نهاية فوضوية
الفصل 30.6 – نهاية فوضوية
على عكس السجائر الرديئة ، كانت الزجاجة عبارة عن كحول نادر ، وبعد تجربة معالجة قدرة لافيت الخاصة ، أصبحت الرائحة غنية ، تمامًا مثل السلع عالية الجودة في العصر القديم التي كان عمرها أكثر من مائة عام. قام كورتيس بتصفية نصف الزجاجة بابتلاع واحد ، ثم أغلق عينيه للاستمتاع بالنكهة قليلاً ، وعندها فقط أطلق نفسًا طويلاً. ألقى نظرة الى الزجاجة في يديه ، ثم أعادها على الفور إلى لافيت. من كان يتوقع أن لافيت لن يستدير ، بدلاً من ذلك ، قال ، “لا حاجة ، كل شيء لك!”
وضع كورتيس الزجاجة في ملابسه ، ثم قال ضاحكًا: “لن ألومك إذا اتخذت إجراءً بعد أن أنتهي من هذه الزجاجة. يكفي أن تتذكر فقط أن أقوم بنصيبي من القتل في المستقبل أيضًا “.
تفاجأ كورتيس. كان يعلم أن هذه الزجاجة كانت شيئًا قد حفظه لافيت لسنوات عديدة ، ولم يكن على استعداد لشرب الكثير منها حتى عندما اقترب من الموت في معركة الغسق الدموي. يمكن القول أن معنى هذه الزجاجة قد يكون ثانويًا بالنسبة لهيلين. السماح لكورتيس بشرب جرعة كبيرة كان غير متوقع بالفعل ، لكنه في الواقع كان يعطيه كل ذلك؟ إذا لم يكن ذلك بسبب أنه شرب بالفعل جرعة كبيرة ، لكان كورتيس يعتقد حقًا أن لافيت قد أعطاه المزيفة. أعطى القائد لافيت نظرة جادة ، ثم سأل ببطء ، “لافيت ، هل أنت بخير؟”
حدق لافيت في الليل. لقد ضحك ساخرًا من نفسه ، ولم يرد على هذا السؤال وبدلاً من ذلك سأل: “بالأمس فقط فكرت في قتلك. لا تقل لي أنك لا تكرهني على الإطلاق؟ “
ضحك كورتيس أيضًا ، وأجاب بسؤال أيضًا. “هل اتخذت خطوة اذا؟”
وضع كورتيس الزجاجة في ملابسه ، ثم قال ضاحكًا: “لن ألومك إذا اتخذت إجراءً بعد أن أنتهي من هذه الزجاجة. يكفي أن تتذكر فقط أن أقوم بنصيبي من القتل في المستقبل أيضًا “.
“كنت على وشك ان افعل.” اعترف لافيت بصراحة.
ضحك لافيت ، ثم قال بحسرة: “أنا أيضا مليء بالندم. في ذلك الوقت ، لم يكن يجب أن أدخل السجن لمجرد التنفيس عن الاستياء ، وإضاعة أكثر من عشر سنوات هناك في النوم. وإلا ، فلن أخاف حتى من مورغان “. فقط ، بمجرد أن قال هذا ، أضاف لافيت على الفور ، “بالطبع ، أنا الحالي لا أخاف من جوش مورغان أيضًا!”
ساد الهدوء الشرفة.
ضحك كورتيس بصوت عالٍ ، ثم قال: “لقد عرفت للتو أنك شخص يقدر الجنس على الصداقة. انسى ذلك ، نحن متعادلان مع هذه الزجاجة “. بعد التحدث ، وضع الزجاجة الصغيرة بعيدًا على الفور ، وحركاته سريعة ، ليس مثل شخص نزل لتوه من طاولة العمليات.
استدار لافيت ، وألقى نظرة عميقة على كورتيس ، وعيناه ساطعتان مثل النجوم المحترقة. تحت النظرة الثاقبة لعينيه ، فتح كورتيس ابتسامة كبيرة فقط ، ضاحكًا بصمت ، كاشفاً عن فم مليء بالأسنان البيضاء التي كانت مبهرة للغاية تحت ظلام الليل.
ضحك كورتيس ، معربًا عن تفهمه. هز لافيت رأسه ، ثم تنهد مرة أخرى. “لا يمكنني هزيمته ، لكن هذا لا يعني أنني خائف منه ، هذان شيئان مختلفان تمامًا. إنه يشبه … تمامًا على الرغم من أنني أنقذت حياة هيلين ، فهذا لا يعني أنني أمتلك المؤهلات اللازمة للذهاب إلى الفراش معها “.
فقط بعد التحديق لمدة دقيقة كاملة ، استدار لافيت ، قائلاً بلا مبالاة ، “بعد الانتهاء من ذلك ، يمكن أن تكون الزجاجة مجرد نوع من أنواع الذكرى.”
انتقل كورتيس إلى جانب لافيت ، وهو يقف الآن جنبًا إلى جنب معه ، وينظر أيضًا إلى الظلام اللامتناهي. بعد لحظة ، تنهد ، ثم قال ، “إذا كان لديك ما تقوله ، فقط قله! إذا لم تقل ذلك الآن ، فمن يدري ، قد لا تتاح لك الفرصة أبدًا لذلك “.
نظر لافيت مباشرة إلى المسافة ، ثم قال بصوت ثقيل ، “هذا يعني أنك أصبحت مدركًا أيضًا؟ ومع ذلك ، بما أنني أستطيع الشعور بذلك ، يجب أن تكون قادرًا على ذلك أيضًا. بالحديث بصدق ، ما أريد فعله هو أن أمارس الجنس مع هيلين فقط ، بغض النظر عما إذا كانت راغبة أو غير راغبة. إذا لم أفعل ذلك معها مرة واحدة ، حتى لو مت حقًا ، فلن أتمكن حقًا من قبول ذلك! “
فقط بعد التحديق لمدة دقيقة كاملة ، استدار لافيت ، قائلاً بلا مبالاة ، “بعد الانتهاء من ذلك ، يمكن أن تكون الزجاجة مجرد نوع من أنواع الذكرى.”
“إذا فقط اذهب وافعلها!” رد كورتيس دون أي تردد.
حدق لافيت في الليل. لقد ضحك ساخرًا من نفسه ، ولم يرد على هذا السؤال وبدلاً من ذلك سأل: “بالأمس فقط فكرت في قتلك. لا تقل لي أنك لا تكرهني على الإطلاق؟ “
“اسير على جثتك وانطلق؟”
الترجمة: Hunter
“صحيح.”
أومأ لافيت برأسه ، ثم قال ، “لقد عرفت للتو أنه سيكون على هذا النحو. ومع ذلك ، إذا كنت أرغب حقًا في ذلك ، فلن أتراجع على الإطلاق “.
وضع كورتيس الزجاجة في ملابسه ، ثم قال ضاحكًا: “لن ألومك إذا اتخذت إجراءً بعد أن أنتهي من هذه الزجاجة. يكفي أن تتذكر فقط أن أقوم بنصيبي من القتل في المستقبل أيضًا “.
عندما سمع لافيت ذلك ، صمت. ثم صدم رأسه فجأة في العمود الفولاذي عدة مرات. كانت الضربات شديدة للغاية ، وغطت الدماء على الفور العمود الفولاذي! طالما رغب لافيت في ذلك ، فسيكون العمود الفولاذي في الأصل هو الذي تحطم تمامًا ، بينما يجب أن يكون رأسه سالمًا تمامًا ، وليس هذه النتيجة المعاكسة تمامًا.
ساد الهدوء الشرفة.
رش رذاذ من الدم على يد كورتيس. قام بمسحها بشكل عرضي على الضمادات التي تغطي جسده ، ثم قال بلا أدب: “جروح الجسد لا يمكن أن تعوض آلام العقل ، بل تضيف المزيد إليه فقط. إن إيذاء الذات ليس شيئًا يمكن أن يفعله الأذكياء! لا تعتقد أنني سأتعاطف معك! “
فقط بعد التحديق لمدة دقيقة كاملة ، استدار لافيت ، قائلاً بلا مبالاة ، “بعد الانتهاء من ذلك ، يمكن أن تكون الزجاجة مجرد نوع من أنواع الذكرى.”
“ذكي؟ لم أكن شخصًا ذكيًا! ” استدار لافيت ونظر إلى كورتيس ، وسأل فجأة ، “هل شعرت يومًا بالندم؟”
“إذا فقط اذهب وافعلها!” رد كورتيس دون أي تردد.
“بالطبع!” رد كورتيس. “أسفي الأكبر هو أنه في ذلك الوقت ، لم أفهم كيف أكون مرنًا ، أعصابي مزعجة ، السقوط من عقيد وصولًا إلى قائد. لقد كنت دائمًا عنيدًا ، أشعر بالإحباط لأكثر من عشر سنوات ، ولا أرغب في فعل أي شيء ، وأهدر الكثير من الوقت. لهذا السبب انتهى بي المطاف في هذا النوع من الحالة المزرية “.
فقط بعد التحديق لمدة دقيقة كاملة ، استدار لافيت ، قائلاً بلا مبالاة ، “بعد الانتهاء من ذلك ، يمكن أن تكون الزجاجة مجرد نوع من أنواع الذكرى.”
” إذا كنت تستطيع أن تفعل كل شيء ، ماذا ستفعل؟” سأل لافيت.
“صحيح.”
فقط بعد التحديق لمدة دقيقة كاملة ، استدار لافيت ، قائلاً بلا مبالاة ، “بعد الانتهاء من ذلك ، يمكن أن تكون الزجاجة مجرد نوع من أنواع الذكرى.”
الفصل 30.6 – نهاية فوضوية
كان رد كورتيس كما كان من قبل ، حيث كان يرد دون قضاء وقت في التفكير. “كنت سأخفض رأسي ، إنها ليست صفقة كبيرة. بعد ذلك ، بعد الحصول على الموارد التي كان يجب علي أن أحصل عليها ، كنت سأستمر في تدريب نفسي مثلما كنت صغيراً ، وبعد ذلك يجب أن أكون قادرًا على ضربك حتى تتخلص من ملابسك! “
ساد الهدوء الشرفة.
ضحك لافيت ، ثم قال بحسرة: “أنا أيضا مليء بالندم. في ذلك الوقت ، لم يكن يجب أن أدخل السجن لمجرد التنفيس عن الاستياء ، وإضاعة أكثر من عشر سنوات هناك في النوم. وإلا ، فلن أخاف حتى من مورغان “. فقط ، بمجرد أن قال هذا ، أضاف لافيت على الفور ، “بالطبع ، أنا الحالي لا أخاف من جوش مورغان أيضًا!”
الفصل 30.6 – نهاية فوضوية
ضحك كورتيس ، معربًا عن تفهمه. هز لافيت رأسه ، ثم تنهد مرة أخرى. “لا يمكنني هزيمته ، لكن هذا لا يعني أنني خائف منه ، هذان شيئان مختلفان تمامًا. إنه يشبه … تمامًا على الرغم من أنني أنقذت حياة هيلين ، فهذا لا يعني أنني أمتلك المؤهلات اللازمة للذهاب إلى الفراش معها “.
“اني اتفهم.” لا تزال ابتسامة كورتيس تكشف عن أسنانه البيضاء.
ساد الهدوء الشرفة.
وضع كورتيس الزجاجة في ملابسه ، ثم قال ضاحكًا: “لن ألومك إذا اتخذت إجراءً بعد أن أنتهي من هذه الزجاجة. يكفي أن تتذكر فقط أن أقوم بنصيبي من القتل في المستقبل أيضًا “.
أومأ لافيت برأسه ، ثم قال ، “لقد عرفت للتو أنه سيكون على هذا النحو. ومع ذلك ، إذا كنت أرغب حقًا في ذلك ، فلن أتراجع على الإطلاق “.
عندما سمع لافيت ذلك ، صمت. ثم صدم رأسه فجأة في العمود الفولاذي عدة مرات. كانت الضربات شديدة للغاية ، وغطت الدماء على الفور العمود الفولاذي! طالما رغب لافيت في ذلك ، فسيكون العمود الفولاذي في الأصل هو الذي تحطم تمامًا ، بينما يجب أن يكون رأسه سالمًا تمامًا ، وليس هذه النتيجة المعاكسة تمامًا.
“اني اتفهم.” لا تزال ابتسامة كورتيس تكشف عن أسنانه البيضاء.
الترجمة: Hunter
انتقل كورتيس إلى جانب لافيت ، وهو يقف الآن جنبًا إلى جنب معه ، وينظر أيضًا إلى الظلام اللامتناهي. بعد لحظة ، تنهد ، ثم قال ، “إذا كان لديك ما تقوله ، فقط قله! إذا لم تقل ذلك الآن ، فمن يدري ، قد لا تتاح لك الفرصة أبدًا لذلك “.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
