نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Demon Hunter 35.9

مغطى بالغبار

مغطى بالغبار

الفصل 35.9 – مغطى بالغبار

 

 

 

 

 

 

انبعث تيار من الحرارة فجأة من البئر الفولاذي ، صاروخ موجه بالكامل من الفضة قد ارتفع ببطء ، تسارع ، ثم انطلق في السماء مثل السهم الفضي! بعد ذلك ، انفجر بصمت في انفجار من الألعاب النارية الفضية ، واشتعلت النيران في إشعاع يضيء على الفور كل شيء في دائرة نصف قطرها مائة متر.

تنفس ريكاردو بشدة ، وشعر جسده أنه منهك تمامًا. كانت قدرات التحكم في المنطقة الخاصة بـ المجال العقلي مفيدة للغاية في ساحة المعركة ، لكن عيبها كان أنها استنفدت الكثير من القدرة على التحمل والطاقة. ومع ذلك ، في الوقت الحالي ، لم يحن الوقت للتذمر والراحة. عندما ضعف الاهتزاز قليلاً ، اندفع ريكاردو إلى الممر تحت الأرض ، وأمسك بصفيحة فولاذية رفيعة على طول الطريق. بدا أن الجنود في المخبأ قد استيقظوا من كوابيسهم واحدا تلو الآخر ، وزحفوا بسرعة ، وأخذوا ألواح فولاذية رقيقة قبل أن يتبعوا ريكاردو في النفق.

نظر ريكاردو إلى السفينة الحربية العملاقة في الهواء في يأس. فجأة رأى كل شيء من حوله يلتف ، كما لو أن كل شيء أصبح لينًا ، وقادرًا على التمدد بلا حدود. حتى من دون أن ينظر ، عرف ريكاردو أنه هو نفسه كان كذلك. بعد ذلك بوقت قصير ، أغمق كل شيء أمام عينيه ، وسقط وعيه على الفور في الظلام.

 

تحركت السفينة العملاقة ببطء تحت حراسة عدة ملايين من الحشرات الميكانيكية ، وكأن شيئًا لم يحدث على الإطلاق. ومع ذلك ، أينما مرت ، كانت هناك ندبة تخطف الأنظار على الأرض العظيمة.

 

 

 

 

في منزل صغير منهار تمامًا ، انفجرت كومة من الطوب على الأرض فجأة ، وقفز ريكاردو من تحت الأنقاض. بمجرد أن قفز ، كانت هناك عدة بقع من الضوء أضاءت في السماء. في ظل هذه الظروف الفوضوية للغاية ، كانت بقع الضوء هذه ضعيفة لدرجة أنه كان من المستحيل ملاحظتها ، ومع ذلك فقد لاحظها حدس ريكاردو القتالي المرعب. استجاب على الفور ، وحرك جسده على الفور أسفل جدار مكسور ، وقام بتشكيله على شكل قوس لحماية جسده. وصلت أكثر من عشرة خطوط من الضوء على الفور من السماء إلى الأرض ، لتلمع على الصفيحة الفولاذية الرقيقة ، ثم تعكس معظم طاقة الحزم الضوئية. ومع ذلك ، كان هناك عدد كبير جدًا من هذه الحزم الضوئية عالية الطاقة ، وقد تم قصف الصفيحة بشكل مستمر ، وبالتالي زادت درجة حرارة المناطق التي تعرضت للضرب بسرعة ، علاوة على ذلك جعلت الطبقة العاكسة أغمق. إذا استمر انفجارها بواسطة الحزم الضوئية ، فسوف تذوب الصفيحة الفولاذية من خلالها. ومع ذلك ، قام ريكاردو بتحريك الصفيحة الفولاذية باستمرار ، ولم يترك منطقة واحدة تعاني من حرارة شديدة ، ولهذا السبب لم يكن الذوبان من خلال هذه اللوحة الفولاذية الرقيقة بهذه السهولة. بعد صد أشعة الضوء إلى حد ما ، نظر ريكاردو نحو السماء ، ورأى الآلاف من الحشرات القتالية الميكانيكية تحلق حاليًا حول هذا المعقل ، وتهاجمه باستمرار. في هذه الأثناء ، كان فوقهم سرب الحشرات ميكانيكية الذي امتد بلا حدود ، وغطى السماء بأكملها بينما يندفع في المسافة!

 

 

ما تبع ذلك كان دورة جديدة من الدفاع ضد أشعة الضوء عالية الطاقة ، والرد في بعض الأحيان ، مع إيلاء اهتمام وثيق للصواريخ الموجهة المصغرة ، ثم الانتظار حتى تتركز أسراب الحشرات في السماء مرة أخرى. سيطلقون بعد ذلك صاروخ موجه من الصدمة الكهرومغناطيسية ، ثم تتكرر الدورة مرة أخرى. حتى الآن ، أطلق ريكاردو بنجاح ثلاث طلقات من موجات الصدمة ، وقد تجاوز عدد جثث الحشرات الميكانيكية في محيط المعقل بالفعل مائة ألف. ومع ذلك ، كانت المشكلة أنها لم تتبقى سوى رصاصة واحدة. ماذا كان من المفترض أن يفعلوا بعد ذلك؟ هل يجب أن يختبئوا أم يهربوا؟ كانت السماء محاطة بالكامل بالفعل بواسطة سرب الحشرات الميكانيكية ، لذا إلى أين يمكن أن يركضوا؟

 

ما لم تكن إمبراطورة العنكبوت ، أو جوش مورغان، عندها فقط ستكون هناك فرصة لفتح مسار عبر سرب الحشرات. أو ربما يستطيع سو كذلك؟

 

 

قفز ريكاردو فجأة ، وتزايدت سرعته على الفور عدة مرات. كان الحكم الصادر عن الحشرات الميكانيكية في السماء خاطئًا . هرع ريكاردو إلى موقع خاص ، وفك الغطاء الواقي من الفولاذ المصبوب ، ثم ضغط على المفتاح الاحتياطي على جدران البئر ، وتدحرج على الفور وزحف ، محاولًا بشكل محموم تفادي الهجمات في الهواء ، وركض إلى القبو.

 

 

تنفس ريكاردو بشدة ، وشعر جسده أنه منهك تمامًا. كانت قدرات التحكم في المنطقة الخاصة بـ المجال العقلي مفيدة للغاية في ساحة المعركة ، لكن عيبها كان أنها استنفدت الكثير من القدرة على التحمل والطاقة. ومع ذلك ، في الوقت الحالي ، لم يحن الوقت للتذمر والراحة. عندما ضعف الاهتزاز قليلاً ، اندفع ريكاردو إلى الممر تحت الأرض ، وأمسك بصفيحة فولاذية رفيعة على طول الطريق. بدا أن الجنود في المخبأ قد استيقظوا من كوابيسهم واحدا تلو الآخر ، وزحفوا بسرعة ، وأخذوا ألواح فولاذية رقيقة قبل أن يتبعوا ريكاردو في النفق.

 

 

 

في منزل صغير منهار تمامًا ، انفجرت كومة من الطوب على الأرض فجأة ، وقفز ريكاردو من تحت الأنقاض. بمجرد أن قفز ، كانت هناك عدة بقع من الضوء أضاءت في السماء. في ظل هذه الظروف الفوضوية للغاية ، كانت بقع الضوء هذه ضعيفة لدرجة أنه كان من المستحيل ملاحظتها ، ومع ذلك فقد لاحظها حدس ريكاردو القتالي المرعب. استجاب على الفور ، وحرك جسده على الفور أسفل جدار مكسور ، وقام بتشكيله على شكل قوس لحماية جسده. وصلت أكثر من عشرة خطوط من الضوء على الفور من السماء إلى الأرض ، لتلمع على الصفيحة الفولاذية الرقيقة ، ثم تعكس معظم طاقة الحزم الضوئية. ومع ذلك ، كان هناك عدد كبير جدًا من هذه الحزم الضوئية عالية الطاقة ، وقد تم قصف الصفيحة بشكل مستمر ، وبالتالي زادت درجة حرارة المناطق التي تعرضت للضرب بسرعة ، علاوة على ذلك جعلت الطبقة العاكسة أغمق. إذا استمر انفجارها بواسطة الحزم الضوئية ، فسوف تذوب الصفيحة الفولاذية من خلالها. ومع ذلك ، قام ريكاردو بتحريك الصفيحة الفولاذية باستمرار ، ولم يترك منطقة واحدة تعاني من حرارة شديدة ، ولهذا السبب لم يكن الذوبان من خلال هذه اللوحة الفولاذية الرقيقة بهذه السهولة. بعد صد أشعة الضوء إلى حد ما ، نظر ريكاردو نحو السماء ، ورأى الآلاف من الحشرات القتالية الميكانيكية تحلق حاليًا حول هذا المعقل ، وتهاجمه باستمرار. في هذه الأثناء ، كان فوقهم سرب الحشرات ميكانيكية الذي امتد بلا حدود ، وغطى السماء بأكملها بينما يندفع في المسافة!

انبعث تيار من الحرارة فجأة من البئر الفولاذي ، صاروخ موجه بالكامل من الفضة قد ارتفع ببطء ، تسارع ، ثم انطلق في السماء مثل السهم الفضي! بعد ذلك ، انفجر بصمت في انفجار من الألعاب النارية الفضية ، واشتعلت النيران في إشعاع يضيء على الفور كل شيء في دائرة نصف قطرها مائة متر.

 

 

 

 

 

 

 

أطلقت جميع الحشرات الميكانيكية التي أضاءها الإشعاع شرارات كهربائية. ثم ، وهم يحملون ألسنة اللهب السوداء ، كانوا يتأرجحون ذهابًا وإيابًا وهم يسقطون من السماء. لا تزال الحشرات الميكانيكية تسقط مثل المطر ، على الأقل عشرات الآلاف من الحشرات الميكانيكية تدمرت تحت هذا الانفجار. ظهرت فجوة فجأة في سرب الحشرات فوق المعقل.

 

 

 

 

لم يكن ريكاردو يعرف لماذا كان لديه هذا النوع من التفكير فجأة. على الرغم من أن سو كان رائعا ، إلا أن الانطباع الأكبر الذي تركه لريكاردو كان ذلك الوجه الذي كان جميلًا للغاية لدرجة أنه جعل النساء يشعرن بالغيرة. أيضًا ، كان جسده جميلًا لدرجة أن ريكاردو لم يستطيع حتى الشعور بالغيرة. إذا كان لدى ريكاردو اعجابا للرجال ، فسيكون سو بالتأكيد اختيارًا ممتازًا. ومع ذلك ، كان ريكاردو يحب النساء فقط ، وكانت أذواقه أيضًا فريدة للغاية ، بغض النظر عما إذا كان السيف الحاد مثل مادلين أم هيلين الباردة.

 

 

“اذهبوا وضاجعوا أنفسكم!” رفع ريكاردو قبضته بحماس!

 

 

بعد تجنب موجة أخرى من الهجمات ، استعد ريكاردو للفرار إلى المخبأ تحت الأرض ، لكن شعورًا يصعب وصفه فجأة هاجمه ، كما لو كان يسقط ببطء في أعماق المحيط ، باردًا جليديًا ، مظلمًا ، ومليئًا بالحيوية. اليأس. رفع رأسه ، ورأى فقط ظلًا عملاقًا. ظهرت سفينة حربية أكبر من أي سفينة رآها من قبل في السماء ، مرت ببطء بضع مئات من الأمتار فوقه! أثناء تحركها ، وصل عرضه الى كيلومترات ، وعمقه عدة أمتار ، بطريقة مستقيمة تمامًا. كانت الأرض التي انفجرت جانباً مثل أمواج عنيفة يبلغ ارتفاعها عشرة أمتار!

 

في اللحظة التي سبقت فقدان الوعي ، فكر ريكاردو في نفسه ، “لقد مت حقًا بسرعة كبيرة. ومع ذلك ، هذا ليس بهذا السوء ، دون الكثير من الألم. ومع ذلك ، لقد تحطمت بالفعل إلى أشلاء الآن ، أليس كذلك … “

 

 

ما تبع ذلك كان دورة جديدة من الدفاع ضد أشعة الضوء عالية الطاقة ، والرد في بعض الأحيان ، مع إيلاء اهتمام وثيق للصواريخ الموجهة المصغرة ، ثم الانتظار حتى تتركز أسراب الحشرات في السماء مرة أخرى. سيطلقون بعد ذلك صاروخ موجه من الصدمة الكهرومغناطيسية ، ثم تتكرر الدورة مرة أخرى. حتى الآن ، أطلق ريكاردو بنجاح ثلاث طلقات من موجات الصدمة ، وقد تجاوز عدد جثث الحشرات الميكانيكية في محيط المعقل بالفعل مائة ألف. ومع ذلك ، كانت المشكلة أنها لم تتبقى سوى رصاصة واحدة. ماذا كان من المفترض أن يفعلوا بعد ذلك؟ هل يجب أن يختبئوا أم يهربوا؟ كانت السماء محاطة بالكامل بالفعل بواسطة سرب الحشرات الميكانيكية ، لذا إلى أين يمكن أن يركضوا؟

 

 

 

 

 

 

ارتفعت الأرض ، وأغرقت المدينة على الفور تحتها ، ثم بضغط قوي. تم سحق جميع الجنود في المخبأ تحت الأرض في عجينة دموية تحت تأثير الجاذبية بمائة مرة ، ليصبحوا واحداً مع الحجر المكسر والأرض ، لا يمكن تمييزهما تمامًا.

لم يكن لدى ريكاردو قوة عقلية إضافية ليفكر كثيرًا ، فجسده الذكي سابقًا أصبح ثقيلًا كما لو كان مغطى بالرصاص . كانت الهجمات لا تنتهي أبدًا ، ولم تمنحه أي وقت للراحة ، ومع ذلك لم يستطع تحمل أي إصابات شديدة أيضًا. جميع الإصابات التي كانت خطيرة بما يكفي لإعاقة حركته كانت مماثلة للوفاة. سوف يسقط المعقل عاجلاً أم آجلاً ، وأعداد سرب الحشرات كبيرا بالفعل لدرجة أن يجعل المرء مجنونا. لقد احتاجوا فقط إلى نقل أكثر من جزء صغير ، وسيكون ذلك كافيًا لقهر وقتل ريكاردو والجنود العشرة الذين ما زالوا على قيد الحياة. كانوا يأملون في الأصل في الحصول على تعزيزات ، لكن عندما رأوا عدد سرب الحشرات وسرعة حركتهم ، علم ريكاردو أنه لن يكون هناك أي تعزيزات. إلا إذا…

 

 

 

 

 

 

 

ما لم تكن إمبراطورة العنكبوت ، أو جوش مورغان، عندها فقط ستكون هناك فرصة لفتح مسار عبر سرب الحشرات. أو ربما يستطيع سو كذلك؟

 

 

 

 

 

 

 

لم يكن ريكاردو يعرف لماذا كان لديه هذا النوع من التفكير فجأة. على الرغم من أن سو كان رائعا ، إلا أن الانطباع الأكبر الذي تركه لريكاردو كان ذلك الوجه الذي كان جميلًا للغاية لدرجة أنه جعل النساء يشعرن بالغيرة. أيضًا ، كان جسده جميلًا لدرجة أن ريكاردو لم يستطيع حتى الشعور بالغيرة. إذا كان لدى ريكاردو اعجابا للرجال ، فسيكون سو بالتأكيد اختيارًا ممتازًا. ومع ذلك ، كان ريكاردو يحب النساء فقط ، وكانت أذواقه أيضًا فريدة للغاية ، بغض النظر عما إذا كان السيف الحاد مثل مادلين أم هيلين الباردة.

 

 

 

 

 

 

 

“لهذا أنا لست رجلاً عاديًا!” كان ريكاردو يواسي نفسه دائمًا بهذه الطريقة ، ولكن هذه المرة لم يكن مختلفًا. لم يكن يعرف كم من الوقت يمكن أن يستمر ، فقط مع العلم أنه تم حسابه في دقائق ، أي إذا كان محظوظًا. بالنسبة لهذا البحر من الحشرات ، كان هذا المعقل صغيرًا لدرجة أنه يمكن التغاضي عنه تمامًا ، والسبب الوحيد لوجود حشرات قتالية تم إرسالها للهجوم هو أن الحشرات الميكانيكية لن تترك وراءها أي حياة.

 

 

“لهذا أنا لست رجلاً عاديًا!” كان ريكاردو يواسي نفسه دائمًا بهذه الطريقة ، ولكن هذه المرة لم يكن مختلفًا. لم يكن يعرف كم من الوقت يمكن أن يستمر ، فقط مع العلم أنه تم حسابه في دقائق ، أي إذا كان محظوظًا. بالنسبة لهذا البحر من الحشرات ، كان هذا المعقل صغيرًا لدرجة أنه يمكن التغاضي عنه تمامًا ، والسبب الوحيد لوجود حشرات قتالية تم إرسالها للهجوم هو أن الحشرات الميكانيكية لن تترك وراءها أي حياة.

 

تحركت السفينة العملاقة ببطء تحت حراسة عدة ملايين من الحشرات الميكانيكية ، وكأن شيئًا لم يحدث على الإطلاق. ومع ذلك ، أينما مرت ، كانت هناك ندبة تخطف الأنظار على الأرض العظيمة.

 

 

بعد تجنب موجة أخرى من الهجمات ، استعد ريكاردو للفرار إلى المخبأ تحت الأرض ، لكن شعورًا يصعب وصفه فجأة هاجمه ، كما لو كان يسقط ببطء في أعماق المحيط ، باردًا جليديًا ، مظلمًا ، ومليئًا بالحيوية. اليأس. رفع رأسه ، ورأى فقط ظلًا عملاقًا. ظهرت سفينة حربية أكبر من أي سفينة رآها من قبل في السماء ، مرت ببطء بضع مئات من الأمتار فوقه! أثناء تحركها ، وصل عرضه الى كيلومترات ، وعمقه عدة أمتار ، بطريقة مستقيمة تمامًا. كانت الأرض التي انفجرت جانباً مثل أمواج عنيفة يبلغ ارتفاعها عشرة أمتار!

 

 

 

 

 

 

 

“إنها قوة الجاذبية! قوة الجاذبية!” هدر ريكاردو بشكل محموم ، حتى أن صوته كان يمر عبر الأرض التي يبلغ ارتفاعها عشرة أمتار ، وتردد مباشرة في القبو! ومع ذلك ، كان يصرخ فقط على أنها قوة جاذبية ، ولم يمنحهم أي تدابير مضادة.

 

 

 

 

“لهذا أنا لست رجلاً عاديًا!” كان ريكاردو يواسي نفسه دائمًا بهذه الطريقة ، ولكن هذه المرة لم يكن مختلفًا. لم يكن يعرف كم من الوقت يمكن أن يستمر ، فقط مع العلم أنه تم حسابه في دقائق ، أي إذا كان محظوظًا. بالنسبة لهذا البحر من الحشرات ، كان هذا المعقل صغيرًا لدرجة أنه يمكن التغاضي عنه تمامًا ، والسبب الوحيد لوجود حشرات قتالية تم إرسالها للهجوم هو أن الحشرات الميكانيكية لن تترك وراءها أي حياة.

 

 

لم تكن هناك تدابير مضادة.

 

 

 

 

 

 

لم تكن هناك تدابير مضادة.

نظر ريكاردو إلى السفينة الحربية العملاقة في الهواء في يأس. فجأة رأى كل شيء من حوله يلتف ، كما لو أن كل شيء أصبح لينًا ، وقادرًا على التمدد بلا حدود. حتى من دون أن ينظر ، عرف ريكاردو أنه هو نفسه كان كذلك. بعد ذلك بوقت قصير ، أغمق كل شيء أمام عينيه ، وسقط وعيه على الفور في الظلام.

 

 

 

 

 

 

 

في اللحظة التي سبقت فقدان الوعي ، فكر ريكاردو في نفسه ، “لقد مت حقًا بسرعة كبيرة. ومع ذلك ، هذا ليس بهذا السوء ، دون الكثير من الألم. ومع ذلك ، لقد تحطمت بالفعل إلى أشلاء الآن ، أليس كذلك … “

 

 

قفز ريكاردو فجأة ، وتزايدت سرعته على الفور عدة مرات. كان الحكم الصادر عن الحشرات الميكانيكية في السماء خاطئًا . هرع ريكاردو إلى موقع خاص ، وفك الغطاء الواقي من الفولاذ المصبوب ، ثم ضغط على المفتاح الاحتياطي على جدران البئر ، وتدحرج على الفور وزحف ، محاولًا بشكل محموم تفادي الهجمات في الهواء ، وركض إلى القبو.

 

 

 

 

ارتفعت الأرض ، وأغرقت المدينة على الفور تحتها ، ثم بضغط قوي. تم سحق جميع الجنود في المخبأ تحت الأرض في عجينة دموية تحت تأثير الجاذبية بمائة مرة ، ليصبحوا واحداً مع الحجر المكسر والأرض ، لا يمكن تمييزهما تمامًا.

 

 

ما لم تكن إمبراطورة العنكبوت ، أو جوش مورغان، عندها فقط ستكون هناك فرصة لفتح مسار عبر سرب الحشرات. أو ربما يستطيع سو كذلك؟

 

 

 

 

تحركت السفينة العملاقة ببطء تحت حراسة عدة ملايين من الحشرات الميكانيكية ، وكأن شيئًا لم يحدث على الإطلاق. ومع ذلك ، أينما مرت ، كانت هناك ندبة تخطف الأنظار على الأرض العظيمة.

ما تبع ذلك كان دورة جديدة من الدفاع ضد أشعة الضوء عالية الطاقة ، والرد في بعض الأحيان ، مع إيلاء اهتمام وثيق للصواريخ الموجهة المصغرة ، ثم الانتظار حتى تتركز أسراب الحشرات في السماء مرة أخرى. سيطلقون بعد ذلك صاروخ موجه من الصدمة الكهرومغناطيسية ، ثم تتكرر الدورة مرة أخرى. حتى الآن ، أطلق ريكاردو بنجاح ثلاث طلقات من موجات الصدمة ، وقد تجاوز عدد جثث الحشرات الميكانيكية في محيط المعقل بالفعل مائة ألف. ومع ذلك ، كانت المشكلة أنها لم تتبقى سوى رصاصة واحدة. ماذا كان من المفترض أن يفعلوا بعد ذلك؟ هل يجب أن يختبئوا أم يهربوا؟ كانت السماء محاطة بالكامل بالفعل بواسطة سرب الحشرات الميكانيكية ، لذا إلى أين يمكن أن يركضوا؟

 

 

 

في منزل صغير منهار تمامًا ، انفجرت كومة من الطوب على الأرض فجأة ، وقفز ريكاردو من تحت الأنقاض. بمجرد أن قفز ، كانت هناك عدة بقع من الضوء أضاءت في السماء. في ظل هذه الظروف الفوضوية للغاية ، كانت بقع الضوء هذه ضعيفة لدرجة أنه كان من المستحيل ملاحظتها ، ومع ذلك فقد لاحظها حدس ريكاردو القتالي المرعب. استجاب على الفور ، وحرك جسده على الفور أسفل جدار مكسور ، وقام بتشكيله على شكل قوس لحماية جسده. وصلت أكثر من عشرة خطوط من الضوء على الفور من السماء إلى الأرض ، لتلمع على الصفيحة الفولاذية الرقيقة ، ثم تعكس معظم طاقة الحزم الضوئية. ومع ذلك ، كان هناك عدد كبير جدًا من هذه الحزم الضوئية عالية الطاقة ، وقد تم قصف الصفيحة بشكل مستمر ، وبالتالي زادت درجة حرارة المناطق التي تعرضت للضرب بسرعة ، علاوة على ذلك جعلت الطبقة العاكسة أغمق. إذا استمر انفجارها بواسطة الحزم الضوئية ، فسوف تذوب الصفيحة الفولاذية من خلالها. ومع ذلك ، قام ريكاردو بتحريك الصفيحة الفولاذية باستمرار ، ولم يترك منطقة واحدة تعاني من حرارة شديدة ، ولهذا السبب لم يكن الذوبان من خلال هذه اللوحة الفولاذية الرقيقة بهذه السهولة. بعد صد أشعة الضوء إلى حد ما ، نظر ريكاردو نحو السماء ، ورأى الآلاف من الحشرات القتالية الميكانيكية تحلق حاليًا حول هذا المعقل ، وتهاجمه باستمرار. في هذه الأثناء ، كان فوقهم سرب الحشرات ميكانيكية الذي امتد بلا حدود ، وغطى السماء بأكملها بينما يندفع في المسافة!

 

 

 

لم تكن هناك تدابير مضادة.

 

 

 

 

 

لم يكن ريكاردو يعرف لماذا كان لديه هذا النوع من التفكير فجأة. على الرغم من أن سو كان رائعا ، إلا أن الانطباع الأكبر الذي تركه لريكاردو كان ذلك الوجه الذي كان جميلًا للغاية لدرجة أنه جعل النساء يشعرن بالغيرة. أيضًا ، كان جسده جميلًا لدرجة أن ريكاردو لم يستطيع حتى الشعور بالغيرة. إذا كان لدى ريكاردو اعجابا للرجال ، فسيكون سو بالتأكيد اختيارًا ممتازًا. ومع ذلك ، كان ريكاردو يحب النساء فقط ، وكانت أذواقه أيضًا فريدة للغاية ، بغض النظر عما إذا كان السيف الحاد مثل مادلين أم هيلين الباردة.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

تنفس ريكاردو بشدة ، وشعر جسده أنه منهك تمامًا. كانت قدرات التحكم في المنطقة الخاصة بـ المجال العقلي مفيدة للغاية في ساحة المعركة ، لكن عيبها كان أنها استنفدت الكثير من القدرة على التحمل والطاقة. ومع ذلك ، في الوقت الحالي ، لم يحن الوقت للتذمر والراحة. عندما ضعف الاهتزاز قليلاً ، اندفع ريكاردو إلى الممر تحت الأرض ، وأمسك بصفيحة فولاذية رفيعة على طول الطريق. بدا أن الجنود في المخبأ قد استيقظوا من كوابيسهم واحدا تلو الآخر ، وزحفوا بسرعة ، وأخذوا ألواح فولاذية رقيقة قبل أن يتبعوا ريكاردو في النفق.

 

لم تكن هناك تدابير مضادة.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الترجمة: Hunter

 

 

 

 

أطلقت جميع الحشرات الميكانيكية التي أضاءها الإشعاع شرارات كهربائية. ثم ، وهم يحملون ألسنة اللهب السوداء ، كانوا يتأرجحون ذهابًا وإيابًا وهم يسقطون من السماء. لا تزال الحشرات الميكانيكية تسقط مثل المطر ، على الأقل عشرات الآلاف من الحشرات الميكانيكية تدمرت تحت هذا الانفجار. ظهرت فجوة فجأة في سرب الحشرات فوق المعقل.

 

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط