نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Demon Hunter 37.3

ثوران

ثوران

الفصل 37.3 – ثوران

 

 

 

 

 

 

لا يزال سو يتذكر أن المنطقة الشمالية من القارة الجنوبية كانت مغطاة بغابة مطيرة استوائية خصبة ، وكذلك السكان الأصليون الذين كانت قوة حياتهم ثابتة مثل الصراصير. كانت الغابة المطيرة مليئة بجميع أنواع المخلوقات الغريبة والخطيرة ، ولم يكن لدى امبراطورية الشمس أي خطط للتجذر هناك. من منظور الجنس البشري ، كان هناك نقص حاد في الموارد وخطر كبير. كان الدكتور روتشستر ، الذي رأى فقط صورة ثلاثية الأبعاد له ، أكثر تركيزًا على أبحاثه الخاصة في الحياة بدلاً من فتح منطقة جديدة ، وإنشاء إمبراطورية أكبر. كانت السلطة الملكية بلا معنى تمامًا بالنسبة للدكتور، لأن ما كان يمتلكه حاليًا كانت سلطة إلهية.

عند الطرف الجنوبي للبحر العظيم ، استلقى سو على ظهره ، محدقًا في سماء الليل العميقة. تصادف أن السحب الإشعاعية فتحت فجوة قد كشفت عن أجزاء من ضوء النجوم. كان هذا مشهدًا نادرًا ، ومع ذلك تم حجبه بواسطة مجموعة من الحشرات الميكانيكية التي تتحرك ببطء. عند النظر من الأسفل ، لم يستطع رؤية سوى عدة سفن أم عملاقة تطير جنوبًا تحت حراسة عدد لا يحصى من الحشرات القتالية. هذا المكان يحد بالفعل البحر الكبير ، لذلك إذا ذهب سرب الحشرات الميكانيكية جنوبًا ، فسوف يدخلون البحر العظيم ، وبعد ذلك ، القارة الجنوبية.

الترجمة: Hunter 

 

 

 

 

 

عند الطرف الجنوبي للبحر العظيم ، استلقى سو على ظهره ، محدقًا في سماء الليل العميقة. تصادف أن السحب الإشعاعية فتحت فجوة قد كشفت عن أجزاء من ضوء النجوم. كان هذا مشهدًا نادرًا ، ومع ذلك تم حجبه بواسطة مجموعة من الحشرات الميكانيكية التي تتحرك ببطء. عند النظر من الأسفل ، لم يستطع رؤية سوى عدة سفن أم عملاقة تطير جنوبًا تحت حراسة عدد لا يحصى من الحشرات القتالية. هذا المكان يحد بالفعل البحر الكبير ، لذلك إذا ذهب سرب الحشرات الميكانيكية جنوبًا ، فسوف يدخلون البحر العظيم ، وبعد ذلك ، القارة الجنوبية.

لا يزال سو يتذكر أن المنطقة الشمالية من القارة الجنوبية كانت مغطاة بغابة مطيرة استوائية خصبة ، وكذلك السكان الأصليون الذين كانت قوة حياتهم ثابتة مثل الصراصير. كانت الغابة المطيرة مليئة بجميع أنواع المخلوقات الغريبة والخطيرة ، ولم يكن لدى امبراطورية الشمس أي خطط للتجذر هناك. من منظور الجنس البشري ، كان هناك نقص حاد في الموارد وخطر كبير. كان الدكتور روتشستر ، الذي رأى فقط صورة ثلاثية الأبعاد له ، أكثر تركيزًا على أبحاثه الخاصة في الحياة بدلاً من فتح منطقة جديدة ، وإنشاء إمبراطورية أكبر. كانت السلطة الملكية بلا معنى تمامًا بالنسبة للدكتور، لأن ما كان يمتلكه حاليًا كانت سلطة إلهية.

بعد ثانية كاملة ، استوعب سو كل المعرفة التي حصل عليها. الآن ، البيانات المتدفقة عبر مركز الذكاء لسفينة الطاقة الأم لم يكن لديها أي أسرار أمام عينيه. طالما تم منحه بعض الوقت ، كان بإمكان سو أيضًا إنشاء حشرات قتالية ميكانيكية تمتلك مستويات أعلى من الذكاء ، كل ما كان يفتقر إليه هو كمية كبيرة من المواد الخام ، فضلاً عن الطاقة الكافية. على الرغم من أن العملية الآن لم تكن طويلة على الإطلاق ، إلا أن ذلك يعني أن سو قد أدرك الآن رمزًا جديدًا ، وإدراكه للغة بيسيندل الإلهية يتقدم بخطوة أخرى.

 

تم تسجيل المنطق والمبادئ الكامنة وراء الذكاء الغير حي في هذا الرمز ، وذكاء سرب الحشرات الميكانيكية يأتي في الأصل بالضبط من هذا. هذا النوع من الأساليب الذي تعامل مع كل حشرة ميكانيكية كعقدة ذكاء ، باستخدام سرب الحشرات الميكانيكية لتشكيل شبكة من الذكاء كان في الواقع بدائيًا للغاية ، لكن فوائده كانت واضحة للغاية أيضًا. كان استهلاكهم صغيرًا ، وصيانتهم بسيطة ، وقوة تكيفية قوية ، ويمكن إنتاج كميات كبيرة في فترة زمنية قصيرة ، وهو الأنسب لاحتلال واجتياح كوكب ذي حضارات منخفضة المستوى. كانت أوجه القصور بارزة بالمثل ، كما أن بيئة الكواكب التي تم اجتياحها بواسطة سرب الحشرات الميكانيكية ستدمر أيضًا ، وستستغرق عملية الاستعادة وقتًا طويلاً جدًا. غالبًا ما تم حسابه بعشرات الآلاف من السنين.

 

 

 

 

لا يبدو أن القارة الجنوبية ، على الأقل المنطقة الشمالية ، تحمل الكثير من المعاني لتطور سرب الحشرات الميكانيكية. ومع ذلك ، لم تكن الأمور بهذه البساطة كما تبدو على السطح. كان الجزء الغربي من القارة الجنوبية يحتوي على منطقة سلسلة جبال عملاقة ، من المحتمل أن تكون مخبأة بداخلها وفرة غير معروفة من الموارد المعدنية. بالنسبة لسرب الحشرات الميكانيكية ، كانت أهمية المعادن مكافئة للغذاء للإنسان.

 

 

 

 

ارتد سو فجأة من الأرض ، وتسارع باستمرار في الهواء ، وألقى بنفسه على سفينة الطاقة الأم التي تحلق على ارتفاع ثلاثمائة متر. بعد التفاعل مع أسراب الحشرات الميكانيكية لفترة طويلة ، كان من الواضح أن سو عرف أن هؤلاء الرفاق الكبار كانوا نواة أسراب الحشرات. إذا أراد سرب الحشرات إنشاء قاعدة في القارة الجنوبية ، فإن هذه الأشياء كانت هي القاعدة نفسها. لم تتمكن القشرة الخارجية الصلبة لسفن الطاقة الأم من إيقاف يدي سو على الإطلاق ، بل إن التركيب الداخلي أضعف بشكل لا يطاق. تحرك سو بسرعة داخل السفينة الأم ، ووجد مركزًا للذكاء بالداخل ، ومد يده وأدخلها بالداخل. وصل عدد لا يحصى من الخصلات المعدنية الدقيقة من يد سو ، واندمجت تمامًا مع مركز الذكاء . وهكذا ارتبط ادراك سو بتردد بيانات السفينة الأم ، حيث بدأ في استيعاب وتحليل بحر تدفق البيانات.

 

ارتد سو فجأة من الأرض ، وتسارع باستمرار في الهواء ، وألقى بنفسه على سفينة الطاقة الأم التي تحلق على ارتفاع ثلاثمائة متر. بعد التفاعل مع أسراب الحشرات الميكانيكية لفترة طويلة ، كان من الواضح أن سو عرف أن هؤلاء الرفاق الكبار كانوا نواة أسراب الحشرات. إذا أراد سرب الحشرات إنشاء قاعدة في القارة الجنوبية ، فإن هذه الأشياء كانت هي القاعدة نفسها. لم تتمكن القشرة الخارجية الصلبة لسفن الطاقة الأم من إيقاف يدي سو على الإطلاق ، بل إن التركيب الداخلي أضعف بشكل لا يطاق. تحرك سو بسرعة داخل السفينة الأم ، ووجد مركزًا للذكاء بالداخل ، ومد يده وأدخلها بالداخل. وصل عدد لا يحصى من الخصلات المعدنية الدقيقة من يد سو ، واندمجت تمامًا مع مركز الذكاء . وهكذا ارتبط ادراك سو بتردد بيانات السفينة الأم ، حيث بدأ في استيعاب وتحليل بحر تدفق البيانات.

 

 

 

 

 

 

 

كانت هذه هي المرة الأولى التي حاول فيها سو استخدام مراكز التفكير الخاصة به كنواة ، ربط وفك رموز مراكز الذكاء للحشرات الميكانيكية. في الواقع ، عندما تتطور الكائنات الذكية إلى درجة معينة ، لم يعد الحاجز بين الكائنات الحية والآلات شيئًا لا يمكن كسره. كان بإمكان سو فعل ذلك منذ وقت طويل ، لكنه دائمًا ما كان يتراجع ، ولم يشارك بشكل مباشر في تحليل أنظمة الذكاء ، وبدلاً من ذلك قام فقط بتحليل الحشرات الميكانيكية من خلال الأسلحة البيولوجية التي يسيطر عليها. تم تجهيز الأسلحة البيولوجية مثل هيركولا بقدرات التحليل الأساسية ، ويمكنهم العثور على نقاط الضعف في الحشرات الميكانيكية أثناء مهاجمة الحشرات الميكانيكية وتفكيكها ، وكان هذا جزءًا من الغريزة البيولوجية لديهم. في غضون ذلك ، في هذا الكون ، عادة ما تقلد الأجسام الميكانيكية الكائنات الحية ، وليس العكس.

 

 

 

 

 

 

لا يزال سو يتذكر أن المنطقة الشمالية من القارة الجنوبية كانت مغطاة بغابة مطيرة استوائية خصبة ، وكذلك السكان الأصليون الذين كانت قوة حياتهم ثابتة مثل الصراصير. كانت الغابة المطيرة مليئة بجميع أنواع المخلوقات الغريبة والخطيرة ، ولم يكن لدى امبراطورية الشمس أي خطط للتجذر هناك. من منظور الجنس البشري ، كان هناك نقص حاد في الموارد وخطر كبير. كان الدكتور روتشستر ، الذي رأى فقط صورة ثلاثية الأبعاد له ، أكثر تركيزًا على أبحاثه الخاصة في الحياة بدلاً من فتح منطقة جديدة ، وإنشاء إمبراطورية أكبر. كانت السلطة الملكية بلا معنى تمامًا بالنسبة للدكتور، لأن ما كان يمتلكه حاليًا كانت سلطة إلهية.

أثناء تحليل معلومات سفينة الطاقة الأم ، دخل سرب الحشرات الميكانيكية في حالة من الفوضى لأول مرة ، حيث كانت معظم الحشرات القتالية تحلق بلا هدف. كان بإمكانهم فقط تنفيذ الأوامر التي تلقوها ، والآن بعد أن تم قطع الأوامر فجأة ، وجدوا أنفسهم فجأة لا يعرفون ماذا يفعلون ، وكانوا قادرين فقط على الحفاظ على الأمرين المحددين مسبقًا بعدم الابتعاد كثيرًا عن السفينة الأم. كانت السفن الحربية الهجومية الأكبر حجمًا قد تم تجهيزها بالفعل بكمية محددة من الذكاء الذاتي ، لكنها أيضًا طارت حول السفينة الأم ، دون أن يعرفوا ماذا يفعلوا. لم يكن للسفينة الأم ذات الطاقة الهائلة سوى فتحة صغيرة في بطنها قد صنعها سو ، لكن سو دخل المنطقة الأساسية للسفينة الأم منذ فترة طويلة. لم تستطع السفن الهجومية دخول السفينة الأم ، ولكن إذا أرادوا مهاجمة سو ، فإن ما سيحصل على الضرر أولاً هو السفينة الأم للطاقة. في سرب الحشرات الميكانيكية هذا ، كان للسفينة الأم للطاقة أعلى مستوى من الأهمية ، ولم يتمكنوا من إلحاق الضرر بالسفينة الأم لمجرد مهاجمة سو. ومع ذلك ، إذا سمحوا له فقط بفعل ما يشاء ، فستظل السفينة الأم للطاقة تتضرر بالتأكيد.

تجاوزت لغة بيسيندل إلى حد بعيد الفئات اللغوية التي يمكن أن يفهمها البشر ، فكل رمز واحد هو نظام معرفة كبير بشكل لا يصدق. حتى الآن ، فهم سو بالفعل الاحياء، وتصنيع الأسلحة البيولوجية ، وكذلك المعرفة ببعض تحويلات الطاقة البيولوجية ، مع إضافة الذكاء الغير عضوي الآن إلى الحظيرة. من خلال المعرفة التي حصل عليها من لغة بيسيندل الإلهية ، قام سو بالفعل بتغيير جسده تمامًا ، ولم يعد الآن بشريًا تمامًا ، بل أصبح نوعًا من أشكال الحياة الجديدة تمامًا التي لم تظهر في التاريخ من قبل. أثناء عملية التغيير ، كان لدى سو رغبة قوية لا تضاهى في الحفاظ على هويته كإنسان ، وفي نفس الوقت التحكم في جميع التطورات الممكنة بعناية شديدة ، ولكن عندما تمت إضافة جميع التعديلات الصغيرة معًا ، أصبح بالفعل نوعًا من أشكال الحياة الذي فقط يشبه الإنسان من الخارج.

 

 

 

 

 

 

وضعت السفن الهجومية في مأزق منطقي ، لكنهم بالتأكيد لم يكونوا جامدين مثل الذكاء الاصطناعي الذي أنشأه البشر في العصور القديمة. بعد تحليل قصير ، بدأ سرب الحشرات الميكانيكية على الفور في التجمع حول سفينة الصيانة ، مما جعلها المركز. دخلت كميات كبيرة من الحشرات القتالية الأساسية إلى سفينة الصيانة ، وتم تفكيكها وإعادة تجميعها ، بعد قليل من العمل ، تم إنشاء كميات كبيرة من حشرات العنكبوت المصغرة. كان لديهم فقط أشعة ضوئية عالية الطاقة كأسلحة ، ومجهزة فقط بقدرة طيران قصيرة المدى ، لكن أطرافهم الثمانية القوية يمكن أن تتحرك بسرعة على التضاريس المعقدة. بدأت حشرات العنكبوت التي لا تعد ولا تحصى تتدفق إلى سفينة الطاقة الأم مثل الدبابير التي تعود إلى عشها.

 

 

 

 

بعد ثانية كاملة ، استوعب سو كل المعرفة التي حصل عليها. الآن ، البيانات المتدفقة عبر مركز الذكاء لسفينة الطاقة الأم لم يكن لديها أي أسرار أمام عينيه. طالما تم منحه بعض الوقت ، كان بإمكان سو أيضًا إنشاء حشرات قتالية ميكانيكية تمتلك مستويات أعلى من الذكاء ، كل ما كان يفتقر إليه هو كمية كبيرة من المواد الخام ، فضلاً عن الطاقة الكافية. على الرغم من أن العملية الآن لم تكن طويلة على الإطلاق ، إلا أن ذلك يعني أن سو قد أدرك الآن رمزًا جديدًا ، وإدراكه للغة بيسيندل الإلهية يتقدم بخطوة أخرى.

 

الترجمة: Hunter 

واصل سو تعطيل مركز الذكاء للسفينة الأم للطاقة ، حيث قام بتمزيق الهياكل المعدنية المحيطة به لفترة طويلة ، ووضعها معًا كحجر تمامًا لمنع الآخرين من إزعاجه. في الوقت الحالي ، تم ربط مركز فكري واحد فقط من بين ما يقارب من مائة مركز فكري بسفينة الطاقة الأم ، وليس في عجلة من أمره لكشف البيانات إلى الوراء. على الرغم من أنه كان لا يزال يتحرك ببطء وحذر ، في أعماق عينه اليمنى ، لا يزال هناك رمز جديد ظهر في مركز وعي سو ، ثم اندلع بإشراق غامر. تم تشكيل الإشراق في الواقع من عدد لا يحصى من الرموز الجميلة ، كل واحدة من هذه الرموز يمكن تقسيمها إلى عدد لا يحصى من الرموز الصغيرة مرارًا وتكرارًا ، ويبدو أن الطبقات لا نهاية لها. توقفت الرموز عن الانهيار عندما وصلوا إلى المستوى الخامس بمفردهم ، ليس لأنهم وصلوا إلى الحد الأقصى ، ولكن لأن هذا كان الحد الأقصى لما يمكن أن تتعامل معه قدرات سو. أطلق كل رمز بحرًا من المعلومات التي اندمجت مع سو ، تمامًا مثل الغرائز التي رافقته طوال حياته.

 

 

 

 

 

 

كانت هذه هي المرة الأولى التي حاول فيها سو استخدام مراكز التفكير الخاصة به كنواة ، ربط وفك رموز مراكز الذكاء للحشرات الميكانيكية. في الواقع ، عندما تتطور الكائنات الذكية إلى درجة معينة ، لم يعد الحاجز بين الكائنات الحية والآلات شيئًا لا يمكن كسره. كان بإمكان سو فعل ذلك منذ وقت طويل ، لكنه دائمًا ما كان يتراجع ، ولم يشارك بشكل مباشر في تحليل أنظمة الذكاء ، وبدلاً من ذلك قام فقط بتحليل الحشرات الميكانيكية من خلال الأسلحة البيولوجية التي يسيطر عليها. تم تجهيز الأسلحة البيولوجية مثل هيركولا بقدرات التحليل الأساسية ، ويمكنهم العثور على نقاط الضعف في الحشرات الميكانيكية أثناء مهاجمة الحشرات الميكانيكية وتفكيكها ، وكان هذا جزءًا من الغريزة البيولوجية لديهم. في غضون ذلك ، في هذا الكون ، عادة ما تقلد الأجسام الميكانيكية الكائنات الحية ، وليس العكس.

تم تسجيل المنطق والمبادئ الكامنة وراء الذكاء الغير حي في هذا الرمز ، وذكاء سرب الحشرات الميكانيكية يأتي في الأصل بالضبط من هذا. هذا النوع من الأساليب الذي تعامل مع كل حشرة ميكانيكية كعقدة ذكاء ، باستخدام سرب الحشرات الميكانيكية لتشكيل شبكة من الذكاء كان في الواقع بدائيًا للغاية ، لكن فوائده كانت واضحة للغاية أيضًا. كان استهلاكهم صغيرًا ، وصيانتهم بسيطة ، وقوة تكيفية قوية ، ويمكن إنتاج كميات كبيرة في فترة زمنية قصيرة ، وهو الأنسب لاحتلال واجتياح كوكب ذي حضارات منخفضة المستوى. كانت أوجه القصور بارزة بالمثل ، كما أن بيئة الكواكب التي تم اجتياحها بواسطة سرب الحشرات الميكانيكية ستدمر أيضًا ، وستستغرق عملية الاستعادة وقتًا طويلاً جدًا. غالبًا ما تم حسابه بعشرات الآلاف من السنين.

 

 

 

 

 

 

بعد ثانية كاملة ، استوعب سو كل المعرفة التي حصل عليها. الآن ، البيانات المتدفقة عبر مركز الذكاء لسفينة الطاقة الأم لم يكن لديها أي أسرار أمام عينيه. طالما تم منحه بعض الوقت ، كان بإمكان سو أيضًا إنشاء حشرات قتالية ميكانيكية تمتلك مستويات أعلى من الذكاء ، كل ما كان يفتقر إليه هو كمية كبيرة من المواد الخام ، فضلاً عن الطاقة الكافية. على الرغم من أن العملية الآن لم تكن طويلة على الإطلاق ، إلا أن ذلك يعني أن سو قد أدرك الآن رمزًا جديدًا ، وإدراكه للغة بيسيندل الإلهية يتقدم بخطوة أخرى.

 

 

 

 

 

 

 

تجاوزت لغة بيسيندل إلى حد بعيد الفئات اللغوية التي يمكن أن يفهمها البشر ، فكل رمز واحد هو نظام معرفة كبير بشكل لا يصدق. حتى الآن ، فهم سو بالفعل الاحياء، وتصنيع الأسلحة البيولوجية ، وكذلك المعرفة ببعض تحويلات الطاقة البيولوجية ، مع إضافة الذكاء الغير عضوي الآن إلى الحظيرة. من خلال المعرفة التي حصل عليها من لغة بيسيندل الإلهية ، قام سو بالفعل بتغيير جسده تمامًا ، ولم يعد الآن بشريًا تمامًا ، بل أصبح نوعًا من أشكال الحياة الجديدة تمامًا التي لم تظهر في التاريخ من قبل. أثناء عملية التغيير ، كان لدى سو رغبة قوية لا تضاهى في الحفاظ على هويته كإنسان ، وفي نفس الوقت التحكم في جميع التطورات الممكنة بعناية شديدة ، ولكن عندما تمت إضافة جميع التعديلات الصغيرة معًا ، أصبح بالفعل نوعًا من أشكال الحياة الذي فقط يشبه الإنسان من الخارج.

 

 

 

 

 

 

ارتد سو فجأة من الأرض ، وتسارع باستمرار في الهواء ، وألقى بنفسه على سفينة الطاقة الأم التي تحلق على ارتفاع ثلاثمائة متر. بعد التفاعل مع أسراب الحشرات الميكانيكية لفترة طويلة ، كان من الواضح أن سو عرف أن هؤلاء الرفاق الكبار كانوا نواة أسراب الحشرات. إذا أراد سرب الحشرات إنشاء قاعدة في القارة الجنوبية ، فإن هذه الأشياء كانت هي القاعدة نفسها. لم تتمكن القشرة الخارجية الصلبة لسفن الطاقة الأم من إيقاف يدي سو على الإطلاق ، بل إن التركيب الداخلي أضعف بشكل لا يطاق. تحرك سو بسرعة داخل السفينة الأم ، ووجد مركزًا للذكاء بالداخل ، ومد يده وأدخلها بالداخل. وصل عدد لا يحصى من الخصلات المعدنية الدقيقة من يد سو ، واندمجت تمامًا مع مركز الذكاء . وهكذا ارتبط ادراك سو بتردد بيانات السفينة الأم ، حيث بدأ في استيعاب وتحليل بحر تدفق البيانات.

لطالما كان للتطور سبب ، وكان لتطور سو أسباب كافية ، كافية لدرجة أنه لا يستطيع رفضها على الإطلاق. ومع ذلك ، هل كان هذا التطور اجباريا حقًا؟ كان لكل مخلوق غريزة التطور وزيادة قدرته على التكيف مع هذا العالم. إذا فكر المرء في الأمر بعناية ، يبدو أن سو قد وجد عذرًا لنفسه عن غير قصد ، مستخدمًا هذا لإكمال عملية التطور. لولا الأثر الغامض للخوف الذي شعر به في الداخل ، لكانت هذه العملية قد اكتملت منذ وقت طويل. لم يفهم سو ما كان يخافه ، فقط ، هذا الخوف الغامض كان موجودًا منذ أن كان يتذكر ، ورافقه حتى يومنا هذا.

 

 

 

 

 

 

تجاوزت لغة بيسيندل إلى حد بعيد الفئات اللغوية التي يمكن أن يفهمها البشر ، فكل رمز واحد هو نظام معرفة كبير بشكل لا يصدق. حتى الآن ، فهم سو بالفعل الاحياء، وتصنيع الأسلحة البيولوجية ، وكذلك المعرفة ببعض تحويلات الطاقة البيولوجية ، مع إضافة الذكاء الغير عضوي الآن إلى الحظيرة. من خلال المعرفة التي حصل عليها من لغة بيسيندل الإلهية ، قام سو بالفعل بتغيير جسده تمامًا ، ولم يعد الآن بشريًا تمامًا ، بل أصبح نوعًا من أشكال الحياة الجديدة تمامًا التي لم تظهر في التاريخ من قبل. أثناء عملية التغيير ، كان لدى سو رغبة قوية لا تضاهى في الحفاظ على هويته كإنسان ، وفي نفس الوقت التحكم في جميع التطورات الممكنة بعناية شديدة ، ولكن عندما تمت إضافة جميع التعديلات الصغيرة معًا ، أصبح بالفعل نوعًا من أشكال الحياة الذي فقط يشبه الإنسان من الخارج.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

وضعت السفن الهجومية في مأزق منطقي ، لكنهم بالتأكيد لم يكونوا جامدين مثل الذكاء الاصطناعي الذي أنشأه البشر في العصور القديمة. بعد تحليل قصير ، بدأ سرب الحشرات الميكانيكية على الفور في التجمع حول سفينة الصيانة ، مما جعلها المركز. دخلت كميات كبيرة من الحشرات القتالية الأساسية إلى سفينة الصيانة ، وتم تفكيكها وإعادة تجميعها ، بعد قليل من العمل ، تم إنشاء كميات كبيرة من حشرات العنكبوت المصغرة. كان لديهم فقط أشعة ضوئية عالية الطاقة كأسلحة ، ومجهزة فقط بقدرة طيران قصيرة المدى ، لكن أطرافهم الثمانية القوية يمكن أن تتحرك بسرعة على التضاريس المعقدة. بدأت حشرات العنكبوت التي لا تعد ولا تحصى تتدفق إلى سفينة الطاقة الأم مثل الدبابير التي تعود إلى عشها.

 

لا يبدو أن القارة الجنوبية ، على الأقل المنطقة الشمالية ، تحمل الكثير من المعاني لتطور سرب الحشرات الميكانيكية. ومع ذلك ، لم تكن الأمور بهذه البساطة كما تبدو على السطح. كان الجزء الغربي من القارة الجنوبية يحتوي على منطقة سلسلة جبال عملاقة ، من المحتمل أن تكون مخبأة بداخلها وفرة غير معروفة من الموارد المعدنية. بالنسبة لسرب الحشرات الميكانيكية ، كانت أهمية المعادن مكافئة للغذاء للإنسان.

 

 

 

 

 

 

الترجمة: Hunter 

ارتد سو فجأة من الأرض ، وتسارع باستمرار في الهواء ، وألقى بنفسه على سفينة الطاقة الأم التي تحلق على ارتفاع ثلاثمائة متر. بعد التفاعل مع أسراب الحشرات الميكانيكية لفترة طويلة ، كان من الواضح أن سو عرف أن هؤلاء الرفاق الكبار كانوا نواة أسراب الحشرات. إذا أراد سرب الحشرات إنشاء قاعدة في القارة الجنوبية ، فإن هذه الأشياء كانت هي القاعدة نفسها. لم تتمكن القشرة الخارجية الصلبة لسفن الطاقة الأم من إيقاف يدي سو على الإطلاق ، بل إن التركيب الداخلي أضعف بشكل لا يطاق. تحرك سو بسرعة داخل السفينة الأم ، ووجد مركزًا للذكاء بالداخل ، ومد يده وأدخلها بالداخل. وصل عدد لا يحصى من الخصلات المعدنية الدقيقة من يد سو ، واندمجت تمامًا مع مركز الذكاء . وهكذا ارتبط ادراك سو بتردد بيانات السفينة الأم ، حيث بدأ في استيعاب وتحليل بحر تدفق البيانات.

 

 

 

واصل سو تعطيل مركز الذكاء للسفينة الأم للطاقة ، حيث قام بتمزيق الهياكل المعدنية المحيطة به لفترة طويلة ، ووضعها معًا كحجر تمامًا لمنع الآخرين من إزعاجه. في الوقت الحالي ، تم ربط مركز فكري واحد فقط من بين ما يقارب من مائة مركز فكري بسفينة الطاقة الأم ، وليس في عجلة من أمره لكشف البيانات إلى الوراء. على الرغم من أنه كان لا يزال يتحرك ببطء وحذر ، في أعماق عينه اليمنى ، لا يزال هناك رمز جديد ظهر في مركز وعي سو ، ثم اندلع بإشراق غامر. تم تشكيل الإشراق في الواقع من عدد لا يحصى من الرموز الجميلة ، كل واحدة من هذه الرموز يمكن تقسيمها إلى عدد لا يحصى من الرموز الصغيرة مرارًا وتكرارًا ، ويبدو أن الطبقات لا نهاية لها. توقفت الرموز عن الانهيار عندما وصلوا إلى المستوى الخامس بمفردهم ، ليس لأنهم وصلوا إلى الحد الأقصى ، ولكن لأن هذا كان الحد الأقصى لما يمكن أن تتعامل معه قدرات سو. أطلق كل رمز بحرًا من المعلومات التي اندمجت مع سو ، تمامًا مثل الغرائز التي رافقته طوال حياته.

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط