الأجيال السابقة
الفصل 36.4 – الأجيال السابقة
تنهد فيتزدورك. “احتمال 1٪ هو بالفعل اختراق غير مسبوق ، لا يمكننا أن نطلب المزيد. ومع ذلك ، كنت أفكر مؤخرًا ، أين يقع بروكس بالضبط ، وماذا يفعل؟ عندما وصلنا إلى هذا العالم ، يجب أن يكون أول من يخترق إرادة العالم ويوقظنا ، فهذا واجبه بعد كل شيء. ومع ذلك…”
” مزعجة… للغاية!” عندما رأى موجة الأعداء الجديدة ، سقط وجه سنو أخيرًا. كان لا يزال بإمكانه الفوز ، لكنه لم يكن يثق في إيقاف كل الضوء والصواريخ المتدفقة ، ومنعها من إتلاف المستشفى الخاص. خطط سنو على الفور وأعد أكثر من مائة طريقة للتعامل مع العدو ، ثم مع هدير منخفض ، رسم جسده الصغير قوسًا رشيقًا ، وحلق نحو محيط مدينة التنين. شق طريقه مباشرة عبر سرب الحشرات الميكانيكية ، تاركا وراءه سلسلة من اللهب مصنوعة من بقايا الحشرات الميكانيكية المحترقة. كما هو متوقع ، استدار سرب الحشرات الذي احتشد ، ملاحقًا سنو عن كثب ، وغادر المستشفى الخاص تدريجيًا.
عند مواجهة سرب الحشرات الميكانيكية الذي يقارب العشرة آلاف ، تغير لون بشرة سنو أخيرًا. علاوة على ذلك ، لم يعد سرب الحشرات الميكانيكية مكونًا من حشرة قتالية أساسية واحدة ، بل كان يحتوي على سفن حربية مصغرة بطول أكثر من عشرة أمتار في منطقته النووية. كانت مهام السفن الحربية غير معروفة ، لكن سنو شعر بتهديد حقيقي بمجرد ظهورها. زادت سرعته فجأة ، واختفى جسده مع وميض مثل سمكة في الماء ، ورمى نفسه على الفور على متن سفينة حربية مصغرة. دخلت الشفرتان بسهولة إلى جسم السفينة ، وأضيفت الاهتزازات عالية التردد إليهما مما أدى إلى تحويل المكونات الداخلية إلى فوضى مطلقة. دمر سنو ست سفن حربية مصغرة في نفس واحد ، لكن السفن الفضائية المصغرة المتبقية حصلت على فرصتها بسبب ذلك. أحاطت عدة مجالات جاذبية بجسم سنو واحدًا تلو الآخر ، مما أدى إلى إبطاء سرعته بنسبة ثلاثين بالمائة كاملة. في هذه الأثناء ، بدأت السفن الحربية المصغرة الأخرى في توجيه مدافعها الرئيسية ، المجهزة بالمثل بأشعة ضوئية عالية الطاقة ، لكن قوة السفينة الحربية كانت أكبر بعشر مرات من قوة الحشرة القتالية الأساسية. ضربت سلسلة من شعاع الضوء جسم سنو ، على الرغم من أن معظم الطاقة كانت مبعثرة من خلال سطح جسمه الأملس والحراشف المركزة ، إلا أن الطاقة المتبقية لا تزال تزيد من درجة الحرارة بشكل كبير ، علاوة على ذلك ستجعل حراشف سنو تتشوه وتتمزق.
أطلق سنو هديرًا منخفضًا من الألم. استدار جسده ، واندفع بسرعة نحو السفينة الحربية المصغرة المتبقية ، علاوة على ذلك ، تخلص منها تمامًا في وقت واحد. حتى مع انخفاض سرعته بنسبة ثلاثين بالمائة ، كانت سرعة سنو لا تزال ضعف سرعة الحشرات القتالية الأساسية ، بالإضافة إلى ثلاثة أضعاف سرعة السفن الحربية المصغرة.
بينما كانت سيرينديلا تتحدث ، خضعت الأضواء والظلال في غرفة التحكم فجأة لتحول ، ومض جوسجلاف والفارس جالب النور. ثم ، أمام وجهها مباشرة ، تحطم الشخصان تمامًا وانهارا. كان فيتزدورك عاجزًا عن الكلام للحظات ، فقد كان يعلم أن سيرينديلا دمرت الآن حتى الجزء الأخير من وعي هذا العالم الذي بقي بداخلها ، مما يعني أيضًا أن كل ما مرت به الآن أصبح شيئًا من الماضي. على أقل تقدير ، كانت يقظتها الآن أكثر شمولاً من صحوة فيتزدورك ، على الرغم من أنه استيقظ في وقت سابق.
“كافي!” أطلق فيتزدورك هديرًا عظيمًا ، مما جعل فالهالا ترتجف. عبر الفرن المكاني على الفور عتبة التشغيل ، والطاقة الهائلة التي انسكبت على الفور لإغلاق الثقب الأسود للطاقة داخل جسم سيرينديلا.
“استمر في الاختبار ، ضاعف الأعداد.”
” مزعجة… للغاية!” عندما رأى موجة الأعداء الجديدة ، سقط وجه سنو أخيرًا. كان لا يزال بإمكانه الفوز ، لكنه لم يكن يثق في إيقاف كل الضوء والصواريخ المتدفقة ، ومنعها من إتلاف المستشفى الخاص. خطط سنو على الفور وأعد أكثر من مائة طريقة للتعامل مع العدو ، ثم مع هدير منخفض ، رسم جسده الصغير قوسًا رشيقًا ، وحلق نحو محيط مدينة التنين. شق طريقه مباشرة عبر سرب الحشرات الميكانيكية ، تاركا وراءه سلسلة من اللهب مصنوعة من بقايا الحشرات الميكانيكية المحترقة. كما هو متوقع ، استدار سرب الحشرات الذي احتشد ، ملاحقًا سنو عن كثب ، وغادر المستشفى الخاص تدريجيًا.
كانت هذه خطة بسيطة ، لإغراء العدو بعيدًا عن أراضيه ، فكر سنو في رضاه عن نفسه ، متجاهلا تمامًا الثمن البسيط الذي دفعه: لقد تحمل أكثر من عشر هجمات ، وفقد العديد من الحراشف وقليلًا من الدماء.
“إذن … لماذا هو …” فكر فيتزدورك بمرارة وحاجبيه مجعدان.
كانت هذه خطة بسيطة ، لإغراء العدو بعيدًا عن أراضيه ، فكر سنو في رضاه عن نفسه ، متجاهلا تمامًا الثمن البسيط الذي دفعه: لقد تحمل أكثر من عشر هجمات ، وفقد العديد من الحراشف وقليلًا من الدماء.
كانت هذه خطة بسيطة ، لإغراء العدو بعيدًا عن أراضيه ، فكر سنو في رضاه عن نفسه ، متجاهلا تمامًا الثمن البسيط الذي دفعه: لقد تحمل أكثر من عشر هجمات ، وفقد العديد من الحراشف وقليلًا من الدماء.
انفصلت موجة أخرى من الحشرات عن الجيش العظيم ، وهاجمت بشراسة المبنى المكون من خمسة طوابق الذي احتله مورغان. في السماء التي تكتنفه نيران الحرب ، لم يلاحظ أحد أن بعض الحشرات الميكانيكية الخاصة جمعت بهدوء الحراشف ودماء سنو قبل أن يختفون بهدوء.
في غرفة التحكم الرئيسية في فالهالا ، كان كل من فيتزدورك و سيرينديلا يسبحان في الهواء ، وتتحرك مجموعات لا حصر لها من البيانات عبر أجسادهم. فقط بعد أن استعادت سيرينديلا وعي الرسول الخاص بها تمامًا ، تمكنت من السيطرة على فالهالا ، لكنها كانت مجرد جزء صغير. لم يقف الرسولان في مواجهة بعضهما البعض ، بل من زاوية. إذا كان المكان الذي يتقاطع فيه خط بصرهم هو المركز ، فإن الرسولان كانا زاويتين من شكل خماسي الاضلاع. في الوقت الحالي ، كانت النقطة المحورية لاهتمامهم هي بالتحديد السفينة الأم التي كانت تطير عائدة بأقصى سرعة.
رفعت سيرينديلا رأسها ، ناظرة فوق الشكل الخماسي. داخل مكان معين هناك ، كان هناك كهف غير مرئي.
تم تسليم العينة بسرعة إلى سفينة أم متوسطة الحجم بطول مائة متر. بعد إجراء تحليل أولي ، انفصلت السفينة الأم على الفور عن الجيش الكبير ، واندفعت نحو القاعدة الشمالية بأقصى سرعة. تسارعت حتى 3000 كيلومتر في الساعة ، قادرة على العودة إلى فالهالا في أقل من ساعة من الوقت.
بينما كانت سيرينديلا تتحدث ، خضعت الأضواء والظلال في غرفة التحكم فجأة لتحول ، ومض جوسجلاف والفارس جالب النور. ثم ، أمام وجهها مباشرة ، تحطم الشخصان تمامًا وانهارا. كان فيتزدورك عاجزًا عن الكلام للحظات ، فقد كان يعلم أن سيرينديلا دمرت الآن حتى الجزء الأخير من وعي هذا العالم الذي بقي بداخلها ، مما يعني أيضًا أن كل ما مرت به الآن أصبح شيئًا من الماضي. على أقل تقدير ، كانت يقظتها الآن أكثر شمولاً من صحوة فيتزدورك ، على الرغم من أنه استيقظ في وقت سابق.
في غرفة التحكم الرئيسية في فالهالا ، كان كل من فيتزدورك و سيرينديلا يسبحان في الهواء ، وتتحرك مجموعات لا حصر لها من البيانات عبر أجسادهم. فقط بعد أن استعادت سيرينديلا وعي الرسول الخاص بها تمامًا ، تمكنت من السيطرة على فالهالا ، لكنها كانت مجرد جزء صغير. لم يقف الرسولان في مواجهة بعضهما البعض ، بل من زاوية. إذا كان المكان الذي يتقاطع فيه خط بصرهم هو المركز ، فإن الرسولان كانا زاويتين من شكل خماسي الاضلاع. في الوقت الحالي ، كانت النقطة المحورية لاهتمامهم هي بالتحديد السفينة الأم التي كانت تطير عائدة بأقصى سرعة.
أطلق سنو هديرًا منخفضًا من الألم. استدار جسده ، واندفع بسرعة نحو السفينة الحربية المصغرة المتبقية ، علاوة على ذلك ، تخلص منها تمامًا في وقت واحد. حتى مع انخفاض سرعته بنسبة ثلاثين بالمائة ، كانت سرعة سنو لا تزال ضعف سرعة الحشرات القتالية الأساسية ، بالإضافة إلى ثلاثة أضعاف سرعة السفن الحربية المصغرة.
في غرفة التحكم الرئيسية في فالهالا ، كان كل من فيتزدورك و سيرينديلا يسبحان في الهواء ، وتتحرك مجموعات لا حصر لها من البيانات عبر أجسادهم. فقط بعد أن استعادت سيرينديلا وعي الرسول الخاص بها تمامًا ، تمكنت من السيطرة على فالهالا ، لكنها كانت مجرد جزء صغير. لم يقف الرسولان في مواجهة بعضهما البعض ، بل من زاوية. إذا كان المكان الذي يتقاطع فيه خط بصرهم هو المركز ، فإن الرسولان كانا زاويتين من شكل خماسي الاضلاع. في الوقت الحالي ، كانت النقطة المحورية لاهتمامهم هي بالتحديد السفينة الأم التي كانت تطير عائدة بأقصى سرعة.
الفصل 36.4 – الأجيال السابقة
“يبدو أننا وجدنا الشيء المثير للاهتمام تمامًا ، ربما يكون له بعض العلاقة مع وريث حاكم السحر ، بروكس.” كان صوت فيتزدورك مليئًا بالتوقعات.
تم تسليم العينة بسرعة إلى سفينة أم متوسطة الحجم بطول مائة متر. بعد إجراء تحليل أولي ، انفصلت السفينة الأم على الفور عن الجيش الكبير ، واندفعت نحو القاعدة الشمالية بأقصى سرعة. تسارعت حتى 3000 كيلومتر في الساعة ، قادرة على العودة إلى فالهالا في أقل من ساعة من الوقت.
تنهد فيتزدورك. “احتمال 1٪ هو بالفعل اختراق غير مسبوق ، لا يمكننا أن نطلب المزيد. ومع ذلك ، كنت أفكر مؤخرًا ، أين يقع بروكس بالضبط ، وماذا يفعل؟ عندما وصلنا إلى هذا العالم ، يجب أن يكون أول من يخترق إرادة العالم ويوقظنا ، فهذا واجبه بعد كل شيء. ومع ذلك…”
“ربما ، لكن الاحتمال هو 1٪ فقط. بغض النظر ، فإن أي أشكال حياة فائقة تظهر على هذا الكوكب لديها فرصة لتوجيهنا نحو رفاقنا الباقين. بصرف النظر عن الوريث بروكس ، ما زلنا بحاجة إلى إيجاد دماغنا ، المفكر هايسفا. تشير جميع العلامات المختلفة إلى احتمال ظهوره أيضًا على هذا الكوكب. بمجرد العثور على جميع رفاقنا السابقين ، لدينا فرصة للتحرر من هذا المكان “. قالت سيرينديلا.
تنهد فيتزدورك. “احتمال 1٪ هو بالفعل اختراق غير مسبوق ، لا يمكننا أن نطلب المزيد. ومع ذلك ، كنت أفكر مؤخرًا ، أين يقع بروكس بالضبط ، وماذا يفعل؟ عندما وصلنا إلى هذا العالم ، يجب أن يكون أول من يخترق إرادة العالم ويوقظنا ، فهذا واجبه بعد كل شيء. ومع ذلك…”
قالت سيرينديلا بصوت بارد ، “إن بروكس موجود بالتأكيد في هذا العالم. لقد ترك بصمة على هذا الكوكب “.
“إذن … لماذا هو …” فكر فيتزدورك بمرارة وحاجبيه مجعدان.
“كافي!” أطلق فيتزدورك هديرًا عظيمًا ، مما جعل فالهالا ترتجف. عبر الفرن المكاني على الفور عتبة التشغيل ، والطاقة الهائلة التي انسكبت على الفور لإغلاق الثقب الأسود للطاقة داخل جسم سيرينديلا.
“ربما يكون الأمر تمامًا كما كنت منذ وقت ليس ببعيد ، حيث أصبح واحدًا مع وعي هذا العالم ، مخطئًا في وعي هذا العالم على أنه غرائزه الخاصة.”
“إذن … لماذا هو …” فكر فيتزدورك بمرارة وحاجبيه مجعدان.
رفعت سيرينديلا رأسها ، ناظرة فوق الشكل الخماسي. داخل مكان معين هناك ، كان هناك كهف غير مرئي.
بينما كانت سيرينديلا تتحدث ، خضعت الأضواء والظلال في غرفة التحكم فجأة لتحول ، ومض جوسجلاف والفارس جالب النور. ثم ، أمام وجهها مباشرة ، تحطم الشخصان تمامًا وانهارا. كان فيتزدورك عاجزًا عن الكلام للحظات ، فقد كان يعلم أن سيرينديلا دمرت الآن حتى الجزء الأخير من وعي هذا العالم الذي بقي بداخلها ، مما يعني أيضًا أن كل ما مرت به الآن أصبح شيئًا من الماضي. على أقل تقدير ، كانت يقظتها الآن أكثر شمولاً من صحوة فيتزدورك ، على الرغم من أنه استيقظ في وقت سابق.
“ربما يكون الأمر تمامًا كما كنت منذ وقت ليس ببعيد ، حيث أصبح واحدًا مع وعي هذا العالم ، مخطئًا في وعي هذا العالم على أنه غرائزه الخاصة.”
تمتم فيتزدورك في نفسه ، “جنبًا إلى جنب مع حامل السيف مادلين ، سيكون جميع رفاقنا الخمسة معًا. لم أتوقع حقًا أن نتجمع جميعًا على هذا الكوكب الصغير ، إنها حقًا معجزة. ومع ذلك … ، هل لدينا حقًا خمسة رفاق فقط؟ “
هذه الجملة القصيرة ، لم يقتصر الأمر على أن كلمات سيرينديلا أصبحت أبطأ كلما تقدمت ، بل بدت أيضًا أنها أصبحت أكثر صعوبة. اندفعت كل طاقة جسدها بشكل محموم نحو منطقة معينة من الفضاء ، فقط هذه الثواني القليلة من الجهد قد امتصت طاقتها تمامًا ، لدرجة أنها عرضت عملية فالهالا للخطر.
رفعت سيرينديلا رأسها ، ناظرة فوق الشكل الخماسي. داخل مكان معين هناك ، كان هناك كهف غير مرئي.
“لا … ينبغي أن يكون هناك رسول آخر … هو … خالق …” قالت سيرينديلا .
“يوجد اثنان منا فقط هنا ، لا تحاول أن تلمس الذكريات المختومة! هذه قاعدة! ” هدر فيتزدورك في سيرينديلا.
“يوجد اثنان منا فقط هنا ، لا تحاول أن تلمس الذكريات المختومة! هذه قاعدة! ” هدر فيتزدورك في سيرينديلا.
“إذن … لماذا هو …” فكر فيتزدورك بمرارة وحاجبيه مجعدان.
هذه الجملة القصيرة ، لم يقتصر الأمر على أن كلمات سيرينديلا أصبحت أبطأ كلما تقدمت ، بل بدت أيضًا أنها أصبحت أكثر صعوبة. اندفعت كل طاقة جسدها بشكل محموم نحو منطقة معينة من الفضاء ، فقط هذه الثواني القليلة من الجهد قد امتصت طاقتها تمامًا ، لدرجة أنها عرضت عملية فالهالا للخطر.
كانت هذه خطة بسيطة ، لإغراء العدو بعيدًا عن أراضيه ، فكر سنو في رضاه عن نفسه ، متجاهلا تمامًا الثمن البسيط الذي دفعه: لقد تحمل أكثر من عشر هجمات ، وفقد العديد من الحراشف وقليلًا من الدماء.
“كافي!” أطلق فيتزدورك هديرًا عظيمًا ، مما جعل فالهالا ترتجف. عبر الفرن المكاني على الفور عتبة التشغيل ، والطاقة الهائلة التي انسكبت على الفور لإغلاق الثقب الأسود للطاقة داخل جسم سيرينديلا.
“يوجد اثنان منا فقط هنا ، لا تحاول أن تلمس الذكريات المختومة! هذه قاعدة! ” هدر فيتزدورك في سيرينديلا.
الخالق ، الرسول السادس ، كان هذا هو بالضبط جزء من الذاكرة كادت سيرينديلا أن تدفع ثمن تدمير نفسها ، والعودة إلى حالة من النوم العميق للحصول عليها من أعماق ذكرياتها.
“يبدو أننا وجدنا الشيء المثير للاهتمام تمامًا ، ربما يكون له بعض العلاقة مع وريث حاكم السحر ، بروكس.” كان صوت فيتزدورك مليئًا بالتوقعات.
انفصلت موجة أخرى من الحشرات عن الجيش العظيم ، وهاجمت بشراسة المبنى المكون من خمسة طوابق الذي احتله مورغان. في السماء التي تكتنفه نيران الحرب ، لم يلاحظ أحد أن بعض الحشرات الميكانيكية الخاصة جمعت بهدوء الحراشف ودماء سنو قبل أن يختفون بهدوء.
هذه الجملة القصيرة ، لم يقتصر الأمر على أن كلمات سيرينديلا أصبحت أبطأ كلما تقدمت ، بل بدت أيضًا أنها أصبحت أكثر صعوبة. اندفعت كل طاقة جسدها بشكل محموم نحو منطقة معينة من الفضاء ، فقط هذه الثواني القليلة من الجهد قد امتصت طاقتها تمامًا ، لدرجة أنها عرضت عملية فالهالا للخطر.
في غرفة التحكم الرئيسية في فالهالا ، كان كل من فيتزدورك و سيرينديلا يسبحان في الهواء ، وتتحرك مجموعات لا حصر لها من البيانات عبر أجسادهم. فقط بعد أن استعادت سيرينديلا وعي الرسول الخاص بها تمامًا ، تمكنت من السيطرة على فالهالا ، لكنها كانت مجرد جزء صغير. لم يقف الرسولان في مواجهة بعضهما البعض ، بل من زاوية. إذا كان المكان الذي يتقاطع فيه خط بصرهم هو المركز ، فإن الرسولان كانا زاويتين من شكل خماسي الاضلاع. في الوقت الحالي ، كانت النقطة المحورية لاهتمامهم هي بالتحديد السفينة الأم التي كانت تطير عائدة بأقصى سرعة.
“لا … ينبغي أن يكون هناك رسول آخر … هو … خالق …” قالت سيرينديلا .
بينما كانت سيرينديلا تتحدث ، خضعت الأضواء والظلال في غرفة التحكم فجأة لتحول ، ومض جوسجلاف والفارس جالب النور. ثم ، أمام وجهها مباشرة ، تحطم الشخصان تمامًا وانهارا. كان فيتزدورك عاجزًا عن الكلام للحظات ، فقد كان يعلم أن سيرينديلا دمرت الآن حتى الجزء الأخير من وعي هذا العالم الذي بقي بداخلها ، مما يعني أيضًا أن كل ما مرت به الآن أصبح شيئًا من الماضي. على أقل تقدير ، كانت يقظتها الآن أكثر شمولاً من صحوة فيتزدورك ، على الرغم من أنه استيقظ في وقت سابق.
انفصلت موجة أخرى من الحشرات عن الجيش العظيم ، وهاجمت بشراسة المبنى المكون من خمسة طوابق الذي احتله مورغان. في السماء التي تكتنفه نيران الحرب ، لم يلاحظ أحد أن بعض الحشرات الميكانيكية الخاصة جمعت بهدوء الحراشف ودماء سنو قبل أن يختفون بهدوء.
كانت هذه خطة بسيطة ، لإغراء العدو بعيدًا عن أراضيه ، فكر سنو في رضاه عن نفسه ، متجاهلا تمامًا الثمن البسيط الذي دفعه: لقد تحمل أكثر من عشر هجمات ، وفقد العديد من الحراشف وقليلًا من الدماء.
الترجمة: Hunter
رفعت سيرينديلا رأسها ، ناظرة فوق الشكل الخماسي. داخل مكان معين هناك ، كان هناك كهف غير مرئي.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
