نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Demon Hunter 39.6

صمت

صمت

الفصل 39.6 – صمت

 

 

 

 

 

 

 

لم يتبقى الكثير من الأماكن في شمال القارة مع قوة الحياة. كانت مدينة التنين مكانًا ، ومنطقة عائلة آرثر مكانًا آخر ، وبصرف النظر عن هذا ، كانت هناك أيضًا أرض صغيرة مأهولة. كانت هذه المنطقة تزدهر بحيوية أكبر. ومع ذلك ، فإن مصنع الأغذية الاصطناعية الذي تم بناؤه للتو قد بدأ بالفعل في العمل ، حتى لو كان هناك ألف شخص آخر هنا ، فلا يزال بإمكانهم الاستمرار في العمل. الناس في البرية ، طالما أنهم يستطيعون ضمان تناول لقمة من الطعام ، فسيكونون بالفعل راضين للغاية ، ناهيك عن مكان مثل هذا حيث يمكنهم الاكل حتى الشبع.

 

 

 

 

تم تنظيف الغرفة بالفعل إلى حد كبير ، ولم تعد الحقيبة موجودة بالفعل في مكانها السابق. كانت البطانية السميكة على جسد سالي هي ما استخدمه الكاهن لنفسه ، وكذلك الشيء الوحيد الذي تركه وراءه. كانت أمتعة الكاهن دائمًا بسيطة ، وهي حقيبة لا يزال بها أكثر من مساحة كافية ، ونصفها الصغير مليء بالكتب المقدسة والنصوص الدينية.

 

 

كان الوقت لا يزال في فترة ما بعد الظهر ، لكن سالي صرخت فجأة ، جالسة من سريرها ، تتنفس بقوة ، والعرق البارد ينقع بالفعل ثوب النوم السميك. كانت قد نهضت بالفعل لليلتين طوال الليل على التوالي ، والآن ، بعد أن نامت أقل من ساعة ، أيقظها كابوس. عندما استيقظت ، لم تستطع بالفعل تذكر تفاصيل الحلم ، وشعرت فقط بشكل غامض أن الظلام اللامتناهي كان يمتد من الأفق. أرادت أن تركض ، لكنها انجذبت نحو ذلك الظلام بقوة لا تقاوم. شعرت بتسارع ضربات قلبها ، وشعرت بصدرها وكأن هناك صخرة عملاقة تثقله ، مما يجعل من الصعب عليها التنفس. كانت لا تزال تشعر بالإرهاق ، ولكن بعد أن تنام أقل من ساعة ، كانت ستستيقظ من الكوابيس ، ولهذا السبب شعرت بألم شديد في رأسها لدرجة أنها شعرت وكأنها ستنقسم. حتى رفع رأسها لمسح عرقها كان أمر صعب للغاية.

 

 

 

 

 

 

أومأت سالي بنصف فهم. كانت كل هذه المشاكل معقدة للغاية بالنسبة لها. لقد كانت في الواقع فتاة بسيطة للغاية ، وكلما كانت تجربتها أكثر تعقيدًا ، أرادت أن تصبح أكثر بساطة. على الرغم من أنها أنشأت نظامًا كاملاً للناس العاديين للعيش في البرية ، إلا أنها كانت لا تزال بسيطة. البقاء على قيد الحياة في البرية من شأنه دائمًا أن يضطهد المرء لدرجة أنه لا يستطيع التنفس.

فقط بعد أن كانت تلهث لالتقاط الأنفاس لبعض الوقت شعرت سالي بتحسن قليل. نظرت إلى الوقت ، ثم ما زالت تريد أن تنام قليلاً ، لكن بغض النظر عن الطريقة التي حاولت بها ، لم تستطع ذلك. هذا هو السبب في أنها اعتقدت أنها قد ترتدي ملابسها وتنزل من السرير ، متجهة نحو منزل الكاهن.

 

 

 

بنى الكاهن سقيفة خشبية صغيرة أخرى خلف الكنيسة كمسكن. بمجرد أن اقتربت سالي ، انطلقت أصوات نباح من السقيفة ، وبعد أن وبخ الكاهن الكلب قليلاً ، هدأت ضوضاء النباح.

 

 

كانت الكنيسة الصغيرة قد انتهت بالفعل من بنائها ، حتى أن لديها الآن بعض الزخارف. في هذه الأثناء ، في الساحة أمام الكنيسة ، تم بالفعل تنفيذ معظم منحوتات الرسل السبعة ، وكان الرسل الستة مجردين إلى حد ما ، ولكن مجرد نظرة واحدة ستجعل المرء يشعر بهالة قوية. فقط الرسول السابع كان لا يزال قطعة من الصخر ، وحتى الآن لم يتم عمل نحت واحد.

 

 

 

 

هرعت سالي للخروج من الغرفة الصغيرة والرياح الباردة التي تهب على جسدها والتي كادت ان تجمدها! كافحت للوقوف ، ولفت ملابسها بإحكام حول نفسها ، محدقة في المسافة. في الظلام الدامس ، بدا أنها رأت شخصية منعزلة ، تحمل حقيبة قديمة ، تسير حاليًا في المسافة. بجانب هذا الشخص، كان هناك كلب صغير نابض بالحياة. فجأة ، شعرت سالي بنوع من المشاعر ، كما لو أن هذا الكلب الصغير كان مباركًا أكثر منها.

 

 

كلما مرّت على منحوتات الرسل السبعة ، لم تستطع سالي دائمًا إلا أن تنظر إليها. ومع ذلك ، اجتاحتها عاصفة من الرياح الباردة ، وكادت البرودة ان تتسرب إلى نخاع عظامها ، وتجمدها. قامت على الفور بلف ملابسها بإحكام حول نفسها ، وأصابعها التي تمسك بشالها قد تجمدت بالفعل إلى اللون الأبيض الباهت. سارعت سالي بخطواتها ، وسارت باتجاه مؤخرة الكنيسة الصغيرة.

 

 

 

 

هرعت سالي للخروج من الغرفة الصغيرة والرياح الباردة التي تهب على جسدها والتي كادت ان تجمدها! كافحت للوقوف ، ولفت ملابسها بإحكام حول نفسها ، محدقة في المسافة. في الظلام الدامس ، بدا أنها رأت شخصية منعزلة ، تحمل حقيبة قديمة ، تسير حاليًا في المسافة. بجانب هذا الشخص، كان هناك كلب صغير نابض بالحياة. فجأة ، شعرت سالي بنوع من المشاعر ، كما لو أن هذا الكلب الصغير كان مباركًا أكثر منها.

 

 

بنى الكاهن سقيفة خشبية صغيرة أخرى خلف الكنيسة كمسكن. بمجرد أن اقتربت سالي ، انطلقت أصوات نباح من السقيفة ، وبعد أن وبخ الكاهن الكلب قليلاً ، هدأت ضوضاء النباح.

 

 

 

 

 

 

 

دفعت سالي الباب ودخلت. لم يكن مكان الكاهن كبيرًا ، كما أن الأثاث بسيط للغاية ، زاوية الغرفة بها كلب صغير مقيد ، وعينيه السوداء الداكنة تحدقان بقوة في سالي ، ومن وقت لآخر سيطلق هديرًا مهددًا. لم يكن حجم هذا الكلب كبيرًا ، فقد كان جسمه مغطى بالفراء الملون المرقط ، لكنه لم يحمل الكثير من الطفرات ، ولم يكن لديه شراسة مخلوق متحول ، غير معروف حقًا كيف نجا في البرية. قبل شهر أحضره الكاهن من البرية ، ثم رباه في بيته. علاوة على ذلك ، لسبب ما ، كان هذا الكلب يحمل دائمًا عداء غامض ضد سالي ، وهو أمر لم تستطع معرفته حقًا.

 

 

 

 

 

 

 

أغلق الكاهن في يديه الوحي وألقى نظرة على سالي ثم قال بقلق. “بشرتك ليست جيدة على الإطلاق ، ألم تكون قادرة على النوم جيدًا؟ لا تتعب نفسك كثيرا ،لا يزال المستقبل طويلا. أنت روح هذه المنطقة المأهولة ، إذا لم تكوني هنا بعد الآن ، فسيصبح هذا المكان قريبًا مثل أي مكان آخر “.

 

 

 

 

الفصل 39.6 – صمت

 

ضحك الكاهن ، ثم قال: “أنت إنسان ، ولست آلة ، بالطبع ستشعرين بالتعب. ومع ذلك ، إذا أردنا تحقيق أحلامنا ، فعلينا المثابرة ودفع الثمن ، علاوة على ذلك ، فإن ما يتم دفعه قد لا يتطابق بالضرورة مع ما تم الحصول عليه في المقابل. هذا هو السبب في أن أولئك القادرين على الحفاظ على مثلهم العليا حتى النهاية قليلون ، وأولئك الذين يمكنهم تحقيق أحلامهم قليلون أيضًا “.

“لكن … تحمل توقعات أكثر من ألف شخص أمر مرهق حقًا …” جلست سالي على الأريكة الوحيدة ، وهي تدفن رأسها في أحضان جسدها.

ضحك الكاهن ، ثم قال: “أنت إنسان ، ولست آلة ، بالطبع ستشعرين بالتعب. ومع ذلك ، إذا أردنا تحقيق أحلامنا ، فعلينا المثابرة ودفع الثمن ، علاوة على ذلك ، فإن ما يتم دفعه قد لا يتطابق بالضرورة مع ما تم الحصول عليه في المقابل. هذا هو السبب في أن أولئك القادرين على الحفاظ على مثلهم العليا حتى النهاية قليلون ، وأولئك الذين يمكنهم تحقيق أحلامهم قليلون أيضًا “.

 

 

 

 

 

 

ضحك الكاهن ، ثم قال: “أنت إنسان ، ولست آلة ، بالطبع ستشعرين بالتعب. ومع ذلك ، إذا أردنا تحقيق أحلامنا ، فعلينا المثابرة ودفع الثمن ، علاوة على ذلك ، فإن ما يتم دفعه قد لا يتطابق بالضرورة مع ما تم الحصول عليه في المقابل. هذا هو السبب في أن أولئك القادرين على الحفاظ على مثلهم العليا حتى النهاية قليلون ، وأولئك الذين يمكنهم تحقيق أحلامهم قليلون أيضًا “.

 

 

 

 

ربت الكاهن على ظهرها بأسلوب مرقط. عندما بكت بما فيه الكفاية ، عندها فقط أشار إلى صدره وقال ، “على الرغم من عدم وجود سماء ، إلا أننا ما زلنا نؤمن. معنى الإيمان ، هو في الواقع أن نكون منارة داخل أنفسنا ، مما يسمح لنا بالتحرك في الظلام ، مما يسمح لنا ألا نفقد أنفسنا. هذا هو السبب في أن اللورد القدير ، هو في الواقع داخل قلوبنا. طالما لديك اللورد القدير في قلبك ، فإن العالم الذي تحت قدميك هو الجنة. “

 

خفضت سالي رأسها قائلة بهدوء ، “أنا حقًا لا يمكنني الاستمرار بعد الآن. في الآونة الأخيرة ، كنت أفكر دائمًا ، بعد أن دفعت الكثير … بما في ذلك جسدي وكرامتي ، هل كان الأمر يستحق ذلك حقًا؟ إنه بالتحديد لهؤلاء الأشخاص ، هؤلاء الأشخاص الذين ليسوا حتى مرتبطين بي؟ الاب ، عندما نموت ، هل هناك بلد سماوي؟ أو عالم ما يمكن للجميع أن يشعروا بالسعادة فيه؟ “

خفضت سالي رأسها قائلة بهدوء ، “أنا حقًا لا يمكنني الاستمرار بعد الآن. في الآونة الأخيرة ، كنت أفكر دائمًا ، بعد أن دفعت الكثير … بما في ذلك جسدي وكرامتي ، هل كان الأمر يستحق ذلك حقًا؟ إنه بالتحديد لهؤلاء الأشخاص ، هؤلاء الأشخاص الذين ليسوا حتى مرتبطين بي؟ الاب ، عندما نموت ، هل هناك بلد سماوي؟ أو عالم ما يمكن للجميع أن يشعروا بالسعادة فيه؟ “

 

 

 

 

 

 

 

“لا يوجد”. أعطاها الكاهن إجابة غير متوقعة.

 

 

 

 

 

 

 

“لماذا؟”

 

 

بنى الكاهن سقيفة خشبية صغيرة أخرى خلف الكنيسة كمسكن. بمجرد أن اقتربت سالي ، انطلقت أصوات نباح من السقيفة ، وبعد أن وبخ الكاهن الكلب قليلاً ، هدأت ضوضاء النباح.

 

 

 

الفصل 39.6 – صمت

“لأن كل شخص لديه رغبات ، والرغبات ليس لها نهاية.” أجاب الكاهن. كان يداعب الوحي بين يديه ، وبعد التفكير للحظة ، تابع ، “في عالمنا ، يكون للواقع دائمًا هذا النوع من القيود على رغباتنا ، ونعلم أيضًا أنه من المستحيل إشباع معظم الرغبات. ومع ذلك ، إذا جاء اليوم الذي يمكن فيه تحقيق رغبات المرء بلا حدود ، فعندئذٍ ستصبح الجنة أيضًا جحيمًا في ذلك الوقت “.

 

 

 

 

 

 

“ألن تعود أبدًا؟” سألت سالي.

أومأت سالي بنصف فهم. كانت كل هذه المشاكل معقدة للغاية بالنسبة لها. لقد كانت في الواقع فتاة بسيطة للغاية ، وكلما كانت تجربتها أكثر تعقيدًا ، أرادت أن تصبح أكثر بساطة. على الرغم من أنها أنشأت نظامًا كاملاً للناس العاديين للعيش في البرية ، إلا أنها كانت لا تزال بسيطة. البقاء على قيد الحياة في البرية من شأنه دائمًا أن يضطهد المرء لدرجة أنه لا يستطيع التنفس.

 

 

 

 

 

 

 

انجرفت عينا سالي فجأة إلى حقيبة جلدية في زاوية الغرفة. كان هذا صندوق سفر عانى من المحن الشديدة ، وهو ما أحضره الكاهن معه عندما غادر مدينة التنين. كان الصندوق نصف مفتوح ، وبداخله عدة كتب وبضع مجموعات من الملابس النظيفة. شد عقل سالي فجأة لسبب ما ، وسأل بصوت مرتجف ، “الاب ، هل ستغادر هذا المكان؟”

 

 

كان الوقت لا يزال في فترة ما بعد الظهر ، لكن سالي صرخت فجأة ، جالسة من سريرها ، تتنفس بقوة ، والعرق البارد ينقع بالفعل ثوب النوم السميك. كانت قد نهضت بالفعل لليلتين طوال الليل على التوالي ، والآن ، بعد أن نامت أقل من ساعة ، أيقظها كابوس. عندما استيقظت ، لم تستطع بالفعل تذكر تفاصيل الحلم ، وشعرت فقط بشكل غامض أن الظلام اللامتناهي كان يمتد من الأفق. أرادت أن تركض ، لكنها انجذبت نحو ذلك الظلام بقوة لا تقاوم. شعرت بتسارع ضربات قلبها ، وشعرت بصدرها وكأن هناك صخرة عملاقة تثقله ، مما يجعل من الصعب عليها التنفس. كانت لا تزال تشعر بالإرهاق ، ولكن بعد أن تنام أقل من ساعة ، كانت ستستيقظ من الكوابيس ، ولهذا السبب شعرت بألم شديد في رأسها لدرجة أنها شعرت وكأنها ستنقسم. حتى رفع رأسها لمسح عرقها كان أمر صعب للغاية.

 

أومأ الكاهن برأسه قائلاً بابتسامة: “إن تمثال الرسول السابع لم يظهر بعد ، لذلك أنا بحاجة إلى إلقاء نظرة في الخارج ، ومعرفة ما إذا كان الأب كلي القدرة سوف يعطيني بعض الإلهام.”

 

 

أومأ الكاهن برأسه قائلاً بابتسامة: “إن تمثال الرسول السابع لم يظهر بعد ، لذلك أنا بحاجة إلى إلقاء نظرة في الخارج ، ومعرفة ما إذا كان الأب كلي القدرة سوف يعطيني بعض الإلهام.”

“القارة الجنوبية؟” فجأة وقفت سالي. نظرت إلى الكاهن راغبة في منعه ، لكنها لم تعرف ماذا تقول. ألقت بنفسها فجأة في حضن الكاهن ، واشتعلت دموعها. شعرت بإحساس قوي بأنها من اليوم فصاعدًا لن ترى الكاهن مرة أخرى.

 

 

 

هرعت سالي للخروج من الغرفة الصغيرة والرياح الباردة التي تهب على جسدها والتي كادت ان تجمدها! كافحت للوقوف ، ولفت ملابسها بإحكام حول نفسها ، محدقة في المسافة. في الظلام الدامس ، بدا أنها رأت شخصية منعزلة ، تحمل حقيبة قديمة ، تسير حاليًا في المسافة. بجانب هذا الشخص، كان هناك كلب صغير نابض بالحياة. فجأة ، شعرت سالي بنوع من المشاعر ، كما لو أن هذا الكلب الصغير كان مباركًا أكثر منها.

 

 

“ألن تعود أبدًا؟” سألت سالي.

“لكن … تحمل توقعات أكثر من ألف شخص أمر مرهق حقًا …” جلست سالي على الأريكة الوحيدة ، وهي تدفن رأسها في أحضان جسدها.

 

 

 

 

 

 

“بالطبع سأفعل …” توقف الكاهن في منتصف جملته ، ثم هز رأسه وهو يضحك قائلاً: “أنت فتاة طيبة ، لا يمكنني أن أخدعك. قد أنظر حول القارة الجنوبية ، ستكون الرحلة رائعة ، أي شيء قد يحدث. لهذا السبب لن يكون من الغريب بالنسبة لي ألا أكون قادرًا على العودة “.

انجرفت عينا سالي فجأة إلى حقيبة جلدية في زاوية الغرفة. كان هذا صندوق سفر عانى من المحن الشديدة ، وهو ما أحضره الكاهن معه عندما غادر مدينة التنين. كان الصندوق نصف مفتوح ، وبداخله عدة كتب وبضع مجموعات من الملابس النظيفة. شد عقل سالي فجأة لسبب ما ، وسأل بصوت مرتجف ، “الاب ، هل ستغادر هذا المكان؟”

 

“لا يوجد”. أعطاها الكاهن إجابة غير متوقعة.

 

 

 

 

“القارة الجنوبية؟” فجأة وقفت سالي. نظرت إلى الكاهن راغبة في منعه ، لكنها لم تعرف ماذا تقول. ألقت بنفسها فجأة في حضن الكاهن ، واشتعلت دموعها. شعرت بإحساس قوي بأنها من اليوم فصاعدًا لن ترى الكاهن مرة أخرى.

 

 

 

 

 

 

الترجمة: Hunter

ربت الكاهن على ظهرها بأسلوب مرقط. عندما بكت بما فيه الكفاية ، عندها فقط أشار إلى صدره وقال ، “على الرغم من عدم وجود سماء ، إلا أننا ما زلنا نؤمن. معنى الإيمان ، هو في الواقع أن نكون منارة داخل أنفسنا ، مما يسمح لنا بالتحرك في الظلام ، مما يسمح لنا ألا نفقد أنفسنا. هذا هو السبب في أن اللورد القدير ، هو في الواقع داخل قلوبنا. طالما لديك اللورد القدير في قلبك ، فإن العالم الذي تحت قدميك هو الجنة. “

 

 

 

 

 

 

 

أومأت سالي في جهل. كانت متعبة للغاية ، بعد أن تركت العواطف القوية تتغلب عليها ، انطلق التعب الذي لا يقاوم نحو رأسها. انهارت على الأريكة الوحيدة في الغرفة ، وغرقت في نوم عميق. بعد أن عرفت كم من الوقت مرت ، شعرت فجأة بقشعريرة طفيفة ، واستيقظت تدريجيا. بمجرد أن استيقظت ، تذكرت فجأة شيئًا ، وصرخت بصوت عالٍ ، “الاب!” ثم قفزت من على الأريكة.

 

 

 

 

 

 

بنى الكاهن سقيفة خشبية صغيرة أخرى خلف الكنيسة كمسكن. بمجرد أن اقتربت سالي ، انطلقت أصوات نباح من السقيفة ، وبعد أن وبخ الكاهن الكلب قليلاً ، هدأت ضوضاء النباح.

تم تنظيف الغرفة بالفعل إلى حد كبير ، ولم تعد الحقيبة موجودة بالفعل في مكانها السابق. كانت البطانية السميكة على جسد سالي هي ما استخدمه الكاهن لنفسه ، وكذلك الشيء الوحيد الذي تركه وراءه. كانت أمتعة الكاهن دائمًا بسيطة ، وهي حقيبة لا يزال بها أكثر من مساحة كافية ، ونصفها الصغير مليء بالكتب المقدسة والنصوص الدينية.

 

 

 

 

“لأن كل شخص لديه رغبات ، والرغبات ليس لها نهاية.” أجاب الكاهن. كان يداعب الوحي بين يديه ، وبعد التفكير للحظة ، تابع ، “في عالمنا ، يكون للواقع دائمًا هذا النوع من القيود على رغباتنا ، ونعلم أيضًا أنه من المستحيل إشباع معظم الرغبات. ومع ذلك ، إذا جاء اليوم الذي يمكن فيه تحقيق رغبات المرء بلا حدود ، فعندئذٍ ستصبح الجنة أيضًا جحيمًا في ذلك الوقت “.

 

 

كانت السماء خارج النافذة مظلمة بالفعل.

 

 

 

 

 

 

 

هرعت سالي للخروج من الغرفة الصغيرة والرياح الباردة التي تهب على جسدها والتي كادت ان تجمدها! كافحت للوقوف ، ولفت ملابسها بإحكام حول نفسها ، محدقة في المسافة. في الظلام الدامس ، بدا أنها رأت شخصية منعزلة ، تحمل حقيبة قديمة ، تسير حاليًا في المسافة. بجانب هذا الشخص، كان هناك كلب صغير نابض بالحياة. فجأة ، شعرت سالي بنوع من المشاعر ، كما لو أن هذا الكلب الصغير كان مباركًا أكثر منها.

كلما مرّت على منحوتات الرسل السبعة ، لم تستطع سالي دائمًا إلا أن تنظر إليها. ومع ذلك ، اجتاحتها عاصفة من الرياح الباردة ، وكادت البرودة ان تتسرب إلى نخاع عظامها ، وتجمدها. قامت على الفور بلف ملابسها بإحكام حول نفسها ، وأصابعها التي تمسك بشالها قد تجمدت بالفعل إلى اللون الأبيض الباهت. سارعت سالي بخطواتها ، وسارت باتجاه مؤخرة الكنيسة الصغيرة.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الفصل 39.6 – صمت

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

أومأت سالي في جهل. كانت متعبة للغاية ، بعد أن تركت العواطف القوية تتغلب عليها ، انطلق التعب الذي لا يقاوم نحو رأسها. انهارت على الأريكة الوحيدة في الغرفة ، وغرقت في نوم عميق. بعد أن عرفت كم من الوقت مرت ، شعرت فجأة بقشعريرة طفيفة ، واستيقظت تدريجيا. بمجرد أن استيقظت ، تذكرت فجأة شيئًا ، وصرخت بصوت عالٍ ، “الاب!” ثم قفزت من على الأريكة.

 

 

 

 

الترجمة: Hunter

 

 

 

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط