نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Demon Hunter 33.7

العاصفة

العاصفة

الفصل 33.7 – العاصفة

 

بعد تجنب تدمير الحرب الأهلية ، كانت عائلة تورينغ بأكملها راضية للغاية عن الوضع الحالي ، حتى الجنود العاديين الذين يحرسون قمم الجبال غير قادرين على إخفاء الكبرياء على وجوههم. في نظرهم ، كانت الحرب تعني الموت ، وفي الحرب الأهلية ، لم تكن أعلى الوفيات ناتجة بالضرورة عن الجنود العاديين ، بل من المستخدمين المتمرسين. كان ذلك لأن تكتيكات المعركة جعلت دائمًا مستخدمي القدرة من جانب العدو هي الأهداف ذات الأولوية القصوى. نتيجة لذلك ، فإن عائلة تورينغ التي لم تتأثر بلهب الحرب سترتقي بالتأكيد في الترتيب. في قلوب هؤلاء الجنود ، قد يلمسون حدود العائلات الثلاث الكبرى ذات النفوذ.

 

ارتجف من الداخل ، وجلس على الفور بشكل مستقيم ، ووصل رأسه من السور الدفاعي لينظر حوله. كشفت السماء البعيدة عن مساحة رمادية من اللون الرمادي ، كما لو أن سحابة تتحرك حاليًا في هذا الاتجاه. ومع ذلك ، كانت السحابة تتحرك بسرعة كبيرة جدًا ، وليس مثل السحابة على الإطلاق. إذا كان هذا حقًا عبارة عن سحابة ، فلن يكون شيئًا جيدًا. خلف سحابة تتحرك بسرعة ، كانت على الأرجح عاصفة مرعبة. كان هذا شيئًا كان عليه أن يدق ناقوس الخطر لاجله، شيء كان عليهم الاستعداد له مسبقًا. أمسك الحارس على الفور ببندقية القنص بجانبه ، ثم نظر من خلال المنظار الموجود ، راغبًا في التحقق مرة أخيرة.  كان هناك أولاً امتداد ضبابي ، وبعد تعديل البعد البؤري ، عندها فقط رأى أن ما كان يطير لم يكن سحابة ، بل آلات طيران لا نهاية لها ومكتظة بكثافة!

 

 

فهمت سالي فقط نصف ما كان يقوله الكاهن. لم يكن لديها هذا القدر من الاهتمام بالوحي ، كانت أشياء مثل الدين والسياسة معقدة بعض الشيء بالنسبة لها، لكنها كانت مهتمة بالاقتصاد. في الوقت نفسه ، كانت سالي تتمتع بموهبة كبيرة في مجال التكنولوجيا ، بما في ذلك الكيمياء النظرية والفيزياء والرياضيات. كل علم في استغلال البرية جذبها مثل الدب إلى العسل.

 

 

 

 

 

 

فهمت سالي فقط نصف ما كان يقوله الكاهن. لم يكن لديها هذا القدر من الاهتمام بالوحي ، كانت أشياء مثل الدين والسياسة معقدة بعض الشيء بالنسبة لها، لكنها كانت مهتمة بالاقتصاد. في الوقت نفسه ، كانت سالي تتمتع بموهبة كبيرة في مجال التكنولوجيا ، بما في ذلك الكيمياء النظرية والفيزياء والرياضيات. كل علم في استغلال البرية جذبها مثل الدب إلى العسل.

هز الكاهن رأسه دون أن يشرح أي شيء آخر. في هذا الوقت بالضبط ، من خلال النافذة نصف المفتوحة ، رأت سالي فجأة عددًا كبيرًا من النجوم المتلألئة في سماء الليل البعيدة ، لكنها كانت تتحرك بسرعة. وبينما كانوا يتنقلون ، بدأ الكثير منهم في السقوط والتشتت على الأرض العظيمة!

 

 

 

 

 

 

 

“الاب! تعال وانظر ، ما هذا ؟! ” صرخت سالي. كانت النجوم تتحرك بسرعة كبيرة. عندما أنزل الكاهن الكتاب المقدس ووصل الى النافذة ، كانوا قد ابتعدوا بالفعل. رأى الكاهن فقط بعض النجوم المتساقطة.

 

 

 

 

 

 

 

“ما هؤلاء ؟” كانت النجوم جميلة للغاية ، لكن المشهد الجميل أعطى سالي شعورًا بالبرودة والاختناق بدلاً من ذلك. حبست أنفاسها ثم التفتت نحو الكاهن لكن بشرة الكاهن كانت سيئة للغاية. بعد لحظة ، عندما لم يعد هناك المزيد من النجوم تتحرك عبر سماء الليل المظلمة ، عندها فقط أغلق الكاهن النافذة. بعد أن أطلق تنهيدة طويلة ، قال: “قد يكون هذا هو خط جبهة الشياطين ، غير معروف من أطلق هذا الجحيم. لحسن الحظ ، يبدو أن حظنا ليس بهذا السوء ، ولم يقعوا في طريقنا “. 

 

 

 

 

 

 

استدار الكاهن ، وربت على رأس سالي ، ثم قال ، “حسنًا ، اذهب واحصل على قسط من الراحة. حتى لو كانوا شياطين حقًا ، فإن الذين يستهدفونهم ليسوا نحن. نحن مجرد أشخاص عاديين ، نحتاج فقط إلى الاستمرار في العيش أولاً وقبل كل شيء. قبل حلول فصل الشتاء حقًا ، إذا لم نتمكن من إنهاء المصنع الثاني ، فلن يكون هناك ما يكفي من الطعام خلال الشتاء “.

عندما نشأت مصانع تصنيع الطعام وتطوير الأراضي المأهولة ، بدا جسم سالي الصغير ممتلئًا بالقوة. أومأت برأسها بقوة ، ثم استعدت للعودة والراحة. أما ما إذا كانت ستستريح أو تواصل العمل عند عودتها ، فهذا شيء غير معروف. في خطط سالي ، كانت مولدات التوربينات البخارية مجموعة بالغة الأهمية من التركيبات.

 

 

 

 

 

عندما نشأت مصانع تصنيع الطعام وتطوير الأراضي المأهولة ، بدا جسم سالي الصغير ممتلئًا بالقوة. أومأت برأسها بقوة ، ثم استعدت للعودة والراحة. أما ما إذا كانت ستستريح أو تواصل العمل عند عودتها ، فهذا شيء غير معروف. في خطط سالي ، كانت مولدات التوربينات البخارية مجموعة بالغة الأهمية من التركيبات.

فهمت سالي فقط نصف ما كان يقوله الكاهن. لم يكن لديها هذا القدر من الاهتمام بالوحي ، كانت أشياء مثل الدين والسياسة معقدة بعض الشيء بالنسبة لها، لكنها كانت مهتمة بالاقتصاد. في الوقت نفسه ، كانت سالي تتمتع بموهبة كبيرة في مجال التكنولوجيا ، بما في ذلك الكيمياء النظرية والفيزياء والرياضيات. كل علم في استغلال البرية جذبها مثل الدب إلى العسل.

 

 

 

 

 

تورينغ هي عائلة يعود تاريخها إلى زمن طويل مضى منذ العصر القديم. حتى بعد اندلاع الحرب ، نجا عدد كبير من أفراد العائلة. كان أسلوبهم في فعل الأشياء قديمًا ومحافظًا وجامدًا. لم تكن قوتهم العسكرية التقليدية سيئة ، كما أن الموارد الطبيعية لإقليم العائلة وفيرة جدًا ، على الأقل قادرة على توفير عدد من السكان يبلغ عدة آلاف. بالطبع ، عندما تم أخذ الاحتياجات الفاخرة للعائلة في الاعتبار ، كانت سلع المنطقة كافية فقط لتوفير ما يقارب من ألف فرد من أفراد العائلة. هذه الطريقة في القيام بالأشياء جعلت ردة فعلهم تجاه الحرب الأهلية بطيئًا إلى حد ما ، وحافظوا بعناية على موقف محايد ، وبالتالي لم يتلقوا هجمات من أي من طرفي الحرب. كان السبب الرئيسي لذلك لا يزال بسبب أن أراضيهم بعيدة جدًا. الآن بعد انتهاء الحرب الأهلية ، بعد ذلك بوقت قصير ، وُضعت عائلة تورينغ في نفس المأزق الذي كانت عليه قبل الحرب ، والذي كان بطء النمو. كان كل جانب يتحرك ببطء شديد ، بما في ذلك مستخدمي العلوم والتكنولوجيا والقدرة. باختصار ، كانت هذه عظمة لا تحتوي على الكثير من اللحم ، ولهذا السبب نظرت إليها جميع الأطراف بازدراء. ومع ذلك ، بالنسبة للجنود المتناثرين والعصابات المسلحة ، كانت عائلة تورينغ لا تزال قوية للغاية ، ويمكن اعتبار قوتهم في برلمان الدم بالفعل عائلة من الدرجة الثانية. بالطبع ، إذا كانت مجرد أرقامهم التي نظر إليها المرء ، فيجب أن يكونوا جزءًا من الدرجة الأولى.

بعد مغادرة الكنيسة الصغيرة ، توقفت سالي ، محدقة في سماء الليل العميقة. وفجأة فكرت في نفسها ، هل كان ذلك حقًا بسبب الحظ أن هؤلاء الشياطين تجنبوا هذا المكان؟

 

 

 

 

 

 

إلى الجنوب الغربي من برلمان الدم كانت الجبال المنخفضة ووديان الأنهار والسهول ، كل من البيئة والطقس مواتيان للغاية. تم بناء ثكنات دائمة على قمة جبل ، وهي الأرض المرتفعة المثالية لهذه المنطقة ، وهما موقعان للمدفع الثقيل قادران على السيطرة على منطقة تبلغ عدة عشرات من الكيلومترات. تمركز عشرات الجنود هنا ، والإمدادات معقولة ، وقوة النيران وفيرة. ورُسم على الجدار الخارجي للثكنة شعار حصان مجنح.

لم يجب أحد على سؤال سالي. ومع ذلك ، بالنظر إليها من أعين طرف ثالث ، كانت سالي والمنطقة المأهولة محظوظين للغاية بلا شك.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

صرخ الحارس “هجوم العدو!” ، ضغط لا شعوريًا على الزر البرتقالي الذي يمثل أعلى مستوى من التحذير!

إلى الجنوب الغربي من برلمان الدم كانت الجبال المنخفضة ووديان الأنهار والسهول ، كل من البيئة والطقس مواتيان للغاية. تم بناء ثكنات دائمة على قمة جبل ، وهي الأرض المرتفعة المثالية لهذه المنطقة ، وهما موقعان للمدفع الثقيل قادران على السيطرة على منطقة تبلغ عدة عشرات من الكيلومترات. تمركز عشرات الجنود هنا ، والإمدادات معقولة ، وقوة النيران وفيرة. ورُسم على الجدار الخارجي للثكنة شعار حصان مجنح.

 

 

 

 

 

 

كان هذا هو شعار عائلة تورينغ.

 

 

 

 

 

 

 

تورينغ هي عائلة يعود تاريخها إلى زمن طويل مضى منذ العصر القديم. حتى بعد اندلاع الحرب ، نجا عدد كبير من أفراد العائلة. كان أسلوبهم في فعل الأشياء قديمًا ومحافظًا وجامدًا. لم تكن قوتهم العسكرية التقليدية سيئة ، كما أن الموارد الطبيعية لإقليم العائلة وفيرة جدًا ، على الأقل قادرة على توفير عدد من السكان يبلغ عدة آلاف. بالطبع ، عندما تم أخذ الاحتياجات الفاخرة للعائلة في الاعتبار ، كانت سلع المنطقة كافية فقط لتوفير ما يقارب من ألف فرد من أفراد العائلة. هذه الطريقة في القيام بالأشياء جعلت ردة فعلهم تجاه الحرب الأهلية بطيئًا إلى حد ما ، وحافظوا بعناية على موقف محايد ، وبالتالي لم يتلقوا هجمات من أي من طرفي الحرب. كان السبب الرئيسي لذلك لا يزال بسبب أن أراضيهم بعيدة جدًا. الآن بعد انتهاء الحرب الأهلية ، بعد ذلك بوقت قصير ، وُضعت عائلة تورينغ في نفس المأزق الذي كانت عليه قبل الحرب ، والذي كان بطء النمو. كان كل جانب يتحرك ببطء شديد ، بما في ذلك مستخدمي العلوم والتكنولوجيا والقدرة. باختصار ، كانت هذه عظمة لا تحتوي على الكثير من اللحم ، ولهذا السبب نظرت إليها جميع الأطراف بازدراء. ومع ذلك ، بالنسبة للجنود المتناثرين والعصابات المسلحة ، كانت عائلة تورينغ لا تزال قوية للغاية ، ويمكن اعتبار قوتهم في برلمان الدم بالفعل عائلة من الدرجة الثانية. بالطبع ، إذا كانت مجرد أرقامهم التي نظر إليها المرء ، فيجب أن يكونوا جزءًا من الدرجة الأولى.

الترجمة: Hunter

 

 

 

 

 

بعد تجنب تدمير الحرب الأهلية ، كانت عائلة تورينغ بأكملها راضية للغاية عن الوضع الحالي ، حتى الجنود العاديين الذين يحرسون قمم الجبال غير قادرين على إخفاء الكبرياء على وجوههم. في نظرهم ، كانت الحرب تعني الموت ، وفي الحرب الأهلية ، لم تكن أعلى الوفيات ناتجة بالضرورة عن الجنود العاديين ، بل من المستخدمين المتمرسين. كان ذلك لأن تكتيكات المعركة جعلت دائمًا مستخدمي القدرة من جانب العدو هي الأهداف ذات الأولوية القصوى. نتيجة لذلك ، فإن عائلة تورينغ التي لم تتأثر بلهب الحرب سترتقي بالتأكيد في الترتيب. في قلوب هؤلاء الجنود ، قد يلمسون حدود العائلات الثلاث الكبرى ذات النفوذ.

 

 

 

 

 

 

 

فقط ، لم يكونوا يعلمون ، ولا حتى تورينغ القديم الذي استوعب جميع شؤون العائلة كان يعلم أنه في دماء الحرب ولهبها ، ستظهر مجموعة قوية من المستخدمين ذوي القدرات مرة أخرى في برلمان الدم. إذا كانوا يتحدثون عن القوة الشاملة لمستخدمي القدرة ، فستتجاوز بكثير تلك التي كانت قبل الحرب. عائلة تورينغ الحالية ، قد تم إخراجها بالفعل من صفوف الدرجة الثانية ، وربما حتى موقعها كجزء من الدرجة الثالثة في خطر.

 

 

 

 

 

 

 

من الواضح أن الجنود العاديين لا يعرفون شيئًا عن هذه الأشياء. بالنسبة لهم ، كانت أيامهم مملة إلى حد ما ، وكانوا يحدقون في الطرق الواقعة أسفل الجبال التي تشكل حياتهم بأكملها تقريبًا. بعد قضاء أيام كافية في هذا النوع من نمط الحياة الباهت ، كانوا بالفعل يتوقون إلى حد ما للمعركة ، على الرغم من أن أيا منهم لم يرغب في التخلص من حياته.

 

 

 

 

ارتجف من الداخل ، وجلس على الفور بشكل مستقيم ، ووصل رأسه من السور الدفاعي لينظر حوله. كشفت السماء البعيدة عن مساحة رمادية من اللون الرمادي ، كما لو أن سحابة تتحرك حاليًا في هذا الاتجاه. ومع ذلك ، كانت السحابة تتحرك بسرعة كبيرة جدًا ، وليس مثل السحابة على الإطلاق. إذا كان هذا حقًا عبارة عن سحابة ، فلن يكون شيئًا جيدًا. خلف سحابة تتحرك بسرعة ، كانت على الأرجح عاصفة مرعبة. كان هذا شيئًا كان عليه أن يدق ناقوس الخطر لاجله، شيء كان عليهم الاستعداد له مسبقًا. أمسك الحارس على الفور ببندقية القنص بجانبه ، ثم نظر من خلال المنظار الموجود ، راغبًا في التحقق مرة أخيرة.  كان هناك أولاً امتداد ضبابي ، وبعد تعديل البعد البؤري ، عندها فقط رأى أن ما كان يطير لم يكن سحابة ، بل آلات طيران لا نهاية لها ومكتظة بكثافة!

 

 

كان هذا صباحًا كئيبًا. أنزل الجندي في نقطة المراقبة منظاره ونظر إلى ساعته: لقد كانت بالفعل العاشرة. ومع ذلك ، كانت السماء لا تزال مظلمة مثل الفجر. بدأت الرياح أيضًا تتحول إلى البرودة ، وكانت البرودة بالنسبة له الذي لم يكن لديه سوى مستوى من القدرة لا تزال تمثل تجربة قاسية ، خاصةً عندما تهب عليه الرياح شديدة البرودة في برج الحراسة الذي يبلغ ارتفاعه عشرة أمتار.

من الواضح أن الجنود العاديين لا يعرفون شيئًا عن هذه الأشياء. بالنسبة لهم ، كانت أيامهم مملة إلى حد ما ، وكانوا يحدقون في الطرق الواقعة أسفل الجبال التي تشكل حياتهم بأكملها تقريبًا. بعد قضاء أيام كافية في هذا النوع من نمط الحياة الباهت ، كانوا بالفعل يتوقون إلى حد ما للمعركة ، على الرغم من أن أيا منهم لم يرغب في التخلص من حياته.

 

 

 

هز الكاهن رأسه دون أن يشرح أي شيء آخر. في هذا الوقت بالضبط ، من خلال النافذة نصف المفتوحة ، رأت سالي فجأة عددًا كبيرًا من النجوم المتلألئة في سماء الليل البعيدة ، لكنها كانت تتحرك بسرعة. وبينما كانوا يتنقلون ، بدأ الكثير منهم في السقوط والتشتت على الأرض العظيمة!

 

 

اليوم يجب أن يكون يومًا مملًا آخر ، مجرد انتظار انتهاء ثماني ساعات من واجب الحراسة. ما هي الخطة لهذا المساء؟ المقامرة ببعض المال ، أم يجب عليه فقط تمرين جسده قليلاً؟ يبدو أن قوته تفتقر إلى بعض الشيء الآن … ترك الحارس أفكاره تتجول. فجأة رأى شيئًا من زوايا عينيه!

 

 

 

“ما هؤلاء ؟” كانت النجوم جميلة للغاية ، لكن المشهد الجميل أعطى سالي شعورًا بالبرودة والاختناق بدلاً من ذلك. حبست أنفاسها ثم التفتت نحو الكاهن لكن بشرة الكاهن كانت سيئة للغاية. بعد لحظة ، عندما لم يعد هناك المزيد من النجوم تتحرك عبر سماء الليل المظلمة ، عندها فقط أغلق الكاهن النافذة. بعد أن أطلق تنهيدة طويلة ، قال: “قد يكون هذا هو خط جبهة الشياطين ، غير معروف من أطلق هذا الجحيم. لحسن الحظ ، يبدو أن حظنا ليس بهذا السوء ، ولم يقعوا في طريقنا “. 

 

 

ارتجف من الداخل ، وجلس على الفور بشكل مستقيم ، ووصل رأسه من السور الدفاعي لينظر حوله. كشفت السماء البعيدة عن مساحة رمادية من اللون الرمادي ، كما لو أن سحابة تتحرك حاليًا في هذا الاتجاه. ومع ذلك ، كانت السحابة تتحرك بسرعة كبيرة جدًا ، وليس مثل السحابة على الإطلاق. إذا كان هذا حقًا عبارة عن سحابة ، فلن يكون شيئًا جيدًا. خلف سحابة تتحرك بسرعة ، كانت على الأرجح عاصفة مرعبة. كان هذا شيئًا كان عليه أن يدق ناقوس الخطر لاجله، شيء كان عليهم الاستعداد له مسبقًا. أمسك الحارس على الفور ببندقية القنص بجانبه ، ثم نظر من خلال المنظار الموجود ، راغبًا في التحقق مرة أخيرة.  كان هناك أولاً امتداد ضبابي ، وبعد تعديل البعد البؤري ، عندها فقط رأى أن ما كان يطير لم يكن سحابة ، بل آلات طيران لا نهاية لها ومكتظة بكثافة!

 

 

 

 

 

 

 

صرخ الحارس “هجوم العدو!” ، ضغط لا شعوريًا على الزر البرتقالي الذي يمثل أعلى مستوى من التحذير!

بعد مغادرة الكنيسة الصغيرة ، توقفت سالي ، محدقة في سماء الليل العميقة. وفجأة فكرت في نفسها ، هل كان ذلك حقًا بسبب الحظ أن هؤلاء الشياطين تجنبوا هذا المكان؟

 

هز الكاهن رأسه دون أن يشرح أي شيء آخر. في هذا الوقت بالضبط ، من خلال النافذة نصف المفتوحة ، رأت سالي فجأة عددًا كبيرًا من النجوم المتلألئة في سماء الليل البعيدة ، لكنها كانت تتحرك بسرعة. وبينما كانوا يتنقلون ، بدأ الكثير منهم في السقوط والتشتت على الأرض العظيمة!

 

 

 

 

انطلق صوت إنذار حاد في السماء على الفور ، فقط بعد سماع الإنذار استيقظ الحارس من ذعر شديد ، قائلاً داخليًا “الأمور سيئة”. تلك الآلات الطائرة ، فقط عددها جلبت عليه ضغطًا لا يضاهى ، مما جعله ينهار على الفور ، وهذا هو السبب الذي دفعه غريزيًا إلى الضغط على أعلى مستوى من التنبيه.

 

 

 

 

 

استخدم الحارس يديه المرتعشتين لإحضار المنظار أمام عينيه مرة أخرى ، راغبًا في التأكيد. ومع ذلك ، فإن ما رآه لم يكن آلات طيران ، بل عددًا لا يحصى من بقع الضوء الوامض والصواريخ الموجهة المصغرة ، وهو العدد الكافي لجعله ينهار!

 

 

لم يجب أحد على سؤال سالي. ومع ذلك ، بالنظر إليها من أعين طرف ثالث ، كانت سالي والمنطقة المأهولة محظوظين للغاية بلا شك.

 

عندما نشأت مصانع تصنيع الطعام وتطوير الأراضي المأهولة ، بدا جسم سالي الصغير ممتلئًا بالقوة. أومأت برأسها بقوة ، ثم استعدت للعودة والراحة. أما ما إذا كانت ستستريح أو تواصل العمل عند عودتها ، فهذا شيء غير معروف. في خطط سالي ، كانت مولدات التوربينات البخارية مجموعة بالغة الأهمية من التركيبات.

 

كان هذا صباحًا كئيبًا. أنزل الجندي في نقطة المراقبة منظاره ونظر إلى ساعته: لقد كانت بالفعل العاشرة. ومع ذلك ، كانت السماء لا تزال مظلمة مثل الفجر. بدأت الرياح أيضًا تتحول إلى البرودة ، وكانت البرودة بالنسبة له الذي لم يكن لديه سوى مستوى من القدرة لا تزال تمثل تجربة قاسية ، خاصةً عندما تهب عليه الرياح شديدة البرودة في برج الحراسة الذي يبلغ ارتفاعه عشرة أمتار.

 

 

 

 

 

الفصل 33.7 – العاصفة

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الترجمة: Hunter

استدار الكاهن ، وربت على رأس سالي ، ثم قال ، “حسنًا ، اذهب واحصل على قسط من الراحة. حتى لو كانوا شياطين حقًا ، فإن الذين يستهدفونهم ليسوا نحن. نحن مجرد أشخاص عاديين ، نحتاج فقط إلى الاستمرار في العيش أولاً وقبل كل شيء. قبل حلول فصل الشتاء حقًا ، إذا لم نتمكن من إنهاء المصنع الثاني ، فلن يكون هناك ما يكفي من الطعام خلال الشتاء “.

 

فهمت سالي فقط نصف ما كان يقوله الكاهن. لم يكن لديها هذا القدر من الاهتمام بالوحي ، كانت أشياء مثل الدين والسياسة معقدة بعض الشيء بالنسبة لها، لكنها كانت مهتمة بالاقتصاد. في الوقت نفسه ، كانت سالي تتمتع بموهبة كبيرة في مجال التكنولوجيا ، بما في ذلك الكيمياء النظرية والفيزياء والرياضيات. كل علم في استغلال البرية جذبها مثل الدب إلى العسل.

 

استخدم الحارس يديه المرتعشتين لإحضار المنظار أمام عينيه مرة أخرى ، راغبًا في التأكيد. ومع ذلك ، فإن ما رآه لم يكن آلات طيران ، بل عددًا لا يحصى من بقع الضوء الوامض والصواريخ الموجهة المصغرة ، وهو العدد الكافي لجعله ينهار!

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط