مركز العواطف
الفصل 27.12 – مركز العواطف
بعد إعطاء الحقنة لبيفولاس ، عاد العجوز إلى الغرفة ، وأغلق الباب والنافذة ، ثم أطفأ الشمعة.
هز بيفولاس رأسه ، ثم قال بابتسامة: “إذا فعلت ذلك ، فما الفرق بيني وبينها؟ إذا لم أستطع حتى المثابرة مع مُثُلي الخاصة ، فلا يوجد مثابرة للحديث عنها على الإطلاق. كيف أقنعها إذن؟ “
قام بتحويل خطواته الثقيلة وهو يقول ببطء ، “في غمضة عين ، لقد كبرت أيضًا ، الوقت يمر سريعًا حقًا. حتى الآن ، إذا أغمضت عيني ، لا يزال بإمكاني تخيل مظهركما عندما كنتما صغيرين. تنهد ، في ذلك الوقت ، علمت للتو أن هذا اليوم سيأتي عندما تواجهان بعضكم البعض حتى الموت. ذلك لأن كلاكما ذكي جدًا وواضح جدًا. طالما أنه شيء قرر أحدكم القيام به ، فسيتم بالتأكيد القيام به ، علاوة على ذلك بالتأكيد حتى نهايته ، ولا يرغب أي من الجانبين في التزحزح عن الآخر على الأقل. اعتقدت في الأصل أن تلك الأشياء التي لفتت انتباهك لن تأتي لمدة عقد على الأقل. اعتقدت أنني لن أعيش حتى ذلك اليوم ، لذلك لن أضطر إلى رؤية هذه النهاية بينكما. ومع ذلك ، لم أتوقع منك أن تنزل الآن ، والشخص الذي وصل ليس حتى هي “.
اصبحت جميع أعضاء وجه العجوز مجعدة ، ويبدو أنه كان يبكي ويضحك في نفس الوقت ، وكل تجعد اصبح أعمق قليلاً. فتح عينيه العكرتين ، ناظرًا في عيون بيفولاس ، كما لو كان يتأكد من قراره. بعد ثوانٍ قليلة ، سحب العجوز عينيه أخيرًا بعد الهزيمة ، وبتنهد عميق ، قال: “أردت فقط أن أقدم لك عرضًا ، على الأقل ، هذه المرة ، ليست هناك حاجة للنظر في هذا الشيء. هذا لأنه بعد ذلك ، لا تزال هناك فرصة لمواجهة أنجلينا “.
قام بتحويل خطواته الثقيلة وهو يقول ببطء ، “في غمضة عين ، لقد كبرت أيضًا ، الوقت يمر سريعًا حقًا. حتى الآن ، إذا أغمضت عيني ، لا يزال بإمكاني تخيل مظهركما عندما كنتما صغيرين. تنهد ، في ذلك الوقت ، علمت للتو أن هذا اليوم سيأتي عندما تواجهان بعضكم البعض حتى الموت. ذلك لأن كلاكما ذكي جدًا وواضح جدًا. طالما أنه شيء قرر أحدكم القيام به ، فسيتم بالتأكيد القيام به ، علاوة على ذلك بالتأكيد حتى نهايته ، ولا يرغب أي من الجانبين في التزحزح عن الآخر على الأقل. اعتقدت في الأصل أن تلك الأشياء التي لفتت انتباهك لن تأتي لمدة عقد على الأقل. اعتقدت أنني لن أعيش حتى ذلك اليوم ، لذلك لن أضطر إلى رؤية هذه النهاية بينكما. ومع ذلك ، لم أتوقع منك أن تنزل الآن ، والشخص الذي وصل ليس حتى هي “.
“بغض النظر عمن يكون ، أليس كل هذا متشابهًا؟ النتيجة لن تتغير. في وقت مبكر او في وقت متأخر، ستظل هذه النتيجة. إذا لم تكن أنجلينا ، فهذه النتيجة جيدة أيضًا. على الأقل ، ليس علينا مواجهتها مباشرة “. ضحك بيفولاس قائلاً بهدوء.
ترددت اصوات نقر. جعل المفتاح نصف دائرة يدور في القفل ، وعندها فقط فتح القفل عن غير قصد. كان خلف الباب مكانًا هادئًا وواسعًا بشكل استثنائي ، وكان ارتفاع السقف أكثر من عشرة أمتار ، ومساحة السطح عدة آلاف من الأمتار المربعة ، وقصرًا شاسعًا تمامًا! كان القصر شديد البرودة ، والصقيع يتدلى من الجدران. في وسط القاعة الرئيسية كانت هناك منصة حجرية بدائية ، بداخلها صحن زجاجي محكم الغلق يخزن طبقة ضحلة من السائل الشبيه بالدم. تم نحت خط رفيع من الشخصيات على طبق زجاجي.
“حسنًا ، سأفتح لك الباب.” مشى العجوز بصعوبة كبيرة ، بالإضافة إلى إنتاج مفتاح قديم مغطى بالصدأ الأخضر ، راغبًا في السير من بوابة الحراسة.
“الموتى لا يستطيعون إقناع الآخرين.” قال العجوز.
بعد أن شرب الدم الإلهي ، اثقل مصير الاله على الفور ظهره ، وترك دون اختيار.
ومع ذلك ، وقف بيفولاس عند المدخل ، ولم يكن لديه نية للخروج من الطريق ، كما كانت عيناه هادئة ومسالمة.
الترجمة: Hunter
“لقد نسيت ذاتك الموقرة شيئًا واحدًا.” قال بيفولاس بابتسامة.
كان الدم حادًا بشكل استثنائي ، وتمزق على الفور صدر بيفولاس ، وطعنه بعمق في الداخل. في تلك اللحظة ، بدا أن صدر بيفولاس مفتوح بالكامل ، لدرجة أنه حتى قلبه الخافق يمكن رؤيته! ومع ذلك ، بعد أن دخل الدم إلى تجويف صدره ، انقسمت عشرات الخصلات الدموية بشكل غير متوقع خلفه ، في نهاية كل خصلة دموية شيء مثل مخلب صغير ، علاوة على ذلك ، في وسط كل مخلب عين صغيرة! أمسكت عشرات من المخالب الصغيرة بحواف صدره المفتوح ، وأغلقوه بالقوة بشكل غير متوقع. ثم ظهرت طبقة من الفقاعات البيضاء على الجرح ، تمسك ببعضها البعض.
اصبحت جميع أعضاء وجه العجوز مجعدة ، ويبدو أنه كان يبكي ويضحك في نفس الوقت ، وكل تجعد اصبح أعمق قليلاً. فتح عينيه العكرتين ، ناظرًا في عيون بيفولاس ، كما لو كان يتأكد من قراره. بعد ثوانٍ قليلة ، سحب العجوز عينيه أخيرًا بعد الهزيمة ، وبتنهد عميق ، قال: “أردت فقط أن أقدم لك عرضًا ، على الأقل ، هذه المرة ، ليست هناك حاجة للنظر في هذا الشيء. هذا لأنه بعد ذلك ، لا تزال هناك فرصة لمواجهة أنجلينا “.
في النهاية ، لم يستطع العجوز إلا أن يطلق تنهيدة عميقة. استدار نحو الخزانة الخشبية الوحيدة المتعفنة بشكل لا يطاق ، وفتحها ، ثم أزال صندوقًا خشبيًا صغيرًا مليئًا بالغبار من الداخل. بعد فتح قفل الصندوق القديم بالمفتاح ، أنتج بعد ذلك حقنة ملفوفة في المخمل السميك. لم تكن الحقنة كبيرة والرقم التسلسلي الموجود عليها يثبت مدى قدمها. ومع ذلك ، بعد مرور أكثر من عشر سنوات من الوقت ، كانت لا تزال جديدة تمامًا ، وتتم صيانتها بعناية فائقة. كانت المحقنة نصف مملوءة بسائل شبيه بالدم. أمسك العجوز المحقنة بيديه المتجعدتين ، وسلمها إلى بيفولاس. كلما اقتربت من بيفولاس ، كلما تحرك السائل بقوة أكبر في المحقنة! كان هذا هو السائل الغامض الذي يغلي من تلقاء نفسه ، وليس نتيجة ارتجاف يدي العجوز.
هز بيفولاس رأسه ، ثم قال بابتسامة: “إذا فعلت ذلك ، فما الفرق بيني وبينها؟ إذا لم أستطع حتى المثابرة مع مُثُلي الخاصة ، فلا يوجد مثابرة للحديث عنها على الإطلاق. كيف أقنعها إذن؟ “
“الموتى لا يستطيعون إقناع الآخرين.” قال العجوز.
اصبحت جميع أعضاء وجه العجوز مجعدة ، ويبدو أنه كان يبكي ويضحك في نفس الوقت ، وكل تجعد اصبح أعمق قليلاً. فتح عينيه العكرتين ، ناظرًا في عيون بيفولاس ، كما لو كان يتأكد من قراره. بعد ثوانٍ قليلة ، سحب العجوز عينيه أخيرًا بعد الهزيمة ، وبتنهد عميق ، قال: “أردت فقط أن أقدم لك عرضًا ، على الأقل ، هذه المرة ، ليست هناك حاجة للنظر في هذا الشيء. هذا لأنه بعد ذلك ، لا تزال هناك فرصة لمواجهة أنجلينا “.
“الموت هو أقوى إقناع في حد ذاته.”
رفع بيفولاس الطبق الزجاجي ، وظهرت ابتسامة عميقة على وجهه. ثم مزق ختم الطبق الزجاجي وفتحه. في اللحظة التي تم فيها فتح الطبق الزجاجي ، بدا أن السائل الشبيه بالدم فجأة له حياته الخاصة وطبيعته الروحية ، في الواقع يقفز من الداخل ، ويطعن في صدر بيفولاس مثل خط من البرق!
في النهاية ، لم يستطع العجوز إلا أن يطلق تنهيدة عميقة. استدار نحو الخزانة الخشبية الوحيدة المتعفنة بشكل لا يطاق ، وفتحها ، ثم أزال صندوقًا خشبيًا صغيرًا مليئًا بالغبار من الداخل. بعد فتح قفل الصندوق القديم بالمفتاح ، أنتج بعد ذلك حقنة ملفوفة في المخمل السميك. لم تكن الحقنة كبيرة والرقم التسلسلي الموجود عليها يثبت مدى قدمها. ومع ذلك ، بعد مرور أكثر من عشر سنوات من الوقت ، كانت لا تزال جديدة تمامًا ، وتتم صيانتها بعناية فائقة. كانت المحقنة نصف مملوءة بسائل شبيه بالدم. أمسك العجوز المحقنة بيديه المتجعدتين ، وسلمها إلى بيفولاس. كلما اقتربت من بيفولاس ، كلما تحرك السائل بقوة أكبر في المحقنة! كان هذا هو السائل الغامض الذي يغلي من تلقاء نفسه ، وليس نتيجة ارتجاف يدي العجوز.
بعد إعطاء الحقنة لبيفولاس ، عاد العجوز إلى الغرفة ، وأغلق الباب والنافذة ، ثم أطفأ الشمعة.
الترجمة: Hunter
كانت يد بيفولاس التي حصلت على الحقنة ثابتة. لم يتردد ، بدلًا من ذلك رفع كم ذراعه اليسرى ، وطعن رأس المحقنة في ذراعه ، ثم ضغط هذا السائل الغامض المغلي في عضلاته. عندما تم حقن أول قطرة من السائل الملون بالدم ، ارتعش وجه بيفولاس بشكل لا إرادي ، وظهر أيضًا تلميح من الألم بين حواجبه. ربما يشعر الآخرون ببعض الصدمة عندما يروا هذا المشهد ، حيث أن تحمل الألم كان شيئًا تم تجهيز جميع المستخدمين ذوي القدرات العالية به ، ويمكن القول إن شخصًا كان على مستوى بيفولاس كان قادرًا على تحمل الألم على المستوى الخلوي ، وهذا هو السبب في أنه بغض النظر عن درجة الألم ، يمكن أن يتلقاها بيفولاس دون أن يرمش. ومع ذلك ، فقط أولئك الذين فهموه جيدًا يعرفون أن بيفولاس كان شخصًا يؤيد ما هو طبيعي ، يظهر الألم عند الأذى ، ويبتسم عندما يكون سعيدًا.
بعد أن شرب الدم الإلهي ، اثقل مصير الاله على الفور ظهره ، وترك دون اختيار.
في نهاية مدخل القاعة ، كان هناك زوج من الأبواب الخشبية الغير ملحوظة ، ويبدو بالمثل فاسدًا بعض الشيء بسبب طول الوقت الذي مر ، والبيئة الرطبة ، والقفل على الباب يحمل فقط معنى رمزيًا. ومع ذلك ، عندما داعب بيفولاس بلطف هذا القفل ، بدا تعبيره رسميًا ومحترمًا. قام بإخراج مفتاح ذهبي غامق من جيبه الداخلي. كان المفتاح ثقيلًا للغاية ، وتم مسحه حتى أصبح لامعًا ، ورسم تخطيطي عنكبوت مدمج في المقبض. تم تجميعه مع الأحجار الكريمة الملونة باللونين الأسود والذهبي ، وصنعة رائعة ونابضة بالحياة إلى أقصى الحدود ، كما لو كان ذلك العنكبوت يزحف حاليًا.
ترددت اصوات نقر. جعل المفتاح نصف دائرة يدور في القفل ، وعندها فقط فتح القفل عن غير قصد. كان خلف الباب مكانًا هادئًا وواسعًا بشكل استثنائي ، وكان ارتفاع السقف أكثر من عشرة أمتار ، ومساحة السطح عدة آلاف من الأمتار المربعة ، وقصرًا شاسعًا تمامًا! كان القصر شديد البرودة ، والصقيع يتدلى من الجدران. في وسط القاعة الرئيسية كانت هناك منصة حجرية بدائية ، بداخلها صحن زجاجي محكم الغلق يخزن طبقة ضحلة من السائل الشبيه بالدم. تم نحت خط رفيع من الشخصيات على طبق زجاجي.
ترددت اصوات نقر. جعل المفتاح نصف دائرة يدور في القفل ، وعندها فقط فتح القفل عن غير قصد. كان خلف الباب مكانًا هادئًا وواسعًا بشكل استثنائي ، وكان ارتفاع السقف أكثر من عشرة أمتار ، ومساحة السطح عدة آلاف من الأمتار المربعة ، وقصرًا شاسعًا تمامًا! كان القصر شديد البرودة ، والصقيع يتدلى من الجدران. في وسط القاعة الرئيسية كانت هناك منصة حجرية بدائية ، بداخلها صحن زجاجي محكم الغلق يخزن طبقة ضحلة من السائل الشبيه بالدم. تم نحت خط رفيع من الشخصيات على طبق زجاجي.
بعد أن شرب الدم الإلهي ، اثقل مصير الاله على الفور ظهره ، وترك دون اختيار.
الترجمة: Hunter
رفع بيفولاس الطبق الزجاجي ، وظهرت ابتسامة عميقة على وجهه. ثم مزق ختم الطبق الزجاجي وفتحه. في اللحظة التي تم فيها فتح الطبق الزجاجي ، بدا أن السائل الشبيه بالدم فجأة له حياته الخاصة وطبيعته الروحية ، في الواقع يقفز من الداخل ، ويطعن في صدر بيفولاس مثل خط من البرق!
صُدم بيفولاس في البداية ، ثم أنزل رأسه لينظر إلى الإصابة على صدره. ضحك وكأنه فهم فجأة شيئا ثم سقط على ظهره.
كان الدم حادًا بشكل استثنائي ، وتمزق على الفور صدر بيفولاس ، وطعنه بعمق في الداخل. في تلك اللحظة ، بدا أن صدر بيفولاس مفتوح بالكامل ، لدرجة أنه حتى قلبه الخافق يمكن رؤيته! ومع ذلك ، بعد أن دخل الدم إلى تجويف صدره ، انقسمت عشرات الخصلات الدموية بشكل غير متوقع خلفه ، في نهاية كل خصلة دموية شيء مثل مخلب صغير ، علاوة على ذلك ، في وسط كل مخلب عين صغيرة! أمسكت عشرات من المخالب الصغيرة بحواف صدره المفتوح ، وأغلقوه بالقوة بشكل غير متوقع. ثم ظهرت طبقة من الفقاعات البيضاء على الجرح ، تمسك ببعضها البعض.
صُدم بيفولاس في البداية ، ثم أنزل رأسه لينظر إلى الإصابة على صدره. ضحك وكأنه فهم فجأة شيئا ثم سقط على ظهره.
صُدم بيفولاس في البداية ، ثم أنزل رأسه لينظر إلى الإصابة على صدره. ضحك وكأنه فهم فجأة شيئا ثم سقط على ظهره.
بعد إعطاء الحقنة لبيفولاس ، عاد العجوز إلى الغرفة ، وأغلق الباب والنافذة ، ثم أطفأ الشمعة.
هز بيفولاس رأسه ، ثم قال بابتسامة: “إذا فعلت ذلك ، فما الفرق بيني وبينها؟ إذا لم أستطع حتى المثابرة مع مُثُلي الخاصة ، فلا يوجد مثابرة للحديث عنها على الإطلاق. كيف أقنعها إذن؟ “
ومع ذلك ، وقف بيفولاس عند المدخل ، ولم يكن لديه نية للخروج من الطريق ، كما كانت عيناه هادئة ومسالمة.
هز بيفولاس رأسه ، ثم قال بابتسامة: “إذا فعلت ذلك ، فما الفرق بيني وبينها؟ إذا لم أستطع حتى المثابرة مع مُثُلي الخاصة ، فلا يوجد مثابرة للحديث عنها على الإطلاق. كيف أقنعها إذن؟ “
الترجمة: Hunter
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
