نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Demon Hunter 35.10

مغطى بالغبار

مغطى بالغبار

الفصل 35.10 – مغطى بالغبار

في غضون ذلك ، تم إطلاق أربعمائة من هذه الأنواع من الرصاص! كان لافيت يقاتل وهو يحمل في الأساس مستودعًا للصواريخ ، إذا انفجرت عليه أي من هذه الصواريخ الفضية ، فسيذهب لافيت أيضًا مباشرةً إلى الحياة التالية. على الرغم من أن الطاقم الفني قد وعده مرارًا وتكرارًا بأنهم لن ينفجروا ، فإن هذه الكلمات ستجعل لافيت فقط يرغب في تحطيم أنوفهم. والسبب في عدم قيامه بذلك هو فقط لأن هذه الصواريخ الموجهة وتصميمات الدروع جاءت مباشرة من هيلين. ومع ذلك ، على الرغم من أن ثقته في هيلين وصلت بالفعل إلى نقطة الإيمان الأعمى ، إلا أن حمل عدة مئات من الصواريخ الموجهة على ظهره لا تزال تجعل لافيت يشعر بعدم الارتياح غريزيًا.

 

غرق عقل لافيت فجأة. بعد الحرب ، حتى لو تم القضاء على سرب الحشرات الميكانيكية ، هذا النوع من التراب ، ما الذي يمكن أن ينتج حتى؟ أي نوع من المخلوقات يمكن أن تعيش في هذا النوع من البيئة؟ على أقل تقدير ، لا يستطيع البشر العيش.

 

 

 

 

تم إخماد شرارة عنيدة ، ولكن لا يزال هناك العديد من الشرارات الأخرى التي تومض حاليًا في الظلام. استمر لافيت في التحرك بسرعة وبشكل غير عادي، مستفيدًا من الوقت الذي استغرقته الحشرات الميكانيكية ليتجنب هجمات أشعة الضوء عالية الطاقة. عندما تهاجم مجموعة كبيرة من الصواريخ الموجهة المصغرة ، فإنها في الواقع لا تستطيع اللحاق بالسرعة السريعة التي تشبه الأشباح والانعطافات الغير متوقعة للافيت ، علاوة على ذلك ستنفجر واحدة تلو الأخرى بواسطة مجالات قوته.

 

 

 

 

الترجمة: Hunter

 

بعد لحظة من الحزن والندم والصدمة ، تم إلقاء لافيت مرة أخرى في صراع مرير لا نهاية له.

مع قدرات لافيت ، طالما أنه لم يصب مباشرة من الصواريخ الموجهة المصغرة ، فلن يصاب بجروح خطيرة. أثناء التحرك ، من وقت لآخر ، سيقوم الدرع السميك والثقيل ذو الشكل الغريب بإطلاق صاروخ موجه فضي صغير في السماء ، ثم ينفجر في وسط سرب الحشرات الميكانيكية. كان بحجم قلم حبر فقط ، ومع ذلك عندما انفجر ، بصرف النظر عن الضوء الساطع ، أنتج أيضًا انفجارًا صغيرًا من الدخان الأبيض الخافت. ومع ذلك ، فإن جميع الحشرات الميكانيكية التي تقع على بعد عشرين مترًا منه ستتوقف فجأة عن تحركاتها ، ثم بعد إطلاق شرارات ، ستسقط من السماء واحدة تلو الأخرى. في هذه الأثناء ، ستتأثر أيضًا الحشرات الميكانيكية التي تقع على بعد خمسين مترًا من الانفجار ، وستطلق عدد قليل جدًا من الدخان الأسود أيضًا ، وتنخفض ​​أيضًا. كان صاروخ موجه واحد صغيرًا كافيًا لتدمير ما يقارب من ألف حشرة ميكانيكية.

