نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Demon Hunter 38.3

احتضان

احتضان

الفصل 38.3 – احتضان

 

 

 

 

لم يكن سنو منزعجًا أو غير صبور ، ولكن في خوف. إذا لم يكن بجانب هيلين ، لكان قد استسلم لفترة طويلة للخوف في أعماق قلبه ، وسيستجيب للاستدعاء من أعماق غرائزه ويندفع جنوباً. جاء الاستدعاء فجأة ، دون أي فأل ، لكن سنو عرف أن الاب هو الذي أطلق هذا الاستدعاء. فقط من خلال البقاء بجانب هيلين ، والالتصاق بجزء من جسدها ، سيضعف الشعور العميق بالخوف إلى حد ما ، مما يسمح له بالتحكم قليلاً في حركاته. ومع ذلك ، على الرغم من أن هذا هو الحال ، فإن سنو الذي عذبه الخوف يمكنه الاعتماد فقط على طحن سطح جسده أو عض شيء يصعب قمعه. ومع ذلك ، فإن ما كان مأساويًا هو أن جسده كان قويًا للغاية ، حتى أن عصا السبائك المعدنية كانت ممضوغة ، ومع ذلك لم تتضرر أسنانه. لا ، لا تزال هناك بعض الأسنان التي تعرضت للتلف ، ولكن تم إصلاحها على الفور ، علاوة على ذلك ، تم تعديل تلك الأسنان بناءً على درجة الضرر ، مما يجعلها أكثر ثباتًا. تسببت هذه العملية في ألم طفيف لسنو، لذلك زاد على الفور من هذا الشعور النادر بالألم عدة مئات من المرات ، بالتالي بالكاد سمح له بنسيان الخوف الذي شعر به في أعماقه.

 

كانت مناطق القارة الشمالية التي لا تزال تتمتع بقوة الحياة قليلة للغاية بالفعل ، وكانت مدينة التنين واحدة من أكبر المناطق. على الرغم من أن نصف المدينة قد دمرتها بالفعل نيران الحرب ، إلا أن أكثر من نصف المباني لا تزال قائمة ، وما زال عدد سكان مدينة التنين يتجاوز الخمسين ألفًا ، معظمهم من الجنود الذين تجمعوا من خارج مدينة التنين. بعد ان تراجعت الموجة الأخيرة من سرب الحشرات المرعب ، خففت مدينة التنين الخاضعة لحراسة مشددة قيودها تمامًا ، ويمكن لأي شخص الدخول إلى مدينة التنين وطلب الحماية ، ولكن بالطبع ، في المعركة المستقبلية ، كان عليهم القتال على أخطر خط المواجهة . بغض النظر عما إذا كان لديهم قدرات ، إذا كانوا رجالًا أقوياء ، أو حتى جنودًا مسنين ومرضى ، فقد رحبت مدينة التنين بهم جميعًا. في الوقت الحالي ، كان أي شخص قادر على حمل السلاح من الأصول الثمينة ، في حين أن الشخصيات القوية ، على سبيل المثال ، الجنرال مورغان ، كان يفكر حتى على المدى الطويل. حتى بدون إلقاء نظرة بنفسه ، كان يعلم أن عدد البشر الذين نجوا في البرية كان بالفعل عددًا ضئيلًا تقريبًا ، في حين أن عدد سكان مدينة التنين ، وصل بالفعل إلى الحد الأدنى لما هو مطلوب للحفاظ على جنسهم. إذا انخفضت الأرقام أكثر من ذلك ، فحتى لو قضوا على أسراب الحشرات الميكانيكية ، فستظل هناك مشكلات في التكاثر البشري. هذا هو السبب في أن الجنرال مورغان كان على استعداد لاستيعاب أي شخص ، لأن الطاقة والموارد كانت وفيرة لدرجة أنها كانت كافية للبشر لاستخدامها لأكثر من مائة عام بعد انتهاء هذه الكارثة.

تمامًا مثل ما رآه ، أصبحت معظم القارة الشمالية بالفعل مميتة ، لدرجة أنها كانت مقفرة أكثر من السنة الأولى بعد اندلاع الحرب النووية. كانت منطقة البحيرات الكبرى الغربية بالفعل مكانًا يتركز فيه البشر ، ولكن الآن ، بغض النظر عما إذا كانت بوابة الفولاذ أو مناطق مأهولة مختلفة ، فقد أصبحت جميعها بالفعل انقاضا.  انسى أمر البشر ، لم ينجو مخلوق واحد ، حتى الفئران التي لم تُباد أبدًا اختفت تمامًا. إذا دخل أي شخص إلى تلك الأنقاض ، فسيشاهد كميات كبيرة من الجثث مكدسة ، بما في ذلك جثث البشر ، وكذلك جميع أنواع المخلوقات الأخرى ، ولا يزال معظمهم يحافظون على أوضاعهم قبل الموت. نزلت الكارثة فجأة ، إلى الحد الذي لم يتفاعل معها أحد تقريبًا في الوقت المناسب.

 

 

 

 

 

 

 

كانت الجثث قد تعفنت لفترة طويلة ، ومع ذلك لم يتم العثور على آثار للقمامة. وبغض النظر عما إذا كانت النسور أو الذئاب الوحشية أو حتى الفئران ، فإنهم جميعًا أصبحوا جثثًا بالمثل.

الفصل 38.3 – احتضان

 

 

 

 

 

 

لقد كان الشتاء بالفعل ، ودرجة الحرارة انخفضت لفترة طويلة إلى ما دون الصفر ، حتى أن الجثث تجمدت. ونتيجة لذلك ، تجمدت لحظة نزول الكارثة. فقط عندما يأتي ربيع العام المقبل ، ستتعفن الجثث تمامًا ، ثم تتحول ببطء إلى عظام جافة. ربما كان هذا مفهومًا خاطئًا ، ولكن إذا وقف المرء على هذه الأرض ، فسيشعر بشكل خاص بشعور كئيب. ومع ذلك ، إذا وصل مجال إدراك المرء إلى 11 مستوى أو أعلى ، فسيشعر أن البيئة قد تغيرت بشكل طفيف. كان العالم بالفعل أكثر برودة وأكثر قتامة أيضًا.

كانت الجثث قد تعفنت لفترة طويلة ، ومع ذلك لم يتم العثور على آثار للقمامة. وبغض النظر عما إذا كانت النسور أو الذئاب الوحشية أو حتى الفئران ، فإنهم جميعًا أصبحوا جثثًا بالمثل.

 

 

 

كانت الجثث قد تعفنت لفترة طويلة ، ومع ذلك لم يتم العثور على آثار للقمامة. وبغض النظر عما إذا كانت النسور أو الذئاب الوحشية أو حتى الفئران ، فإنهم جميعًا أصبحوا جثثًا بالمثل.

 

 

كانت مناطق القارة الشمالية التي لا تزال تتمتع بقوة الحياة قليلة للغاية بالفعل ، وكانت مدينة التنين واحدة من أكبر المناطق. على الرغم من أن نصف المدينة قد دمرتها بالفعل نيران الحرب ، إلا أن أكثر من نصف المباني لا تزال قائمة ، وما زال عدد سكان مدينة التنين يتجاوز الخمسين ألفًا ، معظمهم من الجنود الذين تجمعوا من خارج مدينة التنين. بعد ان تراجعت الموجة الأخيرة من سرب الحشرات المرعب ، خففت مدينة التنين الخاضعة لحراسة مشددة قيودها تمامًا ، ويمكن لأي شخص الدخول إلى مدينة التنين وطلب الحماية ، ولكن بالطبع ، في المعركة المستقبلية ، كان عليهم القتال على أخطر خط المواجهة . بغض النظر عما إذا كان لديهم قدرات ، إذا كانوا رجالًا أقوياء ، أو حتى جنودًا مسنين ومرضى ، فقد رحبت مدينة التنين بهم جميعًا. في الوقت الحالي ، كان أي شخص قادر على حمل السلاح من الأصول الثمينة ، في حين أن الشخصيات القوية ، على سبيل المثال ، الجنرال مورغان ، كان يفكر حتى على المدى الطويل. حتى بدون إلقاء نظرة بنفسه ، كان يعلم أن عدد البشر الذين نجوا في البرية كان بالفعل عددًا ضئيلًا تقريبًا ، في حين أن عدد سكان مدينة التنين ، وصل بالفعل إلى الحد الأدنى لما هو مطلوب للحفاظ على جنسهم. إذا انخفضت الأرقام أكثر من ذلك ، فحتى لو قضوا على أسراب الحشرات الميكانيكية ، فستظل هناك مشكلات في التكاثر البشري. هذا هو السبب في أن الجنرال مورغان كان على استعداد لاستيعاب أي شخص ، لأن الطاقة والموارد كانت وفيرة لدرجة أنها كانت كافية للبشر لاستخدامها لأكثر من مائة عام بعد انتهاء هذه الكارثة.

لقد كان الشتاء بالفعل ، ودرجة الحرارة انخفضت لفترة طويلة إلى ما دون الصفر ، حتى أن الجثث تجمدت. ونتيجة لذلك ، تجمدت لحظة نزول الكارثة. فقط عندما يأتي ربيع العام المقبل ، ستتعفن الجثث تمامًا ، ثم تتحول ببطء إلى عظام جافة. ربما كان هذا مفهومًا خاطئًا ، ولكن إذا وقف المرء على هذه الأرض ، فسيشعر بشكل خاص بشعور كئيب. ومع ذلك ، إذا وصل مجال إدراك المرء إلى 11 مستوى أو أعلى ، فسيشعر أن البيئة قد تغيرت بشكل طفيف. كان العالم بالفعل أكثر برودة وأكثر قتامة أيضًا.

 

 

 

الفصل 38.3 – احتضان

 

 

لم يكن هناك العديد من المباني المتبقية في مدينة التنين التي لم تتضرر بعد الكوارث المتكررة ، كان المقر العام لراكب التنين الاسود واحدًا ، ومستشفى بيرسيفوني الخاص آخر. في نظر كثير من الناس ، كان المستشفى الخاص الذي لم يكن لديه قوة عسكرية ضخمة معجزة تمامًا.

 

 

 

 

 

 

 

داخل معمل المستشفى الخاص تحت الأرض ، من المستغرب أن هيلين لم تفعل أي شيء ، وبدلاً من ذلك جلست هناك بمفردها ، مندهشة بشكل غير متوقع. جلست على الأريكة ، كان فنجان قهوة طازج على منضدة صغيرة بجانبها ، والرائحة باقية دون تناثر لفترة طويلة ، مما يعني أنه لا يمكن تقديم أي شكوى حول جودة القهوة أو طريقة التخمير. كان المختبر شديد السواد ، ولم يضاء سوى ضوء واحد. تناثر الضوء على جسد هيلين ، مما أدى إلى تكوين شخصية رشيقة.

تحرك سنو ، وضبط نفسه بشكل أكثر راحة ، ثم نام. قد تكون هذه هي اللحظة الأخيرة من سباته الهادئ ، على الرغم من أن النوم بالنسبة له كان بلا معنى تمامًا ، ولم تكن غريزة كان يمتلكها في الأصل.

 

 

 

 

 

 

لم يكن معروفًا ما كانت تفكر فيه ، وكانت تتناول أحيانًا رشفة صغيرة من القهوة. كلما حدث هذا ، كان شعرها الأشقر الطويل يتحرك مثل الأمواج الذهبية. كان سنو قريبا من قدمي هيلين ، لكنه كان قلقا. كان يتأرجح باستمرار ، من وقت لآخر مستخدما أسنانه لمضغ عصا مصنوعة من سبيكة معدنية. كانت تلك العصا ذات المظهر الغير ملحوظ هي أحدث صياغة لهيلين ، ولا يمكن إنتاجها إلا في هذا المختبر ، لكن الصلابة والمتانة كانتا في أعلى المواد المعروفة. ومع ذلك ، في فم سنو ، لا يسعها إلا ان يتم تشويهها، وإصدار أصوات تأوه باستمرار. ومضت عيون سنو المركبة بإشراق ، أينما كان ذيله يضرب ، سيكون هناك دائمًا حفرة ضحلة في الأرضية الفولاذية الخاصة.

 

 

 

 

 

 

 

لم يكن سنو منزعجًا أو غير صبور ، ولكن في خوف. إذا لم يكن بجانب هيلين ، لكان قد استسلم لفترة طويلة للخوف في أعماق قلبه ، وسيستجيب للاستدعاء من أعماق غرائزه ويندفع جنوباً. جاء الاستدعاء فجأة ، دون أي فأل ، لكن سنو عرف أن الاب هو الذي أطلق هذا الاستدعاء. فقط من خلال البقاء بجانب هيلين ، والالتصاق بجزء من جسدها ، سيضعف الشعور العميق بالخوف إلى حد ما ، مما يسمح له بالتحكم قليلاً في حركاته. ومع ذلك ، على الرغم من أن هذا هو الحال ، فإن سنو الذي عذبه الخوف يمكنه الاعتماد فقط على طحن سطح جسده أو عض شيء يصعب قمعه. ومع ذلك ، فإن ما كان مأساويًا هو أن جسده كان قويًا للغاية ، حتى أن عصا السبائك المعدنية كانت ممضوغة ، ومع ذلك لم تتضرر أسنانه. لا ، لا تزال هناك بعض الأسنان التي تعرضت للتلف ، ولكن تم إصلاحها على الفور ، علاوة على ذلك ، تم تعديل تلك الأسنان بناءً على درجة الضرر ، مما يجعلها أكثر ثباتًا. تسببت هذه العملية في ألم طفيف لسنو، لذلك زاد على الفور من هذا الشعور النادر بالألم عدة مئات من المرات ، بالتالي بالكاد سمح له بنسيان الخوف الذي شعر به في أعماقه.

 

 

 

 

 

 

كانت مناطق القارة الشمالية التي لا تزال تتمتع بقوة الحياة قليلة للغاية بالفعل ، وكانت مدينة التنين واحدة من أكبر المناطق. على الرغم من أن نصف المدينة قد دمرتها بالفعل نيران الحرب ، إلا أن أكثر من نصف المباني لا تزال قائمة ، وما زال عدد سكان مدينة التنين يتجاوز الخمسين ألفًا ، معظمهم من الجنود الذين تجمعوا من خارج مدينة التنين. بعد ان تراجعت الموجة الأخيرة من سرب الحشرات المرعب ، خففت مدينة التنين الخاضعة لحراسة مشددة قيودها تمامًا ، ويمكن لأي شخص الدخول إلى مدينة التنين وطلب الحماية ، ولكن بالطبع ، في المعركة المستقبلية ، كان عليهم القتال على أخطر خط المواجهة . بغض النظر عما إذا كان لديهم قدرات ، إذا كانوا رجالًا أقوياء ، أو حتى جنودًا مسنين ومرضى ، فقد رحبت مدينة التنين بهم جميعًا. في الوقت الحالي ، كان أي شخص قادر على حمل السلاح من الأصول الثمينة ، في حين أن الشخصيات القوية ، على سبيل المثال ، الجنرال مورغان ، كان يفكر حتى على المدى الطويل. حتى بدون إلقاء نظرة بنفسه ، كان يعلم أن عدد البشر الذين نجوا في البرية كان بالفعل عددًا ضئيلًا تقريبًا ، في حين أن عدد سكان مدينة التنين ، وصل بالفعل إلى الحد الأدنى لما هو مطلوب للحفاظ على جنسهم. إذا انخفضت الأرقام أكثر من ذلك ، فحتى لو قضوا على أسراب الحشرات الميكانيكية ، فستظل هناك مشكلات في التكاثر البشري. هذا هو السبب في أن الجنرال مورغان كان على استعداد لاستيعاب أي شخص ، لأن الطاقة والموارد كانت وفيرة لدرجة أنها كانت كافية للبشر لاستخدامها لأكثر من مائة عام بعد انتهاء هذه الكارثة.

وصلت القهوة في فنجان هيلين أخيرًا إلى النهاية. خفضت الكأس ، وأطلقت تنهيدة خفيفة ، ومدت يدها ، ثم قالت ، “سنو ، تعال إلى ماما.”

 

 

 

 

 

 

 

عندما سمع هيلين تناديه ، أطلق سنو على الفور أنينًا ، قفز فوق ساقي هيلين مثل البرق. انحرف في كرة ، واندفع مباشرة إلى عناقها. فقط عناق هيلين كان قادرًا على طرد الخوف تمامًا. عبست هيلين قليلا. لم يكن جسم سنو كبيرًا ، لكن في الوقت الحالي ، كان وزنه يقارب الخمسين كيلوجرامًا. كان جسده مشابهًا لحجر الزاوية ، ولكن على الرغم من أن صلابة جسده وصلت إلى هذا المستوى المرتفع ، إلا أنه كان لا يزال يبلغ خمسين كيلوجرامًا فقط ، لذا كانت الكثافة منخفضة بالفعل. إذا لم تزيد هيلين من قدراتها في المجال القتالي إلى المستوى الأول ، فلن تكون قادرة حقًا على التعامل مع وزن سنو.

 

 

 

 

 

 

 

كانت هيلين تداعب بلطف سنو. في النهاية ، أطلقت تنهيدة عميقة ، قائلة بهدوء ، “لا تخف ، مع ماما هنا ، لن يخطفك أحد بعيدًا.”

 

 

 

 

 

 

 

عندما سمع كلمات هيلين ، أومأ سنو بطريقة مشوشة. في الواقع ، لم يصدق وعد هيلين على الإطلاق ، لأنه يمكن أن يشعر بشكل غامض بقوة الأب من خلال الاستدعاء. هذا هو السبب في أن إيماء رأسه كان فقط لجعل هيلين تشعر بالراحة ، وكذلك السماح لنفسه بالاستمتاع بآخر جزء من دفء والدته. عندما يحل الليل وتنام هيلين ، سيغادر سنو بهدوء ، ويستجيب لاستدعاء الأب. بغض النظر عما إذا كان قد عاش أو مات بعد لقاء الاب ، فقد كان هذا أمرًا سيقلق بشأنه لاحقًا. عرف سنو أنه بما أن الأب يمكنه استدعائه ، فيمكنه أيضًا العثور على هذا المكان. لقد كان خائفا حقًا من لقاء الاب والام مرة أخرى ، لأن شيئًا سيئًا للغاية قد يحدث.

 

 

 

 

 

 

أدرك سنو بوضوح شديد أن وجوده كان خطأ في حد ذاته. لقد خلقته الام دون علم الأب ، لذلك كان من الصعب للغاية تحديد ما إذا كان هذا جيدًا أم سيئًا ، لكن احتمال أن يكون هذا سيئًا كان أكبر بكثير. شعر بالفضول والخوف ، فضلاً عن القليل من اندفاع الدمار ، حيث كان يفتقر إلى كل مشاعر البشر تجاه آبائهم. أراد في الأصل أن يتبع جانب والدته ، وينمو بهدوء ، وبعد ذلك عندما يكون قوي بما يكفي ، سيحمي والدته. ومع ذلك ، لم يتوقع أبدًا في هذا الوقت ، فقد وصل استدعاء الأب.

أدرك سنو بوضوح شديد أن وجوده كان خطأ في حد ذاته. لقد خلقته الام دون علم الأب ، لذلك كان من الصعب للغاية تحديد ما إذا كان هذا جيدًا أم سيئًا ، لكن احتمال أن يكون هذا سيئًا كان أكبر بكثير. شعر بالفضول والخوف ، فضلاً عن القليل من اندفاع الدمار ، حيث كان يفتقر إلى كل مشاعر البشر تجاه آبائهم. أراد في الأصل أن يتبع جانب والدته ، وينمو بهدوء ، وبعد ذلك عندما يكون قوي بما يكفي ، سيحمي والدته. ومع ذلك ، لم يتوقع أبدًا في هذا الوقت ، فقد وصل استدعاء الأب.

تحرك سنو ، وضبط نفسه بشكل أكثر راحة ، ثم نام. قد تكون هذه هي اللحظة الأخيرة من سباته الهادئ ، على الرغم من أن النوم بالنسبة له كان بلا معنى تمامًا ، ولم تكن غريزة كان يمتلكها في الأصل.

 

 

 

 

 

 

تحرك سنو ، وضبط نفسه بشكل أكثر راحة ، ثم نام. قد تكون هذه هي اللحظة الأخيرة من سباته الهادئ ، على الرغم من أن النوم بالنسبة له كان بلا معنى تمامًا ، ولم تكن غريزة كان يمتلكها في الأصل.

 

 

 

 

عندما سمع هيلين تناديه ، أطلق سنو على الفور أنينًا ، قفز فوق ساقي هيلين مثل البرق. انحرف في كرة ، واندفع مباشرة إلى عناقها. فقط عناق هيلين كان قادرًا على طرد الخوف تمامًا. عبست هيلين قليلا. لم يكن جسم سنو كبيرًا ، لكن في الوقت الحالي ، كان وزنه يقارب الخمسين كيلوجرامًا. كان جسده مشابهًا لحجر الزاوية ، ولكن على الرغم من أن صلابة جسده وصلت إلى هذا المستوى المرتفع ، إلا أنه كان لا يزال يبلغ خمسين كيلوجرامًا فقط ، لذا كانت الكثافة منخفضة بالفعل. إذا لم تزيد هيلين من قدراتها في المجال القتالي إلى المستوى الأول ، فلن تكون قادرة حقًا على التعامل مع وزن سنو.

 

 

كانت هيلين تداعب سنو بلطف ، وهو شعور بالدفء يدخل جسد سنو الصغير ، مما يهدئ البصمات التي تركها سو وراءه. مد سنو شفراته بشكل مريح ، على الرغم من أنه كان نائما بسرعة ، إلا أنه لا يزال في حالة استرخاء تام.

 

 

 

 

 

 

لم يكن معروفًا ما كانت تفكر فيه ، وكانت تتناول أحيانًا رشفة صغيرة من القهوة. كلما حدث هذا ، كان شعرها الأشقر الطويل يتحرك مثل الأمواج الذهبية. كان سنو قريبا من قدمي هيلين ، لكنه كان قلقا. كان يتأرجح باستمرار ، من وقت لآخر مستخدما أسنانه لمضغ عصا مصنوعة من سبيكة معدنية. كانت تلك العصا ذات المظهر الغير ملحوظ هي أحدث صياغة لهيلين ، ولا يمكن إنتاجها إلا في هذا المختبر ، لكن الصلابة والمتانة كانتا في أعلى المواد المعروفة. ومع ذلك ، في فم سنو ، لا يسعها إلا ان يتم تشويهها، وإصدار أصوات تأوه باستمرار. ومضت عيون سنو المركبة بإشراق ، أينما كان ذيله يضرب ، سيكون هناك دائمًا حفرة ضحلة في الأرضية الفولاذية الخاصة.

 

 

 

لم يكن سنو منزعجًا أو غير صبور ، ولكن في خوف. إذا لم يكن بجانب هيلين ، لكان قد استسلم لفترة طويلة للخوف في أعماق قلبه ، وسيستجيب للاستدعاء من أعماق غرائزه ويندفع جنوباً. جاء الاستدعاء فجأة ، دون أي فأل ، لكن سنو عرف أن الاب هو الذي أطلق هذا الاستدعاء. فقط من خلال البقاء بجانب هيلين ، والالتصاق بجزء من جسدها ، سيضعف الشعور العميق بالخوف إلى حد ما ، مما يسمح له بالتحكم قليلاً في حركاته. ومع ذلك ، على الرغم من أن هذا هو الحال ، فإن سنو الذي عذبه الخوف يمكنه الاعتماد فقط على طحن سطح جسده أو عض شيء يصعب قمعه. ومع ذلك ، فإن ما كان مأساويًا هو أن جسده كان قويًا للغاية ، حتى أن عصا السبائك المعدنية كانت ممضوغة ، ومع ذلك لم تتضرر أسنانه. لا ، لا تزال هناك بعض الأسنان التي تعرضت للتلف ، ولكن تم إصلاحها على الفور ، علاوة على ذلك ، تم تعديل تلك الأسنان بناءً على درجة الضرر ، مما يجعلها أكثر ثباتًا. تسببت هذه العملية في ألم طفيف لسنو، لذلك زاد على الفور من هذا الشعور النادر بالألم عدة مئات من المرات ، بالتالي بالكاد سمح له بنسيان الخوف الذي شعر به في أعماقه.

 

داخل معمل المستشفى الخاص تحت الأرض ، من المستغرب أن هيلين لم تفعل أي شيء ، وبدلاً من ذلك جلست هناك بمفردها ، مندهشة بشكل غير متوقع. جلست على الأريكة ، كان فنجان قهوة طازج على منضدة صغيرة بجانبها ، والرائحة باقية دون تناثر لفترة طويلة ، مما يعني أنه لا يمكن تقديم أي شكوى حول جودة القهوة أو طريقة التخمير. كان المختبر شديد السواد ، ولم يضاء سوى ضوء واحد. تناثر الضوء على جسد هيلين ، مما أدى إلى تكوين شخصية رشيقة.

 

 

 

 

 

 

 

أدرك سنو بوضوح شديد أن وجوده كان خطأ في حد ذاته. لقد خلقته الام دون علم الأب ، لذلك كان من الصعب للغاية تحديد ما إذا كان هذا جيدًا أم سيئًا ، لكن احتمال أن يكون هذا سيئًا كان أكبر بكثير. شعر بالفضول والخوف ، فضلاً عن القليل من اندفاع الدمار ، حيث كان يفتقر إلى كل مشاعر البشر تجاه آبائهم. أراد في الأصل أن يتبع جانب والدته ، وينمو بهدوء ، وبعد ذلك عندما يكون قوي بما يكفي ، سيحمي والدته. ومع ذلك ، لم يتوقع أبدًا في هذا الوقت ، فقد وصل استدعاء الأب.

 

 

 

 

 

عندما سمع كلمات هيلين ، أومأ سنو بطريقة مشوشة. في الواقع ، لم يصدق وعد هيلين على الإطلاق ، لأنه يمكن أن يشعر بشكل غامض بقوة الأب من خلال الاستدعاء. هذا هو السبب في أن إيماء رأسه كان فقط لجعل هيلين تشعر بالراحة ، وكذلك السماح لنفسه بالاستمتاع بآخر جزء من دفء والدته. عندما يحل الليل وتنام هيلين ، سيغادر سنو بهدوء ، ويستجيب لاستدعاء الأب. بغض النظر عما إذا كان قد عاش أو مات بعد لقاء الاب ، فقد كان هذا أمرًا سيقلق بشأنه لاحقًا. عرف سنو أنه بما أن الأب يمكنه استدعائه ، فيمكنه أيضًا العثور على هذا المكان. لقد كان خائفا حقًا من لقاء الاب والام مرة أخرى ، لأن شيئًا سيئًا للغاية قد يحدث.

الترجمة: Hunter 

 

 

الفصل 38.3 – احتضان

 

 

 

 

 

 

 

تحرك سنو ، وضبط نفسه بشكل أكثر راحة ، ثم نام. قد تكون هذه هي اللحظة الأخيرة من سباته الهادئ ، على الرغم من أن النوم بالنسبة له كان بلا معنى تمامًا ، ولم تكن غريزة كان يمتلكها في الأصل.

 

الترجمة: Hunter 

 

لم يكن سنو منزعجًا أو غير صبور ، ولكن في خوف. إذا لم يكن بجانب هيلين ، لكان قد استسلم لفترة طويلة للخوف في أعماق قلبه ، وسيستجيب للاستدعاء من أعماق غرائزه ويندفع جنوباً. جاء الاستدعاء فجأة ، دون أي فأل ، لكن سنو عرف أن الاب هو الذي أطلق هذا الاستدعاء. فقط من خلال البقاء بجانب هيلين ، والالتصاق بجزء من جسدها ، سيضعف الشعور العميق بالخوف إلى حد ما ، مما يسمح له بالتحكم قليلاً في حركاته. ومع ذلك ، على الرغم من أن هذا هو الحال ، فإن سنو الذي عذبه الخوف يمكنه الاعتماد فقط على طحن سطح جسده أو عض شيء يصعب قمعه. ومع ذلك ، فإن ما كان مأساويًا هو أن جسده كان قويًا للغاية ، حتى أن عصا السبائك المعدنية كانت ممضوغة ، ومع ذلك لم تتضرر أسنانه. لا ، لا تزال هناك بعض الأسنان التي تعرضت للتلف ، ولكن تم إصلاحها على الفور ، علاوة على ذلك ، تم تعديل تلك الأسنان بناءً على درجة الضرر ، مما يجعلها أكثر ثباتًا. تسببت هذه العملية في ألم طفيف لسنو، لذلك زاد على الفور من هذا الشعور النادر بالألم عدة مئات من المرات ، بالتالي بالكاد سمح له بنسيان الخوف الذي شعر به في أعماقه.

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط