احتضان
الفصل 38.5 – احتضان
تم بالفعل إعادة تشكيل غرفة صغيرة في الطابق الأول من المستشفى الخاص لتصبح غرفة ضيوف ، وكانت الترتيبات بسيطة ومريحة. إذا تبعثرت سحب الإشعاع ، فإن ضوء الشمس الذي يمر عبر النافذة سوف يسطع في غرفة المعيشة ، ويملأ كل ركن بالدفء. حملت هيلين غلاية صغيرة جيدة ، ركزت على صب الماء الساخن المغلي في إبريق الشاي. وبعد ذلك ، فقط بعد التحديق فيها للحظة ، وضعت ماء الشاي في فناجين ، وملأته بسائل أخضر داكن. كان عطر الشاي منعشًا وطويل الأمد ، يجسد حقًا جوهر فن الشاي الشرقي.
“لن تكون الفترة طويلة جدا؟”
“لن تكون الفترة طويلة جدا؟”
على الجانب الآخر من هيلين جلس الجنرال جوش مورغان. من الواضح أنه كان أرق بكثير ، لكن عقله كان لا يزال حادًا. عندما نظر إلى هيلين ، أصبح تعبير الرجل العجوز ألطف أيضًا. رفع فنجان الشاي ، وابتلعه في جرعة واحدة ، وبعد ذلك ، فقط بعد تذوق المذاق لبعض الوقت ، كشف عن ابتسامة تقدير. وبصوت مؤثر للغاية ، قال: “لقد مرت بالفعل أكثر من عشر سنوات منذ أن شربت كوبًا ممتازًا من الشاي. في ذلك الوقت ، عندما كانت والدتك لا تزال في هذا العالم … “
“لا تذكرها مجددا.” رتبت هيلين مجموعة الشاي هذه بوجه خالي من التعبيرات.
قام جوش مورغان بمداعبة لحيته بطريقة محرجة إلى حد ما ، ثم بعد التردد ، قال: “أحداث الماضي ، لقد خذلتها حقًا ، كما أنني خذلتك. أن أكون قادرًا على مشاهدتك وأنت تكبرين ببطء هو شيء أنا ممتن للغاية له … “
“أنا لا أشعر بالامتنان.” بعد أن قامت هيلين بتنظيف كل شيء ، جلست بهدوء ، وظهر تعبير يشبه الآلة على وجهها. قالت بلا مبالاة ، “علاوة على ذلك ، مرت سنوات عديدة بالفعل ، ولا معنى لقول المزيد. حسنًا ، الآن ، يمكنك أن تخبرني ما هو الأمر المهم الذي يجب أن تراني لأجله. إذا لم يكن هناك أمر مهم بشكل خاص ، فأنا لا أرغب في مقابلتك مرة أخرى “.
أخذ مورغان نفسًا عميقًا ، ثم قال ، “قد لا تكون النتيجة النهائية بالضرورة معركة حاسمة ، أنا فقط … أرغب في رؤية حالتها ، ثم اتخاذ قرار بشأن ما يجب القيام به بعد ذلك. حتى لو خالفت اتفاقنا السابق ، فإن الوضع لا يمكن إصلاحه تمامًا “.
تحت نظرة هيلين التي كانت هادئة مثل الماء ، لم يجرؤ مورغان حتى على مقابلة عينيها. جمع يداه ، ثم فرقها ، ونتج العرق من جبهته إلى ما لا نهاية. شعر كما لو أنه قال شيئًا خاطئًا ، أو ربما لاحظت هيلين شيئًا بالفعل ، لذلك أراد معالجة الموقف ، لكنه لم يستطع قول أي شيء بعد فتح فمه عدة مرات. في النهاية ، كانت هيلين لا تزال هي من كسرت الصمت قائلة ، “هل ستبحث عن الإمبراطورة؟”
فرك الجنرال مورغان يديه. هذا “التنين الأسود” الذي قاد سابقًا عددًا لا يحصى من الرجال كان في الواقع غير مرتاح بعض الشيء. “هيلين … في الواقع ، ليس لدي أي شيء بهذه الأهمية ، فقط … سأغادر لفترة من الوقت ، لذلك أخشى ألا أكون قادرًا على الاعتناء بك بعد الآن. لهذا السبب أردت رؤيتك مرة أخرى ، بالطبع … ربما لا زلت سأعود. لا ، ليس هذا ما قصدته … “
في النهاية ، كشف مورغان عن ابتسامة مريرة ، ثم قال ، “صحيح ، سأطارد لاناكسيس ، لهذا …”
“ستغادر؟”
“صحيح ، يجب أن أغادر لبعض الوقت. انن، قد لا يستمر لفترة طويلة ، كما تعلمين … “
الترجمة: Hunter
“لن تكون الفترة طويلة جدا؟”
“بالطبع! ما أقوله هو أنني قد أعود في أقرب وقت في الشهر المقبل ، من يدري ، وربما حتى أسرع قليلاً. لا يمكن التنبؤ بكل شيء على هذا النحو على وجه التحديد “.
الترجمة: Hunter
على الجانب الآخر من هيلين جلس الجنرال جوش مورغان. من الواضح أنه كان أرق بكثير ، لكن عقله كان لا يزال حادًا. عندما نظر إلى هيلين ، أصبح تعبير الرجل العجوز ألطف أيضًا. رفع فنجان الشاي ، وابتلعه في جرعة واحدة ، وبعد ذلك ، فقط بعد تذوق المذاق لبعض الوقت ، كشف عن ابتسامة تقدير. وبصوت مؤثر للغاية ، قال: “لقد مرت بالفعل أكثر من عشر سنوات منذ أن شربت كوبًا ممتازًا من الشاي. في ذلك الوقت ، عندما كانت والدتك لا تزال في هذا العالم … “
تحت نظرة هيلين التي كانت هادئة مثل الماء ، لم يجرؤ مورغان حتى على مقابلة عينيها. جمع يداه ، ثم فرقها ، ونتج العرق من جبهته إلى ما لا نهاية. شعر كما لو أنه قال شيئًا خاطئًا ، أو ربما لاحظت هيلين شيئًا بالفعل ، لذلك أراد معالجة الموقف ، لكنه لم يستطع قول أي شيء بعد فتح فمه عدة مرات. في النهاية ، كانت هيلين لا تزال هي من كسرت الصمت قائلة ، “هل ستبحث عن الإمبراطورة؟”
“بالطبع! ما أقوله هو أنني قد أعود في أقرب وقت في الشهر المقبل ، من يدري ، وربما حتى أسرع قليلاً. لا يمكن التنبؤ بكل شيء على هذا النحو على وجه التحديد “.
لم يعترف مورغان بهذا ، لكن يديه تشبثت ببعضهما البعض قليلاً ، كاشفة عن أفكاره الداخلية. رفع رأسه ونظر في عيني هيلين. لم يتغير جمال هيلين الميكانيكي والدقيق أبدًا. حتى لو مرت ساعة أخرى ، فسيظل تعبيرها دون أي تغييرات. هذا النوع من الهدوء والضغط الذي لا شكل له سوف يتراكم مع مرور الوقت. لم يقتصر صبر مورغان وقوة إرادته بشكل طبيعي على ساعة واحدة فقط ، لكنه فهم هيلين جيدًا ، مع العلم أيضًا أنه كان من المستحيل الاحتفاظ بأي شيء عنها. منذ أن كانت صغيرة ، أظهرت هيلين ذكاءً مرعبًا يتجاوز الجنس البشري. الآن ، كان القياس أكثر صعوبة ؛ أي شيء تتحدث عنه من فمها كان مؤكدًا تمامًا ، ما لم تكن تخطط للرد.
“ما هذا؟” شحب وجه هيلين كما سألت. لقد قمعت قلبها النابض بجنون ، وجسدها يتحرك للخلف ، راغبة لا شعوريًا في زيادة المسافة بينها وبين هذا الصندوق المعدني.
في النهاية ، كشف مورغان عن ابتسامة مريرة ، ثم قال ، “صحيح ، سأطارد لاناكسيس ، لهذا …”
قاطعته هيلين ، “ولهذا السبب قد لا تعود أبدًا ، أليس كذلك؟ حكمي هو أنك بالتأكيد لن تكون قادرًا على العودة “.
تفاجأ مورغان. بعد تنهد ، قال: “أنت دائمًا ذكية جدًا ، وأحيانًا يجعلك هذا تبدين غير لطيفة حقًا.
أطلقت هيلين ضحكة غير مبالية ، ثم قالت ، “سبب كوني ذكية ، أليس بسبب تعديلاتك؟”
تفاجأ مورغان. بعد تنهد ، قال: “أنت دائمًا ذكية جدًا ، وأحيانًا يجعلك هذا تبدين غير لطيفة حقًا.
“ستغادر؟”
أصبحت التجاعيد على وجه مورغان أعمق. “أحداث الماضي …”
“لا تذكرها مجددا.” رتبت هيلين مجموعة الشاي هذه بوجه خالي من التعبيرات.
“لقد حدثت أشياء من الماضي بالفعل ، وهذا هو سبب عدم أهميتها ، ولن أمانعها كثيرًا أيضًا ، لقد طرحتها فقط لتذكيرك. ما أريد أن أعرفه هو لماذا تحتاج لخوض معركة حاسمة ضد الإمبراطورة؟ لا أعتقد أن لديك فرصة حتى 1٪ “. سألت هيلين.
تم بالفعل إعادة تشكيل غرفة صغيرة في الطابق الأول من المستشفى الخاص لتصبح غرفة ضيوف ، وكانت الترتيبات بسيطة ومريحة. إذا تبعثرت سحب الإشعاع ، فإن ضوء الشمس الذي يمر عبر النافذة سوف يسطع في غرفة المعيشة ، ويملأ كل ركن بالدفء. حملت هيلين غلاية صغيرة جيدة ، ركزت على صب الماء الساخن المغلي في إبريق الشاي. وبعد ذلك ، فقط بعد التحديق فيها للحظة ، وضعت ماء الشاي في فناجين ، وملأته بسائل أخضر داكن. كان عطر الشاي منعشًا وطويل الأمد ، يجسد حقًا جوهر فن الشاي الشرقي.
“ما هذا؟” شحب وجه هيلين كما سألت. لقد قمعت قلبها النابض بجنون ، وجسدها يتحرك للخلف ، راغبة لا شعوريًا في زيادة المسافة بينها وبين هذا الصندوق المعدني.
أخذ مورغان نفسًا عميقًا ، ثم قال ، “قد لا تكون النتيجة النهائية بالضرورة معركة حاسمة ، أنا فقط … أرغب في رؤية حالتها ، ثم اتخاذ قرار بشأن ما يجب القيام به بعد ذلك. حتى لو خالفت اتفاقنا السابق ، فإن الوضع لا يمكن إصلاحه تمامًا “.
أخذ مورغان نفسًا عميقًا ، ثم قال ، “قد لا تكون النتيجة النهائية بالضرورة معركة حاسمة ، أنا فقط … أرغب في رؤية حالتها ، ثم اتخاذ قرار بشأن ما يجب القيام به بعد ذلك. حتى لو خالفت اتفاقنا السابق ، فإن الوضع لا يمكن إصلاحه تمامًا “.
“لماذا؟” لم تهدأ هيلين ولم تحيد عن هدفها.
“لن تكون الفترة طويلة جدا؟”
“لماذا؟” لم تهدأ هيلين ولم تحيد عن هدفها.
“و لهذا.” فتح مورغان الحقيبة الجلدية القديمة عند قدميه ، وأنتج صندوقًا معدنيًا لم يكن كبيرًا من الداخل ، ووضعه على طاولة القهوة. لم يكن الصندوق المعدني كبيرًا ، ولم يكن ثقيلًا ، لدرجة أنه كان يحمل حتى القليل من الصدأ. ما أغلقه الصندوق كان قفلًا نحاسيًا قديمًا ، أي مستخدم بثلاثة مستويات من القوة يمكنه فتحه بدون مفتاح. ومع ذلك ، شعرت هيلين بنوع من الشعور الغريب والمألوف ، حيث تسارع معدل ضربات قلبها على الفور عدة مرات!
“قبل الحرب الكبرى ، اكتشف الاتحاد بالفعل بقايا موقع تحطم سفينة فضاء ، بالإضافة إلى إنشاء سلسلة من مشاريع البحث عالية السرية منه ، وهذه معلومات تعرفينها بالفعل. لا تزال سفينة الفضاء تحمل بشكل غير متوقع بعض الأجزاء المتضررة بشدة من الحياة خارج كوكب الأرض ، وهذه العينات هي مصدر القدرات البشرية. في العينة ، فصل علماء العصر القديم خمسة أنواع مختلفة من الجينوم. ومع ذلك ، عندما كانوا وشك إحراز تقدم في بحث العينة ، اندلعت الحرب. حتى يومنا هذا ، لا أحد يعرف سبب اندلاع حرب نووية عالمية فجأة. في غضون ذلك ، بعد إنشاء برلمان الدم ، استرجعنا مرة أخرى معظم مواد المشروع ، واستمررنا في البحث. الآن ، نحن نعلم بالفعل أن العينات الخمس هي في الواقع خمسة رسل “.
“ما هذا؟” شحب وجه هيلين كما سألت. لقد قمعت قلبها النابض بجنون ، وجسدها يتحرك للخلف ، راغبة لا شعوريًا في زيادة المسافة بينها وبين هذا الصندوق المعدني.
“هذا جزء من الجسد المثالي، على وجه الدقة ، ثلثه.” قال مورغان. لم تقاطع هيلين هذه المرة ، بل كانت تنتظر بدلاً من ذلك ، لأنها كانت تعلم أن الجنرال مورغان سيشرح نفسه بالتأكيد.
“صحيح ، يجب أن أغادر لبعض الوقت. انن، قد لا يستمر لفترة طويلة ، كما تعلمين … “
“قبل الحرب الكبرى ، اكتشف الاتحاد بالفعل بقايا موقع تحطم سفينة فضاء ، بالإضافة إلى إنشاء سلسلة من مشاريع البحث عالية السرية منه ، وهذه معلومات تعرفينها بالفعل. لا تزال سفينة الفضاء تحمل بشكل غير متوقع بعض الأجزاء المتضررة بشدة من الحياة خارج كوكب الأرض ، وهذه العينات هي مصدر القدرات البشرية. في العينة ، فصل علماء العصر القديم خمسة أنواع مختلفة من الجينوم. ومع ذلك ، عندما كانوا وشك إحراز تقدم في بحث العينة ، اندلعت الحرب. حتى يومنا هذا ، لا أحد يعرف سبب اندلاع حرب نووية عالمية فجأة. في غضون ذلك ، بعد إنشاء برلمان الدم ، استرجعنا مرة أخرى معظم مواد المشروع ، واستمررنا في البحث. الآن ، نحن نعلم بالفعل أن العينات الخمس هي في الواقع خمسة رسل “.
عندما توقف الجنرال مورغان قليلاً ، قالت هيلين بنبرة باهتة ، “في الواقع ، أنا بالتحديد أحد الرسل ، الدماغ. هل أشكر ذاتك الموقرة على هذا يا أبي العزيز؟ “
“أنا لا أشعر بالامتنان.” بعد أن قامت هيلين بتنظيف كل شيء ، جلست بهدوء ، وظهر تعبير يشبه الآلة على وجهها. قالت بلا مبالاة ، “علاوة على ذلك ، مرت سنوات عديدة بالفعل ، ولا معنى لقول المزيد. حسنًا ، الآن ، يمكنك أن تخبرني ما هو الأمر المهم الذي يجب أن تراني لأجله. إذا لم يكن هناك أمر مهم بشكل خاص ، فأنا لا أرغب في مقابلتك مرة أخرى “.
تفاجأ مورغان. بعد تنهد ، قال: “أنت دائمًا ذكية جدًا ، وأحيانًا يجعلك هذا تبدين غير لطيفة حقًا.
الترجمة: Hunter
لم يعترف مورغان بهذا ، لكن يديه تشبثت ببعضهما البعض قليلاً ، كاشفة عن أفكاره الداخلية. رفع رأسه ونظر في عيني هيلين. لم يتغير جمال هيلين الميكانيكي والدقيق أبدًا. حتى لو مرت ساعة أخرى ، فسيظل تعبيرها دون أي تغييرات. هذا النوع من الهدوء والضغط الذي لا شكل له سوف يتراكم مع مرور الوقت. لم يقتصر صبر مورغان وقوة إرادته بشكل طبيعي على ساعة واحدة فقط ، لكنه فهم هيلين جيدًا ، مع العلم أيضًا أنه كان من المستحيل الاحتفاظ بأي شيء عنها. منذ أن كانت صغيرة ، أظهرت هيلين ذكاءً مرعبًا يتجاوز الجنس البشري. الآن ، كان القياس أكثر صعوبة ؛ أي شيء تتحدث عنه من فمها كان مؤكدًا تمامًا ، ما لم تكن تخطط للرد.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
