نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Demon Hunter 40.12

الحب المتبادل

الحب المتبادل

الفصل 40.12 – الحب المتبادل

 

 

 

 

 

 

عند حلول الظلام في اليوم الثالث ، بعد دخول القارة الشمالية ، واجه الجيش البيولوجي في الجبهة دفعة جديدة من المد الميكانيكي. انتهت هذه المعركة بهزيمة الجيش البيولوجي ، وقتلت عدة مئات من الأسلحة البيولوجية بالكامل ، بينما دفع الجيش الميكانيكي أكثر من عشرة آلاف حشرة قتالية لإنجاز ذلك. انتقلت الأسلحة البيولوجية واسعة النطاق التي تطير في الخلف على الفور فوق الجيش البيولوجي من الخلف إلى ساحة المعركة. بعد بضع دقائق ، اندلعت معركة ، قرابة مائة كيلومتر. بعد ذلك بوقت قصير ، امتد خط المعركة إلى أكثر من ألف كيلومتر ، تقاتلت القوات الصغيرة من كلا الجانبين بطريقة فوضوية ، تقاتلت من السماء إلى الأرض ، ثم تحت الأرض ، نيران الحرب في كل مكان. قاتل الجيش البيولوجي ، الذي يبلغ تعداده بالملايين ، مخاطرا بالحياة والأطراف ضد الحشرات الميكانيكية عدة مرات بأعدادها. دمرت الطاقة واللهب وموجات الصدمة الأرض باستمرار ، ولم تتمكن حتى البذور التي لديها أصغر أثر للحياة في الأرض من الهروب.

 

 

 

 

 

 

 

بعد عدة أيام من الزمن ، تجاوز سرب الحشرات الميكانيكية في القارة الشمالية عتبة العشرة ملايين مرة أخرى. في هذه الأثناء ، ما كان الجيش البيولوجي يقاتل ضده لم يقتصر على الجيش الميكانيكي ، في البحر الكبير اللامحدود ، يمكن للمرء أن يرى سفنًا فولاذية عملاقة تتحرك الواحدة تلو الأخرى ، حتى الاصغر من بينها تجاوزت أكبر سفينة ناقلة في العصر القديم. . كان للسفينة الفولاذية العملاقة مظهر خارجي أنيق يتجاوز تكنولوجيا هذا العصر ، بالإضافة إلى جسم سفينة مغلق تمامًا ، بحيث يمكنه دخول البحر في أي وقت. تم فتح الأجزاء الموجودة تحت الماء من جسم السفينة بشكل متكرر ، مما أدى إلى إطلاق العديد من الحشرات القتالية المتخصصة تحت الماء.

 

 

 

 

 

 

كان البحر يهدر حاليا.

كان البحر يهدر حاليا.

 

 

 

 

 

 

 

وصلت الأمواج على سطح المحيط بالفعل إلى الحد الأقصى ، حيث يمكن رؤية الأمواج الصادمة التي تصل إلى عشرات الأمتار في السماء باستمرار. كانت الرياح أيضًا تعوي بجنون ، وأزالت أكثر من عشرة آلاف طن من مياه البحر ، وجلبتها إلى السماء ، ثم أرسلتها لعدة عشرات من الكيلومترات. كانت سحب الإشعاع في السماء تتأرجح بشكل مكثف ، وتتدلى منخفضة جدًا لدرجة أنها تتجاهل الموجات المتصاعدة. كان هذا طقسًا شديد غير مسبوق ، حتى حاملات الطائرات التي تعمل بالطاقة النووية في العصر القديم لن تجرؤ على الانطلاق في ظل هذا النوع من الطقس. ومع ذلك ، بالنسبة لتلك السفن الفولاذية العملاقة التي مرت بسهولة مئات الآلاف ، وحتى أكثر من مليون طن ، حتى أقوى الموجات جعلتها تهتز بشكل أكثر شراسة. 

 

 

ربما كان ذلك بسبب إحساس إرادة هذا العالم بهذا التهديد ، وبالتالي خلق كارثة مماثلة ليوم القيامة في كل ركن من أركان هذا العالم. فقط ، هذه الكوارث الطبيعية التي يمكن أن تمحو الجنس البشري في العصر القديم ، امام حضارة الرسل التي تجاوزت العصر ، بدت ناقصة بشكل لا يصدق.

 

 

 

 

مباشرة فوق الأسطول الفولاذي ، هبط عمود سحابة إشعاعية فجأة ، كان هناك إعصار جديد يتطور بالفعل هنا! تحطمت هذه السحابة مخروطية الشكل بدقة في هذا الأسطول ، حيث تحركت سفينة عملاقة في مركز الرياح فجأة ، وارتفع جسم السفينة البالغ مائتي ألف طن ببطء من مياه البحر! عندما كانت هذه السفينة على وشك أن ترتفع إلى السماء بفعل الرياح المجنونة ، أطلقت جميع السفن العملاقة الفولاذية المحيطة بها شرارات طاقة ، وتم تطبيق مجالات قوة الطاقة على هذه السفينة الفولاذية العملاقة واحدة تلو الأخرى ، مما أدى إلى استقرارها على الفور. كان الإعصار لا يزال يهدر ، ولكن هذه المرة ، تم ربط جميع السفن الفولاذية العملاقة عبر مجالات الطاقة ، لذلك إذا أرادت رفع سفينة عملاقة واحدة ، فيجب رفع الأسطول بأكمله إلى السماء. من الواضح أن هذا الأسطول الذي تجاوز عشرة ملايين طن تجاوز حدود ما يمكن أن يحركه الإعصار الطبيعي.

 

 

 

 

 

 

 

كلما كانت الرياح أكثر جنونًا ، زادت صعوبة الحفاظ على الاعصار. استنفد الإعصار طاقته بسرعة ، وتحرك ببطء في المسافة. عندما تبعثر ، أصبحت سحب الإشعاع في السماء أرق قليلاً ، وأصبحت أمواج المحيط أكثر هدوءًا أيضًا. كانت الرياح لا تزال عنيفة ، لكنها لم تعد قادرة على الوصول إلى مستوى الجبال والبحار المتحرّكة. في هذه الأثناء ، أصبح المطر في السماء أكثر تركيزًا ، ولكن لسوء الحظ ، كان هذا بمثابة تصريف لنوع من الضعف المكاني.

 

 

 

 

 

مباشرة فوق الأسطول الفولاذي ، هبط عمود سحابة إشعاعية فجأة ، كان هناك إعصار جديد يتطور بالفعل هنا! تحطمت هذه السحابة مخروطية الشكل بدقة في هذا الأسطول ، حيث تحركت سفينة عملاقة في مركز الرياح فجأة ، وارتفع جسم السفينة البالغ مائتي ألف طن ببطء من مياه البحر! عندما كانت هذه السفينة على وشك أن ترتفع إلى السماء بفعل الرياح المجنونة ، أطلقت جميع السفن العملاقة الفولاذية المحيطة بها شرارات طاقة ، وتم تطبيق مجالات قوة الطاقة على هذه السفينة الفولاذية العملاقة واحدة تلو الأخرى ، مما أدى إلى استقرارها على الفور. كان الإعصار لا يزال يهدر ، ولكن هذه المرة ، تم ربط جميع السفن الفولاذية العملاقة عبر مجالات الطاقة ، لذلك إذا أرادت رفع سفينة عملاقة واحدة ، فيجب رفع الأسطول بأكمله إلى السماء. من الواضح أن هذا الأسطول الذي تجاوز عشرة ملايين طن تجاوز حدود ما يمكن أن يحركه الإعصار الطبيعي.

كانت الرياح مجنونة ، والأمواج شرسة ، وكان هذا هجومًا مضادًا يمكن أن تظهره إرادة هذا العالم في هذا الوقت. في العصر القديم ، كان من الممكن أن يدمر هذا أقوى أسطول محيطي ، ويمكن أن يؤدي إلى تدمير المدن الساحلية . ومع ذلك ، في الوقت الحالي ، لا يمكنها فعل أي شيء لهذه السفن الفولاذية العملاقة المصنوعة بتكنولوجيا تتجاوز العصر. انطلقت السفن عبر سطح المحيط بسرعة تقترب من مائة كيلومتر في الساعة ، من بينها ثلاث سفن فولاذية عملاقة تتحرك جنبًا إلى جنب ، لترتقي بمؤخرة الأسطول. كشفت قاعدة السفينة عن ثقوب صغيرة لا حصر لها ، وخيوط من الدخان الرمادي المنبعث في البحر. غرقت هذه الخطوط تدريجياً في عمق البحر ، علاوة على ذلك انتشرت بسرعة كبيرة. بعد فترة وجيزة من مرور الأسطول ، أصبحت تحركات أنواع الأسماك المختلفة في أعماق المحيط بطيئة فجأة ، وبعد ذلك بوقت قصير ، توقفت تمامًا عن الحركة ، إما الصعود إلى السطح أو الغرق. بعد لحظة ، أصبحت مناطق المحيط التي مرت بها السفن الفولاذية العملاقة مناطق موت بالفعل.

كانت الرياح مجنونة ، والأمواج شرسة ، وكان هذا هجومًا مضادًا يمكن أن تظهره إرادة هذا العالم في هذا الوقت. في العصر القديم ، كان من الممكن أن يدمر هذا أقوى أسطول محيطي ، ويمكن أن يؤدي إلى تدمير المدن الساحلية . ومع ذلك ، في الوقت الحالي ، لا يمكنها فعل أي شيء لهذه السفن الفولاذية العملاقة المصنوعة بتكنولوجيا تتجاوز العصر. انطلقت السفن عبر سطح المحيط بسرعة تقترب من مائة كيلومتر في الساعة ، من بينها ثلاث سفن فولاذية عملاقة تتحرك جنبًا إلى جنب ، لترتقي بمؤخرة الأسطول. كشفت قاعدة السفينة عن ثقوب صغيرة لا حصر لها ، وخيوط من الدخان الرمادي المنبعث في البحر. غرقت هذه الخطوط تدريجياً في عمق البحر ، علاوة على ذلك انتشرت بسرعة كبيرة. بعد فترة وجيزة من مرور الأسطول ، أصبحت تحركات أنواع الأسماك المختلفة في أعماق المحيط بطيئة فجأة ، وبعد ذلك بوقت قصير ، توقفت تمامًا عن الحركة ، إما الصعود إلى السطح أو الغرق. بعد لحظة ، أصبحت مناطق المحيط التي مرت بها السفن الفولاذية العملاقة مناطق موت بالفعل.

 

 

 

 

 

 

ما أطلقته السفن الفولاذية العملاقة كان سمًا غير عضوي تم تطويره خصيصًا ، وسميته أكبر بمئة مرة من أي سموم معروفة في هذا العالم. عندما تتشتت القطرة تمامًا ، يمكن أن تقتل جميع أشكال الحياة في نطاق كيلومتر مربع. وفي الوقت نفسه ،سيذوب جسم السفن الفولاذية العملاقة باستمرار في المحيط ، مما يؤدي إلى إطلاق نوع آخر من السموم في البحر. كان هذا نوعًا من الجسم البيولوجي مشابهًا للفيروس ، قادرًا على الانتشار بلا حدود ، ومميت لجميع الكائنات تقريبًا ، علاوة على أنه قادر على استخدام المواد العضوية كغذاء. لقد كانوا مكملاً للسم الغير عضوي ، فضلاً عن قتل أكثر دقة وطويل الأمد ، لأن هذا كان شيئًا مشابهًا للأجسام البيولوجية ، ولكن ليس كائنات حية حقيقية ، هذا النوع من السم لا يمكن أن يدعم إرادة هذا العالم. على هذا النحو ، عندما تصبح أعدادهم كبيرة بما يكفي ، فإنهم سيطورون بدلاً من ذلك نوعًا من التأثير مشابهًا للسم ضد إرادة العالم.

عند حلول الظلام في اليوم الثالث ، بعد دخول القارة الشمالية ، واجه الجيش البيولوجي في الجبهة دفعة جديدة من المد الميكانيكي. انتهت هذه المعركة بهزيمة الجيش البيولوجي ، وقتلت عدة مئات من الأسلحة البيولوجية بالكامل ، بينما دفع الجيش الميكانيكي أكثر من عشرة آلاف حشرة قتالية لإنجاز ذلك. انتقلت الأسلحة البيولوجية واسعة النطاق التي تطير في الخلف على الفور فوق الجيش البيولوجي من الخلف إلى ساحة المعركة. بعد بضع دقائق ، اندلعت معركة ، قرابة مائة كيلومتر. بعد ذلك بوقت قصير ، امتد خط المعركة إلى أكثر من ألف كيلومتر ، تقاتلت القوات الصغيرة من كلا الجانبين بطريقة فوضوية ، تقاتلت من السماء إلى الأرض ، ثم تحت الأرض ، نيران الحرب في كل مكان. قاتل الجيش البيولوجي ، الذي يبلغ تعداده بالملايين ، مخاطرا بالحياة والأطراف ضد الحشرات الميكانيكية عدة مرات بأعدادها. دمرت الطاقة واللهب وموجات الصدمة الأرض باستمرار ، ولم تتمكن حتى البذور التي لديها أصغر أثر للحياة في الأرض من الهروب.

 

 

 

 

 

 

ما نشره هذا الأسطول الضخم بشكل غير مسبوق عبر هذا البحر العظيم ، كان ندبة موت عميقة. بصرف النظر عن القارة الجنوبية الغنية بالحياة ، كانت الحياة في القارة الشمالية على وشك الانقراض. فقط البحر الكبير كان لا يزال غنيًا بالحياة ، ويدعم أساس إرادة هذا العالم. في الوقت الحالي ، تم إطلاق هذا الأسطول الذي أرسله الرسل بدقة للقضاء تمامًا على أنظمة الحياة في البحر. في الواقع ، على الرغم من أن القارة الجنوبية كانت لا تزال غنية بالحياة ، إلا أن الأسلحة البيولوجية بالمثل لم تستطع دعم إرادة هذا العالم. هذا هو السبب في أن الجيش البيولوجي بحجم عشرات الملايين وجه بالمثل ضربة قوية لإرادة هذا العالم.

مباشرة فوق الأسطول الفولاذي ، هبط عمود سحابة إشعاعية فجأة ، كان هناك إعصار جديد يتطور بالفعل هنا! تحطمت هذه السحابة مخروطية الشكل بدقة في هذا الأسطول ، حيث تحركت سفينة عملاقة في مركز الرياح فجأة ، وارتفع جسم السفينة البالغ مائتي ألف طن ببطء من مياه البحر! عندما كانت هذه السفينة على وشك أن ترتفع إلى السماء بفعل الرياح المجنونة ، أطلقت جميع السفن العملاقة الفولاذية المحيطة بها شرارات طاقة ، وتم تطبيق مجالات قوة الطاقة على هذه السفينة الفولاذية العملاقة واحدة تلو الأخرى ، مما أدى إلى استقرارها على الفور. كان الإعصار لا يزال يهدر ، ولكن هذه المرة ، تم ربط جميع السفن الفولاذية العملاقة عبر مجالات الطاقة ، لذلك إذا أرادت رفع سفينة عملاقة واحدة ، فيجب رفع الأسطول بأكمله إلى السماء. من الواضح أن هذا الأسطول الذي تجاوز عشرة ملايين طن تجاوز حدود ما يمكن أن يحركه الإعصار الطبيعي.

 

وصلت الأمواج على سطح المحيط بالفعل إلى الحد الأقصى ، حيث يمكن رؤية الأمواج الصادمة التي تصل إلى عشرات الأمتار في السماء باستمرار. كانت الرياح أيضًا تعوي بجنون ، وأزالت أكثر من عشرة آلاف طن من مياه البحر ، وجلبتها إلى السماء ، ثم أرسلتها لعدة عشرات من الكيلومترات. كانت سحب الإشعاع في السماء تتأرجح بشكل مكثف ، وتتدلى منخفضة جدًا لدرجة أنها تتجاهل الموجات المتصاعدة. كان هذا طقسًا شديد غير مسبوق ، حتى حاملات الطائرات التي تعمل بالطاقة النووية في العصر القديم لن تجرؤ على الانطلاق في ظل هذا النوع من الطقس. ومع ذلك ، بالنسبة لتلك السفن الفولاذية العملاقة التي مرت بسهولة مئات الآلاف ، وحتى أكثر من مليون طن ، حتى أقوى الموجات جعلتها تهتز بشكل أكثر شراسة. 

 

 

 

 

ربما كان ذلك بسبب إحساس إرادة هذا العالم بهذا التهديد ، وبالتالي خلق كارثة مماثلة ليوم القيامة في كل ركن من أركان هذا العالم. فقط ، هذه الكوارث الطبيعية التي يمكن أن تمحو الجنس البشري في العصر القديم ، امام حضارة الرسل التي تجاوزت العصر ، بدت ناقصة بشكل لا يصدق.

الترجمة: Hunter

 

 

 

 

 

 

وبالمثل كانت القارة الجنوبية غارقة في عواء الرياح والأمطار الغزيرة.

 

 

 

 

ومضت عين سو اليمنى عدة مرات ، ثم تم إطلاق الإشارة التي استدعى بها جيشه البيولوجي. بعد لحظة ، أظلمت السماء ، وظهر جسم بيرلس الجبلي في الأفق. أنزل رأسه قليلاً ، وفكه السفلي ملامسًا الأرض ، مما سمح لسو بالسير على طول رأسه ، والوقوف على جمجمته. أثناء وقوفه على جسد بيرلس ، كان الأمر كما لو كان سو يقف على قمة سلسلة جبال ، ومع ذلك كانت هالته أقوى من ستوبا.

 

مباشرة فوق الأسطول الفولاذي ، هبط عمود سحابة إشعاعية فجأة ، كان هناك إعصار جديد يتطور بالفعل هنا! تحطمت هذه السحابة مخروطية الشكل بدقة في هذا الأسطول ، حيث تحركت سفينة عملاقة في مركز الرياح فجأة ، وارتفع جسم السفينة البالغ مائتي ألف طن ببطء من مياه البحر! عندما كانت هذه السفينة على وشك أن ترتفع إلى السماء بفعل الرياح المجنونة ، أطلقت جميع السفن العملاقة الفولاذية المحيطة بها شرارات طاقة ، وتم تطبيق مجالات قوة الطاقة على هذه السفينة الفولاذية العملاقة واحدة تلو الأخرى ، مما أدى إلى استقرارها على الفور. كان الإعصار لا يزال يهدر ، ولكن هذه المرة ، تم ربط جميع السفن الفولاذية العملاقة عبر مجالات الطاقة ، لذلك إذا أرادت رفع سفينة عملاقة واحدة ، فيجب رفع الأسطول بأكمله إلى السماء. من الواضح أن هذا الأسطول الذي تجاوز عشرة ملايين طن تجاوز حدود ما يمكن أن يحركه الإعصار الطبيعي.

رفع سو رأسه وسط المطر الذي يشبه الستارة. نظر نحو الأفق ، مستشعرًا بالفعل شيئًا ما. ضحك ببرود قائلاً لنفسه ، “لقد وصلت الأمور بالفعل إلى هذه النقطة ، لكنكم ما زلتم تلعبون الحيل. في الأصل ، إذا ركضتم ، فسيكون الأمر كذلك ، لكن الآن … يمكنكم جميعًا نسيان المغادرة! “

أطلق بيرلس صرخة ، وبث صوته بعيدًا في المسافة ، حتى أن موجات الصدمة المرعبة قد بعثرت سحب الإشعاع في السماء. تحرك بقوة ، تسارع جسمه الضخم ببطء شمالًا.

 

 

 

 

 

 

بالمعنى الدقيق للكلمة ، لم يتم الوفاء بالأيام الأربعة التي وعد بها سو ، لكنه لم يرغب في الانتظار أكثر من ذلك. لم يكن الرسل أذكياء وعقلانيين كما كان يعتقد ، ولم يكونوا فخورين وحازمين ، من الواضح أنهم كانوا يستغلون الوقت الذي منحهم فيه سو لتسريع تطهير العالم. إذا تم منحهم حقًا أربعة أيام من الوقت ، فربما يلحقون ضررًا لا رجعة فيه بهذا الكوكب. من التفاعل العنيف لارادة العالم ، كان الضرر الذي عانت منه بالفعل على وشك أن يصبح قاتلاً …

وصلت الأمواج على سطح المحيط بالفعل إلى الحد الأقصى ، حيث يمكن رؤية الأمواج الصادمة التي تصل إلى عشرات الأمتار في السماء باستمرار. كانت الرياح أيضًا تعوي بجنون ، وأزالت أكثر من عشرة آلاف طن من مياه البحر ، وجلبتها إلى السماء ، ثم أرسلتها لعدة عشرات من الكيلومترات. كانت سحب الإشعاع في السماء تتأرجح بشكل مكثف ، وتتدلى منخفضة جدًا لدرجة أنها تتجاهل الموجات المتصاعدة. كان هذا طقسًا شديد غير مسبوق ، حتى حاملات الطائرات التي تعمل بالطاقة النووية في العصر القديم لن تجرؤ على الانطلاق في ظل هذا النوع من الطقس. ومع ذلك ، بالنسبة لتلك السفن الفولاذية العملاقة التي مرت بسهولة مئات الآلاف ، وحتى أكثر من مليون طن ، حتى أقوى الموجات جعلتها تهتز بشكل أكثر شراسة. 

 

 

 

 

 

 

ومضت عين سو اليمنى عدة مرات ، ثم تم إطلاق الإشارة التي استدعى بها جيشه البيولوجي. بعد لحظة ، أظلمت السماء ، وظهر جسم بيرلس الجبلي في الأفق. أنزل رأسه قليلاً ، وفكه السفلي ملامسًا الأرض ، مما سمح لسو بالسير على طول رأسه ، والوقوف على جمجمته. أثناء وقوفه على جسد بيرلس ، كان الأمر كما لو كان سو يقف على قمة سلسلة جبال ، ومع ذلك كانت هالته أقوى من ستوبا.

 

 

ربما كان ذلك بسبب إحساس إرادة هذا العالم بهذا التهديد ، وبالتالي خلق كارثة مماثلة ليوم القيامة في كل ركن من أركان هذا العالم. فقط ، هذه الكوارث الطبيعية التي يمكن أن تمحو الجنس البشري في العصر القديم ، امام حضارة الرسل التي تجاوزت العصر ، بدت ناقصة بشكل لا يصدق.

 

 

 

 

أطلق بيرلس صرخة ، وبث صوته بعيدًا في المسافة ، حتى أن موجات الصدمة المرعبة قد بعثرت سحب الإشعاع في السماء. تحرك بقوة ، تسارع جسمه الضخم ببطء شمالًا.

 

 

 

 

 

 

 

كان ستوبا مثل شيطان مدمر العالم. عبر فوق البحر العظيم ، ومر فوق الجبال الشاهقة ، ثم عبر السهول التي لا نهاية لها. من خلال الاعتماد على إمدادات الطاقة التي لا تنتهي لجسمه الضخم ، وصلت سرعته إلى درجة صادمة للغاية. لقد حطم من خلال الجيش البيولوجي القتالي المرير وخط المد والجزر الميكانيكي ، وظهر أمام فالهالا.

 

 

 

 

 

 

 

 

وصلت الأمواج على سطح المحيط بالفعل إلى الحد الأقصى ، حيث يمكن رؤية الأمواج الصادمة التي تصل إلى عشرات الأمتار في السماء باستمرار. كانت الرياح أيضًا تعوي بجنون ، وأزالت أكثر من عشرة آلاف طن من مياه البحر ، وجلبتها إلى السماء ، ثم أرسلتها لعدة عشرات من الكيلومترات. كانت سحب الإشعاع في السماء تتأرجح بشكل مكثف ، وتتدلى منخفضة جدًا لدرجة أنها تتجاهل الموجات المتصاعدة. كان هذا طقسًا شديد غير مسبوق ، حتى حاملات الطائرات التي تعمل بالطاقة النووية في العصر القديم لن تجرؤ على الانطلاق في ظل هذا النوع من الطقس. ومع ذلك ، بالنسبة لتلك السفن الفولاذية العملاقة التي مرت بسهولة مئات الآلاف ، وحتى أكثر من مليون طن ، حتى أقوى الموجات جعلتها تهتز بشكل أكثر شراسة. 

 

ومضت عين سو اليمنى عدة مرات ، ثم تم إطلاق الإشارة التي استدعى بها جيشه البيولوجي. بعد لحظة ، أظلمت السماء ، وظهر جسم بيرلس الجبلي في الأفق. أنزل رأسه قليلاً ، وفكه السفلي ملامسًا الأرض ، مما سمح لسو بالسير على طول رأسه ، والوقوف على جمجمته. أثناء وقوفه على جسد بيرلس ، كان الأمر كما لو كان سو يقف على قمة سلسلة جبال ، ومع ذلك كانت هالته أقوى من ستوبا.

 

 

 

 

 

 

 

وبالمثل كانت القارة الجنوبية غارقة في عواء الرياح والأمطار الغزيرة.

 

 

 

ما نشره هذا الأسطول الضخم بشكل غير مسبوق عبر هذا البحر العظيم ، كان ندبة موت عميقة. بصرف النظر عن القارة الجنوبية الغنية بالحياة ، كانت الحياة في القارة الشمالية على وشك الانقراض. فقط البحر الكبير كان لا يزال غنيًا بالحياة ، ويدعم أساس إرادة هذا العالم. في الوقت الحالي ، تم إطلاق هذا الأسطول الذي أرسله الرسل بدقة للقضاء تمامًا على أنظمة الحياة في البحر. في الواقع ، على الرغم من أن القارة الجنوبية كانت لا تزال غنية بالحياة ، إلا أن الأسلحة البيولوجية بالمثل لم تستطع دعم إرادة هذا العالم. هذا هو السبب في أن الجيش البيولوجي بحجم عشرات الملايين وجه بالمثل ضربة قوية لإرادة هذا العالم.

 

 

 

 

 

 

 

بعد عدة أيام من الزمن ، تجاوز سرب الحشرات الميكانيكية في القارة الشمالية عتبة العشرة ملايين مرة أخرى. في هذه الأثناء ، ما كان الجيش البيولوجي يقاتل ضده لم يقتصر على الجيش الميكانيكي ، في البحر الكبير اللامحدود ، يمكن للمرء أن يرى سفنًا فولاذية عملاقة تتحرك الواحدة تلو الأخرى ، حتى الاصغر من بينها تجاوزت أكبر سفينة ناقلة في العصر القديم. . كان للسفينة الفولاذية العملاقة مظهر خارجي أنيق يتجاوز تكنولوجيا هذا العصر ، بالإضافة إلى جسم سفينة مغلق تمامًا ، بحيث يمكنه دخول البحر في أي وقت. تم فتح الأجزاء الموجودة تحت الماء من جسم السفينة بشكل متكرر ، مما أدى إلى إطلاق العديد من الحشرات القتالية المتخصصة تحت الماء.

 

 

الترجمة: Hunter

 

 

 

 

 

وبالمثل كانت القارة الجنوبية غارقة في عواء الرياح والأمطار الغزيرة.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط