المقدمة
الفصل 32.10 – المقدمة
كانت سماء الأراضي الشمالية بأكملها مظلمة وقاتمة. وفي مكان مثل هذا بخط العرض المرتفع ، كان النهار قصيرًا بشكل مثير للشفقة ، وكان مغطى بعمق تحت سحب كثيفة من الإشعاع ، لذلك على الرغم من حلول الظهيرة ، كان الظلام مثل الغسق. تحركت المركبة الفضائية الرشيقة والرائعة فالهالا بينما كانت ملتصقة بالقرب من السحب ، تحركت شرائط من الضوء الأزرق المتدفقة خارج السفينة ، وتتحرك من مقدمة السفينة الحربية إلى مؤخرة السفينة ، ثم تعود إلى مقدمة السفينة. هذا المشهد الذي كان في الأصل رائعًا للغاية ، لسبب ما ، أعطى إحساسًا بالبرودة.
في المرتفعات الشمالية المواجهة للبحر المتجمد ، كانت قمة الجبل التي امتدت عدة عشرات من الكيلومترات في العرض ، ووصلت إلى عدة مئات من الأمتار فوق مستوى سطح البحر ، تهتز وترتعد ، وتغرق ببطء في الأرض العظيمة. كان سطح الجبل مغطى بالشقوق ، وأطلق كل صدع بخارًا وغبارًا يتجمع في سحابة دخان تحيط تقريبًا بقمة الجبل بأكملها. غرق الجبل بسرعة ملحوظة. عندما كانت القمة على وشك الدخول إلى الأرض ، كان الأمر بمثابة ثوران بركاني ، عاصفة من المعدن تغطي مساحة تبلغ عدة مئات من الكيلومترات المربعة قد تم رشها من المكان الذي كانت فيه قمة الجبل في الأصل! كانت هذه كلها حشرات ميكانيكية بأحجام مختلفة ، ولم تكن مثل السرب الذي هاجم برلمان الدم ، مع أنواع قليلة فقط. كانت عاصفة الحشرات التي تم إطلاقها من القاعدة الجبلية تحتوي على آلات مصغرة كانت صغيرة مثل البعوض ، ولكن كان هناك أيضًا بعض السفن الحربية التي يبلغ طولها مئات الأمتار على مستوى السفن الحربية. في هذه الأثناء ، بالنظر إليها من الأرقام ، حتى لو لم تؤخذ أرقام أصغر الحشرات الميكانيكية في الاعتبار ، فإن العاصفة المعدنية لا تزال تحتوي على ما لا يقل عن عشرة ملايين حشرة ميكانيكية.
كان لدى كل من أوبراين و ايلين حدس حاد وذكاء استثنائي ، أصبحت كلماتهما حقيقة: بعد استنفاد جبل ، تم إنشاء عشرة ملايين حشرة. إذا كان لديهم الخيار ، فمن المحتمل أنهم بالتأكيد لن يرغبوا في رؤية هذا المشهد.
كانت سماء الأراضي الشمالية بأكملها مظلمة وقاتمة. وفي مكان مثل هذا بخط العرض المرتفع ، كان النهار قصيرًا بشكل مثير للشفقة ، وكان مغطى بعمق تحت سحب كثيفة من الإشعاع ، لذلك على الرغم من حلول الظهيرة ، كان الظلام مثل الغسق. تحركت المركبة الفضائية الرشيقة والرائعة فالهالا بينما كانت ملتصقة بالقرب من السحب ، تحركت شرائط من الضوء الأزرق المتدفقة خارج السفينة ، وتتحرك من مقدمة السفينة الحربية إلى مؤخرة السفينة ، ثم تعود إلى مقدمة السفينة. هذا المشهد الذي كان في الأصل رائعًا للغاية ، لسبب ما ، أعطى إحساسًا بالبرودة.
في أعماق بطن الجبل كانت هناك عدة آلات حفر خرجت من أقرب محطات العمل. كانوا بحجم الجرو فقط ، لكن قدراتهم على الحفر كانت لا يمكن إيقافها ، حيث قاموا بقطع الصخور الصلبة بسهولة ، وتحطيمها ، ثم سحقهم إلى حبيبات ذات أشكال موحدة. عندما تملأ مناطق التخزين الخاصة بهم ، سيعودون ، ويفرغون المواد الخام التي جمعوها للتو في وحدات التقسيم والصهر المنشأة حديثًا لتحويلها إلى جميع أنواع المواد الخام. وفي الوقت نفسه ، على السطح ، تم بالفعل بناء العديد من ورش المعالجة الجديدة ، حيث تم إطلاق آلات الحفر من بين ورش العمل ، ودخلت هذه الآلات إلى الأرض في مواقع محددة مسبقًا. مع زيادة عدد الحفارين ، زادت الآلات بأجزاء مختلفة من الإنتاج بشكل كبير.
في أرضية غرفة التحكم المركزية ، تم رفع رأس سيرينديلا ، وتنظر إلى الخريطة ثلاثية الأبعاد في الهواء ، وتغير تعبيرها باستمرار. لم تكن ترتدي قطعة ملابس واحدة ، فجسدها الذي يبلغ ارتفاعه خمسة أمتار ينبعث منه إشراقًا متوهجًا باستمرار ، كما لو كانت هناك شعلة مشتعلة. وحيثما يصل الضوء ، ستتشوه جميع مجالات البيانات الضوئية. لحسن الحظ ، سيطرت سيرينديلا على ألسنة اللهب التي انطلقت من جسدها ، ولم تسمح لها بالانتشار إلى ما بعد خمسة أمتار. كان هذا نتيجة احتجاج فيتزدورك ، وإلا إذا سمح لها بإطلاق ألسنة اللهب الخفيفة ، فسيتم قطع نظام البيانات بالكامل. في ذلك الوقت ، سيصبح جيش آلات فيتزدورك بالفعل كومة من الخردة.
ارتجف جسم المركبة بالكامل. بعد لحظة ، انفتح بطن المركبة الفضائية فجأة ، وسقط جسم عملاق ومعقد مشابه للعامود السداسي. كان سطح العامود مصنوعًا بالكامل من قطع ضوئية وامضة لا نهاية لها ، مليئة بهالة من الغموض. نزل العامود ببطء ، متدرجًا على قمة جبل. ذاب الثلج على الفور ، وكشف عن الصخور ذات اللون الداكن اسفله. تسلط الضوء المنبعث من العامود على الصخرة ، ثم تحولت الصخرة على الفور إلى صهارة حمراء داكنة ، تتدفق في جميع الاتجاهات. نزل العامود ببطء ، ودخل الصهارة بوتيرة ثابتة ، وأدخل نفسه في أعماق بطن الجبل.
كان العامود بالضبط حجر الزاوية في الحضارة التكنولوجية ، ومصدر الطاقة اللانهائية: الفرن المكاني. بفضل قدرة المركبة الفضائية فالهالا ، لا يزال إنتاج فرن مكاني يحتاج إلى أكثر من شهر من الوقت.
ارتجف جسم المركبة بالكامل. بعد لحظة ، انفتح بطن المركبة الفضائية فجأة ، وسقط جسم عملاق ومعقد مشابه للعامود السداسي. كان سطح العامود مصنوعًا بالكامل من قطع ضوئية وامضة لا نهاية لها ، مليئة بهالة من الغموض. نزل العامود ببطء ، متدرجًا على قمة جبل. ذاب الثلج على الفور ، وكشف عن الصخور ذات اللون الداكن اسفله. تسلط الضوء المنبعث من العامود على الصخرة ، ثم تحولت الصخرة على الفور إلى صهارة حمراء داكنة ، تتدفق في جميع الاتجاهات. نزل العامود ببطء ، ودخل الصهارة بوتيرة ثابتة ، وأدخل نفسه في أعماق بطن الجبل.
في هذه الأثناء ، عندما يدخل الفرن المكاني إلى الجبل ، ستنفصل أكثر من عشر كبائن للآلات عن فالهالا ، وتدخل المناطق المحيطة بقمة الجبل. انفتح بعضها مباشرة على سطح الأرض ، بينما واصل البعض شق طريقهم إلى الأرض ، لدرجة أنهم توقفوا فقط بعد حفر عدة مئات من الأمتار لأسفل. وهكذا ، تم إنشاء محطات عمل ذات وظائف مختلفة حول الفرن المكاني ، لتشكل نظامًا كاملاً. توقف الفرن المكاني فقط بعد دخول ما يقارب من ألف متر في الأرض. أطلق جسم العامود فجأة إشراقًا رائعًا ، وانتشر مجال طاقة بصمت ، وغطى عدة عشرات من الكيلومترات ، ووصل إلى ألف متر تحت الأرض. حصلت جميع محطات العمل التي دخلت نطاق مجال الطاقة على الفور على مصدر طاقة لا نهاية له ، وبالتالي بدأت العمل بأقصى سرعة. قامت محطات العمل أولاً بإنشاء جميع أنواع الآلات ، ثم تم تشغيل الماكينات واحدة تلو الأخرى في مجال الطاقة ، بدءًا من استخراج الخام، وصهر وتشكيل المعادن ، ومعالجة المنتج ، ثم تجميعه ، واستكمال الشرائح تدريجياً. بعد ذلك ، سيتم تجميع المزيد من الآلات ، والآن فقط كميات كبيرة من الأجزاء يمكن استخدامها بواسطة كل من محطات العمل والحشرات الميكانيكية.
كان لدى كل من أوبراين و ايلين حدس حاد وذكاء استثنائي ، أصبحت كلماتهما حقيقة: بعد استنفاد جبل ، تم إنشاء عشرة ملايين حشرة. إذا كان لديهم الخيار ، فمن المحتمل أنهم بالتأكيد لن يرغبوا في رؤية هذا المشهد.
الفصل 32.10 – المقدمة
في أرضية غرفة التحكم المركزية ، تم رفع رأس سيرينديلا ، وتنظر إلى الخريطة ثلاثية الأبعاد في الهواء ، وتغير تعبيرها باستمرار. لم تكن ترتدي قطعة ملابس واحدة ، فجسدها الذي يبلغ ارتفاعه خمسة أمتار ينبعث منه إشراقًا متوهجًا باستمرار ، كما لو كانت هناك شعلة مشتعلة. وحيثما يصل الضوء ، ستتشوه جميع مجالات البيانات الضوئية. لحسن الحظ ، سيطرت سيرينديلا على ألسنة اللهب التي انطلقت من جسدها ، ولم تسمح لها بالانتشار إلى ما بعد خمسة أمتار. كان هذا نتيجة احتجاج فيتزدورك ، وإلا إذا سمح لها بإطلاق ألسنة اللهب الخفيفة ، فسيتم قطع نظام البيانات بالكامل. في ذلك الوقت ، سيصبح جيش آلات فيتزدورك بالفعل كومة من الخردة.
في أعماق بطن الجبل كانت هناك عدة آلات حفر خرجت من أقرب محطات العمل. كانوا بحجم الجرو فقط ، لكن قدراتهم على الحفر كانت لا يمكن إيقافها ، حيث قاموا بقطع الصخور الصلبة بسهولة ، وتحطيمها ، ثم سحقهم إلى حبيبات ذات أشكال موحدة. عندما تملأ مناطق التخزين الخاصة بهم ، سيعودون ، ويفرغون المواد الخام التي جمعوها للتو في وحدات التقسيم والصهر المنشأة حديثًا لتحويلها إلى جميع أنواع المواد الخام. وفي الوقت نفسه ، على السطح ، تم بالفعل بناء العديد من ورش المعالجة الجديدة ، حيث تم إطلاق آلات الحفر من بين ورش العمل ، ودخلت هذه الآلات إلى الأرض في مواقع محددة مسبقًا. مع زيادة عدد الحفارين ، زادت الآلات بأجزاء مختلفة من الإنتاج بشكل كبير.
الفصل 32.10 – المقدمة
في المرتفعات الشمالية المواجهة للبحر المتجمد ، كانت قمة الجبل التي امتدت عدة عشرات من الكيلومترات في العرض ، ووصلت إلى عدة مئات من الأمتار فوق مستوى سطح البحر ، تهتز وترتعد ، وتغرق ببطء في الأرض العظيمة. كان سطح الجبل مغطى بالشقوق ، وأطلق كل صدع بخارًا وغبارًا يتجمع في سحابة دخان تحيط تقريبًا بقمة الجبل بأكملها. غرق الجبل بسرعة ملحوظة. عندما كانت القمة على وشك الدخول إلى الأرض ، كان الأمر بمثابة ثوران بركاني ، عاصفة من المعدن تغطي مساحة تبلغ عدة مئات من الكيلومترات المربعة قد تم رشها من المكان الذي كانت فيه قمة الجبل في الأصل! كانت هذه كلها حشرات ميكانيكية بأحجام مختلفة ، ولم تكن مثل السرب الذي هاجم برلمان الدم ، مع أنواع قليلة فقط. كانت عاصفة الحشرات التي تم إطلاقها من القاعدة الجبلية تحتوي على آلات مصغرة كانت صغيرة مثل البعوض ، ولكن كان هناك أيضًا بعض السفن الحربية التي يبلغ طولها مئات الأمتار على مستوى السفن الحربية. في هذه الأثناء ، بالنظر إليها من الأرقام ، حتى لو لم تؤخذ أرقام أصغر الحشرات الميكانيكية في الاعتبار ، فإن العاصفة المعدنية لا تزال تحتوي على ما لا يقل عن عشرة ملايين حشرة ميكانيكية.
في غرفة التحكم المركزية في المركبة الفضائية فالهالا ، كان فيتزدورك يطفو عالياً في مكان قريب من السقف ، حيث ستصل شرائط ضوئية لا حصر لها من جسده ، مرسلا أوامر مفصلة حتى لأكثر الحشرات الميكانيكية تفاهة. في هذه الأثناء ، تحته كانت صورة ثلاثية الأبعاد تغطي القارة الشمالية بأكملها. كانت كل منطقة تقريبًا مشرقة ، فقط أراضي برلمان الدم هي مساحة من الظلام دون إرسال أي معلومات. بصرف النظر عن هذا ، كان هناك عدد قليل جدًا من المناطق في القارة التي كانت عبارة عن بقع مظلمة ، وهذه النقاط للمعلومات مذهلة للغاية. كانت القارة الشمالية عبارة عن امتداد مستمر للجبال ، تتأرجح عليها ألوان مختلفة تمثل موارد مختلفة. من الواضح أن المعادن المختلفة كانت مهمة ، ولكن في ظل التكنولوجيا التي أدركها فيتزدورك ، يمكن استخدام جميع المواد تقريبًا لبناء جيش ميكانيكي عظيم. يمكن للمرء أن يرى نقطة حمراء مذهلة تتأرجح باستمرار أسفل قمة جبل ، وتطلق باستمرار إشعاعًا أحمر خافتًا. كانت هذه علامة الفرن المكاني ، المنطقة التي يغطيها الضوء الأحمر هو النطاق الذي يمكن أن يستقبل الطاقة من الفرن المكاني. تحت قمة الجبل ، كانت الخيوط الصغيرة حاليًا تتوسع بسرعة وتتشابك في شبكة ، هذه الأنفاق الصغيرة التي حفرها الحفارون ، بالإضافة إلى عملية جمع الموارد. عندما أصبح أكثر تركيزًا ، مكونًا مساحة من الألوان تحت الصورة الثلاثية الأبعاد ، فهذا يعني أن الموارد قد تم جمعها بالكامل إلى حد كبير. ستندلع عشرات الملايين من الحشرات الميكانيكية من الأنفاق التي استخرجت جميع الموارد ، مما ينتج عاصفة جديدة من المعادن.
على الجانب الآخر من الخريطة ، كانت النقطة الحمراء الساطعة التي تمثل فرنًا مكانيًا آخر تتحرك حاليًا ، وتطير باتجاه منطقة معينة جديدة. تحركت مع نظام التصنيع المرتبط بها ، وسرعان ما ترسخت في منطقة جديدة ، وبدأت في إنتاج أسراب ميكانيكية جديدة.
في هذه الأثناء ، في الوقت الحالي ، بجانب الرمز الذي يمثل القاعدة المنتجة حديثًا ، كان الرقم الذي يمثل المقدار الحالي من الحشرات الميكانيكية يقفز حاليًا ، علاوة على ذلك يتسارع بمعدل ثابت.
في هذه الأثناء ، في الوقت الحالي ، بجانب الرمز الذي يمثل القاعدة المنتجة حديثًا ، كان الرقم الذي يمثل المقدار الحالي من الحشرات الميكانيكية يقفز حاليًا ، علاوة على ذلك يتسارع بمعدل ثابت.
في غرفة التحكم المركزية في المركبة الفضائية فالهالا ، كان فيتزدورك يطفو عالياً في مكان قريب من السقف ، حيث ستصل شرائط ضوئية لا حصر لها من جسده ، مرسلا أوامر مفصلة حتى لأكثر الحشرات الميكانيكية تفاهة. في هذه الأثناء ، تحته كانت صورة ثلاثية الأبعاد تغطي القارة الشمالية بأكملها. كانت كل منطقة تقريبًا مشرقة ، فقط أراضي برلمان الدم هي مساحة من الظلام دون إرسال أي معلومات. بصرف النظر عن هذا ، كان هناك عدد قليل جدًا من المناطق في القارة التي كانت عبارة عن بقع مظلمة ، وهذه النقاط للمعلومات مذهلة للغاية. كانت القارة الشمالية عبارة عن امتداد مستمر للجبال ، تتأرجح عليها ألوان مختلفة تمثل موارد مختلفة. من الواضح أن المعادن المختلفة كانت مهمة ، ولكن في ظل التكنولوجيا التي أدركها فيتزدورك ، يمكن استخدام جميع المواد تقريبًا لبناء جيش ميكانيكي عظيم. يمكن للمرء أن يرى نقطة حمراء مذهلة تتأرجح باستمرار أسفل قمة جبل ، وتطلق باستمرار إشعاعًا أحمر خافتًا. كانت هذه علامة الفرن المكاني ، المنطقة التي يغطيها الضوء الأحمر هو النطاق الذي يمكن أن يستقبل الطاقة من الفرن المكاني. تحت قمة الجبل ، كانت الخيوط الصغيرة حاليًا تتوسع بسرعة وتتشابك في شبكة ، هذه الأنفاق الصغيرة التي حفرها الحفارون ، بالإضافة إلى عملية جمع الموارد. عندما أصبح أكثر تركيزًا ، مكونًا مساحة من الألوان تحت الصورة الثلاثية الأبعاد ، فهذا يعني أن الموارد قد تم جمعها بالكامل إلى حد كبير. ستندلع عشرات الملايين من الحشرات الميكانيكية من الأنفاق التي استخرجت جميع الموارد ، مما ينتج عاصفة جديدة من المعادن.
على الجانب الآخر من الخريطة ، كانت النقطة الحمراء الساطعة التي تمثل فرنًا مكانيًا آخر تتحرك حاليًا ، وتطير باتجاه منطقة معينة جديدة. تحركت مع نظام التصنيع المرتبط بها ، وسرعان ما ترسخت في منطقة جديدة ، وبدأت في إنتاج أسراب ميكانيكية جديدة.
في غرفة التحكم المركزية في المركبة الفضائية فالهالا ، كان فيتزدورك يطفو عالياً في مكان قريب من السقف ، حيث ستصل شرائط ضوئية لا حصر لها من جسده ، مرسلا أوامر مفصلة حتى لأكثر الحشرات الميكانيكية تفاهة. في هذه الأثناء ، تحته كانت صورة ثلاثية الأبعاد تغطي القارة الشمالية بأكملها. كانت كل منطقة تقريبًا مشرقة ، فقط أراضي برلمان الدم هي مساحة من الظلام دون إرسال أي معلومات. بصرف النظر عن هذا ، كان هناك عدد قليل جدًا من المناطق في القارة التي كانت عبارة عن بقع مظلمة ، وهذه النقاط للمعلومات مذهلة للغاية. كانت القارة الشمالية عبارة عن امتداد مستمر للجبال ، تتأرجح عليها ألوان مختلفة تمثل موارد مختلفة. من الواضح أن المعادن المختلفة كانت مهمة ، ولكن في ظل التكنولوجيا التي أدركها فيتزدورك ، يمكن استخدام جميع المواد تقريبًا لبناء جيش ميكانيكي عظيم. يمكن للمرء أن يرى نقطة حمراء مذهلة تتأرجح باستمرار أسفل قمة جبل ، وتطلق باستمرار إشعاعًا أحمر خافتًا. كانت هذه علامة الفرن المكاني ، المنطقة التي يغطيها الضوء الأحمر هو النطاق الذي يمكن أن يستقبل الطاقة من الفرن المكاني. تحت قمة الجبل ، كانت الخيوط الصغيرة حاليًا تتوسع بسرعة وتتشابك في شبكة ، هذه الأنفاق الصغيرة التي حفرها الحفارون ، بالإضافة إلى عملية جمع الموارد. عندما أصبح أكثر تركيزًا ، مكونًا مساحة من الألوان تحت الصورة الثلاثية الأبعاد ، فهذا يعني أن الموارد قد تم جمعها بالكامل إلى حد كبير. ستندلع عشرات الملايين من الحشرات الميكانيكية من الأنفاق التي استخرجت جميع الموارد ، مما ينتج عاصفة جديدة من المعادن.
في أرضية غرفة التحكم المركزية ، تم رفع رأس سيرينديلا ، وتنظر إلى الخريطة ثلاثية الأبعاد في الهواء ، وتغير تعبيرها باستمرار. لم تكن ترتدي قطعة ملابس واحدة ، فجسدها الذي يبلغ ارتفاعه خمسة أمتار ينبعث منه إشراقًا متوهجًا باستمرار ، كما لو كانت هناك شعلة مشتعلة. وحيثما يصل الضوء ، ستتشوه جميع مجالات البيانات الضوئية. لحسن الحظ ، سيطرت سيرينديلا على ألسنة اللهب التي انطلقت من جسدها ، ولم تسمح لها بالانتشار إلى ما بعد خمسة أمتار. كان هذا نتيجة احتجاج فيتزدورك ، وإلا إذا سمح لها بإطلاق ألسنة اللهب الخفيفة ، فسيتم قطع نظام البيانات بالكامل. في ذلك الوقت ، سيصبح جيش آلات فيتزدورك بالفعل كومة من الخردة.
على الرغم من أن جسد سيرينديلا كان كبيرًا ، إلا أن أبعادها وخطوطها كان الشكل المثالي للمرأة البشرية ، ومغرية للغاية. ومع ذلك ، لم يكن لدى فيتزدورك أي اهتمام بجسدها ، وتعبيره فارغًا حتى عندما كان ينظر إليها من حين لآخر ، كما لو كان ينظر إلى منحوتة ، ولا يُظهر أي مشاعر قد يطورها الذكر عند النظر إلى أنثى. ما كانت تبحث عنه سيرينديلا هو بالضبط المكان الذي كان يوجد فيه برلمان الدم. كانت تلك المنطقة مظلمة تمامًا ، بها أربعة فجوات فقط لم تكن كلها بهذا الحجم على طول الحدود. كانت هذه هي المعلومات التي حصلت عليها الموجات الأربع من الحشرات الميكانيكية عندما غزت ، فقط تم تدميرها قبل أن تغزو ، وهذا هو السبب في أنه لم يكن هناك سوى أربع قطع صغيرة مصنوعة على طول الحافة.
على الرغم من أن جسد سيرينديلا كان كبيرًا ، إلا أن أبعادها وخطوطها كان الشكل المثالي للمرأة البشرية ، ومغرية للغاية. ومع ذلك ، لم يكن لدى فيتزدورك أي اهتمام بجسدها ، وتعبيره فارغًا حتى عندما كان ينظر إليها من حين لآخر ، كما لو كان ينظر إلى منحوتة ، ولا يُظهر أي مشاعر قد يطورها الذكر عند النظر إلى أنثى. ما كانت تبحث عنه سيرينديلا هو بالضبط المكان الذي كان يوجد فيه برلمان الدم. كانت تلك المنطقة مظلمة تمامًا ، بها أربعة فجوات فقط لم تكن كلها بهذا الحجم على طول الحدود. كانت هذه هي المعلومات التي حصلت عليها الموجات الأربع من الحشرات الميكانيكية عندما غزت ، فقط تم تدميرها قبل أن تغزو ، وهذا هو السبب في أنه لم يكن هناك سوى أربع قطع صغيرة مصنوعة على طول الحافة.
في غرفة التحكم المركزية في المركبة الفضائية فالهالا ، كان فيتزدورك يطفو عالياً في مكان قريب من السقف ، حيث ستصل شرائط ضوئية لا حصر لها من جسده ، مرسلا أوامر مفصلة حتى لأكثر الحشرات الميكانيكية تفاهة. في هذه الأثناء ، تحته كانت صورة ثلاثية الأبعاد تغطي القارة الشمالية بأكملها. كانت كل منطقة تقريبًا مشرقة ، فقط أراضي برلمان الدم هي مساحة من الظلام دون إرسال أي معلومات. بصرف النظر عن هذا ، كان هناك عدد قليل جدًا من المناطق في القارة التي كانت عبارة عن بقع مظلمة ، وهذه النقاط للمعلومات مذهلة للغاية. كانت القارة الشمالية عبارة عن امتداد مستمر للجبال ، تتأرجح عليها ألوان مختلفة تمثل موارد مختلفة. من الواضح أن المعادن المختلفة كانت مهمة ، ولكن في ظل التكنولوجيا التي أدركها فيتزدورك ، يمكن استخدام جميع المواد تقريبًا لبناء جيش ميكانيكي عظيم. يمكن للمرء أن يرى نقطة حمراء مذهلة تتأرجح باستمرار أسفل قمة جبل ، وتطلق باستمرار إشعاعًا أحمر خافتًا. كانت هذه علامة الفرن المكاني ، المنطقة التي يغطيها الضوء الأحمر هو النطاق الذي يمكن أن يستقبل الطاقة من الفرن المكاني. تحت قمة الجبل ، كانت الخيوط الصغيرة حاليًا تتوسع بسرعة وتتشابك في شبكة ، هذه الأنفاق الصغيرة التي حفرها الحفارون ، بالإضافة إلى عملية جمع الموارد. عندما أصبح أكثر تركيزًا ، مكونًا مساحة من الألوان تحت الصورة الثلاثية الأبعاد ، فهذا يعني أن الموارد قد تم جمعها بالكامل إلى حد كبير. ستندلع عشرات الملايين من الحشرات الميكانيكية من الأنفاق التي استخرجت جميع الموارد ، مما ينتج عاصفة جديدة من المعادن.
كان برلمان الدم مثل عملاق نائم ، لا يُظهر رعبه إلا عند الاضطراب.
في المرتفعات الشمالية المواجهة للبحر المتجمد ، كانت قمة الجبل التي امتدت عدة عشرات من الكيلومترات في العرض ، ووصلت إلى عدة مئات من الأمتار فوق مستوى سطح البحر ، تهتز وترتعد ، وتغرق ببطء في الأرض العظيمة. كان سطح الجبل مغطى بالشقوق ، وأطلق كل صدع بخارًا وغبارًا يتجمع في سحابة دخان تحيط تقريبًا بقمة الجبل بأكملها. غرق الجبل بسرعة ملحوظة. عندما كانت القمة على وشك الدخول إلى الأرض ، كان الأمر بمثابة ثوران بركاني ، عاصفة من المعدن تغطي مساحة تبلغ عدة مئات من الكيلومترات المربعة قد تم رشها من المكان الذي كانت فيه قمة الجبل في الأصل! كانت هذه كلها حشرات ميكانيكية بأحجام مختلفة ، ولم تكن مثل السرب الذي هاجم برلمان الدم ، مع أنواع قليلة فقط. كانت عاصفة الحشرات التي تم إطلاقها من القاعدة الجبلية تحتوي على آلات مصغرة كانت صغيرة مثل البعوض ، ولكن كان هناك أيضًا بعض السفن الحربية التي يبلغ طولها مئات الأمتار على مستوى السفن الحربية. في هذه الأثناء ، بالنظر إليها من الأرقام ، حتى لو لم تؤخذ أرقام أصغر الحشرات الميكانيكية في الاعتبار ، فإن العاصفة المعدنية لا تزال تحتوي على ما لا يقل عن عشرة ملايين حشرة ميكانيكية.
في المرتفعات الشمالية المواجهة للبحر المتجمد ، كانت قمة الجبل التي امتدت عدة عشرات من الكيلومترات في العرض ، ووصلت إلى عدة مئات من الأمتار فوق مستوى سطح البحر ، تهتز وترتعد ، وتغرق ببطء في الأرض العظيمة. كان سطح الجبل مغطى بالشقوق ، وأطلق كل صدع بخارًا وغبارًا يتجمع في سحابة دخان تحيط تقريبًا بقمة الجبل بأكملها. غرق الجبل بسرعة ملحوظة. عندما كانت القمة على وشك الدخول إلى الأرض ، كان الأمر بمثابة ثوران بركاني ، عاصفة من المعدن تغطي مساحة تبلغ عدة مئات من الكيلومترات المربعة قد تم رشها من المكان الذي كانت فيه قمة الجبل في الأصل! كانت هذه كلها حشرات ميكانيكية بأحجام مختلفة ، ولم تكن مثل السرب الذي هاجم برلمان الدم ، مع أنواع قليلة فقط. كانت عاصفة الحشرات التي تم إطلاقها من القاعدة الجبلية تحتوي على آلات مصغرة كانت صغيرة مثل البعوض ، ولكن كان هناك أيضًا بعض السفن الحربية التي يبلغ طولها مئات الأمتار على مستوى السفن الحربية. في هذه الأثناء ، بالنظر إليها من الأرقام ، حتى لو لم تؤخذ أرقام أصغر الحشرات الميكانيكية في الاعتبار ، فإن العاصفة المعدنية لا تزال تحتوي على ما لا يقل عن عشرة ملايين حشرة ميكانيكية.
في هذه الأثناء ، في الوقت الحالي ، بجانب الرمز الذي يمثل القاعدة المنتجة حديثًا ، كان الرقم الذي يمثل المقدار الحالي من الحشرات الميكانيكية يقفز حاليًا ، علاوة على ذلك يتسارع بمعدل ثابت.
في أرضية غرفة التحكم المركزية ، تم رفع رأس سيرينديلا ، وتنظر إلى الخريطة ثلاثية الأبعاد في الهواء ، وتغير تعبيرها باستمرار. لم تكن ترتدي قطعة ملابس واحدة ، فجسدها الذي يبلغ ارتفاعه خمسة أمتار ينبعث منه إشراقًا متوهجًا باستمرار ، كما لو كانت هناك شعلة مشتعلة. وحيثما يصل الضوء ، ستتشوه جميع مجالات البيانات الضوئية. لحسن الحظ ، سيطرت سيرينديلا على ألسنة اللهب التي انطلقت من جسدها ، ولم تسمح لها بالانتشار إلى ما بعد خمسة أمتار. كان هذا نتيجة احتجاج فيتزدورك ، وإلا إذا سمح لها بإطلاق ألسنة اللهب الخفيفة ، فسيتم قطع نظام البيانات بالكامل. في ذلك الوقت ، سيصبح جيش آلات فيتزدورك بالفعل كومة من الخردة.
كان برلمان الدم مثل عملاق نائم ، لا يُظهر رعبه إلا عند الاضطراب.
الترجمة: Hunter
في هذه الأثناء ، في الوقت الحالي ، بجانب الرمز الذي يمثل القاعدة المنتجة حديثًا ، كان الرقم الذي يمثل المقدار الحالي من الحشرات الميكانيكية يقفز حاليًا ، علاوة على ذلك يتسارع بمعدل ثابت.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