 

 

 

 

 

 

 

في غضون ذلك ، تم إطلاق أربعمائة من هذه الأنواع من الرصاص! كان لافيت يقاتل وهو يحمل في الأساس مستودعًا للصواريخ ، إذا انفجرت عليه أي من هذه الصواريخ الفضية ، فسيذهب لافيت أيضًا مباشرةً إلى الحياة التالية. على الرغم من أن الطاقم الفني قد وعده مرارًا وتكرارًا بأنهم لن ينفجروا ، فإن هذه الكلمات ستجعل لافيت فقط يرغب في تحطيم أنوفهم. والسبب في عدم قيامه بذلك هو فقط لأن هذه الصواريخ الموجهة وتصميمات الدروع جاءت مباشرة من هيلين. ومع ذلك ، على الرغم من أن ثقته في هيلين وصلت بالفعل إلى نقطة الإيمان الأعمى ، إلا أن حمل عدة مئات من الصواريخ الموجهة على ظهره لا تزال تجعل لافيت يشعر بعدم الارتياح غريزيًا.

 

 

 

 

 

 

 

لن يعترف لافيت بأنه كان خائفًا.

 

 

تم إخماد شرارة عنيدة ، ولكن لا يزال هناك العديد من الشرارات الأخرى التي تومض حاليًا في الظلام. استمر لافيت في التحرك بسرعة وبشكل غير عادي، مستفيدًا من الوقت الذي استغرقته الحشرات الميكانيكية ليتجنب هجمات أشعة الضوء عالية الطاقة. عندما تهاجم مجموعة كبيرة من الصواريخ الموجهة المصغرة ، فإنها في الواقع لا تستطيع اللحاق بالسرعة السريعة التي تشبه الأشباح والانعطافات الغير متوقعة للافيت ، علاوة على ذلك ستنفجر واحدة تلو الأخرى بواسطة مجالات قوته.

 

 

 

 

لم يكن ليقر بأنه كان خائفًا من الموت حتى لو سقط ، لكن ما لم يكن يريده هو هذا النوع من الموت. بعد بدء المعركة ، أصيب الدرع بأشعة ضوئية عالية الطاقة عدة مرات ، لكنه نجح في تشتيت الطاقة ، والدفاع ضدها ، واستعادة بعضًا من ثقة لافيت التي تراجعت إلى الحضيض.

على بعد عدة كيلومترات ، كان كورتيس نشيطًا أيضًا. لم يتفوق في السرعة والتهرب مثل لافيت ، والدروع التي تغطي جسده لم تكن من نوع الحماية الكاملة أيضًا ، ولهذا السبب بعد القتال لفترة طويلة ، تعرض بالفعل لبعض الإصابات الصغيرة. ومع ذلك ، كان جسده قويًا للغاية ، عندما اصطدمت به أشعة الضوء عالية الطاقة مباشرة ، كان لا يزال بإمكانهم إنتاج ثقب صغير بعمق سنتيمتر واحد فقط. هذا المستوى من الإصابة ، بالنسبة للقائد، كان في الأساس نفس مستوى تعرضه للعض من قبل بعوضة أكبر. على الرغم من أن سرعة كورتيس لم تكن بهذه السرعة ، إلا أن استغلاله للتضاريس البرية كان مثاليا تقريبًا. عندما كان لافيت نائماً في السجن ، كان القائد لا يزال يتدرب أو يقاتل باستمرار ، لذلك كانت تجربته القتالية أكثر وفرة من تجربة لافيت. كان هذا أيضًا هو السبب في أن عدد الصواريخ الموجهة على ظهره يزيد بمئة عن عدد صواريخ لافيت. بغض النظر عما إذا كان لافيت أو كورتيس ، كلما فكروا في كيفية إطلاق الصواريخ المتبقية بالكامل ، كشف كلاهما عن تعبير قبيح. هذا يعني أن قدرة الشخصين على التحمل كانت ستستنفد إلى أقصى حد. هذا هو السبب في أنه من خلال عدد الصواريخ التي تم تخصيصها لهم ، يمكن للمرء أن يرى أن هيلين استوعبت عمليًا جميع تفاصيل الشخصين ، بما في ذلك ما عبّروا عنه علنًا وما أخفوه. هذا النوع من النساء ، باستثناء قلة مختارة من الأفراد الاستثنائيين ، لم يكن محبوبًا حقًا. حتى لافيت الحالي شعر بالحب ، ولكن أيضًا بالتردد.

 

 

 

لم يكن معروفًا بالضبط نوع التكنولوجيا الغير معروفة التي تم تطبيقها على الصواريخ التي تم إطلاقها في السماء ، والتي يبدو أنها قادرة على تجنب اكتشاف سرب الحشرات الميكانيكية ، وعدم مواجهة أي اعتراض أثناء الارتفاع ببطء في الهواء. من حين لآخر ، عندما تصطدم بأشعة ضوئية عالية الطاقة ، فإنها ستتشتت أيضًا بنجاح بواسطة السطح الأملس للصواريخ. أطلقت الصواريخ الموجهة الفضية باستمرار في السماء ، مما تسببت بالفعل في أضرار جسيمة لسرب الحشرات الميكانيكية. حتى بالنسبة لسرب الحشرات على مستوى عشرات الملايين ، بالنسبة لشخص واحد لتدمير ما يقارب من مائة ألف حشرة، لم يكن هذا شيئًا يمكن فعله ، ناهيك عن حقيقة أن هذا النوع من الضرر كان لا يزال ينتشر باستمرار.

 

 

لم يكن معروفًا بالضبط نوع التكنولوجيا الغير معروفة التي تم تطبيقها على الصواريخ التي تم إطلاقها في السماء ، والتي يبدو أنها قادرة على تجنب اكتشاف سرب الحشرات الميكانيكية ، وعدم مواجهة أي اعتراض أثناء الارتفاع ببطء في الهواء. من حين لآخر ، عندما تصطدم بأشعة ضوئية عالية الطاقة ، فإنها ستتشتت أيضًا بنجاح بواسطة السطح الأملس للصواريخ. أطلقت الصواريخ الموجهة الفضية باستمرار في السماء ، مما تسببت بالفعل في أضرار جسيمة لسرب الحشرات الميكانيكية. حتى بالنسبة لسرب الحشرات على مستوى عشرات الملايين ، بالنسبة لشخص واحد لتدمير ما يقارب من مائة ألف حشرة، لم يكن هذا شيئًا يمكن فعله ، ناهيك عن حقيقة أن هذا النوع من الضرر كان لا يزال ينتشر باستمرار.

 

ومع ذلك ، لم يشكو أحد ، فجميعهم يقاتلون بكامل قوتهم ، متهربين من المطر الذي لا ينتهي لأشعة الضوء عالية الطاقة. ومع ذلك ، في القليل من الوقت الإضافي الذي كان عليهم التفكير فيه ، سيظل كلاهما يفكر في أشياء أخرى ، في بعض أحداث الماضي. كونك مغرمًا بتذكر الماضي كان علامة على تقدم العمر ، وكذلك رفاهية عند مواجهة باب الموت.

 

 

 

 

على بعد عدة كيلومترات ، كان كورتيس نشيطًا أيضًا. لم يتفوق في السرعة والتهرب مثل لافيت ، والدروع التي تغطي جسده لم تكن من نوع الحماية الكاملة أيضًا ، ولهذا السبب بعد القتال لفترة طويلة ، تعرض بالفعل لبعض الإصابات الصغيرة. ومع ذلك ، كان جسده قويًا للغاية ، عندما اصطدمت به أشعة الضوء عالية الطاقة مباشرة ، كان لا يزال بإمكانهم إنتاج ثقب صغير بعمق سنتيمتر واحد فقط. هذا المستوى من الإصابة ، بالنسبة للقائد، كان في الأساس نفس مستوى تعرضه للعض من قبل بعوضة أكبر. على الرغم من أن سرعة كورتيس لم تكن بهذه السرعة ، إلا أن استغلاله للتضاريس البرية كان مثاليا تقريبًا. عندما كان لافيت نائماً في السجن ، كان القائد لا يزال يتدرب أو يقاتل باستمرار ، لذلك كانت تجربته القتالية أكثر وفرة من تجربة لافيت. كان هذا أيضًا هو السبب في أن عدد الصواريخ الموجهة على ظهره يزيد بمئة عن عدد صواريخ لافيت. بغض النظر عما إذا كان لافيت أو كورتيس ، كلما فكروا في كيفية إطلاق الصواريخ المتبقية بالكامل ، كشف كلاهما عن تعبير قبيح. هذا يعني أن قدرة الشخصين على التحمل كانت ستستنفد إلى أقصى حد. هذا هو السبب في أنه من خلال عدد الصواريخ التي تم تخصيصها لهم ، يمكن للمرء أن يرى أن هيلين استوعبت عمليًا جميع تفاصيل الشخصين ، بما في ذلك ما عبّروا عنه علنًا وما أخفوه. هذا النوع من النساء ، باستثناء قلة مختارة من الأفراد الاستثنائيين ، لم يكن محبوبًا حقًا. حتى لافيت الحالي شعر بالحب ، ولكن أيضًا بالتردد.

 

 

 

 

 

 

 

ومع ذلك ، لم يشكو أحد ، فجميعهم يقاتلون بكامل قوتهم ، متهربين من المطر الذي لا ينتهي لأشعة الضوء عالية الطاقة. ومع ذلك ، في القليل من الوقت الإضافي الذي كان عليهم التفكير فيه ، سيظل كلاهما يفكر في أشياء أخرى ، في بعض أحداث الماضي. كونك مغرمًا بتذكر الماضي كان علامة على تقدم العمر ، وكذلك رفاهية عند مواجهة باب الموت.

 

 

الفصل 35.10 – مغطى بالغبار

 

 

 

 

كان هذا المد من الآلات شيئًا لم يعرفه أي من البشر إذا كان بإمكانهم اجتيازه. إذا لم يكن لديهم هذه الدفعة من الصواريخ الموجهة التي أنتجتها هيلين في اللحظة الأخيرة ، فقد يتمكن لافيت من تدمير أقل من مائة ألف حشرة قتالية بينما يعتمد على نفسه ، وسوف يقوم كورتيس بإسقاط أقل قليلاً ، لأنه لم يمتلك أي قدرة حرب جوية. ومع ذلك ، كان هناك شيء واحد كانوا متأكدين منه وهو أن هذه الموجة لم تكن بالتأكيد الأخيرة. إذا ، بمجرد قول ما إذا كان بإمكانهم القضاء على هذا المد ، فلن يكون هناك سوى موجة أكبر من الحشرات تنتظرهم. حتى الآن ، ما زال الجنس البشري لم يعثر على مصدر مد الحشرات.

 

 

 

 

 

 

 

انفجرت الصواريخ الموجهة في السماء وفتحت الثقوب الواحدة تلو الأخرى. كان لافيت وكورتيس منغمسين تمامًا في المعركة ، وامتلأ محيطهم بأشعة الموت والانفجارات القوية. كان الدخان بالفعل غير مناسب لحياة الإنسان. امتدت الأرض المحروقة بقدر ما يمكن أن تراه العين ، مع وجود المزيد من المناطق المحاطة باللهب.

 

 

غرق عقل لافيت فجأة. بعد الحرب ، حتى لو تم القضاء على سرب الحشرات الميكانيكية ، هذا النوع من التراب ، ما الذي يمكن أن ينتج حتى؟ أي نوع من المخلوقات يمكن أن تعيش في هذا النوع من البيئة؟ على أقل تقدير ، لا يستطيع البشر العيش.

 

 

 

 

بدأ سرب الحشرات الميكانيكية أخيرًا في استخدام أسلحة الاحتراق. لم تكن النيران بهذه الضخامة ، فالشتلات المشتعلة لا يتجاوز عرضها عشرة سنتيمترات أو نحو ذلك ، لكنها اشتعلت بشكل خاص بقوة وثبات. حتى الصخور التي ليس لديها فرصة للحرق ستحترق باستمرار ، ومن غير المعروف حقًا نوع العامل الحارق الذي تم استخدامه. أصبح نطاق اللهب أكبر ، وينتشر تدريجياً. في غمضة عين ، كانت هذه النيران التي تجاوزت مساحة سطحها بالفعل كيلومترًا مربعًا في كل مكان.كان العالم يفتقر بالفعل إلى اللون الأخضر. كان لا يزال هناك الأسود والأحمر والأصفر وحتى الأزرق ، ولكن لم يعد هناك المزيد من اللون الأخضر. سرعان ما امتلأ الهواء بالدخان السام ، وسرعان ما استنفد الأكسجين ، وبدأت المخلوقات القليلة التي حالفها الحظ بالبقاء على قيد الحياة الآن بالاختناق.

 

 

 

 

 

 

 

غرق عقل لافيت فجأة. بعد الحرب ، حتى لو تم القضاء على سرب الحشرات الميكانيكية ، هذا النوع من التراب ، ما الذي يمكن أن ينتج حتى؟ أي نوع من المخلوقات يمكن أن تعيش في هذا النوع من البيئة؟ على أقل تقدير ، لا يستطيع البشر العيش.

 

 

 

 

 

 

لن يعترف لافيت بأنه كان خائفًا.

هل يمكن أن يكون أينما مرت أسراب الحشرات ، فقط الأرض المحروقة ستبقى خلفها؟

 

 

 

 

 

 

 

جلبت الحرب النووية الأخيرة الإشعاع والبرودة في الغالب ، في حين أن نظام الحياة على هذا الكوكب ، من خلال التطور والطفرة السريعة ، تكيف بسرعة مع هذه البيئة الجديدة ، علاوة على ذلك أصبح الكوكب أقوى ، على الرغم من أن هذه القوة غير مستقرة للغاية. ومع ذلك ، كان الخطر الذي جلبه سرب الحشرات الميكانيكية مختلفًا ، وكان هدفهم في الواقع هو القضاء على هذا الكوكب بأكمله من المواد العضوية! هل يمكن أن يكونوا لم يرغبوا فقط في القضاء على الجنس البشري ، بل أرادوا أيضًا القضاء على كل أشكال الحياة من هذا الكوكب؟

لم يكن معروفًا بالضبط نوع التكنولوجيا الغير معروفة التي تم تطبيقها على الصواريخ التي تم إطلاقها في السماء ، والتي يبدو أنها قادرة على تجنب اكتشاف سرب الحشرات الميكانيكية ، وعدم مواجهة أي اعتراض أثناء الارتفاع ببطء في الهواء. من حين لآخر ، عندما تصطدم بأشعة ضوئية عالية الطاقة ، فإنها ستتشتت أيضًا بنجاح بواسطة السطح الأملس للصواريخ. أطلقت الصواريخ الموجهة الفضية باستمرار في السماء ، مما تسببت بالفعل في أضرار جسيمة لسرب الحشرات الميكانيكية. حتى بالنسبة لسرب الحشرات على مستوى عشرات الملايين ، بالنسبة لشخص واحد لتدمير ما يقارب من مائة ألف حشرة، لم يكن هذا شيئًا يمكن فعله ، ناهيك عن حقيقة أن هذا النوع من الضرر كان لا يزال ينتشر باستمرار.

 

 

 

 

 

بعد لحظة من الحزن والندم والصدمة ، تم إلقاء لافيت مرة أخرى في صراع مرير لا نهاية له.

 

 

 

 

 

 

 

 

الفصل 35.10 – مغطى بالغبار

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

تم إخماد شرارة عنيدة ، ولكن لا يزال هناك العديد من الشرارات الأخرى التي تومض حاليًا في الظلام. استمر لافيت في التحرك بسرعة وبشكل غير عادي، مستفيدًا من الوقت الذي استغرقته الحشرات الميكانيكية ليتجنب هجمات أشعة الضوء عالية الطاقة. عندما تهاجم مجموعة كبيرة من الصواريخ الموجهة المصغرة ، فإنها في الواقع لا تستطيع اللحاق بالسرعة السريعة التي تشبه الأشباح والانعطافات الغير متوقعة للافيت ، علاوة على ذلك ستنفجر واحدة تلو الأخرى بواسطة مجالات قوته.

 

كان هذا المد من الآلات شيئًا لم يعرفه أي من البشر إذا كان بإمكانهم اجتيازه. إذا لم يكن لديهم هذه الدفعة من الصواريخ الموجهة التي أنتجتها هيلين في اللحظة الأخيرة ، فقد يتمكن لافيت من تدمير أقل من مائة ألف حشرة قتالية بينما يعتمد على نفسه ، وسوف يقوم كورتيس بإسقاط أقل قليلاً ، لأنه لم يمتلك أي قدرة حرب جوية. ومع ذلك ، كان هناك شيء واحد كانوا متأكدين منه وهو أن هذه الموجة لم تكن بالتأكيد الأخيرة. إذا ، بمجرد قول ما إذا كان بإمكانهم القضاء على هذا المد ، فلن يكون هناك سوى موجة أكبر من الحشرات تنتظرهم. حتى الآن ، ما زال الجنس البشري لم يعثر على مصدر مد الحشرات.

 

 

الترجمة: Hunter

لن يعترف لافيت بأنه كان خائفًا.

 

 

 

 

 

على بعد عدة كيلومترات ، كان كورتيس نشيطًا أيضًا. لم يتفوق في السرعة والتهرب مثل لافيت ، والدروع التي تغطي جسده لم تكن من نوع الحماية الكاملة أيضًا ، ولهذا السبب بعد القتال لفترة طويلة ، تعرض بالفعل لبعض الإصابات الصغيرة. ومع ذلك ، كان جسده قويًا للغاية ، عندما اصطدمت به أشعة الضوء عالية الطاقة مباشرة ، كان لا يزال بإمكانهم إنتاج ثقب صغير بعمق سنتيمتر واحد فقط. هذا المستوى من الإصابة ، بالنسبة للقائد، كان في الأساس نفس مستوى تعرضه للعض من قبل بعوضة أكبر. على الرغم من أن سرعة كورتيس لم تكن بهذه السرعة ، إلا أن استغلاله للتضاريس البرية كان مثاليا تقريبًا. عندما كان لافيت نائماً في السجن ، كان القائد لا يزال يتدرب أو يقاتل باستمرار ، لذلك كانت تجربته القتالية أكثر وفرة من تجربة لافيت. كان هذا أيضًا هو السبب في أن عدد الصواريخ الموجهة على ظهره يزيد بمئة عن عدد صواريخ لافيت. بغض النظر عما إذا كان لافيت أو كورتيس ، كلما فكروا في كيفية إطلاق الصواريخ المتبقية بالكامل ، كشف كلاهما عن تعبير قبيح. هذا يعني أن قدرة الشخصين على التحمل كانت ستستنفد إلى أقصى حد. هذا هو السبب في أنه من خلال عدد الصواريخ التي تم تخصيصها لهم ، يمكن للمرء أن يرى أن هيلين استوعبت عمليًا جميع تفاصيل الشخصين ، بما في ذلك ما عبّروا عنه علنًا وما أخفوه. هذا النوع من النساء ، باستثناء قلة مختارة من الأفراد الاستثنائيين ، لم يكن محبوبًا حقًا. حتى لافيت الحالي شعر بالحب ، ولكن أيضًا بالتردد.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

بدأ سرب الحشرات الميكانيكية أخيرًا في استخدام أسلحة الاحتراق. لم تكن النيران بهذه الضخامة ، فالشتلات المشتعلة لا يتجاوز عرضها عشرة سنتيمترات أو نحو ذلك ، لكنها اشتعلت بشكل خاص بقوة وثبات. حتى الصخور التي ليس لديها فرصة للحرق ستحترق باستمرار ، ومن غير المعروف حقًا نوع العامل الحارق الذي تم استخدامه. أصبح نطاق اللهب أكبر ، وينتشر تدريجياً. في غمضة عين ، كانت هذه النيران التي تجاوزت مساحة سطحها بالفعل كيلومترًا مربعًا في كل مكان.كان العالم يفتقر بالفعل إلى اللون الأخضر. كان لا يزال هناك الأسود والأحمر والأصفر وحتى الأزرق ، ولكن لم يعد هناك المزيد من اللون الأخضر. سرعان ما امتلأ الهواء بالدخان السام ، وسرعان ما استنفد الأكسجين ، وبدأت المخلوقات القليلة التي حالفها الحظ بالبقاء على قيد الحياة الآن بالاختناق.

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط