نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Demon Hunter 25.9

الأسرار المفقودة

الأسرار المفقودة

الفصل 25.9 – الأسرار المفقودة

 

 

 

لم يكن الفجر بعد.

 

 

 

داخل مدينة منتصف الليل ، كان معظم الناس لا يزالون نائمين. حتى أولئك الذين يغرقون أنفسهم في مرح مجنون ، في هذا الوقت ، سيختارون الراحة. في هذه الأثناء ، كان هناك عدد قليل جدًا من الذين استيقظوا بالفعل ، وكانوا بحاجة إلى العمل من الآن حتى منتصف الليل ، وعندها فقط سيتمكنوا من جني أموال كافية لاستبدال الطعام بأنفسهم وبقاء أطفالهم على قيد الحياة. كان هذا هو الواقع وكذلك نعمة. كانت القدرة على السماح لعائلة المرء بالاستمرار في العيش من خلال العمل ، في هذا العصر ، بالفعل سعادة يصعب الحصول عليها. من بين عدد قليل من الأفراد من المستوى الأعلى ، وكذلك أولئك الذين يتمتعون بالسلطة على المستخدمين ذوي القدرة ، لا يزال هناك بعض الذين لم يناموا بعد. كانوا إما لا يزالون يحتفلون بجنون أو يخططون حاليًا لشيء ما. كان هناك بعض المستخدمين ذوي القدرات العالية الذين لا يحتاجون حقًا إلى النوم ، والنوم ساعتين إلى ثلاث ساعات كل بضعة أيام كان كافياً بالفعل.

 

 

 

ومع ذلك ، عندما أضاءت بقع الضوء المزدوجة من اللون الأزرق والأرجواني فجأة ، وصل جميع الناس ، سواء أولئك الذين بوركوا أو أولئك الذين لم يحالفهم الحظ ، إلى نهاية حياتهم في هذه اللحظة.

 

 

 

نزل مطر الموت مرة أخرى. عندما ارتفعت كرة النار الأولى ، تم تدمير مئات الأكواخ المنخفضة على الفور. عندما انقلبت تدفقات الحرارة على سقيفة معينة ، كانت الأم التي تحمل طفلاً بين ذراعيها تصرخ وهي تطير إلى السماء من القطع الخشبية الممزقة. حتى في ظل الخوف الشديد ، كانت لا تزال تعانق الطفل بقوة ، مستخدمة جسدها وذراعيها لحمايته. ومع ذلك ، بعد ذلك مباشرة ، انسكب شعاع ضوئي من الدمار تمامًا من فوق رأسها ، والتهمها على الفور هي وطفلها. ثم أطلقت على الأرض وبدأت جولة جديدة من الانفجارات.

 

 

لقد حان الوقت للعودة إلى القاعدة للإصلاحات ، وكذلك حان الوقت لرفع باندورا إلى شكل حياة فائق. انحنى فيتزدورك إلى الجزء الخلفي من كرسيه ، وامتدت عدة مجموعات ضوئية من البيانات من المقعد ، وارتبطت بدماغه. كان تطوير شكل جديد للحياة الفائقة ، حتى بالنسبة للرسول ، مشروعًا معقدًا للغاية ، ويحتاج إلى قدر كبير من الوقت للمعالجة.

امام المطر الناري في يوم القيامة ، كان الشخص الواحد غير مهم على الإطلاق. حتى عندما اجتمع الآلاف وعشرات الآلاف من هؤلاء الأشخاص الغير مهمين معًا ، ظلوا غير مهمين.

 

 

تحركت فالهالا ببطء وهدوء ، وأطلقت عدة مرات كل نصف ساعة ، ومسحت الأراضي المأهولة من الخريطة واحدة تلو الأخرى.

بدون تدخل أشكال الحياة الفائقة ، أصبحت الضربة النفسية التي كان من المفترض أن يتم توجيهها إلى مدينة منتصف الليل مذبحة بحتة. قضت عدة مئات من حزم الدمار على الفور على أكثر من نصف مستخدمي القدرة في المدينة ، ثم قتلت الموجة الثانية من النيران جميع مستخدمي القدرات فوق ثلاثة مستويات. وشكلت الجولة الثالثة من النيران سورًا من اللهب المستعر والانفجارات حول المدينة ، مما منع أي شخص بالداخل من الهروب. بعد ذلك ، تقارَب القصف تدريجياً في المركز من الجدران الخارجية ، وابل من أشعة الضوء وسحابة الفطر الهائلة تشكل إشارة الانتهاء من هذه المجزرة.

 

 

 

عندما أصبحت فالهالا صامتة ، تم تحديد الرقم الذي تم عرضه على الكاشف البيولوجي عند الصفر.

كان إكمال فالهالا وإقلاعها أمرين مهمين في نظر فيتزدورك ، لذلك من الواضح أنه لن يخبر دياستر الذي لم يكن مختلفًا عن نملة. عندما قضوا مادلين وسيرفاناس على جميع قوات النخبة تحت قيادته في خطوة واحدة ، كان دياستر يعلم بالفعل أنه ليس لديه أي وسيلة للإبلاغ. ومع ذلك ، من خلال الهروب إلى عش العقرب ، لا يزال بإمكانه العيش لفترة أطول قليلاً ، ولا يزال أفضل من الموت تحت يد مادلين. ومع ذلك ، عندما رأى حالة عش العقرب ، ظهر بصيص من الأمل في ذهن دياستر. كانت القاعدة الأم في حالة خراب ، لذا فإن القضاء الكامل على القوات التي كانت تحت إمرته لم يعد أمرًا لا يغتفر بعد الآن.

 

بدأت فالهالا إجراءاتها التلقائية ، وبدأت في الطيران ببطء. لقد قامت بالفعل بمسح وتقييم جميع النقاط المأهولة على نطاق واسع ضمن عدة مئات من الكيلومترات ، ثم قامت بتخطيط المسار الأمثل للقضاء على كل هذه النقاط المأهولة ، بينما لا تزال قادرة على مواصلة عملية الإصلاح الداخلي. سيستغرق هذا العمل ما يقارب من خمسة أيام من الوقت ، وبمجرد اكتماله ، سيتم القضاء على ما لا يقل عن ثلث مناطق البحيرات العظمى الغربية التي تقارب ثلاثة ملايين نسمة. مثل هذا ، يجب أن يعلم البشر في هذه المنطقة درسًا عميقًا للغاية ، وأن يعلمهم ألا يحاولوا بشكل عشوائي ربط أنفسهم بأشكال الحياة الفائقة ، خاصة أشكال الحياة الفائقة التي أراد الرسول تدميرها. كان هذا على الرغم من حقيقة أن فيتزدورك كان يعلم أن هؤلاء البشر لم يعرفوا ما حدث على الإطلاق ، فقط تعاملوا مع هذا على أنه كارثة ظهرت فجأة. ومع ذلك ، فهو بالتأكيد لن يضيع الوقت في شرح ذلك ، ولن يمانع ما إذا كانوا يفهمون حقًا أم لا. ما أراده فيتزدورك ، كان مجرد التنفيس عن القليل من الغضب. في غضون ذلك ، احتاج فيتزدورك أيضًا إلى خمسة أيام على الأقل من الوقت لتنظيم ما هو مطلوب لإجراء تعديل باندورا.

بعد التأكد من هذه النتيجة مرة أخرى ، عندها فقط انسحب فيتزدورك من حالة سيطرته. تحت دعم أشعة الضوء بقوة الجاذبية ، طاف ببطء إلى مقعده ، ثم جلس. إطلاق النار باستمرار على مثل هذا الناتج الكبير جعل حتى الفرن المكاني يطور بعض علامات عدم الاستقرار. لم يكن هذا بسبب نقص التكنولوجيا ، ولكن لأن المواد لم تكن على مستوى عالٍ بما يكفي. علاوة على ذلك ، بعد أن دمرت مادلين بعض المناطق الرئيسية ، مع إجراء إصلاحات مؤقتة فقط ، ظهر الآن المزيد من الضرر.

 

 

 

لقد حان الوقت للعودة إلى القاعدة للإصلاحات ، وكذلك حان الوقت لرفع باندورا إلى شكل حياة فائق. انحنى فيتزدورك إلى الجزء الخلفي من كرسيه ، وامتدت عدة مجموعات ضوئية من البيانات من المقعد ، وارتبطت بدماغه. كان تطوير شكل جديد للحياة الفائقة ، حتى بالنسبة للرسول ، مشروعًا معقدًا للغاية ، ويحتاج إلى قدر كبير من الوقت للمعالجة.

بدون تدخل أشكال الحياة الفائقة ، أصبحت الضربة النفسية التي كان من المفترض أن يتم توجيهها إلى مدينة منتصف الليل مذبحة بحتة. قضت عدة مئات من حزم الدمار على الفور على أكثر من نصف مستخدمي القدرة في المدينة ، ثم قتلت الموجة الثانية من النيران جميع مستخدمي القدرات فوق ثلاثة مستويات. وشكلت الجولة الثالثة من النيران سورًا من اللهب المستعر والانفجارات حول المدينة ، مما منع أي شخص بالداخل من الهروب. بعد ذلك ، تقارَب القصف تدريجياً في المركز من الجدران الخارجية ، وابل من أشعة الضوء وسحابة الفطر الهائلة تشكل إشارة الانتهاء من هذه المجزرة.

 

في هذا الوقت مباشرةً ، تردد صوت باندورا المتجمد من جهاز الاتصالات المحمول لدياستر. “المارشال دياستر ، من فضلك أدخل على الفور القاعدة الأولى تحت الأرض لإجراء فحص الأنسجة المتحولة.”

“لو كان الدماغ هنا فقط ، فسيكون مثاليًا …” عندما واجه هذا البحر من البيانات ، لم يستطع فيتزدورك إلا التفكير في هذا. كان عبء العمل الذي سيستغرق عدة أيام لمعالجته شيئًا لا يحتاجه الدماغ سوى بضع دقائق.

 

 

 

بدأت فالهالا إجراءاتها التلقائية ، وبدأت في الطيران ببطء. لقد قامت بالفعل بمسح وتقييم جميع النقاط المأهولة على نطاق واسع ضمن عدة مئات من الكيلومترات ، ثم قامت بتخطيط المسار الأمثل للقضاء على كل هذه النقاط المأهولة ، بينما لا تزال قادرة على مواصلة عملية الإصلاح الداخلي. سيستغرق هذا العمل ما يقارب من خمسة أيام من الوقت ، وبمجرد اكتماله ، سيتم القضاء على ما لا يقل عن ثلث مناطق البحيرات العظمى الغربية التي تقارب ثلاثة ملايين نسمة. مثل هذا ، يجب أن يعلم البشر في هذه المنطقة درسًا عميقًا للغاية ، وأن يعلمهم ألا يحاولوا بشكل عشوائي ربط أنفسهم بأشكال الحياة الفائقة ، خاصة أشكال الحياة الفائقة التي أراد الرسول تدميرها. كان هذا على الرغم من حقيقة أن فيتزدورك كان يعلم أن هؤلاء البشر لم يعرفوا ما حدث على الإطلاق ، فقط تعاملوا مع هذا على أنه كارثة ظهرت فجأة. ومع ذلك ، فهو بالتأكيد لن يضيع الوقت في شرح ذلك ، ولن يمانع ما إذا كانوا يفهمون حقًا أم لا. ما أراده فيتزدورك ، كان مجرد التنفيس عن القليل من الغضب. في غضون ذلك ، احتاج فيتزدورك أيضًا إلى خمسة أيام على الأقل من الوقت لتنظيم ما هو مطلوب لإجراء تعديل باندورا.

عندما أصبحت فالهالا صامتة ، تم تحديد الرقم الذي تم عرضه على الكاشف البيولوجي عند الصفر.

 

داخل مدينة منتصف الليل ، كان معظم الناس لا يزالون نائمين. حتى أولئك الذين يغرقون أنفسهم في مرح مجنون ، في هذا الوقت ، سيختارون الراحة. في هذه الأثناء ، كان هناك عدد قليل جدًا من الذين استيقظوا بالفعل ، وكانوا بحاجة إلى العمل من الآن حتى منتصف الليل ، وعندها فقط سيتمكنوا من جني أموال كافية لاستبدال الطعام بأنفسهم وبقاء أطفالهم على قيد الحياة. كان هذا هو الواقع وكذلك نعمة. كانت القدرة على السماح لعائلة المرء بالاستمرار في العيش من خلال العمل ، في هذا العصر ، بالفعل سعادة يصعب الحصول عليها. من بين عدد قليل من الأفراد من المستوى الأعلى ، وكذلك أولئك الذين يتمتعون بالسلطة على المستخدمين ذوي القدرة ، لا يزال هناك بعض الذين لم يناموا بعد. كانوا إما لا يزالون يحتفلون بجنون أو يخططون حاليًا لشيء ما. كان هناك بعض المستخدمين ذوي القدرات العالية الذين لا يحتاجون حقًا إلى النوم ، والنوم ساعتين إلى ثلاث ساعات كل بضعة أيام كان كافياً بالفعل.

تحركت فالهالا ببطء وهدوء ، وأطلقت عدة مرات كل نصف ساعة ، ومسحت الأراضي المأهولة من الخريطة واحدة تلو الأخرى.

 

 

في الشرق البعيد ، تعثر أسطول صغير أثناء عودته إلى عش العقرب. قفز دياستر من عربة القيادة ، وكان مذهولًا تمامًا وهو يحدق في عش العقرب الذي تم تغييره بشكل لا يمكن التعرف عليه. لقد اختفى عش العقرب بالفعل ، وأصبح حفرة عملاقة هائلة ، في أسفل الحفرة ، تم الكشف عن الجزء العلوي من القاعدة تحت الأرض. بصرف النظر عن محطات الطاقة النووية التي كانت لا تزال محفوظة بشكل كامل ، اختفت المصانع الأخرى تمامًا. تم بالفعل افتتاح الجزء العلوي من القاعدة تحت الأرض ، حيث تعمل حاليًا عدة عشرات من مجموعات كبيرة من الآلات الهندسية المستقلة على جدران الحفرة وتنظيف وإعادة تدوير جميع البقايا القيمة ، بالإضافة إلى وضع مسارات واحدة تلو الأخرى تؤدي إلى السطح. لماذا أصبح عش العقرب هكذا في أقل من شهر من الزمن؟

في الشرق البعيد ، تعثر أسطول صغير أثناء عودته إلى عش العقرب. قفز دياستر من عربة القيادة ، وكان مذهولًا تمامًا وهو يحدق في عش العقرب الذي تم تغييره بشكل لا يمكن التعرف عليه. لقد اختفى عش العقرب بالفعل ، وأصبح حفرة عملاقة هائلة ، في أسفل الحفرة ، تم الكشف عن الجزء العلوي من القاعدة تحت الأرض. بصرف النظر عن محطات الطاقة النووية التي كانت لا تزال محفوظة بشكل كامل ، اختفت المصانع الأخرى تمامًا. تم بالفعل افتتاح الجزء العلوي من القاعدة تحت الأرض ، حيث تعمل حاليًا عدة عشرات من مجموعات كبيرة من الآلات الهندسية المستقلة على جدران الحفرة وتنظيف وإعادة تدوير جميع البقايا القيمة ، بالإضافة إلى وضع مسارات واحدة تلو الأخرى تؤدي إلى السطح. لماذا أصبح عش العقرب هكذا في أقل من شهر من الزمن؟

بعد التأكد من هذه النتيجة مرة أخرى ، عندها فقط انسحب فيتزدورك من حالة سيطرته. تحت دعم أشعة الضوء بقوة الجاذبية ، طاف ببطء إلى مقعده ، ثم جلس. إطلاق النار باستمرار على مثل هذا الناتج الكبير جعل حتى الفرن المكاني يطور بعض علامات عدم الاستقرار. لم يكن هذا بسبب نقص التكنولوجيا ، ولكن لأن المواد لم تكن على مستوى عالٍ بما يكفي. علاوة على ذلك ، بعد أن دمرت مادلين بعض المناطق الرئيسية ، مع إجراء إصلاحات مؤقتة فقط ، ظهر الآن المزيد من الضرر.

 

 

كان إكمال فالهالا وإقلاعها أمرين مهمين في نظر فيتزدورك ، لذلك من الواضح أنه لن يخبر دياستر الذي لم يكن مختلفًا عن نملة. عندما قضوا مادلين وسيرفاناس على جميع قوات النخبة تحت قيادته في خطوة واحدة ، كان دياستر يعلم بالفعل أنه ليس لديه أي وسيلة للإبلاغ. ومع ذلك ، من خلال الهروب إلى عش العقرب ، لا يزال بإمكانه العيش لفترة أطول قليلاً ، ولا يزال أفضل من الموت تحت يد مادلين. ومع ذلك ، عندما رأى حالة عش العقرب ، ظهر بصيص من الأمل في ذهن دياستر. كانت القاعدة الأم في حالة خراب ، لذا فإن القضاء الكامل على القوات التي كانت تحت إمرته لم يعد أمرًا لا يغتفر بعد الآن.

 

 

 

في هذا الوقت مباشرةً ، تردد صوت باندورا المتجمد من جهاز الاتصالات المحمول لدياستر. “المارشال دياستر ، من فضلك أدخل على الفور القاعدة الأولى تحت الأرض لإجراء فحص الأنسجة المتحولة.”

بدأت فالهالا إجراءاتها التلقائية ، وبدأت في الطيران ببطء. لقد قامت بالفعل بمسح وتقييم جميع النقاط المأهولة على نطاق واسع ضمن عدة مئات من الكيلومترات ، ثم قامت بتخطيط المسار الأمثل للقضاء على كل هذه النقاط المأهولة ، بينما لا تزال قادرة على مواصلة عملية الإصلاح الداخلي. سيستغرق هذا العمل ما يقارب من خمسة أيام من الوقت ، وبمجرد اكتماله ، سيتم القضاء على ما لا يقل عن ثلث مناطق البحيرات العظمى الغربية التي تقارب ثلاثة ملايين نسمة. مثل هذا ، يجب أن يعلم البشر في هذه المنطقة درسًا عميقًا للغاية ، وأن يعلمهم ألا يحاولوا بشكل عشوائي ربط أنفسهم بأشكال الحياة الفائقة ، خاصة أشكال الحياة الفائقة التي أراد الرسول تدميرها. كان هذا على الرغم من حقيقة أن فيتزدورك كان يعلم أن هؤلاء البشر لم يعرفوا ما حدث على الإطلاق ، فقط تعاملوا مع هذا على أنه كارثة ظهرت فجأة. ومع ذلك ، فهو بالتأكيد لن يضيع الوقت في شرح ذلك ، ولن يمانع ما إذا كانوا يفهمون حقًا أم لا. ما أراده فيتزدورك ، كان مجرد التنفيس عن القليل من الغضب. في غضون ذلك ، احتاج فيتزدورك أيضًا إلى خمسة أيام على الأقل من الوقت لتنظيم ما هو مطلوب لإجراء تعديل باندورا.

 

بعد التأكد من هذه النتيجة مرة أخرى ، عندها فقط انسحب فيتزدورك من حالة سيطرته. تحت دعم أشعة الضوء بقوة الجاذبية ، طاف ببطء إلى مقعده ، ثم جلس. إطلاق النار باستمرار على مثل هذا الناتج الكبير جعل حتى الفرن المكاني يطور بعض علامات عدم الاستقرار. لم يكن هذا بسبب نقص التكنولوجيا ، ولكن لأن المواد لم تكن على مستوى عالٍ بما يكفي. علاوة على ذلك ، بعد أن دمرت مادلين بعض المناطق الرئيسية ، مع إجراء إصلاحات مؤقتة فقط ، ظهر الآن المزيد من الضرر.

“فحص الأنسجة المتحولة؟ أي نوع من النكات الغبية هذه ؟! هذا شيء يستخدم لعلاج العبيد البشريين المختلقين! ” هدر داستر باتجاه جهاز الاتصالات. كان إجراء فحص للأنسجة المتحولة إجراءً قياسيًا في عقارب الكارثة ، ولكن كان هذا هو الحال فقط بالنسبة للبشر ذوي المستوى المنخفض والمتوسط. بصفته أكبر ضابط قائد في عقارب الكارثة  ، على الأقل اسميًا ، لم يمر دياستر بشيء من هذا القبيل. بالطبع ، لم تطأ قدمه أبدًا في الطابق الأول من القاعدة تحت الأرض.

 

 

 

“المارشال دياستر ، من فضلك أدخل على الفور القاعدة الأولى تحت الأرض لإجراء فحص الأنسجة المتحولة.” كررت باندورا دون كلمة واحدة من التناقض.

امام المطر الناري في يوم القيامة ، كان الشخص الواحد غير مهم على الإطلاق. حتى عندما اجتمع الآلاف وعشرات الآلاف من هؤلاء الأشخاص الغير مهمين معًا ، ظلوا غير مهمين.

 

في هذا الوقت مباشرةً ، تردد صوت باندورا المتجمد من جهاز الاتصالات المحمول لدياستر. “المارشال دياستر ، من فضلك أدخل على الفور القاعدة الأولى تحت الأرض لإجراء فحص الأنسجة المتحولة.”

سكت دياستر على الفور. أعطى نظرة على الطريق الذي كان نصفه مبني على طول جدار الحفرة ، ثم في النهاية اختار القفز والتسلق نحو القاعدة تحت الأرض. عندما كررت باندورا كلامها ، كان هذا يعني أنه لم يكن هناك مجال للنقاش ؛ كان هذا أمرًا يجب إكماله.

 

 

بدون تدخل أشكال الحياة الفائقة ، أصبحت الضربة النفسية التي كان من المفترض أن يتم توجيهها إلى مدينة منتصف الليل مذبحة بحتة. قضت عدة مئات من حزم الدمار على الفور على أكثر من نصف مستخدمي القدرة في المدينة ، ثم قتلت الموجة الثانية من النيران جميع مستخدمي القدرات فوق ثلاثة مستويات. وشكلت الجولة الثالثة من النيران سورًا من اللهب المستعر والانفجارات حول المدينة ، مما منع أي شخص بالداخل من الهروب. بعد ذلك ، تقارَب القصف تدريجياً في المركز من الجدران الخارجية ، وابل من أشعة الضوء وسحابة الفطر الهائلة تشكل إشارة الانتهاء من هذه المجزرة.

 

 

 

 

 

في الشرق البعيد ، تعثر أسطول صغير أثناء عودته إلى عش العقرب. قفز دياستر من عربة القيادة ، وكان مذهولًا تمامًا وهو يحدق في عش العقرب الذي تم تغييره بشكل لا يمكن التعرف عليه. لقد اختفى عش العقرب بالفعل ، وأصبح حفرة عملاقة هائلة ، في أسفل الحفرة ، تم الكشف عن الجزء العلوي من القاعدة تحت الأرض. بصرف النظر عن محطات الطاقة النووية التي كانت لا تزال محفوظة بشكل كامل ، اختفت المصانع الأخرى تمامًا. تم بالفعل افتتاح الجزء العلوي من القاعدة تحت الأرض ، حيث تعمل حاليًا عدة عشرات من مجموعات كبيرة من الآلات الهندسية المستقلة على جدران الحفرة وتنظيف وإعادة تدوير جميع البقايا القيمة ، بالإضافة إلى وضع مسارات واحدة تلو الأخرى تؤدي إلى السطح. لماذا أصبح عش العقرب هكذا في أقل من شهر من الزمن؟

 

 

 

في هذا الوقت مباشرةً ، تردد صوت باندورا المتجمد من جهاز الاتصالات المحمول لدياستر. “المارشال دياستر ، من فضلك أدخل على الفور القاعدة الأولى تحت الأرض لإجراء فحص الأنسجة المتحولة.”

 

 

 

 

 

 

 الترجمة: Hunter

 

 

داخل مدينة منتصف الليل ، كان معظم الناس لا يزالون نائمين. حتى أولئك الذين يغرقون أنفسهم في مرح مجنون ، في هذا الوقت ، سيختارون الراحة. في هذه الأثناء ، كان هناك عدد قليل جدًا من الذين استيقظوا بالفعل ، وكانوا بحاجة إلى العمل من الآن حتى منتصف الليل ، وعندها فقط سيتمكنوا من جني أموال كافية لاستبدال الطعام بأنفسهم وبقاء أطفالهم على قيد الحياة. كان هذا هو الواقع وكذلك نعمة. كانت القدرة على السماح لعائلة المرء بالاستمرار في العيش من خلال العمل ، في هذا العصر ، بالفعل سعادة يصعب الحصول عليها. من بين عدد قليل من الأفراد من المستوى الأعلى ، وكذلك أولئك الذين يتمتعون بالسلطة على المستخدمين ذوي القدرة ، لا يزال هناك بعض الذين لم يناموا بعد. كانوا إما لا يزالون يحتفلون بجنون أو يخططون حاليًا لشيء ما. كان هناك بعض المستخدمين ذوي القدرات العالية الذين لا يحتاجون حقًا إلى النوم ، والنوم ساعتين إلى ثلاث ساعات كل بضعة أيام كان كافياً بالفعل.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط