نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Demon Hunter 41.2

من الصعب العثور على طريق العودة

من الصعب العثور على طريق العودة

الفصل 41.2 – من الصعب العثور على طريق العودة

ارتجفت فالهالا بشدة عدة مرات ، كما لو كانت تعاني من ألم لا يطاق.

 

 

 

 

 

 

على الرغم من أن سيرينديلا تجرأت على التعهد بأنها رأت سو يموت بأم عينيها ، بينما لم يجد روتشستر وفيتزدورك أي سبب لدحض ذلك أيضًا ، إلا أن الرسل كانوا لا يزالون غير مرتاحين. كان المدمر غامضا للغاية. في حياة الرسل الطويلة ، كانت هذه هي المرة الأولى التي يواجهون فيها المدمر. بغض النظر عما إذا كان روتشستر أو سيرينديلا الذي ركز بشكل كامل على البحث عن مادلين ، في الوقت الحالي ، كان كلاهما يقنع نفسه بصمت ، ويؤكدان مرارًا وتكرارًا أن ضربة مادلين الكاملة قد تكون شيئًا لا يمكن إلا للورد أن يتلقاه ولا يموت ، الخالق أو المدمر غير قادرين على البقاء تحت هذا السيف الثقيل الذي يمكن أن يمحو الفضاء. في الواقع ، كان الرسل لا يموتون جزئيا ، لكن الرسول السادس والسابع كانا لا يموتان حقًا ، وكانا دائمًا يجدان طريقة ما للولادة من جديد. ومع ذلك ، فإن هذا النوع من الولادة سيستغرق مئات الآلاف إلى عشرات الملايين من السنين ، كما أن موقع الولادة الجديد غير معروف أيضًا في أي ركن من الكون سيكون. في ذلك الوقت ، كان الرسل قد حرروا أنفسهم بالتأكيد من هذا السجن ، وعادوا إلى الكون الحر.

 

 

 

 

فقط ، كلما فكرت في تعبيره عن الهدوء ، وأيضًا الحزن والندم الطفيفين في اللحظات الأخيرة لسو ، شعر قلب السيدة الشابة بألم لا يوصف.

 

 

ألقى فيتزدورك نظرة على الأرض ، ثم شتم بغضب ، “إرادة هذا العالم الملعون!”

سقطت قطرة بعد قطرة من الدموع وهي تحمل دفء السيدة الشابة على وجه سو ، لكنهم لم يتمكنوا من جلب اي قدر من الدفء لوجهه المتجمد. أصبح جسم سو حاليًا صلبًا ، وأصبح أكثر صلابة من أقوى سبيكة. هذا النوع من التغيير جعل الشابة تشعر باليأس.

 

 

 

 

 

الفصل 41.2 – من الصعب العثور على طريق العودة

ظل كل من روتشستر وسيرينديلا صامتين. قد يكون للاختفاء المفاجئ لمادلين علاقة بإرادة هذا العالم. ومع ذلك ، بالنسبة لهم لمحو إرادة العالم ، فقد فات الأوان بالفعل ، عندما قاموا بتطهير هذا الكوكب ، كان من المرجح أن يكون الوقت قد حان لمادلين لتذبح طريق العودة.

 

 

بعد مرور دقيقة كاملة ، عندها فقط تعافى فيتزدورك وسيرينديلا من صدمتهم ، وبالكاد تمكنوا من السيطرة على فالهالا. في هذه الأثناء ، كان روتشستر لا يزال يكافح ضد الاهتزازات المدمرة التي تغطي جسده. استدارت فالهالا على الفور ، متمايلة حيث سارت في الاتجاه الذي اختفت فيه السيدة الشابة. فهم كل من فيتزدورك وسيرينديلا مدى خطورة إصابات السيدة الشابة ، ولهذا السبب لم يفهموا ، الذين كانوا أيضًا رسلًا ، لماذا يمكن للسيدة الشابة ان تتحرك ، إلى الحد الذي لا تستطيع فيه حتى فالهالا اللحاق بها.

 

 

 

 

كما لو كان يعرف ما كان يفكر فيه الرسولان ، قال روتشستر ببطء ، “الوقت ليس بالضرورة ضدنا. يجب ألا تنسوا جميعًا أنها رسول أيضًا. إذا كانت إرادة العالم ترغب في قمع غرائز الرسول لفترة طويلة ، فهذا شيء مستحيل تمامًا! “

 

 

 

 

 

 

 

فقط عندما سمعوا هذه الكلمات ، تحسنت تعابير سيرينديلا وفيتزدورك قليلاً.

 

 

 

 

 

 

 

في أعماق الكهف الجبلي ، اختفى ارتعاش الجدران منذ فترة طويلة ، ومع ذلك ، لم تلاحظ مادلين أيًا من هذا. لقد أمسكت سو بإحكام ، ووجهها ملتصق بالفعل بوجه سو ، في محاولة لتدفئة سو بدرجة حرارة جسدها. لم تجرؤ الشابة على فتح عينيها ، لكن على الرغم من ذلك ، لا تزال تلك المشاهد تظهر أمام عينيها مرارًا وتكرارًا ، ومن المستحيل التخلص منها.

 

 

دون أن تدري متى ، غطت الدموع الساخنة وجه السيدة الشابة. كانت عيناها مغمضتين بإحكام ، وفركت وجه سو ، وقبلته بهدوء وهي تتمتم ، “لا تتركني ، من فضلك ، لا …”

 

على الرغم من أن سيرينديلا تجرأت على التعهد بأنها رأت سو يموت بأم عينيها ، بينما لم يجد روتشستر وفيتزدورك أي سبب لدحض ذلك أيضًا ، إلا أن الرسل كانوا لا يزالون غير مرتاحين. كان المدمر غامضا للغاية. في حياة الرسل الطويلة ، كانت هذه هي المرة الأولى التي يواجهون فيها المدمر. بغض النظر عما إذا كان روتشستر أو سيرينديلا الذي ركز بشكل كامل على البحث عن مادلين ، في الوقت الحالي ، كان كلاهما يقنع نفسه بصمت ، ويؤكدان مرارًا وتكرارًا أن ضربة مادلين الكاملة قد تكون شيئًا لا يمكن إلا للورد أن يتلقاه ولا يموت ، الخالق أو المدمر غير قادرين على البقاء تحت هذا السيف الثقيل الذي يمكن أن يمحو الفضاء. في الواقع ، كان الرسل لا يموتون جزئيا ، لكن الرسول السادس والسابع كانا لا يموتان حقًا ، وكانا دائمًا يجدان طريقة ما للولادة من جديد. ومع ذلك ، فإن هذا النوع من الولادة سيستغرق مئات الآلاف إلى عشرات الملايين من السنين ، كما أن موقع الولادة الجديد غير معروف أيضًا في أي ركن من الكون سيكون. في ذلك الوقت ، كان الرسل قد حرروا أنفسهم بالتأكيد من هذا السجن ، وعادوا إلى الكون الحر.

 

 

في اللحظة التي أطلقت فيها ضربة السيف الأخيرة ، عرفت مادلين منذ فترة طويلة أن سيفها كان مقدرًا للفشل ، على الأكثر ستضيف القليل من الإصابة لجسد سو. لم يكن الغرض من سيفها القتل ، بل كان شكلًا من أشكال التقييد ، لمنع سو من قتل رفاقها عبر أجيال لا نهاية لها. ومع ذلك ، عندما رأت أن سو لا يزال يصيب الرسل الثلاثة بشدة واحدًا تلو الآخر ، ولم يظهر أي نية لعرقلة سيفها ، أصيبت مادلين بالذعر فجأة ، وتحركت أيضًا.

 

 

 

 

 

 

ومع ذلك ، قبل أن تنتهي كلماته ، طار السيف الثقيل الذي كان يجب أن يكون عاجزًا مرة أخرى ، طاعنًا في مؤخرة رأسه! كان روتشستر مرعوبًا وحاول التهرب بشكل محموم ، لكنه لم يستطع تجنب هجوم مادلين على الإطلاق!

“إنه حقًا … يشعر بشكل مختلف تجاهي. يثق بي … “لم تستطع الشابة إلا التفكير. حتى هي نفسها لم تكن تعلم لماذا طورت مثل هذه الفكرة الغريبة ، ولماذا تأثرت بهذا.

 

 

 

 

 

 

 

ومع ذلك ، عندما كانت غائبة عن الذهن ، اندلعت فجأة سلسلة من الوعي الجليدي البارد من أعماق جسدها ، لتسيطر على جسدها على الفور! شعرت السيدة الشابة غريزيًا أن شيئًا ما لم يكن صحيحًا ، فاندلعت على الفور بكل قوتها لسحق الغرائز التي تسيطر عليها. ومع ذلك ، في هذا الوقت ، غزت ثلاث موجات وعي قوية وعيها فجأة ، ثم قمعت بقوة مقاومتها! نشأ هذا من إرادة سيرينديلا وفيتزدورك وروتشستر. لقد عملوا معًا ، باستخدام قنوات الرنين التي شاركوها لتعطيل إرادة مادلين وقمعها بنجاح. على الرغم من أنها كانت لفترة وجيزة فقط ، إلا أنها كانت لحظة لا رجوع فيها!

 

 

 

 

 

 

 

شاهدت مادلين بلا حول ولا قوة بينما كانت يداها تمسكان بالسيف الثقيل ، وكل إمكانياتها تتصاعد في هذه اللحظة. بعد ذلك ، زادت قوة السيف الثقيل بشكل مباشر عدة مرات ، حيث طعنت ظهر سو بقوة لا رجعة فيها!

في اللحظة التي أطلقت فيها ضربة السيف الأخيرة ، عرفت مادلين منذ فترة طويلة أن سيفها كان مقدرًا للفشل ، على الأكثر ستضيف القليل من الإصابة لجسد سو. لم يكن الغرض من سيفها القتل ، بل كان شكلًا من أشكال التقييد ، لمنع سو من قتل رفاقها عبر أجيال لا نهاية لها. ومع ذلك ، عندما رأت أن سو لا يزال يصيب الرسل الثلاثة بشدة واحدًا تلو الآخر ، ولم يظهر أي نية لعرقلة سيفها ، أصيبت مادلين بالذعر فجأة ، وتحركت أيضًا.

 

 

 

 

 

 

في هذه اللحظة التي كان من المستحيل الرد عليها ، استدار سو فجأة ، عندما رأى السيف الثقيل الذي اندفع ، كان وجهه مغطى بدهشة غير مقنعة. ثم تحولت الدهشة إلى صدمة وغضب وحزن ثم هدوء. كل هذه المشاعر المعقدة ، ظهرت جميعًا في اللحظة التي لم يستطع المرء حتى التفكير فيها. في غضون ذلك ، في هذه اللحظة ، كما تم رفع يد سو اليمنى بسرعة تفوق بكثير يد السيدة الشابة  ، تكثفت طاقة سوداء على طرف إصبعه ، حصروا غرائز الشابة لدرجة صراخهم في رعب! في هذه الأثناء ، فإن وعي الرسل الثلاثة الذين قيدوا الشابة قد تم تحرير سيطرتهم في نفس الوقت ، وهربوا بشكل محموم من جسدها. إذا صدمتهم طاقة التدمير السوداء تلك ، فإن وعي الرسل الثلاثة داخل جسد السيدة الشابة سيُمحى أيضًا. بالنسبة للرسل الذين كانوا قريبين من حالة الطاقة النقية ، كان هذا يعادل إصابة قاتلة. إذا رغب المرء في التعافي من هذا ، فسيستغرق ذلك ملايين السنين.

 

 

في النهاية اختفت هذه المشاهد مؤقتًا من أمام عيون الشابة. ومع ذلك ، بعد ذلك مباشرة ، شعرت بوجه سو البارد. فضلت أن تنغمس في معاناة ذكرياتها بدلاً من الشعور باليأس من الواقع.

 

 

 

 

ومع ذلك ، كان التعبير الأخير لـ سو هادئًا ، لدرجة أنه كشف حتى عن ابتسامة مثل الماضي. كانت تلك ابتسامة مليئة بأشعة الشمس ، إشراق أضاء سماء الشابة من قبل لمدة ثماني سنوات كاملة. في هذه الأثناء ، توقفت طاقة التدمير في نهاية المطاف عند أطراف أصابعه ، ولم تنطلق ، وتناثرت عندما دخل السيف الثقيل جسده وانهارت قوة حياته. أغمض سو عينيه ببطء ، هادئًا ، كما لو أنه تم تحريره أخيرًا وسيحصل على قسط من النوم ، وهكذا تجمدت الابتسامة على زاوية شفتيه.

 

 

 

 

 

 

 

كان هذا هو الأثر الأخير لضوء الشمس الذي رأته الشابة.

 

 

 

 

 

 

في هذه اللحظة التي كان من المستحيل الرد عليها ، استدار سو فجأة ، عندما رأى السيف الثقيل الذي اندفع ، كان وجهه مغطى بدهشة غير مقنعة. ثم تحولت الدهشة إلى صدمة وغضب وحزن ثم هدوء. كل هذه المشاعر المعقدة ، ظهرت جميعًا في اللحظة التي لم يستطع المرء حتى التفكير فيها. في غضون ذلك ، في هذه اللحظة ، كما تم رفع يد سو اليمنى بسرعة تفوق بكثير يد السيدة الشابة  ، تكثفت طاقة سوداء على طرف إصبعه ، حصروا غرائز الشابة لدرجة صراخهم في رعب! في هذه الأثناء ، فإن وعي الرسل الثلاثة الذين قيدوا الشابة قد تم تحرير سيطرتهم في نفس الوقت ، وهربوا بشكل محموم من جسدها. إذا صدمتهم طاقة التدمير السوداء تلك ، فإن وعي الرسل الثلاثة داخل جسد السيدة الشابة سيُمحى أيضًا. بالنسبة للرسل الذين كانوا قريبين من حالة الطاقة النقية ، كان هذا يعادل إصابة قاتلة. إذا رغب المرء في التعافي من هذا ، فسيستغرق ذلك ملايين السنين.

“آه!!!” أطلقت الشابة أخيرًا صرخة هيستيرية!

 

 

 

 

 

 

بصوت بو ، انتشر ضباب دموي في فالهالا ، تحول نصف جسد روتشستر إلى عجينة دموية. في هذه الأثناء ، بصقت الشابة دمًا ممزوجًا بأعضائها الداخلية ، علاوة على ذلك غير قادرة على حمل السيف الثقيل مرة أخرى ، مما سمح له بترك يديها ، وإدخال نفسه في جدران فالهالا.

قوة الإرادة التي تدفقت لم تهدم غرائزها فحسب ، بل أصابت الرسل الثلاثة الذين لم يكن لديهم وقت للهروب بجروح خطيرة. تم سحب السيف الثقيل من جسد سو ، ثم اجتاح سيفها ، لم تدمر الموجات عالية التردد كل شيء في دائرة نصف قطرها ثلاثين مترًا فحسب ، بل ألحقت أضرارًا جسيمة بأجساد الرسل! فقط ، عندما اكتسح السيف ، تلاشى تعبير السيدة الشابة على الفور ، وكاد السيف الثقيل أن يترك يديها. في اللحظة التي سيطرت فيها غرائز الرسول ، تم استخدام كل قوتها وطاقتها في الدفع الذي اخترق سو. في الوقت الحالي ، عندما قامت بتلويح سيفها بالقوة مرة أخرى ، أصبح جسد السيدة الشابة على الفور مغطى بجروح لا حصر لها.

 

 

 

 

 

 

 

”مادلين! لا تكون متهورة! هل نسيت كيف حررتك من الدمار في ذلك الوقت؟ ” هدر روتشستر. بينما لم يجرؤ فيتزدورك وسيرينديلا على الاندفاع إلى الأمام ، سار روتشستر ، واقترب بجرأة من مادلين. في الماضي ، كان قد ساعد مادلين بالفعل في التغلب على العديد من أشكال الحياة الفائقة القوية. علاوة على ذلك ، كان السبب في تجرؤه على الخروج هو أنه كان يرى أن السيدة الشابة أصيبت بالفعل بجروح خطيرة ، دون أن يتبقى لها الكثير من الطاقة.

 

 

 

 

 

 

 

ومع ذلك ، قبل أن تنتهي كلماته ، طار السيف الثقيل الذي كان يجب أن يكون عاجزًا مرة أخرى ، طاعنًا في مؤخرة رأسه! كان روتشستر مرعوبًا وحاول التهرب بشكل محموم ، لكنه لم يستطع تجنب هجوم مادلين على الإطلاق!

 

 

 

 

كان هذا هو الأثر الأخير لضوء الشمس الذي رأته الشابة.

 

 

بصوت بو ، انتشر ضباب دموي في فالهالا ، تحول نصف جسد روتشستر إلى عجينة دموية. في هذه الأثناء ، بصقت الشابة دمًا ممزوجًا بأعضائها الداخلية ، علاوة على ذلك غير قادرة على حمل السيف الثقيل مرة أخرى ، مما سمح له بترك يديها ، وإدخال نفسه في جدران فالهالا.

 

 

فقط عندما سمعوا هذه الكلمات ، تحسنت تعابير سيرينديلا وفيتزدورك قليلاً.

 

“آه!!!” أطلقت الشابة أخيرًا صرخة هيستيرية!

 

 

ارتجفت فالهالا بشدة عدة مرات ، كما لو كانت تعاني من ألم لا يطاق.

 

 

ومع ذلك ، كان التعبير الأخير لـ سو هادئًا ، لدرجة أنه كشف حتى عن ابتسامة مثل الماضي. كانت تلك ابتسامة مليئة بأشعة الشمس ، إشراق أضاء سماء الشابة من قبل لمدة ثماني سنوات كاملة. في هذه الأثناء ، توقفت طاقة التدمير في نهاية المطاف عند أطراف أصابعه ، ولم تنطلق ، وتناثرت عندما دخل السيف الثقيل جسده وانهارت قوة حياته. أغمض سو عينيه ببطء ، هادئًا ، كما لو أنه تم تحريره أخيرًا وسيحصل على قسط من النوم ، وهكذا تجمدت الابتسامة على زاوية شفتيه.

 

”مادلين! لا تكون متهورة! هل نسيت كيف حررتك من الدمار في ذلك الوقت؟ ” هدر روتشستر. بينما لم يجرؤ فيتزدورك وسيرينديلا على الاندفاع إلى الأمام ، سار روتشستر ، واقترب بجرأة من مادلين. في الماضي ، كان قد ساعد مادلين بالفعل في التغلب على العديد من أشكال الحياة الفائقة القوية. علاوة على ذلك ، كان السبب في تجرؤه على الخروج هو أنه كان يرى أن السيدة الشابة أصيبت بالفعل بجروح خطيرة ، دون أن يتبقى لها الكثير من الطاقة.

 

في أعماق الكهف الجبلي ، اختفى ارتعاش الجدران منذ فترة طويلة ، ومع ذلك ، لم تلاحظ مادلين أيًا من هذا. لقد أمسكت سو بإحكام ، ووجهها ملتصق بالفعل بوجه سو ، في محاولة لتدفئة سو بدرجة حرارة جسدها. لم تجرؤ الشابة على فتح عينيها ، لكن على الرغم من ذلك ، لا تزال تلك المشاهد تظهر أمام عينيها مرارًا وتكرارًا ، ومن المستحيل التخلص منها.

أمسكت السيدة الشابة بجسد سو بحركة واحدة ، قفزت من سطح فالهالا المتضرر ، ثم ركضت إلى الليل المحاط بالأرض العظيمة ، متجهة إلى المسافة.

“إنه حقًا … يشعر بشكل مختلف تجاهي. يثق بي … “لم تستطع الشابة إلا التفكير. حتى هي نفسها لم تكن تعلم لماذا طورت مثل هذه الفكرة الغريبة ، ولماذا تأثرت بهذا.

 

 

 

 

 

 

بعد مرور دقيقة كاملة ، عندها فقط تعافى فيتزدورك وسيرينديلا من صدمتهم ، وبالكاد تمكنوا من السيطرة على فالهالا. في هذه الأثناء ، كان روتشستر لا يزال يكافح ضد الاهتزازات المدمرة التي تغطي جسده. استدارت فالهالا على الفور ، متمايلة حيث سارت في الاتجاه الذي اختفت فيه السيدة الشابة. فهم كل من فيتزدورك وسيرينديلا مدى خطورة إصابات السيدة الشابة ، ولهذا السبب لم يفهموا ، الذين كانوا أيضًا رسلًا ، لماذا يمكن للسيدة الشابة ان تتحرك ، إلى الحد الذي لا تستطيع فيه حتى فالهالا اللحاق بها.

في أعماق الكهف الجبلي ، اختفى ارتعاش الجدران منذ فترة طويلة ، ومع ذلك ، لم تلاحظ مادلين أيًا من هذا. لقد أمسكت سو بإحكام ، ووجهها ملتصق بالفعل بوجه سو ، في محاولة لتدفئة سو بدرجة حرارة جسدها. لم تجرؤ الشابة على فتح عينيها ، لكن على الرغم من ذلك ، لا تزال تلك المشاهد تظهر أمام عينيها مرارًا وتكرارًا ، ومن المستحيل التخلص منها.

 

 

 

بصوت بو ، انتشر ضباب دموي في فالهالا ، تحول نصف جسد روتشستر إلى عجينة دموية. في هذه الأثناء ، بصقت الشابة دمًا ممزوجًا بأعضائها الداخلية ، علاوة على ذلك غير قادرة على حمل السيف الثقيل مرة أخرى ، مما سمح له بترك يديها ، وإدخال نفسه في جدران فالهالا.

 

 

في النهاية اختفت هذه المشاهد مؤقتًا من أمام عيون الشابة. ومع ذلك ، بعد ذلك مباشرة ، شعرت بوجه سو البارد. فضلت أن تنغمس في معاناة ذكرياتها بدلاً من الشعور باليأس من الواقع.

 

 

 

 

ظل كل من روتشستر وسيرينديلا صامتين. قد يكون للاختفاء المفاجئ لمادلين علاقة بإرادة هذا العالم. ومع ذلك ، بالنسبة لهم لمحو إرادة العالم ، فقد فات الأوان بالفعل ، عندما قاموا بتطهير هذا الكوكب ، كان من المرجح أن يكون الوقت قد حان لمادلين لتذبح طريق العودة.

 

في اللحظة التي أطلقت فيها ضربة السيف الأخيرة ، عرفت مادلين منذ فترة طويلة أن سيفها كان مقدرًا للفشل ، على الأكثر ستضيف القليل من الإصابة لجسد سو. لم يكن الغرض من سيفها القتل ، بل كان شكلًا من أشكال التقييد ، لمنع سو من قتل رفاقها عبر أجيال لا نهاية لها. ومع ذلك ، عندما رأت أن سو لا يزال يصيب الرسل الثلاثة بشدة واحدًا تلو الآخر ، ولم يظهر أي نية لعرقلة سيفها ، أصيبت مادلين بالذعر فجأة ، وتحركت أيضًا.

دون أن تدري متى ، غطت الدموع الساخنة وجه السيدة الشابة. كانت عيناها مغمضتين بإحكام ، وفركت وجه سو ، وقبلته بهدوء وهي تتمتم ، “لا تتركني ، من فضلك ، لا …”

 

 

 

 

الفصل 41.2 – من الصعب العثور على طريق العودة

 

 

سقطت قطرة بعد قطرة من الدموع وهي تحمل دفء السيدة الشابة على وجه سو ، لكنهم لم يتمكنوا من جلب اي قدر من الدفء لوجهه المتجمد. أصبح جسم سو حاليًا صلبًا ، وأصبح أكثر صلابة من أقوى سبيكة. هذا النوع من التغيير جعل الشابة تشعر باليأس.

 

 

 

 

 

 

 

لأنها كانت أيضًا رسولًا ، فهمت مادلين سو أكثر من أي شخص آخر. كانت تعلم أنه حتى سيفها الذي تجاوز الذروة لا يمكن أن يتسبب في موت سو بهذه السرعة. لم يكن موت جسد سو وقوة حياته ، إلى حد كبير ، بسبب السيف الثقيل ، بل لأنه سحب قوة حياته بنفسه. بعبارة أخرى ، أنهى سو حياته. في ذلك الوقت ، على الرغم من أن قوة إرادة السيدة الشابة كانت مقيدة من قبل الرسل الثلاثة الآخرين ، إلا أنها رأت بوضوح أن غرائز سو القوية والمرعبة تستيقظ حاليًا تحت تهديد حياته ، علاوة على ذلك ، مستعدة لتدمير جميع الرسل. في هذه الأثناء ، ستقتل جميع الرسل ، ستنهي أولاً حياة مادلين. ومع ذلك ، قمع سو غرائزه ، والثمن أنه لم يستطع إيقاف الهجوم الذي أعقب ذلك. بعد إصابته بجروح خطيرة ، بدأ وعي سو يسقط في الظلام. لقد جمع كل قوة حياته ، وبالتالي أوقف غرائزه من الاستيقاظ مرة أخرى.

 

 

 

 

 

 

لم يكن لديها أي طرق أخرى ، كان بإمكانها فقط ذرف الدموع بهدوء ، واحتضان سو بشكل أكثر إحكامًا.

فقط ، كلما فكرت في تعبيره عن الهدوء ، وأيضًا الحزن والندم الطفيفين في اللحظات الأخيرة لسو ، شعر قلب السيدة الشابة بألم لا يوصف.

 

 

 

 

أمسكت السيدة الشابة بجسد سو بحركة واحدة ، قفزت من سطح فالهالا المتضرر ، ثم ركضت إلى الليل المحاط بالأرض العظيمة ، متجهة إلى المسافة.

 

 

لم يكن لديها أي طرق أخرى ، كان بإمكانها فقط ذرف الدموع بهدوء ، واحتضان سو بشكل أكثر إحكامًا.

 

 

بعد مرور دقيقة كاملة ، عندها فقط تعافى فيتزدورك وسيرينديلا من صدمتهم ، وبالكاد تمكنوا من السيطرة على فالهالا. في هذه الأثناء ، كان روتشستر لا يزال يكافح ضد الاهتزازات المدمرة التي تغطي جسده. استدارت فالهالا على الفور ، متمايلة حيث سارت في الاتجاه الذي اختفت فيه السيدة الشابة. فهم كل من فيتزدورك وسيرينديلا مدى خطورة إصابات السيدة الشابة ، ولهذا السبب لم يفهموا ، الذين كانوا أيضًا رسلًا ، لماذا يمكن للسيدة الشابة ان تتحرك ، إلى الحد الذي لا تستطيع فيه حتى فالهالا اللحاق بها.

 

في هذه اللحظة التي كان من المستحيل الرد عليها ، استدار سو فجأة ، عندما رأى السيف الثقيل الذي اندفع ، كان وجهه مغطى بدهشة غير مقنعة. ثم تحولت الدهشة إلى صدمة وغضب وحزن ثم هدوء. كل هذه المشاعر المعقدة ، ظهرت جميعًا في اللحظة التي لم يستطع المرء حتى التفكير فيها. في غضون ذلك ، في هذه اللحظة ، كما تم رفع يد سو اليمنى بسرعة تفوق بكثير يد السيدة الشابة  ، تكثفت طاقة سوداء على طرف إصبعه ، حصروا غرائز الشابة لدرجة صراخهم في رعب! في هذه الأثناء ، فإن وعي الرسل الثلاثة الذين قيدوا الشابة قد تم تحرير سيطرتهم في نفس الوقت ، وهربوا بشكل محموم من جسدها. إذا صدمتهم طاقة التدمير السوداء تلك ، فإن وعي الرسل الثلاثة داخل جسد السيدة الشابة سيُمحى أيضًا. بالنسبة للرسل الذين كانوا قريبين من حالة الطاقة النقية ، كان هذا يعادل إصابة قاتلة. إذا رغب المرء في التعافي من هذا ، فسيستغرق ذلك ملايين السنين.

 

شاهدت مادلين بلا حول ولا قوة بينما كانت يداها تمسكان بالسيف الثقيل ، وكل إمكانياتها تتصاعد في هذه اللحظة. بعد ذلك ، زادت قوة السيف الثقيل بشكل مباشر عدة مرات ، حيث طعنت ظهر سو بقوة لا رجعة فيها!

 

 

 

 

 

 

 

 

 

كان هذا هو الأثر الأخير لضوء الشمس الذي رأته الشابة.

 

 

 

في أعماق الكهف الجبلي ، اختفى ارتعاش الجدران منذ فترة طويلة ، ومع ذلك ، لم تلاحظ مادلين أيًا من هذا. لقد أمسكت سو بإحكام ، ووجهها ملتصق بالفعل بوجه سو ، في محاولة لتدفئة سو بدرجة حرارة جسدها. لم تجرؤ الشابة على فتح عينيها ، لكن على الرغم من ذلك ، لا تزال تلك المشاهد تظهر أمام عينيها مرارًا وتكرارًا ، ومن المستحيل التخلص منها.

 

الفصل 41.2 – من الصعب العثور على طريق العودة

 

 

 

 

 

 

 

أمسكت السيدة الشابة بجسد سو بحركة واحدة ، قفزت من سطح فالهالا المتضرر ، ثم ركضت إلى الليل المحاط بالأرض العظيمة ، متجهة إلى المسافة.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

“إنه حقًا … يشعر بشكل مختلف تجاهي. يثق بي … “لم تستطع الشابة إلا التفكير. حتى هي نفسها لم تكن تعلم لماذا طورت مثل هذه الفكرة الغريبة ، ولماذا تأثرت بهذا.

 

 

الترجمة: Hunter 

 

 

 

 

 

 

 

 

لأنها كانت أيضًا رسولًا ، فهمت مادلين سو أكثر من أي شخص آخر. كانت تعلم أنه حتى سيفها الذي تجاوز الذروة لا يمكن أن يتسبب في موت سو بهذه السرعة. لم يكن موت جسد سو وقوة حياته ، إلى حد كبير ، بسبب السيف الثقيل ، بل لأنه سحب قوة حياته بنفسه. بعبارة أخرى ، أنهى سو حياته. في ذلك الوقت ، على الرغم من أن قوة إرادة السيدة الشابة كانت مقيدة من قبل الرسل الثلاثة الآخرين ، إلا أنها رأت بوضوح أن غرائز سو القوية والمرعبة تستيقظ حاليًا تحت تهديد حياته ، علاوة على ذلك ، مستعدة لتدمير جميع الرسل. في هذه الأثناء ، ستقتل جميع الرسل ، ستنهي أولاً حياة مادلين. ومع ذلك ، قمع سو غرائزه ، والثمن أنه لم يستطع إيقاف الهجوم الذي أعقب ذلك. بعد إصابته بجروح خطيرة ، بدأ وعي سو يسقط في الظلام. لقد جمع كل قوة حياته ، وبالتالي أوقف غرائزه من الاستيقاظ مرة أخرى.

 

 

 

 

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط