نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Demon Hunter 38.4

احتضان

احتضان

الفصل 38.4 – احتضان

 

 

 

 

 

 

 

في بطن الجبل في القارة الجنوبية ، فتح سو عينيه فجأة ، ونظرة عينيه الخضراء حادة بشكل لا يصدق ، كما لو كانت تخترق طبقات سلاسل الجبال والأرض وعوائق البحار العظيمة ، وهبطت في القارة الشمالية. في ذلك المكان ، اكتشف سليل دم مجهول. كان سبب اكتشافه هو أن شخصًا ما اتخذ إجراءً لمحو الاستدعاء الذي أطلقه تجاه نسله. كان هذا النوع من الاستدعاء غامضًا ومعقدًا ، حتى في أشكال الحياة الفائقة ، نادرًا ما كان يُرى. حتى لو تم فصلهم بواسطة أنظمة نجمية لا حصر لها ، فلا يزال بإمكانهم إدراك بعضهم البعض ، علاوة على استدعاء نسلهم مرة أخرى إلى جانب واحد. الاستثناء الوحيد ، إذا كانت قوة السليل قد تجاوزت بالفعل قوة الأب ، عندها فقط ستكون هناك فرصة لمقاومة الاستدعاء.

 

 

 

 

 

 

 

كان سبب الاستدعاء غير واضح ، واستخدامه غير معروف حاليًا ، ولكن تمامًا مثل القدرات الأخرى ، كان أيضًا نوعًا من القدرة القوية المخبأة في أعماق غرائز سلالة الدم ، مجرد إيقاظ.

 

 

 

 

 

 

 

ومع ذلك ، كان هناك بالفعل شخص يمكنه محو استدعاء سو؟

 

 

 

 

 

 

 

ومع ذلك ، لم يكن هذا ما كان قلقًا بشأنه حقًا ، ولكن لماذا كان هناك سليل ثالث؟ من كان ومن كانت الأم؟

عرف سنو أن والدته قد محت بالفعل استدعاء الأب من داخل جسده ، وكان ذلك بسبب خوفها الشديد. لكن بما أنه قد استدعاه بالفعل ، فكيف لا يعرف الأب عن ذلك؟ والآن بعد أن قامت والدته بذلك ، كان الأمر كذلك مثل إعطاء الاب مجموعة واضحة من الإحداثيات. لم يتم إبلاغه الآن بوجوده فحسب ، بل إنه يعرف الآن مكانه أيضًا.

 

 

 

 

 

 

انتقل سو ، على ما يبدو ، كان يرغب في السفر على الفور إلى القارة الشمالية ، لكنه لا يزال يتحمل ذلك. تم بالفعل تغيير بطن الجبل تمامًا ، تحته بحيرة صافية ، مجموعات لا حصر لها من البيض مختلفة الأحجام تطفو بداخلها. في هذه الأثناء ، حيث بقي جسد روتشستر في الأصل ، كان هناك دماغ جديد ينمو بسرعة. كان يتلوى باستمرار ، ووصل بالفعل إلى عشرات الأمتار المكعبة في الحجم ، لكنه كان لا يزال ينمو. داخل الدماغ ، كانت تتشكل حاليًا عدد لا يحصى من مراكز الفكر. على الرغم من أن وظيفة كل مركز فكري كانت فقط مائة ألف من وظائف مراكز الدرجة الثالثة في سو ، إلا أن الكمية المركزة تجاوزت بكثير ، وكانت الصيانة بسيطة وسهلة ، وليست عالية مثل مراكز التفكير من الدرجة الثالثة. لم يكن لتطور هذا الدماغ حدود ، إذا حصل على ما يكفي من السلع والمواد الغذائية ، يمكن أن ينمو إلى حجم أكبر من الكوكب.

 

 

 

 

كان سبب الاستدعاء غير واضح ، واستخدامه غير معروف حاليًا ، ولكن تمامًا مثل القدرات الأخرى ، كان أيضًا نوعًا من القدرة القوية المخبأة في أعماق غرائز سلالة الدم ، مجرد إيقاظ.

 

 

الدماغ الرئيسي ، سلاح بيولوجي عالي المستوى ، قوته القتالية كانت قريبة من الصفر ، لكنه كان نواة ومركز الأسلحة البيولوجية. يتم استخدام قدراته الحسابية الضخمة لقيادة قوات الأسلحة البيولوجية ، قادرا على اتخاذ قرارات بشأن الحروب عبر نظام نجمي بأكمله. إذا كان على المرء أن يقول إن الأسلحة البيولوجية تعتمد أكثر على الكمية للفوز ، فإن العقل الرئيسي سيصبح آلة حرب مرعبة صارمة ودقيقة ، وقادرة على تعظيم القوة التدميرية لكل التفاصيل. لن يكون استخدام الدماغ الرئيسي في ذروته إلا عند قيادة جيش عظيم.

 

 

الفصل 38.4 – احتضان

 

 

 

 

في خارج المعارك ، يمكن لسو أيضًا استخدام القدرة الحسابية الهائلة للدماغ لتنفيذ جميع أنواع التحليل والحوسبة. لتحليل الكمية الهائلة من المعلومات التي تركها روتشستر وراءه ، سيستغرق الأمر بضعة عقود على الأقل من الوقت ، ولكن مع نمو الدماغ الرئيسي ، يمكن تقصير العملية برمتها إلى بضع سنوات أو عدة أشهر أو حتى بضعة أيام.

 

 

 

 

 

 

 

هذا القليل من الوقت ، لا يزال بإمكان سو الانتظار. في كلتا الحالتين ، قبل العودة إلى القارة الشمالية ، كان عليه أن يقابل أطفاله. هؤلاء الأطفال الصغار ، لقد كانوا مرعوبين بالفعل ، أليس كذلك؟ أما بالنسبة للطفل الثالث ، ووالدته ، فقد عرف سو من هم بالفعل تقريبًا. عندما وصلت القدرة الحسابية إلى درجة معينة ، كان ذلك معادلاً لزيادة ذكاء الفرد إلى درجة معينة. حتى لو كان هناك عشرة ملايين احتمال في هذا العالم ، امام وجود قاعدة حسابية بالملايين والملايين ، لا يزال من الممكن العثور على إجابة على الفور.

 

 

 

 

 

 

 

عندما استيقظ سنو ، لم يعد في حضن والدته الدافئ ، بل كان محاطا بجدران من الجليد. أخبرته غرائزه القوية أن الوقت كان بالفعل بعد ظهر اليوم الثاني ، ولكن لأنه كان في الطابق السفلي ، كان الجو مظلمًا تمامًا من حوله. على الرغم من الظلام المطلق ، لا يزال بإمكان سنو رؤية كل شيء من حوله. لقد تجاوزت أعينه المركبة جميع أجهزة الإدراك في هذا العصر ، سواء كان هناك ضوء أم لا لم يحدث هذا فرقًا. لم يخاف سنو من البرد ولم يخشى الظلام ، لكنه الآن في معمل والدته حيث كان خائفا لدرجة أنه لم يعد يشعر بالرعب.

في خارج المعارك ، يمكن لسو أيضًا استخدام القدرة الحسابية الهائلة للدماغ لتنفيذ جميع أنواع التحليل والحوسبة. لتحليل الكمية الهائلة من المعلومات التي تركها روتشستر وراءه ، سيستغرق الأمر بضعة عقود على الأقل من الوقت ، ولكن مع نمو الدماغ الرئيسي ، يمكن تقصير العملية برمتها إلى بضع سنوات أو عدة أشهر أو حتى بضعة أيام.

 

 

 

 

 

 

لماذا انتهى به الأمر بالنوم كل هذه المدة الطويلة ؟! لم يعرف سنو الجواب على الإطلاق. كان يعلم فقط أن الموعد النهائي لاستدعاء الاب قد اقترب تقريبًا ، في حين أنه بغض النظر عما فعله ، لم يكن هناك طريقة للوصول إلى القارة الجنوبية في الوقت المحدد ، ولا حتى الرحلة كانت كافية. وماذا كانت نتيجة عدم طاعة استدعاء الأب؟ لم يعرف سنو ذلك . ومع ذلك ، فقد عرف أنه إذا كان الاب غاضبًا ، فإن العواقب ستكون بالتأكيد شديدة للغاية. إذا جاء الاب ليضر أمه فماذا يمكنه أن يفعل؟ امام الأب ، كان التحرك صعبًا للغاية بالنسبة لسنو.

 

 

 

 

 

 

 

كان سنو متوترا للغاية لدرجة أنه كان على وشك أن يصاب بالجنون. تخلى عن كل الأفكار الأخرى ، وأطلق صرخة شديدة. تجاوزت الموجة الصوتية لهذه الصرخة نطاق ما يمكن أن تدركه الأذن البشرية ، لكنها يمكن أن تلامس الأب من خلال سلالة دمه حتى لو تم فصلهم بواسطة عدة أنظمة نجمية. كانت المعلومات الواردة بالداخل قصيرة للغاية ، لكنها كانت كافية للتعبير عن نية سنو ، “سوف أتأخر ، لكنني سأحضر بالتأكيد. لن اعصيك ، لذا من فضلك لا تؤذي أمي “.

 

 

 

 

 

 

 

عرف سنو أن والدته قد محت بالفعل استدعاء الأب من داخل جسده ، وكان ذلك بسبب خوفها الشديد. لكن بما أنه قد استدعاه بالفعل ، فكيف لا يعرف الأب عن ذلك؟ والآن بعد أن قامت والدته بذلك ، كان الأمر كذلك مثل إعطاء الاب مجموعة واضحة من الإحداثيات. لم يتم إبلاغه الآن بوجوده فحسب ، بل إنه يعرف الآن مكانه أيضًا.

 

 

الفصل 38.4 – احتضان

 

 

 

 

هذا هو السبب في أن ما أراد سنو فعله الآن هو المسارعة على الفور إلى جانب الأب. لقد عرف أن وجوده كان في الواقع تهديدًا للاب ، حيث لم تكن هناك مشاعر عائلية يمكن التحدث عنها بين أشكال الحياة الفائقة ، كانت هذه مجرد وظيفة كانت لدى المخلوقات منخفضة المستوى تجاه البقاء. وفي الوقت نفسه ، عندما نمت أشكال الحياة الفائقة إلى أقصى حد ، فإنها ستضع الأنظمة النجمية كمجال افتراس لها.

 

 

 

 

 

 

 

وقف سنو على الفور ، ولكن عندما وقف جسده الصغير ، فقد قوته فجأة ، وسقط بضعف على الأرض ، ولم يعد قادرا على الحركة بعد الآن. شعر بالرعب الشديد على الفور ، وتذكر بعد ذلك مباشرة أنه بصرف النظر عن والدته ، التي فهمت جسده جيدًا ، كانت قادرة ايضا على إزالة كل قوته. ومع ذلك ، لماذا فعلت هذا؟ هل يمكن أن تكون والدته لا تعلم أنه إذا لم يسرع إلى جانب الاب ، فمن الصعب أن يقول ما سيحدث؟

 

 

 

 

 

 

بذل سنو قصارى جهده للوقوف ، لكن هذا الوزن الذي كان عادةً خفيفًا قد اصبح وكأنه يزن ألف رطل ، لدرجة أنه لم يستطع حتى دعم نفسه بأطرافه المفصلية. لقد كافح بشكل محموم ، مستخدما بالفعل جميع الأساليب التي يمكن أن يفكر فيها ، ومع ذلك لم يستطع العثور على أي من القوة التي كانت لديه في الأصل. حتى أنه ضغط على كل ما يمكن أن يصل إليه ، في محاولة استعادة القليل من القوة ، لكن أسنانه التي يمكن أن تمضغ أكثر السبائك حدة الآن لا يمكنها حتى أن تمزق قطعة من الألياف. أعدت هيلين كل جزء من جسده بدقة ، لذا إذا أرادت تقييد تحركاته ، فقد كانت مهمة لا يمكن أن تكون أسهل من ذلك.

 

 

بذل سنو قصارى جهده للوقوف ، لكن هذا الوزن الذي كان عادةً خفيفًا قد اصبح وكأنه يزن ألف رطل ، لدرجة أنه لم يستطع حتى دعم نفسه بأطرافه المفصلية. لقد كافح بشكل محموم ، مستخدما بالفعل جميع الأساليب التي يمكن أن يفكر فيها ، ومع ذلك لم يستطع العثور على أي من القوة التي كانت لديه في الأصل. حتى أنه ضغط على كل ما يمكن أن يصل إليه ، في محاولة استعادة القليل من القوة ، لكن أسنانه التي يمكن أن تمضغ أكثر السبائك حدة الآن لا يمكنها حتى أن تمزق قطعة من الألياف. أعدت هيلين كل جزء من جسده بدقة ، لذا إذا أرادت تقييد تحركاته ، فقد كانت مهمة لا يمكن أن تكون أسهل من ذلك.

 

 

 

 

ما زال سنو لا يرغب في الاستسلام ، وهو يكافح بشكل محموم.

لماذا انتهى به الأمر بالنوم كل هذه المدة الطويلة ؟! لم يعرف سنو الجواب على الإطلاق. كان يعلم فقط أن الموعد النهائي لاستدعاء الاب قد اقترب تقريبًا ، في حين أنه بغض النظر عما فعله ، لم يكن هناك طريقة للوصول إلى القارة الجنوبية في الوقت المحدد ، ولا حتى الرحلة كانت كافية. وماذا كانت نتيجة عدم طاعة استدعاء الأب؟ لم يعرف سنو ذلك . ومع ذلك ، فقد عرف أنه إذا كان الاب غاضبًا ، فإن العواقب ستكون بالتأكيد شديدة للغاية. إذا جاء الاب ليضر أمه فماذا يمكنه أن يفعل؟ امام الأب ، كان التحرك صعبًا للغاية بالنسبة لسنو.

 

 

 

بذل سنو قصارى جهده للوقوف ، لكن هذا الوزن الذي كان عادةً خفيفًا قد اصبح وكأنه يزن ألف رطل ، لدرجة أنه لم يستطع حتى دعم نفسه بأطرافه المفصلية. لقد كافح بشكل محموم ، مستخدما بالفعل جميع الأساليب التي يمكن أن يفكر فيها ، ومع ذلك لم يستطع العثور على أي من القوة التي كانت لديه في الأصل. حتى أنه ضغط على كل ما يمكن أن يصل إليه ، في محاولة استعادة القليل من القوة ، لكن أسنانه التي يمكن أن تمضغ أكثر السبائك حدة الآن لا يمكنها حتى أن تمزق قطعة من الألياف. أعدت هيلين كل جزء من جسده بدقة ، لذا إذا أرادت تقييد تحركاته ، فقد كانت مهمة لا يمكن أن تكون أسهل من ذلك.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

في خارج المعارك ، يمكن لسو أيضًا استخدام القدرة الحسابية الهائلة للدماغ لتنفيذ جميع أنواع التحليل والحوسبة. لتحليل الكمية الهائلة من المعلومات التي تركها روتشستر وراءه ، سيستغرق الأمر بضعة عقود على الأقل من الوقت ، ولكن مع نمو الدماغ الرئيسي ، يمكن تقصير العملية برمتها إلى بضع سنوات أو عدة أشهر أو حتى بضعة أيام.

 

 

 

 

 

عرف سنو أن والدته قد محت بالفعل استدعاء الأب من داخل جسده ، وكان ذلك بسبب خوفها الشديد. لكن بما أنه قد استدعاه بالفعل ، فكيف لا يعرف الأب عن ذلك؟ والآن بعد أن قامت والدته بذلك ، كان الأمر كذلك مثل إعطاء الاب مجموعة واضحة من الإحداثيات. لم يتم إبلاغه الآن بوجوده فحسب ، بل إنه يعرف الآن مكانه أيضًا.

 

 

 

لماذا انتهى به الأمر بالنوم كل هذه المدة الطويلة ؟! لم يعرف سنو الجواب على الإطلاق. كان يعلم فقط أن الموعد النهائي لاستدعاء الاب قد اقترب تقريبًا ، في حين أنه بغض النظر عما فعله ، لم يكن هناك طريقة للوصول إلى القارة الجنوبية في الوقت المحدد ، ولا حتى الرحلة كانت كافية. وماذا كانت نتيجة عدم طاعة استدعاء الأب؟ لم يعرف سنو ذلك . ومع ذلك ، فقد عرف أنه إذا كان الاب غاضبًا ، فإن العواقب ستكون بالتأكيد شديدة للغاية. إذا جاء الاب ليضر أمه فماذا يمكنه أن يفعل؟ امام الأب ، كان التحرك صعبًا للغاية بالنسبة لسنو.

 

 

الترجمة: Hunter

 

 

 

 

 

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط