Demon Hunter 37.11

ثوران

الفصل 37.11 – ثوران

تمزقت مئات الآلاف من الخطوط الكهربائية في مجال القوة الدفاعية لسو ، مما أدى إلى إصابته بالشلل على الفور ، علاوة على ذلك ، نجح في إيقاف زخم الاندفاع الخاص به. تم إيقاف الطاقة الحركية القوية تمامًا بواسطة طبقات من مجالات القوة ، ولكن لا يزال بإمكان المرء رؤية ثقب على سطح الجلد ، وامتداد الثقوب مثل الأمواج ، طبقة بعد طبقة.

تسبب التيار الكهربائي القوي في تفجير جسم سو بشدة ، ولم يعرف للحظات عدد الحبيبات الكريستالية الدقيقة التي تدمرت. في كل مرة تنفجر فيها كريستالة، ستكون هناك دائمًا طاقة قوية يتم تنشيطها ، وتشكل مجموعة فوضوية ومضطربة من الطاقة حول جسم سو ، مما يؤدي إلى تحييد قدر كبير من طاقة البرق. ومع ذلك ، كان حجم الدماغ الذي يبلغ حجمه مائة متر أكبر من ملعبي كرة قدم ، لذلك عندما يتم اطلاق شرارات كهربائية بالكامل ، كان هذا عبارة عن بحرًا من البرق تمامًا. كان التيار الكهربائي قويًا بالفعل لدرجة أنه قد يؤدي إلى إتلاف المنظر البانورامي ، كما انسحب الإدراك الحالي لسو إلى محيط جسده فقط ، وسحب جسده إلى أقصى حد ممكن من أجل تقليل مساحة السطح التي يمكن أن تصطدم به. يمتلك الجلد الفضي موصلية كبيرة ، حيث امتص تقريبًا جميع التيارات الكهربائية ، ثم قام بتحييدها من خلال انفجارات كريستالات الطاقة. عندما يتم استخدام طبقة من الكريستالات بالكامل ، ستظهر كريستالات جديدة ، وتستمر هذه العملية إلى ما لا نهاية.

انتزع خط البرق ما يقارب من ثلث بحر الكهرباء. في غضون ذلك ، كان الدماغ يتلوى بسرعة أكبر ، ويطلق سطح الجلد كميات أكبر ، بالإضافة إلى شرارات كهربائية أكثر قوة. قبل القضاء على الشلل الذي أصاب جسد سو ، ألقى الخط السميك الثاني من البرق بنفسه بالفعل! كان هذا الخط من الكهرباء أكبر بعدة مرات من السابق ، الطاقة التي اندلع بها بما يعادل الطاقة الكهربائية في مدينة صغيرة طوال الليل. انحنى سو على الفور ووضع يديه خلف رأسه لحماية جميع مناطقه الحيوية. في تلك اللحظة ، تبعثرت مجالات القوة حول جسد سو تمامًا ، وانتقلت الحرارة الحارقة فجأة من سطح جسده ، ومن ثم الشعور قد اختفى ، ولم يلفه سوى مساحة من الخدر بداخله.

أدت الحرارة المرتفعة للتيار الكهربائي إلى تفحم سطح جسم سو على الفور ، حتى جلده كان غير قادر على منع هجوم الطاقة النقية الشرس ، وتقلصت طبقة كاملة. فقط ، بمجرد أن تبدد الخط الثاني من البرق ، انطلق خط ثالث من البرق من الدماغ المتلألئ! هذه المرة ، تناثر الغبار الأسود من محيط سو ، الطبقة السطحية التي تم تفحيمها لتوها تمامًا ، كاشفة عن طبقة من الأنسجة المنتجة حديثًا. لم يكن هذا لحمًا رقيقًا ، بل بالأحرى أنسجة كانت فضية لامعة مثل المعدن ، السطح مغطى بعدد لا يحصى من الكريستالات الدقيقة ، كما لو كان سو يرتدي درعًا مصنوعًا من الكريستالات.

بعد المحاولة عدة مرات ، اكتشف روتشستر أن أيا من الهجمات الأخرى لم تكن فعالة ، وعلى هذا النحو ، ركز على استخدام البرق لمهاجمة سو. بدا هذا الرجل الذي تجعد في كرة وكأنه لن يتم تدميره أبدًا. بدا أنه ليس لديه أي قوة للهجوم ، لكن روتشستر فهم قوة سو جيدًا. طالما تم منح سو مساحة للتنفس ، فقد يكون قادرًا على عكس وضع المعركة.

دخل سو وروتشستر مؤقتًا في موقف مسدود. كان سو في حالة دفاعية تمامًا ، وكان يطفو في الهواء ، ويضربه البرق باستمرار. ومع ذلك ، إذا توقف البرق ولو للحظة ، فإن سو ، الذي كان على بعد أقل من ثلاثين مترًا من غشاء الدماغ ، سيدخل إلى الداخل. بمجرد اندفاع سو ، لن تتمكن أي مخلوقات كبيرة الحجم من تحمل ذلك. في هذه الأثناء ، في الوقت الحالي ، كان على وجه التحديد مقارنة لاستنفاد الطاقة ، لمعرفة ما إذا كان برق روتشستر هو الذي لا يمكن أن يستمر بعد الآن ، أو ما إذا كانت كريستالات الطاقة الخاصة بسو ستُستنفد بالكامل.

بصرف النظر عن البرق ، كانت هناك عدة هجمات ذات سمات مختلفة انجرفت نحو سو. كانت هناك رماح الجاذبية التي زادت الجاذبية عدة مئات من المرات ، وكذلك تمزق الصفات المكانية ، وحتى نقاط الانفجار مع درجات حرارة قريبة من خمسين ألف درجة. هذه القدرات السحرية ، بين يدي روتشستر ، تمتلك قوة غير مسبوقة. كان هذا تدميرًا تم تنفيذه تمامًا من خلال الطاقة ، ولم تكن هناك طرق دفاعية تقريبًا يمكن التحدث عنها ، فقط التسرع وجهاً لوجه ، وإجراء مقارنة بين استنفاد الطاقة. في هذه الأثناء ، كان هذا هو الحال مع حبيبات سو الكريستالية أيضًا ، حزم الطاقة المجنونة والتي تشبه إلى حد ما التيارات المكانية الفوضوية ، وسيتم تحييد أي سمة طاقة دخلت مجال الطاقة هذا.

الترجمة: Hunter

كان لدى روتشستر وقت فراغ إضافي ، لكنه لم يستطع اختراق دفاعات سو ، ولهذا بدأ في استخدام طريقة مختلفة ، محاولًا استخدام “الإقناع” لإنهاء هذه المعركة. يمثل سو إرادة هذا العالم ، وليس غرائز شكل الحياة الفائقة. كانت لإرادات هذا العالم مخاوف مختلفة ، والتي كانت أيضًا نقاط ضعف يمكن استغلالها.

“سو!” تحدث روتشستر ، “لدي احتياطيات طاقة لا تنتهي ، هذا مجرد جزء صغير منها. حتى لو كانت هذه حرب استنزاف ، فلا يزال ليس لديك أمل في النصر. استسلم لي ، يمكننا التعامل مع سيرينديلا و فيتزدورك معًا ، والقضاء عليهم ، وبعد ذلك ستكون هناك طريقة لاختراق القفص. على الرغم من أن هذا الكوكب مُعد للتدمير ، يمكنني أن أحضر معي أكثر من عشرة ملايين إنسان وجميع الأنواع من هذا الكوكب. كان يجب أن تكون قد سمعت عن قصة سفينة نوح القديمة ، صحيح ، يمكنني تكرار ذلك ، لدرجة أنه سيكون أكبر بمرات من قصة الأساطير! يجب أن تعلم أن لدي هذه القدرة. استمرار هذه المعركة ليس له أي فائدة ، بل هو أكثر من ذلك غير مفيد للجنس البشري. أنا في الواقع لا أهتم بحياة أو موت الجنس البشري ، لأن التدمير مع السجن هو المصير الذي يجب أن يكون لديهم ، ما لم يكن هناك سبب خاص لتغيير قراري. “

الفصل 37.11 – ثوران

لم يرد سو ، وبدلاً من ذلك سمح لروشيستر بمواصلة اختبار أشياء مختلفة. كانت كلمات روتشستر منطقية بالفعل ، بالنسبة للجنس البشري ، ربما كان التخلي عن الكوكب من أجل البقاء هو الخيار الأفضل.

يبدو أن المعركة المكثفة تحت الأرض لا تنتهي أبدًا ، وكمية الطاقة التي تم تنشيطها ثم تحييدها في كل دقيقة كانت تعادل بالفعل تشغيل القوة الكاملة للعديد من محطات الطاقة النووية كبيرة الحجم. على الرغم من أن روتشستر بحث باستمرار عن ضعف إرادة سو ، إلا أنه لم يكن قلقًا بشأن انتصاره. كان حجم سو صغيرًا جدًا ، في أي نوع من تقنيات احتياطيات الطاقة الفائقة ، بدون حجم كافٍ ، ستكون كمية الطاقة التي يمكن تخزينها محدودة دائمًا. وفي الوقت نفسه ، كشكل آخر من أشكال الحياة الفائقة ، لم تكن احتياطيات الطاقة مع روتشستر أقل بكثير من احتياطيات سو. حتى لو كانت الكفاءة أقل قليلاً ، فإنها لا تزال على نفس المستوى القياسي. كان حجم روتشستر أكثر من مائة مرة من حجم سو.

ومع ذلك ، بغض النظر عن كيفية تفكيره في الأمر ، لم يكن ليتخيل أبدًا أن سو يمتلك بالفعل القدرة على الحصول على الطاقة من الفضاء. طالما أن الإنفاق لم يتجاوز العتبة ، يمكن أن يستمر سو بلا حدود تقريبًا.