نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Demon Hunter 40.14

الحب المتبادل

الحب المتبادل

الفصل 40.14 – الحب المتبادل

 

 

 

 

تحرك سنو بشكل مستمر. على الرغم من أنه شعر بعدم الرغبة ، إلا أنه لا يزال يلقي نظرة عميقة على هيلين في النهاية ، ثم استدار ليركض في المسافة. كان تيار النار مختلفًا عن البرودة الجليدية ، وكان ضارًا به للغاية ، وقد حذرته هيلين بالفعل مرارًا وتكرارًا بشأن ما يجب فعله ، ومن تحتاج إلى البحث عنه. في هذه اللحظة الحرجة ، أدرك سنو أن الوقت لم يحن بعد لفعل شيء أحمق.

 

 

من كان اللورد؟

 

 

 

 

تراخى إصبع هيلين برفق ، وانزلق أنبوب الاختبار الشفاف ببطء. ارتد من ساقها ، وسقط قبل أن يتحطم على الأرض. لم ينكسر إلى شظايا صغيرة كثيرة ، وبدلاً من ذلك ذاب مباشرة في كومة من المسحوق الناعم. جعلته درجة الحرارة حول جسم هيلين هشًا للغاية. جلست هيلين هناك دون أن تتحرك ، واكتفت بإحضار يدها أمام عينيها ، محدقة فيها. كانت يدها جميلة للغاية ، بشرتها ناعمة مثل الجليد ، وشفافة لدرجة أنه يمكن رؤية الأوعية الدموية الزرقاء. في الوقت الحالي ، كان الدم يتدفق داخل أوعيتها الدموية ، وتظهر الطاقة اللانهائية حاليًا من لا شيء في دمها ، ثم تنتقل إلى كل جزء من جسدها. تم تعبئة جسد هيلين التي لم يكن لديها أي قدرات في الأصل ، واكتشفت كل إمكاناتها على الفور. في لحظة ، تم إنتاج نقاط تطور لا حصر لها من كل جزء من جسدها ، في انتظار المزيد من الأوامر. تم فحص كل نقطة تطور ، قريبة من ألف نقطة تطور والتي احتفظت بها هيلين في الأصل داخل أعماق جسدها في الاحتياط ، والتي نشأت من إعادة تشكيل جسدها. في غضون ذلك ، كان هناك المزيد من نقاط التطور ، والتي نشأت من جينات الرسول ومساهمات الجسد المثالي.

 

 

أراد سنو أن يعرف حقًا ، لكنه كان خائفا من الإجابة. أراد غريزيًا تجنب هذا الظلام اللامحدود ، لكنه لم يستطع كبح فضوله العميق أيضًا. كان يعلم أن هذا الفضول كان غير طبيعي للغاية ، كما لو أن هذا الظلام يمتلك بعض قوة الجذب الغير ملموسة التي أرادت جذبه بقوة. علاوة على ذلك ، عندما وقف حقًا أمام الظلام ، شعر بشيء من الاختناق ، خوف غريزي سيشعر به المرء نحو فضاء عملاق تجاوز حدود خيال المرء.

 

 

 

 

 

 

 

“ماما؟” صرخ سنو بهدوء. شعر ببرودة شديدة ، وعلى هذا النحو ، اتجه بقوة نحو جسد هيلين. ومع ذلك ، لم يكن جسم هيلين دافئًا كما كان من قبل ، وبدلاً من ذلك شديد البرودة ، كان صعبًا حتى على سنو الذي يمكنه بسهولة مقاومة درجات الحرارة التي تصل إلى سالب 200 درجة لتحملها.

 

 

كانت هيلين تقف بالفعل بشكل مستقيم تمامًا ، كل خصلة من شعرها الأشقر الطويل المتموج يتلألأ بإشراق مبهر ، وغطاء قوي ينتشر من جسدها ، احتوى على قوة لا تضاهى ، مما دفع سنو الذي كان بعيدًا. انخفضت درجة الحرارة في محيط هيلين بشكل كبير. كانت مثل الثقب الأسود ، امتصت كل الطاقة من حولها. كان كل شيء في المختبر مصبوغًا بلون رمادي غريب ، حتى أقل اهتزاز قادر على سحق كل شيء. فقط عندما كان كل شيء في المختبر على وشك الانهيار ، تصاعد تيار من الحرارة الشديدة ، واخترق مجال هيلين المتجمد بقوة لا يمكن إيقافها ، مما أدى إلى حدوث فوضى في هذا العالم البارد والهادئ. فقط ، عندما اندفع تيار النار إلى متر حول هيلين ، لم يستطع الاقتراب أكثر من ذلك. على الرغم من أنه احتل بالفعل المختبر بأكمله ، إلا أنه لم يستطع التغلب على هذا المتر الأخير.

 

تحرك سنو بشكل مستمر. على الرغم من أنه شعر بعدم الرغبة ، إلا أنه لا يزال يلقي نظرة عميقة على هيلين في النهاية ، ثم استدار ليركض في المسافة. كان تيار النار مختلفًا عن البرودة الجليدية ، وكان ضارًا به للغاية ، وقد حذرته هيلين بالفعل مرارًا وتكرارًا بشأن ما يجب فعله ، ومن تحتاج إلى البحث عنه. في هذه اللحظة الحرجة ، أدرك سنو أن الوقت لم يحن بعد لفعل شيء أحمق.

 

من كان اللورد؟

“ماما؟!” صرخ سنو بقلق شديد. لم يسعه إلا أن يقطع بضع خطوات بينه وبين هيلين لتجنب التعرض للإصابة بسبب درجة حرارة جسم هيلين. بعد سماع قصة هيلين ، شعر سنو بإحساس غامض بعدم الارتياح ، وكأن شيئًا ما على وشك الحدوث.

 

 

 

 

 

 

 

لم ترد هيلين. لم تكن متجمدة فقط ، بل كان هناك ظلام ينتشر منها باستمرار أيضًا ، ويمتد تدريجيًا ، حتى أنه لف سنو بداخله. كان هذا النوع من الظلام في الواقع مشابهًا قليلاً للورد الذي رآه سنو في الحلم. كان سنو منزعجًا للغاية ، ويقوم بدعمها باستمرار ، راغبا في تجنب الوقوع في فخ الظلام. لم يفهم لماذا أطلق جسد والدته فجأة هذا النوع من الهالة. في الحلم ، كان هذا اللورد يختبئ دائمًا في الظلام ، ولم يكشف عن نفسه أبدًا ، لكن قوته جعلت كل أشكال الحياة الفائقة ترتجف. كان سنو أيضًا شكلًا من أشكال الحياة الفائقة ، على الرغم من أنه كان لا يزال صغيرا ، إلا أن ذلك لم يمنعه من الشعور بقوة اللورد. كان ذلك لسبب غير معروف ، كان ادراكه أكثر وضوحًا من أشكال الحياة الفائقة الأخرى ، وقادرا على إدراك كل هذه القوة المهيبة حقًا. في هذه الأثناء ، كانت العديد من أشكال الحياة الفائقة في تلك الحضارات جاهلة تمامًا ، ولم يشعروا بها إلا بعد اختراق حصار الرسل بعد المخاطرة بكل شيء. فقدت جميع أشكال الحياة الفائقة التي وصلت امام الظلام على الفور كل القدرة على الحركة ، وجُرّت إلى أعماق الظلام بينما كانت في حالة من اليأس مثل هذا تمامًا ، ومنذ ذلك الحين اختفت.

 

 

 

 

 

 

تحرك سنو بشكل مستمر. على الرغم من أنه شعر بعدم الرغبة ، إلا أنه لا يزال يلقي نظرة عميقة على هيلين في النهاية ، ثم استدار ليركض في المسافة. كان تيار النار مختلفًا عن البرودة الجليدية ، وكان ضارًا به للغاية ، وقد حذرته هيلين بالفعل مرارًا وتكرارًا بشأن ما يجب فعله ، ومن تحتاج إلى البحث عنه. في هذه اللحظة الحرجة ، أدرك سنو أن الوقت لم يحن بعد لفعل شيء أحمق.

تراجع سنو باستمرار ، ركل بطريق الخطأ على شيء ما. تردد صوت سقوط من خلفه ، مما أصابه بالذعر. استدار سنو ليكتشف أن ما سقط كان صندوقًا معدنيًا صغيرًا من الطراز القديم. في الوقت الحالي ، تم فتح غطاء الصندوق، وداخله فارغ ، وكل ما تم تخزينه بداخله ذهب بالفعل دون أن يترك أثراً. بدا هذا الصندوق المعدني مألوفًا ، وبالمثل كان يحمل هالة خافتة مخيفة. حدق بها سنو بصدمة كبيرة ، محاولًا تذكر ما كان يخزنه هذا الصندوق بصعوبة. في هذا الوقت ، نظرت هيلين إلى أنبوب اختبار في يديها كان فارغًا بالفعل ، ثم أطلقت تنهيدة صامتة. ما تم تخزينه داخل أنبوب الاختبار هذا كان الجسد المثالي ، في غضون ذلك الآن ، دخل السائل المثلج بالفعل إلى جسم هيلين ، وأظهر على الفور حيوية مخيفة ، وغطى جسم هيلين بالكامل بسرعة. ثم اختفى وجودهم تمامًا.

 

 

 

 

الترجمة: Hunter

 

 

لم يستطع الجسد المثالي الهروب من مراقبة هيلين. لقد فهمت كل ركن من أركان جسدها بشكل واضح تمامًا ، مدركة أن هذا الجسد المثالي قد تحطم بالفعل إلى جزيئات دقيقة للغاية ، تسرب إلى كل خلية من خلاياها. عند الحاجة ، سوف يستيقظون ، من ذلك الحين فصاعدًا سيستولون على سلطة جسد هيلين. في ذلك الوقت ، كانوا سيستخدمون أساليبهم الخاصة لمنح هيلين قوة لا تضاهى ، بعد كل شيء ، كان مضيفهم مهمًا للغاية بالنسبة لهم.

 

 

 

 

 

 

 

تراخى إصبع هيلين برفق ، وانزلق أنبوب الاختبار الشفاف ببطء. ارتد من ساقها ، وسقط قبل أن يتحطم على الأرض. لم ينكسر إلى شظايا صغيرة كثيرة ، وبدلاً من ذلك ذاب مباشرة في كومة من المسحوق الناعم. جعلته درجة الحرارة حول جسم هيلين هشًا للغاية. جلست هيلين هناك دون أن تتحرك ، واكتفت بإحضار يدها أمام عينيها ، محدقة فيها. كانت يدها جميلة للغاية ، بشرتها ناعمة مثل الجليد ، وشفافة لدرجة أنه يمكن رؤية الأوعية الدموية الزرقاء. في الوقت الحالي ، كان الدم يتدفق داخل أوعيتها الدموية ، وتظهر الطاقة اللانهائية حاليًا من لا شيء في دمها ، ثم تنتقل إلى كل جزء من جسدها. تم تعبئة جسد هيلين التي لم يكن لديها أي قدرات في الأصل ، واكتشفت كل إمكاناتها على الفور. في لحظة ، تم إنتاج نقاط تطور لا حصر لها من كل جزء من جسدها ، في انتظار المزيد من الأوامر. تم فحص كل نقطة تطور ، قريبة من ألف نقطة تطور والتي احتفظت بها هيلين في الأصل داخل أعماق جسدها في الاحتياط ، والتي نشأت من إعادة تشكيل جسدها. في غضون ذلك ، كان هناك المزيد من نقاط التطور ، والتي نشأت من جينات الرسول ومساهمات الجسد المثالي.

 

 

 

 

 

 

 

على الرغم من أن لديها فكرة ما ، إلا أن هذا القدر من نقاط التطور كان لا يزال يفوق توقعات هيلين. مر دماغها على الفور بخطط إقران لا حصر لها للقدرات ، وقامت بتصفية الخيار الأمثل بعد ذلك بوقت قصير ، ثم كما لو كان هناك لهب ، بدأ جسدها بالكامل يتجمع بشكل محموم. كانت عملية إعادة التشكيل مكثفة ومؤلمة ، لكن هيلين راقبت كل شيء بتعبير فارغ ، كما لو لم يكن جسدها على الإطلاق. كان هناك أثر خفي للندم يختبئ في تعبيرها العادي.

 

 

 

 

 

 

 

عندما وقفت هيلين ، بقي المظهر الخارجي البارد والجليدي ، لكن الجزء الداخلي من جسدها لا علاقة له بجسد الإنسان. بدأت البرودة الجليدية ، مع وجودها في المركز ، بالانتشار في جميع الاتجاهات ، كما ذُهل سنو الذي كان يفحص الصندوق المعدني حاليًا. رفع سنو رأسه ، عندما رأى هيلين ، أصيب بالرعب على الفور. من الواضح أنه يمكن أن يقول أن والدته قد تغيرت بالفعل تمامًا ، وأصبحت تشبه اللورد في هذا الحلم.

 

 

 

 

 

 

 

فرقت هيلين البرودة في محيط جسدها ، ثم لوحت في اتجاه سنو. ركض سنو على الفور إلى جانب هيلين ، واقفًا لينظر إلى هيلين مثل قطة لطيفة. جلست هيلين القرفصاء ، وضربت رأس سنو بلطف ، ثم قالت ، “اللورد مثلنا تمامًا ، كل منا هو من أشكال الحياة الفائقة. ومع ذلك ، هناك جزء واحد يختلف عنا ، وهو أن أشكال الحياة الفائقة لا تزال أشكالًا للحياة ، وحياتنا لها نهاية ، وأجسادنا بها عيوب. ومع ذلك ، فإن اللورد ليس هكذا ، ليس له حدود ولا عيوب. على أقل تقدير ، مع مستوانا الحالي ، لا يمكننا رؤية حدوده “.

 

 

 

 

 

 

أومأ سنو برأسه بطريقة مرتبكة إلى حد ما ، ولم يفهم حقًا كلمات هيلين. كانت مراكز تفكيره تعمل ببطء شديد في الوقت الحالي ، ويرجع ذلك أساسًا إلى الضغط الخافت الذي تطلقه هيلين باستمرار من جسدها. بينما كان محاطا بهذا النوع من الهالة ، فإن جميع وظائف جسده لا يمكن إلا أن تكون مقيدة بشكل خطير. كان هذا هو النوع الأكثر بدائية من الغريزة البيولوجية ، حيث سيتخلى عن كل المقاومة وأفكار الهروب أمام مفترس لا مثيل له ، مستخدمًا هذا للحصول على فرصة صغيرة للبقاء على قيد الحياة.

 

 

 

أومأ سنو برأسه بطريقة مرتبكة إلى حد ما ، ولم يفهم حقًا كلمات هيلين. كانت مراكز تفكيره تعمل ببطء شديد في الوقت الحالي ، ويرجع ذلك أساسًا إلى الضغط الخافت الذي تطلقه هيلين باستمرار من جسدها. بينما كان محاطا بهذا النوع من الهالة ، فإن جميع وظائف جسده لا يمكن إلا أن تكون مقيدة بشكل خطير. كان هذا هو النوع الأكثر بدائية من الغريزة البيولوجية ، حيث سيتخلى عن كل المقاومة وأفكار الهروب أمام مفترس لا مثيل له ، مستخدمًا هذا للحصول على فرصة صغيرة للبقاء على قيد الحياة.

 

 

في هذا الوقت ، ظهر صوت عميق وبارد فجأة في الظلام ، وكانت الجاذبية الخافتة للصوت قوية للغاية لدرجة أنها كادت أن تمتص روح المرء.

 

 

 

 

على الرغم من أن لديها فكرة ما ، إلا أن هذا القدر من نقاط التطور كان لا يزال يفوق توقعات هيلين. مر دماغها على الفور بخطط إقران لا حصر لها للقدرات ، وقامت بتصفية الخيار الأمثل بعد ذلك بوقت قصير ، ثم كما لو كان هناك لهب ، بدأ جسدها بالكامل يتجمع بشكل محموم. كانت عملية إعادة التشكيل مكثفة ومؤلمة ، لكن هيلين راقبت كل شيء بتعبير فارغ ، كما لو لم يكن جسدها على الإطلاق. كان هناك أثر خفي للندم يختبئ في تعبيرها العادي.

 

فرقت هيلين البرودة في محيط جسدها ، ثم لوحت في اتجاه سنو. ركض سنو على الفور إلى جانب هيلين ، واقفًا لينظر إلى هيلين مثل قطة لطيفة. جلست هيلين القرفصاء ، وضربت رأس سنو بلطف ، ثم قالت ، “اللورد مثلنا تمامًا ، كل منا هو من أشكال الحياة الفائقة. ومع ذلك ، هناك جزء واحد يختلف عنا ، وهو أن أشكال الحياة الفائقة لا تزال أشكالًا للحياة ، وحياتنا لها نهاية ، وأجسادنا بها عيوب. ومع ذلك ، فإن اللورد ليس هكذا ، ليس له حدود ولا عيوب. على أقل تقدير ، مع مستوانا الحالي ، لا يمكننا رؤية حدوده “.

“اللورد بلا حدود ، بينما لا تزال لدينا بعض العيوب.” قالت.

 

 

 

 

 

 

 

كانت هيلين تقف بالفعل بشكل مستقيم تمامًا ، كل خصلة من شعرها الأشقر الطويل المتموج يتلألأ بإشراق مبهر ، وغطاء قوي ينتشر من جسدها ، احتوى على قوة لا تضاهى ، مما دفع سنو الذي كان بعيدًا. انخفضت درجة الحرارة في محيط هيلين بشكل كبير. كانت مثل الثقب الأسود ، امتصت كل الطاقة من حولها. كان كل شيء في المختبر مصبوغًا بلون رمادي غريب ، حتى أقل اهتزاز قادر على سحق كل شيء. فقط عندما كان كل شيء في المختبر على وشك الانهيار ، تصاعد تيار من الحرارة الشديدة ، واخترق مجال هيلين المتجمد بقوة لا يمكن إيقافها ، مما أدى إلى حدوث فوضى في هذا العالم البارد والهادئ. فقط ، عندما اندفع تيار النار إلى متر حول هيلين ، لم يستطع الاقتراب أكثر من ذلك. على الرغم من أنه احتل بالفعل المختبر بأكمله ، إلا أنه لم يستطع التغلب على هذا المتر الأخير.

 

 

 

 

“اللورد بلا حدود ، بينما لا تزال لدينا بعض العيوب.” قالت.

 

 

تحرك سنو بشكل مستمر. على الرغم من أنه شعر بعدم الرغبة ، إلا أنه لا يزال يلقي نظرة عميقة على هيلين في النهاية ، ثم استدار ليركض في المسافة. كان تيار النار مختلفًا عن البرودة الجليدية ، وكان ضارًا به للغاية ، وقد حذرته هيلين بالفعل مرارًا وتكرارًا بشأن ما يجب فعله ، ومن تحتاج إلى البحث عنه. في هذه اللحظة الحرجة ، أدرك سنو أن الوقت لم يحن بعد لفعل شيء أحمق.

 

 

 

 

 

 

 

عندما رأت سنو يغادر بأمان ، أصبحت عيون هيلين أعمق. حدقت في الاتجاه الذي جاء منه تيار اللهب ، ثم قالت بهدوء ، “إمبراطورة العنكبوت ، لا يمكنك مقاومة جاذبية القوة أيضًا؟”

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

تراخى إصبع هيلين برفق ، وانزلق أنبوب الاختبار الشفاف ببطء. ارتد من ساقها ، وسقط قبل أن يتحطم على الأرض. لم ينكسر إلى شظايا صغيرة كثيرة ، وبدلاً من ذلك ذاب مباشرة في كومة من المسحوق الناعم. جعلته درجة الحرارة حول جسم هيلين هشًا للغاية. جلست هيلين هناك دون أن تتحرك ، واكتفت بإحضار يدها أمام عينيها ، محدقة فيها. كانت يدها جميلة للغاية ، بشرتها ناعمة مثل الجليد ، وشفافة لدرجة أنه يمكن رؤية الأوعية الدموية الزرقاء. في الوقت الحالي ، كان الدم يتدفق داخل أوعيتها الدموية ، وتظهر الطاقة اللانهائية حاليًا من لا شيء في دمها ، ثم تنتقل إلى كل جزء من جسدها. تم تعبئة جسد هيلين التي لم يكن لديها أي قدرات في الأصل ، واكتشفت كل إمكاناتها على الفور. في لحظة ، تم إنتاج نقاط تطور لا حصر لها من كل جزء من جسدها ، في انتظار المزيد من الأوامر. تم فحص كل نقطة تطور ، قريبة من ألف نقطة تطور والتي احتفظت بها هيلين في الأصل داخل أعماق جسدها في الاحتياط ، والتي نشأت من إعادة تشكيل جسدها. في غضون ذلك ، كان هناك المزيد من نقاط التطور ، والتي نشأت من جينات الرسول ومساهمات الجسد المثالي.

 

 

 

 

 

أومأ سنو برأسه بطريقة مرتبكة إلى حد ما ، ولم يفهم حقًا كلمات هيلين. كانت مراكز تفكيره تعمل ببطء شديد في الوقت الحالي ، ويرجع ذلك أساسًا إلى الضغط الخافت الذي تطلقه هيلين باستمرار من جسدها. بينما كان محاطا بهذا النوع من الهالة ، فإن جميع وظائف جسده لا يمكن إلا أن تكون مقيدة بشكل خطير. كان هذا هو النوع الأكثر بدائية من الغريزة البيولوجية ، حيث سيتخلى عن كل المقاومة وأفكار الهروب أمام مفترس لا مثيل له ، مستخدمًا هذا للحصول على فرصة صغيرة للبقاء على قيد الحياة.

 

عندما وقفت هيلين ، بقي المظهر الخارجي البارد والجليدي ، لكن الجزء الداخلي من جسدها لا علاقة له بجسد الإنسان. بدأت البرودة الجليدية ، مع وجودها في المركز ، بالانتشار في جميع الاتجاهات ، كما ذُهل سنو الذي كان يفحص الصندوق المعدني حاليًا. رفع سنو رأسه ، عندما رأى هيلين ، أصيب بالرعب على الفور. من الواضح أنه يمكن أن يقول أن والدته قد تغيرت بالفعل تمامًا ، وأصبحت تشبه اللورد في هذا الحلم.

 

عندما رأت سنو يغادر بأمان ، أصبحت عيون هيلين أعمق. حدقت في الاتجاه الذي جاء منه تيار اللهب ، ثم قالت بهدوء ، “إمبراطورة العنكبوت ، لا يمكنك مقاومة جاذبية القوة أيضًا؟”

 

 

 

 

 

 

 

 

الترجمة: Hunter

 

 

من كان اللورد؟

 

كانت هيلين تقف بالفعل بشكل مستقيم تمامًا ، كل خصلة من شعرها الأشقر الطويل المتموج يتلألأ بإشراق مبهر ، وغطاء قوي ينتشر من جسدها ، احتوى على قوة لا تضاهى ، مما دفع سنو الذي كان بعيدًا. انخفضت درجة الحرارة في محيط هيلين بشكل كبير. كانت مثل الثقب الأسود ، امتصت كل الطاقة من حولها. كان كل شيء في المختبر مصبوغًا بلون رمادي غريب ، حتى أقل اهتزاز قادر على سحق كل شيء. فقط عندما كان كل شيء في المختبر على وشك الانهيار ، تصاعد تيار من الحرارة الشديدة ، واخترق مجال هيلين المتجمد بقوة لا يمكن إيقافها ، مما أدى إلى حدوث فوضى في هذا العالم البارد والهادئ. فقط ، عندما اندفع تيار النار إلى متر حول هيلين ، لم يستطع الاقتراب أكثر من ذلك. على الرغم من أنه احتل بالفعل المختبر بأكمله ، إلا أنه لم يستطع التغلب على هذا المتر الأخير.

 

 

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط