نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Demon Hunter 32.1

المقدمة

المقدمة

الفصل 32.1 – المقدمة

 

 

 

 

 

 

 

كان المجهول دائمًا أكثر ما يُخشى. لم يعرف أحد من هو الذي قال هذا الاقتباس لأول مرة ، ولكن تم تناقله دائمًا ، وصولًا إلى عصر الاضطرابات ، وكان شيئًا وافق عليه المزيد والمزيد من المستخدمين ذوي القدرات العالية. بالنسبة إلى هيلين ، كان هذا النص هو الحقيقة تمامًا.

وجدت هيلين كرسيًا تجلس عليه ، ثم أغلقت عينيها مستخدمة يديها باستمرار في فرك صدغيها ، وأطلقت تنهيدة خفيفة. شعرت فجأة بشيء ما ، وعلى هذا النحو ، فتحت عينيها ، ورأت سنو يتلوى من قدميها ، وزوج من العيون المركبة تنظر إليها حاليًا.

 

 

 

 

 

 

في نظر الآخرين ، كانت هيلين شبه كلي العلم. قبل بضع سنوات ، ربما لأنها كانت لا تزال صغيرة ، ولأن الوضع كان هادئًا للغاية ، كانت هيلين ، في ذلك الوقت ، لا تزال غامضة وغير معروفة ، ولم يعرف عنها سوى عدد قليل من الأشخاص في مجالات معينة. هي ، التي كانت تعرف فقط كيفية البحث بهدوء ، كان يُنظر إليها في كثير من الأحيان على أنها صديقة بيرسيفوني الحميدة ، والطبيبة القادرة بدم بارد ، وامرأة ليس لديها حتى نصف نقطة جاذبية. في ذلك الوقت ، أضاء تألق بيرسيفوني كل مدينة التنين تقريبًا ، وكان في وسط هذا التألق ظلًا لا يمكن تصوره ، كانت هيلين تختبئ في وسطها بدقة ، لذلك لم يكن هناك أي وسيلة أخرى للانتباه إليها. حتى لو كانت مدينة التنين الحالية ، باستثناء القليل ، على سبيل المثال ، لافيت و كورتيس الذين ظلوا بجانب هيلين طوال الوقت ، لا يزال هناك الكثير ممن انتبهوا لهيلين. كانت المرأة التي ليس لها أي قدرات ، في هذا العصر ، مثل زهرة بيضاء صغيرة في عاصفة عنيفة ، على وشك الانهيار في أي لحظة.

 

 

 

 

 

 

أرادت هيلين في الأصل أن تقول “أشعر أنني بحالة جيدة تمامًا!” ، ولكن بعد التفكير قليلاً ، قررت أن تخبر سنو. “أنت على حق ، ماما واجهت مشكلة مزعجة للغاية. هناك فرصة كبيرة … قريبًا ، لن تتمكن ماما من الاعتناء بك بعد الآن “.

ومع ذلك ، في أذهان لافيت وكورتيس ، كانت هيلين غامضة وقوية. كلما فكروا بها ، كان الأمر كما لو كانوا يقفون على قمة جبل عظيم ، أمامهم السحب والبحر ، وخلفهم هاوية ، شعروا بشيء لم يسبق لهم تجربته من قبل. فقط خلال الغسق الدموي ، جعلتهم امبراطورة العنكبوت يشعرون بشيء مماثل. علاوة على ذلك ، كأعضاء قليلين من المستخدمين ذوي القدرات القوية من هذا الجيل بأكمله ، فإن الرجلين القويين سيحصلان في الواقع على إحساس بالأمان من جانب هيلين! كلما رأوا شخصية هيلين ، سيشعرون بإحساس غامض بالراحة. حتى لافيت الذي كاد أن يقتل رفيقه وأجبر نفسه على هيلين ، عندما نظر إلى هيلين ، وجد صعوبة في إنتاج أي رغبة. عندما تم إخماده بالقوة في لحظة ثورانه ، كانت شهوته قد انطفأت بالكامل تقريبًا. كلما فكر مرة أخرى في الأحداث الماضية ، كان لافيت يطور دائمًا إحساسًا متزايدًا أنه من البداية حتى الآن ، كل ما كان قد عرضه قد ظهر مسبقًا في توقعات هيلين. كان هذا النوع من المشاعر فظيعًا للغاية ، مما جعل لافيت يشعر كما لو أن كل ما يفعله كان تحت سيطرة الطرف الآخر ، مما ينتج عنه خوفًا قويًا لا يمكن إخفاؤه. عندما يفكر في ذلك ، يكتشف لافيت أنه عندما يواجه هيلين ، كان من الصعب جدًا عليه حتى تحقيق انتصاب طبيعي. إلى الحد الذي عندما لاحظ هيلين ، كان يتساءل عن غير قصد عما إذا كانت هيلين قد توقعت بالفعل أفكاره الحالية ، هذه الأفكار تظهر حتى عندما ينظر إلى صدر هيلين أو قاعها. إذا استمر هذا ، فكيف كان من المفترض أن ينتج لافيت أي شهوة؟

 

 

 

 

نظر سنو نحو تلك الحشرات الميكانيكية ، ويبدو أنه يفهم شيئًا ما ، وبالتالي لم يعد يتابع المشكلة. ظل صامتا للحظة ، ثم حدد قراره أخيرًا ، مرفوعت رأسه لينظر إلى هيلين. وبطريقة جادة للغاية ، سأل: “ماما ، من هو والدي ؟”

 

كان المجهول دائمًا أكثر ما يُخشى. لم يعرف أحد من هو الذي قال هذا الاقتباس لأول مرة ، ولكن تم تناقله دائمًا ، وصولًا إلى عصر الاضطرابات ، وكان شيئًا وافق عليه المزيد والمزيد من المستخدمين ذوي القدرات العالية. بالنسبة إلى هيلين ، كان هذا النص هو الحقيقة تمامًا.

في المختبر المركزي ، كانت هيلين منشغلة حاليًا في مرحلة التجربة ، وعلى المنضدة أمامها بقايا كومة كبيرة من الحشرات الميكانيكية. ارتدت هيلين زوجًا من النظارات المجهرية الخاصة ، وفي يديها ذراع ميكانيكية متعددة الوظائف ، تقوم حاليًا بتفكيك الحشرات الميكانيكية شيئًا فشيئًا ، حتى أصغر جزء مقسم إلى عدة قطع. فقط عندما كانت واضحة تمامًا بشأن كل تكوينهم الداخلي ، توقفت. عندما تم تشريح الحشرات الميكانيكية وتحليلها واحدًا تلو الآخر ، كانت شجرة العلوم والتكنولوجيا تُستكمل حاليًا بشكل مستمر في ذهن هيلين ، وتتخذ شكلًا. كلما يتم قطع حشرة ميكانيكية ، سيتم إضافة غصن إلى هذه الشجرة ، مما يجعلها مترفة بشكل متزايد.

 

 

 

 

 

 

 

من أجساد هذه الحشرات الميكانيكية ، رأت هيلين بالفعل بشكل غامض الطريق إلى حضارة تكنولوجية جديدة تمامًا. أما بالنسبة لمهارات الهندسة العكسية ، فلم يكن لدى هيلين أي منافسة تقريبًا. هذه انجازات تدق القلب. لم تجلب الحشرات الميكانيكية مواد جديدة ومصادر طاقة جديدة وتكوينًا جديدًا فحسب ، بل مثلت نوعًا من الاتجاه بالإضافة إلى تطبيق الذكاء الاصطناعي. ومع ذلك ، لم تستطع هيلين إنتاج أدنى أثر للإثارة ، وبدلاً من ذلك ستظهر المزيد من الهدوء ، فضلاً عن القليل من الخوف. لطالما أعطت شجرة التكنولوجيا هذه ، لسبب ما ، إحساسًا غريبًا بالألفة لهيلين ، لدرجة أنها حتى لو لم تعتمد على الهندسة العكسية للحشرات الميكانيكية ، شعرت أنها لا تزال قادرة على إكمال شجرة التكنولوجيا بأكملها. شجرة التكنولوجيا هذه ، في الواقع ، كان من الممكن اكتشافها منذ وقت طويل ، لكن هيلين لم تتطرق إلى هذا المجال أبدًا. عندما فكرت مرة أخرى ، بدا بشكل غير متوقع أنها تجنبت هذا المجال دون وعي! لم يكن الأمر خارجًا عن قوتها ، بل أن هذا المجال أخفى سرًا .

 

 

“ماما ، هل أنت في مزاج سيء؟” نقل سنو هذه الرسالة من خلال وعيه.

 

 

 

 

بعد تحليل حشرتين ، خفضت هيلين ذراع التشريح في خيبة أمل ، وخلعت نظارتها ، ثم نظّمت شعرها الأشقر. اكتشفت هيلين الآن فقط أن العرق البارد قد تبلل بالفعل في ملابسها ، وشعورها بالرطوبة والالتصاق بعدم الراحة بشكل لا يوصف. سارت إلى خزانة الفريزر بخطوات كبيرة ، وأنتجت كأسًا من الماء المثلج ، ثم شربته. تحرك الماء البارد لأسفل حلقها ، ودخل بطنها مثل تيار من الجليد ، وعندها فقط شعرت بتحسن طفيف.

 

 

 

 

 

 

 

وجدت هيلين كرسيًا تجلس عليه ، ثم أغلقت عينيها مستخدمة يديها باستمرار في فرك صدغيها ، وأطلقت تنهيدة خفيفة. شعرت فجأة بشيء ما ، وعلى هذا النحو ، فتحت عينيها ، ورأت سنو يتلوى من قدميها ، وزوج من العيون المركبة تنظر إليها حاليًا.

“ماما ، هل أنت في مزاج سيء؟” نقل سنو هذه الرسالة من خلال وعيه.

 

 

 

 

 

 

“ماما ، هل أنت في مزاج سيء؟” نقل سنو هذه الرسالة من خلال وعيه.

“ماما ، هل أنت في مزاج سيء؟” نقل سنو هذه الرسالة من خلال وعيه.

 

 

 

 

 

 

أرادت هيلين في الأصل أن تقول “أشعر أنني بحالة جيدة تمامًا!” ، ولكن بعد التفكير قليلاً ، قررت أن تخبر سنو. “أنت على حق ، ماما واجهت مشكلة مزعجة للغاية. هناك فرصة كبيرة … قريبًا ، لن تتمكن ماما من الاعتناء بك بعد الآن “.

 

 

 

 

 

 

 

نظر سنو نحو تلك الحشرات الميكانيكية ، ويبدو أنه يفهم شيئًا ما ، وبالتالي لم يعد يتابع المشكلة. ظل صامتا للحظة ، ثم حدد قراره أخيرًا ، مرفوعت رأسه لينظر إلى هيلين. وبطريقة جادة للغاية ، سأل: “ماما ، من هو والدي ؟”

 

 

في المختبر المركزي ، كانت هيلين منشغلة حاليًا في مرحلة التجربة ، وعلى المنضدة أمامها بقايا كومة كبيرة من الحشرات الميكانيكية. ارتدت هيلين زوجًا من النظارات المجهرية الخاصة ، وفي يديها ذراع ميكانيكية متعددة الوظائف ، تقوم حاليًا بتفكيك الحشرات الميكانيكية شيئًا فشيئًا ، حتى أصغر جزء مقسم إلى عدة قطع. فقط عندما كانت واضحة تمامًا بشأن كل تكوينهم الداخلي ، توقفت. عندما تم تشريح الحشرات الميكانيكية وتحليلها واحدًا تلو الآخر ، كانت شجرة العلوم والتكنولوجيا تُستكمل حاليًا بشكل مستمر في ذهن هيلين ، وتتخذ شكلًا. كلما يتم قطع حشرة ميكانيكية ، سيتم إضافة غصن إلى هذه الشجرة ، مما يجعلها مترفة بشكل متزايد.

 

 

 

 

ارتجف جسد هيلين قليلاً ، قائلاً لا شعوريًا ، “ليس لديك أب …”

 

 

وجدت هيلين كرسيًا تجلس عليه ، ثم أغلقت عينيها مستخدمة يديها باستمرار في فرك صدغيها ، وأطلقت تنهيدة خفيفة. شعرت فجأة بشيء ما ، وعلى هذا النحو ، فتحت عينيها ، ورأت سنو يتلوى من قدميها ، وزوج من العيون المركبة تنظر إليها حاليًا.

 

 

 

 

ومع ذلك ، لم يتفاعل سنو مع هذا ، ولا يزال ينظر بهدوء إلى هيلين ، في انتظار إجابة. تنهدت هيلين ، لكنها استمرت في الإصرار قائلة ، “سنو ، لقد خلقت مع جينات ماما باعتبارها الجسم الرئيسي ، مع إضافة بعض الجينات الأجنبية. هذا هو السبب في أنك طفلي ، ولكن بالمعنى الدقيق للكلمة ، ليس لديك أب على الإطلاق … “

 

 

بعد تحليل حشرتين ، خفضت هيلين ذراع التشريح في خيبة أمل ، وخلعت نظارتها ، ثم نظّمت شعرها الأشقر. اكتشفت هيلين الآن فقط أن العرق البارد قد تبلل بالفعل في ملابسها ، وشعورها بالرطوبة والالتصاق بعدم الراحة بشكل لا يوصف. سارت إلى خزانة الفريزر بخطوات كبيرة ، وأنتجت كأسًا من الماء المثلج ، ثم شربته. تحرك الماء البارد لأسفل حلقها ، ودخل بطنها مثل تيار من الجليد ، وعندها فقط شعرت بتحسن طفيف.

 

 

 

 

جلس سنو بهدوء هناك.

بعد تحليل حشرتين ، خفضت هيلين ذراع التشريح في خيبة أمل ، وخلعت نظارتها ، ثم نظّمت شعرها الأشقر. اكتشفت هيلين الآن فقط أن العرق البارد قد تبلل بالفعل في ملابسها ، وشعورها بالرطوبة والالتصاق بعدم الراحة بشكل لا يوصف. سارت إلى خزانة الفريزر بخطوات كبيرة ، وأنتجت كأسًا من الماء المثلج ، ثم شربته. تحرك الماء البارد لأسفل حلقها ، ودخل بطنها مثل تيار من الجليد ، وعندها فقط شعرت بتحسن طفيف.

 

من أجساد هذه الحشرات الميكانيكية ، رأت هيلين بالفعل بشكل غامض الطريق إلى حضارة تكنولوجية جديدة تمامًا. أما بالنسبة لمهارات الهندسة العكسية ، فلم يكن لدى هيلين أي منافسة تقريبًا. هذه انجازات تدق القلب. لم تجلب الحشرات الميكانيكية مواد جديدة ومصادر طاقة جديدة وتكوينًا جديدًا فحسب ، بل مثلت نوعًا من الاتجاه بالإضافة إلى تطبيق الذكاء الاصطناعي. ومع ذلك ، لم تستطع هيلين إنتاج أدنى أثر للإثارة ، وبدلاً من ذلك ستظهر المزيد من الهدوء ، فضلاً عن القليل من الخوف. لطالما أعطت شجرة التكنولوجيا هذه ، لسبب ما ، إحساسًا غريبًا بالألفة لهيلين ، لدرجة أنها حتى لو لم تعتمد على الهندسة العكسية للحشرات الميكانيكية ، شعرت أنها لا تزال قادرة على إكمال شجرة التكنولوجيا بأكملها. شجرة التكنولوجيا هذه ، في الواقع ، كان من الممكن اكتشافها منذ وقت طويل ، لكن هيلين لم تتطرق إلى هذا المجال أبدًا. عندما فكرت مرة أخرى ، بدا بشكل غير متوقع أنها تجنبت هذا المجال دون وعي! لم يكن الأمر خارجًا عن قوتها ، بل أن هذا المجال أخفى سرًا .

 

 

 

 

حدق سنو وهيلين في بعضهما البعض لمدة ثلاث دقائق كاملة ، وعندها فقط حولت نظرها. سحبت شاشة مضيئة ، نقرت عليها ، ثم أحضرت الشاشة المضيئة أمام سنو ، قائلة ، “إنه والدك بالتحديد.”

بعد تحليل حشرتين ، خفضت هيلين ذراع التشريح في خيبة أمل ، وخلعت نظارتها ، ثم نظّمت شعرها الأشقر. اكتشفت هيلين الآن فقط أن العرق البارد قد تبلل بالفعل في ملابسها ، وشعورها بالرطوبة والالتصاق بعدم الراحة بشكل لا يوصف. سارت إلى خزانة الفريزر بخطوات كبيرة ، وأنتجت كأسًا من الماء المثلج ، ثم شربته. تحرك الماء البارد لأسفل حلقها ، ودخل بطنها مثل تيار من الجليد ، وعندها فقط شعرت بتحسن طفيف.

 

 

 

 

 

 

 

حدق سنو وهيلين في بعضهما البعض لمدة ثلاث دقائق كاملة ، وعندها فقط حولت نظرها. سحبت شاشة مضيئة ، نقرت عليها ، ثم أحضرت الشاشة المضيئة أمام سنو ، قائلة ، “إنه والدك بالتحديد.”

 

جلس سنو بهدوء هناك.

 

في نظر الآخرين ، كانت هيلين شبه كلي العلم. قبل بضع سنوات ، ربما لأنها كانت لا تزال صغيرة ، ولأن الوضع كان هادئًا للغاية ، كانت هيلين ، في ذلك الوقت ، لا تزال غامضة وغير معروفة ، ولم يعرف عنها سوى عدد قليل من الأشخاص في مجالات معينة. هي ، التي كانت تعرف فقط كيفية البحث بهدوء ، كان يُنظر إليها في كثير من الأحيان على أنها صديقة بيرسيفوني الحميدة ، والطبيبة القادرة بدم بارد ، وامرأة ليس لديها حتى نصف نقطة جاذبية. في ذلك الوقت ، أضاء تألق بيرسيفوني كل مدينة التنين تقريبًا ، وكان في وسط هذا التألق ظلًا لا يمكن تصوره ، كانت هيلين تختبئ في وسطها بدقة ، لذلك لم يكن هناك أي وسيلة أخرى للانتباه إليها. حتى لو كانت مدينة التنين الحالية ، باستثناء القليل ، على سبيل المثال ، لافيت و كورتيس الذين ظلوا بجانب هيلين طوال الوقت ، لا يزال هناك الكثير ممن انتبهوا لهيلين. كانت المرأة التي ليس لها أي قدرات ، في هذا العصر ، مثل زهرة بيضاء صغيرة في عاصفة عنيفة ، على وشك الانهيار في أي لحظة.

 

وجدت هيلين كرسيًا تجلس عليه ، ثم أغلقت عينيها مستخدمة يديها باستمرار في فرك صدغيها ، وأطلقت تنهيدة خفيفة. شعرت فجأة بشيء ما ، وعلى هذا النحو ، فتحت عينيها ، ورأت سنو يتلوى من قدميها ، وزوج من العيون المركبة تنظر إليها حاليًا.

 

 

 

في المختبر المركزي ، كانت هيلين منشغلة حاليًا في مرحلة التجربة ، وعلى المنضدة أمامها بقايا كومة كبيرة من الحشرات الميكانيكية. ارتدت هيلين زوجًا من النظارات المجهرية الخاصة ، وفي يديها ذراع ميكانيكية متعددة الوظائف ، تقوم حاليًا بتفكيك الحشرات الميكانيكية شيئًا فشيئًا ، حتى أصغر جزء مقسم إلى عدة قطع. فقط عندما كانت واضحة تمامًا بشأن كل تكوينهم الداخلي ، توقفت. عندما تم تشريح الحشرات الميكانيكية وتحليلها واحدًا تلو الآخر ، كانت شجرة العلوم والتكنولوجيا تُستكمل حاليًا بشكل مستمر في ذهن هيلين ، وتتخذ شكلًا. كلما يتم قطع حشرة ميكانيكية ، سيتم إضافة غصن إلى هذه الشجرة ، مما يجعلها مترفة بشكل متزايد.

 

 

 

بعد تحليل حشرتين ، خفضت هيلين ذراع التشريح في خيبة أمل ، وخلعت نظارتها ، ثم نظّمت شعرها الأشقر. اكتشفت هيلين الآن فقط أن العرق البارد قد تبلل بالفعل في ملابسها ، وشعورها بالرطوبة والالتصاق بعدم الراحة بشكل لا يوصف. سارت إلى خزانة الفريزر بخطوات كبيرة ، وأنتجت كأسًا من الماء المثلج ، ثم شربته. تحرك الماء البارد لأسفل حلقها ، ودخل بطنها مثل تيار من الجليد ، وعندها فقط شعرت بتحسن طفيف.

 

 

 

حدق سنو وهيلين في بعضهما البعض لمدة ثلاث دقائق كاملة ، وعندها فقط حولت نظرها. سحبت شاشة مضيئة ، نقرت عليها ، ثم أحضرت الشاشة المضيئة أمام سنو ، قائلة ، “إنه والدك بالتحديد.”

 

 

 

 

 

 

 

في المختبر المركزي ، كانت هيلين منشغلة حاليًا في مرحلة التجربة ، وعلى المنضدة أمامها بقايا كومة كبيرة من الحشرات الميكانيكية. ارتدت هيلين زوجًا من النظارات المجهرية الخاصة ، وفي يديها ذراع ميكانيكية متعددة الوظائف ، تقوم حاليًا بتفكيك الحشرات الميكانيكية شيئًا فشيئًا ، حتى أصغر جزء مقسم إلى عدة قطع. فقط عندما كانت واضحة تمامًا بشأن كل تكوينهم الداخلي ، توقفت. عندما تم تشريح الحشرات الميكانيكية وتحليلها واحدًا تلو الآخر ، كانت شجرة العلوم والتكنولوجيا تُستكمل حاليًا بشكل مستمر في ذهن هيلين ، وتتخذ شكلًا. كلما يتم قطع حشرة ميكانيكية ، سيتم إضافة غصن إلى هذه الشجرة ، مما يجعلها مترفة بشكل متزايد.

الترجمة: Hunter 

 

 

 

 

 

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط