نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Demon Hunter 36.1

الأجيال السابقة

الأجيال السابقة

الفصل 36.1 – الأجيال السابقة

فقط ، على عكس بركة السائل على الأرض ، فإن كل خطوة من خطوات التطور والنمو التي مر بها سنو كانت تتم وفقًا لخطط هيلين. على أقل تقدير ، حتى الآن ، كانت الزيادة في قوة سنو أكبر بكثير من الزيادة في عملية النمو والتطور العادية. لم يكن التكيف مع البيئة شيئًا يمكن القيام به في خطوة واحدة ، لقد كان شيئًا يتطلب تجربة وخطأ لا نهاية لهما ، وفي غضون ذلك ، خلال هذه العملية ، كان حتى لأشكال الحياة الفائقة فرصة كبيرة للموت. في هذه الأثناء ، هذه البركة على الأرض ، على الرغم من أنها كانت محظوظة بما يكفي لتطوير النشاط ، إلا أنها تفتقر إلى اهتمام هيلين ، وبالتالي لم يكن هناك الكثير من الاهتمام للحديث عنه. لسبب ما ، ظهرت كلمة طفل غير شرعي فجأة في وعي سنو. صحيح أن المعاملة التي أُعطيت لهذه البركة على الأرض كان بالتحديد هو معاملة طفل غير شرعي. ومع ذلك ، حتى لو كان طفلاً غير شرعي ، فإن أولئك الذين تسلقوا بنجاح إلى مناصب مهمة لم يكونوا نادرين في تاريخ البشرية ، وهذا هو السبب في أن إحساس سنو بالخطر لم ينخفض ​​كثيرًا ، وبدلاً من ذلك زاد وعيه القوي بالمعركة.

 

 

 

كانت مدينة التنين ترتجف أيضًا في لهيب الحرب. على الرغم من أن المدينة لديها تحصينات كاملة ، والعديد من المستخدمين ذوي القدرة ، وإمدادات لا تنتهي تقريبًا من الأسلحة والذخيرة ، إلى حد وجود كميات كبيرة من احتياطيات الطاقة والغذاء ، إلا أنها كانت لا تزال مدينة في النهاية ، علاوة على ذلك مدينة عملاقة على غرار العصر القديم. نظرًا لأن الآلاف إلى عشرات الآلاف من مستخدمي القدرة منتشرين في جميع أنحاء هذه الأرض ، فقد كانوا مثل الرمال المنتشرة في الماء ، وقادرون فقط على إنتاج بعض التموجات ، والمناطق التي لا يمكن حمايتها لا تزال تشكل الأغلبية. هذا هو السبب في أنه بعد مرور بضع دقائق فقط منذ بداية الحرب ، أصبحت مدينة التنين بأكملها مغمورة بالفعل في بحر من النيران. مرت الصواريخ الصغيرة الموجهة عبر الحلقة الدفاعية ، وانفجرت في المدينة ، كل صاروخ قادر على القضاء بسهولة على العديد من المباني القديمة الغنية بالتاريخ.

 

 

كانت مدينة التنين ترتجف أيضًا في لهيب الحرب. على الرغم من أن المدينة لديها تحصينات كاملة ، والعديد من المستخدمين ذوي القدرة ، وإمدادات لا تنتهي تقريبًا من الأسلحة والذخيرة ، إلى حد وجود كميات كبيرة من احتياطيات الطاقة والغذاء ، إلا أنها كانت لا تزال مدينة في النهاية ، علاوة على ذلك مدينة عملاقة على غرار العصر القديم. نظرًا لأن الآلاف إلى عشرات الآلاف من مستخدمي القدرة منتشرين في جميع أنحاء هذه الأرض ، فقد كانوا مثل الرمال المنتشرة في الماء ، وقادرون فقط على إنتاج بعض التموجات ، والمناطق التي لا يمكن حمايتها لا تزال تشكل الأغلبية. هذا هو السبب في أنه بعد مرور بضع دقائق فقط منذ بداية الحرب ، أصبحت مدينة التنين بأكملها مغمورة بالفعل في بحر من النيران. مرت الصواريخ الصغيرة الموجهة عبر الحلقة الدفاعية ، وانفجرت في المدينة ، كل صاروخ قادر على القضاء بسهولة على العديد من المباني القديمة الغنية بالتاريخ.

 

 

 

كان المختبر المركزي مظلمًا تمامًا بالفعل. على الرغم من أنه كان تحت الأرض ، إلا أن الأرض كانت لا تزال تهتز بشدة ، والأواني الزجاجية على الرفوف كلها تتساقط ، وتتحطم إلى قطع على الأرض ، بعضها فارغ ، وبعضها مليء بالسوائل.

 

 

اهتزت الأرض باستمرار ، باستثناء المناطق القليلة الخاضعة لحراسة مشددة ، لم تكن هناك بالفعل مبانٍ سليمة تمامًا. ينتمي مستشفى بيرسيفوني الخاص إلى عدد قليل من الفائزين المحظوظين ، على الرغم من أن المبنى المحيط كان بالفعل مدمرًا تمامًا ، إلا أن المستشفى لم يكن به سوى ركن مفقود من سطحه. كانت هناك بالفعل طبقة سميكة من بقايا الحشرات الميكانيكية في محيط المستشفى الخاص ، ولا تزال الحشرات الميكانيكية المحترقة تتساقط من السماء من وقت لآخر. قام العديد منهم بتنظيف سطحه عند سقوطهم ، بينما لم يكن هناك أي شيء اصطدم به بشكل مباشر.

 

 

 

 

 

 

كانت مدينة التنين ترتجف أيضًا في لهيب الحرب. على الرغم من أن المدينة لديها تحصينات كاملة ، والعديد من المستخدمين ذوي القدرة ، وإمدادات لا تنتهي تقريبًا من الأسلحة والذخيرة ، إلى حد وجود كميات كبيرة من احتياطيات الطاقة والغذاء ، إلا أنها كانت لا تزال مدينة في النهاية ، علاوة على ذلك مدينة عملاقة على غرار العصر القديم. نظرًا لأن الآلاف إلى عشرات الآلاف من مستخدمي القدرة منتشرين في جميع أنحاء هذه الأرض ، فقد كانوا مثل الرمال المنتشرة في الماء ، وقادرون فقط على إنتاج بعض التموجات ، والمناطق التي لا يمكن حمايتها لا تزال تشكل الأغلبية. هذا هو السبب في أنه بعد مرور بضع دقائق فقط منذ بداية الحرب ، أصبحت مدينة التنين بأكملها مغمورة بالفعل في بحر من النيران. مرت الصواريخ الصغيرة الموجهة عبر الحلقة الدفاعية ، وانفجرت في المدينة ، كل صاروخ قادر على القضاء بسهولة على العديد من المباني القديمة الغنية بالتاريخ.

كان المختبر المركزي مظلمًا تمامًا بالفعل. على الرغم من أنه كان تحت الأرض ، إلا أن الأرض كانت لا تزال تهتز بشدة ، والأواني الزجاجية على الرفوف كلها تتساقط ، وتتحطم إلى قطع على الأرض ، بعضها فارغ ، وبعضها مليء بالسوائل.

 

 

 

 

 

 

 

قرفص سنو عند زاوية الطاولة ، يشبه قطة النمر. استدار لينظر إلى الأرفف المهتزة. عندما تحطمت حاوية زجاجية على الأرض ، قام على الفور بتقويم جسده ، وبدا متوتراً للغاية.

لم تكن هذه بركة من السائل العادي ، فطالما أُعطيت ما يكفي من الغذاء ، فإنها ستنمو بسرعة ، وفي نفس الوقت ستختار الشكل الأفضل للتكيف مع بيئتها ، ثم تطور الذكاء بعد ذلك. بمجرد تطوير الذكاء ، لن يكون أدنى من حكماء البشر. في الواقع ، في المرة الأولى التي تحرر فيها سنو من غرائزه ، كان لا يزال داخل حاوية التدريب ، في ذلك الوقت ، كان معدل ذكائه يزيد عن 160 ، وكان ذلك وفقًا لمعيار العصر الجديد. بعد ذلك ، نما ذكاء سنو بسرعة الطيران ، بينما نجحت مراكز الفكر التي تم إنشاؤها الواحدة تلو الأخرى في تضخيم ذكائه. في اللحظة التي تحطمت فيها الحاوية ، حصل السائل فجأة على نشاط ، غير معروف تمامًا الطريقة التي استخدمتها هيلين سابقًا لتقييد مثل هذا الشكل الشرس والمرعب من الحياة باستخدام حاوية زجاجية عادية فقط. ومع ذلك ، في تلك اللحظة ، كان الشعور الأكثر واقعية الذي شعر به سنو هو أنه كان ينظر إلى شقيقه الأصغر.

 

 

 

 

 

“ما … ما ، الزجاجة التي تحمل هذا الشيء انكسرت!” استخدم سنو في الواقع الكلام البشري. كان هذا صوت فتاة شابة إلى حد ما ، صوت يصدر من خلال اهتزاز الحراشف على سطح جسده. ومع ذلك ، من نبرته ، من الواضح أنه كان خائفا قليلاً من تلك الزجاجة.

“ما … ما ، الزجاجة التي تحمل هذا الشيء انكسرت!” استخدم سنو في الواقع الكلام البشري. كان هذا صوت فتاة شابة إلى حد ما ، صوت يصدر من خلال اهتزاز الحراشف على سطح جسده. ومع ذلك ، من نبرته ، من الواضح أنه كان خائفا قليلاً من تلك الزجاجة.

 

 

 

 

 

 

 

في منتصف الجدول ، كانت هيلين تركز حاليًا بشكل كامل على البيانات التي تومض على الشاشة. عندما سمعت صوت سنو القلق ، رفعت رأسها قليلاً فقط لتنظر نحو الرف ، ثم قالت غائبة ، “لا بأس ، لا تقلق بشأن ذلك.”

 

 

 

 

 

 

 

لا يزال سنو يحدق في بركة السائل على الأرض بقلق. كان الأمر كما لو كان لها حياتها الخاصة ، وهي تتلوى حاليًا بسرعة ، تلتهم كل ما تلمسه ، بغض النظر عما إذا كان سائلًا تدريبيا أو أشياء غير عضوية مثل شظايا الزجاج ، إلى الحد الذي كانت فيه حتى الأرض المعدنية ضمن نطاقها للابتلاع. بغض النظر عن ماهيتها ، تم تكسيرها وهضمها تمامًا ، ثم تحويلها إلى جزء من السائل نفسه. كان هذا النوع من القدرة على الالتهام شيئًا مألوفًا للغاية لسنو، لأنه شعر كما لو كان ينظر إلى نفسه المولودة حديثًا. لم تكن قدرته على التهام أي شيء أدنى من هذا السائل ، لكنه لن يبتلع أي شيء واجهه مثل هذا ، كما لو لم يكن لديه خيار.

 

 

لا يزال سنو يحدق في بركة السائل على الأرض بقلق. كان الأمر كما لو كان لها حياتها الخاصة ، وهي تتلوى حاليًا بسرعة ، تلتهم كل ما تلمسه ، بغض النظر عما إذا كان سائلًا تدريبيا أو أشياء غير عضوية مثل شظايا الزجاج ، إلى الحد الذي كانت فيه حتى الأرض المعدنية ضمن نطاقها للابتلاع. بغض النظر عن ماهيتها ، تم تكسيرها وهضمها تمامًا ، ثم تحويلها إلى جزء من السائل نفسه. كان هذا النوع من القدرة على الالتهام شيئًا مألوفًا للغاية لسنو، لأنه شعر كما لو كان ينظر إلى نفسه المولودة حديثًا. لم تكن قدرته على التهام أي شيء أدنى من هذا السائل ، لكنه لن يبتلع أي شيء واجهه مثل هذا ، كما لو لم يكن لديه خيار.

 

 

 

 

كان سنو في الواقع من آكلى لحوم البشر .

 

 

 

 

 

 

 

البقاء بجانب هيلين منحه اعتمادًا غريبًا ، كما لو لم يكن هناك شيء صعب للغاية على هيلين ، كان على سنو أن يفعل ما قيل له ، ولهذا السبب لم يكن هناك ما يقارب من مائة مركز فكري من الدرجة الثانية ومركز فكري من الدرجة الثالثة.  في هذا الوقت ، كان سنو على دراية كبيرة بـ لافيت و كورتيس لدرجة أنهما كانا يتصارعان بشكل عشوائي مع بعضهما البعض ، وهذا هو السبب في أن لافيت و كورتيس قد نسيا بالفعل الشعور بالنظر إلى عدو طبيعي عندما رأوه لأول مرة. كان الأمر كما هو الحال الآن ، عندما حدق في بركة السائل على الأرض.

اهتزت الأرض باستمرار ، باستثناء المناطق القليلة الخاضعة لحراسة مشددة ، لم تكن هناك بالفعل مبانٍ سليمة تمامًا. ينتمي مستشفى بيرسيفوني الخاص إلى عدد قليل من الفائزين المحظوظين ، على الرغم من أن المبنى المحيط كان بالفعل مدمرًا تمامًا ، إلا أن المستشفى لم يكن به سوى ركن مفقود من سطحه. كانت هناك بالفعل طبقة سميكة من بقايا الحشرات الميكانيكية في محيط المستشفى الخاص ، ولا تزال الحشرات الميكانيكية المحترقة تتساقط من السماء من وقت لآخر. قام العديد منهم بتنظيف سطحه عند سقوطهم ، بينما لم يكن هناك أي شيء اصطدم به بشكل مباشر.

 

 

 

 

 

 

لم تكن هذه بركة من السائل العادي ، فطالما أُعطيت ما يكفي من الغذاء ، فإنها ستنمو بسرعة ، وفي نفس الوقت ستختار الشكل الأفضل للتكيف مع بيئتها ، ثم تطور الذكاء بعد ذلك. بمجرد تطوير الذكاء ، لن يكون أدنى من حكماء البشر. في الواقع ، في المرة الأولى التي تحرر فيها سنو من غرائزه ، كان لا يزال داخل حاوية التدريب ، في ذلك الوقت ، كان معدل ذكائه يزيد عن 160 ، وكان ذلك وفقًا لمعيار العصر الجديد. بعد ذلك ، نما ذكاء سنو بسرعة الطيران ، بينما نجحت مراكز الفكر التي تم إنشاؤها الواحدة تلو الأخرى في تضخيم ذكائه. في اللحظة التي تحطمت فيها الحاوية ، حصل السائل فجأة على نشاط ، غير معروف تمامًا الطريقة التي استخدمتها هيلين سابقًا لتقييد مثل هذا الشكل الشرس والمرعب من الحياة باستخدام حاوية زجاجية عادية فقط. ومع ذلك ، في تلك اللحظة ، كان الشعور الأكثر واقعية الذي شعر به سنو هو أنه كان ينظر إلى شقيقه الأصغر.

 

 

 

 

كان سنو في الواقع من آكلى لحوم البشر .

 

 

فقط ، على عكس بركة السائل على الأرض ، فإن كل خطوة من خطوات التطور والنمو التي مر بها سنو كانت تتم وفقًا لخطط هيلين. على أقل تقدير ، حتى الآن ، كانت الزيادة في قوة سنو أكبر بكثير من الزيادة في عملية النمو والتطور العادية. لم يكن التكيف مع البيئة شيئًا يمكن القيام به في خطوة واحدة ، لقد كان شيئًا يتطلب تجربة وخطأ لا نهاية لهما ، وفي غضون ذلك ، خلال هذه العملية ، كان حتى لأشكال الحياة الفائقة فرصة كبيرة للموت. في هذه الأثناء ، هذه البركة على الأرض ، على الرغم من أنها كانت محظوظة بما يكفي لتطوير النشاط ، إلا أنها تفتقر إلى اهتمام هيلين ، وبالتالي لم يكن هناك الكثير من الاهتمام للحديث عنه. لسبب ما ، ظهرت كلمة طفل غير شرعي فجأة في وعي سنو. صحيح أن المعاملة التي أُعطيت لهذه البركة على الأرض كان بالتحديد هو معاملة طفل غير شرعي. ومع ذلك ، حتى لو كان طفلاً غير شرعي ، فإن أولئك الذين تسلقوا بنجاح إلى مناصب مهمة لم يكونوا نادرين في تاريخ البشرية ، وهذا هو السبب في أن إحساس سنو بالخطر لم ينخفض ​​كثيرًا ، وبدلاً من ذلك زاد وعيه القوي بالمعركة.

 

 

 

 

 

 

 

لم يشعر سنو بأي حب أو حماية تجاه إخوته أو أخواته الأصغر سنًا ، بل على العكس تمامًا ، حمل فقط نوعًا من العداء الذي لم يكن أدنى من ذلك تجاه عدو طبيعي. عندما كان مجرد مجموعة صغيرة من الخلايا ، أدرك جيدًا بالفعل أن لديه عشرات من الأشقاء ، وأن الشخص الأسرع والأفضل بالنمو سيكون لديه فرصة للبقاء على قيد الحياة. على الرغم من أن نتيجة المنافسة تركت سنو راضيًا ، إلا أن العملية لم تكن سعيدة بالتأكيد. كان هناك وقت كان فيه محبوسا في نفس الحاوية مع عشرات الأخوة والأخوات. في ذلك الوقت ، حثته غرائز سنو على مهاجمة أشقائه باستمرار ، علاوة على التهامهم لتحويلهم إلى مغذيات خاصة به ، لأن هؤلاء الأشقاء الذين لديهم أيضًا جينات الحياة الفائقة كانوا أفضل غذاء مغذي.

لا يزال سنو يحدق في بركة السائل على الأرض بقلق. كان الأمر كما لو كان لها حياتها الخاصة ، وهي تتلوى حاليًا بسرعة ، تلتهم كل ما تلمسه ، بغض النظر عما إذا كان سائلًا تدريبيا أو أشياء غير عضوية مثل شظايا الزجاج ، إلى الحد الذي كانت فيه حتى الأرض المعدنية ضمن نطاقها للابتلاع. بغض النظر عن ماهيتها ، تم تكسيرها وهضمها تمامًا ، ثم تحويلها إلى جزء من السائل نفسه. كان هذا النوع من القدرة على الالتهام شيئًا مألوفًا للغاية لسنو، لأنه شعر كما لو كان ينظر إلى نفسه المولودة حديثًا. لم تكن قدرته على التهام أي شيء أدنى من هذا السائل ، لكنه لن يبتلع أي شيء واجهه مثل هذا ، كما لو لم يكن لديه خيار.

 

 

 

 

 

لا يزال سنو يحدق في بركة السائل على الأرض بقلق. كان الأمر كما لو كان لها حياتها الخاصة ، وهي تتلوى حاليًا بسرعة ، تلتهم كل ما تلمسه ، بغض النظر عما إذا كان سائلًا تدريبيا أو أشياء غير عضوية مثل شظايا الزجاج ، إلى الحد الذي كانت فيه حتى الأرض المعدنية ضمن نطاقها للابتلاع. بغض النظر عن ماهيتها ، تم تكسيرها وهضمها تمامًا ، ثم تحويلها إلى جزء من السائل نفسه. كان هذا النوع من القدرة على الالتهام شيئًا مألوفًا للغاية لسنو، لأنه شعر كما لو كان ينظر إلى نفسه المولودة حديثًا. لم تكن قدرته على التهام أي شيء أدنى من هذا السائل ، لكنه لن يبتلع أي شيء واجهه مثل هذا ، كما لو لم يكن لديه خيار.

ومع ذلك ، فقد دخل الطفل الغير شرعي بدلاً من ذلك في مأزق ، والأشياء التي يلتهمها لم تكن مفيدة لنفسه ، والمواد الغذائية التي امتصها بعيدة عن أن تكفي لتجديد استنفاد جسمه. استشعر هذه النقطة ، ودخل في حالة هياج ، نشر جسده بشكل محموم ، محاولًا التهام أي شيء يمكن الحصول عليه. ومع ذلك ، لم يكن هناك الكثير من الأشياء التي يمكن أن تعوض عن النمو الشرس. حتى سنو عرف أنه يرغب في النمو بشكل عاجل ، لكن هذه البركة التي لم يكن لديها سوى الغرائز لم تكن تعرف ذلك. في غمضة عين ، بدأ السائل يتحول إلى اللون الأبيض ، وبدأ يجف بسرعة ، ثم يتحول إلى مسحوق ناعم ، وبالتالي بدأ في التحليق لأعلى على طول تدفق الهواء في المختبر.

 

 

 

 

 

 

 

“لكن … ماما ، ألا يهم هذا أيضًا؟” واصل سنو التحديق في شقيقه الأصغر ، ومن الواضح أنه كان يعرف ما الذي كان يحاول القيام به. عندما أدرك الطفل الغير شرعي أن بقاءه معرض للخطر ، اختار الانقسام إلى جزيئات لا حصر لها ، منتشرا حوله ، وإحيائه بمجرد العثور على وسيط مناسب. يمكن أن ينتشر عن طريق الهواء والماء والتلامس، في حين أن خطورته تجاوزت أي فيروس أو بكتيريا منذ بداية التاريخ. على المستوى المجهري ، يمكن أن ينتج تمامًا وباءً عظيمًا بحد ذاته.

 

 

 

 

 

 

 

“لا بأس ، لن تقتل الكثير على أي حال. علاوة على ذلك ، لا يوجد الكثير ممن يمكن أن يموتوا في هذه المرحلة “. قالت هيلين دون أن ترفع رأسها.

“لا بأس ، لن تقتل الكثير على أي حال. علاوة على ذلك ، لا يوجد الكثير ممن يمكن أن يموتوا في هذه المرحلة “. قالت هيلين دون أن ترفع رأسها.

 

 

 

 

 

 

“لكن …” كان سنو لا يزال قلقًا. لقد أحب الجنس البشري الآن أيضًا ، علاوة على ذلك في كثير من الأحيان يعتبر نفسه إنسانًا ، لذلك فهو بطبيعة الحال لا يرغب في رؤية هذه الكارثة تتطور.

 

 

 

 

 

 

كان المختبر المركزي مظلمًا تمامًا بالفعل. على الرغم من أنه كان تحت الأرض ، إلا أن الأرض كانت لا تزال تهتز بشدة ، والأواني الزجاجية على الرفوف كلها تتساقط ، وتتحطم إلى قطع على الأرض ، بعضها فارغ ، وبعضها مليء بالسوائل.

عرفت هيلين ما كان يفكر فيه سنو ، وبالتالي قالت بلا مبالاة ، “لن تنمو بلا حدود.”

 

 

 

 

 

 

كانت نبرة هيلين غير مبالية ، لكن سنو انكمش فجأة إلى كرة. عرف نية كلمات هيلين. بالنسبة لأشكال الحياة الفائقة مثله ، كانت النقطة الأكثر رعبًا هي التطور عالي السرعة والعمر الذي لا حدود له على ما يبدو ، بالطبع ، سيتم إنفاق نصف كبير من قوة حياته على التطور المستمر والطفرة. ومع ذلك ، عندما سمع كلمات هيلين ، شعر سنو فجأة بارتعاش جسده من البرودة. في زاوية معينة من جسده ، هل كان هناك هذا النوع من التشغيل أيضًا؟ إذا تم إيقاف تشغيله ، فهل سيصل تطوره أيضًا إلى نهايته؟

لم تكن هذه بركة من السائل العادي ، فطالما أُعطيت ما يكفي من الغذاء ، فإنها ستنمو بسرعة ، وفي نفس الوقت ستختار الشكل الأفضل للتكيف مع بيئتها ، ثم تطور الذكاء بعد ذلك. بمجرد تطوير الذكاء ، لن يكون أدنى من حكماء البشر. في الواقع ، في المرة الأولى التي تحرر فيها سنو من غرائزه ، كان لا يزال داخل حاوية التدريب ، في ذلك الوقت ، كان معدل ذكائه يزيد عن 160 ، وكان ذلك وفقًا لمعيار العصر الجديد. بعد ذلك ، نما ذكاء سنو بسرعة الطيران ، بينما نجحت مراكز الفكر التي تم إنشاؤها الواحدة تلو الأخرى في تضخيم ذكائه. في اللحظة التي تحطمت فيها الحاوية ، حصل السائل فجأة على نشاط ، غير معروف تمامًا الطريقة التي استخدمتها هيلين سابقًا لتقييد مثل هذا الشكل الشرس والمرعب من الحياة باستخدام حاوية زجاجية عادية فقط. ومع ذلك ، في تلك اللحظة ، كان الشعور الأكثر واقعية الذي شعر به سنو هو أنه كان ينظر إلى شقيقه الأصغر.

 

 

 

 

 

 

 

اهتزت الأرض باستمرار ، باستثناء المناطق القليلة الخاضعة لحراسة مشددة ، لم تكن هناك بالفعل مبانٍ سليمة تمامًا. ينتمي مستشفى بيرسيفوني الخاص إلى عدد قليل من الفائزين المحظوظين ، على الرغم من أن المبنى المحيط كان بالفعل مدمرًا تمامًا ، إلا أن المستشفى لم يكن به سوى ركن مفقود من سطحه. كانت هناك بالفعل طبقة سميكة من بقايا الحشرات الميكانيكية في محيط المستشفى الخاص ، ولا تزال الحشرات الميكانيكية المحترقة تتساقط من السماء من وقت لآخر. قام العديد منهم بتنظيف سطحه عند سقوطهم ، بينما لم يكن هناك أي شيء اصطدم به بشكل مباشر.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

كان المختبر المركزي مظلمًا تمامًا بالفعل. على الرغم من أنه كان تحت الأرض ، إلا أن الأرض كانت لا تزال تهتز بشدة ، والأواني الزجاجية على الرفوف كلها تتساقط ، وتتحطم إلى قطع على الأرض ، بعضها فارغ ، وبعضها مليء بالسوائل.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الترجمة:Hunter

 

 

 

الترجمة:Hunter

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط