صمت
الفصل 39.4 – صمت
كان الشاطئ الغربي للقارة يمتد على مساحة من الصخور شديدة الانحدار. اليوم ، كانت الرياح قوية ، وموجات عظيمة تضرب الشاطئ مرارًا وتكرارًا ، وتطلق ضوضاء مدوية ، مرسلة بخاخات سوداء في الهواء لمسافة تزيد عن عشرة أمتار. كان هناك شيء مظلم طار من طرف الموجة ، معلقًا من جرف صخري حاد.
تنهد روتشستر ، ثم قال ، “فيتزدورك ، إرادتك لهذا العالم حقًا غبية ومنخفضة إلى مستوى لا يصدق. إذا لم يكن الأمر كذلك لأنني ما زلت بحاجة إليك لتشغيل فالهالا ، فأنا أرغب حقًا في القضاء عليك الآن “.
كانت تلك الكتلة الداكنة تتلوى ، وتتسلق الجرف ، وعندها فقط يمكن للمرء أن يرى أن هذا كان في الواقع رجل عجوز نصف أصلع نحيف ومنكمش. ومع ذلك ، لم يبقى سوى جزء من الجزء العلوي من جسده ، كما تضررت ذراعاه بشدة ، ويكاد يكون من المستحيل معرفة أنهما ذراعين. صعد إلى قمة الجرف وتنفس بصعوبة قليلًا ، وعندها فقط رفع رأسه ونظر نحو السماء.
كانت سحب الإشعاع متناثرة حاليًا ، وشقت المركبة الفضائية فالهالا طريقها للخروج من أعماق السحب، وتوقفت فوق العجوز. انطلق تردد صوت فيتزدورك من أعلى قائلاً ، “ايها الوارث ، هل أنت مستعد أخيرًا للظهور الآن؟ من مظهرك الحالي ، يجب أن تستيقظ من جديد بعد أن قضى عليك شخص ما. إنني أشعر بالفضول تمامًا ما هو نوع الوجود من هذا الكوكب الذي يمكن أن يضر بوارثنا. بعد كل شيء ، لم نتمكن حتى من العثور عليك! “
دعم الرجل العجوز الجزء العلوي من جسده المدمر بكلتا يديه. نظر نحو المركبة الفضائية في الأعلى ، ثم بضحكة خافتة ، قال ، “فيتزدورك ، يبدو أن جودة إرادة العالم الذي أنتجتها هذه المرة ليست كل ذلك. نظرًا لأن هذا الكوكب هو السجن الذي يحاصرنا ، فليس غريباً على الإطلاق أن بعض أشكال الحياة يمكن أن تهدد وجودنا هنا. ما يمكنني قوله الآن هو أنها ليست إمبراطورة العنكبوت. بالنسبة إلى سبب استطاعتكم جميعًا العثور على هذا المكان ، أعتقد أنه يجب أن تفهموا بوضوح أنني كنت من استدعاكم جميعًا ، وإلا فلن تعرفوا مكاني. حسنًا ، ما يجب أن يقال قد قيل بالفعل ، يمكنك اتخاذ قرارك بنفسك. المغادرة ، التعاون ، أو ربما مجرد محوي مرة أخرى؟ “
عندما تم الانتهاء من إصلاح جسده ، استأنف روتشستر الموضوع قائلاً ، “سو هو أيضًا عدونا الحقيقي ، لقد دمر جسدي الأخير على وجه التحديد من قبله. وإلا فلن تجدني هنا بأي طريقة “.
كانت المحادثة قد توقفت بالفعل لمدة أربع وعشرين ساعة ، ولكن بالنسبة للرسل ، ستصبح ساعة واحدة كغمضة عين.
فقط بعد أن ظل صامتًا للحظة ، انتقل صوت فيتزدورك من المركبة أعلاه ، ومن الواضح أنه يحمل غضبًا كبيرًا. “جيد ، روتشستر ، ما زلت ذكيًا كما كان من قبل ، علاوة على ذلك ، لديك” آراء “خاصة بك! ومع ذلك ، فقد تعاونا بالفعل مرات لا تحصى من قبل ، ومن الواضح ان هذه المرة ليس استثناء. علاوة على ذلك ، أنت تعلم بوضوح أنه ليس لدينا وقت بالفعل ، وليس لدينا أي خيار ، أليس كذلك؟ “
كان الشاطئ الغربي للقارة يمتد على مساحة من الصخور شديدة الانحدار. اليوم ، كانت الرياح قوية ، وموجات عظيمة تضرب الشاطئ مرارًا وتكرارًا ، وتطلق ضوضاء مدوية ، مرسلة بخاخات سوداء في الهواء لمسافة تزيد عن عشرة أمتار. كان هناك شيء مظلم طار من طرف الموجة ، معلقًا من جرف صخري حاد.
انفتح بطن سفينة فالهالا ، وأطلق شعاعًا ، وجلب جسد روتشستر المدمر إلى المركبة الفضائية ، ثم قذفه إلى غرفة ضيقة مستقلة.
ألقى روتشستر نظرة على محيطه ، ثم ضحك بلا حماس ، قائلاً: “تبين أن جودة إرادتك في العالم ليست كل ذلك فحسب ، إنها ببساطة مروعة تمامًا. في الوقت الحالي ، أحتاج إلى ثلثي إنتاج طاقة الفرن المكاني خلال الأربع وعشرين ساعة القادمة “.
“مجرد خلق من الجنس البشري البدائي …” من الواضح أن فيتزدورك لم يصدق ذلك. علاوة على ذلك ، منذ وقت ليس ببعيد ، كادت سيرينديلا أن تقتل سو. إذا كان سو هو من دمر جسد روتشستر الأول ، فهذا لا يعني أن قوة سو القتالية كانت كبيرة جدًا ، ولكن بالأحرى أن روتشستر كان ضعيفا للغاية.
“الثلثين؟ يجب أن تفهم وضعنا الحالي … “انتقل صوت فيتزدورك البارد من جميع الاتجاهات.
“بالطبع لا! سو هو شيء ابتكرته شخصيًا في ذلك الوقت ، ويمثل الحركة الأكثر جنونًا وجرأة للأجناس البشرية في العصر القديم. من الصعب حقًا أن نتخيل أنه في ذلك الوقت ، أراد الجنس البشري البدائي بالفعل إنشاء شكل حياة مثالية ، وكانوا على مسافة قليلة من النجاح. ما فعلته كان مجرد إصلاح الجزء الأخير من العيوب ، ثم هناك سو. المثير للسخرية هو أن الجنس البشري الذي ، في نظرنا ، لا يزال في حالة بدائية للغاية ، كاد أن يخلق شكلاً من أشكال الحياة الفائقة الذي يمكن أن يبيدنا تمامًا “.
“الخالق؟ هو حقا هنا أيضا؟ ” أطلق فيتزدورك صرخة إنذار ، وصوته مليء بعدم التصديق ، ولكن بعد ذلك مباشرة ، تذكر شيئًا ، متسائلاً ، “هل يمكن أن يكون سو ليس هو الخالق؟”
ومع ذلك ، قطعه روتشستر. “وضعنا الحالي هو أنه ليس لدينا وقت. لا يمكننا أن ندع عدونا يكبر بالكامل. على هذا الكوكب ، ليس هناك فقط إمبراطورة العنكبوت والموضوع التجريبي البيولوجي المثالي سو ، هناك الرسول السادس ، الخالق! “
أصبحت مجالات البيانات في الهواء فوضوية ، مما أظهر أن فيتزدورك كان غاضبًا للغاية. ومع ذلك ، فقد تحمل غضبه بقوة ، وبدلاً من ذلك هدأ وسأل ، “أيها الوارث، كان يجب أن تكون الشخص الذي استيقظ أولاً بيننا ، فلماذا لم يكن هناك أخبار عنك طوال هذه السنوات؟ كان علي أنا وسيرينديلا أن نوقظ أنفسنا. بفضل قدراتك ، كان من المفترض أن يكون العثور علينا أمرًا سهلاً للغاية ، حتى في هذه البيئة “.
ألقى روتشستر نظرة على محيطه ، ثم ضحك بلا حماس ، قائلاً: “تبين أن جودة إرادتك في العالم ليست كل ذلك فحسب ، إنها ببساطة مروعة تمامًا. في الوقت الحالي ، أحتاج إلى ثلثي إنتاج طاقة الفرن المكاني خلال الأربع وعشرين ساعة القادمة “.
“الخالق؟ هو حقا هنا أيضا؟ ” أطلق فيتزدورك صرخة إنذار ، وصوته مليء بعدم التصديق ، ولكن بعد ذلك مباشرة ، تذكر شيئًا ، متسائلاً ، “هل يمكن أن يكون سو ليس هو الخالق؟”
كان روتشستر قد توقع هذه النتيجة منذ فترة طويلة. امتص الطاقة بهدوء ، ونما جسده بسرعة. فقط بعد أربع وعشرين ساعة انتهى إصلاح جسده ، تم استنفاد كمية الطاقة الكافية لإصلاح نصف صغير من السفينة. تمامًا مثل مادلين ، اختار روتشستر أيضًا شكل الإنسان العادي. من الواضح أن الجسد الصغير جدًا سيحد من سيطرة المرء على قوته ، لكن لا يبدو أنه يهتم بهذا على الإطلاق ، وكان اعتماد القدرات السحرية على الجسم أقل نسبيًا على أي حال.
ومع ذلك ، قطعه روتشستر. “وضعنا الحالي هو أنه ليس لدينا وقت. لا يمكننا أن ندع عدونا يكبر بالكامل. على هذا الكوكب ، ليس هناك فقط إمبراطورة العنكبوت والموضوع التجريبي البيولوجي المثالي سو ، هناك الرسول السادس ، الخالق! “
“بالطبع لا! سو هو شيء ابتكرته شخصيًا في ذلك الوقت ، ويمثل الحركة الأكثر جنونًا وجرأة للأجناس البشرية في العصر القديم. من الصعب حقًا أن نتخيل أنه في ذلك الوقت ، أراد الجنس البشري البدائي بالفعل إنشاء شكل حياة مثالية ، وكانوا على مسافة قليلة من النجاح. ما فعلته كان مجرد إصلاح الجزء الأخير من العيوب ، ثم هناك سو. المثير للسخرية هو أن الجنس البشري الذي ، في نظرنا ، لا يزال في حالة بدائية للغاية ، كاد أن يخلق شكلاً من أشكال الحياة الفائقة الذي يمكن أن يبيدنا تمامًا “.
فقط بعد أن ظل صامتًا للحظة ، انتقل صوت فيتزدورك من المركبة أعلاه ، ومن الواضح أنه يحمل غضبًا كبيرًا. “جيد ، روتشستر ، ما زلت ذكيًا كما كان من قبل ، علاوة على ذلك ، لديك” آراء “خاصة بك! ومع ذلك ، فقد تعاونا بالفعل مرات لا تحصى من قبل ، ومن الواضح ان هذه المرة ليس استثناء. علاوة على ذلك ، أنت تعلم بوضوح أنه ليس لدينا وقت بالفعل ، وليس لدينا أي خيار ، أليس كذلك؟ “
“سيكون البشر بشرًا. على الرغم من أن القليل فقط مفقود ، قد يكون هذا الجزء عشر سنوات ، وقد يكون أيضًا مائة ألف عام. نحن جميعًا نفهم بوضوح مدى عظمة المتغير الذي يسمى بالحظ. هذا هو السبب في أنه بغض النظر عن كيفية تطور سو ، لا يزال ليس لديه أي فرصة في أن يكون عدونا! أعتقد أن عدونا الحقيقي يجب أن يكون الخالق “. قال فيتزدورك ، صوته لا يزال يحمل القليل من الغطرسة. ومع ذلك ، كان الحديث شيئًا واحدًا ، فلا تزال هناك كمية هائلة من الطاقة تتدفق نحو غرفة روتشستر ، حيث تم نقل أكثر من نصف إنتاج طاقة الفرن المكاني حتى يمتصه روتشستر. قد يكون هناك خلاف بين فيتزدورك وروتشستر ، لكن في الوقت الحالي ، كان وجود رفيق آخر أمرًا بالغ الأهمية. كان هذا هو الحال بشكل خاص في ظل حالة مادلين الحالية الغير متوقعة.
جعلت كلمات روتشستر فيتزدورك صامتًا ، وكان هذا اختيارًا صعبًا. كان يعلم أن ما قاله روتشستر كان صحيحًا ، لأنه كلما أراد الاتصال بالذكريات المختومة ، كان عقله دائمًا على وشك الانهيار من الخوف الذي هاجمه. في هذه الأثناء ، يبدو أن المكان الذي غطت فيه الذكريات بالغبار كان في مساحة خاصة من العدم ، ذلك المكان المليء بتيارات الطاقة الفوضوية ، وهو أمر خطير للغاية بالنسبة للأجساد الروحية. كانت سيرينديلا مترددة أيضًا ، عندما طُلب منها الاختيار بين عذاب الخوف أو خطر الخطر ، كان من الصعب حقًا اتخاذ قرار.
كان روتشستر قد توقع هذه النتيجة منذ فترة طويلة. امتص الطاقة بهدوء ، ونما جسده بسرعة. فقط بعد أربع وعشرين ساعة انتهى إصلاح جسده ، تم استنفاد كمية الطاقة الكافية لإصلاح نصف صغير من السفينة. تمامًا مثل مادلين ، اختار روتشستر أيضًا شكل الإنسان العادي. من الواضح أن الجسد الصغير جدًا سيحد من سيطرة المرء على قوته ، لكن لا يبدو أنه يهتم بهذا على الإطلاق ، وكان اعتماد القدرات السحرية على الجسم أقل نسبيًا على أي حال.
عندما تم الانتهاء من إصلاح جسده ، استأنف روتشستر الموضوع قائلاً ، “سو هو أيضًا عدونا الحقيقي ، لقد دمر جسدي الأخير على وجه التحديد من قبله. وإلا فلن تجدني هنا بأي طريقة “.
تنهد روتشستر ، وظل فيتزدورك صامتًا أيضًا. بعد مرور بعض الوقت فقط قال فيتزدورك ببطء ، “الرسول السادس ، هل أتى حقًا ليقضي علينا؟ يبدو أن أصوله مختومة في الذكريات الماضية ، ولكن لماذا تم ختم ذاكرتنا؟ الوارث ، يجب أن تعرف السبب ، أليس كذلك؟ “
كانت المحادثة قد توقفت بالفعل لمدة أربع وعشرين ساعة ، ولكن بالنسبة للرسل ، ستصبح ساعة واحدة كغمضة عين.
“مجرد خلق من الجنس البشري البدائي …” من الواضح أن فيتزدورك لم يصدق ذلك. علاوة على ذلك ، منذ وقت ليس ببعيد ، كادت سيرينديلا أن تقتل سو. إذا كان سو هو من دمر جسد روتشستر الأول ، فهذا لا يعني أن قوة سو القتالية كانت كبيرة جدًا ، ولكن بالأحرى أن روتشستر كان ضعيفا للغاية.
تنهد روتشستر ، ثم قال ، “فيتزدورك ، إرادتك لهذا العالم حقًا غبية ومنخفضة إلى مستوى لا يصدق. إذا لم يكن الأمر كذلك لأنني ما زلت بحاجة إليك لتشغيل فالهالا ، فأنا أرغب حقًا في القضاء عليك الآن “.
“لم أصدق ذلك من قبل ، ولكن عندما رأيت عينته الجينية في مختبر الاتحاد القديم ، عرفت على الفور أن الخالق موجود بالفعل. إن القضاء عليه أصعب منا ، أو بعبارة أخرى ، من المستحيل عمليًا محوه تمامًا. يوجد في جوهره نوع ما من الشكل الروحي النقي، قادرا على ربط نفسه بأي مادة يمكن أن تشكل الحياة ، وهذا هو السبب في أنني كنت أحاول التحكم في عملية نموه لأطول فترة. ومع ذلك ، فإن غرائزه قوية للغاية ، وحتى في مرحلة لم يطور فيها الذكاء بعد ، فإنه لا يزال بإمكانه اكتشاف الخطر ، ومن هذا المنطلق سيدمر نفسه ويختار مكانًا جديدًا للولادة. في هذه الأثناء ، ما فعلته كان باستمرار منحه فرصًا للولادة من جديد من أجل تقييد اماكن ولادته داخل مختبري ، لأنه طالما كان هناك جسم شاب واحد ، فلن يظهر أي خالق في أي مكان آخر. ومع ذلك ، لسوء الحظ ، في النهاية ، ما زال يخرج عن إرادتي ، والآن ، ليس لدي أي فكرة إلى أين ذهب أيضًا “.
“سيكون البشر بشرًا. على الرغم من أن القليل فقط مفقود ، قد يكون هذا الجزء عشر سنوات ، وقد يكون أيضًا مائة ألف عام. نحن جميعًا نفهم بوضوح مدى عظمة المتغير الذي يسمى بالحظ. هذا هو السبب في أنه بغض النظر عن كيفية تطور سو ، لا يزال ليس لديه أي فرصة في أن يكون عدونا! أعتقد أن عدونا الحقيقي يجب أن يكون الخالق “. قال فيتزدورك ، صوته لا يزال يحمل القليل من الغطرسة. ومع ذلك ، كان الحديث شيئًا واحدًا ، فلا تزال هناك كمية هائلة من الطاقة تتدفق نحو غرفة روتشستر ، حيث تم نقل أكثر من نصف إنتاج طاقة الفرن المكاني حتى يمتصه روتشستر. قد يكون هناك خلاف بين فيتزدورك وروتشستر ، لكن في الوقت الحالي ، كان وجود رفيق آخر أمرًا بالغ الأهمية. كان هذا هو الحال بشكل خاص في ظل حالة مادلين الحالية الغير متوقعة.
أصبحت مجالات البيانات في الهواء فوضوية ، مما أظهر أن فيتزدورك كان غاضبًا للغاية. ومع ذلك ، فقد تحمل غضبه بقوة ، وبدلاً من ذلك هدأ وسأل ، “أيها الوارث، كان يجب أن تكون الشخص الذي استيقظ أولاً بيننا ، فلماذا لم يكن هناك أخبار عنك طوال هذه السنوات؟ كان علي أنا وسيرينديلا أن نوقظ أنفسنا. بفضل قدراتك ، كان من المفترض أن يكون العثور علينا أمرًا سهلاً للغاية ، حتى في هذه البيئة “.
ضحك روتشستر ، ثم قال ، ” أنت تعلم أن هذه بيئة خاصة؟ عدم إيقاظكم جميعًا كان بالتحديد لأنني علمت أن إرادة العالم الذي طورتموها جميعًا في هذا النوع من البيئة ستكون مزعجة للغاية. الأشخاص الذين أتحدث عنهم ، هم أنت وسيرينديلا ، أعلم أنها تعافت أيضًا. السبب الآخر الذي يجعلني لم أبحث عنكم بالكامل ، هو أنني اكتشفت بشكل غير متوقع الرسول السادس ، الخالق. كنت بحاجة إلى إبقاء الأمر قيد الفحص ، لذلك لم يكن لدي وقت للقلق بشأن ما إذا كان كلاكما سيستيقظ على الإطلاق. خلاف ذلك ، بمجرد أن استيقظ الخالق وكبر ، أفترض أنكم جميعًا لا ترغبون في مواجهة جيشه من الأسلحة البيولوجية “.
في هذا الوقت بالضبط ، تردد صوت مادلين البارد في وعي الرسل الثلاثة.
سأل فيتزدورك ببعض التردد ، “هل يوجد حقًا الخالق؟”
“مجرد خلق من الجنس البشري البدائي …” من الواضح أن فيتزدورك لم يصدق ذلك. علاوة على ذلك ، منذ وقت ليس ببعيد ، كادت سيرينديلا أن تقتل سو. إذا كان سو هو من دمر جسد روتشستر الأول ، فهذا لا يعني أن قوة سو القتالية كانت كبيرة جدًا ، ولكن بالأحرى أن روتشستر كان ضعيفا للغاية.
“لم أصدق ذلك من قبل ، ولكن عندما رأيت عينته الجينية في مختبر الاتحاد القديم ، عرفت على الفور أن الخالق موجود بالفعل. إن القضاء عليه أصعب منا ، أو بعبارة أخرى ، من المستحيل عمليًا محوه تمامًا. يوجد في جوهره نوع ما من الشكل الروحي النقي، قادرا على ربط نفسه بأي مادة يمكن أن تشكل الحياة ، وهذا هو السبب في أنني كنت أحاول التحكم في عملية نموه لأطول فترة. ومع ذلك ، فإن غرائزه قوية للغاية ، وحتى في مرحلة لم يطور فيها الذكاء بعد ، فإنه لا يزال بإمكانه اكتشاف الخطر ، ومن هذا المنطلق سيدمر نفسه ويختار مكانًا جديدًا للولادة. في هذه الأثناء ، ما فعلته كان باستمرار منحه فرصًا للولادة من جديد من أجل تقييد اماكن ولادته داخل مختبري ، لأنه طالما كان هناك جسم شاب واحد ، فلن يظهر أي خالق في أي مكان آخر. ومع ذلك ، لسوء الحظ ، في النهاية ، ما زال يخرج عن إرادتي ، والآن ، ليس لدي أي فكرة إلى أين ذهب أيضًا “.
“ذكرياتي مختومة بالمثل. لهذا السبب لا أعرف السبب وراء الختم أيضًا ، فقط أعلم أنه عندما يتم العثور على جميع رفاقنا ، فقط بعد أن نجد الدماغ ، عندها فقط يمكن فتح الذكريات المختومة. الشيء الآخر الذي أتذكره أيضًا هو أن فتح الذكريات المختومة من شأنه أن يجلب خطرًا كبيرًا ، لدرجة أنه قد يؤدي إلى تدميرنا الأبدي. هذا هو السبب في أنك بحاجة إلى اتخاذ قرار بشأن ما إذا كنت ستفتح الذكريات أم لا “.
كان روتشستر قد توقع هذه النتيجة منذ فترة طويلة. امتص الطاقة بهدوء ، ونما جسده بسرعة. فقط بعد أربع وعشرين ساعة انتهى إصلاح جسده ، تم استنفاد كمية الطاقة الكافية لإصلاح نصف صغير من السفينة. تمامًا مثل مادلين ، اختار روتشستر أيضًا شكل الإنسان العادي. من الواضح أن الجسد الصغير جدًا سيحد من سيطرة المرء على قوته ، لكن لا يبدو أنه يهتم بهذا على الإطلاق ، وكان اعتماد القدرات السحرية على الجسم أقل نسبيًا على أي حال.
تنهد روتشستر ، وظل فيتزدورك صامتًا أيضًا. بعد مرور بعض الوقت فقط قال فيتزدورك ببطء ، “الرسول السادس ، هل أتى حقًا ليقضي علينا؟ يبدو أن أصوله مختومة في الذكريات الماضية ، ولكن لماذا تم ختم ذاكرتنا؟ الوارث ، يجب أن تعرف السبب ، أليس كذلك؟ “
“الخالق؟ هو حقا هنا أيضا؟ ” أطلق فيتزدورك صرخة إنذار ، وصوته مليء بعدم التصديق ، ولكن بعد ذلك مباشرة ، تذكر شيئًا ، متسائلاً ، “هل يمكن أن يكون سو ليس هو الخالق؟”
“ذكرياتي مختومة بالمثل. لهذا السبب لا أعرف السبب وراء الختم أيضًا ، فقط أعلم أنه عندما يتم العثور على جميع رفاقنا ، فقط بعد أن نجد الدماغ ، عندها فقط يمكن فتح الذكريات المختومة. الشيء الآخر الذي أتذكره أيضًا هو أن فتح الذكريات المختومة من شأنه أن يجلب خطرًا كبيرًا ، لدرجة أنه قد يؤدي إلى تدميرنا الأبدي. هذا هو السبب في أنك بحاجة إلى اتخاذ قرار بشأن ما إذا كنت ستفتح الذكريات أم لا “.
جعلت كلمات روتشستر فيتزدورك صامتًا ، وكان هذا اختيارًا صعبًا. كان يعلم أن ما قاله روتشستر كان صحيحًا ، لأنه كلما أراد الاتصال بالذكريات المختومة ، كان عقله دائمًا على وشك الانهيار من الخوف الذي هاجمه. في هذه الأثناء ، يبدو أن المكان الذي غطت فيه الذكريات بالغبار كان في مساحة خاصة من العدم ، ذلك المكان المليء بتيارات الطاقة الفوضوية ، وهو أمر خطير للغاية بالنسبة للأجساد الروحية. كانت سيرينديلا مترددة أيضًا ، عندما طُلب منها الاختيار بين عذاب الخوف أو خطر الخطر ، كان من الصعب حقًا اتخاذ قرار.
ومع ذلك ، قطعه روتشستر. “وضعنا الحالي هو أنه ليس لدينا وقت. لا يمكننا أن ندع عدونا يكبر بالكامل. على هذا الكوكب ، ليس هناك فقط إمبراطورة العنكبوت والموضوع التجريبي البيولوجي المثالي سو ، هناك الرسول السادس ، الخالق! “
في هذا الوقت بالضبط ، تردد صوت مادلين البارد في وعي الرسل الثلاثة.
“أريد أن أفتح الختم.”
“أريد أن أفتح الختم.”
“أريد أن أفتح الختم.”
“بالطبع لا! سو هو شيء ابتكرته شخصيًا في ذلك الوقت ، ويمثل الحركة الأكثر جنونًا وجرأة للأجناس البشرية في العصر القديم. من الصعب حقًا أن نتخيل أنه في ذلك الوقت ، أراد الجنس البشري البدائي بالفعل إنشاء شكل حياة مثالية ، وكانوا على مسافة قليلة من النجاح. ما فعلته كان مجرد إصلاح الجزء الأخير من العيوب ، ثم هناك سو. المثير للسخرية هو أن الجنس البشري الذي ، في نظرنا ، لا يزال في حالة بدائية للغاية ، كاد أن يخلق شكلاً من أشكال الحياة الفائقة الذي يمكن أن يبيدنا تمامًا “.
دعم الرجل العجوز الجزء العلوي من جسده المدمر بكلتا يديه. نظر نحو المركبة الفضائية في الأعلى ، ثم بضحكة خافتة ، قال ، “فيتزدورك ، يبدو أن جودة إرادة العالم الذي أنتجتها هذه المرة ليست كل ذلك. نظرًا لأن هذا الكوكب هو السجن الذي يحاصرنا ، فليس غريباً على الإطلاق أن بعض أشكال الحياة يمكن أن تهدد وجودنا هنا. ما يمكنني قوله الآن هو أنها ليست إمبراطورة العنكبوت. بالنسبة إلى سبب استطاعتكم جميعًا العثور على هذا المكان ، أعتقد أنه يجب أن تفهموا بوضوح أنني كنت من استدعاكم جميعًا ، وإلا فلن تعرفوا مكاني. حسنًا ، ما يجب أن يقال قد قيل بالفعل ، يمكنك اتخاذ قرارك بنفسك. المغادرة ، التعاون ، أو ربما مجرد محوي مرة أخرى؟ “
كانت تلك الكتلة الداكنة تتلوى ، وتتسلق الجرف ، وعندها فقط يمكن للمرء أن يرى أن هذا كان في الواقع رجل عجوز نصف أصلع نحيف ومنكمش. ومع ذلك ، لم يبقى سوى جزء من الجزء العلوي من جسده ، كما تضررت ذراعاه بشدة ، ويكاد يكون من المستحيل معرفة أنهما ذراعين. صعد إلى قمة الجرف وتنفس بصعوبة قليلًا ، وعندها فقط رفع رأسه ونظر نحو السماء.
كان الشاطئ الغربي للقارة يمتد على مساحة من الصخور شديدة الانحدار. اليوم ، كانت الرياح قوية ، وموجات عظيمة تضرب الشاطئ مرارًا وتكرارًا ، وتطلق ضوضاء مدوية ، مرسلة بخاخات سوداء في الهواء لمسافة تزيد عن عشرة أمتار. كان هناك شيء مظلم طار من طرف الموجة ، معلقًا من جرف صخري حاد.
كانت المحادثة قد توقفت بالفعل لمدة أربع وعشرين ساعة ، ولكن بالنسبة للرسل ، ستصبح ساعة واحدة كغمضة عين.
الترجمة: Hunter
دعم الرجل العجوز الجزء العلوي من جسده المدمر بكلتا يديه. نظر نحو المركبة الفضائية في الأعلى ، ثم بضحكة خافتة ، قال ، “فيتزدورك ، يبدو أن جودة إرادة العالم الذي أنتجتها هذه المرة ليست كل ذلك. نظرًا لأن هذا الكوكب هو السجن الذي يحاصرنا ، فليس غريباً على الإطلاق أن بعض أشكال الحياة يمكن أن تهدد وجودنا هنا. ما يمكنني قوله الآن هو أنها ليست إمبراطورة العنكبوت. بالنسبة إلى سبب استطاعتكم جميعًا العثور على هذا المكان ، أعتقد أنه يجب أن تفهموا بوضوح أنني كنت من استدعاكم جميعًا ، وإلا فلن تعرفوا مكاني. حسنًا ، ما يجب أن يقال قد قيل بالفعل ، يمكنك اتخاذ قرارك بنفسك. المغادرة ، التعاون ، أو ربما مجرد محوي مرة أخرى؟ “
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
