نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Demon Hunter 40.13

الحب المتبادل

الحب المتبادل

الفصل 40.13 – الحب المتبادل

 

 

كان هذا هو خالق الرسل.

 

 

 

 

رفع سنو الذي كان مستلقيا أمام ركبتي هيلين رأسه ، متسائلا ، “اللورد؟ يبدو أنه أهم قليلاً من الخالق والمدمر ، أليس كذلك؟ على الأقل هم مجرد اخطار حالية “.

 

 

كانت أشكال الحياة الفائقة وجودًا فرديًا في البداية ، فقد تجولوا في الكون ، ونطاق أراضيهم يمتد أحيانًا على مدى سنوات ضوئية ، وربما لم يصادفوا رفيقًا لمئات الآلاف من السنين. في أراضيهم ، ستكون هناك أشكال حياة بدائية تظهر ، إلى الحد الذي يمكن أن تتشكل فيه حتى الحضارات ، ولكن بالنسبة لأشكال الحياة الفائقة ، لا يحمل أي من هذا أي معنى. كانت أشكال الحياة البدائية تلك وجودًا مشابهًا للبكتيريا ، ولم تحدث فرقًا في شكل الحياة الفائقة بغض النظر عما إذا كانت تعيش بمفردها أو في مجموعات ، إلى الحد الذي لم تدخل فيه حتى نطاق إدراك شكل الحياة الفائقة. لم تكن غذاء لأشكال الحياة الفائقة ، أو الكوكب تحت أقدامهم ، أو النجوم فوق رؤوسهم كذلك.

 

ظهر الرسل فجأة في هذا المجال النجمي. لم يكن لديهم أي تاريخ ، ولم يرغبوا في التواصل ، وبدلاً من ذلك اختاروا الحرب بشكل مباشر ، حرب لا تأخذ أي أسرى.

 

 

هزت هيلين رأسها ، ولم ترد ، وبدلاً من ذلك دخلت في حالة من التفكير. أغلق سنو فمه بلباقة لتجنب إزعاج تفكيرها. كان يعرف نقاط قوة والدته ، والأشياء التي يمكن أن تجعلها تفكر لفترة طويلة كانت بالتأكيد صعبة للغاية للتعامل معها. الأشياء التي استغرقت مراكز الحوسبة الفائقة للجنس البشري من عشرة أيام إلى نصف شهر كانت مجرد بضع ثوانٍ من العمل لوالدته. ومع ذلك ، كان الانتظار في الظلام مملًا للغاية ، كما جعله يشعر بخوف غامض.

 

 

 

 

كان هذا أول ظهور للرسل في هذا العالم.

 

 

لم يكن الظلام في الأصل عائقًا لسنو، فالضوء المرئي كان طريقة إدراك بدائية للغاية. حتى أن الظلام لا ينبغي أن يكون مصدر الخوف ، لأن تأثيرها على فريسته كان أكبر بكثير. في الظلام ، كان سنو ملكًا طبيعيًا. ومع ذلك ، خلال هذه الفترة ، أخبرت هيلين سنو بالعديد من القصص القديمة ، لذلك شعر سنو بأنه قد مر فقط بحلم ، حلم طويل ، لفترة طويلة لدرجة أنه لم يستطع حتى التمييز بين عدد السنوات التي مر بها. هل كانت مئات الآلاف من السنين أم كانت ملايين؟ ومع ذلك ، شعر سنو أن هذا الحلم كان طويلًا لدرجة أنه لم يكن من الممكن حسابه في عشرات الآلاف من السنين.

 

 

بالنسبة إلى سنو ، كانت هذه قصة تشبه الحلم ، لكنه لم يشعر بالسعادة حيال ذلك. علاوة على ذلك ، في هذه القصة ، نشأت ذكريات الرسل فقط من اللحظة التي ظهروا فيها في هذا الكون ، وكان كل شيء قبل ذلك فارغًا تمامًا. ومع ذلك ، رأى سنو أن وراء الرسل ظلمة عظيمة لا تُحصى تمامًا.

 

 

 

ظهر الرسل فجأة في هذا المجال النجمي. لم يكن لديهم أي تاريخ ، ولم يرغبوا في التواصل ، وبدلاً من ذلك اختاروا الحرب بشكل مباشر ، حرب لا تأخذ أي أسرى.

بدا أن صوت هيلين يحمل نوعًا من القوة السحرية ، عندما بدأت في إخبار سنو بهذه القصة ، دخل سنو تمامًا في أرض الأحلام هذه. لا ، لا يزال لدى أرض الأحلام شعور خيالي ، بينما شعر سنو كما لو أنه دخل عالمًا جديدًا تمامًا ، وهو ينظر إلى هذا العالم من خلال وجهة نظر الاله. بلمسة إصبع ، ستمر سنوات لا نهاية لها. في هذا العالم ، كانت الحياة بالفعل غير مهمة لدرجة أنه لا يمكن التمييز بينها ، حتى أشكال الحياة الفائقة ذات فترات الحياة اللامحدودة كانت مثل الشرارة ، وستختفي دون أثر بعد انبعاث وميض من الإشراق. داخل الكون الأسود المظلم ، ظهرت النجوم واحدة تلو الأخرى ، ثم تم تدميرها باستمرار ، والثقوب السوداء ستلتهم بهدوء كل المواد في محيطها. عندما ينقضي الوقت بشكل مكثف ، عندها فقط سيشعر المرء بمدى تفاهة الحياة. ومع ذلك ، في التاريخ اللامتناهي للكون ، استمرت المعجزات في الحدوث بشكل مستمر ، وستظل هناك أشكال حياة فائقة ذات أعمار أكبر من النجوم ، بالإضافة إلى ضباب مثل أشكال الحياة التي كانت كبيرة مثل أنظمة النجوم ، وحتى أشكال الحياة التي لا حصر لها والتي تعاملت مع الكواكب كقشرات خارجية طبيعية.

 

 

 

 

 

 

 

كانت أشكال الحياة الفائقة وجودًا فرديًا في البداية ، فقد تجولوا في الكون ، ونطاق أراضيهم يمتد أحيانًا على مدى سنوات ضوئية ، وربما لم يصادفوا رفيقًا لمئات الآلاف من السنين. في أراضيهم ، ستكون هناك أشكال حياة بدائية تظهر ، إلى الحد الذي يمكن أن تتشكل فيه حتى الحضارات ، ولكن بالنسبة لأشكال الحياة الفائقة ، لا يحمل أي من هذا أي معنى. كانت أشكال الحياة البدائية تلك وجودًا مشابهًا للبكتيريا ، ولم تحدث فرقًا في شكل الحياة الفائقة بغض النظر عما إذا كانت تعيش بمفردها أو في مجموعات ، إلى الحد الذي لم تدخل فيه حتى نطاق إدراك شكل الحياة الفائقة. لم تكن غذاء لأشكال الحياة الفائقة ، أو الكوكب تحت أقدامهم ، أو النجوم فوق رؤوسهم كذلك.

 

 

 

 

 

 

كان هذا هو خالق الرسل.

سيظل شكلان من أشكال الحياة الفائقة الناضجة تمامًا يواجهون بعضهم البعض في بعض الأحيان ، عادةً لأن أراضيهم بدأت في التداخل. في غضون ذلك ، عندما يحدث هذا ، غالبًا ما يعني الحرب.

 

 

 

 

 

 

 

أصبح العيش إلى الأبد بالفعل الهدف الوحيد لأشكال الحياة الحقيقية الفائقة. كان كل شكل من أشكال الحياة الفائقة مختلفًا ، على الرغم من قدراتهم على التكاثر ، فقد يصبح نسلهم أنواعًا مختلفة تمامًا من الكائنات. تمتلك أشكال الحياة الفائقة قوة تكيفية لا تضاهى مع محيطها ، لدرجة أن بعض أشكال الحياة الفائقة الخاصة قد تأخذ الثقوب السوداء كمنازل. كانت هناك بعض أشكال الحياة الفائقة التي لا مثيل لها تقريبًا ، لأن كثافة أجسامها تجاوزت بكثير حتى النجوم النيوترونية ، لكن سرعة الحركة البطيئة للغاية منعتها أيضًا من أن تصبح لا مثيل لها حقًا.

العلاقة بين الرسل وحضارة شكل الحياة الفائقة تم تحديدها منذ لحظة الاتصال ، كانت الحرب. لم تكن أشكال الحياة الفائقة تعرف شيئًا عن تاريخ الرسل ، لكن الطبيعة الباردة الجليدية للرسل جعلتهم يشعرون بالتهديد الغريزي ، وعلى هذا النحو ، كانت الحرب أمرًا لا مفر منه.

 

لم تكن الحرب التي تلت ذلك أنيقة ، ولم تكن مذهلة ، بل كانت قاسية. بقي موقف المنتصر نحو المهزوم كما هو ، الدمار.

 

 

 

بدا أن صوت هيلين يحمل نوعًا من القوة السحرية ، عندما بدأت في إخبار سنو بهذه القصة ، دخل سنو تمامًا في أرض الأحلام هذه. لا ، لا يزال لدى أرض الأحلام شعور خيالي ، بينما شعر سنو كما لو أنه دخل عالمًا جديدًا تمامًا ، وهو ينظر إلى هذا العالم من خلال وجهة نظر الاله. بلمسة إصبع ، ستمر سنوات لا نهاية لها. في هذا العالم ، كانت الحياة بالفعل غير مهمة لدرجة أنه لا يمكن التمييز بينها ، حتى أشكال الحياة الفائقة ذات فترات الحياة اللامحدودة كانت مثل الشرارة ، وستختفي دون أثر بعد انبعاث وميض من الإشراق. داخل الكون الأسود المظلم ، ظهرت النجوم واحدة تلو الأخرى ، ثم تم تدميرها باستمرار ، والثقوب السوداء ستلتهم بهدوء كل المواد في محيطها. عندما ينقضي الوقت بشكل مكثف ، عندها فقط سيشعر المرء بمدى تفاهة الحياة. ومع ذلك ، في التاريخ اللامتناهي للكون ، استمرت المعجزات في الحدوث بشكل مستمر ، وستظل هناك أشكال حياة فائقة ذات أعمار أكبر من النجوم ، بالإضافة إلى ضباب مثل أشكال الحياة التي كانت كبيرة مثل أنظمة النجوم ، وحتى أشكال الحياة التي لا حصر لها والتي تعاملت مع الكواكب كقشرات خارجية طبيعية.

باختصار ، كان الكون بلا حدود ، وكان أيضًا غامضًا. لقد أنتج العديد من أشكال الحياة الفائقة ، ثم من خلال طرق مختلفة دمرها. كانت لأشكال الحياة الفائقة أعمارًا لا نهاية لها من الناحية النظرية ، ومع ذلك لم يكن أي واحد منها قادرًا على أن يصبح أبديا. ومع ذلك ، فإن هؤلاء الأفراد الذين وصلوا أساسًا إلى ذروة الشكل الوجودي لديهم فهم عميق لا مثيل له لهذا العالم ، على هذا النحو ، عدد قليل من أشكال الحياة الفائقة القوية بشكل خاص ، عندما توقعوا زوالهم ، خزنوا ذكرياتهم وفهمهم. بعد فترة زمنية لا نهاية لها ، ستحصل بعض أشكال الحياة الفائقة المحظوظة على معرفة وذكريات الكبار ، وبالتالي ستصبح أقوى. عندما أدركوا أنهم سيموتون يومًا ما ، فإن أشكال الحياة الفائقة ستشعر أيضًا بالخوف. على هذا النحو ، سيبدأون في البحث عن طرق للتعامل مع هذا ، علاوة على محاولة التواصل مع الآخرين من هذا النوع ، لأنه بغض النظر عن مدى قوة شكل الحياة الفائقة ، لا يزالون غير قادرين على الاعتماد على قوتهم لمنع التدمير. عندما تكون أشكال الحياة الفائقة كبيرة بما يكفي ، سيكون هناك نظام نجمي تم تطويره داخل أجسامهم أيضًا ، علاوة على إنتاج الحضارات. كانت هذه الأنظمة النجمية الحية مثل الفيروسات داخل جسم الإنسان ، غير مهمة للغاية ، لكنها قاتلة بدرجة كافية. يمكن لأشكال الحياة الفائقة أن تنتج وعيًا مصغرًا داخل أجسامها ، علاوة على الاعتماد عليها للتخلص من السم ، ولكن إذا اختاروا القيام بذلك ، فسوف يقعون في مأزق آخر. سيطور هذا الوعي الصغير في النهاية طريقته في التفكير ، ثم يضع هذه الأفكار موضع التنفيذ. عندما يقرر الوعي الصغير أن يصبح مستقلاً ، كانت ستأتي الأيام الأخيرة من أشكال الحياة الفائقة ، وقد يتم تقطيع أوصال أجسادهم.

 

 

 

 

ظهر الرسل فجأة في هذا المجال النجمي. لم يكن لديهم أي تاريخ ، ولم يرغبوا في التواصل ، وبدلاً من ذلك اختاروا الحرب بشكل مباشر ، حرب لا تأخذ أي أسرى.

 

بالنسبة إلى سنو ، كانت هذه قصة تشبه الحلم ، لكنه لم يشعر بالسعادة حيال ذلك. علاوة على ذلك ، في هذه القصة ، نشأت ذكريات الرسل فقط من اللحظة التي ظهروا فيها في هذا الكون ، وكان كل شيء قبل ذلك فارغًا تمامًا. ومع ذلك ، رأى سنو أن وراء الرسل ظلمة عظيمة لا تُحصى تمامًا.

كان هذا هو السبب في أنه في المنطقة السابقة للجسم الناضج القوي لشكل الحياة الفائقة ، سترتبط العديد من أشكال الحياة الفائقة الجديدة معًا في النهاية ، بل وتشكل حضارة. كان هدف هذه الحضارة هو القضاء على الوجود الذي أزعج شكل الحياة الفائقة الرئيسي. لقد ورثت أشكال الحياة الفائقة هذه تقريبًا ذكريات الحاكم السابق لهذه المنطقة ، وهذا هو السبب في أنه على الرغم من عدم تمتع أي واحد منهم بنفس قوة أسلافهم ، إلا أنهم بحثوا عن مسار للحياة معًا من خلال التعاون ومساعدة بعضهم البعض. كانت هذه حضارة غير مسبوقة تنتمي إلى أشكال الحياة الفائقة ، وهي المنطقة التي تغطي أنظمة نجمية لا حصر لها. لأول مرة ، تعلمت أشكال الحياة الفائقة قوة المجتمع ، وتغلبت على القيود الأصلية للحياة نفسها واحدة تلو الأخرى ، وستصبح أقوى باستمرار.  ستصبح اقوى كلما كانت المساحة المطلوبة أكبر ، ولهذا السبب توسعت حضارة المنطقة باستمرار ، لتصل إلى المزيد من أنظمة النجوم واحدة تلو الأخرى. الحضارة نفسها لم تزد في الأعضاء ، وبدلاً من ذلك ستقلص حجمها قليلاً. كانت كل هذه أشكال الحياة الفائقة التي لم تستطع تحدي قيود الحياة على الرغم من تجربة جميع الأساليب الممكنة. خلال عملية توسع الحضارة ، لم يكن الأمر أنهم لم يصادفوا أشكالًا أخرى من الحياة الفائقة ، لكن لم يكن لديهم خطط لأخذ دماء جديدة ، وبدلاً من ذلك دمروا جميع أشكال الحياة الفائقة التي واجهوها بشكل مباشر. لم يكن لديهم خيار ، كان الكون باردًا ومظلمًا وقاحلًا. من منظور شكل الحياة الفائقة الناضج ، كان الكون مهجورًا للغاية ، كما أن تجديد طاقة الحياة كان أمرًا صعبًا للغاية. في كل مرة تكتسب فيها الحضارة عضوًا آخر ، فهذا يعني أن هناك حاجة إلى مجال نجم عظيم آخر لتوفير ذلك.

 

 

لم تكن الحرب التي تلت ذلك أنيقة ، ولم تكن مذهلة ، بل كانت قاسية. بقي موقف المنتصر نحو المهزوم كما هو ، الدمار.

 

 

 

 

في الواقع ، لم تستطع الحضارة تحمل العديد من أشكال الحياة الفائقة على الإطلاق. إذا لم يكن لهم جميعًا سابقًا نفس الذكريات القوية لشكل الحياة الفائقة ، فلن يكون هناك طريقة للتعايش مثل هذا. مع بلوغ أشكال الحياة الفائقة النضج تدريجيًا ، ملأ موت رفاقهم المتبقيين بالخوف من التدمير ، وعلى هذا النحو ، قاموا بتسريع سرعة التوسع. كانت هذه حضارة غير مسبوقة ، فضلاً عن حضارة ما كان يجب أن تظهر أصلاً. كانت كبيرة بشكل لا يقارن ، لكن الكون كان أكثر غموضًا. في أعماق الظلام اللامحدود ، سيكون هناك دائمًا العديد من المخاطر الخفية ، بما يكفي لتدمير أقوى أشكال الحياة الفائقة.

أصبح العيش إلى الأبد بالفعل الهدف الوحيد لأشكال الحياة الحقيقية الفائقة. كان كل شكل من أشكال الحياة الفائقة مختلفًا ، على الرغم من قدراتهم على التكاثر ، فقد يصبح نسلهم أنواعًا مختلفة تمامًا من الكائنات. تمتلك أشكال الحياة الفائقة قوة تكيفية لا تضاهى مع محيطها ، لدرجة أن بعض أشكال الحياة الفائقة الخاصة قد تأخذ الثقوب السوداء كمنازل. كانت هناك بعض أشكال الحياة الفائقة التي لا مثيل لها تقريبًا ، لأن كثافة أجسامها تجاوزت بكثير حتى النجوم النيوترونية ، لكن سرعة الحركة البطيئة للغاية منعتها أيضًا من أن تصبح لا مثيل لها حقًا.

 

كان هذا أول ظهور للرسل في هذا العالم.

 

 

 

كانت أشكال الحياة الفائقة وجودًا فرديًا في البداية ، فقد تجولوا في الكون ، ونطاق أراضيهم يمتد أحيانًا على مدى سنوات ضوئية ، وربما لم يصادفوا رفيقًا لمئات الآلاف من السنين. في أراضيهم ، ستكون هناك أشكال حياة بدائية تظهر ، إلى الحد الذي يمكن أن تتشكل فيه حتى الحضارات ، ولكن بالنسبة لأشكال الحياة الفائقة ، لا يحمل أي من هذا أي معنى. كانت أشكال الحياة البدائية تلك وجودًا مشابهًا للبكتيريا ، ولم تحدث فرقًا في شكل الحياة الفائقة بغض النظر عما إذا كانت تعيش بمفردها أو في مجموعات ، إلى الحد الذي لم تدخل فيه حتى نطاق إدراك شكل الحياة الفائقة. لم تكن غذاء لأشكال الحياة الفائقة ، أو الكوكب تحت أقدامهم ، أو النجوم فوق رؤوسهم كذلك.

بالنسبة لأشكال الحياة الفائقة ، لم يعتمد معنى الحضارة على البناء أو العلم أو التكنولوجيا أو الثقافة ، والسبب الرئيسي فقط للبقاء والمساعدة على تحرير أنفسهم من مخاطر الموت. أصبحت سلوكيات العالم بالفعل جزءًا من غرائزهم المتأصلة ، وعلى هذا النحو ، افتقر العلم والتكنولوجيا إلى كل المعنى. كان توسع الحضارة ، للعديد من أشكال الحياة الصغيرة ، على سبيل المثال ، جنس بشري معين ، أمرًا يستحيل اكتشافه. ربما كان الكوكب الذي عاشوا عليه ، على وجه التحديد داخل جسم بعض أشكال الحياة الفائقة الناضجة.

 

 

 

 

 

 

 

إذا لم يحدث شيء غير متوقع ، فإن هذه الحضارة ستوحد الكون في النهاية. فقط ، خلال هذه السنوات اللامتناهية ، كل الأشياء ذات الاحتمال الضئيل للغاية ستصبح احتمالاتها كبيرة إلى ما لا نهاية ، لذلك ستحدث أشياء غير متوقعة دائمًا.

 

 

 

 

 

 

 

بينما واصلت أشكال الحياة الفائقة جهودها ، وسعت أراضيها باستمرار ، في محاولة للحصول على الحياة الأبدية ، وانفصل فجأة ركن من أركان الحضارة. في كل ادراك أشكال الحياة الفائقة ، ظهرت منطقة مظلمة هناك. كان هذا أعمق ظلام ، كل الوجودات ستختفي على الفور بمجرد دخولها تلك المنطقة ، نفس الشيء بغض النظر عما إذا كانت أشكال الحياة الفائقة الخاصة القوية أو الإدراك الخالي من الشكل. اعتقدت أشكال الحياة الفائقة الأولى أنه كان نوعًا من الانهيار المكاني النادر ، حيث كان هذا شيئًا شائعًا في الفضاء. من حين لآخر ، سيرتبط الفضاء المنهار باستمرار بمساحة غامضة خارجية ، ولا يعرف أحد ما الذي يكمن وراء الظلام ، وهذا هو السبب في عدم وجود أشكال حياة فائقة ترغب في الانجراف إلى مساحة غير مألوفة.

 

 

 

 

 

 

 

لهذا السبب عندما ظهرت المنطقة المظلمة لأول مرة ، شعرت جميع أشكال الحياة الفائقة بإحساس غامض بعدم الارتياح ، ولكن بصرف النظر عن شكلي الحياة الفائقتين اللذان دخلا المنطقة المظلمة أولاً ، لم يفعلوا أي إجراء ، وبدلاً من ذلك راقبوا الأشياء بهدوء. تم حساب مفهوم الوقت لأشكال الحياة الفائقة بسهولة في عشرات الآلاف من السنين. لم تظهر المنطقة المظلمة أي نشاط في البداية ، بل كانت تلتهم بهدوء كل ما دخل. ومع ذلك ، لم يمضي وقت طويل بعد ذلك ، ظهرت خمسة أشكال فائقة غير مسبوقة من المنطقة المظلمة. جنبا إلى جنب مع مظهرهم ، كانت فالهالا الأنيقة والجميلة.

 

 

 

 

 

 

 

كان هذا أول ظهور للرسل في هذا العالم.

 

 

 

 

 

 

بالنسبة إلى سنو ، كانت هذه قصة تشبه الحلم ، لكنه لم يشعر بالسعادة حيال ذلك. علاوة على ذلك ، في هذه القصة ، نشأت ذكريات الرسل فقط من اللحظة التي ظهروا فيها في هذا الكون ، وكان كل شيء قبل ذلك فارغًا تمامًا. ومع ذلك ، رأى سنو أن وراء الرسل ظلمة عظيمة لا تُحصى تمامًا.

العلاقة بين الرسل وحضارة شكل الحياة الفائقة تم تحديدها منذ لحظة الاتصال ، كانت الحرب. لم تكن أشكال الحياة الفائقة تعرف شيئًا عن تاريخ الرسل ، لكن الطبيعة الباردة الجليدية للرسل جعلتهم يشعرون بالتهديد الغريزي ، وعلى هذا النحو ، كانت الحرب أمرًا لا مفر منه.

 

 

هزت هيلين رأسها ، ولم ترد ، وبدلاً من ذلك دخلت في حالة من التفكير. أغلق سنو فمه بلباقة لتجنب إزعاج تفكيرها. كان يعرف نقاط قوة والدته ، والأشياء التي يمكن أن تجعلها تفكر لفترة طويلة كانت بالتأكيد صعبة للغاية للتعامل معها. الأشياء التي استغرقت مراكز الحوسبة الفائقة للجنس البشري من عشرة أيام إلى نصف شهر كانت مجرد بضع ثوانٍ من العمل لوالدته. ومع ذلك ، كان الانتظار في الظلام مملًا للغاية ، كما جعله يشعر بخوف غامض.

 

 

 

 

كانت هذه معركة على نطاق لم يسبق له مثيل. كان الرسل الخمسة مثل جسد واحد ، يجتاحون الحضارة بلا توقف مثل عاصفة مجنونة! كانت هذه هي المرة الأولى التي تواجه فيها أشكال الحياة الفائقة معركة جماعية ، ولم يعتقدوا أبدًا أن المعركة ستتكشف في هذا النوع من الشكل. في الأصل ، اعتقدوا أن هذه كانت مجرد لعبة تم لعبها بين أدنى مستوى من الحضارات ، ولم يتوقعوا أبدًا أنها ستظهر في معركة بين أشكال الحياة الفائقة. عندما وقف الرسل الخمسة معًا ، كانت قوتهم بالفعل أكبر من أشكال الحياة الفائقة للحضارة ، علاوة على ذلك ، كانت قدراتهم تكمل بعضها البعض. لم يكن هذا نوعًا قسريًا من التعاون ، بل نوعًا من التصميم المتأصل. كان الرسل مثل التروس الأكثر دقة في الآلة ، والتي تتلاءم معًا تمامًا ، والقوة التي أظهروها لم تكن بسيطة مثل مجرد إضافة قوتهم معًا.

 

 

 

 

كانت هذه معركة على نطاق لم يسبق له مثيل. كان الرسل الخمسة مثل جسد واحد ، يجتاحون الحضارة بلا توقف مثل عاصفة مجنونة! كانت هذه هي المرة الأولى التي تواجه فيها أشكال الحياة الفائقة معركة جماعية ، ولم يعتقدوا أبدًا أن المعركة ستتكشف في هذا النوع من الشكل. في الأصل ، اعتقدوا أن هذه كانت مجرد لعبة تم لعبها بين أدنى مستوى من الحضارات ، ولم يتوقعوا أبدًا أنها ستظهر في معركة بين أشكال الحياة الفائقة. عندما وقف الرسل الخمسة معًا ، كانت قوتهم بالفعل أكبر من أشكال الحياة الفائقة للحضارة ، علاوة على ذلك ، كانت قدراتهم تكمل بعضها البعض. لم يكن هذا نوعًا قسريًا من التعاون ، بل نوعًا من التصميم المتأصل. كان الرسل مثل التروس الأكثر دقة في الآلة ، والتي تتلاءم معًا تمامًا ، والقوة التي أظهروها لم تكن بسيطة مثل مجرد إضافة قوتهم معًا.

 

 

ظهر الرسل فجأة في هذا المجال النجمي. لم يكن لديهم أي تاريخ ، ولم يرغبوا في التواصل ، وبدلاً من ذلك اختاروا الحرب بشكل مباشر ، حرب لا تأخذ أي أسرى.

 

 

 

 

 

 

 

لم تكن الحرب التي تلت ذلك أنيقة ، ولم تكن مذهلة ، بل كانت قاسية. بقي موقف المنتصر نحو المهزوم كما هو ، الدمار.

 

 

 

 

 

 

 

بالنسبة إلى سنو ، كانت هذه قصة تشبه الحلم ، لكنه لم يشعر بالسعادة حيال ذلك. علاوة على ذلك ، في هذه القصة ، نشأت ذكريات الرسل فقط من اللحظة التي ظهروا فيها في هذا الكون ، وكان كل شيء قبل ذلك فارغًا تمامًا. ومع ذلك ، رأى سنو أن وراء الرسل ظلمة عظيمة لا تُحصى تمامًا.

 

 

لم يكن الظلام في الأصل عائقًا لسنو، فالضوء المرئي كان طريقة إدراك بدائية للغاية. حتى أن الظلام لا ينبغي أن يكون مصدر الخوف ، لأن تأثيرها على فريسته كان أكبر بكثير. في الظلام ، كان سنو ملكًا طبيعيًا. ومع ذلك ، خلال هذه الفترة ، أخبرت هيلين سنو بالعديد من القصص القديمة ، لذلك شعر سنو بأنه قد مر فقط بحلم ، حلم طويل ، لفترة طويلة لدرجة أنه لم يستطع حتى التمييز بين عدد السنوات التي مر بها. هل كانت مئات الآلاف من السنين أم كانت ملايين؟ ومع ذلك ، شعر سنو أن هذا الحلم كان طويلًا لدرجة أنه لم يكن من الممكن حسابه في عشرات الآلاف من السنين.

 

 

 

 

كان هذا هو خالق الرسل.

 

 

 

 

 

 

 

اللورد.

 

 

كان هذا أول ظهور للرسل في هذا العالم.

 

 

 

العلاقة بين الرسل وحضارة شكل الحياة الفائقة تم تحديدها منذ لحظة الاتصال ، كانت الحرب. لم تكن أشكال الحياة الفائقة تعرف شيئًا عن تاريخ الرسل ، لكن الطبيعة الباردة الجليدية للرسل جعلتهم يشعرون بالتهديد الغريزي ، وعلى هذا النحو ، كانت الحرب أمرًا لا مفر منه.

 

 

لم تكن الحرب التي تلت ذلك أنيقة ، ولم تكن مذهلة ، بل كانت قاسية. بقي موقف المنتصر نحو المهزوم كما هو ، الدمار.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط