحيحًا ، ألا يعني ذلك أن إرادة العالم هذه قد لاحظت بالفعل شيئًا ما جعلتها خائفة ، وبالتالي حاولت بشكل محموم إخفاء نفسها؟

فكر فيتزدورك في نفسه بينما كان يتحرك في فالهالا جنوب الغرب. في تلك المنطقة ، كانت الكثافة البشرية أعلى بكثير ، وكانت منظمة تمامًا. يبدو أن هناك قوة كبيرة الحجم يجب أن توجد. في هذه الأثناء ، من تقرير حرب دياستر ، عانى الجيش البشري المصمم لعقارب الكارثة من الهزيمة على هذه الجبهة مرارًا وتكرارًا ، مما يثبت بالفعل مدى قوة الطرف الآخر. ومع ذلك ، امام قوة المركبة الفضائية فالهالا التي تميزت بالعصر، وبصرف النظر عن العملاق الذي كان يمثل برلمان الدم ، كانت جميع القوى البشرية الأخرى ضعيفة بشكل لا يطاق.

 

 

فكر فيتزدورك في نفسه بينما كان يتحرك في فالهالا جنوب الغرب. في تلك المنطقة ، كانت الكثافة البشرية أعلى بكثير ، وكانت منظمة تمامًا. يبدو أن هناك قوة كبيرة الحجم يجب أن توجد. في هذه الأثناء ، من تقرير حرب دياستر ، عانى الجيش البشري المصمم لعقارب الكارثة من الهزيمة على هذه الجبهة مرارًا وتكرارًا ، مما يثبت بالفعل مدى قوة الطرف الآخر. ومع ذلك ، امام قوة المركبة الفضائية فالهالا التي تميزت بالعصر، وبصرف النظر عن العملاق الذي كان يمثل برلمان الدم ، كانت جميع القوى البشرية الأخرى ضعيفة بشكل لا يطاق.

 

 

فكر فيتزدورك في نفسه بينما كان يتحرك في فالهالا جنوب الغرب. في تلك المنطقة ، كانت الكثافة البشرية أعلى بكثير ، وكانت منظمة تمامًا. يبدو أن هناك قوة كبيرة الحجم يجب أن توجد. في هذه الأثناء ، من تقرير حرب دياستر ، عانى الجيش البشري المصمم لعقارب الكارثة من الهزيمة على هذه الجبهة مرارًا وتكرارًا ، مما يثبت بالفعل مدى قوة الطرف الآخر. ومع ذلك ، امام قوة المركبة الفضائية فالهالا التي تميزت بالعصر، وبصرف النظر عن العملاق الذي كان يمثل برلمان الدم ، كانت جميع القوى البشرية الأخرى ضعيفة بشكل لا يطاق.

بعد دقيقة ، حلق جسم سفينة فالهالا الرشيق والعملاق بالفعل فوق سماء بوابة الفولاذ.

 

 

انتشرت حلقة طاقة الفحص مرة أخرى ، ونتيجة لذلك ، رأى فيتزدورك العديد من مستخدمي القدرة المذهولين. شعر فيتزدورك بالعجز قليلاً تجاه هذا أيضًا. إذا كانت سيرينديلا هي التي قامت بتنشيط طاقة الفحص ، فإن المنطقة التي يمكن أن تغطيها ستكون أكبر بعشر مرات ، وستكون درجة الفحص أدق بمئات المرات مما سيحصل عليه فيتزدورك حاليًا.

 

 

 

كانت مواهب كل رسول مختلفة ، علاوة على ذلك تتوافق مع مجالات القدرة المختلفة. لهذا السبب بعد فهم كيفية تقسيم الجنس البشري لمجالات القدرة ، أصيب فيتزدورك بصدمة عميقة في السابق أيضًا. بتجاهل التفاصيل ، كان فقط التقسيم الخمسة لمجالات القدرة العظيمة مطابقًا تمامًا لتصنيف مجالات القدرة الذي استوعبوه! ربما كان هذا الشيء الذي يسمى بالحظ موجودًا بالفعل ، أو لم يكن هناك طريقة لشرح هذا النوع من المصادفة. بالإضافة إلى ذلك ، أصبحت سرعة تطور الجنس البشري في مجالات القدرة أسرع وأسرع ، وظهور المستخدمين ذوي القدرات العالية بشكل مستمر. كان لدى المستخدمين ذوي القدرات القليلة للغاية الذين وقفوا في ذروة الجنس البشري بالفعل قوة مماثلة لـ ختم اللهب الاسود. هذا النوع من القوة تجاوز بكثير النمط التقليدي لأشكال الحياة ، لدرجة أن بعض القدرات كانت تهدد الرسول الغير مكتمل. ومع ذلك ، بغض النظر عن مدى قوة قدراتهم ، إلا أنهم لم يكونوا من أشكال الحياة الفائقة. حتى لو استطاعت قوتهم أن تطغى مؤقتًا على الرسول ، فلن يظلوا أبدًا خصمًا لأشكال الحياة الفائقة. بالإضافة إلى ذلك ، كان لكل رسول موهبة لا تضاهى في مجال القدرة التي برعوا فيها. وبعد الاستيقاظ ، سترتفع قدراتهم بسرعة ، ولن يكون الأمر بالضرورة مثل البشر الذين اضطروا إلى الحصول على نقاط التطور أولاً.

 

 

 

غطت حلقة فحص الطاقة الأرجوانية بصمت ما يقارب من ألف متر مربع من المساحة مرة أخرى ، اضاءت الأضواء البيولوجية بأحجام مختلفة واحدة تلو الأخرى. جذب فيتزدورك عينيه بشكل عرضي ، على وشك أن يحرك فالهالا في اتجاه آخر ، لكن شيئًا ما لفت انتباهه بشكل غير متوقع.

انتشرت حلقة طاقة الفحص مرة أخرى ، ونتيجة لذلك ، رأى فيتزدورك العديد من مستخدمي القدرة المذهولين. شعر فيتزدورك بالعجز قليلاً تجاه هذا أيضًا. إذا كانت سيرينديلا هي التي قامت بتنشيط طاقة الفحص ، فإن المنطقة التي يمكن أن تغطيها ستكون أكبر بعشر مرات ، وستكون درجة الفحص أدق بمئات المرات مما سيحصل عليه فيتزدورك حاليًا.

 

 

كان شيئًا يتألق بإشراق أحمر. على الرغم من أنه لم يكن بهذا السطوع ، كان الضوء ثابتًا بشكل غير طبيعي ، ولأن اللون الأحمر هو اللون الرئيسي ، فقد كان حوله هالة خافتة كبيرة. كان احمر مثل الدم المتدفق ببطء ، بداخله برودة قاتمة ونية قاتلة جعلت حتى فيتزدورك يشعر بعدم الارتياح إلى حد ما. في هذه الأثناء ، لم يكن بعيدًا جدًا ، كانت هناك كرة ضوئية ذات سبعة ألوان كانت بشكل أساسي الياقوت الأزرق. لم يكن ذلك ساطعًا ، علاوة على ذلك كانت تتأرجح بين الضوء والظلام ، مثل مستخدم قدرة من المستوى الخامس أو السادس ، وليست بارزة بين العديد من بقع الضوء. ومع ذلك ، فإن الشيء الغير معتاد هو وجود هالة خافتة في محيطها أيضًا. على الرغم من أنها لم تكن كبيرة مثل الإشراق ذي اللون الأحمر ، إلا أنها لم تكن بعيدة.

 

 

غطت حلقة فحص الطاقة الأرجوانية بصمت ما يقارب من ألف متر مربع من المساحة مرة أخرى ، اضاءت الأضواء البيولوجية بأحجام مختلفة واحدة تلو الأخرى. جذب فيتزدورك عينيه بشكل عرضي ، على وشك أن يحرك فالهالا في اتجاه آخر ، لكن شيئًا ما لفت انتباهه بشكل غير متوقع.

كان هناك في الواقع نوعان من أشكال الحياة الفائقة! على الرغم من أنها لم تكن قوية للغاية ، إلا أنها كانت لا تزال أشكالًا حقيقية للغاية ومجهزة بخصائص كاملة! من الواضح أن أحدهم كان لديه نوع من القدرة على الإخفاء ، قادر على إخفاء قوته الحقيقية. ومع ذلك ، على الرغم من أنه تمكن من الهروب من اكتشاف معظم مستخدمي القدرة للجنس البشري ، إلا أن توجيه نظام الكشف في فالهالا استهدف الخصائص البيولوجية ، وعلى هذا النحو كشفه على الفور.

 

 

تعامل فيتزدورك في الأصل مع السحب الإشعاعية فقط على أنها نتاج الحرب النووية التي بدأها الجنس البشري في ذلك الوقت ، ولم يولها الكثير من الاهتمام ، بل كان مرتبكًا قليلاً بشأن سبب وجودها لسنوات عديدة. ومع ذلك ، حتى لو كانت السحب الإشعاعية موجودة لبضعة عقود أخرى ، فإنها لا تزال طبيعية ، لأن النظام الطبيعي للجرم السماوي كان معقدًا للغاية ، لا سيما النظام الذي أنتج نطاقًا واسعًا من الحياة الذكية. كان هذا النوع من البيانات معقدًا لدرجة أنه حتى فيتزدورك في ظل حالته الكاملة لن يكون على استعداد للتواصل مع ذلك ، فقط ذلك ” الدماغ ” بين رفاقه الذين لم يكن مكان وجوده معروفًا قادرًا على معالجة البيانات من عدة أنظمة نجمية.

في هذه الأثناء ، كان من الواضح أن شكل الحياة الفائق ذو اللون الأحمر لا يزال طفلاً ، لكن نموه كان بالفعل مثيرًا للإعجاب للغاية. ما جعل فيتزدورك يشعر بمزيد من القلق هو أن الطبيعة المتجمدة المتعطشة للدماء التي يحملها جسده. لقد كان في الواقع نوعًا مفترسًا من أشكال الحياة الفائقة!

 

 

تعامل فيتزدورك في الأصل مع السحب الإشعاعية فقط على أنها نتاج الحرب النووية التي بدأها الجنس البشري في ذلك الوقت ، ولم يولها الكثير من الاهتمام ، بل كان مرتبكًا قليلاً بشأن سبب وجودها لسنوات عديدة. ومع ذلك ، حتى لو كانت السحب الإشعاعية موجودة لبضعة عقود أخرى ، فإنها لا تزال طبيعية ، لأن النظام الطبيعي للجرم السماوي كان معقدًا للغاية ، لا سيما النظام الذي أنتج نطاقًا واسعًا من الحياة الذكية. كان هذا النوع من البيانات معقدًا لدرجة أنه حتى فيتزدورك في ظل حالته الكاملة لن يكون على استعداد للتواصل مع ذلك ، فقط ذلك ” الدماغ ” بين رفاقه الذين لم يكن مكان وجوده معروفًا قادرًا على معالجة البيانات من عدة أنظمة نجمية.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

كانت مواهب كل رسول مختلفة ، علاوة على ذلك تتوافق مع مجالات القدرة المختلفة. لهذا السبب بعد فهم كيفية تقسيم الجنس البشري لمجالات القدرة ، أصيب فيتزدورك بصدمة عميقة في السابق أيضًا. بتجاهل التفاصيل ، كان فقط التقسيم الخمسة لمجالات القدرة العظيمة مطابقًا تمامًا لتصنيف مجالات القدرة الذي استوعبوه! ربما كان هذا الشيء الذي يسمى بالحظ موجودًا بالفعل ، أو لم يكن هناك طريقة لشرح هذا النوع من المصادفة. بالإضافة إلى ذلك ، أصبحت سرعة تطور الجنس البشري في مجالات القدرة أسرع وأسرع ، وظهور المستخدمين ذوي القدرات العالية بشكل مستمر. كان لدى المستخدمين ذوي القدرات القليلة للغاية الذين وقفوا في ذروة الجنس البشري بالفعل قوة مماثلة لـ ختم اللهب الاسود. هذا النوع من القوة تجاوز بكثير النمط التقليدي لأشكال الحياة ، لدرجة أن بعض القدرات كانت تهدد الرسول الغير مكتمل. ومع ذلك ، بغض النظر عن مدى قوة قدراتهم ، إلا أنهم لم يكونوا من أشكال الحياة الفائقة. حتى لو استطاعت قوتهم أن تطغى مؤقتًا على الرسول ، فلن يظلوا أبدًا خصمًا لأشكال الحياة الفائقة. بالإضافة إلى ذلك ، كان لكل رسول موهبة لا تضاهى في مجال القدرة التي برعوا فيها. وبعد الاستيقاظ ، سترتفع قدراتهم بسرعة ، ولن يكون الأمر بالضرورة مثل البشر الذين اضطروا إلى الحصول على نقاط التطور أولاً.

 

كان هناك في الواقع نوعان من أشكال الحياة الفائقة! على الرغم من أنها لم تكن قوية للغاية ، إلا أنها كانت لا تزال أشكالًا حقيقية للغاية ومجهزة بخصائص كاملة! من الواضح أن أحدهم كان لديه نوع من القدرة على الإخفاء ، قادر على إخفاء قوته الحقيقية. ومع ذلك ، على الرغم من أنه تمكن من الهروب من اكتشاف معظم مستخدمي القدرة للجنس البشري ، إلا أن توجيه نظام الكشف في فالهالا استهدف الخصائص البيولوجية ، وعلى هذا النحو كشفه على الفور.

 

تعامل فيتزدورك في الأصل مع السحب الإشعاعية فقط على أنها نتاج الحرب النووية التي بدأها الجنس البشري في ذلك الوقت ، ولم يولها الكثير من الاهتمام ، بل كان مرتبكًا قليلاً بشأن سبب وجودها لسنوات عديدة. ومع ذلك ، حتى لو كانت السحب الإشعاعية موجودة لبضعة عقود أخرى ، فإنها لا تزال طبيعية ، لأن النظام الطبيعي للجرم السماوي كان معقدًا للغاية ، لا سيما النظام الذي أنتج نطاقًا واسعًا من الحياة الذكية. كان هذا النوع من البيانات معقدًا لدرجة أنه حتى فيتزدورك في ظل حالته الكاملة لن يكون على استعداد للتواصل مع ذلك ، فقط ذلك ” الدماغ ” بين رفاقه الذين لم يكن مكان وجوده معروفًا قادرًا على معالجة البيانات من عدة أنظمة نجمية.

 

 

الترجمة: Hunter 

أثناء النظر في تفاعل الطاقة البيولوجية امامه ، اهتز عقل فيتزدورك قليلاً. ألقى نظرة على سحب الإشعاع فوقه. في الوقت الحالي ، كان وعيه منتشرًا تمامًا في جميع أنحاء فالهالا ، ويمكن القول أن المركبة الفضائية بأكملها كانت بمثابة جسده وعينيه. في هذه الأثناء ، على ارتفاع عشرة أمتار فقط فوقه وسط السحب المتطايرة من الإشعاع ، لم يعد الأمر بهذه البساطة بعد الآن. بمجرد دخول حلقة طاقة الكشف إلى سحب الإشعاع ، فإنها ستضعف بسرعة ، وحلقة الطاقة التي يمكن أن تسافر بسهولة عدة مئات من الكيلومترات أصبحت الآن مقيدة بشكل غير متوقع إلى أقل من عشرة كيلومترات. يبدو أن سحب الإشعاع لم تكن بهذه البساطة التي تبدو عليها ، فهي قادرة إلى حد كبير على منع وعزل جميع الموجات والمجالات وطرق الطاقة ، إلى الحد الذي ستؤثر فيه بشكل كبير حتى الطاقة التي تم نقلها عبر الفضاء.

 

 

 

لم يجد فيتزدورك ما يريده في هذه المنطقة ، وعلى هذا النحو ، بدأت فالهالا بصمت ، بالتحرك برشاقة وبهدوء ، جسمه الضخم يتلاشى ويختفي من الوجود أثناء تحركه داخل سحب الإشعاع. بعد بضع دقائق فقط ، ظهر بالفعل على بعد عدة مئات من الكيلومترات ، وشق طريقه للخروج من سحب الإشعاع ، وتموجت الطاقة الأرجوانية للخارج مرة أخرى.

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط