صمت
الفصل 39.5 – صمت
الفصل 39.5 – صمت
طار روتشستر ، وفتح جدار فاصل أمامه. بعد استعادة جثته ، حصل تلقائيًا على جزء من السيطرة على فالهالا. ينتمي فالهالا إلى الرسل ، وكان فيتزدورك هو المتحكم ، لكن ليس المالك.
“أعلم ، ولهذا السبب نحتاج إلى إيجاد طريقة لاستخراج أسلحتهم البيولوجية من أجل معركة حاسمة قبل أن تتشكل بالكامل. أما بالنسبة لجانب إمبراطورة العنكبوت ، فسوف نتجنب ذلك الآن “. قال روتشستر.
طار مباشرة من السفينة ، ووقف أمام جسد مادلين ، وألقى نظرة عليها ، ثم تنهد ، وجلس بجانبها. أنتج روتشستر علبة سجائر من يعرف أين ، أشعل واحدة ، ثم بعد أن أخذ نفساً عميقاً ، قال ، “أستطيع أن أقول إنك استيقظت للتو ، من الصعب للغاية قبول هذا الأمر ، أليس كذلك؟ في ذلك الوقت ، كنت كذلك. حتى الآن ، لا تزال عقود من الخبرة الحياتية قبل الحرب حاضرة في ذهني “.
“يجب أن يتعلم المرء أن ينسى ، وخاصة الأشياء التي من المقرر أن يتم تركها. خلاف ذلك ، سيكون هناك في المستقبل انزعاج ومعاناة لا نهاية لها. ومع ذلك ، هذا ليس بالأمر السهل ، ولهذا السبب لا تحتاجين إلى إجبار نفسك في الوقت الحالي أيضًا. حتى بالنسبة لي ، هناك الكثير مما لا أستطيع تركه. لا يزال لدينا الوقت ، يمكنك التفكير ببطء في الأمور “. قال روتشستر ، ثم وقف مشياً نحو المركبة الفضائية. بعد أن خطا بضع خطوات ، استدار وقال: “نسيت أن أذكرك ، في ظل ظروف معينة ، سوف تتخذ غرائزك القرارات مكانك. عليك أن تقوم ببعض الاستعدادات ، بعد كل شيء ، غرائزنا هي ذواتنا الحقيقية “.
بدا أن فيتزدورك قد تعلم أخيرًا درسه ، ولم يقل عبارة “مخلوقات البشر البدائيين” ، لكنه أدرك على الفور النقاط الرئيسية لكلمات روتشستر ، ولم يستطع تعبيره إلا أن يتغير نتيجة لذلك. “أسلحة موحدة ؟! إذا كان هذا هو الحال بالفعل ، فقد فات الأوان من إنشاء الجيش الميكانيكي الآن! سرعة التوسع والتجديد في جيشي الميكانيكي ليس لها طريقة لمطابقة الأسلحة الموحدة! “
قالت مادلين ببرود ، “إرادتك لهذا العالم قوية للغاية.”
ضحك روتشستر ، وأزال سيجارة من الصندوق ، ثم سلمها إلى مادلين ، عبست مادلين ، وفحصت السيجارة بعناية ، وعندها فقط أمسكت أصابعها الجميلة بها ، ووضعتها في فمها ، ثم حاولت أن تأخذ نفسًا. في اللحظة التي دخلت فيها السيجارة فمها ، تم إشعالها تلقائيًا. تنفست الشابة ببطء وحذر ، وكذلك لفترة طويلة. بعد نفس واحد ، كانت نصف السيجارة مفقودة بالفعل. تباعدت شفتيها قليلاً ، مما أدى إلى إخراج خيوط الدخان. تجعدت حواجبها بإحكام ، ثم قالت ، “ما الشيء الجذاب في هذا؟”
“وما هو الغريب في ذلك؟” ضحك روتشستر ، بحكمة وهدوء مميزين ، قائلاً: “إن الاحتفاظ بإرادة العالم ليس شيئًا سيئًا تمامًا ، كل هذا يتوقف على كيفية معاملتك لها. حتى لو كانت مجرد حلم ، فإن الحلم الذي استمر لعدة عقود أصبح بالفعل جزءًا من تجارب حياتنا ، لذلك لا داعي لمحوها بالقوة. حياتنا ليس لها نهاية ، عدة عقود من الزمن ستمر في لحظة. عندما تمر بضعة قرون ، أو أكثر من ألف عام ، فإن الأشياء التي لا يمكننا التخلي عنها الآن ستختفي تدريجياً من ذاكرتنا. في ذلك الوقت ، سيكون مجرد حلم حقًا “.
فجأة مدت مادلين يدها نحو روتشستر قائلة ، “أعطني واحدة”.
ضحك روتشستر ، وأزال سيجارة من الصندوق ، ثم سلمها إلى مادلين ، عبست مادلين ، وفحصت السيجارة بعناية ، وعندها فقط أمسكت أصابعها الجميلة بها ، ووضعتها في فمها ، ثم حاولت أن تأخذ نفسًا. في اللحظة التي دخلت فيها السيجارة فمها ، تم إشعالها تلقائيًا. تنفست الشابة ببطء وحذر ، وكذلك لفترة طويلة. بعد نفس واحد ، كانت نصف السيجارة مفقودة بالفعل. تباعدت شفتيها قليلاً ، مما أدى إلى إخراج خيوط الدخان. تجعدت حواجبها بإحكام ، ثم قالت ، “ما الشيء الجذاب في هذا؟”
ضحك روتشستر ، وأزال سيجارة من الصندوق ، ثم سلمها إلى مادلين ، عبست مادلين ، وفحصت السيجارة بعناية ، وعندها فقط أمسكت أصابعها الجميلة بها ، ووضعتها في فمها ، ثم حاولت أن تأخذ نفسًا. في اللحظة التي دخلت فيها السيجارة فمها ، تم إشعالها تلقائيًا. تنفست الشابة ببطء وحذر ، وكذلك لفترة طويلة. بعد نفس واحد ، كانت نصف السيجارة مفقودة بالفعل. تباعدت شفتيها قليلاً ، مما أدى إلى إخراج خيوط الدخان. تجعدت حواجبها بإحكام ، ثم قالت ، “ما الشيء الجذاب في هذا؟”
قالت مادلين ببرود ، “إرادتك لهذا العالم قوية للغاية.”
ضحك روتشستر وقال ، “بالنسبة إلى نفسك الحالية ، بالطبع ليس هناك نقطة جذب. إن ادراكنا حاد للغاية ، كما أن قدرتنا على التحليل كبيرة للغاية. التدخين ، بالنسبة لنا ، يفتقر إلى كل معنى. إنه مجرد نتيجة لبعض التركيبات الكيميائية الأساسية ، لذلك لا توجد طريقة يمكن أن تؤثر علينا على الإطلاق ، فقط لها بعض الاستخدام للبشر الأساسيين. السبب في أنني أدخن الآن ليس لأنني بحاجة لإشباع الرغبة ، ولكن فقط لأنه نوع من الذاكرة ، والاعتزاز بشعور التدخين قبل أن تستيقظ غرائزي “.
أومأت مادلين برأسها بنصف تفاهم ، ولم تلقي نصف السيجارة هذه ، بل انهتها تمامًا.
بدا أن فيتزدورك قد تعلم أخيرًا درسه ، ولم يقل عبارة “مخلوقات البشر البدائيين” ، لكنه أدرك على الفور النقاط الرئيسية لكلمات روتشستر ، ولم يستطع تعبيره إلا أن يتغير نتيجة لذلك. “أسلحة موحدة ؟! إذا كان هذا هو الحال بالفعل ، فقد فات الأوان من إنشاء الجيش الميكانيكي الآن! سرعة التوسع والتجديد في جيشي الميكانيكي ليس لها طريقة لمطابقة الأسلحة الموحدة! “
قالت مادلين ببرود ، “إرادتك لهذا العالم قوية للغاية.”
بعد أن ترك مادلين بمفردها لتفكر في نفسها ، وصل روتشستر إلى غرفة التحكم المركزية ، ثم قال ، “ابدأ تشغيل جميع الأفران المكانية ، وأنتج الجيش الميكانيكي بأقصى سرعة. قد نضطر قريبًا إلى مواجهة الجيش البيولوجي للخالق ، وربما جيش سو أيضًا “.
“يجب أن يتعلم المرء أن ينسى ، وخاصة الأشياء التي من المقرر أن يتم تركها. خلاف ذلك ، سيكون هناك في المستقبل انزعاج ومعاناة لا نهاية لها. ومع ذلك ، هذا ليس بالأمر السهل ، ولهذا السبب لا تحتاجين إلى إجبار نفسك في الوقت الحالي أيضًا. حتى بالنسبة لي ، هناك الكثير مما لا أستطيع تركه. لا يزال لدينا الوقت ، يمكنك التفكير ببطء في الأمور “. قال روتشستر ، ثم وقف مشياً نحو المركبة الفضائية. بعد أن خطا بضع خطوات ، استدار وقال: “نسيت أن أذكرك ، في ظل ظروف معينة ، سوف تتخذ غرائزك القرارات مكانك. عليك أن تقوم ببعض الاستعدادات ، بعد كل شيء ، غرائزنا هي ذواتنا الحقيقية “.
طار مباشرة من السفينة ، ووقف أمام جسد مادلين ، وألقى نظرة عليها ، ثم تنهد ، وجلس بجانبها. أنتج روتشستر علبة سجائر من يعرف أين ، أشعل واحدة ، ثم بعد أن أخذ نفساً عميقاً ، قال ، “أستطيع أن أقول إنك استيقظت للتو ، من الصعب للغاية قبول هذا الأمر ، أليس كذلك؟ في ذلك الوقت ، كنت كذلك. حتى الآن ، لا تزال عقود من الخبرة الحياتية قبل الحرب حاضرة في ذهني “.
جلست مادلين هناك مثل التمثال ، لم تتحرك. ثم سألت فجأة ، “ما هو هدفنا ومعنى وجودنا؟”
جلست مادلين هناك مثل التمثال ، لم تتحرك. ثم سألت فجأة ، “ما هو هدفنا ومعنى وجودنا؟”
“لا معنى أو غرض؟” كانت مادلين مندهشة. كانت هذه إجابة فاقت توقعاتها تمامًا.
جعلت هذه المشكلة خطوات روتشستر تتوقف مؤقتًا. ظل صامتًا للحظة ، ثم قال بابتسامة مريرة: “أنا حقًا لا أرغب في الرد على هذا السؤال … ومع ذلك ، يجب أن أقول إننا رسل ، لذا فوجودنا ليس له أي معنى أو غرض.”
فجأة مدت مادلين يدها نحو روتشستر قائلة ، “أعطني واحدة”.
“لا معنى أو غرض؟” كانت مادلين مندهشة. كانت هذه إجابة فاقت توقعاتها تمامًا.
بدا أن فيتزدورك قد تعلم أخيرًا درسه ، ولم يقل عبارة “مخلوقات البشر البدائيين” ، لكنه أدرك على الفور النقاط الرئيسية لكلمات روتشستر ، ولم يستطع تعبيره إلا أن يتغير نتيجة لذلك. “أسلحة موحدة ؟! إذا كان هذا هو الحال بالفعل ، فقد فات الأوان من إنشاء الجيش الميكانيكي الآن! سرعة التوسع والتجديد في جيشي الميكانيكي ليس لها طريقة لمطابقة الأسلحة الموحدة! “
في هذه الأثناء ، عندما استدارت فالهالا ، ومضت عيون مادلين ، لكن الشرارات الضعيفة تلاشت بسرعة.
“صحيح. ليس حتى الوجود نفسه هو هدفنا “. رد روتشستر بنبرة خطيرة.
هز روتشستر رأسه قائلاً ، “قبل أن تفكر مادلين في الأمور ، نحتاج إلى تجنب المعارك ضد أشكال الحياة الفائقة القوية مثل إمبراطورة العنكبوت. مرر لي جميع مواد المعركة من المرة السابقة ، فلن ينتج كوكب ما أشكال حياة فائقة بدون سبب. أريد معرفة ما إذا كان بإمكاني العثور على أي أدلة من الداخل. بصرف النظر عن هذا ، أرسل جميع الحشرات الميكانيكية المتبقية ، واستمر في تطهير هذا الكوكب ، وهذا سوف يجبر الخالق على الخروج “.
الفصل 39.5 – صمت
بعد أن ترك مادلين بمفردها لتفكر في نفسها ، وصل روتشستر إلى غرفة التحكم المركزية ، ثم قال ، “ابدأ تشغيل جميع الأفران المكانية ، وأنتج الجيش الميكانيكي بأقصى سرعة. قد نضطر قريبًا إلى مواجهة الجيش البيولوجي للخالق ، وربما جيش سو أيضًا “.
ضحك روتشستر وقال ، “بالنسبة إلى نفسك الحالية ، بالطبع ليس هناك نقطة جذب. إن ادراكنا حاد للغاية ، كما أن قدرتنا على التحليل كبيرة للغاية. التدخين ، بالنسبة لنا ، يفتقر إلى كل معنى. إنه مجرد نتيجة لبعض التركيبات الكيميائية الأساسية ، لذلك لا توجد طريقة يمكن أن تؤثر علينا على الإطلاق ، فقط لها بعض الاستخدام للبشر الأساسيين. السبب في أنني أدخن الآن ليس لأنني بحاجة لإشباع الرغبة ، ولكن فقط لأنه نوع من الذاكرة ، والاعتزاز بشعور التدخين قبل أن تستيقظ غرائزي “.
“سو؟”
أومأ روتشستر. “صحيح ، لدى سو أيضًا القدرة على تصنيع أسلحة بيولوجية ، علاوة على أسلحة بيولوجية موحدة.”
بدا أن فيتزدورك قد تعلم أخيرًا درسه ، ولم يقل عبارة “مخلوقات البشر البدائيين” ، لكنه أدرك على الفور النقاط الرئيسية لكلمات روتشستر ، ولم يستطع تعبيره إلا أن يتغير نتيجة لذلك. “أسلحة موحدة ؟! إذا كان هذا هو الحال بالفعل ، فقد فات الأوان من إنشاء الجيش الميكانيكي الآن! سرعة التوسع والتجديد في جيشي الميكانيكي ليس لها طريقة لمطابقة الأسلحة الموحدة! “
بعد أن ترك مادلين بمفردها لتفكر في نفسها ، وصل روتشستر إلى غرفة التحكم المركزية ، ثم قال ، “ابدأ تشغيل جميع الأفران المكانية ، وأنتج الجيش الميكانيكي بأقصى سرعة. قد نضطر قريبًا إلى مواجهة الجيش البيولوجي للخالق ، وربما جيش سو أيضًا “.
جلست مادلين هناك مثل التمثال ، لم تتحرك. ثم سألت فجأة ، “ما هو هدفنا ومعنى وجودنا؟”
جعلت هذه المشكلة خطوات روتشستر تتوقف مؤقتًا. ظل صامتًا للحظة ، ثم قال بابتسامة مريرة: “أنا حقًا لا أرغب في الرد على هذا السؤال … ومع ذلك ، يجب أن أقول إننا رسل ، لذا فوجودنا ليس له أي معنى أو غرض.”
“أعلم ، ولهذا السبب نحتاج إلى إيجاد طريقة لاستخراج أسلحتهم البيولوجية من أجل معركة حاسمة قبل أن تتشكل بالكامل. أما بالنسبة لجانب إمبراطورة العنكبوت ، فسوف نتجنب ذلك الآن “. قال روتشستر.
بعد أن ترك مادلين بمفردها لتفكر في نفسها ، وصل روتشستر إلى غرفة التحكم المركزية ، ثم قال ، “ابدأ تشغيل جميع الأفران المكانية ، وأنتج الجيش الميكانيكي بأقصى سرعة. قد نضطر قريبًا إلى مواجهة الجيش البيولوجي للخالق ، وربما جيش سو أيضًا “.
“لكن امبراطورة العنكبوت تمنحني المزيد من الخوف ، فهي تحمل نوعًا من الهالة التي طالما كنا نرغب في تجنبها.” قال فيتزدورك بعبوس.
طار مباشرة من السفينة ، ووقف أمام جسد مادلين ، وألقى نظرة عليها ، ثم تنهد ، وجلس بجانبها. أنتج روتشستر علبة سجائر من يعرف أين ، أشعل واحدة ، ثم بعد أن أخذ نفساً عميقاً ، قال ، “أستطيع أن أقول إنك استيقظت للتو ، من الصعب للغاية قبول هذا الأمر ، أليس كذلك؟ في ذلك الوقت ، كنت كذلك. حتى الآن ، لا تزال عقود من الخبرة الحياتية قبل الحرب حاضرة في ذهني “.
جعلت هذه المشكلة خطوات روتشستر تتوقف مؤقتًا. ظل صامتًا للحظة ، ثم قال بابتسامة مريرة: “أنا حقًا لا أرغب في الرد على هذا السؤال … ومع ذلك ، يجب أن أقول إننا رسل ، لذا فوجودنا ليس له أي معنى أو غرض.”
في هذه الأثناء ، عندما استدارت فالهالا ، ومضت عيون مادلين ، لكن الشرارات الضعيفة تلاشت بسرعة.
هز روتشستر رأسه قائلاً ، “قبل أن تفكر مادلين في الأمور ، نحتاج إلى تجنب المعارك ضد أشكال الحياة الفائقة القوية مثل إمبراطورة العنكبوت. مرر لي جميع مواد المعركة من المرة السابقة ، فلن ينتج كوكب ما أشكال حياة فائقة بدون سبب. أريد معرفة ما إذا كان بإمكاني العثور على أي أدلة من الداخل. بصرف النظر عن هذا ، أرسل جميع الحشرات الميكانيكية المتبقية ، واستمر في تطهير هذا الكوكب ، وهذا سوف يجبر الخالق على الخروج “.
قامت فالهالا باستدارة رشيقة في الهواء ، محلقة شمالًا. في سلسلة جبال ساحل البحر المستمر ، دفن فيتزدورك منذ فترة طويلة فرنين مكانيين. تم إفراغ بطن الجبل لبعض الوقت بالفعل ، وتشكل جيش ميكانيكي جديد بحجم عشرة ملايين في الداخل ، في انتظار تعليمات فالهالا.
في هذه الأثناء ، عندما استدارت فالهالا ، ومضت عيون مادلين ، لكن الشرارات الضعيفة تلاشت بسرعة.
جلست مادلين هناك مثل التمثال ، لم تتحرك. ثم سألت فجأة ، “ما هو هدفنا ومعنى وجودنا؟”
بعد يوم ، اهتزت القارة بأكملها. انقسم مركز سلسلة جبال البحر الغربي ، واندفعت حشرات قتالية ميكانيكية لا حصر لها إلى السماء من الأرض ، وغطت كل شيء. بعد تجميع الجيش الميكانيكي الجديد ، كانوا مثل سحابة مظلمة هائلة ، يرمون أنفسهم ببطء نحو القارة الجنوبية المزدهرة.
عندما تتعامل فالهالا مع الحضارات على مستوى الكواكب في الماضي ، كانوا قد استخدموا سابقًا أربعة أفران مكانية ، مما أدى إلى القضاء تمامًا على تلك الحضارة ، وكانت هذه هي الطريقة التي استخدمها الرسل غالبًا للحضارات التي لم يكن لها قيمة كبيرة في إعادة التدوير. كانت الأفران المكانية مصدرًا لا نهائيًا للطاقة ، وفي نفس الوقت كانت سلاحًا تكتيكيًا على مستوى الكواكب.
عندما انفتحت الجبال ، شعر الأفراد الأقوياء في القارة بشيء ما ، وهم ينظرون في اتجاه فالهالا. ما كانوا يهتمون به لم يكن الزلزال الهادر ، بل بالأحرى عدم الاستقرار المكاني المخيف. الآن ، أطلق فالهالا الفرن المكاني الثالث ، لذا الآن ، جنبًا إلى جنب مع الفرن المكاني داخل المركبة الفضائية ، كان لهذا الكوكب بالفعل أربعة أفران مكانية تعمل في وقت واحد. لم يدل الفرن المكاني الثالث على زيادة إنتاج الجيش الميكانيكي بنسبة 50٪ فحسب ، بل أشار أيضًا إلى أن استخراج الطاقة المكانية تجاوز بالفعل حدود ما يمكن لهذا الكوكب التعامل معه. طالما تجاوز التشغيل الكامل للفرن المكاني الرابع درجة معينة ، كان للفضاء فرصة في الانهيار ، ومن ثم سينتج ثقب أسود مصغر على سطح الكوكب. حتى لو كان هذا النوع من الثقب الأسود موجودًا لبضع دقائق فقط ، فسيؤدي ذلك إلى تدمير نظام الحياة على الكوكب.
قالت مادلين ببرود ، “إرادتك لهذا العالم قوية للغاية.”
عندما تتعامل فالهالا مع الحضارات على مستوى الكواكب في الماضي ، كانوا قد استخدموا سابقًا أربعة أفران مكانية ، مما أدى إلى القضاء تمامًا على تلك الحضارة ، وكانت هذه هي الطريقة التي استخدمها الرسل غالبًا للحضارات التي لم يكن لها قيمة كبيرة في إعادة التدوير. كانت الأفران المكانية مصدرًا لا نهائيًا للطاقة ، وفي نفس الوقت كانت سلاحًا تكتيكيًا على مستوى الكواكب.
في اللحظة التي بدأت فيها الأفران المكانية الأربعة ، عرفت جميع المخلوقات القوية أنه لن يتبقى لها الكثير من الوقت. لم يكن هذا هو الحال بالنسبة للأفراد الأقوياء فقط ، حتى أن القليل من الناس العاديين شعروا بشيء ما.
جعلت هذه المشكلة خطوات روتشستر تتوقف مؤقتًا. ظل صامتًا للحظة ، ثم قال بابتسامة مريرة: “أنا حقًا لا أرغب في الرد على هذا السؤال … ومع ذلك ، يجب أن أقول إننا رسل ، لذا فوجودنا ليس له أي معنى أو غرض.”
طار روتشستر ، وفتح جدار فاصل أمامه. بعد استعادة جثته ، حصل تلقائيًا على جزء من السيطرة على فالهالا. ينتمي فالهالا إلى الرسل ، وكان فيتزدورك هو المتحكم ، لكن ليس المالك.
“وما هو الغريب في ذلك؟” ضحك روتشستر ، بحكمة وهدوء مميزين ، قائلاً: “إن الاحتفاظ بإرادة العالم ليس شيئًا سيئًا تمامًا ، كل هذا يتوقف على كيفية معاملتك لها. حتى لو كانت مجرد حلم ، فإن الحلم الذي استمر لعدة عقود أصبح بالفعل جزءًا من تجارب حياتنا ، لذلك لا داعي لمحوها بالقوة. حياتنا ليس لها نهاية ، عدة عقود من الزمن ستمر في لحظة. عندما تمر بضعة قرون ، أو أكثر من ألف عام ، فإن الأشياء التي لا يمكننا التخلي عنها الآن ستختفي تدريجياً من ذاكرتنا. في ذلك الوقت ، سيكون مجرد حلم حقًا “.
أومأت مادلين برأسها بنصف تفاهم ، ولم تلقي نصف السيجارة هذه ، بل انهتها تمامًا.
الترجمة: Hunter
طار مباشرة من السفينة ، ووقف أمام جسد مادلين ، وألقى نظرة عليها ، ثم تنهد ، وجلس بجانبها. أنتج روتشستر علبة سجائر من يعرف أين ، أشعل واحدة ، ثم بعد أن أخذ نفساً عميقاً ، قال ، “أستطيع أن أقول إنك استيقظت للتو ، من الصعب للغاية قبول هذا الأمر ، أليس كذلك؟ في ذلك الوقت ، كنت كذلك. حتى الآن ، لا تزال عقود من الخبرة الحياتية قبل الحرب حاضرة في ذهني “.
في هذه الأثناء ، عندما استدارت فالهالا ، ومضت عيون مادلين ، لكن الشرارات الضعيفة تلاشت بسرعة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
