نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Demon Hunter 29.6

عادي

عادي

الفصل 29.6 – عادي

ما جلبه هذا الثمن الباهظ هو القوة. قوة لا يمكن تصورها.

 

الترجمة: Hunter 

فتح الخزنة بعناية في الحائط ، وداخلها طبق صغير. كانت هناك عدة قطرات من الدم شديدة اللمعان بداخله والتي كانت تتدحرج حاليًا. بعد أن تدحرجت مرارًا وتكرارًا ، في النهاية ، استمر في الضغط على المفتاح ، ونتيجة لذلك ، تم حقن قنينة من العناصر الغذائية بالداخل. أصبحت قطرات الدم هذه على الفور مثل الذئاب الشرسة التي رأت فريسة ، وألقت بنفسها بوحشية!

 

 

 

على الرغم من أنه كان يمتلك قوة غير إنسانية ، ولم تكن هذه هي المرة الأولى التي يرى فيها هذا المشهد ، إلا أنه ما زال لا يسعه إلا أن يبدأ بالاهتزاز ، ومن الواضح أنه يشعر بالخوف. كان هذا هو أعظم سر له ، وكذلك مصدر قوته وإرهابه ، وأعظم ميراث تركه له الدكتور كونور. خلايا دخيلة من سو لا تزال تحافظ على نشاطها. في حالة من اليأس ، قام غاردنر بحقن جينات الخلايا الدخيلة في جسده ، وبعد عدة ليال من المعاناة التي لا توصف ، اندمج أخيرًا بأعجوبة مع جينات الخلايا الدخيلة!

أثناء انتظار نمو الخلايا الدخيلة ، لم يكن لدى غاردنر ما يفعله ، فقط كان يطحن شفراته بشكل لا إرادي. لقد أتاح له هذا مزيدًا من الوقت للتفكير ، لكن في النهاية ، عززت نتيجته فقط لتنفيذ مقامرة. مع وفاة هايدن وإصابة ويستوود بجروح خطيرة ، أصبح بطبيعة الحال قائد المستخدمين ذوي القدرات تحت قيادة الرئيس. ومع ذلك ، في ظل قيادته ، لا يمكن وصف نتائج المعركة إلا بأنها مروعة. لم يعتقد أن هذا كان نتيجة عدم فهمه لقيادة ساحة المعركة على الإطلاق ، ولكن بسبب حيوية أوبراين العنيدة وقدراته المتزايدة باستمرار. من وجهة نظر غاردنر ، كان الانتصار والهزيمة مرتبطين بمن لديه قدرات أعلى مستوى. إلى حد ما ، كان هذا صحيحًا ، لكنه كان إلى درجة معينة فقط.

 

الفصل 29.6 – عادي

كانت هذه معجزة حقًا ، حتى هو نفسه لم يكن يعرف لماذا تدخل جينات الخلايا الدخيلة جيناته من تلقاء نفسها ، ومن هناك تصبح كيانًا واحدًا بالمعنى البيولوجي التقليدي. السعر ، ومع ذلك ، كان باهظا. لم يعد غاردنر قادرًا على الحفاظ على المظهر البشري ، لدرجة أنه كان عليه الاعتماد على رمز مرور لإثبات هويته في القاعدة التجريبية. كان على المرء أن يفهم أنه مع كل ولادة جديدة ، سيصبح شكل غاردنر مختلفًا بعض الشيء عن السابق.

“أوبراين ، بيرسيفوني ، إيلين …” عندما وصل إلى الاسم الأخير ، كان من الواضح أن صوت غاردنر يحمل تلميحًا من الرغبة. اشتهر جمال إيلين في جميع أنحاء برلمان الدم. حاربها غاردنر عدة مرات ، حتى فاز مرة واحدة تقريبًا ، لكن هربت وكان ذلك بسبب شهوته. لهذا السبب الآن ، بينما كان يصر على أسنانه بغضب ، كان يفكر أيضًا في الكيفية التي سيعذبها بها. ومع ذلك ، بعد أن توقف للحظة ، قال بدلاً من ذلك ، “يمكنكم جميعًا الذهاب إلى الجحيم.”

 

فتح الخزنة بعناية في الحائط ، وداخلها طبق صغير. كانت هناك عدة قطرات من الدم شديدة اللمعان بداخله والتي كانت تتدحرج حاليًا. بعد أن تدحرجت مرارًا وتكرارًا ، في النهاية ، استمر في الضغط على المفتاح ، ونتيجة لذلك ، تم حقن قنينة من العناصر الغذائية بالداخل. أصبحت قطرات الدم هذه على الفور مثل الذئاب الشرسة التي رأت فريسة ، وألقت بنفسها بوحشية!

ما جلبه هذا الثمن الباهظ هو القوة. قوة لا يمكن تصورها.

 

 

 

اكتشف غاردنر أنه حتى لو لم يتبقى له جثة في ساحة المعركة ، فإن النسخ الاحتياطية المخزنة في المختبر ستستعيد وعيه. حتى لو لم يتبقى سوى خلية واحدة ، لا يزال بإمكانه تكوين جسد كامل. إذا كان هناك ما يكفي من الطاقة والعناصر الغذائية ، يمكن صنع غاردنر جديد في أقل من يوم واحد. في هذه الأثناء ، عندما ينتهي الجسد من النمو ، سيستعيد كل ذكرياته ، حتى يحصل على كل ذكريات جسده السابق قبل وفاته.

كان هذا النوع من الظاهرة شيئًا لم يكن غاردنر قادرًا تمامًا على شرحه ، وهو أمر لا يستطيع فهمه ، يتجاوز بكثير نظام المعرفة الذي استخدمه. في هذه الأثناء ، كان هو نفسه يقف بالفعل في ذروة فهم الجنس البشري الحالي للبيولوجيا ، وهو بالفعل واحد من الذين يتمتعون بأكبر قدر من السلطة في هذا المجال. لم يكن سبب استخدامه عبارة “واحد من” بسبب كونور ، بل بسبب هيلين. ما زال غاردنر غير قادر على رؤية هيلين ، ولم يكن واضحًا بشأن تطورات هيلين الحالية في البحث. في السابق ، أثارت هيلين العديد من التخمينات في الأطروحة التي نشرتها ، واستخدم غاردنر فقط تجاربه الخاصة لاختبارها على نفسه. في هذه الأثناء ، بالنسبة لكيفية حصول هيلين على هذه النتائج، حتى يومنا هذا ، لا يزال غير قادر على فهمها. في سلسلة المنطق بأكملها ، كان الرابط الأكثر أهمية مفقودًا. بالنسبة إلى ما إذا كانت هيلين قد تركت هذا الرابط عن قصد أو عن غير قصد ، فهذا شيء لم يكن لديه أي وسيلة لمعرفة ذلك.

 

 

كان هذا النوع من الظاهرة شيئًا لم يكن غاردنر قادرًا تمامًا على شرحه ، وهو أمر لا يستطيع فهمه ، يتجاوز بكثير نظام المعرفة الذي استخدمه. في هذه الأثناء ، كان هو نفسه يقف بالفعل في ذروة فهم الجنس البشري الحالي للبيولوجيا ، وهو بالفعل واحد من الذين يتمتعون بأكبر قدر من السلطة في هذا المجال. لم يكن سبب استخدامه عبارة “واحد من” بسبب كونور ، بل بسبب هيلين. ما زال غاردنر غير قادر على رؤية هيلين ، ولم يكن واضحًا بشأن تطورات هيلين الحالية في البحث. في السابق ، أثارت هيلين العديد من التخمينات في الأطروحة التي نشرتها ، واستخدم غاردنر فقط تجاربه الخاصة لاختبارها على نفسه. في هذه الأثناء ، بالنسبة لكيفية حصول هيلين على هذه النتائج، حتى يومنا هذا ، لا يزال غير قادر على فهمها. في سلسلة المنطق بأكملها ، كان الرابط الأكثر أهمية مفقودًا. بالنسبة إلى ما إذا كانت هيلين قد تركت هذا الرابط عن قصد أو عن غير قصد ، فهذا شيء لم يكن لديه أي وسيلة لمعرفة ذلك.

 

 

 

بينما كان يشاهد كمية الدم في الطبق تتزايد باستمرار ، ارتجفت شفرات عاردنر. ثم أجبر نفسه على الهدوء ، وأغلق باب الخزنة. أثناء وقوفه في منطقة المختبر الخاص به ، شعر فجأة أنه لا يوجد شيء يفعله ، ونتيجة لذلك ، بدأ في النظر حوله. ظهر في خط نظره دفتر ملاحظات سميك مغطى بالأسود. عندما رأى دفتر الملاحظات القديم هذا ، ضاقت عيون غاردنر على الفور ، كما لو كان يحدق في ضوء قوي.

كان هذا هو دفتر بحثه ، ولكن ما تم تسجيله بالداخل لم يكن فقط أهم البيانات ، بل احتوى أيضًا على أفكاره وخبراته وبعض الأشياء التي كان يفكر فيها فقط دون أن يقولها قبل استبدال كونور. بعبارة أخرى ، يمثل هذا الدفتر العالم المخفي في أعماق قلب غاردنر. ومع ذلك ، فإن ما تم تسجيله في الداخل كان غاردنر الماضي ، أو بعبارة أخرى ، شكله السابق. كانت معركته ضد أوبراين صعبة للغاية وطويلة أيضًا. بعد تجارب الحياة والموت مرارًا وتكرارًا ، أصبح غاردنر أقوى تدريجياً. القوة اللامتناهية التي أتت من أعماق سلالته جعلته ينبض بالفرح ، كما أن عقله يتغير شيئًا فشيئًا. في البداية ، لم يلاحظ غاردنر هذه التغييرات ، وشعر أنه كان يتغير بشكل طفيف للغاية. ومع ذلك ، بعد تلقي القدرة على التجدد إلى ما لا نهاية ، أصبح الموت حلمًا ، كان مجرد حلم أكثر واقعية. لم يعد يخاف الألم ، ولم يكن يخشى الموت حتى. ومع ذلك ، خلال هذه العملية ، بدأ غاردنر أيضًا في أن يصبح تدريجيًا غير مبال بالحياة نفسها. في البداية ، لم يكن مدركًا حقًا للتغييرات الخاصة به ، ولكن ذات يوم ، عندما قلب على دفتر ملاحظات ماضيه هذا ، عندها فقط اكتشف أن ماضيه كان بالفعل غير مألوف للغاية.

 

كان هذا هو دفتر بحثه ، ولكن ما تم تسجيله بالداخل لم يكن فقط أهم البيانات ، بل احتوى أيضًا على أفكاره وخبراته وبعض الأشياء التي كان يفكر فيها فقط دون أن يقولها قبل استبدال كونور. بعبارة أخرى ، يمثل هذا الدفتر العالم المخفي في أعماق قلب غاردنر. ومع ذلك ، فإن ما تم تسجيله في الداخل كان غاردنر الماضي ، أو بعبارة أخرى ، شكله السابق. كانت معركته ضد أوبراين صعبة للغاية وطويلة أيضًا. بعد تجارب الحياة والموت مرارًا وتكرارًا ، أصبح غاردنر أقوى تدريجياً. القوة اللامتناهية التي أتت من أعماق سلالته جعلته ينبض بالفرح ، كما أن عقله يتغير شيئًا فشيئًا. في البداية ، لم يلاحظ غاردنر هذه التغييرات ، وشعر أنه كان يتغير بشكل طفيف للغاية. ومع ذلك ، بعد تلقي القدرة على التجدد إلى ما لا نهاية ، أصبح الموت حلمًا ، كان مجرد حلم أكثر واقعية. لم يعد يخاف الألم ، ولم يكن يخشى الموت حتى. ومع ذلك ، خلال هذه العملية ، بدأ غاردنر أيضًا في أن يصبح تدريجيًا غير مبال بالحياة نفسها. في البداية ، لم يكن مدركًا حقًا للتغييرات الخاصة به ، ولكن ذات يوم ، عندما قلب على دفتر ملاحظات ماضيه هذا ، عندها فقط اكتشف أن ماضيه كان بالفعل غير مألوف للغاية.

 

 

 

لم يستطع غاردنر أن يقول على وجه اليقين ما إذا كانت هذه التغييرات جيدة أم سيئة ، لكن حدسه أخبره أنه يبدو أن هناك نوعًا من القوة العظيمة الغير طبيعية التي تستيقظ حاليًا. كان مثل وحش نائم ينتظر اللحظة التي يأكل فيها.

وهذا هو سبب أهمية النصر أو الهزيمة في هذه الحرب بشكل خاص ، لأن ذلك سيؤثر على سعادة الرئيس أو غضبه. ومع ذلك ، كان عليه أن يعترف بأن الحرب ، حتى الآن ، لم تسري بهذه السلاسة ، لدرجة أنها كانت تظهر عليها علامات الهزيمة المحتملة. حتى غاردنر كان يرى الهزيمة ، لذلك يمكن للمرء أن يتخيل مدى فظاعة الوضع. لم يكن غاردنر يريد أن يخسر ، ولأنه لم يستطع تحويل اللوم ، فإن الهزيمة تعني أنه كان عليه مواجهة بيفولاس. بعد الاندماج مع الخلايا الدخيلة ، من منظور غريزي ، لم يكن بالتأكيد على استعداد لمقابلة بيفولاس مرة أخرى ، ولا حتى الرغبة في التفكير فيه إذا استطاع.

 

لم يلاحظ غاردنر أنه عندما تحدث تلك الجملة الأخيرة ، أصبح صوته باردًا وغير مبالٍ ، ولا يحمل أدنى أثر للرغبة الجسدية.

ومع ذلك ، لم يكن هذا هو المصدر الوحيد لخوف غاردنر. كان بيفولاس المصدر الآخر. فقط بعد الاندماج مع جينات الخلايا الدخيلة ، شعر غاردنر بما كانت عليه هالة بيفولاس بالضبط ، هالة شرسة ووحشية جاءت أيضًا من أعماق الكون! هذا الرئيس الذي كان عادة هادئًا وودودًا ، شخصًا لم يراه أبدًا غاضبًا ، كلما فكر به غاردنر ، كان يرتجف على الفور. بيفولاس ، تجاوز رعبه بالفعل المعرفة العامة بالبيولوجيا ، ووصل إلى المستوى الذي يشعر فيه المرء بالخوف بمجرد التفكير فيه.

أثناء انتظار نمو الخلايا الدخيلة ، لم يكن لدى غاردنر ما يفعله ، فقط كان يطحن شفراته بشكل لا إرادي. لقد أتاح له هذا مزيدًا من الوقت للتفكير ، لكن في النهاية ، عززت نتيجته فقط لتنفيذ مقامرة. مع وفاة هايدن وإصابة ويستوود بجروح خطيرة ، أصبح بطبيعة الحال قائد المستخدمين ذوي القدرات تحت قيادة الرئيس. ومع ذلك ، في ظل قيادته ، لا يمكن وصف نتائج المعركة إلا بأنها مروعة. لم يعتقد أن هذا كان نتيجة عدم فهمه لقيادة ساحة المعركة على الإطلاق ، ولكن بسبب حيوية أوبراين العنيدة وقدراته المتزايدة باستمرار. من وجهة نظر غاردنر ، كان الانتصار والهزيمة مرتبطين بمن لديه قدرات أعلى مستوى. إلى حد ما ، كان هذا صحيحًا ، لكنه كان إلى درجة معينة فقط.

 

ومع ذلك ، لم يكن هذا هو المصدر الوحيد لخوف غاردنر. كان بيفولاس المصدر الآخر. فقط بعد الاندماج مع جينات الخلايا الدخيلة ، شعر غاردنر بما كانت عليه هالة بيفولاس بالضبط ، هالة شرسة ووحشية جاءت أيضًا من أعماق الكون! هذا الرئيس الذي كان عادة هادئًا وودودًا ، شخصًا لم يراه أبدًا غاضبًا ، كلما فكر به غاردنر ، كان يرتجف على الفور. بيفولاس ، تجاوز رعبه بالفعل المعرفة العامة بالبيولوجيا ، ووصل إلى المستوى الذي يشعر فيه المرء بالخوف بمجرد التفكير فيه.

وهذا هو سبب أهمية النصر أو الهزيمة في هذه الحرب بشكل خاص ، لأن ذلك سيؤثر على سعادة الرئيس أو غضبه. ومع ذلك ، كان عليه أن يعترف بأن الحرب ، حتى الآن ، لم تسري بهذه السلاسة ، لدرجة أنها كانت تظهر عليها علامات الهزيمة المحتملة. حتى غاردنر كان يرى الهزيمة ، لذلك يمكن للمرء أن يتخيل مدى فظاعة الوضع. لم يكن غاردنر يريد أن يخسر ، ولأنه لم يستطع تحويل اللوم ، فإن الهزيمة تعني أنه كان عليه مواجهة بيفولاس. بعد الاندماج مع الخلايا الدخيلة ، من منظور غريزي ، لم يكن بالتأكيد على استعداد لمقابلة بيفولاس مرة أخرى ، ولا حتى الرغبة في التفكير فيه إذا استطاع.

 

 

الترجمة: Hunter 

أثناء انتظار نمو الخلايا الدخيلة ، لم يكن لدى غاردنر ما يفعله ، فقط كان يطحن شفراته بشكل لا إرادي. لقد أتاح له هذا مزيدًا من الوقت للتفكير ، لكن في النهاية ، عززت نتيجته فقط لتنفيذ مقامرة. مع وفاة هايدن وإصابة ويستوود بجروح خطيرة ، أصبح بطبيعة الحال قائد المستخدمين ذوي القدرات تحت قيادة الرئيس. ومع ذلك ، في ظل قيادته ، لا يمكن وصف نتائج المعركة إلا بأنها مروعة. لم يعتقد أن هذا كان نتيجة عدم فهمه لقيادة ساحة المعركة على الإطلاق ، ولكن بسبب حيوية أوبراين العنيدة وقدراته المتزايدة باستمرار. من وجهة نظر غاردنر ، كان الانتصار والهزيمة مرتبطين بمن لديه قدرات أعلى مستوى. إلى حد ما ، كان هذا صحيحًا ، لكنه كان إلى درجة معينة فقط.

كانت هذه معجزة حقًا ، حتى هو نفسه لم يكن يعرف لماذا تدخل جينات الخلايا الدخيلة جيناته من تلقاء نفسها ، ومن هناك تصبح كيانًا واحدًا بالمعنى البيولوجي التقليدي. السعر ، ومع ذلك ، كان باهظا. لم يعد غاردنر قادرًا على الحفاظ على المظهر البشري ، لدرجة أنه كان عليه الاعتماد على رمز مرور لإثبات هويته في القاعدة التجريبية. كان على المرء أن يفهم أنه مع كل ولادة جديدة ، سيصبح شكل غاردنر مختلفًا بعض الشيء عن السابق.

 

 

“أوبراين ، بيرسيفوني ، إيلين …” عندما وصل إلى الاسم الأخير ، كان من الواضح أن صوت غاردنر يحمل تلميحًا من الرغبة. اشتهر جمال إيلين في جميع أنحاء برلمان الدم. حاربها غاردنر عدة مرات ، حتى فاز مرة واحدة تقريبًا ، لكن هربت وكان ذلك بسبب شهوته. لهذا السبب الآن ، بينما كان يصر على أسنانه بغضب ، كان يفكر أيضًا في الكيفية التي سيعذبها بها. ومع ذلك ، بعد أن توقف للحظة ، قال بدلاً من ذلك ، “يمكنكم جميعًا الذهاب إلى الجحيم.”

كان هذا النوع من الظاهرة شيئًا لم يكن غاردنر قادرًا تمامًا على شرحه ، وهو أمر لا يستطيع فهمه ، يتجاوز بكثير نظام المعرفة الذي استخدمه. في هذه الأثناء ، كان هو نفسه يقف بالفعل في ذروة فهم الجنس البشري الحالي للبيولوجيا ، وهو بالفعل واحد من الذين يتمتعون بأكبر قدر من السلطة في هذا المجال. لم يكن سبب استخدامه عبارة “واحد من” بسبب كونور ، بل بسبب هيلين. ما زال غاردنر غير قادر على رؤية هيلين ، ولم يكن واضحًا بشأن تطورات هيلين الحالية في البحث. في السابق ، أثارت هيلين العديد من التخمينات في الأطروحة التي نشرتها ، واستخدم غاردنر فقط تجاربه الخاصة لاختبارها على نفسه. في هذه الأثناء ، بالنسبة لكيفية حصول هيلين على هذه النتائج، حتى يومنا هذا ، لا يزال غير قادر على فهمها. في سلسلة المنطق بأكملها ، كان الرابط الأكثر أهمية مفقودًا. بالنسبة إلى ما إذا كانت هيلين قد تركت هذا الرابط عن قصد أو عن غير قصد ، فهذا شيء لم يكن لديه أي وسيلة لمعرفة ذلك.

 

 

لم يلاحظ غاردنر أنه عندما تحدث تلك الجملة الأخيرة ، أصبح صوته باردًا وغير مبالٍ ، ولا يحمل أدنى أثر للرغبة الجسدية.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

أثناء انتظار نمو الخلايا الدخيلة ، لم يكن لدى غاردنر ما يفعله ، فقط كان يطحن شفراته بشكل لا إرادي. لقد أتاح له هذا مزيدًا من الوقت للتفكير ، لكن في النهاية ، عززت نتيجته فقط لتنفيذ مقامرة. مع وفاة هايدن وإصابة ويستوود بجروح خطيرة ، أصبح بطبيعة الحال قائد المستخدمين ذوي القدرات تحت قيادة الرئيس. ومع ذلك ، في ظل قيادته ، لا يمكن وصف نتائج المعركة إلا بأنها مروعة. لم يعتقد أن هذا كان نتيجة عدم فهمه لقيادة ساحة المعركة على الإطلاق ، ولكن بسبب حيوية أوبراين العنيدة وقدراته المتزايدة باستمرار. من وجهة نظر غاردنر ، كان الانتصار والهزيمة مرتبطين بمن لديه قدرات أعلى مستوى. إلى حد ما ، كان هذا صحيحًا ، لكنه كان إلى درجة معينة فقط.

 

كان هذا هو دفتر بحثه ، ولكن ما تم تسجيله بالداخل لم يكن فقط أهم البيانات ، بل احتوى أيضًا على أفكاره وخبراته وبعض الأشياء التي كان يفكر فيها فقط دون أن يقولها قبل استبدال كونور. بعبارة أخرى ، يمثل هذا الدفتر العالم المخفي في أعماق قلب غاردنر. ومع ذلك ، فإن ما تم تسجيله في الداخل كان غاردنر الماضي ، أو بعبارة أخرى ، شكله السابق. كانت معركته ضد أوبراين صعبة للغاية وطويلة أيضًا. بعد تجارب الحياة والموت مرارًا وتكرارًا ، أصبح غاردنر أقوى تدريجياً. القوة اللامتناهية التي أتت من أعماق سلالته جعلته ينبض بالفرح ، كما أن عقله يتغير شيئًا فشيئًا. في البداية ، لم يلاحظ غاردنر هذه التغييرات ، وشعر أنه كان يتغير بشكل طفيف للغاية. ومع ذلك ، بعد تلقي القدرة على التجدد إلى ما لا نهاية ، أصبح الموت حلمًا ، كان مجرد حلم أكثر واقعية. لم يعد يخاف الألم ، ولم يكن يخشى الموت حتى. ومع ذلك ، خلال هذه العملية ، بدأ غاردنر أيضًا في أن يصبح تدريجيًا غير مبال بالحياة نفسها. في البداية ، لم يكن مدركًا حقًا للتغييرات الخاصة به ، ولكن ذات يوم ، عندما قلب على دفتر ملاحظات ماضيه هذا ، عندها فقط اكتشف أن ماضيه كان بالفعل غير مألوف للغاية.

الترجمة: Hunter 

“أوبراين ، بيرسيفوني ، إيلين …” عندما وصل إلى الاسم الأخير ، كان من الواضح أن صوت غاردنر يحمل تلميحًا من الرغبة. اشتهر جمال إيلين في جميع أنحاء برلمان الدم. حاربها غاردنر عدة مرات ، حتى فاز مرة واحدة تقريبًا ، لكن هربت وكان ذلك بسبب شهوته. لهذا السبب الآن ، بينما كان يصر على أسنانه بغضب ، كان يفكر أيضًا في الكيفية التي سيعذبها بها. ومع ذلك ، بعد أن توقف للحظة ، قال بدلاً من ذلك ، “يمكنكم جميعًا الذهاب إلى الجحيم.”

 

فتح الخزنة بعناية في الحائط ، وداخلها طبق صغير. كانت هناك عدة قطرات من الدم شديدة اللمعان بداخله والتي كانت تتدحرج حاليًا. بعد أن تدحرجت مرارًا وتكرارًا ، في النهاية ، استمر في الضغط على المفتاح ، ونتيجة لذلك ، تم حقن قنينة من العناصر الغذائية بالداخل. أصبحت قطرات الدم هذه على الفور مثل الذئاب الشرسة التي رأت فريسة ، وألقت بنفسها بوحشية!

على الرغم من أنه كان يمتلك قوة غير إنسانية ، ولم تكن هذه هي المرة الأولى التي يرى فيها هذا المشهد ، إلا أنه ما زال لا يسعه إلا أن يبدأ بالاهتزاز ، ومن الواضح أنه يشعر بالخوف. كان هذا هو أعظم سر له ، وكذلك مصدر قوته وإرهابه ، وأعظم ميراث تركه له الدكتور كونور. خلايا دخيلة من سو لا تزال تحافظ على نشاطها. في حالة من اليأس ، قام غاردنر بحقن جينات الخلايا الدخيلة في جسده ، وبعد عدة ليال من المعاناة التي لا توصف ، اندمج أخيرًا بأعجوبة مع جينات الخلايا الدخيلة!

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط