نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Demon Hunter 37.5

ثوران

ثوران

الفصل 37.5 – ثوران

 

 

 

 

 

 

 

تحت ستار الليل ، ارتفعت وسقطت أمواج البحر العظيم ، مليئة بأخطار مجهولة. ومع ذلك ، قفز سو فجأة ، لرسم قوس رشيق في السماء ، ثم دخل البحر. تحرك بسرعة في الماء ، وارتفعت سرعته تدريجياً إلى أكثر من مائتي كيلومتر في الساعة. هدأت مياه البحر الباردة تدريجيًا مزاج سو ، مما سمح له بالتفكير بصمت. في الوقت الحالي ، أطلق سو بالفعل كل سيطرته ، وتشكلت مراكز فكرية جديدة بسرعة ، قادرة على اختراق المعلومات التي حصل عليها من الرسل قريبًا. شعر سو بشكل غامض أن هذا كان حدثًا بالغ الأهمية.

 

 

لم يكن سو على علم بهذه الأشياء ، فمعظم مراكز تفكيره تعالج المعلومات المتعلقة بالرسل بأقصى سرعة. تم بالفعل إرسال الأوامر الأساسية ، وسيتم إكمال العملية المتبقية تلقائيًا ، بناءً على حكم الأسلحة البيولوجية ذات الذكاء العالي ، ولم تكن هناك حاجة لتدخل سو على الإطلاق. حتى أدنى مستوى لهيركولا كان له ذكاء ليس أدنى من ذكاء الإنسان الناضج. إذا كان بإمكان سو رؤية التغييرات التي كانت تحدث في هذه القارة ، فربما يعيد النظر في قراره بتفعيل الجيش البيولوجي بشكل كامل ، لكن في الوقت الحالي ، لم يكن لدى سو الكثير من الحرية في خياراته.

 

 

 

بدأ الباحثون عن الطعام يأكلون عبر الغابة ، وبدأ جزء صغير منهم في التكاثر. بعد بضع ساعات ، كان الباحثون الجدد قد كبروا بالفعل ، ومن بينهم كميات كبيرة من الذين يأكلون المعادن والصخور ، وحتى أكثر منهم باحثون عاديون يجمعون الطاقة. بدأت الأسلحة البيولوجية الجديدة متوسطة المستوى ، الوحوش الأم ، في الإنتاج. كانوا مثل الديدان العملاقة ، لكن حركتهم لم تكن ضعيفة أيضًا ، العضو المضاد للجاذبية في مناطق بطنهم يسمح لهم بالتحرك في الهواء. ستطلق بطونهم العملاقة أكثر من عشرة أسلحة بيولوجية صغيرة كل بضع دقائق ، وهذه الأسلحة البيولوجية قادرة على النمو في أقل من نصف يوم. كانت هذه الدفعة من الأسلحة البيولوجية كثيرة ومتنوعة ، لكنها اعتمدت بشكل كامل على كريستالات طاقة الباحثين عن الطعام كمصدر للطاقة وجميع الأسلحة البيولوجية متوسطة المستوى ذات القوة القتالية الكبيرة. كانت قوة كل سلاح بيولوجي متوسط ​​المستوى تعادل مائة هيركولا على الأقل.

لقد مضى وقت طويل منذ أن أحدثت غرائزه أي ضوضاء ، مما جعل سو يشعر بعدم الارتياح. ربما يكون هذا دليلاً على أن سرعة التطور الحالية لسو أشبع بالفعل غرائزه ، ولهذا السبب هدأوا.

 

 

 

 

 

 

 

كان بحر القارة الجنوبية شاسعًا بشكل لا يصدق ، لكن مع سرعة سو ، سيصل قريبًا. تم تشكيل مراكز فكرية جديدة واحدة تلو الأخرى ، مما أدى على الفور إلى تسريع تحليل معلومات الرسل. في وعي سو ، ظهرت مساحة عميقة. ظهر نور في هذا الفراغ ، ساطعًا على بناء مشابه لمذبح في المركز. كان للمذبح خمس زوايا ، كل نقطة تقابل كوكبًا يدور. في هذه الأثناء ، تتوافق هذه الكواكب مع الرسل.

 

 

 

 

 

 

 

في الوقت الحالي ، بعد اضافة المعلومات المكتسبة مع المعلومات الأصلية ، حصل سو أخيرًا على الهياكل الأساسية للرسل ، محددًا أنه كان هناك خمسة رسل على الأقل. كل ما كان يفعله سيرينديلا وفيتزدورك الآن هو البحث عن الرسل الثلاثة الباقين. في الوقت الحالي ، كانت أدلة الرسل الثلاثة الباقين تشير بالفعل إلى الدكتور روتشستر. كان بالتأكيد على علاقة وثيقة للغاية بالرسل.

 

 

 

 

 

 

 

تحرك سو تحت الماء بسرعة. في هذه الأثناء ، انفصل شكل حياة حاد جديد عن جسده. كان طوله حوالي نصف متر ، دقيق وحاد ، تسارع عبر الماء من خلال طريقة ضخ الماء. ثم قفز من البحر ، وتغيرت طريقة الدفع لإطلاق تيارات الهواء ، وزادت السرعة فجأة إلى ألف كيلومتر في الساعة ، وحلق بعيدًا في غمضة عين. لقد أطلق باستمرار رسالة غامضة ، فقط بعد أن قطع عدة آلاف من الكيلومترات ، ووصل إلى وجهته في نهاية القارة الجنوبية ، استنفد الطاقة المخزنة في جسده وتوقف.

 

 

 

 

 

 

 

في الغابات المطيرة الكثيفة في القارة الجنوبية ، كانت هناك العديد من الأسلحة البيولوجية منتشرة في جميع أنحاء. بغض النظر عن نوع السلاح البيولوجي الذي كانوا عليه ، فقد تصرفوا جميعًا تقريبًا بنفس الطريقة التي تصرفت بها الوحوش العادية. كانوا يتجولون ، ويميزون أراضيهم ، ويصطادون ، ويبحثون عن الطعام ، ثم يقضون معظم وقتهم نائمين ، وأحيانًا يتزاوجون لينتجوا فردًا صغيرًا جديدًا. كان التزاوج للعرض فقط ، فالأسلحة البيولوجية قادرة على الزيادة في العدد من خلال الاستنساخ. في الوقت الحالي ، قاموا بزيادة أعدادهم بشكل معتدل ، وذلك لأن مجال نشاطهم آخذ في التوسع حاليًا. بعد أن غادر سو القارة الجنوبية ، أحضر معه فقط بعض الأسلحة البيولوجية ، ولم يُعطي الأسلحة البيولوجية التي تركها وراءه في القارة الجنوبية أي أوامر. هذا هو السبب في أن الأسلحة البيولوجية ستتخذ قراراتها بناءً على ذكائها ، وتختار الاندماج في بيئتها الحالية ، والحفاظ على حجم معين من السكان ، وانتظار المزيد من الأوامر. على سبيل المثال ، إذا لم يتلقوا أوامر جديدة مطلقًا ، ففي غضون بضعة عقود ، ستحول هذه الأسلحة البيولوجية جيناتها إلى جينات متنحية ، وبالتالي ، سيكون للقارة الجنوبية عدد قليل من أنواع الوحوش الجديدة.

 

 

 

 

 

 

بدأ الباحثون عن الطعام يأكلون عبر الغابة ، وبدأ جزء صغير منهم في التكاثر. بعد بضع ساعات ، كان الباحثون الجدد قد كبروا بالفعل ، ومن بينهم كميات كبيرة من الذين يأكلون المعادن والصخور ، وحتى أكثر منهم باحثون عاديون يجمعون الطاقة. بدأت الأسلحة البيولوجية الجديدة متوسطة المستوى ، الوحوش الأم ، في الإنتاج. كانوا مثل الديدان العملاقة ، لكن حركتهم لم تكن ضعيفة أيضًا ، العضو المضاد للجاذبية في مناطق بطنهم يسمح لهم بالتحرك في الهواء. ستطلق بطونهم العملاقة أكثر من عشرة أسلحة بيولوجية صغيرة كل بضع دقائق ، وهذه الأسلحة البيولوجية قادرة على النمو في أقل من نصف يوم. كانت هذه الدفعة من الأسلحة البيولوجية كثيرة ومتنوعة ، لكنها اعتمدت بشكل كامل على كريستالات طاقة الباحثين عن الطعام كمصدر للطاقة وجميع الأسلحة البيولوجية متوسطة المستوى ذات القوة القتالية الكبيرة. كانت قوة كل سلاح بيولوجي متوسط ​​المستوى تعادل مائة هيركولا على الأقل.

كان عدد الأسلحة البيولوجية التي أحضرهم سو معه إلى القارة الشمالية صغيرًا للغاية ، وتم القضاء عليهم تمامًا في نهاية المطاف امام سرب الحشرات الميكانيكية. قبل وصوله إلى القارة الجنوبية ، أرسل بالفعل أوامره إلى الأسلحة البيولوجية المنتشرة في مختلف المناطق. غيرت الأسلحة البيولوجية التي تلقت المعلومات على الفور السلوك ، وكشفت هالات مرعبة مرة أخرى ، وبدأت في التجمع.

 

 

بصرف النظر عن هيركولا و ليجينا ، كان هناك الباحثون عن الطعام الذين يسكبون باستمرار كريستالات الطاقة المنتجة حديثًا في الفم العملاق. وفي الوقت نفسه ، هناك نوع آخر من الأسلحة البيولوجية المعروف باسم الحمالين ناقلا جميع أنواع المواد ، من الخشب القديم البدائي إلى الصخور إلى فم الشرنقة العملاقة.

 

 

 

بدأ الباحثون عن الطعام يأكلون عبر الغابة ، وبدأ جزء صغير منهم في التكاثر. بعد بضع ساعات ، كان الباحثون الجدد قد كبروا بالفعل ، ومن بينهم كميات كبيرة من الذين يأكلون المعادن والصخور ، وحتى أكثر منهم باحثون عاديون يجمعون الطاقة. بدأت الأسلحة البيولوجية الجديدة متوسطة المستوى ، الوحوش الأم ، في الإنتاج. كانوا مثل الديدان العملاقة ، لكن حركتهم لم تكن ضعيفة أيضًا ، العضو المضاد للجاذبية في مناطق بطنهم يسمح لهم بالتحرك في الهواء. ستطلق بطونهم العملاقة أكثر من عشرة أسلحة بيولوجية صغيرة كل بضع دقائق ، وهذه الأسلحة البيولوجية قادرة على النمو في أقل من نصف يوم. كانت هذه الدفعة من الأسلحة البيولوجية كثيرة ومتنوعة ، لكنها اعتمدت بشكل كامل على كريستالات طاقة الباحثين عن الطعام كمصدر للطاقة وجميع الأسلحة البيولوجية متوسطة المستوى ذات القوة القتالية الكبيرة. كانت قوة كل سلاح بيولوجي متوسط ​​المستوى تعادل مائة هيركولا على الأقل.

تحرك سو تحت الماء بسرعة. في هذه الأثناء ، انفصل شكل حياة حاد جديد عن جسده. كان طوله حوالي نصف متر ، دقيق وحاد ، تسارع عبر الماء من خلال طريقة ضخ الماء. ثم قفز من البحر ، وتغيرت طريقة الدفع لإطلاق تيارات الهواء ، وزادت السرعة فجأة إلى ألف كيلومتر في الساعة ، وحلق بعيدًا في غمضة عين. لقد أطلق باستمرار رسالة غامضة ، فقط بعد أن قطع عدة آلاف من الكيلومترات ، ووصل إلى وجهته في نهاية القارة الجنوبية ، استنفد الطاقة المخزنة في جسده وتوقف.

 

عندما وطأت قدم سو القارة الجنوبية ، نمت الشرنقة العملاقة بالفعل إلى أكثر من خمسين مترا ، وطولها عشرة أمتار ، وكانت لا تزال مستمرة. كل شيء على بعد خمسين كيلومترًا من المناطق المحيطة به قد اختفى تمامًا ، وأصبحت التلال أيضًا جرداء ، علاوة على ذلك أصبحت أقصر باستمرار. كانت قمم الجبال مليئة بالثقوب ، وأسلحة بيولوجية لا حصر لها تزحف داخلها وخارجها حاليًا. تم استنساخها أثناء جمع الموارد بطريقة جامحة. بصرف النظر عن السيليكون الذي كان متوفرًا بكميات كبيرة ، كان كل شيء تقريبًا موردًا يحتاجون إليه. ازداد حجم الأسلحة البيولوجية أكثر فأكثر ، وسرعان ما أصبحت الأرض العظيمة قاحلة.

 

 

 

 

في هذه الأثناء ، كان هيركولا البدائيين يتجمعون حاليًا في نقطة واحدة ، شرنقة عملاقة غير مسبوقة تتم رعايتها حاليًا هناك. قفز هيركولا  باستمرار في الفتحة العملاقة واحدا تلو الأخر ، مسحوقين بواسطة آلاف الأسنان ، ثم بعد عملية هضم معقدة وعالية الكفاءة ، تم إطلاق الفضلات الزائدة من الطرف الآخر من الشرنقة. في الحرب القادمة ، لم يتمكن هيركولا بالفعل من إظهار الكثير من التأثيرات ، لأنه تم اختيارهم بالفعل ليكونوا بمثابة غذاء لأسلحة بيولوجية ذات مستوى أعلى.

 

 

بدأ الباحثون عن الطعام يأكلون عبر الغابة ، وبدأ جزء صغير منهم في التكاثر. بعد بضع ساعات ، كان الباحثون الجدد قد كبروا بالفعل ، ومن بينهم كميات كبيرة من الذين يأكلون المعادن والصخور ، وحتى أكثر منهم باحثون عاديون يجمعون الطاقة. بدأت الأسلحة البيولوجية الجديدة متوسطة المستوى ، الوحوش الأم ، في الإنتاج. كانوا مثل الديدان العملاقة ، لكن حركتهم لم تكن ضعيفة أيضًا ، العضو المضاد للجاذبية في مناطق بطنهم يسمح لهم بالتحرك في الهواء. ستطلق بطونهم العملاقة أكثر من عشرة أسلحة بيولوجية صغيرة كل بضع دقائق ، وهذه الأسلحة البيولوجية قادرة على النمو في أقل من نصف يوم. كانت هذه الدفعة من الأسلحة البيولوجية كثيرة ومتنوعة ، لكنها اعتمدت بشكل كامل على كريستالات طاقة الباحثين عن الطعام كمصدر للطاقة وجميع الأسلحة البيولوجية متوسطة المستوى ذات القوة القتالية الكبيرة. كانت قوة كل سلاح بيولوجي متوسط ​​المستوى تعادل مائة هيركولا على الأقل.

 

 

 

 

بصرف النظر عن هيركولا و ليجينا ، كان هناك الباحثون عن الطعام الذين يسكبون باستمرار كريستالات الطاقة المنتجة حديثًا في الفم العملاق. وفي الوقت نفسه ، هناك نوع آخر من الأسلحة البيولوجية المعروف باسم الحمالين ناقلا جميع أنواع المواد ، من الخشب القديم البدائي إلى الصخور إلى فم الشرنقة العملاقة.

في هذه الأثناء ، كان هيركولا البدائيين يتجمعون حاليًا في نقطة واحدة ، شرنقة عملاقة غير مسبوقة تتم رعايتها حاليًا هناك. قفز هيركولا  باستمرار في الفتحة العملاقة واحدا تلو الأخر ، مسحوقين بواسطة آلاف الأسنان ، ثم بعد عملية هضم معقدة وعالية الكفاءة ، تم إطلاق الفضلات الزائدة من الطرف الآخر من الشرنقة. في الحرب القادمة ، لم يتمكن هيركولا بالفعل من إظهار الكثير من التأثيرات ، لأنه تم اختيارهم بالفعل ليكونوا بمثابة غذاء لأسلحة بيولوجية ذات مستوى أعلى.

 

 

 

 

 

 

بينما كانت الشرنقة تتلوى ، نمت الشرنقة العملاقة بسرعة مرئية. كان بالفعل يبلغ ارتفاعها خمسة أمتار وطولها أكثر من عشرة أمتار ، لكن نموها لا يزال لا يظهر أي علامة على التوقف. عندما نظر المرء إلى الأسفل من الأعلى ، ظهر امتداد فارغ في الغابة حيث كانت الشرنقة العملاقة ، ولا تزال تنتشر. لم يكن هذا هو الوحيد ، إذا كان بإمكان المرء رؤية القارة الجنوبية بأكملها ، فسيكتشف أنه كان هناك الكثير من هذه البقع الفارغة. كانت جميعها أماكن تتجمع فيها الأسلحة البيولوجية ، والأرض عارية تمامًا ، وجميع المواد العضوية تقريبًا ، حتى المواد العضوية في التربة تم هضمها وامتصاصها بواسطة الباحثين عن الطعام ، وتحويلها إلى كريستالات طاقة واحدة تلو الأخرى. أصبحت الأرض منذ فترة طويلة مثل الرمل ، وجميع المواد التي يمكن استخدامها تقريبًا قد دخلت بطون الباحثين عن الطعام ، ثم ستصبح المواد المقابلة لإطعام الشرانق العملاقة.

 

 

 

 

 

 

 

عندما وطأت قدم سو القارة الجنوبية ، نمت الشرنقة العملاقة بالفعل إلى أكثر من خمسين مترا ، وطولها عشرة أمتار ، وكانت لا تزال مستمرة. كل شيء على بعد خمسين كيلومترًا من المناطق المحيطة به قد اختفى تمامًا ، وأصبحت التلال أيضًا جرداء ، علاوة على ذلك أصبحت أقصر باستمرار. كانت قمم الجبال مليئة بالثقوب ، وأسلحة بيولوجية لا حصر لها تزحف داخلها وخارجها حاليًا. تم استنساخها أثناء جمع الموارد بطريقة جامحة. بصرف النظر عن السيليكون الذي كان متوفرًا بكميات كبيرة ، كان كل شيء تقريبًا موردًا يحتاجون إليه. ازداد حجم الأسلحة البيولوجية أكثر فأكثر ، وسرعان ما أصبحت الأرض العظيمة قاحلة.

 

 

 

 

 

 

 

لم يكن سو على علم بهذه الأشياء ، فمعظم مراكز تفكيره تعالج المعلومات المتعلقة بالرسل بأقصى سرعة. تم بالفعل إرسال الأوامر الأساسية ، وسيتم إكمال العملية المتبقية تلقائيًا ، بناءً على حكم الأسلحة البيولوجية ذات الذكاء العالي ، ولم تكن هناك حاجة لتدخل سو على الإطلاق. حتى أدنى مستوى لهيركولا كان له ذكاء ليس أدنى من ذكاء الإنسان الناضج. إذا كان بإمكان سو رؤية التغييرات التي كانت تحدث في هذه القارة ، فربما يعيد النظر في قراره بتفعيل الجيش البيولوجي بشكل كامل ، لكن في الوقت الحالي ، لم يكن لدى سو الكثير من الحرية في خياراته.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الترجمة: Hunter 

عندما وطأت قدم سو القارة الجنوبية ، نمت الشرنقة العملاقة بالفعل إلى أكثر من خمسين مترا ، وطولها عشرة أمتار ، وكانت لا تزال مستمرة. كل شيء على بعد خمسين كيلومترًا من المناطق المحيطة به قد اختفى تمامًا ، وأصبحت التلال أيضًا جرداء ، علاوة على ذلك أصبحت أقصر باستمرار. كانت قمم الجبال مليئة بالثقوب ، وأسلحة بيولوجية لا حصر لها تزحف داخلها وخارجها حاليًا. تم استنساخها أثناء جمع الموارد بطريقة جامحة. بصرف النظر عن السيليكون الذي كان متوفرًا بكميات كبيرة ، كان كل شيء تقريبًا موردًا يحتاجون إليه. ازداد حجم الأسلحة البيولوجية أكثر فأكثر ، وسرعان ما أصبحت الأرض العظيمة قاحلة.

 

بدأ الباحثون عن الطعام يأكلون عبر الغابة ، وبدأ جزء صغير منهم في التكاثر. بعد بضع ساعات ، كان الباحثون الجدد قد كبروا بالفعل ، ومن بينهم كميات كبيرة من الذين يأكلون المعادن والصخور ، وحتى أكثر منهم باحثون عاديون يجمعون الطاقة. بدأت الأسلحة البيولوجية الجديدة متوسطة المستوى ، الوحوش الأم ، في الإنتاج. كانوا مثل الديدان العملاقة ، لكن حركتهم لم تكن ضعيفة أيضًا ، العضو المضاد للجاذبية في مناطق بطنهم يسمح لهم بالتحرك في الهواء. ستطلق بطونهم العملاقة أكثر من عشرة أسلحة بيولوجية صغيرة كل بضع دقائق ، وهذه الأسلحة البيولوجية قادرة على النمو في أقل من نصف يوم. كانت هذه الدفعة من الأسلحة البيولوجية كثيرة ومتنوعة ، لكنها اعتمدت بشكل كامل على كريستالات طاقة الباحثين عن الطعام كمصدر للطاقة وجميع الأسلحة البيولوجية متوسطة المستوى ذات القوة القتالية الكبيرة. كانت قوة كل سلاح بيولوجي متوسط ​​المستوى تعادل مائة هيركولا على الأقل.

 

 

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط