صمت
الفصل 39.2 – صمت
كانت سحب الإشعاع تتطاير بفعل الرياح ، حيث كان الوهج البرتقالي لغروب الشمس يتناثر كالدم. حدث ان خط واحد فقط تألق على فالهالا ، مضيفًا طبقة ثقيلة من الألوان الدافئة الصفراء والحمراء.
تحركت فالهالا ببطء على ارتفاع منخفض ، وتعافت الآلاف من الندوب ومئات الثقوب شيئًا فشيئًا. عند أعلى نقطة في جسر المركبة الفضائية ، عانقت مادلين السيف الثقيل ، وجلست بهدوء هناك ، محدقة في المسافة. نسف الرياح شعرها الطويل في كل مكان ، لكن لم يكن معروفاً ما كانت تفكر فيه.
احاطت إرادة ضخمة لا تضاهى بأعماق المحيط بأكملها ، مما هدئ كل كائن حي. طالما أنها موجودة ، سيبقى عالمًا مسالمًا.
كانت سحب الإشعاع تتطاير بفعل الرياح ، حيث كان الوهج البرتقالي لغروب الشمس يتناثر كالدم. حدث ان خط واحد فقط تألق على فالهالا ، مضيفًا طبقة ثقيلة من الألوان الدافئة الصفراء والحمراء.
توقف الجسم الضخم للإمبراطورة العنكبوت في الهواء. رفعت رأسها نحو السماء ، وأطلقت هديرًا ممزوجًا بالألم والقلق. بعد ذلك ، زادت عاصفة الطاقة التي تم إطلاقها بشكل مباشر تقريبًا ، واستمرت إلى الأمام ، وتحطمت مباشرة في الغطاء الجليدي للبحر المتجمد!
فقط ، كان الجميع يعلم أن هذا الهدوء مؤقت ، والخطر قد يعاود الظهور في أي لحظة. كانت كلمات إمبراطورة العنكبوت قبل مغادرتها لا تزال تدوي في قاع قلوب الرسل. إن شكل الحياة الفائقة الذي يحتاج فجأة إلى كميات كبيرة من الطعام يمكن أن يثبت شيئًا واحدًا فقط ، وهو أنه ينمو بسرعة في الوقت الحالي. عندما تعود إمبراطورة العنكبوت مرة أخرى ، فإن المعركة بالتأكيد لن تكون بهذه البساطة التي كانت في المرة الأخيرة.
عرف كل من فيتزدورك وسيرينديلا أنه في الوقت الحالي ، كان أفضل ما يجب فعله هو ملاحقة ومهاجمة إمبراطورة العنكبوت ، وقتلها قبل أن تكمل وجبتها الأولى. لم يكن جمع قوة الرسل الثلاثة مهمة مستحيلة ، في الملايين من السنين الماضية من التاريخ ، لم يكن معروفًا كم عدد أشكال الحياة الفائقة التي كانت أقوى من امبراطورة العنكبوت التي وقعت تحت أيدي الرسل. ومع ذلك ، فإن المشكلة هي مادلين ، فمن الواضح أنها أيقظت بالفعل غرائز الرسول ، واستعادت جزءًا من ذكرياتها السابقة ، لكن أفعالها كانت غريبة للغاية ، ومن المستحيل تمامًا التنبؤ بها. في الوقت الحالي ، لم يكن فيتزدورك متأكدًا حتى من وجود أي إرادة من هذا العالم على جسد السيدة الشابة.
امتدت شقوق لا حصر لها من الغطاء الجليدي ، ووصلت على الفور إلى عشرات الكيلومترات. تم فتح حفرة كبيرة يبلغ قطرها حوالي عشرة كيلومترات في وسط الصفيحة الجليدية ، عميقة بلا قاع. بعد ثوانٍ قليلة ، تدفقت مياه البحر اللانهائية من هذه الحفرة التي لا قاع لها ، واندفعت من سطح الجليد ، ورشّت مباشرة ألف متر في الهواء ، وعندها فقط تناثرت وسقطت.
“جوش مورغان؟ ماذا أتيت لأجله؟ ” سألت إمبراطورة العنكبوت ، صوتها العالي مليء بالاستياء. للحظة ، كادت أن تخطئ مورغان في كونه شخصًا جاء للقتال معها على طعامها. ومع ذلك ، أدركت على الفور خطأ هذا الفكر ، فقد كان وزن الطعام في أعماق البحر المتجمد مئات الآلاف من الأطنان ، حتى لو قضى مورغان أكثر من عقد في الأكل ، فقد لا ينهي حتى جزء صغير من تلك الفريسة.
تحرك ظل عملاق على ارتفاع منخفض. نزلت امبراطورة العنكبوت تدريجياً ، مطلة على الغطاء الجليدي العملاق الذي ظل على حاله عبر الزمن. منذ العصر القديم ، ظل هذا المكان منطقة متجمدة إلى الأبد ، وطبقة الجليد لا تذوب أبدًا. كانت البيئة قاسية ، لكنها لم تنقصها الحياة أبدًا. في الوقت الحالي ، شعرت امبراطورة العنكبوت بتقلب شديد في الحياة من أعماق البحر المتجمد. كان هذا النوع من هالة الحياة بالنسبة لها طعامًا شهيًا لا مثيل له ، وكان من المستحيل مقاومته.
“لا تنزلي!” صوت غير واضح يصرخ باستمرار في أعماق وعي لاناكسيس. ومع ذلك ، فإن الشعور القوي بالجوع قد طغى بالفعل على كل شيء آخر ، لدرجة أن حتى عينيها كشفت عن القليل من الارتباك. تحركت أطرافها بقلق ، وأنتجت عاصفة الطاقة خطوطًا يبلغ طولها عدة مئات من الأمتار.
فقط ، كان الجميع يعلم أن هذا الهدوء مؤقت ، والخطر قد يعاود الظهور في أي لحظة. كانت كلمات إمبراطورة العنكبوت قبل مغادرتها لا تزال تدوي في قاع قلوب الرسل. إن شكل الحياة الفائقة الذي يحتاج فجأة إلى كميات كبيرة من الطعام يمكن أن يثبت شيئًا واحدًا فقط ، وهو أنه ينمو بسرعة في الوقت الحالي. عندما تعود إمبراطورة العنكبوت مرة أخرى ، فإن المعركة بالتأكيد لن تكون بهذه البساطة التي كانت في المرة الأخيرة.
قبل أن يتحمل وعيها لمدة نصف دقيقة ، كانت بالفعل غارقة في غرائز الجوع. انحنى جسمها العنكبوتي الذي كان يشبه سلسلة الجبال ببطء إلى الأمام ، محطمًا نحو سطح الجليد.
تنهد جوش مورغان الصعداء ، وأمسك بالتميمة بإحكام على رقبته. بعد ذلك ، اندلع فجأة بكل طاقة جسده ، وأصبح لامعًا مثل نجم ملتهب، محطمًا بشراسة صدر لاناكسيس!
فقط ، كان الجميع يعلم أن هذا الهدوء مؤقت ، والخطر قد يعاود الظهور في أي لحظة. كانت كلمات إمبراطورة العنكبوت قبل مغادرتها لا تزال تدوي في قاع قلوب الرسل. إن شكل الحياة الفائقة الذي يحتاج فجأة إلى كميات كبيرة من الطعام يمكن أن يثبت شيئًا واحدًا فقط ، وهو أنه ينمو بسرعة في الوقت الحالي. عندما تعود إمبراطورة العنكبوت مرة أخرى ، فإن المعركة بالتأكيد لن تكون بهذه البساطة التي كانت في المرة الأخيرة.
“لا تنزلي !!” هذه المرة ، كان هديرًا مدويًا ، تاركًا حتى امبراطورة العنكبوت مهتزة! توقفت في الهواء ، ثم استدارت ، ورأت رجلاً بشريًا يندفع حاليًا عبر الضباب البعيد ، ويطير بسرعة عالية للغاية.
كان جسد إمبراطورة العنكبوت ضخمًا بشكل لا يصدق ، حتى أدنى تغيير في التعبير مرئي بوضوح. تجعد حاجبيها ، ثم استرخا ، وأصبحت أعماق بؤبؤ العين صافية ومشرقة من وقت لآخر ، وأحيانًا فوضوية، وصوتها متقطع ، “صحيح ، كان هذا اتفاقنا في ذلك الوقت. إذا لم نفعل هذا ، فلا توجد طريقة للتحكم في الجسد المثالي … ومع ذلك ، هل أتيت إلى هنا فقط من أجل هذا؟ أنا جائعة، أتمنى أن آكل شيئًا الآن … “
كان هذا عدوًا مزعجًا إلى حد ما ، لكنها لا تزال قادرة على صفعه حتى الموت بضربة واحدة ، كانت هذه هي الفكرة الأولى التي ظهرت في ذهن لاناكسيس. بعد ذلك مباشرة ، بدأ وعيها يستيقظ ، وعندها فقط تذكرت أن الرفيق الصغير أمام عينيها كان رفيقا قاتل معها في السابق كتفا بكتف.
“جوش مورغان؟ ماذا أتيت لأجله؟ ” سألت إمبراطورة العنكبوت ، صوتها العالي مليء بالاستياء. للحظة ، كادت أن تخطئ مورغان في كونه شخصًا جاء للقتال معها على طعامها. ومع ذلك ، أدركت على الفور خطأ هذا الفكر ، فقد كان وزن الطعام في أعماق البحر المتجمد مئات الآلاف من الأطنان ، حتى لو قضى مورغان أكثر من عقد في الأكل ، فقد لا ينهي حتى جزء صغير من تلك الفريسة.
تحركت فالهالا ببطء على ارتفاع منخفض ، وتعافت الآلاف من الندوب ومئات الثقوب شيئًا فشيئًا. عند أعلى نقطة في جسر المركبة الفضائية ، عانقت مادلين السيف الثقيل ، وجلست بهدوء هناك ، محدقة في المسافة. نسف الرياح شعرها الطويل في كل مكان ، لكن لم يكن معروفاً ما كانت تفكر فيه.
كانت الأجزاء المهمة من جسم جوش مورغان مغطاة بدروع مصنوعة من السبائك المعدنية ، ولا يزال بداخلها زي الجنرال لراكب التنين الأسود. لقد نظر بعناية في عيني إمبراطورة العنكبوت ، وبعد لحظة فقط أطلق تنهدًا ، قائلاً ، “أنجلينا ، لم تندمج فقط مع الجزء الخاص بك من الجسد المثالي ، بل أكلت جزءًا من بيفولاس ، أليس كذلك؟ أتذكر أنه في ذلك الوقت عندما قمنا بتقسيم الجسم المثالي، كان هناك اتفاق على أننا لن نندمج مع الجسد المثالي ما لم يكن ذلك ضروريًا للغاية ، والا ندمج تحت أي ظرف من الظروف جزء آخر من الجسد المثالي. علاوة على ذلك ، حتى لو اضطررنا للاندماج مع الجسد المثالي، فلا يمكننا أكله. هذه الاتفاقيات ، هل نسيتها بالفعل؟ “
لم تكن أعماق البحر المتجمد عالماً بلا ضوء. كان هناك خندق بحري عملاق يمتد هنا ، تألق وميض هنا. فبدلاً من البرودة ، سترتفع درجة حرارة الماء تدريجياً مع انخفاض درجة حرارة الماء. في عالم أعماق البحار ، كان هناك عدد غير متوقع من المخلوقات والمحار والأسماك الكبيرة من كل شيء غريب. من حين لآخر ، يمكن رؤية مجموعة صغيرة من رجال الأسماك يسبحون. كان تطهير الرسل لا يزال مقصوراً على القارات ، ولم تتأثر أعماق البحر العظيم.
كان جسد إمبراطورة العنكبوت ضخمًا بشكل لا يصدق ، حتى أدنى تغيير في التعبير مرئي بوضوح. تجعد حاجبيها ، ثم استرخا ، وأصبحت أعماق بؤبؤ العين صافية ومشرقة من وقت لآخر ، وأحيانًا فوضوية، وصوتها متقطع ، “صحيح ، كان هذا اتفاقنا في ذلك الوقت. إذا لم نفعل هذا ، فلا توجد طريقة للتحكم في الجسد المثالي … ومع ذلك ، هل أتيت إلى هنا فقط من أجل هذا؟ أنا جائعة، أتمنى أن آكل شيئًا الآن … “
بمجرد أن قالت كلمة جائع ، كشف وجه لاناكسيس على الفور عن مكافحة مريرة ، وأطرافها تتأرجح مرة أخرى بشكل لا إرادي ، والبطن الهائل يتقلص باستمرار بقوة. كانت أعماق عيونها قد امتلأت بالفعل بالمرارة ، وعلى هذا النحو ، تحركت يد كبيرة ، على أمل أن تصفع جانبا جوش مورغان الواقف في طريقها ، مما يسمح لها بالانتقال إلى البحر المتجمد لتناول الطعام.
أخذ جوش مورغان نفسا عميقا ، وفجأة خرج إشراق قوي من جسده. سد طريق لاناكسيس ، صارخا بصوت شديد النبرة، “أنجلينا !! هذا هو عالمنا! إنه كوكب ذريتنا! لا يمكنك أكله! “
توقف الجسم الضخم للإمبراطورة العنكبوت في الهواء. رفعت رأسها نحو السماء ، وأطلقت هديرًا ممزوجًا بالألم والقلق. بعد ذلك ، زادت عاصفة الطاقة التي تم إطلاقها بشكل مباشر تقريبًا ، واستمرت إلى الأمام ، وتحطمت مباشرة في الغطاء الجليدي للبحر المتجمد!
اصبحت الأنماط الحمراء الداكنة على جسم العنكبوت كلها ساطعة وعواصف طاقة لا حصر لها تختمر على سطح جسدها. في محيطها ، كان البرق ينبثق باستمرار من الفراغ ، ويطلق بشكل مستمر بشكل غير متوقع. أطلقت فجأة صرخة شديدة ، غاصت نحو السطح المتجمد بأقصى سرعة!
تحرك ظل عملاق على ارتفاع منخفض. نزلت امبراطورة العنكبوت تدريجياً ، مطلة على الغطاء الجليدي العملاق الذي ظل على حاله عبر الزمن. منذ العصر القديم ، ظل هذا المكان منطقة متجمدة إلى الأبد ، وطبقة الجليد لا تذوب أبدًا. كانت البيئة قاسية ، لكنها لم تنقصها الحياة أبدًا. في الوقت الحالي ، شعرت امبراطورة العنكبوت بتقلب شديد في الحياة من أعماق البحر المتجمد. كان هذا النوع من هالة الحياة بالنسبة لها طعامًا شهيًا لا مثيل له ، وكان من المستحيل مقاومته.
كانت الأجزاء المهمة من جسم جوش مورغان مغطاة بدروع مصنوعة من السبائك المعدنية ، ولا يزال بداخلها زي الجنرال لراكب التنين الأسود. لقد نظر بعناية في عيني إمبراطورة العنكبوت ، وبعد لحظة فقط أطلق تنهدًا ، قائلاً ، “أنجلينا ، لم تندمج فقط مع الجزء الخاص بك من الجسد المثالي ، بل أكلت جزءًا من بيفولاس ، أليس كذلك؟ أتذكر أنه في ذلك الوقت عندما قمنا بتقسيم الجسم المثالي، كان هناك اتفاق على أننا لن نندمج مع الجسد المثالي ما لم يكن ذلك ضروريًا للغاية ، والا ندمج تحت أي ظرف من الظروف جزء آخر من الجسد المثالي. علاوة على ذلك ، حتى لو اضطررنا للاندماج مع الجسد المثالي، فلا يمكننا أكله. هذه الاتفاقيات ، هل نسيتها بالفعل؟ “
كانت الأجزاء المهمة من جسم جوش مورغان مغطاة بدروع مصنوعة من السبائك المعدنية ، ولا يزال بداخلها زي الجنرال لراكب التنين الأسود. لقد نظر بعناية في عيني إمبراطورة العنكبوت ، وبعد لحظة فقط أطلق تنهدًا ، قائلاً ، “أنجلينا ، لم تندمج فقط مع الجزء الخاص بك من الجسد المثالي ، بل أكلت جزءًا من بيفولاس ، أليس كذلك؟ أتذكر أنه في ذلك الوقت عندما قمنا بتقسيم الجسم المثالي، كان هناك اتفاق على أننا لن نندمج مع الجسد المثالي ما لم يكن ذلك ضروريًا للغاية ، والا ندمج تحت أي ظرف من الظروف جزء آخر من الجسد المثالي. علاوة على ذلك ، حتى لو اضطررنا للاندماج مع الجسد المثالي، فلا يمكننا أكله. هذه الاتفاقيات ، هل نسيتها بالفعل؟ “
تنهد جوش مورغان الصعداء ، وأمسك بالتميمة بإحكام على رقبته. بعد ذلك ، اندلع فجأة بكل طاقة جسده ، وأصبح لامعًا مثل نجم ملتهب، محطمًا بشراسة صدر لاناكسيس!
الترجمة: Hunter
توقف الجسم الضخم للإمبراطورة العنكبوت في الهواء. رفعت رأسها نحو السماء ، وأطلقت هديرًا ممزوجًا بالألم والقلق. بعد ذلك ، زادت عاصفة الطاقة التي تم إطلاقها بشكل مباشر تقريبًا ، واستمرت إلى الأمام ، وتحطمت مباشرة في الغطاء الجليدي للبحر المتجمد!
امتدت شقوق لا حصر لها من الغطاء الجليدي ، ووصلت على الفور إلى عشرات الكيلومترات. تم فتح حفرة كبيرة يبلغ قطرها حوالي عشرة كيلومترات في وسط الصفيحة الجليدية ، عميقة بلا قاع. بعد ثوانٍ قليلة ، تدفقت مياه البحر اللانهائية من هذه الحفرة التي لا قاع لها ، واندفعت من سطح الجليد ، ورشّت مباشرة ألف متر في الهواء ، وعندها فقط تناثرت وسقطت.
تنهد جوش مورغان الصعداء ، وأمسك بالتميمة بإحكام على رقبته. بعد ذلك ، اندلع فجأة بكل طاقة جسده ، وأصبح لامعًا مثل نجم ملتهب، محطمًا بشراسة صدر لاناكسيس!
لم تكن أعماق البحر المتجمد عالماً بلا ضوء. كان هناك خندق بحري عملاق يمتد هنا ، تألق وميض هنا. فبدلاً من البرودة ، سترتفع درجة حرارة الماء تدريجياً مع انخفاض درجة حرارة الماء. في عالم أعماق البحار ، كان هناك عدد غير متوقع من المخلوقات والمحار والأسماك الكبيرة من كل شيء غريب. من حين لآخر ، يمكن رؤية مجموعة صغيرة من رجال الأسماك يسبحون. كان تطهير الرسل لا يزال مقصوراً على القارات ، ولم تتأثر أعماق البحر العظيم.
“لا تنزلي!” صوت غير واضح يصرخ باستمرار في أعماق وعي لاناكسيس. ومع ذلك ، فإن الشعور القوي بالجوع قد طغى بالفعل على كل شيء آخر ، لدرجة أن حتى عينيها كشفت عن القليل من الارتباك. تحركت أطرافها بقلق ، وأنتجت عاصفة الطاقة خطوطًا يبلغ طولها عدة مئات من الأمتار.
توقف الجسم الضخم للإمبراطورة العنكبوت في الهواء. رفعت رأسها نحو السماء ، وأطلقت هديرًا ممزوجًا بالألم والقلق. بعد ذلك ، زادت عاصفة الطاقة التي تم إطلاقها بشكل مباشر تقريبًا ، واستمرت إلى الأمام ، وتحطمت مباشرة في الغطاء الجليدي للبحر المتجمد!
“لا تنزلي !!” هذه المرة ، كان هديرًا مدويًا ، تاركًا حتى امبراطورة العنكبوت مهتزة! توقفت في الهواء ، ثم استدارت ، ورأت رجلاً بشريًا يندفع حاليًا عبر الضباب البعيد ، ويطير بسرعة عالية للغاية.
كان هذا عالمًا هادئًا ودافئًا ومسالمًا ، حيث بدت جميع المخلوقات غير مستعجلة وطبيعية. حتى لو كانت هناك عمليات صيد من حين لآخر ، فإنها لا تزال جزءًا من الدورة الطبيعية. ستصبح الأنواع الآكلة للحوم هادئة بمجرد أن تأكل ، وغير مبالية حتى لو سبحت الفريسة من أفواهها. من الواضح أن رجال الاسماك الذين لديهم ذكاء كانوا في قمة السلسلة الغذائية ، لكن أعدادهم كانت محدودة للغاية ، لذلك كان عبئهم على السلسلة الغذائية ككل ضئيلًا تقريبًا.
عرف كل من فيتزدورك وسيرينديلا أنه في الوقت الحالي ، كان أفضل ما يجب فعله هو ملاحقة ومهاجمة إمبراطورة العنكبوت ، وقتلها قبل أن تكمل وجبتها الأولى. لم يكن جمع قوة الرسل الثلاثة مهمة مستحيلة ، في الملايين من السنين الماضية من التاريخ ، لم يكن معروفًا كم عدد أشكال الحياة الفائقة التي كانت أقوى من امبراطورة العنكبوت التي وقعت تحت أيدي الرسل. ومع ذلك ، فإن المشكلة هي مادلين ، فمن الواضح أنها أيقظت بالفعل غرائز الرسول ، واستعادت جزءًا من ذكرياتها السابقة ، لكن أفعالها كانت غريبة للغاية ، ومن المستحيل تمامًا التنبؤ بها. في الوقت الحالي ، لم يكن فيتزدورك متأكدًا حتى من وجود أي إرادة من هذا العالم على جسد السيدة الشابة.
احاطت إرادة ضخمة لا تضاهى بأعماق المحيط بأكملها ، مما هدئ كل كائن حي. طالما أنها موجودة ، سيبقى عالمًا مسالمًا.
كان جسد إمبراطورة العنكبوت ضخمًا بشكل لا يصدق ، حتى أدنى تغيير في التعبير مرئي بوضوح. تجعد حاجبيها ، ثم استرخا ، وأصبحت أعماق بؤبؤ العين صافية ومشرقة من وقت لآخر ، وأحيانًا فوضوية، وصوتها متقطع ، “صحيح ، كان هذا اتفاقنا في ذلك الوقت. إذا لم نفعل هذا ، فلا توجد طريقة للتحكم في الجسد المثالي … ومع ذلك ، هل أتيت إلى هنا فقط من أجل هذا؟ أنا جائعة، أتمنى أن آكل شيئًا الآن … “
فقط ، كان الجميع يعلم أن هذا الهدوء مؤقت ، والخطر قد يعاود الظهور في أي لحظة. كانت كلمات إمبراطورة العنكبوت قبل مغادرتها لا تزال تدوي في قاع قلوب الرسل. إن شكل الحياة الفائقة الذي يحتاج فجأة إلى كميات كبيرة من الطعام يمكن أن يثبت شيئًا واحدًا فقط ، وهو أنه ينمو بسرعة في الوقت الحالي. عندما تعود إمبراطورة العنكبوت مرة أخرى ، فإن المعركة بالتأكيد لن تكون بهذه البساطة التي كانت في المرة الأخيرة.
فقط ، كان الجميع يعلم أن هذا الهدوء مؤقت ، والخطر قد يعاود الظهور في أي لحظة. كانت كلمات إمبراطورة العنكبوت قبل مغادرتها لا تزال تدوي في قاع قلوب الرسل. إن شكل الحياة الفائقة الذي يحتاج فجأة إلى كميات كبيرة من الطعام يمكن أن يثبت شيئًا واحدًا فقط ، وهو أنه ينمو بسرعة في الوقت الحالي. عندما تعود إمبراطورة العنكبوت مرة أخرى ، فإن المعركة بالتأكيد لن تكون بهذه البساطة التي كانت في المرة الأخيرة.
الترجمة: Hunter
تنهد جوش مورغان الصعداء ، وأمسك بالتميمة بإحكام على رقبته. بعد ذلك ، اندلع فجأة بكل طاقة جسده ، وأصبح لامعًا مثل نجم ملتهب، محطمًا بشراسة صدر لاناكسيس!
لم تكن أعماق البحر المتجمد عالماً بلا ضوء. كان هناك خندق بحري عملاق يمتد هنا ، تألق وميض هنا. فبدلاً من البرودة ، سترتفع درجة حرارة الماء تدريجياً مع انخفاض درجة حرارة الماء. في عالم أعماق البحار ، كان هناك عدد غير متوقع من المخلوقات والمحار والأسماك الكبيرة من كل شيء غريب. من حين لآخر ، يمكن رؤية مجموعة صغيرة من رجال الأسماك يسبحون. كان تطهير الرسل لا يزال مقصوراً على القارات ، ولم تتأثر أعماق البحر العظيم.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
