نهاية فوضوية
الفصل 30.5 – نهاية فوضوية
بغض النظر عما إذا كان لافيت أو كورتيس أو سنو ، فقد كانوا جميعًا عباقرة في المعركة والدمار. على الرغم من أن هيلين لم تستطع القتال بشكل مباشر ، إلا أن التأثيرات التي أظهرتها في المعركة بدت أكبر قليلاً: لقد أمرت الآخرين بكيفية القتال.
بعد اجتياز جولتين من الهجمات وجمع العينة الأساسية ، طالبت هيلين على الفور بإعادتها بأقصى سرعة. مع إصابة المركبة وكورتيس بجروح بالغة ، لم تتجاوز السرعة القصوى المزعومة أربعين كيلومترًا في الساعة ، لذلك سيكون يوم وليلة أخرى قبل أن يعودوا إلى مدينة التنين. عندما كانوا على وشك الدخول أخيرًا إلى أراضي برلمان الدم ، وصلت موجة ثالثة متأخرة من الهجمات من الحشرات الميكانيكية ، هذه المرة ، بالإضافة إلى الآلات القتالية العادية ، كان هناك أيضًا عدد قليل من حاملات الطائرات صغيرة الحجم. على الرغم من زيادة حجم الموجة الثالثة من الهجمات ، إلا أنها لا تزال تنتهي بخوف فريقهم أكثر من الأذى. فقط ، بعد المعركة ، تجاوز سلوك لافيت الغريب بوضوح توقعات الجميع ، وبالتالي جعل الرحلة التالية مليئة بالمخاطر.
لهذا السبب عندما اقتربت الموجة الثانية من الحشرات الميكانيكية من فوق بعد نصف يوم ، تحولت من كمين إلى مذبحة من جانب واحد. لافيت مع اهتزازاته عالية التردد وهجماته الكهرومغناطيسية أصبح بالفعل لعنة هذه الحشرات الميكانيكية ، وتحويل كل شيء في دائرة نصف قطرها عشرة أمتار حوله إلى مجال للموت. مقارنةً بهجمات منطقة تأثير لافيت ، انعكست قوة سنو القتالية بشكل أكبر في المعارك الفردية أو الصغيرة ، فقط هذا القطع واحدًا تلو الآخر من الواضح أنه لا يمكن أن يضاهي مذبحة لافيت. تم ترك كورتيس في وضع حرج تمامًا ، حيث أصيب القائد المعروف بجلده السميك بجروح خطيرة تحت الموجة الأولى من الهجمات ، وكانت إصاباته خطيرة لدرجة أن هيلين شعرت بالعجز بسبب نقص الأدوات الأساسية. ومع ذلك ، كان كورتيس متفائلاً بشكل طبيعي ، ولم يعامل إصاباته كشيء كبير على الإطلاق. علاوة على ذلك ، يمكنه أيضًا عرض القليل من الاستخدام ، على سبيل المثال ، حماية هيلين ، وحمايتها من أشعة الضوء التي يتم تجاهلها في بعض الأحيان.
لهذا السبب عندما اقتربت الموجة الثانية من الحشرات الميكانيكية من فوق بعد نصف يوم ، تحولت من كمين إلى مذبحة من جانب واحد. لافيت مع اهتزازاته عالية التردد وهجماته الكهرومغناطيسية أصبح بالفعل لعنة هذه الحشرات الميكانيكية ، وتحويل كل شيء في دائرة نصف قطرها عشرة أمتار حوله إلى مجال للموت. مقارنةً بهجمات منطقة تأثير لافيت ، انعكست قوة سنو القتالية بشكل أكبر في المعارك الفردية أو الصغيرة ، فقط هذا القطع واحدًا تلو الآخر من الواضح أنه لا يمكن أن يضاهي مذبحة لافيت. تم ترك كورتيس في وضع حرج تمامًا ، حيث أصيب القائد المعروف بجلده السميك بجروح خطيرة تحت الموجة الأولى من الهجمات ، وكانت إصاباته خطيرة لدرجة أن هيلين شعرت بالعجز بسبب نقص الأدوات الأساسية. ومع ذلك ، كان كورتيس متفائلاً بشكل طبيعي ، ولم يعامل إصاباته كشيء كبير على الإطلاق. علاوة على ذلك ، يمكنه أيضًا عرض القليل من الاستخدام ، على سبيل المثال ، حماية هيلين ، وحمايتها من أشعة الضوء التي يتم تجاهلها في بعض الأحيان.
كانت تداعيات هيلين غامضة للغاية ، لكنها كانت واضحة للغاية أيضًا. مع الطبيعة العدوانية التي أظهرها الجنس البشري حتى الآن ، لم يتمكنوا بالتأكيد من التعايش مع حضارة جديدة. كان هذا ما لم يكن الطرف الآخر قويًا للغاية وقويًا لدرجة أنه كان كافياً للقضاء عليهم.
بعد اجتياز جولتين من الهجمات وجمع العينة الأساسية ، طالبت هيلين على الفور بإعادتها بأقصى سرعة. مع إصابة المركبة وكورتيس بجروح بالغة ، لم تتجاوز السرعة القصوى المزعومة أربعين كيلومترًا في الساعة ، لذلك سيكون يوم وليلة أخرى قبل أن يعودوا إلى مدينة التنين. عندما كانوا على وشك الدخول أخيرًا إلى أراضي برلمان الدم ، وصلت موجة ثالثة متأخرة من الهجمات من الحشرات الميكانيكية ، هذه المرة ، بالإضافة إلى الآلات القتالية العادية ، كان هناك أيضًا عدد قليل من حاملات الطائرات صغيرة الحجم. على الرغم من زيادة حجم الموجة الثالثة من الهجمات ، إلا أنها لا تزال تنتهي بخوف فريقهم أكثر من الأذى. فقط ، بعد المعركة ، تجاوز سلوك لافيت الغريب بوضوح توقعات الجميع ، وبالتالي جعل الرحلة التالية مليئة بالمخاطر.
كان لدى لافيت بلا شك مشاعر تجاه هيلين ، ولكن بمجرد فقدان قيود المرء ، وبعد ذلك في ظل الظروف التي لم يتم فيها اتخاذ أي عواقب ، غالبًا ما تصبح المشاعر القوية بشكل مفرط سلاحًا ذا حدين. يمكن أن يحول المرء إلى ملاك ، لكنه يمكن أيضًا أن يحول المرء إلى شيطان. في هذه الأثناء ، كان الجو الصامت والقمعي بلا شك أقوى محفز.
هذا هو السبب في أنه على الرغم من أن هيلين كانت منهكة ، عندما سمعت سؤال كورتيس ، كانت لا تزال تفتح عينيها ، مستخدمة صوتًا خشنًا إلى حد ما لتقول ، “في البداية ، كنت أتلقى أحيانًا بشكل غير مباشر بعض الإشارات الغريبة ،هيكلها وطريقة نقل المعلومات مختلفين تمامًا عن حضارتنا ، وكأنهم أتوا من حضارة غريبة. في هذه الأثناء ، كانت المنطقة الجبلية الشمالية هي المكان الذي كانت فيه الإشارات أكثر تركيزًا ، ولهذا أردت أن أرى ما حدث بالضبط هناك “.
بعد الاستماع إلى نكتة كورتيس التي لم تكن مضحكة للغاية ، كشفت هيلين عن ابتسامة باهتة وقالت: “لا أعرف ما الذي يرغبون في فعله بالضبط. ربما لا يزال لهذا الكوكب بعض الخزائن السرية. على الرغم من أنني متأكدة بنسبة ثمانين في المائة أنهم أتوا من الفضاء الخارجي ، فلا يزال الأمر غير مؤكد تمامًا. لقد تم بالفعل تسريع عملية تطور كوكبنا من مئات إلى أكثر من ألف مرة ، وبدأت العديد من الكائنات المتحولة في تطوير الذكاء ، إلى الحد الذي تشكلت فيه المراحل الأولى من المجتمعات. كيف يمكننا التأكد من أن بعض أشكال الحياة الفائقة التي تمتلك حكمة أكبر من الجنس البشري لم تظهر من زاوية مجهولة؟ “
ضحك كورتيس بصوت عالٍ عدة مرات ، ثم قال ، “يبدو وكأنه دخيل من خارج كوكب الأرض. ومع ذلك ، إذا كان هذا هو العصر القديم ، فقد يكون ذلك منطقيًا ، ولكن ما قيمة غزو هذا الكوكب الفاسد؟ في رأيي ، من المتوقع أن يتكبدوا خسارة “.
هذا هو السبب في أنه على الرغم من أن هيلين كانت منهكة ، عندما سمعت سؤال كورتيس ، كانت لا تزال تفتح عينيها ، مستخدمة صوتًا خشنًا إلى حد ما لتقول ، “في البداية ، كنت أتلقى أحيانًا بشكل غير مباشر بعض الإشارات الغريبة ،هيكلها وطريقة نقل المعلومات مختلفين تمامًا عن حضارتنا ، وكأنهم أتوا من حضارة غريبة. في هذه الأثناء ، كانت المنطقة الجبلية الشمالية هي المكان الذي كانت فيه الإشارات أكثر تركيزًا ، ولهذا أردت أن أرى ما حدث بالضبط هناك “.
بعد الاستماع إلى نكتة كورتيس التي لم تكن مضحكة للغاية ، كشفت هيلين عن ابتسامة باهتة وقالت: “لا أعرف ما الذي يرغبون في فعله بالضبط. ربما لا يزال لهذا الكوكب بعض الخزائن السرية. على الرغم من أنني متأكدة بنسبة ثمانين في المائة أنهم أتوا من الفضاء الخارجي ، فلا يزال الأمر غير مؤكد تمامًا. لقد تم بالفعل تسريع عملية تطور كوكبنا من مئات إلى أكثر من ألف مرة ، وبدأت العديد من الكائنات المتحولة في تطوير الذكاء ، إلى الحد الذي تشكلت فيه المراحل الأولى من المجتمعات. كيف يمكننا التأكد من أن بعض أشكال الحياة الفائقة التي تمتلك حكمة أكبر من الجنس البشري لم تظهر من زاوية مجهولة؟ “
الترجمة: Hunter
هز كورتيس رأسه ، وشعر فقط أن هناك جزءًا من منطق هيلين لا معنى له. قال بعبوس ، “كلماتك منطقية ، لكني أشعر أن الأشياء غريبة بعض الشيء … هذه الآلات … الآلات! حسنًا ، تلك المخلوقات المتحولة ، إذا تطورت وتحولت إلى كائنات قوية ، فمن السهل فهم ذلك ، لكن لا توجد طريقة يمكن من خلالها إنتاج هذه الحشرات الميكانيكية الطائرة ، أليس كذلك؟ المحركات والتعدين وتكنولوجيا أسلحة الطاقة هي أشياء يجب تجميعها عبر عدة أجيال! “
أومأت هيلين برأسها. تنهدت ، ثم قالت ، “العلم والتكنولوجيا يحتاجان إلى وقت للتراكم ، لكن ليس بالضرورة مثلنا نحن الذين اعتمدنا على الورق ، أو أقراص الكمبيوتر ، أو الوسائط المادية الأخرى للتراكم. ربما توجد بعض الأنواع التي يمكنها نقل حضارتها بأساليب لا نعرفها. على سبيل المثال ، المرور عبر الجينات ، والتخزين في نوع من الفضاء الثانوي ، لدرجة أنه في يوم من الأيام ، قد يلامس شخص ما بيننا نوعًا من الرموز التي تمتلك قدرًا كبيرًا من الميراث الحضاري. قد تبدأ الحضارة بشكل جيد للغاية. هذا هو السبب في أنه على كوكبنا ، إذا قام نوع معين بإحداث اختراق حضاري ، فهذا ممكن تمامًا. فقط ، إذا كان هذا النوع من الحضارة موجودًا بالفعل ، فعندئذ بالنسبة لهم ولجنسنا البشري ، سيبدو هذا الكوكب صغيرًا جدًا “.
عندما عادوا إلى مدينة التنين ، أجرت هيلين على الفور عملية جراحية لكورتيس ، ثم جرت جسدها المرهق إلى غرفتها الخاصة للراحة. بعد عشر دقائق من اكتمال الجراحة ، قفز كورتيس من سرير المستشفى ، وسحب جسده الذي كان ملفوفًا في ضمادات . على الشرفة في نهاية الممر ، كان لافيت يقف وحيدًا ويدخن بصمت. كانت رائحة الدخان قوية ، ومن الواضح أنها رديئة الجودة. ومع ذلك ، في هذه الحرب التي اجتاحت الأرض ، لم يكن تدخين سيجارة سيئًا بالفعل. جر كورتيس جسده الثقيل والخدر إلى جانب لافيت ، ثم سأل بصوت خانق ، “هل لديك المزيد من السجائر؟”
كانت تداعيات هيلين غامضة للغاية ، لكنها كانت واضحة للغاية أيضًا. مع الطبيعة العدوانية التي أظهرها الجنس البشري حتى الآن ، لم يتمكنوا بالتأكيد من التعايش مع حضارة جديدة. كان هذا ما لم يكن الطرف الآخر قويًا للغاية وقويًا لدرجة أنه كان كافياً للقضاء عليهم.
“ومع ذلك ، لا ينبغي أن تكون هذه الحشرات الميكانيكية نتاج حضارة الأنواع المتحولة من هذا الكوكب ، بدلاً من ذلك من الفضاء الخارجي بالتأكيد. من خلال أنماطهم السلوكية ، يجب أن يكون لديهم قاعدة اساس موحدة ، والذي يمكن أن يسمى أيضًا دماغًا “. أضافت هيلين.
“ومع ذلك ، لا ينبغي أن تكون هذه الحشرات الميكانيكية نتاج حضارة الأنواع المتحولة من هذا الكوكب ، بدلاً من ذلك من الفضاء الخارجي بالتأكيد. من خلال أنماطهم السلوكية ، يجب أن يكون لديهم قاعدة اساس موحدة ، والذي يمكن أن يسمى أيضًا دماغًا “. أضافت هيلين.
تنهد كورتيس ، ثم قال ، “هذا حقًا فظيع! سأفضل كثيرًا أن يكون ذئبًا أو قردًا قد اصبحوا فجأة ذكيين ويصنعوا هؤلاء الرفاق”.
ظلت هيلين صامتة ولم تقل شيئًا. أصبح الجو في هذه المركبة ثقيلًا وصامتًا مرة أخرى. على الرغم من أنه كان مختلفًا إلى حد ما عن السابق ، إلا أنه كان لا يزال خانقًا. حضارة من الفضاء الخارجي ، بغض النظر عن الزاوية التي ينظر إليها المرء من خلالها ، قد تظل أكثر تقدمًا من الحضارة الإنسانية. على الأقل ، في العصر القديم قبل اندلاع الحرب ، لم يستقر الجنس البشري أبدًا على كوكب آخر. على الرغم من أن لافيت وكورتيس لا يعرفان الكثير عن العلوم والتكنولوجيا ، فإن جميع المستخدمين ذوي القدرات من عصر الاضطرابات ، إذا وضعوا في العصر القديم ، سيعتبرون عباقرة لا يضاهون. عندما رأوا مجموعة تلو الأخرى من الحشرات الميكانيكية التي تم صنعها بدقة كبيرة ، وصنعة بسيطة وواضحة ، شعر الاثنان بضغط لا شكل له يثقل كاهل عقولهم.
ظلت هيلين صامتة ولم تقل شيئًا. أصبح الجو في هذه المركبة ثقيلًا وصامتًا مرة أخرى. على الرغم من أنه كان مختلفًا إلى حد ما عن السابق ، إلا أنه كان لا يزال خانقًا. حضارة من الفضاء الخارجي ، بغض النظر عن الزاوية التي ينظر إليها المرء من خلالها ، قد تظل أكثر تقدمًا من الحضارة الإنسانية. على الأقل ، في العصر القديم قبل اندلاع الحرب ، لم يستقر الجنس البشري أبدًا على كوكب آخر. على الرغم من أن لافيت وكورتيس لا يعرفان الكثير عن العلوم والتكنولوجيا ، فإن جميع المستخدمين ذوي القدرات من عصر الاضطرابات ، إذا وضعوا في العصر القديم ، سيعتبرون عباقرة لا يضاهون. عندما رأوا مجموعة تلو الأخرى من الحشرات الميكانيكية التي تم صنعها بدقة كبيرة ، وصنعة بسيطة وواضحة ، شعر الاثنان بضغط لا شكل له يثقل كاهل عقولهم.
كانت الرحلة المتبقية هادئة للغاية ولم يواجهوا أي هجمات أخرى. قد يكون ذلك بسبب فقدان أثرهم ، ولكن قد يكون أيضًا بسبب انتقال الحشرات الميكانيكية داخل حدود لا شكل لها ، وبالتالي لم تدخل أبدًا أراضي برلمان الدم. عادت المركبة المدمرة بأعجوبة إلى مدينة التنين ، وعندها فقط انهارت وتحولت إلى خردة معدنية. كانت رحلتهم أيضًا سلمية بأعجوبة ، ولم تظهر أي آثار للمعركة تقريبًا. يبدو أن جيش الرئيس الدائم الوجود قد اختفى فجأة.
هذا هو السبب في أنه على الرغم من أن هيلين كانت منهكة ، عندما سمعت سؤال كورتيس ، كانت لا تزال تفتح عينيها ، مستخدمة صوتًا خشنًا إلى حد ما لتقول ، “في البداية ، كنت أتلقى أحيانًا بشكل غير مباشر بعض الإشارات الغريبة ،هيكلها وطريقة نقل المعلومات مختلفين تمامًا عن حضارتنا ، وكأنهم أتوا من حضارة غريبة. في هذه الأثناء ، كانت المنطقة الجبلية الشمالية هي المكان الذي كانت فيه الإشارات أكثر تركيزًا ، ولهذا أردت أن أرى ما حدث بالضبط هناك “.
عندما عادوا إلى مدينة التنين ، أجرت هيلين على الفور عملية جراحية لكورتيس ، ثم جرت جسدها المرهق إلى غرفتها الخاصة للراحة. بعد عشر دقائق من اكتمال الجراحة ، قفز كورتيس من سرير المستشفى ، وسحب جسده الذي كان ملفوفًا في ضمادات . على الشرفة في نهاية الممر ، كان لافيت يقف وحيدًا ويدخن بصمت. كانت رائحة الدخان قوية ، ومن الواضح أنها رديئة الجودة. ومع ذلك ، في هذه الحرب التي اجتاحت الأرض ، لم يكن تدخين سيجارة سيئًا بالفعل. جر كورتيس جسده الثقيل والخدر إلى جانب لافيت ، ثم سأل بصوت خانق ، “هل لديك المزيد من السجائر؟”
الفصل 30.5 – نهاية فوضوية
لم يمنح لافيت نظرة لكورتيس ، فقط أخرج ثلاث سجائر مجعدة بشكل لا يصدق من جيوبه ، وألقى بها في كورتيس. ضحك القائد ، وألقى أحدهم في فمه ، ثم فجأة انطلقت شعلة من أطراف أصابعه وأشعلت السيجارة. لقد تعرض لضربة عميقة ، وقد تنفست رئته العملاقة نصف السيجارة تقريبًا ، وعندها فقط انتهى هذا التنفس. حبس كورتيس أنفاسه للحظة ، ثم أطلق دخانًا كثيفًا. “حقا أشعر أنني بحالة جيدة للغاية! إذا كان هناك بعض الكحول ، فسيكون ذلك أفضل! “
استدار لافيت لينظر إلى كورتيس. أحضر بصمت زجاجة نبيذ فضية صغيرة مسطحة من جيبه الداخلي ، ثم ألقى بها. قام كورتيس بفك الغطاء ، وأطلق رائحة كحولية غنية للغاية ؛ جعله هذا على الفور يكشف عن فم مليء بالأسنان البيضاء.
استدار لافيت لينظر إلى كورتيس. أحضر بصمت زجاجة نبيذ فضية صغيرة مسطحة من جيبه الداخلي ، ثم ألقى بها. قام كورتيس بفك الغطاء ، وأطلق رائحة كحولية غنية للغاية ؛ جعله هذا على الفور يكشف عن فم مليء بالأسنان البيضاء.
عندما عادوا إلى مدينة التنين ، أجرت هيلين على الفور عملية جراحية لكورتيس ، ثم جرت جسدها المرهق إلى غرفتها الخاصة للراحة. بعد عشر دقائق من اكتمال الجراحة ، قفز كورتيس من سرير المستشفى ، وسحب جسده الذي كان ملفوفًا في ضمادات . على الشرفة في نهاية الممر ، كان لافيت يقف وحيدًا ويدخن بصمت. كانت رائحة الدخان قوية ، ومن الواضح أنها رديئة الجودة. ومع ذلك ، في هذه الحرب التي اجتاحت الأرض ، لم يكن تدخين سيجارة سيئًا بالفعل. جر كورتيس جسده الثقيل والخدر إلى جانب لافيت ، ثم سأل بصوت خانق ، “هل لديك المزيد من السجائر؟”
كانت الرحلة المتبقية هادئة للغاية ولم يواجهوا أي هجمات أخرى. قد يكون ذلك بسبب فقدان أثرهم ، ولكن قد يكون أيضًا بسبب انتقال الحشرات الميكانيكية داخل حدود لا شكل لها ، وبالتالي لم تدخل أبدًا أراضي برلمان الدم. عادت المركبة المدمرة بأعجوبة إلى مدينة التنين ، وعندها فقط انهارت وتحولت إلى خردة معدنية. كانت رحلتهم أيضًا سلمية بأعجوبة ، ولم تظهر أي آثار للمعركة تقريبًا. يبدو أن جيش الرئيس الدائم الوجود قد اختفى فجأة.
الترجمة: Hunter
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
