نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Demon Hunter 38.2

احتضان

احتضان

الفصل 38.2 – احتضان

 

 

 

 

بمجرد أن فكر في هذا الاستدعاء ، ارتجف فجأة ، وكان الخوف العميق الذي شعر به يحتوي على لمحة من الإثارة. الاستدعاء الذي جاء من جسد الأب أيقظ خوفًا غريزيًا في أعماقه ، ولم يكن مستعدا لمقابلة الأب ، ومع ذلك لم يستطع رفض هذا الاستدعاء. في هذه الأثناء ، على الجانب الآخر ، شعر أيضًا ببعض الفضول تجاه والده ، حيث كان يتمنى أن يرى كيف كان هذا الشخص الذي أعطى والدته مثل هذا الانطباع العميق.

 

 

في مدينة صغيرة معينة على الشاطئ الغربي للقارة ، كانت الحياة لا تزال سلمية. ما يقارب من ثلاثمائة شخص يعيشون في هذه المدينة الصغيرة ، وكما هو الحال في كل منطقة مأهولة ، كانت الحياة صعبة ، ولكنها أيضًا مستقرة وقاسية ، ومع ذلك كان لها هيكل أساسي. لسبب ما ، لم يتم تطهير هذه المدينة الصغيرة بواسطة سرب الحشرات الميكانيكية الموجود في جميع أنحاء القارة. في غضون ذلك ، كان الناس هنا غافلين تمامًا عن الأحداث التي تقع على بعد بضع عشرات من الكيلومترات. كانت البيئة هنا تنعم بالجنة ، فطالما ذهب المرء إلى البحر للصيد ، فلا داعي للقلق بشأن الطعام ، لدرجة أنه حتى ظاهرة هدر الطعام كانت موجودة في هذه المدينة الصغيرة. كان هناك الكثير من الأسماك في البحر ، إذا خرج قارب إلى البحر ، فإن العمل ليلًا ونهارًا سينتج عنه أطنان من الأسماك. كان السبب في عدم زيادة عدد سكان المدينة هو أن كمية الإشعاع داخل أسماك المحيط كانت قوية جدًا ، والطفرة التي عانى منها الناس كانت شديدة جدًا ، وبالتالي قصر العمر إلى أقل من ثلاثين عامًا.

أصبح جسد الشخص الصغير كله لامعًا ، زادت سرعته فجأة ، وتجاوزت سرعته على الفور 1000 كيلومتر! كان مثل مذنب ، يخترق على الفور طبقات العوائق للحشرات القتالية ، ثم يتركهم وراءه. انطلقت أشعة الضوء عالية الطاقة ، مما أدى على الفور إلى تنشيط مجالات القوة الخفية. على الرغم من أن مجالات القوة بالكاد أثرت على أشعة الضوء عالية الطاقة ، إلا أنها كانت قاتلة. انفجرت أجهزة إطلاق شعاع الضوء للحشرات القتالية واحدة تلو الأخرى ، ووحدات قتالية أصغر حجمًا تتباعد بشكل مباشر. عانت الحشرات الكبيرة أيضًا من أضرار جسيمة ، وهي الآن بالكاد قادرة على الاستمرار في الطيران. اشتعلت سحب من اللهب في السماء ، وبقيت مشتعلة باستمرار من السماء.

 

 

 

 

 

 

 انضمت فتاة صغيرة إلى المدينة. كانت نحيفة وضعيفة للغاية ، وملابسها ممزقة ومتهالكة. على الرغم من أنها كانت تبدو في السابعة أو الثامنة من عمرها فقط ، إلا أنها كانت تنضح بالفعل بنوع من الجمال الرقيق. في العادة ، كانت ستترك تصنيف الفتاة منذ فترة طويلة ، لتصبح لعبة للرجال ، لكن خلال هذه الفترة الزمنية في هذه المدينة الصغيرة ، كانت آمنة للغاية بدلاً من ذلك.

 

 

 

 

 

 

 

ظهرت الفتاة الصغيرة واختفت بشكل عشوائي ، وكان الجميع يراها دائمًا ، ولكن عندما أراد الرجال القيام بشيء ما ، سيجدون دائمًا أنهم لم يتمكنوا من العثور عليها. عندما ينفثون بالفعل عن شهوتهم من خلال وسائل أخرى ، كانت تظهر دائمًا على حافة مجال رؤيتهم. في هذه الأثناء ، في معظم الأوقات ، لم يكن لدى الرجال أي أفكار. كانت لا تزال صغيرة جدًا ، وكانت الأنسجة الطافرة على جسدها غريبة جدًا ، منتشرة في جميع أنحاء جسدها مثل العنب الناضج.

