نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Demon Hunter 38.1

احتضان

احتضان

الفصل 38.1 – احتضان

 

 

 

 

 

 

كانت تلك بداية المشاكل ، وكذلك بداية ذكريات لا تُنسى.

بعد من يعرف كم من الوقت ، خرج سو أخيرًا من المذيب البيولوجي المغلي ، وارتفع تدريجياً إلى السماء. لقد كان عارياً تماماً ، بغض النظر عما إذا كان جسده أو مظهره ، كان لا يزال مثالياً ، شعره القصير الناعم الذهبي الفاتح يرفرف ، العيون الخضراء وهم يتأرجحون بقليل من الحيرة.

 

 

 

 

 

 

 

كما لو أنه استيقظ من حلم ، فقط بعد مرور وقت طويل أطلق سو تنهيدة ، وعاد القليل من الإشراق الإلهي إلى عينيه. في البداية ألقى نظرة على جسده ، ثم هبط خط بصره على المذيب البيولوجي تحته. المذيب البيولوجي الأصلي النصف صلب وهوي يغلي باستمرار ، سائل بالكامل بالفعل. كانت هناك كميات كبيرة من الفقاعات التي ظهرت باستمرار من الأعماق ، ثم تتمزق ، مطلقة غازات شديدة السمية.

 

 

 

 

 

 

 

داخل كل قطرة من المذيب البيولوجي ، كانت الخلايا الأصلية تقاتل بجنون ضد الخلايا الدخيلة ، لا ، لكي نكون أكثر دقة ، يتم التهامها حاليًا. بعد ثلاثة أيام من الانقسام الجنوني والنمو والمعارك والابتلاع، زادت الخلايا الدخيلة بالفعل أو نحو ذلك لتغطي الآن كل ركن من أركان المذيب البيولوجي. في ساعة وأربعين دقيقة أخرى ، ستلتهم الخلايا الدخيلة كل المذيبات البيولوجية وتحولهم.

 

 

 

 

 

 

 

شاهد كل شيء بهدوء. إذا كانت هناك حاجة ، يمكنه التحكم في حركة كل خلية دخيلة. تم بالفعل حساب كمية البيانات التي ستتدفق على ذهنه على الفور بمئات الملايين ، ومع ذلك يمكن لسو معالجتها بسهولة ، علاوة على توفير الطاقة.

 

 

 

 

 

 

إذا فحصها أحدهم تحت مجهر عالي الطاقة ، فسيجد أن الخلايا الدخيلة الحالية كانت أصغر ، لكن الجودة كانت أفضل. بصرف النظر عن الذيل الطويل والقوي ، كان لديهم حتى ثلاثة أسواط يمكنها التحكم في الاتجاه وزيادة السرعة. كان ذلك إلى الحد الذي إذا اجتمعت فيه أكثر من عشر خلايا دخيلة معًا ، فيمكنهم إطلاق مجال قوة ضعيف. كانت الخلايا الدخيلة الحالية مختلفة تمامًا عن تلك التي كانت موجودة قبل استيقاظ سو ، والتي نمت معًا مع سو ، وقد خضعت بالفعل لتطورين كبيرين وتعديلات أصغر لا حصر لها. لم يكن نشاط خلايا المذيب البيولوجي أقوى بكثير من تلك الموجودة في هذا العالم ، ولم تكن تقاتل على نفس مستوى الخلايا الدخيلة على الإطلاق.

 

 

 

 

 

 

كما لو أنه استيقظ من حلم ، فقط بعد مرور وقت طويل أطلق سو تنهيدة ، وعاد القليل من الإشراق الإلهي إلى عينيه. في البداية ألقى نظرة على جسده ، ثم هبط خط بصره على المذيب البيولوجي تحته. المذيب البيولوجي الأصلي النصف صلب وهوي يغلي باستمرار ، سائل بالكامل بالفعل. كانت هناك كميات كبيرة من الفقاعات التي ظهرت باستمرار من الأعماق ، ثم تتمزق ، مطلقة غازات شديدة السمية.

كانت الخلايا الدخيلة من الجيل الثالث ، في المعارك على المستوى الخلوي ، منقطعة النظير بالفعل.

 

 

 

 

الترجمة: Hunter

 

 

هدأ المذيب البيولوجي المغلي تدريجياً ، وانخفض مستوى الماء تدريجياً. في جميع أنحاء المذيبات البيولوجية ، كان عدد لا يحصى من البيض قد اتخذ شكل بالفعل ، غير معروف ما الذي يتم إنتاجه داخلها.

 

 

بغض النظر عما إذا كان ذلك عندما كان فيروسًا ، أو عندما كان شابًا بشريًا ، كان الخوف الغامض يحيط دائمًا بعقل سو. في هذه الأثناء ، لكي تكون ذكرياته السابقة ضبابية ، كان هذا أيضًا أمرًا طبيعيًا للغاية ، لأنه في ذلك الوقت ، كان لدى سو في كثير من الأحيان عشرات الخلايا أو نحو ذلك ، فكيف يمكنه تذكر كل شيء بوضوح؟ ومع ذلك ، لماذا استطاع أن يتذكر كل هذا؟

 

في لحظة ، عادت كل ذكرياته الضبابية.

 

 

أثناء مشاهدة الإنجازات المجيدة للخلايا الدخيلة، تحرك عقل سو فجأة ، متذكرًا أيامه الأولى. في ذلك الوقت ، كانت هناك فتاة صغيرة نارية ذات شعر كستنائي قصير ، صرحت بصوت عالٍ وهي تشير إليه “أنت لي!” ، ثم طاردته. في النهاية ، في أعماق الغابة ، انتهى بها الأمر إلى الوقوع في أيدي العدو ، كان هذا سقوطًا في الجسد والقلب. لم تعرف أبدًا أنها بعد مغادرتها مع أغنية “مرحبًا بكم في الغابة!” التي عزفت في ذهنها طوال تلك الليلة. في عصر ذلك اليوم بالضبط ، تُركت خلايا سو الدخيلة على المسدس ، وأخذتها.

 

 

 

 

 

 

 

كانت تلك بداية المشاكل ، وكذلك بداية ذكريات لا تُنسى.

 

 

كانت تلك بداية المشاكل ، وكذلك بداية ذكريات لا تُنسى.

 

 

 

 

تحركت أذرع سو ببطء ، واحتضنت نفسه بشكل لا شعوري. كان هذا الجسم جديدًا تمامًا مرة أخرى ، حيث تم تبديل ثلث التكوين الداخلي مرة أخرى. في الوقت الحالي ، لم يكن حتى سو على استعداد لفحص وظائف جسده الجديدة التي لا تعد ولا تحصى ، وكل المعارف المعروفة المتعلقة بالكائنات الحية قد تم الإطاحة بها بالفعل. لم يستطع حتى أن يقول على وجه اليقين ما هو بالضبط. كان مظهره الخارجي لا يزال بشريًا ، لدرجة أنه احتفظ حتى بجميع سمات الذكر. على الرغم من أن مظهره كان خلابًا ، والجلد مثل اليشم ، إلا أن جماله كان ينضح بنوع من الجرأة الكبيرة ؛ كانت هناك شعلة مستعرة بداخله . لا أحد شك في هوية سو كذكر.

لقد فهم سو الحالي بالفعل العديد من الأشياء التي لم يفهمها في الماضي ، على سبيل المثال ، لماذا في كل مرة يتطور فيها ، سيصبح أجمل وأجمل. كان هذا في الواقع نوعًا من الخيارات التي اتخذتها غرائزه ، حيث تعمق فهمه للمجتمع البشري ، واكتشفت غرائزه بالفعل أهمية المظهر الخارجي. في عالم البشر ، بغض النظر عن العصر ، سواء كان ذكرًا أو أنثى ، كان الأجمل دائمًا هو الاسهل. هذا هو السبب في أن غرائزه ستستخدم باستمرار ردود أفعال الآخرين كمرجع لمراجعة مظهره ، علاوة على ذلك مساعدة سو في الحفاظ على خاصية لن ينساها الآخرون أبدًا ، وهي تلك العيون الخضراء العميقة التي لا نهاية لها ؛ لهذا السبب أصبح سو أجمل وأجمل. ومع ذلك ، لم تستطع غرائزه أن تفهم أنه في كثير من الأحيان ، فإن المظهر الذي كان بارزًا للغاية غالبًا ما يشير إلى الخطر. في هذه الأثناء ، من ناحية أخرى ، كان مزاج سو الخاص ، وكذلك المناطق العميقة في قلبه والتي حركت الآخرين ، هي المصدر الحقيقي لسحره.

 

 

 

 

 

 

بعد إعادة بناء جسده ، اختار سو بشكل لا شعوريًا جسمًا بشريًا مرة أخرى ، على الأقل لشكله الخارجي. في الواقع ، لم يفكر سو في مظهره الخارجي خلال عملية إعادة البناء والتطور هذه على الإطلاق ، حتى لو تحول إلى مظهر بشع ، فإنه ما زال لن يهتم كثيرًا. ومع ذلك ، في النهاية ، كان لا يزال ذكرًا بشريًا ، حتى أنه أصبح أكثر جمالًا. كان سو الحالي جميلًا بالفعل لدرجة عدم وجود أدنى عيب يمكن العثور عليه. عندما رأى مظهره الخارجي ، أدرك سو أنه لا يزال مثابرًا في أعماق عقله الباطن ، مثابرة ستستمر حتى تتشتت إرادته. لم يهتم سو نفسه بالفعل كثيرًا بهويته كإنسان ، فقط تلك الذكريات ، المخاوف المترددة ، جعلته غير قادر على التخلي عن وضعه كإنسان. حتى لو اضطر ، من أجل حماية من يحبونه ، إلى التخلي عن تكوين جسده كإنسان ، فإنه لا يزال يريد على الأقل الحفاظ على المظهر الخارجي للإنسان.

شاهد كل شيء بهدوء. إذا كانت هناك حاجة ، يمكنه التحكم في حركة كل خلية دخيلة. تم بالفعل حساب كمية البيانات التي ستتدفق على ذهنه على الفور بمئات الملايين ، ومع ذلك يمكن لسو معالجتها بسهولة ، علاوة على توفير الطاقة.

 

 

 

 

 

 

لقد فهم سو الحالي بالفعل العديد من الأشياء التي لم يفهمها في الماضي ، على سبيل المثال ، لماذا في كل مرة يتطور فيها ، سيصبح أجمل وأجمل. كان هذا في الواقع نوعًا من الخيارات التي اتخذتها غرائزه ، حيث تعمق فهمه للمجتمع البشري ، واكتشفت غرائزه بالفعل أهمية المظهر الخارجي. في عالم البشر ، بغض النظر عن العصر ، سواء كان ذكرًا أو أنثى ، كان الأجمل دائمًا هو الاسهل. هذا هو السبب في أن غرائزه ستستخدم باستمرار ردود أفعال الآخرين كمرجع لمراجعة مظهره ، علاوة على ذلك مساعدة سو في الحفاظ على خاصية لن ينساها الآخرون أبدًا ، وهي تلك العيون الخضراء العميقة التي لا نهاية لها ؛ لهذا السبب أصبح سو أجمل وأجمل. ومع ذلك ، لم تستطع غرائزه أن تفهم أنه في كثير من الأحيان ، فإن المظهر الذي كان بارزًا للغاية غالبًا ما يشير إلى الخطر. في هذه الأثناء ، من ناحية أخرى ، كان مزاج سو الخاص ، وكذلك المناطق العميقة في قلبه والتي حركت الآخرين ، هي المصدر الحقيقي لسحره.

 

 

 

 

 

 

كانت تلك بداية المشاكل ، وكذلك بداية ذكريات لا تُنسى.

أطلق سو تنهيدة خفيفة. إذا كان لديه خيار ، فإنه لا يزال يفضل الحفاظ على المظهر والجسم المثاليين. على الرغم من أنه كان يعتقد أن بيرسيفوني لن تتركه بغض النظر عن نوع المظهر الذي تغير إليه الآن ، إذا كان جميلًا ، ستظل تشعر بالسعادة ، أليس كذلك؟

 

 

أطلق سو تنهيدة خفيفة. إذا كان لديه خيار ، فإنه لا يزال يفضل الحفاظ على المظهر والجسم المثاليين. على الرغم من أنه كان يعتقد أن بيرسيفوني لن تتركه بغض النظر عن نوع المظهر الذي تغير إليه الآن ، إذا كان جميلًا ، ستظل تشعر بالسعادة ، أليس كذلك؟

 

 

 

 

في لحظة ، عادت كل ذكرياته الضبابية.

 

 

هدأ المذيب البيولوجي المغلي تدريجياً ، وانخفض مستوى الماء تدريجياً. في جميع أنحاء المذيبات البيولوجية ، كان عدد لا يحصى من البيض قد اتخذ شكل بالفعل ، غير معروف ما الذي يتم إنتاجه داخلها.

 

 

 

 

تذكر التشويق الذي شعر به عندما هرب من المختبر. لم يكن لسبب آخر غير الرغبة الفطرية في الحرية والبقاء على قيد الحياة لاغتنام هذه الفرصة العابرة. في ذلك الوقت ، كان سو مجرد قطعة لحم غير عادية بحجم قبضة اليد. من أجل الفرار ، تحول إلى ما لا يقل عن عدة مئات من الأشكال المختلفة ، متخليًا عن 99٪ من خلاياه ، وعندها فقط هرب من قاعدة المختبر عبر فتحة تهوية. كان الحد الذي تذكر فيه أن عدد الخلايا التي هربت كان بالضبط ثلاثة عشر خلية . في الفترة الطويلة التي تلت ذلك ، كان سو دائمًا موجودًا في شكل مشابه للفيروس ، وفي النهاية اختار شكلًا بشريًا.

 

 

 

 

 

 

 

بغض النظر عما إذا كان ذلك عندما كان فيروسًا ، أو عندما كان شابًا بشريًا ، كان الخوف الغامض يحيط دائمًا بعقل سو. في هذه الأثناء ، لكي تكون ذكرياته السابقة ضبابية ، كان هذا أيضًا أمرًا طبيعيًا للغاية ، لأنه في ذلك الوقت ، كان لدى سو في كثير من الأحيان عشرات الخلايا أو نحو ذلك ، فكيف يمكنه تذكر كل شيء بوضوح؟ ومع ذلك ، لماذا استطاع أن يتذكر كل هذا؟

 

 

 

 

 

 

 

حملت الحياة ألغازًا لا تنتهي. عندما يفكر مليًا في هذا الأمر ، سيشعر بالخوف عن غير قصد. ومع ذلك ، طالما أراد سو أن يعرف ، فإن لغة بيسيندل الإلهية ستحلل بوضوح جميع الألغاز له وتقدمها أمام وجهه ، وهذا ما يجب أن يشعر المرء بالصدمة منه حقًا.

 

 

 

 

الفصل 38.1 – احتضان

 

 

لقد كافح أخيرًا للتخلص من ذكرياته السابقة ، لكن عقل سو شعر بالثقل المتزايد بدلاً من ذلك. كان الأمر كما لو أن ظلًا خاليًا من الشكل قد غيم على عقله ، ومع ذلك لم يكن يعرف ما هو. أصبح الخوف الذي رافق نموه أكثر واقعية ، ومع ذلك لم يستطع التأكد من مصدره ، إلا أنه كان واثقًا من وجود هذا الخوف بالفعل!

 

 

 

 

 

 

 

هبطت عيون سو في مركز المذيب البيولوجي مرة أخرى. كان هذا هو المكان الذي استراح فيه جسد روتشستر سابقًا ، ولكن الآن ، كان مكانًا فارغًا. تم بالفعل تحويل كل مواد الدماغ وامتصاصها مباشرة بواسطة سو. أما بالنسبة لذكرياته المتعلقة بالرسول ، فقد كانت لا تزال مثل الزجاج المجزأ ، مخزنة في ذكريات سو. كانت ذكريات الرسول عديدة للغاية ، حتى أن سو احتاج إلى وقت لهضمها ببطء. ومع ذلك ، في الوقت الحالي ، لم يكن في عجلة من أمره ، ولا يزال لديه الوقت. في الوقت الحالي ، كان سو أكثر استعدادًا للانغماس في الماضي ، والانغماس في هويته كإنسان لفترة أطول قليلاً. لأنه بعد فترة وجيزة ، سيصبح كل هذا رفاهية باهظة.

بغض النظر عما إذا كان ذلك عندما كان فيروسًا ، أو عندما كان شابًا بشريًا ، كان الخوف الغامض يحيط دائمًا بعقل سو. في هذه الأثناء ، لكي تكون ذكرياته السابقة ضبابية ، كان هذا أيضًا أمرًا طبيعيًا للغاية ، لأنه في ذلك الوقت ، كان لدى سو في كثير من الأحيان عشرات الخلايا أو نحو ذلك ، فكيف يمكنه تذكر كل شيء بوضوح؟ ومع ذلك ، لماذا استطاع أن يتذكر كل هذا؟

 

 

 

 

 

لقد فهم سو الحالي بالفعل العديد من الأشياء التي لم يفهمها في الماضي ، على سبيل المثال ، لماذا في كل مرة يتطور فيها ، سيصبح أجمل وأجمل. كان هذا في الواقع نوعًا من الخيارات التي اتخذتها غرائزه ، حيث تعمق فهمه للمجتمع البشري ، واكتشفت غرائزه بالفعل أهمية المظهر الخارجي. في عالم البشر ، بغض النظر عن العصر ، سواء كان ذكرًا أو أنثى ، كان الأجمل دائمًا هو الاسهل. هذا هو السبب في أن غرائزه ستستخدم باستمرار ردود أفعال الآخرين كمرجع لمراجعة مظهره ، علاوة على ذلك مساعدة سو في الحفاظ على خاصية لن ينساها الآخرون أبدًا ، وهي تلك العيون الخضراء العميقة التي لا نهاية لها ؛ لهذا السبب أصبح سو أجمل وأجمل. ومع ذلك ، لم تستطع غرائزه أن تفهم أنه في كثير من الأحيان ، فإن المظهر الذي كان بارزًا للغاية غالبًا ما يشير إلى الخطر. في هذه الأثناء ، من ناحية أخرى ، كان مزاج سو الخاص ، وكذلك المناطق العميقة في قلبه والتي حركت الآخرين ، هي المصدر الحقيقي لسحره.

لي ، مادلين ، بيرسيفوني ، لاناكسيس ، لي جاولي ، ريكاردو ، سالي … ظهرت سلسلة من الأسماء وتدفقت مثل الماء ، مما جعله يتنهد بحزن. قيل أن العجائز يحبون أن يتذكروا الماضي ، ابتسم سو بمرارة كما كان يعتقد. هل تقدم في السن بالفعل؟ لا ، لم يكن الأمر كذلك ، لقد كان الأمر مجرد أن سو كان لديه هاجس أنه وصل بالفعل إلى نهاية حياته.

 

 

بعد إعادة بناء جسده ، اختار سو بشكل لا شعوريًا جسمًا بشريًا مرة أخرى ، على الأقل لشكله الخارجي. في الواقع ، لم يفكر سو في مظهره الخارجي خلال عملية إعادة البناء والتطور هذه على الإطلاق ، حتى لو تحول إلى مظهر بشع ، فإنه ما زال لن يهتم كثيرًا. ومع ذلك ، في النهاية ، كان لا يزال ذكرًا بشريًا ، حتى أنه أصبح أكثر جمالًا. كان سو الحالي جميلًا بالفعل لدرجة عدم وجود أدنى عيب يمكن العثور عليه. عندما رأى مظهره الخارجي ، أدرك سو أنه لا يزال مثابرًا في أعماق عقله الباطن ، مثابرة ستستمر حتى تتشتت إرادته. لم يهتم سو نفسه بالفعل كثيرًا بهويته كإنسان ، فقط تلك الذكريات ، المخاوف المترددة ، جعلته غير قادر على التخلي عن وضعه كإنسان. حتى لو اضطر ، من أجل حماية من يحبونه ، إلى التخلي عن تكوين جسده كإنسان ، فإنه لا يزال يريد على الأقل الحفاظ على المظهر الخارجي للإنسان.

 

 

 

 

طاف في الهواء ، وفجأة أطلق هديرا صامتًا! كان هذا الهدير صراخا ، نداء ، استدعى أولاده ليأتوا لرؤيته في القارة الجنوبية. طالما كانوا على هذا الكوكب ، طالما كان دم سو يجري من خلالهم ، بغض النظر عن الزاوية التي كانوا يختبئون فيها ، أو أي نوع من الظروف التي كانوا فيها ، فإنهم سوف يطيعون نداء سو ، علاوة على ذلك لا يمكنهم رفض ذلك.

 

 

كانت تلك بداية المشاكل ، وكذلك بداية ذكريات لا تُنسى.

 

 

 

تذكر التشويق الذي شعر به عندما هرب من المختبر. لم يكن لسبب آخر غير الرغبة الفطرية في الحرية والبقاء على قيد الحياة لاغتنام هذه الفرصة العابرة. في ذلك الوقت ، كان سو مجرد قطعة لحم غير عادية بحجم قبضة اليد. من أجل الفرار ، تحول إلى ما لا يقل عن عدة مئات من الأشكال المختلفة ، متخليًا عن 99٪ من خلاياه ، وعندها فقط هرب من قاعدة المختبر عبر فتحة تهوية. كان الحد الذي تذكر فيه أن عدد الخلايا التي هربت كان بالضبط ثلاثة عشر خلية . في الفترة الطويلة التي تلت ذلك ، كان سو دائمًا موجودًا في شكل مشابه للفيروس ، وفي النهاية اختار شكلًا بشريًا.

 

 

 

بغض النظر عما إذا كان ذلك عندما كان فيروسًا ، أو عندما كان شابًا بشريًا ، كان الخوف الغامض يحيط دائمًا بعقل سو. في هذه الأثناء ، لكي تكون ذكرياته السابقة ضبابية ، كان هذا أيضًا أمرًا طبيعيًا للغاية ، لأنه في ذلك الوقت ، كان لدى سو في كثير من الأحيان عشرات الخلايا أو نحو ذلك ، فكيف يمكنه تذكر كل شيء بوضوح؟ ومع ذلك ، لماذا استطاع أن يتذكر كل هذا؟

 

لقد كافح أخيرًا للتخلص من ذكرياته السابقة ، لكن عقل سو شعر بالثقل المتزايد بدلاً من ذلك. كان الأمر كما لو أن ظلًا خاليًا من الشكل قد غيم على عقله ، ومع ذلك لم يكن يعرف ما هو. أصبح الخوف الذي رافق نموه أكثر واقعية ، ومع ذلك لم يستطع التأكد من مصدره ، إلا أنه كان واثقًا من وجود هذا الخوف بالفعل!

 

 

 

 

 

 

 

 

 

هدأ المذيب البيولوجي المغلي تدريجياً ، وانخفض مستوى الماء تدريجياً. في جميع أنحاء المذيبات البيولوجية ، كان عدد لا يحصى من البيض قد اتخذ شكل بالفعل ، غير معروف ما الذي يتم إنتاجه داخلها.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

حملت الحياة ألغازًا لا تنتهي. عندما يفكر مليًا في هذا الأمر ، سيشعر بالخوف عن غير قصد. ومع ذلك ، طالما أراد سو أن يعرف ، فإن لغة بيسيندل الإلهية ستحلل بوضوح جميع الألغاز له وتقدمها أمام وجهه ، وهذا ما يجب أن يشعر المرء بالصدمة منه حقًا.

 

 

 

هدأ المذيب البيولوجي المغلي تدريجياً ، وانخفض مستوى الماء تدريجياً. في جميع أنحاء المذيبات البيولوجية ، كان عدد لا يحصى من البيض قد اتخذ شكل بالفعل ، غير معروف ما الذي يتم إنتاجه داخلها.

 

الترجمة: Hunter

 

طاف في الهواء ، وفجأة أطلق هديرا صامتًا! كان هذا الهدير صراخا ، نداء ، استدعى أولاده ليأتوا لرؤيته في القارة الجنوبية. طالما كانوا على هذا الكوكب ، طالما كان دم سو يجري من خلالهم ، بغض النظر عن الزاوية التي كانوا يختبئون فيها ، أو أي نوع من الظروف التي كانوا فيها ، فإنهم سوف يطيعون نداء سو ، علاوة على ذلك لا يمكنهم رفض ذلك.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الترجمة: Hunter

الترجمة: Hunter

 

 

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط