نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Demon Hunter 25.8

الأسرار المفقودة

الأسرار المفقودة

الفصل 25.8 – الأسرار المفقودة

 

 

 

هربت لوه الصغيرة عبر الأرض العظيمة بسرعة لا يمكن تصورها ، وانفجارات مستمرة وراءها. جعل الشعور القوي بالخطر غرائزها أكثر حدة ، حيث اندفع جسدها الآن نحو المنطقة الجبلية الشمالية الغربية. أخبرتها غرائزها أنه قد تكون هناك فرصة للهروب هناك. في هذه الأثناء ، في الاتجاه الآخر ، كان سيرفاناس يقف ساكنًا بالفعل ، وينظر إلى فالهالا البعيد بالفعل ، وهي نظرة متأمله على وجهه حاليًا. لا يزال الضوء الناري الذي يصل إلى السماء يرتفع من وقت لآخر ، ولا يزال بإمكانه الشعور بقوة الانفجارات عبر الأرض تحت قدميه. كان من الواضح أنه بين الاثنين ، اختارت فالهالا الصغيرة لوه.

الترجمة: Hunter 

 

 

عبس سيرفاناس كما كان يعتقد في نفسه. لقد شعر بشعور غريب للغاية ، لماذا عندما كان في حالة تم فيها قطع جميع المعلومات والهالات ، لا يزال بإمكان المركبة الفضائية الموجودة في الأعلى أن تحبسه بدقة؟ لا ينبغي أن يكون هذا سببًا للخاصية العنصرية ، لأنه إذا كان ذلك بسبب ذلك ، فإن المركبة الفضائية ستفقد بالتأكيد مسار أهدافها في ظل الانفجارات الشديدة المستمرة والتي لا تنتهي. ومع ذلك ، في كل مرة يطلق المدفع الرئيسي للمركبة الفضائية ضوءًا مدمرًا ، فإنه سينزل عليه بدقة دون خطأ ، لذلك كان لديه بالتأكيد طرق أخرى للتتبع.

 

 

ومع ذلك ، كان هذا شيئًا سيفكر فيه في المستقبل. في الوقت الحالي ، لا يزال يشعر بعدم الارتياح ، وسرعان ما سيصبح القلق حقيقة واقعة.

لم تكن هذه هي الطاقة ، ولم تكن هالته الطبيعية ، فهل كانت خصائص الحياة؟ شعر سيرفاناس كما لو أن شعاع من البرق يمر في قلبه. بدأ على الفور في تحليل نفسه من منظور الطرف الآخر بكل طرق الإدراك والكشف التي يعرفها ، محاولًا العثور على الثغرات. لقد تابع سو بالفعل لفترة طويلة جدًا ، وكان أقوى جانب لـ سو هو قدرته على الإدراك. بعد لحظة ، أدرك سيرفاناس بالفعل أنه من خلال أساليب الكشف في حياته الحالية ، لا توجد طريقة لإخفاء آثاره البيولوجية على الإطلاق. ومع ذلك ، على الرغم من أنه لا يستطيع الاختباء ، لا يزال بإمكانه التظاهر بأنه شيء آخر. بعد دقيقة واحدة ، تغيرت هالة سيرفاناس تمامًا. مع تلويح من يده ، أحاط خيط من الضباب جسده بالكامل ، ولم يكن بالإمكان رؤية سوى ظل خافت تحت جنح الليل ، وسرعان ما غادر هذا الشخص بعيدًا.

 

 

ومع ذلك ، لا يزال فيتزدورك يشعر ببعض التردد. لم تكن باندورا حتى الآن شكلاً من أشكال الحياة الفائقة. على الرغم من أن فيتزدورك يمكن أن يغيرها إلى شكل حياة فائقة ، فإن هذا يعني أن باندورا ستصبح وجودًا على نفس مستوى الرسل ، الأشكال البيولوجية التي كانت نبيلة بنفس القدر. إن ترقية إنسان غير مهم تمامًا إلى مثل هذا المستوى العالي كان شيئًا شعر فيتزدورك بالتردد تجاهه. فقط ، بعد تقييم الأشياء ، على الرغم من أن فيتزدورك لا يزال يشعر بأن هذه ليست أفضل طريقة ، كانت المشكلة أن هذه كانت الطريقة الوحيدة.

أطلق فيتزدورك صرخة مفاجأة ، مندهشًا وهو يشاهد إشارة شكل الحياة الفائقة التي حبسها على التغيير فجأة ، ولم يعد يختلف عن الكائن العادي. أصبح تعبيره على الفور قبيحًا إلى أقصى الحدود. كانت أشكال الحياة الفائقة أشكالًا فائقة الحياة بعد كل شيء ، وكان هذا الفرد قادرًا في الواقع على العثور على طريقة استهداف فالهالا وتحييدها بهذه السرعة. مع هذا ، بعد ضياع فرصة اليوم ، إذا أراد العثور عليه مرة أخرى في المستقبل ، فسيكون ذلك صعبًا للغاية ، فقط إذا عادت سيرينديلا. ومع ذلك ، كان هذا مجرد شكل عادي من أشكال الحياة الفائقة ، مقارنةً بنوع الحياة الفائقة من النوع المفترس ، فقد ذهب دون ذكر أيهما أكثر أهمية. هذا هو السبب في أن فيتزدورك لا يزال ينقل فالهالا لمطاردة الصغيرة لوه. من أجل هجمات أكثر دقة ، قام حتى بإسقاط فالهالا على بعد مائة متر من الأرض. كان هذا هو الحد الأقصى لـ فالهالا المنشطة بالكامل ، إذا ذهب إلى مستوى أدنى ، فإن التشويه المكاني سيتصل بالأرض ، وقد يؤدي استهلاك الطاقة الهائل إلى انفجار الفرن المكاني. بالإضافة إلى ذلك ، قدم فيتزدورك الآن فخًا لـ الصغيرة لوه ، على أمل أن تندفع الصغيرة لوه إلى فالهالا تمامًا كما فعلت مادلين. ومع ذلك ، يمكن أن تحطم مادلين فالهالا بسبب قوتها التدميرية الاستثنائية ، وأيضًا لأنها شنت هجومًا فجأة من الداخل ، علاوة على إصابة فيتزدورك بشكل خطير بحركة واحدة ، مما سمح لها بالاستيلاء على نتيجة المعركة المجيدة هذه خلال فترة زمنية طويلة نسبيًا. كانت فالهالا في حالة فوضوية.

 

 

تحت سماء الليل ، غيّرت فالهالا الاتجاهات برشاقة ، متجهة نحو مدينة منتصف الليل ، وخلفها شعلة من شعلة الموت ذات اللون الأرجواني والأزرق المزدوج.

في هذه الأثناء ، إذا صعدت الصغيرة لوه إلى فالهالا ، اعتقد فيتزدورك أنه حتى لو سُمح لها بالهجوم كما يحلو لها ، فسيظل من الصعب عليها حتى اختراق قشرة فالهالا الخارجية.

تحت سماء الليل ، غيّرت فالهالا الاتجاهات برشاقة ، متجهة نحو مدينة منتصف الليل ، وخلفها شعلة من شعلة الموت ذات اللون الأرجواني والأزرق المزدوج.

 

الصغيرة لوه التي كانت سرعتها بنفس سرعة البرق بالفعل في المنطقة الجبلية. تحولت فجأة ، وشق جسمها الصغير طريقه إلى كهف مخفي ومتعرج. في غضون ثوانٍ قليلة ، كان قد وقفت بالفعل في أعماق الكهف ، بالإضافة إلى حفر بطن الجبل ، متجهًا مباشرة نحو أعماق العالم تحت الأرض. تغير وجه فيتزدورك على الفور ، لكن المدافع الرئيسية كانت لها فترة تباطؤ في إطلاقها لتجديد الطاقة ، لذلك لم يكن بإمكانه إلا أن يشاهد بلا حول ولا قوة عندما تنمو إشارة الصغيرة لو البيولوجية أكثر فأكثر ، وتختفي في النهاية.

ومع ذلك ، شعر فيتزدورك أيضًا بعدم الارتياح الخافت من أعماقه. لم يستطع أن يقول على وجه اليقين من أين جاء هذا القلق. ربما كان الشعور بعدم الارتياح لأنه كان يواجه شكلًا من أشكال الحياة الفائقة المفترسة لأول مرة؟ كان هذا التفسير مقبولاً. حتى في الكون اللامحدود ، كلما تم العثور على شكل حياة فائقة من النوع المفترس ، حتى لو كان جسمًا بيولوجيًا غير ناضجا، لم يكن هذا أمرًا تافهًا. ومع ذلك ، كانت هذه هي المرة الأولى التي يواجه فيها فيتزدورك مفترسًا من أشكال الحياة الفائقة. لم يكن الأمر أنه لم يصادف أي شيء من قبل ، ولكن لسبب ما ، تم إغلاق جميع الذكريات التي كانت لديه عن التعامل مع أشكال الحياة المفترسة ، وتخزينها في الرمز المعلق في الفراغ الأبدي. ربما عندما يتم إنشاء عشرة أفران فارغة أخرى ، سيكون لدى فيتزدورك طاقة كافية لتفعيل هذا الرمز واستعادة الذكريات المفقودة.

 

 

 

ومع ذلك ، كان هذا شيئًا سيفكر فيه في المستقبل. في الوقت الحالي ، لا يزال يشعر بعدم الارتياح ، وسرعان ما سيصبح القلق حقيقة واقعة.

 

 

 

الصغيرة لوه التي كانت سرعتها بنفس سرعة البرق بالفعل في المنطقة الجبلية. تحولت فجأة ، وشق جسمها الصغير طريقه إلى كهف مخفي ومتعرج. في غضون ثوانٍ قليلة ، كان قد وقفت بالفعل في أعماق الكهف ، بالإضافة إلى حفر بطن الجبل ، متجهًا مباشرة نحو أعماق العالم تحت الأرض. تغير وجه فيتزدورك على الفور ، لكن المدافع الرئيسية كانت لها فترة تباطؤ في إطلاقها لتجديد الطاقة ، لذلك لم يكن بإمكانه إلا أن يشاهد بلا حول ولا قوة عندما تنمو إشارة الصغيرة لو البيولوجية أكثر فأكثر ، وتختفي في النهاية.

تحت سماء الليل ، غيّرت فالهالا الاتجاهات برشاقة ، متجهة نحو مدينة منتصف الليل ، وخلفها شعلة من شعلة الموت ذات اللون الأرجواني والأزرق المزدوج.

 

 

امتلكت فالهالا بالفعل قوة لا نهاية لها ، على أقل تقدير ، كانت تمتلك القدرة على تسطيح مدينة كبيرة بالأرض. ومع ذلك ، فإن تفجير سلسلة جبال بالكامل لا يزال يفوق قدراتها.

طافت فالهالا في الهواء لفترة طويلة جدًا ، وعندها فقط استدارت ببطء وحلقت باتجاه منتصف الليل. عرض نظام الكشف بالفعل موقع مدينة منتصف الليل ، حيث كان تجمع عشرات الآلاف من الأشخاص مدهشًا للغاية ، ولم يتمكنوا من الهروب من المسح على الإطلاق. حقيقة أن شكلين من أشكال الحياة الفائقة هربا من أمام عينيه واحدًا تلو الآخر جعلت فيتزدورك الغاضب يريد بشكل صحيح تعليم الجنس البشري الذي لا يعرف الفرق بين الحياة والموت درسًا مناسبًا. لم يكن التدمير الكامل لـ بوابة الفولاذ كافيًا لإخماد غضبه ، ولكن بعد القضاء على عدد سكان مدينة منتصف الليل  البالغ خمسين ألفًا ، أصبح الوضع أفضل قليلاً. على الرغم من أن فيتزدورك كان له المظهر الخارجي لذكر بشري ، على الأقل بعض خصائصهم ، بغض النظر عن الزاوية التي نظر إليها المرء من خلالها ، لم يكن إنسانًا ، ولم يعتقد أبدًا أن الجنس البشري لديه مؤهلات للمقارنة مع نفسه . كان الجنس البشري بالفعل السكان الأصليين لهذا العالم ، لكن هذا كان كل شيء. بما أن الرسل قد ظهروا بالفعل في هذا العالم ، فقد أصبحوا بطبيعة الحال حكام هذا العالم. لن يتمكن الجنس البشري إلا من العمل كواحد من الأنواع الفرعية لهذا العالم.

 

 

طافت فالهالا في الهواء لفترة طويلة جدًا ، وعندها فقط استدارت ببطء وحلقت باتجاه منتصف الليل. عرض نظام الكشف بالفعل موقع مدينة منتصف الليل ، حيث كان تجمع عشرات الآلاف من الأشخاص مدهشًا للغاية ، ولم يتمكنوا من الهروب من المسح على الإطلاق. حقيقة أن شكلين من أشكال الحياة الفائقة هربا من أمام عينيه واحدًا تلو الآخر جعلت فيتزدورك الغاضب يريد بشكل صحيح تعليم الجنس البشري الذي لا يعرف الفرق بين الحياة والموت درسًا مناسبًا. لم يكن التدمير الكامل لـ بوابة الفولاذ كافيًا لإخماد غضبه ، ولكن بعد القضاء على عدد سكان مدينة منتصف الليل  البالغ خمسين ألفًا ، أصبح الوضع أفضل قليلاً. على الرغم من أن فيتزدورك كان له المظهر الخارجي لذكر بشري ، على الأقل بعض خصائصهم ، بغض النظر عن الزاوية التي نظر إليها المرء من خلالها ، لم يكن إنسانًا ، ولم يعتقد أبدًا أن الجنس البشري لديه مؤهلات للمقارنة مع نفسه . كان الجنس البشري بالفعل السكان الأصليين لهذا العالم ، لكن هذا كان كل شيء. بما أن الرسل قد ظهروا بالفعل في هذا العالم ، فقد أصبحوا بطبيعة الحال حكام هذا العالم. لن يتمكن الجنس البشري إلا من العمل كواحد من الأنواع الفرعية لهذا العالم.

 

 

 

أما بالنسبة لهذين الشكلين الفائقين ، فمن الواضح أنهما كانا ماكران للغاية ، لأنهما بالفعل لا يستطيع أن يعاملهما على أنهما رفاق جاهلين وساذجين ، ولا يمكنه الاعتماد فقط على فالهالا لقتلهم. إذا أراد القضاء على هاتين الكارثتين الخفيتين ، وخاصة شكل الحياة الفائقة المفترسة ، فقد لا يكون هناك أي طرق مختصرة لاتخاذها. كان بإمكانه فقط استخدام الطريقة الأكثر تقليدية ، والتي كانت الطريقة الوحيدة التي يمكن ضمان فعاليتها بعد مئات وآلاف الأجيال ، وهي استخدام أشكال الحياة الفائقة لاصطياد أشكال الحياة الفائقة. أخرج فيتزدورك نفسه على الفور من المعادلة ، وكان لديه أشياء أكثر أهمية ليهتم بها. في هذه الأثناء ، لم تكن حالات سيرينديلا ومادلين الحالية مناسبة لتولي هذه المهمة أيضًا. ومع ذلك ، كان لا يزال لديه مرشح مناسب واحد: باندورا.

عبس سيرفاناس كما كان يعتقد في نفسه. لقد شعر بشعور غريب للغاية ، لماذا عندما كان في حالة تم فيها قطع جميع المعلومات والهالات ، لا يزال بإمكان المركبة الفضائية الموجودة في الأعلى أن تحبسه بدقة؟ لا ينبغي أن يكون هذا سببًا للخاصية العنصرية ، لأنه إذا كان ذلك بسبب ذلك ، فإن المركبة الفضائية ستفقد بالتأكيد مسار أهدافها في ظل الانفجارات الشديدة المستمرة والتي لا تنتهي. ومع ذلك ، في كل مرة يطلق المدفع الرئيسي للمركبة الفضائية ضوءًا مدمرًا ، فإنه سينزل عليه بدقة دون خطأ ، لذلك كان لديه بالتأكيد طرق أخرى للتتبع.

 

 

ومع ذلك ، لا يزال فيتزدورك يشعر ببعض التردد. لم تكن باندورا حتى الآن شكلاً من أشكال الحياة الفائقة. على الرغم من أن فيتزدورك يمكن أن يغيرها إلى شكل حياة فائقة ، فإن هذا يعني أن باندورا ستصبح وجودًا على نفس مستوى الرسل ، الأشكال البيولوجية التي كانت نبيلة بنفس القدر. إن ترقية إنسان غير مهم تمامًا إلى مثل هذا المستوى العالي كان شيئًا شعر فيتزدورك بالتردد تجاهه. فقط ، بعد تقييم الأشياء ، على الرغم من أن فيتزدورك لا يزال يشعر بأن هذه ليست أفضل طريقة ، كانت المشكلة أن هذه كانت الطريقة الوحيدة.

أطلق فيتزدورك صرخة مفاجأة ، مندهشًا وهو يشاهد إشارة شكل الحياة الفائقة التي حبسها على التغيير فجأة ، ولم يعد يختلف عن الكائن العادي. أصبح تعبيره على الفور قبيحًا إلى أقصى الحدود. كانت أشكال الحياة الفائقة أشكالًا فائقة الحياة بعد كل شيء ، وكان هذا الفرد قادرًا في الواقع على العثور على طريقة استهداف فالهالا وتحييدها بهذه السرعة. مع هذا ، بعد ضياع فرصة اليوم ، إذا أراد العثور عليه مرة أخرى في المستقبل ، فسيكون ذلك صعبًا للغاية ، فقط إذا عادت سيرينديلا. ومع ذلك ، كان هذا مجرد شكل عادي من أشكال الحياة الفائقة ، مقارنةً بنوع الحياة الفائقة من النوع المفترس ، فقد ذهب دون ذكر أيهما أكثر أهمية. هذا هو السبب في أن فيتزدورك لا يزال ينقل فالهالا لمطاردة الصغيرة لوه. من أجل هجمات أكثر دقة ، قام حتى بإسقاط فالهالا على بعد مائة متر من الأرض. كان هذا هو الحد الأقصى لـ فالهالا المنشطة بالكامل ، إذا ذهب إلى مستوى أدنى ، فإن التشويه المكاني سيتصل بالأرض ، وقد يؤدي استهلاك الطاقة الهائل إلى انفجار الفرن المكاني. بالإضافة إلى ذلك ، قدم فيتزدورك الآن فخًا لـ الصغيرة لوه ، على أمل أن تندفع الصغيرة لوه إلى فالهالا تمامًا كما فعلت مادلين. ومع ذلك ، يمكن أن تحطم مادلين فالهالا بسبب قوتها التدميرية الاستثنائية ، وأيضًا لأنها شنت هجومًا فجأة من الداخل ، علاوة على إصابة فيتزدورك بشكل خطير بحركة واحدة ، مما سمح لها بالاستيلاء على نتيجة المعركة المجيدة هذه خلال فترة زمنية طويلة نسبيًا. كانت فالهالا في حالة فوضوية.

 

ومع ذلك ، كان هذا شيئًا سيفكر فيه في المستقبل. في الوقت الحالي ، لا يزال يشعر بعدم الارتياح ، وسرعان ما سيصبح القلق حقيقة واقعة.

ومع ذلك ، بعد أن تم تعديل باندورا إلى صياد ، كان لا يزال لدى فيتزدورك أمرًا واحدًا يجب عليه إنهاءه ، وهو تعليم البشر الذين يعيشون في منطقة البحيرات العظمى الغربية درسًا رائعًا لن ينسوه أبدًا.

 

 

 

تحت سماء الليل ، غيّرت فالهالا الاتجاهات برشاقة ، متجهة نحو مدينة منتصف الليل ، وخلفها شعلة من شعلة الموت ذات اللون الأرجواني والأزرق المزدوج.

 

 

 

 

طافت فالهالا في الهواء لفترة طويلة جدًا ، وعندها فقط استدارت ببطء وحلقت باتجاه منتصف الليل. عرض نظام الكشف بالفعل موقع مدينة منتصف الليل ، حيث كان تجمع عشرات الآلاف من الأشخاص مدهشًا للغاية ، ولم يتمكنوا من الهروب من المسح على الإطلاق. حقيقة أن شكلين من أشكال الحياة الفائقة هربا من أمام عينيه واحدًا تلو الآخر جعلت فيتزدورك الغاضب يريد بشكل صحيح تعليم الجنس البشري الذي لا يعرف الفرق بين الحياة والموت درسًا مناسبًا. لم يكن التدمير الكامل لـ بوابة الفولاذ كافيًا لإخماد غضبه ، ولكن بعد القضاء على عدد سكان مدينة منتصف الليل  البالغ خمسين ألفًا ، أصبح الوضع أفضل قليلاً. على الرغم من أن فيتزدورك كان له المظهر الخارجي لذكر بشري ، على الأقل بعض خصائصهم ، بغض النظر عن الزاوية التي نظر إليها المرء من خلالها ، لم يكن إنسانًا ، ولم يعتقد أبدًا أن الجنس البشري لديه مؤهلات للمقارنة مع نفسه . كان الجنس البشري بالفعل السكان الأصليين لهذا العالم ، لكن هذا كان كل شيء. بما أن الرسل قد ظهروا بالفعل في هذا العالم ، فقد أصبحوا بطبيعة الحال حكام هذا العالم. لن يتمكن الجنس البشري إلا من العمل كواحد من الأنواع الفرعية لهذا العالم.

 

 

 

الصغيرة لوه التي كانت سرعتها بنفس سرعة البرق بالفعل في المنطقة الجبلية. تحولت فجأة ، وشق جسمها الصغير طريقه إلى كهف مخفي ومتعرج. في غضون ثوانٍ قليلة ، كان قد وقفت بالفعل في أعماق الكهف ، بالإضافة إلى حفر بطن الجبل ، متجهًا مباشرة نحو أعماق العالم تحت الأرض. تغير وجه فيتزدورك على الفور ، لكن المدافع الرئيسية كانت لها فترة تباطؤ في إطلاقها لتجديد الطاقة ، لذلك لم يكن بإمكانه إلا أن يشاهد بلا حول ولا قوة عندما تنمو إشارة الصغيرة لو البيولوجية أكثر فأكثر ، وتختفي في النهاية.

 

 

 

 

 

 

الترجمة: Hunter 

 

 

 

 

 

 

الترجمة: Hunter 

 

 

ومع ذلك ، شعر فيتزدورك أيضًا بعدم الارتياح الخافت من أعماقه. لم يستطع أن يقول على وجه اليقين من أين جاء هذا القلق. ربما كان الشعور بعدم الارتياح لأنه كان يواجه شكلًا من أشكال الحياة الفائقة المفترسة لأول مرة؟ كان هذا التفسير مقبولاً. حتى في الكون اللامحدود ، كلما تم العثور على شكل حياة فائقة من النوع المفترس ، حتى لو كان جسمًا بيولوجيًا غير ناضجا، لم يكن هذا أمرًا تافهًا. ومع ذلك ، كانت هذه هي المرة الأولى التي يواجه فيها فيتزدورك مفترسًا من أشكال الحياة الفائقة. لم يكن الأمر أنه لم يصادف أي شيء من قبل ، ولكن لسبب ما ، تم إغلاق جميع الذكريات التي كانت لديه عن التعامل مع أشكال الحياة المفترسة ، وتخزينها في الرمز المعلق في الفراغ الأبدي. ربما عندما يتم إنشاء عشرة أفران فارغة أخرى ، سيكون لدى فيتزدورك طاقة كافية لتفعيل هذا الرمز واستعادة الذكريات المفقودة.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط