نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Demon Hunter 37.9

ثوران

ثوران

الفصل 37.9 – ثوران

كان سو قد دخل سابقًا إلى القاعدة التي تربى فيها ، وشاهد أيضًا احواض التدريب للأجسام التجريبية الثلاثة. كانت المشاهد في ذكرياته تنتمي إلى الموضوع التجريبي رقم ثلاثة ، لكن ذكرياته لم تكن حقيقية تمامًا.

 

الترجمة: Hunter 

 

 

 

“رقم واحد!” صدم سو. كانت كلمات الدكتور روتشستر مثل مفتاح كهربائي ، فتحت على الفور كل ذكرياته. في الوقت الحالي ، عادت تلك الذكريات المرعبة التي كانت تعذبه إلى ما لا نهاية طوال سنوات شبابه إلى ذهنه ، وكانت واضحة بشكل لا يصدق. في الوقت الحالي ، كان للمشاهد التي أزعجته بالفعل إجابات. لقد كان منظورًا ناتجًا عن التحديق خارج حوض التدريب ، وليس من خلال العيون ، بل من خلال قدرات الإدراك على “الرؤية” ، لأنه في ذلك الوقت ، لم يكن لدى سو عيون.

“رقم واحد!” صدم سو. كانت كلمات الدكتور روتشستر مثل مفتاح كهربائي ، فتحت على الفور كل ذكرياته. في الوقت الحالي ، عادت تلك الذكريات المرعبة التي كانت تعذبه إلى ما لا نهاية طوال سنوات شبابه إلى ذهنه ، وكانت واضحة بشكل لا يصدق. في الوقت الحالي ، كان للمشاهد التي أزعجته بالفعل إجابات. لقد كان منظورًا ناتجًا عن التحديق خارج حوض التدريب ، وليس من خلال العيون ، بل من خلال قدرات الإدراك على “الرؤية” ، لأنه في ذلك الوقت ، لم يكن لدى سو عيون.

“بعد ذلك ، سأطرح سؤالاً أخيرًا. لماذا خلقتني؟ بالنسبة إليكم أيها الرسل ، شكل آخر من أشكال الحياة الفائقة لا معنى له تمامًا. حتى لو كنت ترغب في تدمير الرسل الآخرين ، فلا داعي لخلق حياة كاملة أخرى ، لأنك أنت نفسك بالفعل كافٍ. ” سأل سو.

 

 

 

“الآن فقط ، أجبت بالفعل على السؤال الأخير.” لم يعد روتشستر راغبًا في التحدث بعد الآن.

 

الترجمة: Hunter 

كان سو قد دخل سابقًا إلى القاعدة التي تربى فيها ، وشاهد أيضًا احواض التدريب للأجسام التجريبية الثلاثة. كانت المشاهد في ذكرياته تنتمي إلى الموضوع التجريبي رقم ثلاثة ، لكن ذكرياته لم تكن حقيقية تمامًا.

 

 

 

 

 

 

“ما هو” واحد” ؟” سأل سو سؤالا آخر.

“أنا رقم واحد؟” سأل سو بابتسامة مريرة.

 

 

 

 

“الآن فقط ، أجبت بالفعل على السؤال الأخير.” لم يعد روتشستر راغبًا في التحدث بعد الآن.

 

 

“صحيح. على الرغم من أنك تطورت بالفعل إلى شكل حياة مختلف تمامًا عما كان مخططًا له ، فإن خصائصك الأساسية لن تتغير. كانت هناك نيتان أصليتان لخلقك ، أحدهما كان إنتاج شكل حياة مثالية ، والثاني هو خلق شخص يمكنه تدمير الرسل “.

 

 

 

 

“صحيح. على الرغم من أنك تطورت بالفعل إلى شكل حياة مختلف تمامًا عما كان مخططًا له ، فإن خصائصك الأساسية لن تتغير. كانت هناك نيتان أصليتان لخلقك ، أحدهما كان إنتاج شكل حياة مثالية ، والثاني هو خلق شخص يمكنه تدمير الرسل “.

 

 

كانت هذه معلومة أخرى تركت سو مصدوما. ومع ذلك ، رقم واحد أو ثلاثة ، كان هذا شيئًا كان لدى سو بالفعل إجابة له. حتى عندما كان مجرد مجموعة من بضع عشرات من الخلايا ، بدأ بالفعل في تطوير وعيه الخاص. كان دائمًا يراقب الرقمين اثنين وثلاثة ، لأنهما مجرد أجسام تجريبية احتياطية لسو ، وهذا هو السبب في أن الاختبارات والتعديلات التي عانوا منها كانت أقل بكثير من الموضوع التجريبي رقم واحد ، والمعاناة التي تحملوها كانت أقل بكثير من سو. هذا هو السبب في أنه منذ اللحظة التي كان فيها واعٍ ، كان يحسد دائمًا موضوعَي التجربة ، خاصةً رقم ثلاثة. لهذا السبب في الذكريات المرعبة ، جعل سو نفسه رقم ثلاثة. كل ذكرياته كانت من منظور رقم ثلاثة.

 

 

 

 

 

 

 

ما هو شكل الحياة المثالية؟ ربما كان هذا شيئًا لن يحصل على إجابة أبدًا. ومع ذلك ، تم الوصول إلى الهدف الثاني للمشروع على الأقل ، وهو أن سو والرسل وصلوا بالفعل إلى نقطة لا يمكن أن يتعايشوا فيها في هذا العالم ، على الرغم من عدم وجود صلة بين سبب الكراهية وغرائز الجسم التجريبي.

 

 

 

 

 

 

 

بعد نفسا عميقا ، هدأ سو نفسه بالفعل. “دكتور ، ذاتك الموقرة هي أيضًا رسول ، لذا فأنت بطبيعة الحال هدفي لتدميره.”

 

 

 

 

 

 

بعد نفسا عميقا ، هدأ سو نفسه بالفعل. “دكتور ، ذاتك الموقرة هي أيضًا رسول ، لذا فأنت بطبيعة الحال هدفي لتدميره.”

أطلق روتشستر تنهيدة ثقيلة مرة أخرى ، قائلاً بلا حول ولا قوة ، “لقد قلت بالفعل إن هدف كل رسول ليس نفسه. أنا مختلف عن سيرينديلا وفيتزدورك. أنت خلقي ، وعلى الرغم من هروبك من القاعدة في الحرب المفاجئة ، سأراك دائمًا كطفلي ، فأنت أيضًا التجسيد المثالي لأحلامي لسنوات عديدة. على جسدي ، كانت إرادة هذا العالم موجودة دائمًا ، وقد قمعت غرائزي ، بينما أيقظ الاثنان الآخران حقًا غرائز الرسول. بالنسبة للجنس البشري ، هل تشعر أن البشر الأصليين يمكنهم البقاء على قيد الحياة في بيئة اليوم؟ يحتاج البشر إلى التطور ، وعندها فقط يمكنهم التكيف مع البيئة الحالية ، وهذه الوجهة النهائية للتطور وهي ليست شيئًا يمكننا التحكم فيه. بالمعنى الدقيق للكلمة ، هل تشعر أنه لا يزال بإمكان المستخدمين اعتبارهم بشرًا؟ تختلف جيناتهم اختلافًا كبيرًا بالفعل عن الجينوم البشري في العصر القديم ، ويمكن اعتبارهم بالفعل نوعين مختلفين تمامًا. في النهاية ، بما أنك تشعر أن الرسل هم أعداء البشر ، فماذا عن نفسك؟ أنت ، الذي هو أيضًا شكل من أشكال الحياة الفائقة ، ما نوع وجهة النظر التي ستواجه بها الجنس البشري؟ “

 

 

 

 

 

 

 

كان هذا سؤالًا لا يمكن تجنبه ، وهو أمر كان حتى سو نفسه يفكر فيه لفترة طويلة. كانت أشكال الحياة الفائقة ، بطبيعتها ، أعداء الوجود العادي.

لم يمنح الدكتور روتشستر أي مساحة للتنفس ، وبدلاً من ذلك طرح سؤالاً قاتلاً آخر. “أيضًا ، طفلي ، أنت في الواقع لا تفهم الطبيعة والعلاقة بين الرسل. ومع ذلك ، نظرًا لأنك قد تطورت بالفعل إلى النقطة التي يمكنك من خلالها تهديد الرسل ، فيجب أن تكون على دراية بالفعل بوجود غرائز أشكال الحياة الفائقة. إذن ، بما أنك ترغب في القضاء على الرسل ، فكيف تضمن بقاء إرادتك في هذا العالم على الدوام؟ عندما تستيقظ غرائزك تمامًا ، فإن وجودك نفسه ، بالنسبة لهذا الكوكب ، سيكون أيضًا كارثة. سواء كان شكلًا واحدًا أو أكثر ، بالنسبة للجنس البشري ، فإنه في الواقع لا يحدث فرقًا “.

 

 

 

 

 

 

لم يمنح الدكتور روتشستر أي مساحة للتنفس ، وبدلاً من ذلك طرح سؤالاً قاتلاً آخر. “أيضًا ، طفلي ، أنت في الواقع لا تفهم الطبيعة والعلاقة بين الرسل. ومع ذلك ، نظرًا لأنك قد تطورت بالفعل إلى النقطة التي يمكنك من خلالها تهديد الرسل ، فيجب أن تكون على دراية بالفعل بوجود غرائز أشكال الحياة الفائقة. إذن ، بما أنك ترغب في القضاء على الرسل ، فكيف تضمن بقاء إرادتك في هذا العالم على الدوام؟ عندما تستيقظ غرائزك تمامًا ، فإن وجودك نفسه ، بالنسبة لهذا الكوكب ، سيكون أيضًا كارثة. سواء كان شكلًا واحدًا أو أكثر ، بالنسبة للجنس البشري ، فإنه في الواقع لا يحدث فرقًا “.

 

 

 

 

 

 

 

لم يكن لدى سو أي طريقة للرد على هذا. على الرغم من أن غرائزه كانت صامتة ، فإن هذا لا يعني أنها اختفت. كان من الواضح أن سو يشعر أن غرائزه أصبحت الآن أكثر قوة مع كل يوم ، وهذه العملية لا رجوع فيها تمامًا ، ولا يمكنه قمع القوة حتى لو أراد ذلك. في هذه الأثناء ، بعد تجربة الولادة الجديدة ، عرف سو أيضًا أن الانتحار لا معنى له تمامًا ، وبدلاً من ذلك سترحب غرائزه بهذه العملية. بعد إنهاء حياته الخاصة ، كان سو لا يزال سيتجدد ، وفي ذلك الوقت ، ستسيطر غرائزه على كل شيء ، وتختفي إرادة هذا العالم تمامًا. كان هذا يعني أن القتيل سيكون سو فقط وليس جسده.

 

 

 

 

 

 

علاوة على ذلك ، عرف سو أن اليوم سيأتي عندما تسيطر غرائزه على كل شيء. في الواقع ، تجاه هذا الجسم الذي يمكن أن يتطور إلى ما لا نهاية ، كانت غرائزه هي السيد الحقيقي. كان الشخص المسمى سو ، مجرد مضيف لارادة العالم التي تم إدخالها بالقوة.

 

 

 

 

 

 

 

بعد الصمت لمدة دقيقة كاملة ، رفع سو رأسه. قال بابتسامة ، “هذه الأمور هي أشياء فكرت فيها بالفعل منذ زمن طويل. من المحتمل جدًا أنه ليس لدي طريقة للتعامل معهم ، لكن هذا شيء سيحدث بعيدًا جدًا في المستقبل. لا أرغب في إنقاذ الجنس البشري بأكمله ، ما أتمناه بسيط للغاية ، فقط أتمنى لعدد قليل من الأشخاص المميزين أن يعيشوا بشكل صحيح. ومع ذلك ، فقد رفض الرسل باستمرار منحنا حتى هذه المساحة الصغيرة. هذا الكوكب ، بالنسبة لكم جميعًا ، هو سجن. إذا كنتم تريدون أن تعيشوا ، فأنتم بحاجة إلى القضاء على كل أشكال الحياة على هذا الكوكب ، لأن هذا هو هجوم على إرادة العالم التي حاصرتكم جميعًا هنا “.

 

 

 

 

 

 

 

“هذه هي خطة سيرينديلا وفيتزدورك ، إنها ليست خطتي.” قال روتشستر ببطء.” يجب أن تكون مغادرة هذا المكان خطة أخرى ، وليست هناك حاجة لمحو هذا الكوكب. علاوة على ذلك ، فإن الرسل ليسوا السر المطلق. لماذا ظهرنا هنا؟ لماذا أنتجت إرادة العالم هذه الحرب ، ومن هذا الذي سجننا على هذا الكوكب؟ هذه هي الإجابة التي نحتاج إلى إيجادها. أعتقد أنه عندما نجد ذلك، لن تكون هناك حاجة للقضاء على هذا الكوكب لكي نغادر هذا المكان “.

 

 

 

 

علاوة على ذلك ، عرف سو أن اليوم سيأتي عندما تسيطر غرائزه على كل شيء. في الواقع ، تجاه هذا الجسم الذي يمكن أن يتطور إلى ما لا نهاية ، كانت غرائزه هي السيد الحقيقي. كان الشخص المسمى سو ، مجرد مضيف لارادة العالم التي تم إدخالها بالقوة.

 

 

نظر سو إلى المذيب البيولوجي من حوله في بطن الجبل هذا. نشر يديه ببطء ، وبدأت عشرة أطراف أصابعه في مد أظافر طويلة وحادة ، وتحولت إلى شفرات حادة بشكل لا يضاهى. كما أصبح صوته باردًا وغير مبالٍ ، وأصبحت عيونه الخضراء تدريجيًا عميقة.

 

 

 

 

 

 

 

“روتشستر ، ليست هناك حاجة لقول المزيد. لن تكون عملية البحث عن إجابة بهذه البساطة. الشيء في بطن الجبل هذا ، يومًا ما في المستقبل ، سوف يطور حياته وذكائه ، ليصبح وجودًا عملاقًا غير مسبوق. فقط الطاقة اللازمة لولادته قد تستنزف بالفعل نواة الكوكب إلى مستويات حرجة. سيرينديلا والآخرون يرغبون فقط في محو سطح الكوكب ، بينما أنت ترغب في تدمير الكوكب بأكمله مباشرة! “

 

 

 

 

 

 

 

ضحك روتشستر فجأة ، وتجمع صوته العالي في عاصفة مجنونة ، وتردد باستمرار عبر بطن الجبل. “هاها ، انت تستحق أن تكون أكثر مخلوقاتي مثالية ، قادرا على استنتاج هدفي النهائي من مجرد هذا المذيب البيولوجي منخفض المستوى ، يمكن أن تقارن قدرتك التحليلية بالفعل بـ” الدماغ “. ومع ذلك ، سو ، الرسل ليسوا السر المطلق. “

 

 

 

 

 

 

 

“بعد ذلك ، سأطرح سؤالاً أخيرًا. لماذا خلقتني؟ بالنسبة إليكم أيها الرسل ، شكل آخر من أشكال الحياة الفائقة لا معنى له تمامًا. حتى لو كنت ترغب في تدمير الرسل الآخرين ، فلا داعي لخلق حياة كاملة أخرى ، لأنك أنت نفسك بالفعل كافٍ. ” سأل سو.

 

 

 

 

 

 

 

هذه المرة ، سكت روتشستر ، ثم تحدث بنبرة جادة نادرة. “منشئ هذا المشروع ليس أنا. لقد قللت من شأن رغبة الجنس البشري في القوة والسلطة. في الواقع ، حتى قبل الحرب ، أجرى البشر بالفعل عدة عقود من تجارب التحسين الجيني ، في محاولة لخلق جندي فوق طاقة البشر. علاوة على ذلك ، فإن الرجل الذي أسس هذا المشروع كان مجنونًا وعبقريًا نادرًا ، من الناحية النظرية ، كان بالفعل قريبًا جدًا من النجاح ، بدقة ، لقد حصل على 1 ٪ فقط. بالطبع ، قرر هذا الانحراف بنسبة 1٪ الأخيرة أنه لن يحصل على أي شيء ، لدرجة أنه لن يحصل حتى على مجموعة خلايا. ومع ذلك ، لسبب ما ، في ذلك الوقت ، ما زلت أقرر قبول هذا المشروع ، علاوة على ذلك ، جعلته ناجحًا. طوال الطريق حتى هربت بنجاح ، ما زلت لم أجرؤ على تصديق ما إذا نجحت. ومع ذلك ، عندما أرى حاضرك ، يمكنني أن أؤكد أن التجربة قد حققت بالفعل نصف النجاح. ومع ذلك ، في ذلك الوقت ، إذا لم يكن ذلك لأن “واحد” استحوذ على معظم انتباهنا ، فلن تكون هناك طريقة لتهرب فيها. “

 

 

ضحك روتشستر فجأة ، وتجمع صوته العالي في عاصفة مجنونة ، وتردد باستمرار عبر بطن الجبل. “هاها ، انت تستحق أن تكون أكثر مخلوقاتي مثالية ، قادرا على استنتاج هدفي النهائي من مجرد هذا المذيب البيولوجي منخفض المستوى ، يمكن أن تقارن قدرتك التحليلية بالفعل بـ” الدماغ “. ومع ذلك ، سو ، الرسل ليسوا السر المطلق. “

 

 

 

 

“ما هو” واحد” ؟” سأل سو سؤالا آخر.

 

 

 

 

لم يمنح الدكتور روتشستر أي مساحة للتنفس ، وبدلاً من ذلك طرح سؤالاً قاتلاً آخر. “أيضًا ، طفلي ، أنت في الواقع لا تفهم الطبيعة والعلاقة بين الرسل. ومع ذلك ، نظرًا لأنك قد تطورت بالفعل إلى النقطة التي يمكنك من خلالها تهديد الرسل ، فيجب أن تكون على دراية بالفعل بوجود غرائز أشكال الحياة الفائقة. إذن ، بما أنك ترغب في القضاء على الرسل ، فكيف تضمن بقاء إرادتك في هذا العالم على الدوام؟ عندما تستيقظ غرائزك تمامًا ، فإن وجودك نفسه ، بالنسبة لهذا الكوكب ، سيكون أيضًا كارثة. سواء كان شكلًا واحدًا أو أكثر ، بالنسبة للجنس البشري ، فإنه في الواقع لا يحدث فرقًا “.

 

 

“الآن فقط ، أجبت بالفعل على السؤال الأخير.” لم يعد روتشستر راغبًا في التحدث بعد الآن.

 

 

بعد نفسا عميقا ، هدأ سو نفسه بالفعل. “دكتور ، ذاتك الموقرة هي أيضًا رسول ، لذا فأنت بطبيعة الحال هدفي لتدميره.”

 

 

 

 

 

 

 

 

 

ضحك روتشستر فجأة ، وتجمع صوته العالي في عاصفة مجنونة ، وتردد باستمرار عبر بطن الجبل. “هاها ، انت تستحق أن تكون أكثر مخلوقاتي مثالية ، قادرا على استنتاج هدفي النهائي من مجرد هذا المذيب البيولوجي منخفض المستوى ، يمكن أن تقارن قدرتك التحليلية بالفعل بـ” الدماغ “. ومع ذلك ، سو ، الرسل ليسوا السر المطلق. “

 

بعد الصمت لمدة دقيقة كاملة ، رفع سو رأسه. قال بابتسامة ، “هذه الأمور هي أشياء فكرت فيها بالفعل منذ زمن طويل. من المحتمل جدًا أنه ليس لدي طريقة للتعامل معهم ، لكن هذا شيء سيحدث بعيدًا جدًا في المستقبل. لا أرغب في إنقاذ الجنس البشري بأكمله ، ما أتمناه بسيط للغاية ، فقط أتمنى لعدد قليل من الأشخاص المميزين أن يعيشوا بشكل صحيح. ومع ذلك ، فقد رفض الرسل باستمرار منحنا حتى هذه المساحة الصغيرة. هذا الكوكب ، بالنسبة لكم جميعًا ، هو سجن. إذا كنتم تريدون أن تعيشوا ، فأنتم بحاجة إلى القضاء على كل أشكال الحياة على هذا الكوكب ، لأن هذا هو هجوم على إرادة العالم التي حاصرتكم جميعًا هنا “.

 

نظر سو إلى المذيب البيولوجي من حوله في بطن الجبل هذا. نشر يديه ببطء ، وبدأت عشرة أطراف أصابعه في مد أظافر طويلة وحادة ، وتحولت إلى شفرات حادة بشكل لا يضاهى. كما أصبح صوته باردًا وغير مبالٍ ، وأصبحت عيونه الخضراء تدريجيًا عميقة.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

“هذه هي خطة سيرينديلا وفيتزدورك ، إنها ليست خطتي.” قال روتشستر ببطء.” يجب أن تكون مغادرة هذا المكان خطة أخرى ، وليست هناك حاجة لمحو هذا الكوكب. علاوة على ذلك ، فإن الرسل ليسوا السر المطلق. لماذا ظهرنا هنا؟ لماذا أنتجت إرادة العالم هذه الحرب ، ومن هذا الذي سجننا على هذا الكوكب؟ هذه هي الإجابة التي نحتاج إلى إيجادها. أعتقد أنه عندما نجد ذلك، لن تكون هناك حاجة للقضاء على هذا الكوكب لكي نغادر هذا المكان “.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

نظر سو إلى المذيب البيولوجي من حوله في بطن الجبل هذا. نشر يديه ببطء ، وبدأت عشرة أطراف أصابعه في مد أظافر طويلة وحادة ، وتحولت إلى شفرات حادة بشكل لا يضاهى. كما أصبح صوته باردًا وغير مبالٍ ، وأصبحت عيونه الخضراء تدريجيًا عميقة.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

“بعد ذلك ، سأطرح سؤالاً أخيرًا. لماذا خلقتني؟ بالنسبة إليكم أيها الرسل ، شكل آخر من أشكال الحياة الفائقة لا معنى له تمامًا. حتى لو كنت ترغب في تدمير الرسل الآخرين ، فلا داعي لخلق حياة كاملة أخرى ، لأنك أنت نفسك بالفعل كافٍ. ” سأل سو.

الترجمة: Hunter 

 

 

 

 

 

 

 

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط