نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Demon Hunter 30.4

نهاية فوضوية

نهاية فوضوية

الفصل 30.4 – نهاية فوضوية

 

 

أخيرًا ، ضحك لافيت بطريقة جافة وخشنة ، وسحب يده اليمنى بصعوبة ، ثم قال: “لن يحدث ذلك”. بعد قليل ، ضحك في استسلامه. “ربما كان من الممكن أن يحدث من قبل ، لكنه الآن لن يحدث ، ولن يكون كذلك في المستقبل.”

 

لقد فكر في نفسه بشكل محموم ، حتى أن شعره الفضي بدأ بالفعل في إطلاق اللهب. كانت هذه بالفعل أسرع سرعة تفكير يمكن أن يصل إليها ، لكنها لم تساعده في حل مشكلته على الإطلاق. بغض النظر عن كيفية تفكير لافيت في ذلك ، فإنه لا يزال داخل دائرة المنطق التي رتبتها هيلين ، كما لو كان يسير دوائر حول ملعب فارغ ؛ بغض النظر عن السرعة أو المدة التي ركض فيها ، لا يزال يدور في مكانه. لم يكن التفكير الطبيعي بالفعل كافيًا لحل المشكلة ، لكن حدسه أخبر لافيت أنه بالتأكيد لم يكن بهذه البساطة. كان ذلك إلى الحد الذي ربما كانت هيلين قد توقعت فيه الوضع اليوم لفترة طويلة ، وبالتالي اتخذت الترتيبات بالفعل. إذا كان بإمكان الآخرين رؤية خطط هيلين ، فلن تكون هيلين.

 

 

لم يكن من السهل اتخاذ قرار ، وعدم اتخاذ قرار كان قرارًا في حد ذاته. كانت الشجاعة أكثر غرابة ؛ بعد أن حطمت هيلين أعمق أفكاره ، فقد لافيت فجأة الشجاعة لمواصلة خطته. كانت هيلين لا تزال هادئة للغاية لدرجة تركته خائفا تمامًا. في الماضي ، لم يكن بإمكانه رؤية أفكار هيلين أبدًا ، لدرجة أنه لم يفهمها أبدًا. ومع ذلك ، سيكون هناك دائمًا بعض الأشخاص الذين يعتقدون أنهم يفهمون هيلين ، وفي معظم الأحيان ، كانوا على صواب ، لأن هيلين كانت عادةً واضحة للغاية ، وكان معظم الناس قادرين على فهمها. تمامًا مثل الآن ، أخبرت لافيت بما ستفعله ، وعرف لافيت أن هذه هي الحقيقة. هيلين لم تكذب أبدًا ، أو بمعنى أدق ، لم تكذب أبدًا في الأمور الكبرى ، لأنه لم تكن هناك حاجة.

بعد الحصول على ضمان لافيت ، استرخى جسم كورتيس المشدود ببطء. أومأت هيلين برأسها فقط ، ثم بدأت في جمع وفحص بقايا الحشرات الميكانيكية التي تسقط باستمرار من السماء. تعافى سنو أيضًا من حالته المجمدة ، وهو يطير ، من وقت لآخر ، يجلب بعض البقايا لكي تنظر إليها هيلين. ساعد كورتيس أيضًا.

 

 

 

 

 

 

اذا ما الذي يجب أن يخاف منه؟ بعد قتل سنو وكورتيس ، كان سيصطحب هيلين بعيدًا ، أو ربما يكون أكثر إحسانًا بعض الشيء ، ويجعل سنو وكورتيس فاقدين للوعي ، ثم يجلب هيلين بعيدًا ، كان كل شيء على حاله. اعتقد لافيت أنه إذا أراد الاختباء ، فلن يتمكن أحد من العثور عليه. بعد ذلك ، سيكون هو و هيلين فقط ، حياة جعلته متحمسًا لمجرد التفكير. عرفت السماء مدى رغبته في احتلال هيلين على الفور! نصف هذه الرغبة لا علاقة لها بالفعل بالشهوة ، بل بالأحرى شيء لا يمكن للمرء أن يجد تفسيرًا له إلا من علم النفس. كان السبب هو أنه على الرغم من أن هيلين كانت جميلة ، إلا أن الشعور الميكانيكي الذي أطلقته سيجعل معظم الرجال العاديين يفقدون كل الرغبات البيولوجية.

قبل أسبوع ، غادرت هيلين فجأة مدينة التنين ، وجلبت لافيت وكورتيس وسنو باتجاه الشمال الغربي لتقيم إقامة طويلة الأمد. فقط عندما كانوا على بعد عدة مئات من الكيلومترات من مدينة التنين ، ابتعدوا عن منطقة البحيرات الكبرى ودخلوا الجبال الشمالية ، توقفوا. فقط ، عندما مروا عبر منطقة البحيرات الكبرى ، كان وجه لافيت قد أظهر في السابق استياءًا مؤقتًا ، لأن هذا كان المكان الذي تم حبسه فيه طوال هذا الوقت.

 

 

 

حطم صوت القائد العميق والمدوي صمت المركبة ، لدرجة أن حتى سنو أصيب بالفزع. في الوقت نفسه ، تم تخفيف الجو الخانق إلى حد ما ، لدرجة أن لافيت كان يجهد أذنيه بهدوء ، مستمعًا بعناية.

 

 

ومع ذلك ، لم يكن لافيت مخلوقًا ذكوريًا عاديًا.

قبل أسبوع ، غادرت هيلين فجأة مدينة التنين ، وجلبت لافيت وكورتيس وسنو باتجاه الشمال الغربي لتقيم إقامة طويلة الأمد. فقط عندما كانوا على بعد عدة مئات من الكيلومترات من مدينة التنين ، ابتعدوا عن منطقة البحيرات الكبرى ودخلوا الجبال الشمالية ، توقفوا. فقط ، عندما مروا عبر منطقة البحيرات الكبرى ، كان وجه لافيت قد أظهر في السابق استياءًا مؤقتًا ، لأن هذا كان المكان الذي تم حبسه فيه طوال هذا الوقت.

 

لم تتمكن الحشرات الميكانيكية من إطلاق موجة رابعة من الهجمات ، ولم يمنحهم لافيت هذه الفرصة.

 

 

 

 

لقد فكر في نفسه بشكل محموم ، حتى أن شعره الفضي بدأ بالفعل في إطلاق اللهب. كانت هذه بالفعل أسرع سرعة تفكير يمكن أن يصل إليها ، لكنها لم تساعده في حل مشكلته على الإطلاق. بغض النظر عن كيفية تفكير لافيت في ذلك ، فإنه لا يزال داخل دائرة المنطق التي رتبتها هيلين ، كما لو كان يسير دوائر حول ملعب فارغ ؛ بغض النظر عن السرعة أو المدة التي ركض فيها ، لا يزال يدور في مكانه. لم يكن التفكير الطبيعي بالفعل كافيًا لحل المشكلة ، لكن حدسه أخبر لافيت أنه بالتأكيد لم يكن بهذه البساطة. كان ذلك إلى الحد الذي ربما كانت هيلين قد توقعت فيه الوضع اليوم لفترة طويلة ، وبالتالي اتخذت الترتيبات بالفعل. إذا كان بإمكان الآخرين رؤية خطط هيلين ، فلن تكون هيلين.

 

 

 

 

 

 

 

أخيرًا ، ضحك لافيت بطريقة جافة وخشنة ، وسحب يده اليمنى بصعوبة ، ثم قال: “لن يحدث ذلك”. بعد قليل ، ضحك في استسلامه. “ربما كان من الممكن أن يحدث من قبل ، لكنه الآن لن يحدث ، ولن يكون كذلك في المستقبل.”

 

 

قبل أسبوع ، غادرت هيلين فجأة مدينة التنين ، وجلبت لافيت وكورتيس وسنو باتجاه الشمال الغربي لتقيم إقامة طويلة الأمد. فقط عندما كانوا على بعد عدة مئات من الكيلومترات من مدينة التنين ، ابتعدوا عن منطقة البحيرات الكبرى ودخلوا الجبال الشمالية ، توقفوا. فقط ، عندما مروا عبر منطقة البحيرات الكبرى ، كان وجه لافيت قد أظهر في السابق استياءًا مؤقتًا ، لأن هذا كان المكان الذي تم حبسه فيه طوال هذا الوقت.

 

 

 

 

بعد الحصول على ضمان لافيت ، استرخى جسم كورتيس المشدود ببطء. أومأت هيلين برأسها فقط ، ثم بدأت في جمع وفحص بقايا الحشرات الميكانيكية التي تسقط باستمرار من السماء. تعافى سنو أيضًا من حالته المجمدة ، وهو يطير ، من وقت لآخر ، يجلب بعض البقايا لكي تنظر إليها هيلين. ساعد كورتيس أيضًا.

 

 

 

 

 

 

الترجمة: Hunter

بقي لافيت فقط على الجانب الآخر من المركبة ، وكان جسده متكئًا على المركبة. بعد إشعال سيجارة ، أخذ نفسا عميقا ، ثم أطلق تنهيدة مريرة.

 

 

 

 

 

 

قبل أسبوع ، غادرت هيلين فجأة مدينة التنين ، وجلبت لافيت وكورتيس وسنو باتجاه الشمال الغربي لتقيم إقامة طويلة الأمد. فقط عندما كانوا على بعد عدة مئات من الكيلومترات من مدينة التنين ، ابتعدوا عن منطقة البحيرات الكبرى ودخلوا الجبال الشمالية ، توقفوا. فقط ، عندما مروا عبر منطقة البحيرات الكبرى ، كان وجه لافيت قد أظهر في السابق استياءًا مؤقتًا ، لأن هذا كان المكان الذي تم حبسه فيه طوال هذا الوقت.

بعد فترة ، ملأت هيلين كيسًا كاملاً من المكونات الميكانيكية ، وحملها كورتيس ، ثم عادت إلى المركبة. عندما بدأت المركبة على في التحرك مرة أخرى ، كان سنو لا يزال يميل إلى هيلين ، لكن رأسه كان موجهًا نحو لافيت طوال الوقت. لم يكن رأسه جزءًا حيويًا ، بل كان العضو الأكثر هجوما ودفاعا ، بل إنه أخطر من الشفرة.

 

 

 

 

 

 

وقع الهجوم فجأة وكانت المعركة لحظية ومكثفة. من البداية حتى النهاية ،لم تدوم المعركة بأكملها حتى دقيقة واحدة. أصيب كورتيس بجروح خطيرة ، كما أصيب سنو بجروح بالغة ، ولم يكن الأمر كذلك مع لافيت بهذه السهولة. كانت هيلين الوحيدة التي أصيبت بجروح طفيفة ، لكنها كانت الأكثر عرضة للخطر. حتى لو ضرب شعاع ضوئي واحد عالي الطاقة عناصرها الحيوية ، فإنها ستفقد حياتها على الفور. عندما انتهت المعركة ، في مواجهة الحشرات الميكانيكية التي لا تزال موجودة في كل مكان ، لم يتمكن لافيت و كورتيس من التعرف على ماهيتهم. لم يروا أشياء مثل هذه على هذا الكوكب من قبل. لقد كانت مصنوعة من المعدن ، ومن الواضح أنها نوع من الآلات ، لكن هذا لا يمكن أن يفسر سرعة ردة الفعل السريعة والذكاء الذي لا يختلف عن الكائنات الحية. علاوة على ذلك ، فإن العديد من المكونات المعدنية التي صنعت أجسادهم منها لم تكن موجودة على هذا الكوكب.

من الواضح أن لافيت كان يعرف نية سنو ، لكنه كان بإمكانه فقط التظاهر كما لو أنه لا يرى أي شيء ، ويواصل القيادة بهدوء وصمت. أصبح الجو في المركبة ثقيلًا أكثر فأكثر ، كما انخفضت درجة الحرارة بهدوء. بدت هيلين أكثر إرهاقًا. ضاقت عيناها قليلاً ، ودلكت رأسها باستمرار. في هذا الوقت ، سأل كورتيس فجأة ، “هيلين ، كيف عرفت أنه سيكون هناك هؤلاء الغريبون هنا؟”

 

 

 

 

 

 

لم تتمكن الحشرات الميكانيكية من إطلاق موجة رابعة من الهجمات ، ولم يمنحهم لافيت هذه الفرصة.

حطم صوت القائد العميق والمدوي صمت المركبة ، لدرجة أن حتى سنو أصيب بالفزع. في الوقت نفسه ، تم تخفيف الجو الخانق إلى حد ما ، لدرجة أن لافيت كان يجهد أذنيه بهدوء ، مستمعًا بعناية.

 

 

 

 

 

 

 

قبل أسبوع ، غادرت هيلين فجأة مدينة التنين ، وجلبت لافيت وكورتيس وسنو باتجاه الشمال الغربي لتقيم إقامة طويلة الأمد. فقط عندما كانوا على بعد عدة مئات من الكيلومترات من مدينة التنين ، ابتعدوا عن منطقة البحيرات الكبرى ودخلوا الجبال الشمالية ، توقفوا. فقط ، عندما مروا عبر منطقة البحيرات الكبرى ، كان وجه لافيت قد أظهر في السابق استياءًا مؤقتًا ، لأن هذا كان المكان الذي تم حبسه فيه طوال هذا الوقت.

 

 

 

 

لقد فكر في نفسه بشكل محموم ، حتى أن شعره الفضي بدأ بالفعل في إطلاق اللهب. كانت هذه بالفعل أسرع سرعة تفكير يمكن أن يصل إليها ، لكنها لم تساعده في حل مشكلته على الإطلاق. بغض النظر عن كيفية تفكير لافيت في ذلك ، فإنه لا يزال داخل دائرة المنطق التي رتبتها هيلين ، كما لو كان يسير دوائر حول ملعب فارغ ؛ بغض النظر عن السرعة أو المدة التي ركض فيها ، لا يزال يدور في مكانه. لم يكن التفكير الطبيعي بالفعل كافيًا لحل المشكلة ، لكن حدسه أخبر لافيت أنه بالتأكيد لم يكن بهذه البساطة. كان ذلك إلى الحد الذي ربما كانت هيلين قد توقعت فيه الوضع اليوم لفترة طويلة ، وبالتالي اتخذت الترتيبات بالفعل. إذا كان بإمكان الآخرين رؤية خطط هيلين ، فلن تكون هيلين.

 

 

سارت رحلتهم بسلاسة شديدة حتى وصلوا إلى حافة الجبال الشمالية ، لكن في اليوم الأول لدخولهم المنطقة الجبلية ، واجهت مجموعتهم هجومًا مفاجئًا! كانت الهجمات تأتي أيضًا من الحشرات الميكانيكية ، حيث بلغ عددها بضع مئات فقط ، فاجأت مجموعة هيلين تمامًا. حيث كان من المستحيل تقريبًا التهرب من أشعة الضوء القوية عالية الطاقة ، لأنه كان عليها أن تشحن مباشرة من خلال أول أمطار من أشعة الضوء. لولا لافيت الذي كان حدسه في ساحة المعركة أكثر حدة وهو يلقي بنفسه على الفور على هيلين ، مستخدمًا جسده لمنع أشعة الضوء عالية الطاقة التي سقطت، لكانت هيلين قد ماتت منذ وقت طويل. علاوة على ذلك ، كان ذكاء الحشرات الميكانيكية وقدرتها على التفاعل غير متوقعين تمامًا ، حيث قامت هذه الحشرات على الفور بتعديل تكتيكاتها ، وتتحرك معًا وتطلق أشعة ضوئية عالية الطاقة في كل مكان ، وتقضي على جميع الزوايا الميتة تقريبًا. عندما انحدرت الموجة الثانية من الهجمات ، أصيب كورتيس أيضًا بجروح خطيرة. من أجل حماية سنو ، استخدم جسده لمنع بعض أشعة الضوء عالية الطاقة التي جاءت لاحقًا. في ذلك الوقت ، لم يدافع سنو عن نفسه في الوقت المناسب ، لذلك اخترق جسده شعاعان ضوئيان عاليا الطاقة ، وبالتالي أصيب بجروح خطيرة لدرجة الاقتراب من الموت. وفي الوقت نفسه ، مع القدرات الدفاعية المرعبة لكورتيس ، حتى بعد تعرضه مباشرة لتلك الأشعة الضوئية عالية الطاقة ، لن يكون هناك سوى عدد قليل من الجروح التي كان عمقها بضعة سنتيمترات.

 

 

 

 

 

 

 

عندما قامت الحشرات الميكانيكية بتعديل تشكيلها مرة أخرى ، على وشك إطلاق الموجة الثالثة من الهجوم ، اندفع لافيت ، الذي رد الآن باستخدام تهربه عالي السرعة ، إلى قواتهم لإطلاق العنان لمذبحة عظيمة. بصرف النظر عن القوة الهجومية الكبيرة للحشرات الميكانيكية والأعداد الهائلة ، كانت دفاعاتهم الفردية في الواقع ضعيفة للغاية ، ولم تكن قشراتهم أكثر متانة من المركبات المدرعة. لم تكن درجة الدفاع هذه بالنسبة للافيت مختلفة عن تلك الموجودة في قشر البيض. هذا هو السبب في أنه في أقل من ثانية من الزمن ، دمر بالفعل كمية كبيرة من الحشرات الميكانيكية ، وهو عدد الحشرات الميكانيكية التي يمكن أن تطلق الموجة الثالثة من أشعة الضوء عالية الطاقة. هذه المرة ، كان كورتيس هو من استخدم جسده لحماية سنو وهيلين مرة أخرى. من البداية إلى النهاية ، عانى جسد كورتيس من ما يقارب من مائة شعاع ضوئي عالي الطاقة. لولا بنائه الغريب ، لكان قد انفجر في ضباب دموي لفترة طويلة.

 

 

 

 

بقي لافيت فقط على الجانب الآخر من المركبة ، وكان جسده متكئًا على المركبة. بعد إشعال سيجارة ، أخذ نفسا عميقا ، ثم أطلق تنهيدة مريرة.

 

 

لم تتمكن الحشرات الميكانيكية من إطلاق موجة رابعة من الهجمات ، ولم يمنحهم لافيت هذه الفرصة.

 

 

الترجمة: Hunter

 

أخيرًا ، ضحك لافيت بطريقة جافة وخشنة ، وسحب يده اليمنى بصعوبة ، ثم قال: “لن يحدث ذلك”. بعد قليل ، ضحك في استسلامه. “ربما كان من الممكن أن يحدث من قبل ، لكنه الآن لن يحدث ، ولن يكون كذلك في المستقبل.”

 

 

وقع الهجوم فجأة وكانت المعركة لحظية ومكثفة. من البداية حتى النهاية ،لم تدوم المعركة بأكملها حتى دقيقة واحدة. أصيب كورتيس بجروح خطيرة ، كما أصيب سنو بجروح بالغة ، ولم يكن الأمر كذلك مع لافيت بهذه السهولة. كانت هيلين الوحيدة التي أصيبت بجروح طفيفة ، لكنها كانت الأكثر عرضة للخطر. حتى لو ضرب شعاع ضوئي واحد عالي الطاقة عناصرها الحيوية ، فإنها ستفقد حياتها على الفور. عندما انتهت المعركة ، في مواجهة الحشرات الميكانيكية التي لا تزال موجودة في كل مكان ، لم يتمكن لافيت و كورتيس من التعرف على ماهيتهم. لم يروا أشياء مثل هذه على هذا الكوكب من قبل. لقد كانت مصنوعة من المعدن ، ومن الواضح أنها نوع من الآلات ، لكن هذا لا يمكن أن يفسر سرعة ردة الفعل السريعة والذكاء الذي لا يختلف عن الكائنات الحية. علاوة على ذلك ، فإن العديد من المكونات المعدنية التي صنعت أجسادهم منها لم تكن موجودة على هذا الكوكب.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

سارت رحلتهم بسلاسة شديدة حتى وصلوا إلى حافة الجبال الشمالية ، لكن في اليوم الأول لدخولهم المنطقة الجبلية ، واجهت مجموعتهم هجومًا مفاجئًا! كانت الهجمات تأتي أيضًا من الحشرات الميكانيكية ، حيث بلغ عددها بضع مئات فقط ، فاجأت مجموعة هيلين تمامًا. حيث كان من المستحيل تقريبًا التهرب من أشعة الضوء القوية عالية الطاقة ، لأنه كان عليها أن تشحن مباشرة من خلال أول أمطار من أشعة الضوء. لولا لافيت الذي كان حدسه في ساحة المعركة أكثر حدة وهو يلقي بنفسه على الفور على هيلين ، مستخدمًا جسده لمنع أشعة الضوء عالية الطاقة التي سقطت، لكانت هيلين قد ماتت منذ وقت طويل. علاوة على ذلك ، كان ذكاء الحشرات الميكانيكية وقدرتها على التفاعل غير متوقعين تمامًا ، حيث قامت هذه الحشرات على الفور بتعديل تكتيكاتها ، وتتحرك معًا وتطلق أشعة ضوئية عالية الطاقة في كل مكان ، وتقضي على جميع الزوايا الميتة تقريبًا. عندما انحدرت الموجة الثانية من الهجمات ، أصيب كورتيس أيضًا بجروح خطيرة. من أجل حماية سنو ، استخدم جسده لمنع بعض أشعة الضوء عالية الطاقة التي جاءت لاحقًا. في ذلك الوقت ، لم يدافع سنو عن نفسه في الوقت المناسب ، لذلك اخترق جسده شعاعان ضوئيان عاليا الطاقة ، وبالتالي أصيب بجروح خطيرة لدرجة الاقتراب من الموت. وفي الوقت نفسه ، مع القدرات الدفاعية المرعبة لكورتيس ، حتى بعد تعرضه مباشرة لتلك الأشعة الضوئية عالية الطاقة ، لن يكون هناك سوى عدد قليل من الجروح التي كان عمقها بضعة سنتيمترات.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

بعد الحصول على ضمان لافيت ، استرخى جسم كورتيس المشدود ببطء. أومأت هيلين برأسها فقط ، ثم بدأت في جمع وفحص بقايا الحشرات الميكانيكية التي تسقط باستمرار من السماء. تعافى سنو أيضًا من حالته المجمدة ، وهو يطير ، من وقت لآخر ، يجلب بعض البقايا لكي تنظر إليها هيلين. ساعد كورتيس أيضًا.

 

 

 

 

 

 

الترجمة: Hunter

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط