نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Demon Hunter 29.11

عادي

عادي

الفصل 29.11 – عادي

في هذا الوقت ، لم يعرف سوى عدد قليل من الناس أن بيفولاس ، الرئيس السابق لبرلمان الدم ، قد دخل بالفعل في نوم أبدي امام القلعة الحمراء الداكنة. ربما كانت هذه هي الرغبة العميقة التي دفنت في أعماق قلبه خلال كل هذه السنوات.

 

“إذا ما مدى ثقتك في العودة حيا؟” حدقت بيرسيفوني في وجهه ، ولم يرتاح على الإطلاق.

كان الوقت يتدفق بهدوء ، والإضاءة في المرآب تتأرجح بين الساطع والظلام ، والظلال المتشابكة معًا لا تنفصل أبدًا.

الفصل 29.11 – عادي

 

 

أظلمت السماء ، ثم أشرقت مرة أخرى.

 

 

 

كانت المعركة الشديدة قد انتهت لتوها ، لكن الجو كان لا يزال مليئًا بإحساس ساحر ولطيف. استلقى سو على ظهره ، وخط بصره يمر بالفعل عبر السقف ، غير معروف ما كان يفكر فيه. استلقت بيرسيفوني هناك بتكاسل ، وجسدها العاري جميل لدرجة أن المرء يكاد لا يستطيع التحديق في وجهها مباشرة. على الرغم من أن قدراتها كانت قوية ، استمرت عملية القمع والمقاومة طوال الليل ، وتركتها مستنزفة تمامًا. كانت هذه بالفعل النهاية. بالطبع ، إذا أصر سو على تحويل ذلك إلى ساحة معركة ، فلن يكون لديها أي وسيلة للمقاومة.

بمعنى آخر ، إذا حدث ذلك ، فيمكن القول إن سو قد مات بالفعل.

 

بمعنى آخر ، إذا حدث ذلك ، فيمكن القول إن سو قد مات بالفعل.

“أعتقد أنني سأستمتع به بعد ذلك!” فكرت بتكاسل.

الترجمة: Hunter 

 

 

على الرغم من أن جسدها كان ضعيفًا وعاجزًا ، إلا أن بيرسيفوني تمسكت بقوة مثل الأخطبوط لفريستها. صدرها الممتلئ بشكل مفرط لم يكن لديه مكان للاستقرار ، وعلى هذا النحو ، قد يتم وضعهم على جسد سو. كان أحدهم يمسك بأعضاء سو التناسلية بقوة ، ويمسك بشدة كما لو كانت خائفة من أنه لن يكون جسدها ناعمًا وبارد الملمس. عند الضغط على جسدها ، سيشعر المرء بإثارة غامضة ، ولهذا بقى سو قاسيا وساخنا إلى الأبد. كان يعلم أن هذا سيجعل بيرسيفوني تشعر براحة أكبر.

كانت عيون بيرسيفوني الجميلة متماسكة معًا. لقد فهمت قوة سو جيدًا ، وفهمت بشكل أكبر أنه لا يمكن قياس قوته بنظام القدرات القياسي. هذا يعني أنه كان هناك احتمال واحد فقط.

 

الفصل 29.11 – عادي

تسلل شعاع من الضوء من خارج النافذة ، وهبط على الاثنين ، لتنتج جسدين مثاليين ومغريين إلى ما لا نهاية. ربما لم تكن أساطير آدم وحواء في العصر القديم أكثر من هذا. كانت عينا بيرسيفوني مفتوحين إلى حد ما ، وكانت بالفعل على وشك النوم ، لكنها لم تنم أبدًا. بعد لحظة ، لاحظ سو ذلك أخيرًا ، وعلى هذا النحو ، سألها بلطف عما تفكر فيه حاليًا.

“مستقبل؟ عندما اهزم بيفولاس ، مستقبلنا … “عندما تحدث إلى هنا ، لم يعد بإمكان سو الاستمرار. أعطاه الشكل الأخير من بيفولاس الذي رآه شعورًا بالخوف الذي لا نهاية له. في النهاية اندلعت غرائزه لأول مرة واستولت على جسده تمامًا ، ثم ركض على الفور! إذا كان قد بقي ، فربما مات سو حقًا ، على عكس معركة أرض الراحة حيث سيستيقظ ويتجدد بعد ذلك بوقت قصير. كيف يمكن أن يكون بيفولاس هذا مخيفًا؟ إلى الحد الذي تجاوز فيه الضغط الذي تعرض له الرسول!

 

 

قالت بيرسيفوني: “أفكر في المستقبل …”.

 

 

“فوني!” أمسك سو بخصرها ، مما منعها مؤقتًا من الحركة. لم تكافح بيرسيفوني أيضًا ، وبدلاً من ذلك نظرت مباشرة إلى سو ، متسائلة، “هل ستضطر لخوض معركة حاسمة ضد بيفولاس قريبًا؟”

“مستقبل؟ عندما اهزم بيفولاس ، مستقبلنا … “عندما تحدث إلى هنا ، لم يعد بإمكان سو الاستمرار. أعطاه الشكل الأخير من بيفولاس الذي رآه شعورًا بالخوف الذي لا نهاية له. في النهاية اندلعت غرائزه لأول مرة واستولت على جسده تمامًا ، ثم ركض على الفور! إذا كان قد بقي ، فربما مات سو حقًا ، على عكس معركة أرض الراحة حيث سيستيقظ ويتجدد بعد ذلك بوقت قصير. كيف يمكن أن يكون بيفولاس هذا مخيفًا؟ إلى الحد الذي تجاوز فيه الضغط الذي تعرض له الرسول!

كانت بيرسيفوني ذكية للغاية ، وكان يخمن قليلاً من تردد سو. ومع ذلك ، لم تلتزم الصمت إلى حد بعيد ، وبدلاً من ذلك سألت مباشرة ، “لا يمكنك الفوز على بيفولاس؟”

 

 

كان سو قد فكر بالفعل في هذه المشكلة مرات لا تحصى ، وقد زودته أفكاره أيضًا بإجابة محتملة: قد يكون بيفولاس وجودًا من أصل مشابه لـ سو. بالنسبة لنوع الوجود الذي كان عليه بالضبط ، لم يكن لديه أي فكرة بسبب نقص المعلومات. بعد موته تحت أيدي بيفولاس ، كان سو لا يزال سينتعش ، فقط ، لم يكن معروفًا كم ستمر مئات أو آلاف السنين قبل ذلك ، ولم يكن يعرف أي كوكب سينتهي به الأمر. علاوة على ذلك ، ما سينتج في ذلك الوقت سيكون غرائزه ، أو وعيًا جديدًا ممزوجًا بوعي تلك المنطقة للعالم ، وليس سو.

لم تستطع كلماته أن تريح بيرسيفوني على الإطلاق. وبدلاً من ذلك ، قامت بصر أسنانها ، ودعمت جسدها المتعب بشكل لا يصدق ، ثم تحركت فوق جسد سو ، وأخذت شيئًا قاسيًا وساخنًا ببطء ، وبدأت في التحرك.

 

 

بمعنى آخر ، إذا حدث ذلك ، فيمكن القول إن سو قد مات بالفعل.

بمعنى آخر ، إذا حدث ذلك ، فيمكن القول إن سو قد مات بالفعل.

 

“في الواقع ، لقد خضت بالفعل معركة كبيرة في القلعة الواجهة البحرية ضد بيفولاس مرة واحدة. إن التحدث بهذه الطريقة غير مناسب بعض الشيء. في الواقع ، بمجرد ظهور بيفولاس ، ركضت على الفور ، ولم يكن لدي أي أفكار أو قوة للمقاومة “. قال سو بابتسامة مريرة.

مر ما يقارب من شهر منذ معركة القلعة الواجهة البحرية. لم يكن المكان الذي أقام فيه سو وبيرسيفوني بعيدًا تمامًا ، بالقرب من حدود أراضي برلمان الدم. ومع ذلك ، مع قدرة الإدراك المرعبة لـ بيفولاس ، إذا لم يتمكن من العثور عليه ، فحتى لو كان سو يقف بجوار القلعة الواجهة البحرية ، فلن يتم اكتشافه. إذا كان بيفولاس يلاحقه ، حتى لو عبر سو البحر الكبير وهرب إلى أوراسيا في العالم القديم ، فسيظل موجودًا. هذا هو السبب في أن المكان الذي كان يختبئ فيه لم يعد بهذه الأهمية. كان أكثر من راغب في قضاء آخر وقت مع من يحب ، في انتظار وصول المعركة النهائية.

 

 

 

كانت بيرسيفوني ذكية للغاية ، وكان يخمن قليلاً من تردد سو. ومع ذلك ، لم تلتزم الصمت إلى حد بعيد ، وبدلاً من ذلك سألت مباشرة ، “لا يمكنك الفوز على بيفولاس؟”

تسلل شعاع من الضوء من خارج النافذة ، وهبط على الاثنين ، لتنتج جسدين مثاليين ومغريين إلى ما لا نهاية. ربما لم تكن أساطير آدم وحواء في العصر القديم أكثر من هذا. كانت عينا بيرسيفوني مفتوحين إلى حد ما ، وكانت بالفعل على وشك النوم ، لكنها لم تنم أبدًا. بعد لحظة ، لاحظ سو ذلك أخيرًا ، وعلى هذا النحو ، سألها بلطف عما تفكر فيه حاليًا.

 

 

تردد سو قليلاً ، لكنه قرر في النهاية أن يخبرها بكل شيء. لم تكن بيرسيفوني مجرد وجه جميل ، عند الأمور الكبيرة، لم تكن بالتأكيد تفتقر إلى الحسم.

 

 

 

“في الواقع ، لقد خضت بالفعل معركة كبيرة في القلعة الواجهة البحرية ضد بيفولاس مرة واحدة. إن التحدث بهذه الطريقة غير مناسب بعض الشيء. في الواقع ، بمجرد ظهور بيفولاس ، ركضت على الفور ، ولم يكن لدي أي أفكار أو قوة للمقاومة “. قال سو بابتسامة مريرة.

 

 

“في الواقع ، لقد خضت بالفعل معركة كبيرة في القلعة الواجهة البحرية ضد بيفولاس مرة واحدة. إن التحدث بهذه الطريقة غير مناسب بعض الشيء. في الواقع ، بمجرد ظهور بيفولاس ، ركضت على الفور ، ولم يكن لدي أي أفكار أو قوة للمقاومة “. قال سو بابتسامة مريرة.

كانت عيون بيرسيفوني الجميلة متماسكة معًا. لقد فهمت قوة سو جيدًا ، وفهمت بشكل أكبر أنه لا يمكن قياس قوته بنظام القدرات القياسي. هذا يعني أنه كان هناك احتمال واحد فقط.

تسلل شعاع من الضوء من خارج النافذة ، وهبط على الاثنين ، لتنتج جسدين مثاليين ومغريين إلى ما لا نهاية. ربما لم تكن أساطير آدم وحواء في العصر القديم أكثر من هذا. كانت عينا بيرسيفوني مفتوحين إلى حد ما ، وكانت بالفعل على وشك النوم ، لكنها لم تنم أبدًا. بعد لحظة ، لاحظ سو ذلك أخيرًا ، وعلى هذا النحو ، سألها بلطف عما تفكر فيه حاليًا.

 

 

” المستوى 12 ؟!” عندما تحدثت بيرسيفوني بهذه الكلمات ، لم تستطع حتى هي نفسها أن تلهث.

 

 

 

12  مستوى من القدرة كان شيئًا ما وضعه الدكتور روتشستر نظريًا فقط عندما كان يصوغ نظام القدرات. تمامًا مثل الاختلاف بين تسعة وثمانية مستويات ، أو عشرة وتسعة مستويات ، فوق ثمانية مستويات ، مع كل زيادة في المستوى ، سيزداد الاختلاف عدة مرات. وفي الوقت نفسه ، بصفتها جنرالًا لراكب التنين الاسود سابقًا ووريثة لإحدى العائلات الثلاث الكبرى المؤثرة. عرفت بيرسيفوني العديد من الأسرار الأساسية لبرلمان الدم. على سبيل المثال ، كان السبب وراء إقامة امبراطورة العنكبوت لفترة طويلة في القلعة الحمراء الداكنة ، وعدم الظهور مرة أخرى ، هو بالتحديد التحقق من وجود 12 مستوى من القدرة. 

كان سو قد فكر بالفعل في هذه المشكلة مرات لا تحصى ، وقد زودته أفكاره أيضًا بإجابة محتملة: قد يكون بيفولاس وجودًا من أصل مشابه لـ سو. بالنسبة لنوع الوجود الذي كان عليه بالضبط ، لم يكن لديه أي فكرة بسبب نقص المعلومات. بعد موته تحت أيدي بيفولاس ، كان سو لا يزال سينتعش ، فقط ، لم يكن معروفًا كم ستمر مئات أو آلاف السنين قبل ذلك ، ولم يكن يعرف أي كوكب سينتهي به الأمر. علاوة على ذلك ، ما سينتج في ذلك الوقت سيكون غرائزه ، أو وعيًا جديدًا ممزوجًا بوعي تلك المنطقة للعالم ، وليس سو.

 

“فوني؟” شعر سو أنها كانت تتصرف بغرابة بعض الشيء. كانت بيرسيفوني لا تزال ضعيفة للغاية ، وقدرتها على التحمل أقل من تلك التي لدى الشخص العادي ، ولكن في الوقت الحالي ، كان جسدها ساخنًا كما لو كانت هناك شعلة مشتعلة بداخلها ، بل إنها استخدمت كل قوتها للتحرك ، وكل حركة قادرة على إحضار سو مباشرة إلى الجنة ، ثم إلى الجحيم. فقط ، مثل هذا ، قد تمرض بشدة بعد ذلك.

لترك سو الذي كان لديه 11 مستوى من مجال الإدراك بلا خيار سوى الجري ، فقط مع 12 مستوى سيكون شيئًا من هذا القبيل ممكنًا. ومع ذلك ، هل كانت قدرات المستوى 12 موجودة بالفعل؟ كانت قدرة المستوى 11 بالفعل قوة على مستوى الآلهة ، فكيف سيكون شكل 12 مستوى؟

 

 

كشف سو عن ابتسامة مريرة ، ثم تركها أخيرًا ، مما سمح لبيرسيفوني بالانغماس تمامًا في هذا الأمر. تدريجيًا ترك كل شيء يسير على ما يرام ، وترك لحظة العاطفة تملئه.

لم يستطع سو الإجابة على سؤال بيرسيفوني أيضًا. هز رأسه فقط قائلاً: “بغض النظر عما إذا كان 12 مستوى أم لا ، فإن المعركة النهائية ضده لا مفر منها. كل ما يمكنني فعله الآن هو الانتظار ، سانتظر حتى يجدني “.

 

 

 

داعب سو وجه بيرسيفوني برفق قائلا ، “لا داعي للقلق أيضًا. قوتي لا تزال تنمو خلال هذا الوقت ، لذلك ليس الأمر كما لو أنني بالتأكيد ليس لدي فرصة للرد. ربما لدي فرصة للفوز “.

 

 

قالت بيرسيفوني: “أفكر في المستقبل …”.

لم تستطع كلماته أن تريح بيرسيفوني على الإطلاق. وبدلاً من ذلك ، قامت بصر أسنانها ، ودعمت جسدها المتعب بشكل لا يصدق ، ثم تحركت فوق جسد سو ، وأخذت شيئًا قاسيًا وساخنًا ببطء ، وبدأت في التحرك.

مر ما يقارب من شهر منذ معركة القلعة الواجهة البحرية. لم يكن المكان الذي أقام فيه سو وبيرسيفوني بعيدًا تمامًا ، بالقرب من حدود أراضي برلمان الدم. ومع ذلك ، مع قدرة الإدراك المرعبة لـ بيفولاس ، إذا لم يتمكن من العثور عليه ، فحتى لو كان سو يقف بجوار القلعة الواجهة البحرية ، فلن يتم اكتشافه. إذا كان بيفولاس يلاحقه ، حتى لو عبر سو البحر الكبير وهرب إلى أوراسيا في العالم القديم ، فسيظل موجودًا. هذا هو السبب في أن المكان الذي كان يختبئ فيه لم يعد بهذه الأهمية. كان أكثر من راغب في قضاء آخر وقت مع من يحب ، في انتظار وصول المعركة النهائية.

 

 

“فوني؟” شعر سو أنها كانت تتصرف بغرابة بعض الشيء. كانت بيرسيفوني لا تزال ضعيفة للغاية ، وقدرتها على التحمل أقل من تلك التي لدى الشخص العادي ، ولكن في الوقت الحالي ، كان جسدها ساخنًا كما لو كانت هناك شعلة مشتعلة بداخلها ، بل إنها استخدمت كل قوتها للتحرك ، وكل حركة قادرة على إحضار سو مباشرة إلى الجنة ، ثم إلى الجحيم. فقط ، مثل هذا ، قد تمرض بشدة بعد ذلك.

صُدم سو للحظات من هذا السؤال. كانت غرائزه تخبره بشكل غامض أن هذه المعركة لا مفر منها ، وأنها ستأتي بسرعة. ومع ذلك ، امام عيني بيرسيفوني اللامعتين ، لم يستطع الكذب ، وعلى هذا النحو ، لم يستطع سوى التنهد ، ثم أومأ برأسه.

 

داخل المرآب ، كانت بيرسيفوني لا تزال تتصبب عرقًا ، وجسدها مصبوغ أكثر بطبقة من الاحمرار الآسرة. عندما كانت على وشك الصعود إلى ذروة النشوة الجنسية ، فتحت عينيها فجأة ، ونظرت إلى سو ، ثم قالت ، “سو ، لا داعي للقلق علي. حتى لو مت ، سأستمر في العيش بشكل صحيح. لا بد لي من رعاية أطفالنا ، وكذلك أطفالك الآخرين “.

“فوني!” أمسك سو بخصرها ، مما منعها مؤقتًا من الحركة. لم تكافح بيرسيفوني أيضًا ، وبدلاً من ذلك نظرت مباشرة إلى سو ، متسائلة، “هل ستضطر لخوض معركة حاسمة ضد بيفولاس قريبًا؟”

” المستوى 12 ؟!” عندما تحدثت بيرسيفوني بهذه الكلمات ، لم تستطع حتى هي نفسها أن تلهث.

 

 

صُدم سو للحظات من هذا السؤال. كانت غرائزه تخبره بشكل غامض أن هذه المعركة لا مفر منها ، وأنها ستأتي بسرعة. ومع ذلك ، امام عيني بيرسيفوني اللامعتين ، لم يستطع الكذب ، وعلى هذا النحو ، لم يستطع سوى التنهد ، ثم أومأ برأسه.

 

 

 

“إذا ما مدى ثقتك في العودة حيا؟” حدقت بيرسيفوني في وجهه ، ولم يرتاح على الإطلاق.

 

 

 

تردد سو مرة أخرى. بعد التفكير لفترة طويلة ، قال ، “30٪ ، ربما أقل قليلاً.”

تسلل شعاع من الضوء من خارج النافذة ، وهبط على الاثنين ، لتنتج جسدين مثاليين ومغريين إلى ما لا نهاية. ربما لم تكن أساطير آدم وحواء في العصر القديم أكثر من هذا. كانت عينا بيرسيفوني مفتوحين إلى حد ما ، وكانت بالفعل على وشك النوم ، لكنها لم تنم أبدًا. بعد لحظة ، لاحظ سو ذلك أخيرًا ، وعلى هذا النحو ، سألها بلطف عما تفكر فيه حاليًا.

 

 

“بما أن الأمر على هذا النحو ، دعنا نذهب! اسمح لي أن أستمتع بنفسي بشكل صحيح! ” كانت بيرسيفوني تأمره عمليا الآن.

 

 

مر ما يقارب من شهر منذ معركة القلعة الواجهة البحرية. لم يكن المكان الذي أقام فيه سو وبيرسيفوني بعيدًا تمامًا ، بالقرب من حدود أراضي برلمان الدم. ومع ذلك ، مع قدرة الإدراك المرعبة لـ بيفولاس ، إذا لم يتمكن من العثور عليه ، فحتى لو كان سو يقف بجوار القلعة الواجهة البحرية ، فلن يتم اكتشافه. إذا كان بيفولاس يلاحقه ، حتى لو عبر سو البحر الكبير وهرب إلى أوراسيا في العالم القديم ، فسيظل موجودًا. هذا هو السبب في أن المكان الذي كان يختبئ فيه لم يعد بهذه الأهمية. كان أكثر من راغب في قضاء آخر وقت مع من يحب ، في انتظار وصول المعركة النهائية.

كشف سو عن ابتسامة مريرة ، ثم تركها أخيرًا ، مما سمح لبيرسيفوني بالانغماس تمامًا في هذا الأمر. تدريجيًا ترك كل شيء يسير على ما يرام ، وترك لحظة العاطفة تملئه.

 

 

مر ما يقارب من شهر منذ معركة القلعة الواجهة البحرية. لم يكن المكان الذي أقام فيه سو وبيرسيفوني بعيدًا تمامًا ، بالقرب من حدود أراضي برلمان الدم. ومع ذلك ، مع قدرة الإدراك المرعبة لـ بيفولاس ، إذا لم يتمكن من العثور عليه ، فحتى لو كان سو يقف بجوار القلعة الواجهة البحرية ، فلن يتم اكتشافه. إذا كان بيفولاس يلاحقه ، حتى لو عبر سو البحر الكبير وهرب إلى أوراسيا في العالم القديم ، فسيظل موجودًا. هذا هو السبب في أن المكان الذي كان يختبئ فيه لم يعد بهذه الأهمية. كان أكثر من راغب في قضاء آخر وقت مع من يحب ، في انتظار وصول المعركة النهائية.

في هذا الوقت ، لم يعرف سوى عدد قليل من الناس أن بيفولاس ، الرئيس السابق لبرلمان الدم ، قد دخل بالفعل في نوم أبدي امام القلعة الحمراء الداكنة. ربما كانت هذه هي الرغبة العميقة التي دفنت في أعماق قلبه خلال كل هذه السنوات.

 

 

كشف سو عن ابتسامة مريرة ، ثم تركها أخيرًا ، مما سمح لبيرسيفوني بالانغماس تمامًا في هذا الأمر. تدريجيًا ترك كل شيء يسير على ما يرام ، وترك لحظة العاطفة تملئه.

داخل المرآب ، كانت بيرسيفوني لا تزال تتصبب عرقًا ، وجسدها مصبوغ أكثر بطبقة من الاحمرار الآسرة. عندما كانت على وشك الصعود إلى ذروة النشوة الجنسية ، فتحت عينيها فجأة ، ونظرت إلى سو ، ثم قالت ، “سو ، لا داعي للقلق علي. حتى لو مت ، سأستمر في العيش بشكل صحيح. لا بد لي من رعاية أطفالنا ، وكذلك أطفالك الآخرين “.

 

 

“فوني؟” شعر سو أنها كانت تتصرف بغرابة بعض الشيء. كانت بيرسيفوني لا تزال ضعيفة للغاية ، وقدرتها على التحمل أقل من تلك التي لدى الشخص العادي ، ولكن في الوقت الحالي ، كان جسدها ساخنًا كما لو كانت هناك شعلة مشتعلة بداخلها ، بل إنها استخدمت كل قوتها للتحرك ، وكل حركة قادرة على إحضار سو مباشرة إلى الجنة ، ثم إلى الجحيم. فقط ، مثل هذا ، قد تمرض بشدة بعد ذلك.

عندما يكون المرء في ذروة اليأس والفرح ، غالبًا ما سيصبح حدسًا حادًا بشكل استثنائي.

في هذا الوقت ، لم يعرف سوى عدد قليل من الناس أن بيفولاس ، الرئيس السابق لبرلمان الدم ، قد دخل بالفعل في نوم أبدي امام القلعة الحمراء الداكنة. ربما كانت هذه هي الرغبة العميقة التي دفنت في أعماق قلبه خلال كل هذه السنوات.

 

كانت عيون بيرسيفوني الجميلة متماسكة معًا. لقد فهمت قوة سو جيدًا ، وفهمت بشكل أكبر أنه لا يمكن قياس قوته بنظام القدرات القياسي. هذا يعني أنه كان هناك احتمال واحد فقط.

 

صُدم سو للحظات من هذا السؤال. كانت غرائزه تخبره بشكل غامض أن هذه المعركة لا مفر منها ، وأنها ستأتي بسرعة. ومع ذلك ، امام عيني بيرسيفوني اللامعتين ، لم يستطع الكذب ، وعلى هذا النحو ، لم يستطع سوى التنهد ، ثم أومأ برأسه.

 

 

 

 

 

كانت عيون بيرسيفوني الجميلة متماسكة معًا. لقد فهمت قوة سو جيدًا ، وفهمت بشكل أكبر أنه لا يمكن قياس قوته بنظام القدرات القياسي. هذا يعني أنه كان هناك احتمال واحد فقط.

 

“فوني؟” شعر سو أنها كانت تتصرف بغرابة بعض الشيء. كانت بيرسيفوني لا تزال ضعيفة للغاية ، وقدرتها على التحمل أقل من تلك التي لدى الشخص العادي ، ولكن في الوقت الحالي ، كان جسدها ساخنًا كما لو كانت هناك شعلة مشتعلة بداخلها ، بل إنها استخدمت كل قوتها للتحرك ، وكل حركة قادرة على إحضار سو مباشرة إلى الجنة ، ثم إلى الجحيم. فقط ، مثل هذا ، قد تمرض بشدة بعد ذلك.

 

 

 

 

 

داعب سو وجه بيرسيفوني برفق قائلا ، “لا داعي للقلق أيضًا. قوتي لا تزال تنمو خلال هذا الوقت ، لذلك ليس الأمر كما لو أنني بالتأكيد ليس لدي فرصة للرد. ربما لدي فرصة للفوز “.

 

لم تستطع كلماته أن تريح بيرسيفوني على الإطلاق. وبدلاً من ذلك ، قامت بصر أسنانها ، ودعمت جسدها المتعب بشكل لا يصدق ، ثم تحركت فوق جسد سو ، وأخذت شيئًا قاسيًا وساخنًا ببطء ، وبدأت في التحرك.

 

 

الترجمة: Hunter 

 

 

 

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط