غير معروف
الفصل 31.4 – غير معروف
كان المظهر الخارجي للباحث عن الطعام مختلفًا قليلاً عن السابق ، فجسمه أكثر رشاقة ونحافة ، وجلده أسود مخضر. كان ظهره مغطى بصف من الأشواك السامة والقشور الحادة. لا يزال بإمكانه الطيران ، لكنه أصبح الآن عضوًا مضادًا للجاذبية سمح له بالسفر لمسافة قصيرة. سمحت له أطرافه الستة المفصلية بالتحرك بسرعة عبر جميع أنواع التضاريس ، كما كانت أسلحة هجومية قوية. كان هذا تحولًا جعل الباحث عن الطعام يصبح خاضعا للتكيف مع بيئة هذا الكوكب.
ومع ذلك ، يفضل سو تناول وجبات الطعام ، وخاصة الوجبات التي أعدتها بيرسيفوني.
عندما بدأت السماء تغمق للتو ، أنهت بيرسيفوني العشاء بالفعل ، وهي تميل الآن بتكاسل إلى الأريكة ، منغمسة تمامًا في الخيال القديم. في هذه الأثناء ، في الطرف الآخر من الغرفة ، كان سو مشغولاً في الوقت الحالي بمسح وتنظيف الأرضية. إذا لم يكونوا في العصر الحالي ، فسيكون هذا مشهدًا دافئًا للغاية للحياة الأسرية. عندما انتهى سو من الانشغال ، أطلقت بيرسيفوني تثاؤبًا ، ثم قالت إنها كانت متعبة ، وبدأت في السير نحو غرفة النوم. أنهى سو المهمة التي بين يديه بعناية ودقة ، وفقط عندما كانت الغرفة بأكملها خالية من ذرة من الغبار ، وضع كل شيء بعيدًا في حالة ارتياح ، واستعد أيضًا للنوم. في الوقت الحاضر حيث كان هناك نقص في الطاقة ، أصبحت الراحة عند غروب الشمس الاختيار الطبيعي للعديد من الناس العاديين مرة أخرى.
الفصل 31.4 – غير معروف
عندما مشى سو نحو غرفة النوم ، كان هناك شعور غريب هاجم عقله فجأة. ليس بعيدًا ، شعر بنوع من الشعور الغامض ، شعور مشابه لخلية دخيلة تركت جسده. في الوقت الحالي ، كان ادراك سو بالفعل حادًا للغاية ، ولم يعد ضبابيًا كما كان في الماضي. عندما ظهر الشعور ، قام على الفور بتتبعه إلى المصدر ، مستشعرًا بالفعل أن نوعًا من الخلايا الذي يجب أن ينتمي إليه كان يتكاثر بسرعة ، علاوة على أنه يتم استيعابها حاليًا والتحكم فيها من قبل شخص آخر. كان سو الحالي مختلفًا بالفعل عن الماضي. مشى بضع خطوات نحو الباب ثم توقف. نظر نحو غرفة النوم ، ثم سحب يده التي امتدت نحو الباب. اعتز سو بالراحة والسلام الحاليين بشكل كبير. على الرغم من أنه كان يعلم أن هذه كانت مجرد سعادة مزيفة ، إلا أنه كان لا يزال على استعداد لإطالة أمدها حتى ولو بدقيقة. هدأ سو ببطء من مزاجه ، وأعطى الاتجاه الذي جاء فيه الشعور من الضحك البارد ، ثم نقش كل تفاصيل الشعور في أعماق قلبه.
يمكن سماع صوت تنفس موحد من غرفة النوم ، وقد نامت بيرسيفوني بالفعل. على هذا النحو ، لم يعد سو في عجلة من أمره للدخول بعد الآن ، وبدلاً من ذلك فتح نافذة غرفة المعيشة. مرت رياح الليل الباردة عبر النافذة.
عند مدخل غرفة النوم كانت مرآة طويلة. سار سو عبر المرآة ، ثم توقف فجأة لينظر إلى نفسه في هذه المرآة. داخل انعكاس المرآة كان هناك رجل جميل بشكل لا يصدق ، أعماق عينيه الخضراء عميقة لدرجة أنه لا يمكن رؤية القاع ، وشعر ذهبي فاتح يتناثر. على جسد سو ، تم الوصول بالفعل إلى أعلى مستوى من الجمال يمكن للجنس البشري تحقيقه. كان سو الحالي أكثر جمالًا من نفسه في الماضي عندما التقى ببيرسيفوني لأول مرة في ذلك العام. ومع ذلك ، كان سو الماضي لا يزال بشريًا ، وكان هذا صحيحًا بغض النظر عما إذا كان من تكوين جسمه أو جيناته ، فقط عينه اليمنى لم تكن كذلك. ومع ذلك ، الآن ، فقط مظهره الخارجي كان بشريًا ، كل شيء آخر من تكوين جسمه الداخلي إلى الجينات مختلف تمامًا. كان ذلك إلى الحد الذي بدأ فيه التركيب الجيني والهيكل لسو في الانحراف عن الجنس البشري والحياة الأخرى على هذا الكوكب.
مع 11 مستوى من الإدراك ، فهم سو بشكل طبيعي تفاصيل جسده مثل ظهر يده ، لدرجة أنه تمكن حتى من الشعور بالرموز الغامضة في أعماق عينه اليمنى. لم يرغب سو في لمس تلك الرموز ، لأن كل الطاقات كانت بحاجة إلى الحصول على سعر. في غضون ذلك ، كان لدى سو شعور بأن استخدام المعرفة والقوة المخزنة في الرموز قد يكلفه أكثر مما يستطيع دفعه.
يمكن سماع صوت تنفس موحد من غرفة النوم ، وقد نامت بيرسيفوني بالفعل. على هذا النحو ، لم يعد سو في عجلة من أمره للدخول بعد الآن ، وبدلاً من ذلك فتح نافذة غرفة المعيشة. مرت رياح الليل الباردة عبر النافذة.
الفصل 31.4 – غير معروف
كان المظهر الخارجي للباحث عن الطعام مختلفًا قليلاً عن السابق ، فجسمه أكثر رشاقة ونحافة ، وجلده أسود مخضر. كان ظهره مغطى بصف من الأشواك السامة والقشور الحادة. لا يزال بإمكانه الطيران ، لكنه أصبح الآن عضوًا مضادًا للجاذبية سمح له بالسفر لمسافة قصيرة. سمحت له أطرافه الستة المفصلية بالتحرك بسرعة عبر جميع أنواع التضاريس ، كما كانت أسلحة هجومية قوية. كان هذا تحولًا جعل الباحث عن الطعام يصبح خاضعا للتكيف مع بيئة هذا الكوكب.
أثناء النظر إلى الباحث عن الطعام، مد سو إصبعه. وقف باحث صغير بحجم الجرو على رجليه الخلفيتين ، ودعم نفسه بإصبع سو ، ثم بصق كريستالة طاقة بحجم الإبهام من فمه. بعد الانتهاء من ذلك ، استدار وقفز ، واختفى على الفور في الليل اللامحدود. لم تكن الكريستالة كبيرة ، لكنها كانت كما لو أن لهبًا يحترق من الداخل ، وميض يتألق دون أي نمط من الداخل. استطاع سو الشعور بالطاقة الهائلة المخزنة في الداخل ، للمساعدة في ادراك ذلك ، كان الأمر كما لو كان سو يحمل مفاعلًا نوويًا مصغرًا في يديه. هذه الكريستالة عالية الطاقة ستكون الغذاء الرئيسي لسو في المستقبل. وفي الوقت نفسه ، كانت قيمتها البحثية لا تقدر بثمن ، لأن هذا كان المفتاح الذي أدى إلى حضارة الطاقة. ومع ذلك ، بعد العبث بها قليلاً ، فتح صندوقا معدنيًا صدئًا إلى حد ما من زاوية غرفة المعيشة ، ثم ألقى كريستالة الطاقة بالداخل. في اللحظة التي تم فيها فتح الصندوق المعدني ، اندفع خط من تألق سبعة ألوان على الفور إلى السقف ، وهالة قوية من الطاقة قادرة على الفور على جعل قلب الشخص العادي ينفجر ويموت. الطاقة القوية المفرطة جلبت الخوف للناس العاديين فقط ، بينما بالنسبة لسو ، كانت طعامًا شهيًا لا مثيل له. ومع ذلك ، لم يعط الصندوق المعدني نظرة واحدة ، وأغلق الغطاء تمامًا مثل ذلك ، وقطع هالة الطاقة. تجاوزت كمية الطاقة المخزنة في كريستالة طاقة واحدة مما يأكله الشخص العادي في حياته أو حياتها ، ومع ذلك فإن هذا يتوافق تمامًا مع دستور سو الحالي.
ومع ذلك ، يفضل سو تناول وجبات الطعام ، وخاصة الوجبات التي أعدتها بيرسيفوني.
الترجمة: Hunter
أثناء النظر إلى الباحث عن الطعام، مد سو إصبعه. وقف باحث صغير بحجم الجرو على رجليه الخلفيتين ، ودعم نفسه بإصبع سو ، ثم بصق كريستالة طاقة بحجم الإبهام من فمه. بعد الانتهاء من ذلك ، استدار وقفز ، واختفى على الفور في الليل اللامحدود. لم تكن الكريستالة كبيرة ، لكنها كانت كما لو أن لهبًا يحترق من الداخل ، وميض يتألق دون أي نمط من الداخل. استطاع سو الشعور بالطاقة الهائلة المخزنة في الداخل ، للمساعدة في ادراك ذلك ، كان الأمر كما لو كان سو يحمل مفاعلًا نوويًا مصغرًا في يديه. هذه الكريستالة عالية الطاقة ستكون الغذاء الرئيسي لسو في المستقبل. وفي الوقت نفسه ، كانت قيمتها البحثية لا تقدر بثمن ، لأن هذا كان المفتاح الذي أدى إلى حضارة الطاقة. ومع ذلك ، بعد العبث بها قليلاً ، فتح صندوقا معدنيًا صدئًا إلى حد ما من زاوية غرفة المعيشة ، ثم ألقى كريستالة الطاقة بالداخل. في اللحظة التي تم فيها فتح الصندوق المعدني ، اندفع خط من تألق سبعة ألوان على الفور إلى السقف ، وهالة قوية من الطاقة قادرة على الفور على جعل قلب الشخص العادي ينفجر ويموت. الطاقة القوية المفرطة جلبت الخوف للناس العاديين فقط ، بينما بالنسبة لسو ، كانت طعامًا شهيًا لا مثيل له. ومع ذلك ، لم يعط الصندوق المعدني نظرة واحدة ، وأغلق الغطاء تمامًا مثل ذلك ، وقطع هالة الطاقة. تجاوزت كمية الطاقة المخزنة في كريستالة طاقة واحدة مما يأكله الشخص العادي في حياته أو حياتها ، ومع ذلك فإن هذا يتوافق تمامًا مع دستور سو الحالي.
عندما بدأت السماء تغمق للتو ، أنهت بيرسيفوني العشاء بالفعل ، وهي تميل الآن بتكاسل إلى الأريكة ، منغمسة تمامًا في الخيال القديم. في هذه الأثناء ، في الطرف الآخر من الغرفة ، كان سو مشغولاً في الوقت الحالي بمسح وتنظيف الأرضية. إذا لم يكونوا في العصر الحالي ، فسيكون هذا مشهدًا دافئًا للغاية للحياة الأسرية. عندما انتهى سو من الانشغال ، أطلقت بيرسيفوني تثاؤبًا ، ثم قالت إنها كانت متعبة ، وبدأت في السير نحو غرفة النوم. أنهى سو المهمة التي بين يديه بعناية ودقة ، وفقط عندما كانت الغرفة بأكملها خالية من ذرة من الغبار ، وضع كل شيء بعيدًا في حالة ارتياح ، واستعد أيضًا للنوم. في الوقت الحاضر حيث كان هناك نقص في الطاقة ، أصبحت الراحة عند غروب الشمس الاختيار الطبيعي للعديد من الناس العاديين مرة أخرى.
الترجمة: Hunter
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