 

 

 

 

 

 

 

لم يعرف أحد من أين أتت هذه الفتاة ، كانوا يعرفون فقط أنه ليس لديها أبوين ، وليس لها أي أقارب. لطالما رآها سكان المدينة وهي تحفر في كومة القمامة بحثًا عن الأسماك الفاسدة لتهدئة جوعها ، وفي بعض الأحيان ، قد يكون هناك أشخاص يقومون عن قصد بوضع سمكة طازجة كاملة في المكان الذي تتجول فيه عادة. كان هذا شيئًا لا يمكن تصوره للغاية في هذه الأوقات ، ولكن في هذه المدينة الصغيرة ، لم يكن هذا سخيفًا ، لأن هذا المكان لم يكن يفتقر إلى الأسماك.

عندما حل الغسق ، لم يكن هناك سوى عشرات الأشخاص الذين غادروا المدينة الصغيرة ، ودخلوا البرية التي لا حدود لها والغامضة. كانت هذه خطوة طائشة للغاية ، لكن الخوف الناجم عن غرائزهم جعلهم يختارون المغادرة. لم يكتشف أحد أن هناك نمطًا لمن تركوا ومن بقوا في الخلف ؛ أولئك الذين غادروا هم أولئك الذين أبدوا نوعًا من اللطف تجاه تلك الفتاة الصغيرة.

 

أصبحت سرعته أسرع وأسرع ، علاوة على ذلك لا يزال يتسارع باستمرار. كان الضجيج الناتج عن الركض عالي السرعة كبيرًا للغاية. انسى أمر اكتشاف الحشرات ، فحتى البشر العاديين يمكنهم سماعه من على بعد عدة كيلومترات. دخلت الحشرات الاستكشافية في السماء في موجة من الذعر ، ونقلت المعلومات على الفور. كان الكائن الذي يتحرك بسرعة عالية ضمن قائمة أهدافه ، ومن المحتمل جدًا أنه ينتمي إلى أعلى مستوى من أشكال الحياة الفائقة. تجمعت الحشرات الاستكشافية في الفضاء المحيط على الفور نحو هذه المنطقة ، وقطعته من الأمام ، وتطارده من الخلف ، كما بدأت الكميات الكبيرة من الحشرات الميكانيكية على طول الطريق في الدوران ببطء ، واعتراضه عند النقطة المحددة مسبقًا التي تم حسابها .

 

 

 

 

في صباح يوم ما ، عندما استيقظ أهل المدينة ، اكتشفوا فجأة سطرًا من الكلمات الحمراء المكتوبة في وسط ساحة المدينة: أسرعوا وانطلقوا ، لا تبقوا في هذه المدينة بحلول وقت الليل. “

في الشمال ، انفتحت الأرض المتجمدة التي تراكمت فجأة ، وشق شكل صغير طريقه للخروج من الداخل. لقد وقف بشكل مستقيم تمامًا ، وهو يبذل قصارى جهدها لإطالة جسده ، وهو يحدق أولاً في السماء. كانت السماء مليئة بالسحب القاتمة من الإشعاع ، والإضاءة خافتة ، ولا حتى طائر واحد يحلق فوقه. ومع ذلك ، في عيونه المركبة العديدة ، انجرفت أكثر من حشرة استكشافية ميكانيكية في السماء. كانت هذه الحشرات الاستكشافية الميكانيكية تطفو داخل وخارج السحب الإشعاعية ، ويكاد يكون من المستحيل اكتشافها ، لكنها انعكست جميعًا في عيونه دون استثناء.

 

 

 

 

 

 

كان هناك أناس صدقوا هذه الكلمات ، لكن المزيد من الناس سخروا بازدراء. كانت الحياة في المدينة الصغيرة غنية وهادئة ، على أقل تقدير ، لن يموتوا جوعاً ، فمن سيغادر؟ كانت مخاطر البرية بديهية ، فمن سيغادر هذا المكان ويهرب إلى البرية؟

 

 

 

 

 

 

عندما حل الغسق ، لم يكن هناك سوى عشرات الأشخاص الذين غادروا المدينة الصغيرة ، ودخلوا البرية التي لا حدود لها والغامضة. كانت هذه خطوة طائشة للغاية ، لكن الخوف الناجم عن غرائزهم جعلهم يختارون المغادرة. لم يكتشف أحد أن هناك نمطًا لمن تركوا ومن بقوا في الخلف ؛ أولئك الذين غادروا هم أولئك الذين أبدوا نوعًا من اللطف تجاه تلك الفتاة الصغيرة.

 

 

 

 

 

 

ومع ذلك ، لم يلاحظ حتى أولئك الذين غادروا أن الفتاة الصغيرة اختفت بصمت.

في الشمال ، انفتحت الأرض المتجمدة التي تراكمت فجأة ، وشق شكل صغير طريقه للخروج من الداخل. لقد وقف بشكل مستقيم تمامًا ، وهو يبذل قصارى جهدها لإطالة جسده ، وهو يحدق أولاً في السماء. كانت السماء مليئة بالسحب القاتمة من الإشعاع ، والإضاءة خافتة ، ولا حتى طائر واحد يحلق فوقه. ومع ذلك ، في عيونه المركبة العديدة ، انجرفت أكثر من حشرة استكشافية ميكانيكية في السماء. كانت هذه الحشرات الاستكشافية الميكانيكية تطفو داخل وخارج السحب الإشعاعية ، ويكاد يكون من المستحيل اكتشافها ، لكنها انعكست جميعًا في عيونه دون استثناء.

 

 

 

 

 

في مدينة صغيرة معينة على الشاطئ الغربي للقارة ، كانت الحياة لا تزال سلمية. ما يقارب من ثلاثمائة شخص يعيشون في هذه المدينة الصغيرة ، وكما هو الحال في كل منطقة مأهولة ، كانت الحياة صعبة ، ولكنها أيضًا مستقرة وقاسية ، ومع ذلك كان لها هيكل أساسي. لسبب ما ، لم يتم تطهير هذه المدينة الصغيرة بواسطة سرب الحشرات الميكانيكية الموجود في جميع أنحاء القارة. في غضون ذلك ، كان الناس هنا غافلين تمامًا عن الأحداث التي تقع على بعد بضع عشرات من الكيلومترات. كانت البيئة هنا تنعم بالجنة ، فطالما ذهب المرء إلى البحر للصيد ، فلا داعي للقلق بشأن الطعام ، لدرجة أنه حتى ظاهرة هدر الطعام كانت موجودة في هذه المدينة الصغيرة. كان هناك الكثير من الأسماك في البحر ، إذا خرج قارب إلى البحر ، فإن العمل ليلًا ونهارًا سينتج عنه أطنان من الأسماك. كان السبب في عدم زيادة عدد سكان المدينة هو أن كمية الإشعاع داخل أسماك المحيط كانت قوية جدًا ، والطفرة التي عانى منها الناس كانت شديدة جدًا ، وبالتالي قصر العمر إلى أقل من ثلاثين عامًا.

حل الليل أخيرًا ، وما زال أولئك الذين بقوا في المدينة قلقين في النهاية. لسبب ما ، شعروا بالتوتر أكثر فأكثر ، ثم سمع أولئك الذين لديهم إدراك اقوى حدة ضجيج المحركات. ظهرت حشرة استكشافية ميكانيكية فوق المدينة الصغيرة. كانت صغيرة للغاية ، وحلقت في الجو لمسافة ألف متر ، وكانت المدينة الصغيرة بها أناس عاديون فقط ، لذلك لم يكن هناك أي وسيلة يمكنهم من خلالها اكتشاف مظهرها. بعد ثانية ، تم نقل المعلومات التي تفيد بأن هذه المنطقة لديها عدة مئات من الأرواح واسعة النطاق بالفعل. على بعد عدة مئات من الكيلومترات ، قامت أكثر من عشرة آلاف حشرة ميكانيكية بتفعيل محركاتها ، وبدأت في الطيران في هذا الاتجاه.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

ومع ذلك ، بعد بضع دقائق ، اكتشفت الحشرات الاستكشافية خطأهم ، حيث لم يتمكنوا من اللحاق بهذا الهدف وهو يتحرك بالقرب من الأرض على الإطلاق. علاوة على ذلك ، عندما تم حشد سرب ميكانيكي من الحشرات ، كان الشخص الصغير قد مر منذ فترة طويلة عبر نقطة الاعتراض. جميع الحشرات الميكانيكية الموجودة في دائرة نصف قطرها عدة مئات من الكيلومترات المربعة مرتبطة بالفعل مؤقتًا بشبكة ، وتحسب بسرعة مسار نشاط الشخص الصغير الجديد ، ثم جمعت الشبكة اعتراض جديد يضم أكثر من عشرة آلاف حشرة قتالية.

في الشمال ، انفتحت الأرض المتجمدة التي تراكمت فجأة ، وشق شكل صغير طريقه للخروج من الداخل. لقد وقف بشكل مستقيم تمامًا ، وهو يبذل قصارى جهدها لإطالة جسده ، وهو يحدق أولاً في السماء. كانت السماء مليئة بالسحب القاتمة من الإشعاع ، والإضاءة خافتة ، ولا حتى طائر واحد يحلق فوقه. ومع ذلك ، في عيونه المركبة العديدة ، انجرفت أكثر من حشرة استكشافية ميكانيكية في السماء. كانت هذه الحشرات الاستكشافية الميكانيكية تطفو داخل وخارج السحب الإشعاعية ، ويكاد يكون من المستحيل اكتشافها ، لكنها انعكست جميعًا في عيونه دون استثناء.

 

 

 

 

 

 

 

بدأ على الفور في استنتاج مسار هروبه ، لكنه اكتشف أن الحشرات الاستكشافية في السماء ليس لديها ثغرات على الإطلاق ، ومن المستحيل تمامًا أن يغادر بهدوء وبسرعة. تردد قليلاً ، ثم بدأ في حساب سرعته في التحرك تحت طبقة الثلج وتحت الأرض ، ولكن قبل أن يبدأ حقًا في حساب ذلك ، كان يعلم بالفعل أن هذا سيضيع الكثير من الوقت. على الرغم من أن الاستدعاء الذي جاء من أعماق دمائه لم يعطي إطارًا زمنيًا محددًا ، إلا أنه لا يزال يشعر بالنتيجة النهائية المفترضة ، وهو شعور جاء من غرائزه.

 

 

عندما حل الغسق ، لم يكن هناك سوى عشرات الأشخاص الذين غادروا المدينة الصغيرة ، ودخلوا البرية التي لا حدود لها والغامضة. كانت هذه خطوة طائشة للغاية ، لكن الخوف الناجم عن غرائزهم جعلهم يختارون المغادرة. لم يكتشف أحد أن هناك نمطًا لمن تركوا ومن بقوا في الخلف ؛ أولئك الذين غادروا هم أولئك الذين أبدوا نوعًا من اللطف تجاه تلك الفتاة الصغيرة.

 

 

 

تردد للحظة ، ثم حدد قراره في النهاية. قفز من الكومة الثلجية، وحلق على بعد حوالي متر من الأرض ، ثم تم سحب جسده بشكل مستقيم تمامًا ، وفجأة انطلق مثل السهم! أصبحت سرعته أسرع وأسرع ، لدرجة أنه رسم مسارًا واضحًا عبر السماء. انتقل صوت صراخ حاد من بعيد ، اجتاحت موجات الهواء كمية كبيرة من الثلج والغبار ، مما يجذب وراءه تنينًا صاخبًا من الدخان!

بمجرد أن فكر في هذا الاستدعاء ، ارتجف فجأة ، وكان الخوف العميق الذي شعر به يحتوي على لمحة من الإثارة. الاستدعاء الذي جاء من جسد الأب أيقظ خوفًا غريزيًا في أعماقه ، ولم يكن مستعدا لمقابلة الأب ، ومع ذلك لم يستطع رفض هذا الاستدعاء. في هذه الأثناء ، على الجانب الآخر ، شعر أيضًا ببعض الفضول تجاه والده ، حيث كان يتمنى أن يرى كيف كان هذا الشخص الذي أعطى والدته مثل هذا الانطباع العميق.

 

 

 

 

 

 

 

تردد للحظة ، ثم حدد قراره في النهاية. قفز من الكومة الثلجية، وحلق على بعد حوالي متر من الأرض ، ثم تم سحب جسده بشكل مستقيم تمامًا ، وفجأة انطلق مثل السهم! أصبحت سرعته أسرع وأسرع ، لدرجة أنه رسم مسارًا واضحًا عبر السماء. انتقل صوت صراخ حاد من بعيد ، اجتاحت موجات الهواء كمية كبيرة من الثلج والغبار ، مما يجذب وراءه تنينًا صاخبًا من الدخان!

عندما كانت أشعة الضوء عالية الطاقة على وشك الانطلاق، أطلق الشخص الصغير هديرًا فجأة ، وانتقلت الموجة الصوتية بعيدًا ، وهزت الصف الأمامي من الحشرات القتالية حتى ارتجفت ، وانخفض الشعور بالاستهداف على الفور بشكل كبير . ومع ذلك ، كانت الموجة الصوتية مجرد هجوم على مستوى السطح ، وكان الخطر الحقيقي يتمثل في مجالات القوة المرتبطة بالموجة الصوتية التي أقفلت على جميع مجالات القوة الخاصة بالحشرات الميكانيكية. لقد كانوا ضعفاء إلى هذا الحد ، لدرجة أن ادراكهم لم يكتشف أي شيء.

 

 

 

 

 

 

أصبحت سرعته أسرع وأسرع ، علاوة على ذلك لا يزال يتسارع باستمرار. كان الضجيج الناتج عن الركض عالي السرعة كبيرًا للغاية. انسى أمر اكتشاف الحشرات ، فحتى البشر العاديين يمكنهم سماعه من على بعد عدة كيلومترات. دخلت الحشرات الاستكشافية في السماء في موجة من الذعر ، ونقلت المعلومات على الفور. كان الكائن الذي يتحرك بسرعة عالية ضمن قائمة أهدافه ، ومن المحتمل جدًا أنه ينتمي إلى أعلى مستوى من أشكال الحياة الفائقة. تجمعت الحشرات الاستكشافية في الفضاء المحيط على الفور نحو هذه المنطقة ، وقطعته من الأمام ، وتطارده من الخلف ، كما بدأت الكميات الكبيرة من الحشرات الميكانيكية على طول الطريق في الدوران ببطء ، واعتراضه عند النقطة المحددة مسبقًا التي تم حسابها .

لقد أراد اسمًا ، تمنى بالفعل اسمًا لفترة طويلة جدًا.

 

الفصل 38.2 – احتضان

 

 

 

 

ومع ذلك ، بعد بضع دقائق ، اكتشفت الحشرات الاستكشافية خطأهم ، حيث لم يتمكنوا من اللحاق بهذا الهدف وهو يتحرك بالقرب من الأرض على الإطلاق. علاوة على ذلك ، عندما تم حشد سرب ميكانيكي من الحشرات ، كان الشخص الصغير قد مر منذ فترة طويلة عبر نقطة الاعتراض. جميع الحشرات الميكانيكية الموجودة في دائرة نصف قطرها عدة مئات من الكيلومترات المربعة مرتبطة بالفعل مؤقتًا بشبكة ، وتحسب بسرعة مسار نشاط الشخص الصغير الجديد ، ثم جمعت الشبكة اعتراض جديد يضم أكثر من عشرة آلاف حشرة قتالية.

 

 

 انضمت فتاة صغيرة إلى المدينة. كانت نحيفة وضعيفة للغاية ، وملابسها ممزقة ومتهالكة. على الرغم من أنها كانت تبدو في السابعة أو الثامنة من عمرها فقط ، إلا أنها كانت تنضح بالفعل بنوع من الجمال الرقيق. في العادة ، كانت ستترك تصنيف الفتاة منذ فترة طويلة ، لتصبح لعبة للرجال ، لكن خلال هذه الفترة الزمنية في هذه المدينة الصغيرة ، كانت آمنة للغاية بدلاً من ذلك.

 

 

 

 

كان الشخص الصغير يشعر أيضًا بالكآبة للغاية في الداخل ، فقد بقى نائما تحت الأرض لفترة من الوقت ، فلماذا أصبح عدد الرفاق المعدنين المزعجين بالخارج بهذا العدد؟ علاوة على ذلك ، كانوا في كل مكان! من وجهة نظره ، لم يستطع بطبيعة الحال رؤية الفرق بين الآلات والمخلوقات الحية ، لكنه شعر بوجود نوع من الإرادة القوية وراء كل الحشرات الميكانيكية ، وهذا هو سبب اعتبار هذه الحشرات الميكانيكية جزءًا لكيان حياة عملاق.

 

 

 

 

 

 

 

بالإضافة إلى ذلك ، فإن المشاهد الذي شاهدها أثناء الحركة تركه أيضًا يشعر بالصدمة الداخلية. كانت الأرض العظيمة قاحلة بشكل لا يصدق ، ولم تكن هناك حياة واسعة النطاق يمكن رؤيتها على الإطلاق ، وكل شيء ساكنا ، كما لو كان خاليا من الحياة. لم يكن طعامه بالضرورة كائنات حية فقط ، لكن هذا النوع من البيئة الخالية من الحياة أعطاه شعورًا بالبرد والوحدة. في هذا الوقت ، ظهرت كميات كبيرة من الحشرات القتالية في الأمام ، وكانت هناك علامات لأشعة ضوئية عالية الطاقة على وشك الاطلاق. في هذه الأثناء ، شعر الشخص الصغير بنوع من الخطر القوي ، وهو مؤشر على أنه مستهدف.

أصبح جسد الشخص الصغير كله لامعًا ، زادت سرعته فجأة ، وتجاوزت سرعته على الفور 1000 كيلومتر! كان مثل مذنب ، يخترق على الفور طبقات العوائق للحشرات القتالية ، ثم يتركهم وراءه. انطلقت أشعة الضوء عالية الطاقة ، مما أدى على الفور إلى تنشيط مجالات القوة الخفية. على الرغم من أن مجالات القوة بالكاد أثرت على أشعة الضوء عالية الطاقة ، إلا أنها كانت قاتلة. انفجرت أجهزة إطلاق شعاع الضوء للحشرات القتالية واحدة تلو الأخرى ، ووحدات قتالية أصغر حجمًا تتباعد بشكل مباشر. عانت الحشرات الكبيرة أيضًا من أضرار جسيمة ، وهي الآن بالكاد قادرة على الاستمرار في الطيران. اشتعلت سحب من اللهب في السماء ، وبقيت مشتعلة باستمرار من السماء.

 

 

 

 

 

 

عندما كانت أشعة الضوء عالية الطاقة على وشك الانطلاق، أطلق الشخص الصغير هديرًا فجأة ، وانتقلت الموجة الصوتية بعيدًا ، وهزت الصف الأمامي من الحشرات القتالية حتى ارتجفت ، وانخفض الشعور بالاستهداف على الفور بشكل كبير . ومع ذلك ، كانت الموجة الصوتية مجرد هجوم على مستوى السطح ، وكان الخطر الحقيقي يتمثل في مجالات القوة المرتبطة بالموجة الصوتية التي أقفلت على جميع مجالات القوة الخاصة بالحشرات الميكانيكية. لقد كانوا ضعفاء إلى هذا الحد ، لدرجة أن ادراكهم لم يكتشف أي شيء.

 

 

 

 

 

 

حل الليل أخيرًا ، وما زال أولئك الذين بقوا في المدينة قلقين في النهاية. لسبب ما ، شعروا بالتوتر أكثر فأكثر ، ثم سمع أولئك الذين لديهم إدراك اقوى حدة ضجيج المحركات. ظهرت حشرة استكشافية ميكانيكية فوق المدينة الصغيرة. كانت صغيرة للغاية ، وحلقت في الجو لمسافة ألف متر ، وكانت المدينة الصغيرة بها أناس عاديون فقط ، لذلك لم يكن هناك أي وسيلة يمكنهم من خلالها اكتشاف مظهرها. بعد ثانية ، تم نقل المعلومات التي تفيد بأن هذه المنطقة لديها عدة مئات من الأرواح واسعة النطاق بالفعل. على بعد عدة مئات من الكيلومترات ، قامت أكثر من عشرة آلاف حشرة ميكانيكية بتفعيل محركاتها ، وبدأت في الطيران في هذا الاتجاه.

أصبح جسد الشخص الصغير كله لامعًا ، زادت سرعته فجأة ، وتجاوزت سرعته على الفور 1000 كيلومتر! كان مثل مذنب ، يخترق على الفور طبقات العوائق للحشرات القتالية ، ثم يتركهم وراءه. انطلقت أشعة الضوء عالية الطاقة ، مما أدى على الفور إلى تنشيط مجالات القوة الخفية. على الرغم من أن مجالات القوة بالكاد أثرت على أشعة الضوء عالية الطاقة ، إلا أنها كانت قاتلة. انفجرت أجهزة إطلاق شعاع الضوء للحشرات القتالية واحدة تلو الأخرى ، ووحدات قتالية أصغر حجمًا تتباعد بشكل مباشر. عانت الحشرات الكبيرة أيضًا من أضرار جسيمة ، وهي الآن بالكاد قادرة على الاستمرار في الطيران. اشتعلت سحب من اللهب في السماء ، وبقيت مشتعلة باستمرار من السماء.

 

 

 

 

 

 

 

في هذه الأثناء ، كان الشخص الصغير الآن على بعد أكثر من عشرة كيلومترات ، علاوة على ذلك ، سرعان ما ترك مجال مراقبة الحشرات الاستكشافية ، تاركًا مسافة كهذه تمامًا. كانت تكتيكاتها ناجحة ، والتي كانت تتمثل في التحرر من خلال السرعة المطلقة ، إلى الحد الذي لا يستطيع فيه سرب الحشرات الميكانيكية الرد في الوقت المناسب. على الرغم من أنه استجاب بالفعل للاستدعاء ، فقد ألقى بكل أفكار مصيره في الجزء الخلفي من عقله. الآن بعد أن كان يواجه الاب، حتى لو أكله مباشرة ، قبل التدمير ، لا يزال يريد من الاب أن يعطيه اسمًا.

 

 

تردد للحظة ، ثم حدد قراره في النهاية. قفز من الكومة الثلجية، وحلق على بعد حوالي متر من الأرض ، ثم تم سحب جسده بشكل مستقيم تمامًا ، وفجأة انطلق مثل السهم! أصبحت سرعته أسرع وأسرع ، لدرجة أنه رسم مسارًا واضحًا عبر السماء. انتقل صوت صراخ حاد من بعيد ، اجتاحت موجات الهواء كمية كبيرة من الثلج والغبار ، مما يجذب وراءه تنينًا صاخبًا من الدخان!

 

 

 

 

لقد أراد اسمًا ، تمنى بالفعل اسمًا لفترة طويلة جدًا.

عندما حل الغسق ، لم يكن هناك سوى عشرات الأشخاص الذين غادروا المدينة الصغيرة ، ودخلوا البرية التي لا حدود لها والغامضة. كانت هذه خطوة طائشة للغاية ، لكن الخوف الناجم عن غرائزهم جعلهم يختارون المغادرة. لم يكتشف أحد أن هناك نمطًا لمن تركوا ومن بقوا في الخلف ؛ أولئك الذين غادروا هم أولئك الذين أبدوا نوعًا من اللطف تجاه تلك الفتاة الصغيرة.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

حل الليل أخيرًا ، وما زال أولئك الذين بقوا في المدينة قلقين في النهاية. لسبب ما ، شعروا بالتوتر أكثر فأكثر ، ثم سمع أولئك الذين لديهم إدراك اقوى حدة ضجيج المحركات. ظهرت حشرة استكشافية ميكانيكية فوق المدينة الصغيرة. كانت صغيرة للغاية ، وحلقت في الجو لمسافة ألف متر ، وكانت المدينة الصغيرة بها أناس عاديون فقط ، لذلك لم يكن هناك أي وسيلة يمكنهم من خلالها اكتشاف مظهرها. بعد ثانية ، تم نقل المعلومات التي تفيد بأن هذه المنطقة لديها عدة مئات من الأرواح واسعة النطاق بالفعل. على بعد عدة مئات من الكيلومترات ، قامت أكثر من عشرة آلاف حشرة ميكانيكية بتفعيل محركاتها ، وبدأت في الطيران في هذا الاتجاه.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

في صباح يوم ما ، عندما استيقظ أهل المدينة ، اكتشفوا فجأة سطرًا من الكلمات الحمراء المكتوبة في وسط ساحة المدينة: أسرعوا وانطلقوا ، لا تبقوا في هذه المدينة بحلول وقت الليل. “

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الترجمة: Hunter

 

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط