Demon Hunter 34.4

ماذا كان

الفصل 34.4 – ماذا كان

دمية اللحم: سلاح بيولوجي عالي المستوى ، يتم تعديله تلقائيًا للتكيف مع بيئة هذا العالم. الذكاء متوسط المستوى ، والقوة القتالية متوسطة المستوى ، والقدرة تشمل الثوران ، وحركة الوميض، والقفزة الهائلة ، ومجال القوة الدفاعية عالي المستوى ، وأشياء أخرى. كانت الميزة الخاصة أنه يمكن استنساخه.

وقف سو أمام السجن رقم واحد ، ضاقت عيناه قليلاً ، وهو يراقب حاليًا هذا القصر الذي يبدو عاديًا. في الوقت الحالي ، لم يكن السجن رقم واحد عاديًا على الإطلاق ، فقد كانت بوابة الفناء المعدنية ملتوية ، ملقاة على الجانب ، الجثث المشوهة لاثنين من الحراس تستريح على الجانب. كانت هناك المزيد من الدماء التي تجتاح الفناء المغطى بجثث ممزقة ، وطريقة موتهم مختلفة. انتشر أكثر من عشرة دمى من اللحم في جميع الأنحاء ، ويديرون رؤوسهم في هذه اللحظة واحدة تلو الأخرى ، وامتلأت عيونهم الشرسة الملونون بالدم بنية القتل الباردة.

كان هناك ما مجموعه أحد عشر شخصًا وسبعة عشر دمية. تحركت مجموعتان من الاشخاص على الفور إلى ما وراء وعي سو. في اللحظة التي رأى فيها هؤلاء العمالقة ، انتقل اسم دمى اللحم على الفور إلى ذهنه ، وظهر العديد من خصائصها ووظائفها في نفس الوقت. على الرغم من أنه لم يكن متطرفًا للغاية ، إلا أنه كان لا يزال دقيقًا لدرجة أنه تجاوز نطاق قدرة العرض البانورامي الخاص به. علاوة على ذلك ، يمكن الشعور بهذا الشعور المألوف مرة أخرى من أجساد الدمى ، كما لو كان يعرف بالفعل منذ عدة مئات الآلاف ، أو حتى أكثر من مليون سنة.

“إنه شخص أعرفه مرة أخرى!” تنهد سو داخليًا. لم تهبط عيناه على الدمى التي تتحرك ببطء ، بل القصر بأكمله. في نظره ، كان الأمر كما لو كان هناك عنكبوت كبير بشكل لا يضاهى يحتل حاليًا هذا القصر.

أعطى ذلك العنكبوت الذي لم يكن موجودًا في الواقع نظرة أخرى ، ثم بعد ضحكة مكتومة ، بدأ يمشي في القصر. لم يرغب في الوقوف ضدها ، وان يكون عدوا لها. نظرًا لأنها لم تكن عدوه ، فلا داعي للشعور بالكثير من الهواجس. كان هذا شيئًا يعتقد أن إمبراطورة العنكبوت تفهمه أيضًا.

انحنى جسد سو قليلاً إلى الجانب ، وتحرك كوعه لأعلى ، واصطدم بمرفق الجسد العملاق للدمية. عندما اصطدم الكوع والقبضة ، كان هناك على الفور صوت مكتوم. في الوقت الحالي ، ستكون قوة سو أعلى من قوة دمية اللحم. مما أدت هذه الضربة على الفور إلى فقدان الدمية الجسدية توازنها ، وتحركت قبضتها نحو السماء. في هذه الأثناء ، كان سو قد أغلق بالفعل المسافة بين الاثنين ، ويده اليمنى تواجه القبضة اليسرى ، وبدأ بشكل غير متوقع في مصارعة هذا الخصم العملاق! أصدر هديرًا يهز العالم ، حيث أن القشور الصلبة ذات اللون الأحمر الداكن التي تغطي سطح جسمه تسترخي وتتوسع ، لتكشف عن الجسد الوردي الجديد اسفله. في تلك اللحظة ، زاد حجم جسمه بنحو ثلاثين في المائة ، وحطم مئات الأطنان من القوة على جسم سو الصغير!

هبت عاصفة قوية من الرياح من الخلف ، حاملةً أصوات طقطقة. كانت هذه الظاهرة ناتجة عن القوة القصوى ، وهي قبضة تمزق على الفور حاجز الصوت ، ولا توجد صفات مفرطة عند استخدامها لوصفها ، وتتجاوز تقريبًا حدود ما يمكن للجسد إنجازه. لم يكن سو بحاجة إلى الالتفاف للإحساس بأن دمية ظهرت خلفه مثل شيطان ، واندلعت على الفور بكل القوة التي يمكن أن تمارسها ، وبقبضة! من حيث القوة البحتة ، هذه القبضة تجاوزت بالفعل المستوى التاسع من القوة المعززة للفرد ، لكن هذه كانت القوة فقط ، وليس بما في ذلك التأثيرات التكميلية الأخرى.

استدارت يد سو ، ثم تم تحريك ذراع الدمية بشكل مستقيم تمامًا. تردد صوت طقطقة كثيفة ، التوت العظام داخل جسمه بالقوة إلى أشلاء! بغض النظر عن كيفية صراخ الدمية ، ما زال سو يرفع الدمية ، ويضربها على الأرض. ثم ، بدهسة واحدة ، تم سحق رأس الدمية.

الفصل 34.4 – ماذا كان

مزق قطعة من اللحم من جسد الدمية ، ثم أحضرها إلى حافة أنفه ، وأخذ شما خفيفًا. كما هو متوقع ، كانت رائحة مألوفة للغاية ، مع ظهور المزيد من المعلومات بسرعة.

عندما يكون حجم المرء صغيرًا جدًا ، ستصبح القدرات محدودة. ذكّرته غرائزه مرة أخرى أنه من وجهة نظره ، فقد حان الوقت بالفعل لنموه إلى عشرة أمتار على الأقل ، وكان هذا هو الحد الأدنى. في هذه الأثناء ، طالما أنه لم يتجاوز الخمسين مترًا ، يمكن دعم درجة تطور سو.

ومع ذلك ، عندما قرأ القائمة الطويلة لقدرات الدمية الجسدية ، كشف سو عوضًا عن ذلك تلميحًا لابتسامة تأمل. في ذكرياته ، يجب أن تكون قائمة قدرات الدمية أطول عدة مرات ، لأن هذا لم يكن سوى مستخدم ذو قدرة عالية. قد تعني قائمة القدرات التي تفتقر إلى حد كبير شيئًا واحدًا فقط ، وهو أن السيد الذي أنشأها لم يتم إحياؤه بالكامل بعد. ما برعت فيه دمى اللحم لم يكن قدراتها ، بل قدراتها على الاستنساخ. عرف سو أن هذه الدمى من اللحم يمكن أن ينتجها سيدها على الفور ، وهو ما يعادل الولادة من جديد. كان هذا هو ما كان مختلفًا عن الأسلحة البيولوجية الأخرى ، حيث أن تكاثرها ونموها سيؤديان إلى حد ما إلى بعض التغييرات ، بعد عدة مئات ، أو حتى أكثر من عشرة أجيال فقط ، سيفقدون الكثير من قدراتهم الخاصة. وفي الوقت نفسه ، كان النسخ ، كما يوحي الاسم ، يحتفظ تمامًا بجميع التفاصيل والقدرات. بغض النظر عن عدد العصور التي مرت ، فإنها لن تتغير على الإطلاق.

عانت دمية اللحم الموجودة أسفل قدمي سو باستمرار ، وأصبحت القوة أكبر وأعظم ، وليس كما لو كانت مصابة بشدة على الإطلاق. عرف سو أن الدمى من اللحم لا تحتوي على مناطق حيوية ، والرأس هو المكان الذي تتركز فيه بعض أعضاء الإدراك. إذا أراد المرء قتلهم ، فيجب سحقهم في عجينة دموية ، وعندها فقط يمكن إيقاف عملية تجديدهم. بصرف النظر عن هذا ، لم يكن الأمر يتعلق بأن سو لم يكن لديه طرق للتعامل معهم ، فهذه الخيارات ستستغرق وقتًا أطول قليلاً.

ومع ذلك ، فإن الشيء الأكثر أهمية هو أن سو شم رائحة هالة مادلين على أجساد هذه الدمية من اللحم!

الترجمة: Hunter

كانت الهالة ضعيفة للغاية ، ربما كان قد رأى او سمع بضع كلمات تتعلق بمادلين. ومع ذلك ، كان هذا كافياً بالفعل ، لأنه يعني أن سيدهم ، وهو رسول معين ، يجب أن يكون لديه معلومات مادلين.

تم إرسال التحذير بالفعل ، لكن لم يتم الرد. لقد شعروا جميعًا بالممر خلف المبنى الرئيسي ، لكن كان الأمر كما لو أن هذا الممر يمتلك حياة ، ويقطع كل ادراك. عندما دخلت المعلومات في الظلام ، لن يكون هناك أي نشاط يعود ، لذلك لم يعرفوا ما إذا كان قد تم إرسالها بنجاح أم لا. نظرت الدمى إلى بعضهم البعض في فزع ، ولكن بصرف النظر عن زيادة شدة التنبيه مرارًا وتكرارًا ، لم يكن هناك شيء آخر يمكنهم القيام به.

تجاه غرائزه ، تجاهلها سو دائمًا. تحرك فجأة إلى الخارج عدة أمتار. تحت الرياح القوية ، تحطمت نحوه قبضة دمية أخرى ، ومن الواضح أنها لم تضرب سو ، وبدلاً من ذلك حطمت نصف جسد رفيقها المصاب. طالما أعطيت الدمية الجريحة وقتًا كافيًا ، يمكن أن تتجدد ، لكنها بالتأكيد لا تستطيع الحركة على الأقل خلال الساعات القليلة القادمة.

بدأ سو بالركض متجاوزًا العديد من الدمى مثل سلسلة من الصور اللاحقة. كلما تتحطم القبضات العملاقة نحوه ، كان شعره يتطاير ، والرياح القوية تجعل جلده يشعر بقليل من الألم. ومع ذلك ، فقد أتيحت لهم الفرصة فقط لإرسال لكمة واحدة على الأكثر ؛ بمجرد أن ضاعت تلك اللكمة ، اختفى سو بالفعل من خلال بوابات المبنى الرئيسي.

ازدحمت جميع الدمى على الفور حول المبنى الرئيسي للمزرعة ، ومع ذلك لم يجرؤ أحد على الاقتراب على بعد ثلاثة أمتار. كانت أجسادهم كبيرة جدًا وغير قادرة على المرور من المدخل الرئيسي. بمجرد تدمير المبنى الرئيسي ، سيكون الأمر نفسه بمثابة خلق عوائق لسيرينديلا ، وهذا هو السبب في أنها أنشأت هذه المنطقة المحظورة.

لم تفتقر الدمى إلى الذكاء ، على العكس من ذلك ، كان ذكاءها أكبر من ذكاء معظم البشر. على المركبة الفضائية ، يمكن للدمى أن تحل محل قائد الأسطول. لهذا السبب بعد إصدار حكم بسيط على الموقف ، أصدروا على الفور تحذيرًا عاجلاً إلى سيرينديلا ، بالإضافة إلى إرسال جميع المعلومات التي حصلوا عليها من محاربة سو.