نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Demon Hunter 25.5

الأسرار المفقودة

الأسرار المفقودة

الفصل 25.5 – الأسرار المفقودة

الفصل 25.5 – الأسرار المفقودة

 

 

اخترقت المئات من أعمدة الضوء سماء الليل بصمت ، ونزلت إلى البوابة الفولاذية. أطلقوا ضوءًا ساطعًا ، سرعاتهم على الرغم من كونها سريعة ، إلا أنها لم تصل حقًا إلى سرعة الضوء. يبدو أن خطوط الضوء تحمل جوهرًا ، تتساقط مثل الشلال. بغض النظر عما إذا كانت المنازل العادية أو الهياكل الفولاذية ذات الإطار الكبير ، فقد انهارت جميعها بصمت تحت أعمدة الضوء هذه. كان كل خط من الضوء موجهًا لمستخدم ذي قدرة قوية أو مخلوق متحول قوي مخفي. عندما واجهوا هذا الضوء المدمر المصنوع بالكامل من الطاقة ، كانوا ضعفاء لدرجة أنهم لم يتمكنوا حتى من إطلاق صرخة إنذار قبل وفاتهم ، فقد تم تفجيرهم بالفعل في الرماد في الإشعاع. سقط عمودان كثيفان من الضوء بشكل خاص ، أحدهما ضرب قلب مركز القيادة ، والآخر نسف المنطقة السكنية الفقيرة. في البداية ، كان مجرد شعاع صغير من الطاقة ، ولكن عندما مر بصمت عبر سطح مبنى القيادة ، كان بالفعل عمودًا ضوئيًا بسمك عدة أمتار! أدى الضوء المزدوج من اللون الأزرق والبنفسجي إلى جعل تعابير الجميع شاحبة على الفور!

 

 

 

امتد ضوء الدمار بطول ألف متر. عندما أنهت رحلتها بالكامل ، كان معظم منطقة القيادة قد اختفى بالفعل ، ولم يتبقى سوى عشرة أمتار أو أكثر من حفرة عملاقة عميقة. في هذه الأثناء ، في قاع الحفرة العملاقة ، لم تتشتت الكميات الكبيرة من الطاقة ذات اللون الأزرق والبنفسجي ، متموجة مثل الماء.

ركضت لي وكأنها مجنونة ، ولم تشعر قط بشعور الموت قريبًا جدًا. واندلعت الانفجارات حولها واحدًا تلو الآخر ، وتحول كل من االفولاذ المتطاير إلى أسلحة قاتلة. أصبح نصف صغير من بوابة الفولاذ بالفعل أرضًا من اللهب ، وكانت هناك مرتين حيث كان على لي أن تمر مباشرة من خلال النيران المستعرة لتجنب ضوء الدمار القادم. تبعتها لوه مثل الظل ، وكانت تساعدها من حين لآخر أثناء الخطر الوشيك. كانت موهبة لي في المعركة لا جدال فيها ، حيث كانت قادرة على تحديد مسار الحياة الوحيد من حالات الفوضى الشديدة. حتى لوه التي اعتمدت كليًا على حدسها الفطري لم تكن أقوى بكثير من لي في هذا المجال.

 

في ذلك الوقت ، لم يكن كين قد نام بعد ، وركز بشكل كامل على تكثيف قطعة صغيرة من السبائك ، واستعد لاستخدامها لإصلاح نصل لي الطويل التالف. كان إلى الحد الذي لم يكن لديه فيه الوقت الكافي لرفع رأسه قبل أن يختنق في الضوء الأزرق البنفسجي.

سقطت لي بشدة في الشارع. على الرغم من أنها سقطت من ارتفاع عدة عشرات من الأمتار ، قامت الصغيرة لوه بتحريك جسدها تحتها أولاً ، ممتصة التأثير الهائل.

 

 

كانت الحفرة الهائلة التي ظهرت فجأة أمامهم على بعد أقل من ثلاثة أمتار من لي و الصغيرة لوه! إذا لم تكن حركات الصغيرة لوه سريعة بدرجة كافية ، لكانت لي قد اختفت لفترة طويلة امام عمود التدمير هذا. في هذا الوقت ، لم تعد الصغيرة لوه تحافظ على الوجه الجميل لفتاة بشرية ، سيقيد الجسم البشري قوتها بشكل كبير. إذا لم يكن ذلك من أجل جعل لي تشعر بمزيد من الراحة ، فمن المؤكد أنها لم تكن لتتحول إلى مظهر بشري. في الوقت الحالي ، ستنفصل كل عين إلى أربع فتحات تظهر على جبهتها أيضًا ، وتكشف عن عدة عيون مركبة تحتها. مع إجمالي ستة عشر عينًا مركبة ، أصبح وجه الصغيرة لوه مرعبًا للغاية أيضًا. ومع ذلك ، أعطت تلك الحفرة العملاقة نظرة فقط ، ثم قفزت على الفور ، وأخذت لي بسرعة البرق ، ثم اندفعت خلف مبنى مهجور. بعد ذلك مباشرة ، توقف إشعاع الطاقة المتصاعد في الحفرة العملاقة فجأة ، وكان ما تلاه انفجارًا هائلًا يهز العالم ، لدرجة أنه حتى سحابة الفطر ارتفعت ببطء!

كانت الحفرة الهائلة التي ظهرت فجأة أمامهم على بعد أقل من ثلاثة أمتار من لي و الصغيرة لوه! إذا لم تكن حركات الصغيرة لوه سريعة بدرجة كافية ، لكانت لي قد اختفت لفترة طويلة امام عمود التدمير هذا. في هذا الوقت ، لم تعد الصغيرة لوه تحافظ على الوجه الجميل لفتاة بشرية ، سيقيد الجسم البشري قوتها بشكل كبير. إذا لم يكن ذلك من أجل جعل لي تشعر بمزيد من الراحة ، فمن المؤكد أنها لم تكن لتتحول إلى مظهر بشري. في الوقت الحالي ، ستنفصل كل عين إلى أربع فتحات تظهر على جبهتها أيضًا ، وتكشف عن عدة عيون مركبة تحتها. مع إجمالي ستة عشر عينًا مركبة ، أصبح وجه الصغيرة لوه مرعبًا للغاية أيضًا. ومع ذلك ، أعطت تلك الحفرة العملاقة نظرة فقط ، ثم قفزت على الفور ، وأخذت لي بسرعة البرق ، ثم اندفعت خلف مبنى مهجور. بعد ذلك مباشرة ، توقف إشعاع الطاقة المتصاعد في الحفرة العملاقة فجأة ، وكان ما تلاه انفجارًا هائلًا يهز العالم ، لدرجة أنه حتى سحابة الفطر ارتفعت ببطء!

اخترقت المئات من أعمدة الضوء سماء الليل بصمت ، ونزلت إلى البوابة الفولاذية. أطلقوا ضوءًا ساطعًا ، سرعاتهم على الرغم من كونها سريعة ، إلا أنها لم تصل حقًا إلى سرعة الضوء. يبدو أن خطوط الضوء تحمل جوهرًا ، تتساقط مثل الشلال. بغض النظر عما إذا كانت المنازل العادية أو الهياكل الفولاذية ذات الإطار الكبير ، فقد انهارت جميعها بصمت تحت أعمدة الضوء هذه. كان كل خط من الضوء موجهًا لمستخدم ذي قدرة قوية أو مخلوق متحول قوي مخفي. عندما واجهوا هذا الضوء المدمر المصنوع بالكامل من الطاقة ، كانوا ضعفاء لدرجة أنهم لم يتمكنوا حتى من إطلاق صرخة إنذار قبل وفاتهم ، فقد تم تفجيرهم بالفعل في الرماد في الإشعاع. سقط عمودان كثيفان من الضوء بشكل خاص ، أحدهما ضرب قلب مركز القيادة ، والآخر نسف المنطقة السكنية الفقيرة. في البداية ، كان مجرد شعاع صغير من الطاقة ، ولكن عندما مر بصمت عبر سطح مبنى القيادة ، كان بالفعل عمودًا ضوئيًا بسمك عدة أمتار! أدى الضوء المزدوج من اللون الأزرق والبنفسجي إلى جعل تعابير الجميع شاحبة على الفور!

 

 

عندما نظر المرء إلى الأسفل من الأعلى ، كانت البوابة الفولاذية محاطة بنور ناري ، وانفجارات عنيفة ترتفع وتنخفض. أصبحت كميات كبيرة من الأضواء البيولوجية خافتة على الفور. في هذه الأثناء ، دمر الانفجاران الأكثر شدة كل شيء داخل دائرة نصف قطرها مائة متر على الأرض. بعد دوي انفجارات متواصلة غطت ألسنة اللهب البوابة الفولاذية. حتى من ارتفاع ألف متر في الهواء ، لا يزال بإمكان المرء رؤية منطقتين عملاقتين فارغتين.

 

 

 

وفجأة تم حفر منطقة من الأنقاض المتراكمة. شقت الصغيرة لوه التي استعادت قوتها القتالية طريقها للخروج ، على سطح جسمها الأملس والقوي ، كانت هناك آثار دم متبقية من تغطية الجلد. كانت الشفرات المنتجة حديثًا التي أنتجتها للتو قصيرة ومنحنية وصلبة وسميكة ، بالإضافة إلى أنها مقسمة إلى عدة أجزاء ، كل قطعة قادرة على التحرك بدرجة محدودة. وفي الوقت نفسه ، تم تقسيم مفاصلها أيضًا في المقابل إلى العديد من الأقسام ، وأضيفت إليها الأجزاء النهائية التي تحتوي على خطاف عكسي متعدد الأغراض. كان جسدها لا يزال أملسًا ونحيفًا ، لكن جسمها كان تقريبًا بحجم أكبر من سنو الذي ولد من نفس الأب. اهتزت شفرات ومفاصل لوه بتردد لا يمكن تصوره ، قضبان الحديد والفولاذ ضعيفين مثل الزبدة الساخنة. في أقل من نصف ثانية ، أخرجت لوه لي من الأرض والحجر المتطاير. قامت لي بتقويم جسدها ، وإحساس الخطر يقضي تمامًا على كل شعور بالتسمم من جسدها ، وخبرتها القتالية التي امتدت لسنوات عديدة مما أتاح لها جمع قوتها على الفور. جسدها الذي وصل بالفعل إلى ستة مستويات قفز مباشرة من الحفرة التي حفرتها لوه. لم تستغرق وقتًا طويلاً في التفكير كثيرًا ، واتبعت لوه مباشرة باتجاه زقاق آخر.

 

 

امتد ضوء الدمار بطول ألف متر. عندما أنهت رحلتها بالكامل ، كان معظم منطقة القيادة قد اختفى بالفعل ، ولم يتبقى سوى عشرة أمتار أو أكثر من حفرة عملاقة عميقة. في هذه الأثناء ، في قاع الحفرة العملاقة ، لم تتشتت الكميات الكبيرة من الطاقة ذات اللون الأزرق والبنفسجي ، متموجة مثل الماء.

أشرق مطر من الضوء في السماء مرة أخرى. بعد ثانية ، انسكبت أعمدة الضوء المدمرة المتدفقة مرة أخرى ، وأضاءت عدة مئات من خطوط التألق بوابة الفولاذ، ثم تحولت إلى انفجارات قوية! اندلعت ألسنة اللهب ، وانتشرت باستمرار. بعد الهجمات المتتالية ، تم القضاء على المستخدمين ذوي القدرة في المدينة بالكامل تقريبًا. في هذه الأثناء ، كان كين يقيم في فيلا صغيرة ، لذلك تم تفجيره من خلال الانفجار الأول ، ثم تم القضاء عليه بالفعل في الانفجار التالي.

 

 

 

في ذلك الوقت ، لم يكن كين قد نام بعد ، وركز بشكل كامل على تكثيف قطعة صغيرة من السبائك ، واستعد لاستخدامها لإصلاح نصل لي الطويل التالف. كان إلى الحد الذي لم يكن لديه فيه الوقت الكافي لرفع رأسه قبل أن يختنق في الضوء الأزرق البنفسجي.

عندما نظر المرء إلى الأسفل من الأعلى ، كانت البوابة الفولاذية محاطة بنور ناري ، وانفجارات عنيفة ترتفع وتنخفض. أصبحت كميات كبيرة من الأضواء البيولوجية خافتة على الفور. في هذه الأثناء ، دمر الانفجاران الأكثر شدة كل شيء داخل دائرة نصف قطرها مائة متر على الأرض. بعد دوي انفجارات متواصلة غطت ألسنة اللهب البوابة الفولاذية. حتى من ارتفاع ألف متر في الهواء ، لا يزال بإمكان المرء رؤية منطقتين عملاقتين فارغتين.

 

عندما نظر المرء إلى الأسفل من الأعلى ، كانت البوابة الفولاذية محاطة بنور ناري ، وانفجارات عنيفة ترتفع وتنخفض. أصبحت كميات كبيرة من الأضواء البيولوجية خافتة على الفور. في هذه الأثناء ، دمر الانفجاران الأكثر شدة كل شيء داخل دائرة نصف قطرها مائة متر على الأرض. بعد دوي انفجارات متواصلة غطت ألسنة اللهب البوابة الفولاذية. حتى من ارتفاع ألف متر في الهواء ، لا يزال بإمكان المرء رؤية منطقتين عملاقتين فارغتين.

ركضت لي وكأنها مجنونة ، ولم تشعر قط بشعور الموت قريبًا جدًا. واندلعت الانفجارات حولها واحدًا تلو الآخر ، وتحول كل من االفولاذ المتطاير إلى أسلحة قاتلة. أصبح نصف صغير من بوابة الفولاذ بالفعل أرضًا من اللهب ، وكانت هناك مرتين حيث كان على لي أن تمر مباشرة من خلال النيران المستعرة لتجنب ضوء الدمار القادم. تبعتها لوه مثل الظل ، وكانت تساعدها من حين لآخر أثناء الخطر الوشيك. كانت موهبة لي في المعركة لا جدال فيها ، حيث كانت قادرة على تحديد مسار الحياة الوحيد من حالات الفوضى الشديدة. حتى لوه التي اعتمدت كليًا على حدسها الفطري لم تكن أقوى بكثير من لي في هذا المجال.

 

 

 

عند النظر من أعلى إلى الأسفل ، يمكن للمرء أن يرى أنه في الوقت الحالي ، كان معظم البوابة الفولاذية محاطة بالفعل ببحر من اللهب ، وضوء الانفجارات يرتفع ويسقط ، وخط اللهب يزحف ببطء نحو الجنوب. كانت المدينة قد اندلعت في الفوضى منذ فترة طويلة ، ولكن لم يكن بالإمكان رؤية الكثير من الأشخاص المذعورين. منذ اللحظة التي هبطت فيها الموجة الأولى من الضوء المدمر حتى الآن ، مرت بضع دقائق فقط. كان الكثير من الناس قد استيقظوا للتو من أحلامهم ، وما زالوا لا يعرفون ما كان يحدث. في كل موقع بوابة الفولاذ ، لم يتجاوز المستخدمين ذوي القدرة الذين ما زالوا على قيد الحياة عشرة ، في حين أن نصف سكان المدينة البالغ عددهم حوالي مائة ألف فقدوا حياتهم بالفعل.

 

 

 

في وسط فالهالا ، عبس فيتزدورك قليلاً. لم يكن لديه مصلحة في ذبح الناس العاديين ، لكنه بالتأكيد لن يشعر بالحزن على وفاتهم. ما جعله منزعجًا هو أنه بعد ستة من القصف الكامل ، لم يقتصر الأمر على أن شكلي الحياة الفائقة ما زالا على ما يرام تمامًا ، بل كان هناك بالفعل مستخدم ذو قدرة واحدة لا يزال على قيد الحياة. إذا لم يكن ذلك بسبب الضرر المدمر الذي أحدثته مادلين في فالهالا ، مما تسبب في إبطاء سرعة مدافع المركبة الفضائية المدمرة بمقدار الثلثين ، فكيف يمكن لهذين الشكلين الفائقين اللذين لم يكملوا نموهما البقاء على قيد الحياة حتى الآن؟ علاوة على ذلك ، هناك عنصر آخر لم يفكر فيه فيتزدورك سابقًا وهو أنه تعرض أيضًا لأضرار جسيمة ، وبالتالي فإن السرعة التي صوب بها المدافع المدمرة أصبحت أيضًا أبطأ بكثير.

اخترقت المئات من أعمدة الضوء سماء الليل بصمت ، ونزلت إلى البوابة الفولاذية. أطلقوا ضوءًا ساطعًا ، سرعاتهم على الرغم من كونها سريعة ، إلا أنها لم تصل حقًا إلى سرعة الضوء. يبدو أن خطوط الضوء تحمل جوهرًا ، تتساقط مثل الشلال. بغض النظر عما إذا كانت المنازل العادية أو الهياكل الفولاذية ذات الإطار الكبير ، فقد انهارت جميعها بصمت تحت أعمدة الضوء هذه. كان كل خط من الضوء موجهًا لمستخدم ذي قدرة قوية أو مخلوق متحول قوي مخفي. عندما واجهوا هذا الضوء المدمر المصنوع بالكامل من الطاقة ، كانوا ضعفاء لدرجة أنهم لم يتمكنوا حتى من إطلاق صرخة إنذار قبل وفاتهم ، فقد تم تفجيرهم بالفعل في الرماد في الإشعاع. سقط عمودان كثيفان من الضوء بشكل خاص ، أحدهما ضرب قلب مركز القيادة ، والآخر نسف المنطقة السكنية الفقيرة. في البداية ، كان مجرد شعاع صغير من الطاقة ، ولكن عندما مر بصمت عبر سطح مبنى القيادة ، كان بالفعل عمودًا ضوئيًا بسمك عدة أمتار! أدى الضوء المزدوج من اللون الأزرق والبنفسجي إلى جعل تعابير الجميع شاحبة على الفور!

 

 

ومع ذلك ، تم بالفعل حبس شكلي الحياة الفائقة ، وخاصة شكل الحياة الفائقة من النوع المفترس ، تمامًا بواسطة فالهالا. بغض النظر عن المسافة التي ركضوا بها ، طالما أنهم لا يزالون على هذا الجرم السماوي ، فلن يتمكنوا من الهروب من مطاردة فالهالا. في ظل السعي الدؤوب للمركبة الفضائية ، لم يكن لدى المفترس وقتا متسعًا للتطور.

أشرق مطر من الضوء في السماء مرة أخرى. بعد ثانية ، انسكبت أعمدة الضوء المدمرة المتدفقة مرة أخرى ، وأضاءت عدة مئات من خطوط التألق بوابة الفولاذ، ثم تحولت إلى انفجارات قوية! اندلعت ألسنة اللهب ، وانتشرت باستمرار. بعد الهجمات المتتالية ، تم القضاء على المستخدمين ذوي القدرة في المدينة بالكامل تقريبًا. في هذه الأثناء ، كان كين يقيم في فيلا صغيرة ، لذلك تم تفجيره من خلال الانفجار الأول ، ثم تم القضاء عليه بالفعل في الانفجار التالي.

 

 

 

كانت الحفرة الهائلة التي ظهرت فجأة أمامهم على بعد أقل من ثلاثة أمتار من لي و الصغيرة لوه! إذا لم تكن حركات الصغيرة لوه سريعة بدرجة كافية ، لكانت لي قد اختفت لفترة طويلة امام عمود التدمير هذا. في هذا الوقت ، لم تعد الصغيرة لوه تحافظ على الوجه الجميل لفتاة بشرية ، سيقيد الجسم البشري قوتها بشكل كبير. إذا لم يكن ذلك من أجل جعل لي تشعر بمزيد من الراحة ، فمن المؤكد أنها لم تكن لتتحول إلى مظهر بشري. في الوقت الحالي ، ستنفصل كل عين إلى أربع فتحات تظهر على جبهتها أيضًا ، وتكشف عن عدة عيون مركبة تحتها. مع إجمالي ستة عشر عينًا مركبة ، أصبح وجه الصغيرة لوه مرعبًا للغاية أيضًا. ومع ذلك ، أعطت تلك الحفرة العملاقة نظرة فقط ، ثم قفزت على الفور ، وأخذت لي بسرعة البرق ، ثم اندفعت خلف مبنى مهجور. بعد ذلك مباشرة ، توقف إشعاع الطاقة المتصاعد في الحفرة العملاقة فجأة ، وكان ما تلاه انفجارًا هائلًا يهز العالم ، لدرجة أنه حتى سحابة الفطر ارتفعت ببطء!

 

في وسط فالهالا ، عبس فيتزدورك قليلاً. لم يكن لديه مصلحة في ذبح الناس العاديين ، لكنه بالتأكيد لن يشعر بالحزن على وفاتهم. ما جعله منزعجًا هو أنه بعد ستة من القصف الكامل ، لم يقتصر الأمر على أن شكلي الحياة الفائقة ما زالا على ما يرام تمامًا ، بل كان هناك بالفعل مستخدم ذو قدرة واحدة لا يزال على قيد الحياة. إذا لم يكن ذلك بسبب الضرر المدمر الذي أحدثته مادلين في فالهالا ، مما تسبب في إبطاء سرعة مدافع المركبة الفضائية المدمرة بمقدار الثلثين ، فكيف يمكن لهذين الشكلين الفائقين اللذين لم يكملوا نموهما البقاء على قيد الحياة حتى الآن؟ علاوة على ذلك ، هناك عنصر آخر لم يفكر فيه فيتزدورك سابقًا وهو أنه تعرض أيضًا لأضرار جسيمة ، وبالتالي فإن السرعة التي صوب بها المدافع المدمرة أصبحت أيضًا أبطأ بكثير.

 

امتد ضوء الدمار بطول ألف متر. عندما أنهت رحلتها بالكامل ، كان معظم منطقة القيادة قد اختفى بالفعل ، ولم يتبقى سوى عشرة أمتار أو أكثر من حفرة عملاقة عميقة. في هذه الأثناء ، في قاع الحفرة العملاقة ، لم تتشتت الكميات الكبيرة من الطاقة ذات اللون الأزرق والبنفسجي ، متموجة مثل الماء.

الترجمة: Hunter 

 

 

 

 

وفجأة تم حفر منطقة من الأنقاض المتراكمة. شقت الصغيرة لوه التي استعادت قوتها القتالية طريقها للخروج ، على سطح جسمها الأملس والقوي ، كانت هناك آثار دم متبقية من تغطية الجلد. كانت الشفرات المنتجة حديثًا التي أنتجتها للتو قصيرة ومنحنية وصلبة وسميكة ، بالإضافة إلى أنها مقسمة إلى عدة أجزاء ، كل قطعة قادرة على التحرك بدرجة محدودة. وفي الوقت نفسه ، تم تقسيم مفاصلها أيضًا في المقابل إلى العديد من الأقسام ، وأضيفت إليها الأجزاء النهائية التي تحتوي على خطاف عكسي متعدد الأغراض. كان جسدها لا يزال أملسًا ونحيفًا ، لكن جسمها كان تقريبًا بحجم أكبر من سنو الذي ولد من نفس الأب. اهتزت شفرات ومفاصل لوه بتردد لا يمكن تصوره ، قضبان الحديد والفولاذ ضعيفين مثل الزبدة الساخنة. في أقل من نصف ثانية ، أخرجت لوه لي من الأرض والحجر المتطاير. قامت لي بتقويم جسدها ، وإحساس الخطر يقضي تمامًا على كل شعور بالتسمم من جسدها ، وخبرتها القتالية التي امتدت لسنوات عديدة مما أتاح لها جمع قوتها على الفور. جسدها الذي وصل بالفعل إلى ستة مستويات قفز مباشرة من الحفرة التي حفرتها لوه. لم تستغرق وقتًا طويلاً في التفكير كثيرًا ، واتبعت لوه مباشرة باتجاه زقاق آخر.

 

ركضت لي وكأنها مجنونة ، ولم تشعر قط بشعور الموت قريبًا جدًا. واندلعت الانفجارات حولها واحدًا تلو الآخر ، وتحول كل من االفولاذ المتطاير إلى أسلحة قاتلة. أصبح نصف صغير من بوابة الفولاذ بالفعل أرضًا من اللهب ، وكانت هناك مرتين حيث كان على لي أن تمر مباشرة من خلال النيران المستعرة لتجنب ضوء الدمار القادم. تبعتها لوه مثل الظل ، وكانت تساعدها من حين لآخر أثناء الخطر الوشيك. كانت موهبة لي في المعركة لا جدال فيها ، حيث كانت قادرة على تحديد مسار الحياة الوحيد من حالات الفوضى الشديدة. حتى لوه التي اعتمدت كليًا على حدسها الفطري لم تكن أقوى بكثير من لي في هذا المجال.

سقطت لي بشدة في الشارع. على الرغم من أنها سقطت من ارتفاع عدة عشرات من الأمتار ، قامت الصغيرة لوه بتحريك جسدها تحتها أولاً ، ممتصة التأثير الهائل.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط