نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Demon Hunter 27.11

مركز العواطف

مركز العواطف

الفصل 27.11 – مركز العواطف

تشكل انفجار من التألق الرائع للغاية امام سو. ملأت الغرفة بأكملها على الفور ، الجدران ، السقف ، الأرضية ، كل شيء يذوب بصمت. ارتعدت القلعة الواجهة البحرية ، أو بمعنى أدق ، قفزت. بعد ذلك ، بدا الأمر كما لو أن عدة مئات من الكشافات القوية مضاءة خلف عشرات النوافذ ، شديدة السطوع بحيث كان من المستحيل التحديق فيها مباشرة. بعد ذلك ، اندلعت ألسنة اللهب التي ازدهرت بشكل يفوق الخيال من هذه النوافذ. تم إرسال قطعة كبيرة من سقف القلعة عالياً في الهواء ، مما يدعمها وكان انفجارًا من عدة عشرات من النيران التي يبلغ ارتفاعها عشرات الأمتار. كان هذا انفجارًا كاد أن يتسبب في تحليق القلعة الواجهة البحرية. ربما لم يكن ذلك مبالغًا فيه ، لكنه على الأقل اخترقها!

انغلق الجرح على صدر سو بسرعة ، مما أوقف التدفق المستمر للحرارة. أصبحت بشرته شاحبة على الفور ، والدم المتدفق بشكل غير متوقع يتغير من اللون الأحمر إلى شبه شفاف. قد يكون الضرر الذي أحدثه هذا القدر من فقدان الطاقة أكثر حدة من الجروح التي لحقت بجسده. غطت شبكة الموت جسد سو بالمثل ، وانفجر جسده المغطى بالدروع في كميات كبيرة من اللهب الكهربائي ، وهو حاليًا يقاوم بشكل محموم قطع خيوط الطاقة. في هذه الأثناء ، تم تغطية وجه سو الذي تم الكشف عنه على الفور بعدة عشرات من الخطوط الحمراء المتقاطعة ، كل خط أحمر كان قطعًا رائعًا للغاية! وصل قطع خيوط الطاقة هذه إلى العظام ، وعندها فقط واجهوا العقبة الأولى. ومع ذلك ، بمجرد أن واجهت تهديدات الطاقة عيون سو ، اختفت بهدوء ، كما لو أنها لم تظهر أبدًا.

تنهد ، ثم استدار ، مشياً إلى باب غير ملحوظ بجانبه. فتحه ، وكشف عن سلم حلزوني ينحدر لأسفل. لم يكن هناك ضوء بالداخل ، ولكن أضاء وهج خافت من أصل غير معروف هذه السلالم. لم تكن هناك رطوبة أو رائحة أخرى ، لكنها ما زالت تمنح المرء نوعًا من الإحساس القديم والعميق ، علاوة على أنه مليء بنوع من الهالة القوية والغير مقيدة. كان هذا السلم الحلزوني بمثابة ممر إلى عش تنين عملاق.

غطت شبكة الموت بأكملها جسد سو ، وخيوط الطاقة تغلق بشكل محموم ، وتقطع وتطحن جمجمة ودرع سو ، وتطلق أصوات بي بي با با ، تشي كا جي لا. ترددت جميع أنواع أصوات انفجارات الطاقة ، عدة مئات إلى أكثر من ألف انفجار في غضون ثانية واحدة ، مما جعل جسم سو يرتجف بشكل لا يمكن السيطرة عليه. في هذه اللحظة ، بشكل غريب ، ظهر وجه ويستوود أمام عيون سو ، وهو حاليًا يقيد خيوط الطاقة بشكل محموم ، في محاولة لإرسال سو إلى العالم الآخر مثل لي. بسبب المجهود المفرط والتوقع ، كان وجه ويستوود مشوهًا تمامًا بالفعل ، ومع ذلك لم يكن لديه أي فكرة عن ذلك.

“ماذا؟ أنجلينا بقيت في القلعة الحمراء الداكنة كل هذا الوقت؟ لا تقل لي أن الشخص الموجود بالخارج ليس هي؟ ” كان العجوز متفاجئًا للغاية ، كما أن صوته أصبح أعلى بكثير. فقط ، كان كبيرًا في السن ، صوته مثل صندوق الرياح المتسرب ، يصعب سماعه بوضوح.

كان هذا مجرد مشهد كان سو يتخيله ، لكنه كان يعلم أن الواقع لا بد أن يكون هكذا أيضًا.

دخل بيفولاس السلم ، وأغلق الباب خلفه بشكل صحيح. ثم التهمت ألسنة اللهب المستعرة ما تبقى من المكتب ، ومع ذلك لم يتمكنوا من إلحاق أدنى قدر من الضرر بالجدران أو هذا الباب. واصل بيفولاس في النزول. بعد من يعرف كم من الوقت مضى ، عندها فقط ظهرت نهاية هذه السلالم أمامه. كانت هذه قاعة مدخل صغيرة ببابين من الخشب الأحمر مطليين بالنحاس ، والزخارف النحاسية والمقبض مليء بالصدأ المرقش ، ويصعب تحديد الوقت الذي مضى بالفعل منذ أن تم لمسها آخر مرة.

هل كانت هذه النهاية؟ بعد أن تم تقطيعه إلى عدة مئات إلى أكثر من ألف قطعة ، سيصاب سو أيضًا بجروح خطيرة ، وإمكانية إحياءه التالية غير معروفة. حتى أنه كان غير متأكد أكثر مما إذا كان سيتمكن حتى من الحفاظ على وعيه.

“إذا لم تكن أنجلينا ، فكيف يمكن أن يكون هناك أي شخص يمكنه إجبارك على هذا الحد؟ في هذا العالم ، هل يوجد حقًا هذا الوجود القوي؟ ” تمتم العجوز في نفسه ، وظلت عيناه مركزة على بيفولاس طوال الوقت. عندما رأى تعبير بيفولاس الذي أصبح أكثر هدوءًا ، أطلق العجوز أخيرًا تنهيدة ثقيلة. تحركت يديه إلى مسند الذراع ، مسندين ببطء جسده المسن.

اهتزت الأجزاء الداخلية لجسم سو فجأة بشكل مكثف ، وبصق عدد لا يحصى من كريستالات الطاقة من أعضاء التخزين المختلفة. عندما تجمعت قنوات الأوعية الدموية المختلفة من حلقه ، ثم اختلطت معًا ، بعد رذاذ من بخار الهواء الحارق ، تشكلت موجة من ضباب الضوء اللامع المتلألئ مع ضوء نجمي لا نهاية له امام سو. تم إطلاق انفجار آخر من بخار الحرارة المرتفع للغاية من فم سو ، حيث تم رشه فوق ضباب الضوء الناتج عن عدد لا يحصى من الكريستالات الممزقة. أدت درجة الحرارة المرتفعة على الفور إلى انفجار بعض الكريستالات، حيث اندلعت الطاقة المرعبة المخزنة داخل الكريستالات بقوة من عشرة إلى مائة ضعف قيمتها المعتادة ، مما أدى على الفور إلى اشتعال كل كريستالات الطاقة!

دخل بيفولاس السلم ، وأغلق الباب خلفه بشكل صحيح. ثم التهمت ألسنة اللهب المستعرة ما تبقى من المكتب ، ومع ذلك لم يتمكنوا من إلحاق أدنى قدر من الضرر بالجدران أو هذا الباب. واصل بيفولاس في النزول. بعد من يعرف كم من الوقت مضى ، عندها فقط ظهرت نهاية هذه السلالم أمامه. كانت هذه قاعة مدخل صغيرة ببابين من الخشب الأحمر مطليين بالنحاس ، والزخارف النحاسية والمقبض مليء بالصدأ المرقش ، ويصعب تحديد الوقت الذي مضى بالفعل منذ أن تم لمسها آخر مرة.

تشكل انفجار من التألق الرائع للغاية امام سو. ملأت الغرفة بأكملها على الفور ، الجدران ، السقف ، الأرضية ، كل شيء يذوب بصمت. ارتعدت القلعة الواجهة البحرية ، أو بمعنى أدق ، قفزت. بعد ذلك ، بدا الأمر كما لو أن عدة مئات من الكشافات القوية مضاءة خلف عشرات النوافذ ، شديدة السطوع بحيث كان من المستحيل التحديق فيها مباشرة. بعد ذلك ، اندلعت ألسنة اللهب التي ازدهرت بشكل يفوق الخيال من هذه النوافذ. تم إرسال قطعة كبيرة من سقف القلعة عالياً في الهواء ، مما يدعمها وكان انفجارًا من عدة عشرات من النيران التي يبلغ ارتفاعها عشرات الأمتار. كان هذا انفجارًا كاد أن يتسبب في تحليق القلعة الواجهة البحرية. ربما لم يكن ذلك مبالغًا فيه ، لكنه على الأقل اخترقها!

أثناء وقوفه في المكتب الذي تحول بالفعل إلى أنقاض ، كان الجدار امام بيفولاس قد اختفى بالفعل ، واشتعلت ألسنة اللهب مثل الجحيم ، واندلعت على بعد أقل من مترين من المكان الذي كان يقف فيه ، وكل شيء يشتعل بألسنة اللهب يذوب. فقط الحرارة الهائلة التي انسكبت على الأرض أحرقت بالفعل كل ما يمكن حرقه ، لدرجة أن حتى العناصر المعدنية كانت تلين. امام عيون بيفولاس ، أصبحت القلعة الواجهة البحرية جحيمًا محترقًا ، فقط محيط بيفولاس هو الأرض النقية النهائية. بقي كل شيء على بعد متر منه بنفس درجة الحرارة ، ولم تتمكن تيارات الحرارة من المرور مهما كانت شرسة. أثناء وقوفه بهدوء أمام بحر النيران المتصاعد ، وقف بيفولاس هناك بلا حراك ، كما لو أن الوقت كان بلا نهاية. ومع ذلك ، في الواقع ، فقط لحظة كانت قصيرة جدًا بحيث لا يمكن قياسها.

هل كانت هذه النهاية؟ بعد أن تم تقطيعه إلى عدة مئات إلى أكثر من ألف قطعة ، سيصاب سو أيضًا بجروح خطيرة ، وإمكانية إحياءه التالية غير معروفة. حتى أنه كان غير متأكد أكثر مما إذا كان سيتمكن حتى من الحفاظ على وعيه.

تنهد ، ثم استدار ، مشياً إلى باب غير ملحوظ بجانبه. فتحه ، وكشف عن سلم حلزوني ينحدر لأسفل. لم يكن هناك ضوء بالداخل ، ولكن أضاء وهج خافت من أصل غير معروف هذه السلالم. لم تكن هناك رطوبة أو رائحة أخرى ، لكنها ما زالت تمنح المرء نوعًا من الإحساس القديم والعميق ، علاوة على أنه مليء بنوع من الهالة القوية والغير مقيدة. كان هذا السلم الحلزوني بمثابة ممر إلى عش تنين عملاق.

الترجمة: Hunter

دخل بيفولاس السلم ، وأغلق الباب خلفه بشكل صحيح. ثم التهمت ألسنة اللهب المستعرة ما تبقى من المكتب ، ومع ذلك لم يتمكنوا من إلحاق أدنى قدر من الضرر بالجدران أو هذا الباب. واصل بيفولاس في النزول. بعد من يعرف كم من الوقت مضى ، عندها فقط ظهرت نهاية هذه السلالم أمامه. كانت هذه قاعة مدخل صغيرة ببابين من الخشب الأحمر مطليين بالنحاس ، والزخارف النحاسية والمقبض مليء بالصدأ المرقش ، ويصعب تحديد الوقت الذي مضى بالفعل منذ أن تم لمسها آخر مرة.

أثناء وقوفه في المكتب الذي تحول بالفعل إلى أنقاض ، كان الجدار امام بيفولاس قد اختفى بالفعل ، واشتعلت ألسنة اللهب مثل الجحيم ، واندلعت على بعد أقل من مترين من المكان الذي كان يقف فيه ، وكل شيء يشتعل بألسنة اللهب يذوب. فقط الحرارة الهائلة التي انسكبت على الأرض أحرقت بالفعل كل ما يمكن حرقه ، لدرجة أن حتى العناصر المعدنية كانت تلين. امام عيون بيفولاس ، أصبحت القلعة الواجهة البحرية جحيمًا محترقًا ، فقط محيط بيفولاس هو الأرض النقية النهائية. بقي كل شيء على بعد متر منه بنفس درجة الحرارة ، ولم تتمكن تيارات الحرارة من المرور مهما كانت شرسة. أثناء وقوفه بهدوء أمام بحر النيران المتصاعد ، وقف بيفولاس هناك بلا حراك ، كما لو أن الوقت كان بلا نهاية. ومع ذلك ، في الواقع ، فقط لحظة كانت قصيرة جدًا بحيث لا يمكن قياسها.

نزل بيفولاس من السلالم ودخل مدخل القاعة. كانت هناك غرفة صغيرة بجانب هذه القاعة ، والشمعة تومض في الداخل لتضيف القليل من الضوء المعتم إلى الغرفة. كانت الغرفة صغيرة للغاية ، وتحتوي فقط على سرير وكرسي وخزانة خشبية قديمة ، وكل شيء مليء بإحساس رجل عجوز. كان ذلك بسبب وجود رجل عجوز يجلس في هذه الغرفة الصغيرة ، رجل عجوز بشكل لا يصدق. لم تكن خيوط الشعر القليلة على رأسه بيضاء بالفعل ، بل كانت بنية مرقطة. يتدلى الجلد المترهل من وجهه وطبقة جسمه التي تشبه جريدة قديمة مجعدة. كانت قامته صغيرة ورقيقة لدرجة أن العظام بقيت فقط ، ومع ذلك كان بطنه مستديرا ومنتفخا. بدا أنه سيأخذ أنفاسه الأخيرة في أي وقت ، لكن عينيه كانتا ساطعتين ونقيتين مثل عين الرضيع. إلى جانبه كان كتابًا قديمًا يُقرأ وقد وصل الى ثلثي الطريق ، بالإضافة إلى كوب ماء قديم ، بداخله غير معروف ما إذا كان الماء أو أي شيء آخر.

ضحك بيفولاس بمرارة قائلاً ، “في الواقع ، الوقت مبكر جدًا. كنت آمل ألا أضطر إلى المجيء إلى هنا أيضًا ، ولكن بسبب بعض الأشياء الغير متوقعة ، لم يكن لدي خيار آخر “.

عندما دخل بيفولاس ، تحركت عيون هذا العجوز أخيرًا ، وهبطت نظرته على بيفولاس. بعد قضاء عدة ثوانٍ في التفريق بين من كان ، عندها فقط قال ، “بيفولاس ، ألست هنا مبكرًا بعض الشيء ، أوه ، مبكرًا بأكثر من عشر سنوات؟ اعتقدت في البداية أنك لن تأتي “.

انغلق الجرح على صدر سو بسرعة ، مما أوقف التدفق المستمر للحرارة. أصبحت بشرته شاحبة على الفور ، والدم المتدفق بشكل غير متوقع يتغير من اللون الأحمر إلى شبه شفاف. قد يكون الضرر الذي أحدثه هذا القدر من فقدان الطاقة أكثر حدة من الجروح التي لحقت بجسده. غطت شبكة الموت جسد سو بالمثل ، وانفجر جسده المغطى بالدروع في كميات كبيرة من اللهب الكهربائي ، وهو حاليًا يقاوم بشكل محموم قطع خيوط الطاقة. في هذه الأثناء ، تم تغطية وجه سو الذي تم الكشف عنه على الفور بعدة عشرات من الخطوط الحمراء المتقاطعة ، كل خط أحمر كان قطعًا رائعًا للغاية! وصل قطع خيوط الطاقة هذه إلى العظام ، وعندها فقط واجهوا العقبة الأولى. ومع ذلك ، بمجرد أن واجهت تهديدات الطاقة عيون سو ، اختفت بهدوء ، كما لو أنها لم تظهر أبدًا.

ضحك بيفولاس بمرارة قائلاً ، “في الواقع ، الوقت مبكر جدًا. كنت آمل ألا أضطر إلى المجيء إلى هنا أيضًا ، ولكن بسبب بعض الأشياء الغير متوقعة ، لم يكن لدي خيار آخر “.

كان هناك شيء يُتمتم في أعماق حلق الرجل العجوز ، لكنه لم يتكلم بصوت عالٍ. ألقى نظرة عميقة على بيفولاس ، ثم سأل بصوت ضعيف ، “اذا ماذا عن أنجلينا الصغيرة ، كيف حالها؟ هل ما زلتم كما كنتم من قبل؟ ”

عندما دخل بيفولاس ، تحركت عيون هذا العجوز أخيرًا ، وهبطت نظرته على بيفولاس. بعد قضاء عدة ثوانٍ في التفريق بين من كان ، عندها فقط قال ، “بيفولاس ، ألست هنا مبكرًا بعض الشيء ، أوه ، مبكرًا بأكثر من عشر سنوات؟ اعتقدت في البداية أنك لن تأتي “.

أصبحت ابتسامة بيفولاس أكثر مرارة. كان يسعل باستمرار قائلاً: “عنها .. كيف يمكن أن تتغير؟ كل شيء كما كان في ذلك الوقت ، لا أحد في قلبها ، فقط … هذا مهم. خلال هذه السنوات ، قررت أن تتجول في القلعة الحمراء الداكنة ، دون القلق بشأن أي أمور خارجية ، وعدم الخروج مرة أخرى “.

أصبحت ابتسامة بيفولاس أكثر مرارة. كان يسعل باستمرار قائلاً: “عنها .. كيف يمكن أن تتغير؟ كل شيء كما كان في ذلك الوقت ، لا أحد في قلبها ، فقط … هذا مهم. خلال هذه السنوات ، قررت أن تتجول في القلعة الحمراء الداكنة ، دون القلق بشأن أي أمور خارجية ، وعدم الخروج مرة أخرى “.

“ماذا؟ أنجلينا بقيت في القلعة الحمراء الداكنة كل هذا الوقت؟ لا تقل لي أن الشخص الموجود بالخارج ليس هي؟ ” كان العجوز متفاجئًا للغاية ، كما أن صوته أصبح أعلى بكثير. فقط ، كان كبيرًا في السن ، صوته مثل صندوق الرياح المتسرب ، يصعب سماعه بوضوح.

انغلق الجرح على صدر سو بسرعة ، مما أوقف التدفق المستمر للحرارة. أصبحت بشرته شاحبة على الفور ، والدم المتدفق بشكل غير متوقع يتغير من اللون الأحمر إلى شبه شفاف. قد يكون الضرر الذي أحدثه هذا القدر من فقدان الطاقة أكثر حدة من الجروح التي لحقت بجسده. غطت شبكة الموت جسد سو بالمثل ، وانفجر جسده المغطى بالدروع في كميات كبيرة من اللهب الكهربائي ، وهو حاليًا يقاوم بشكل محموم قطع خيوط الطاقة. في هذه الأثناء ، تم تغطية وجه سو الذي تم الكشف عنه على الفور بعدة عشرات من الخطوط الحمراء المتقاطعة ، كل خط أحمر كان قطعًا رائعًا للغاية! وصل قطع خيوط الطاقة هذه إلى العظام ، وعندها فقط واجهوا العقبة الأولى. ومع ذلك ، بمجرد أن واجهت تهديدات الطاقة عيون سو ، اختفت بهدوء ، كما لو أنها لم تظهر أبدًا.

“إذا لم تكن أنجلينا ، فكيف يمكن أن يكون هناك أي شخص يمكنه إجبارك على هذا الحد؟ في هذا العالم ، هل يوجد حقًا هذا الوجود القوي؟ ” تمتم العجوز في نفسه ، وظلت عيناه مركزة على بيفولاس طوال الوقت. عندما رأى تعبير بيفولاس الذي أصبح أكثر هدوءًا ، أطلق العجوز أخيرًا تنهيدة ثقيلة. تحركت يديه إلى مسند الذراع ، مسندين ببطء جسده المسن.

الترجمة: Hunter

نزل بيفولاس من السلالم ودخل مدخل القاعة. كانت هناك غرفة صغيرة بجانب هذه القاعة ، والشمعة تومض في الداخل لتضيف القليل من الضوء المعتم إلى الغرفة. كانت الغرفة صغيرة للغاية ، وتحتوي فقط على سرير وكرسي وخزانة خشبية قديمة ، وكل شيء مليء بإحساس رجل عجوز. كان ذلك بسبب وجود رجل عجوز يجلس في هذه الغرفة الصغيرة ، رجل عجوز بشكل لا يصدق. لم تكن خيوط الشعر القليلة على رأسه بيضاء بالفعل ، بل كانت بنية مرقطة. يتدلى الجلد المترهل من وجهه وطبقة جسمه التي تشبه جريدة قديمة مجعدة. كانت قامته صغيرة ورقيقة لدرجة أن العظام بقيت فقط ، ومع ذلك كان بطنه مستديرا ومنتفخا. بدا أنه سيأخذ أنفاسه الأخيرة في أي وقت ، لكن عينيه كانتا ساطعتين ونقيتين مثل عين الرضيع. إلى جانبه كان كتابًا قديمًا يُقرأ وقد وصل الى ثلثي الطريق ، بالإضافة إلى كوب ماء قديم ، بداخله غير معروف ما إذا كان الماء أو أي شيء آخر.

هل كانت هذه النهاية؟ بعد أن تم تقطيعه إلى عدة مئات إلى أكثر من ألف قطعة ، سيصاب سو أيضًا بجروح خطيرة ، وإمكانية إحياءه التالية غير معروفة. حتى أنه كان غير متأكد أكثر مما إذا كان سيتمكن حتى من الحفاظ على وعيه.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط