نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Demon Hunter 41.3

من الصعب العثور على طريق العودة

من الصعب العثور على طريق العودة

الفصل 41.3 – من الصعب العثور على طريق العودة

 

 

 

 

ظهر مخلوق صغير غريب من زاوية هذا المكان ، لا يزيد حجمه عن حجم الجرو ، لكنه أعطى الشابة إحساسًا بالتهديد. كان سنو. لم تشعر مادلين أن شكل سنو الخارجي كان شرسا ومرعبًا ، وبدلاً من ذلك شعرت بجمال لا يوصف. كان شكل سنو على وجه التحديد الشكل الذي يمتلك أكبر قوة للبقاء في هذا العالم. كان هذا هو السبب في أن سنو كان شبه مثالي في نظر أشكال الحياة الفائقة.

 

الترجمة: Hunter

سطعت السماء تدريجيًا ، وأطلقت أعماق الكهف المتعرجة أيضًا بقعة من الضوء. لم تعد السيدة الشابة تبكي ، وضغطت وجهها بقوة على خدي سو الباردين ، وبدلاً من ذلك نظرت عيناها إلى جدران الكهف. بدا الكهف هادئا للغاية ، ولا يزال عيونها يشبهون الأحجار الكريمة مثل بحر عظيم. جسدها الذي يبدو ضعيفًا كان يتدفق حاليًا بطاقة وفيرة. لم تعد الطاقة تُصب بالفعل في جسد سو ، في هذه اللحظة ، تخلت أخيرًا عن كل أمل ، ولهذا أصبحت هادئة.

ومع ذلك ، سرعان ما تم استبدال الشعور بعدم الراحة بالحزن. كان شعبه قد رحل بالفعل ، فما الفائدة من الخلاف حول هذه الأشياء؟ علاوة على ذلك ، باستثناء السنوات الثماني الأولى ، لم يكن ملكًا لها أبدًا. من معنى معين ، كان سنو هو إرث سو في هذا العالم ، لكن الشابة لم تعجب به على الإطلاق. كان هناك سبب واحد ، والنصف الآخر لم تكن هي.

 

 

 

 

 

في هذه اللحظة ، شعرت الشابة فجأة بشيء ، وصرخت على الفور ببرود ، “من؟ اجلب مؤخرتك الى هنا الآن! سأعطيك ثانية واحدة! “

جلست السيدة الشابة هناك ، متكئة على جدار الجبل ، وذراعها اليسرى تعانق جسد سو ، وشعرها الطويل الرمادي الفضي يتدلى ، ويغطي رأس سو ووجهه ، كما لو كانت تحميه من البرد. في هذه الأثناء ، تم وضع يدها اليمنى على الأرض إلى جانبه ، ويدها الصغيرة مشدودة بقبضة ، مشدودة بشدة لدرجة أنها كانت تهتز قليلاً. ارتجفت الصخرة الموجودة أسفل قبضتها أيضًا ، علاوة على أنها أصبحت أكثر شدة. مع صوت با ، حدث صدع امتد بسرعة من الصخرة. في هذه الأثناء ، ظهر المزيد والمزيد من الشقوق ، وبعد ذلك بوقت قصير ، كان سطح الصخور على يمين السيدة الشابة مغطى بالكامل بالشقوق. تحت أصوات بي بي با با ، كانت قطع الصخور تتطاير باستمرار ، بينما تزداد درجة الحرارة في المناطق المحيطة بسرعة. كانت الطاقة المتدفقة من جسد السيدة الشابة ملفوفة حول الصخور ، تذوبها ، ثم تستخرج المعدن داخلها ، ثم تضاف البقايا مرة أخرى إلى الشقوق. بعد لحظة ، ظهرت بالفعل نواة سيف ثقيل. طاف السيف في الهواء ، اشتعلت النيران تمامًا بينما كان لا يزال يتم تعديل تكوين جسم السيف. من وقت لآخر ، سينفجر السائل المعدني مضيفا المكونات الأخرى بشكل منفصل.

 

 

 

 

استرخت يد مادلين ببطء ، وانفجر سنو المتوتر أيضًا ، لكنه ما زال لم يظهر أدنى قدر من الإهمال ، وحتى أكثر من ذلك لم يجرؤ على الاقتراب من مادلين. كان مستعدا للمواجهة ، مما سمح له بفهم نوع السعر الذي قد يجلبه أدنى تهور.

 

 

في اللحظة التي اكتمل فيها السيف الثقيل ، انخفضت درجة حرارة السيف فجأة ، وانخفضت تدريجياً بيد مادلين. عندما أمسكت يد السيدة الشابة بمقبض السيف ، كان قلبها باردًا مثل السيف الثقيل ، بنفس القسوة.

 

 

 

 

ارتجف عقل السيدة الشابة فجأة دون سبب ، وتذكر غريزيًا انفجار السماء المروع الذي حدث في مدينة التنين في ذلك اليوم. في تلك اللحظة ، أصبح عقلها فارغًا ، كما لو أن شيئًا مهمًا قد اختفى إلى الأبد ، شيء كان من المستحيل تعويضه.

 

 

رفعت السيدة الشابة رأسها ، وعيناها تحدقان عبر طبقات من العوائق ومن خلال مسافة لا نهاية لها ، محصورة على فالهالا العالقة حول البحر العظيم.

 

 

 

 

 

 

 

“روتشستر ، سأرافقكم جميعًا شخصيًا إلى الدمار!” كان صوت مادلين باردًا جدًا ، مما جعل جدار الجبل بأكمله يرتجف!

 

 

 

 

 

 

 

في هذه اللحظة ، شعرت الشابة فجأة بشيء ، وصرخت على الفور ببرود ، “من؟ اجلب مؤخرتك الى هنا الآن! سأعطيك ثانية واحدة! “

 

 

 

 

انخفض مزاج سنو فجأة ، قائلاً بهدوء ، “صحيح ، ماما أرادت أن أجدك ، يا سيف الرسل. أخبرتني أيضًا أن اسمك مادلين. قالت إنه ما دمت أستطيع العثور على الأب ، سأجدك بالتأكيد. أما بالنسبة لوالدتي الآن … الآن … لقد ذهبت بالفعل “.

 

رفعت السيدة الشابة رأسها ، وعيناها تحدقان عبر طبقات من العوائق ومن خلال مسافة لا نهاية لها ، محصورة على فالهالا العالقة حول البحر العظيم.

انتقل صوت رقيق ولطيف من زاوية الجبل. “ايا ، يا له من مزاج كبير! لقد ساعدتك حتى في مراقبة المناطق المحيطة الليلة الماضية ، وانا على وشك الموت من الإرهاق ، ومع ذلك فأنت تصرخين هكذا. تم إهدار كل عملي الشاق! “

 

 

هيلين وسو وسنو ، كيف كانوا متصلين؟ لم يعد هذا مهمًا بالفعل ، هذا ما اعتقدته الشابة. كان هذا نصف تخمين ، ولكن بعد فترة وجيزة ، فقدت الاهتمام بهذا ، حتى أن أثر الغيرة في أعماق قلبها قد اختفى بالكامل. ماذا كان معنى التفكير في هذه الأشياء؟ كان جسده لا يزال باردًا. علاوة على ذلك ، اعتقدت السيدة الشابة ، أنها تعاملت معه بطريقة مختلفة ، أليس كذلك؟ في اللحظات الأخيرة ، عندما قامت بخيانته وخداعه ، لم يختر أن يؤذيها.

 

“هذا هو الثالث بالفعل! فقط كم هناك؟ هنغ! ” فكرت الشابة من أعماق قلبها.

 

 

ظهر مخلوق صغير غريب من زاوية هذا المكان ، لا يزيد حجمه عن حجم الجرو ، لكنه أعطى الشابة إحساسًا بالتهديد. كان سنو. لم تشعر مادلين أن شكل سنو الخارجي كان شرسا ومرعبًا ، وبدلاً من ذلك شعرت بجمال لا يوصف. كان شكل سنو على وجه التحديد الشكل الذي يمتلك أكبر قوة للبقاء في هذا العالم. كان هذا هو السبب في أن سنو كان شبه مثالي في نظر أشكال الحياة الفائقة.

 

 

هيلين وسو وسنو ، كيف كانوا متصلين؟ لم يعد هذا مهمًا بالفعل ، هذا ما اعتقدته الشابة. كان هذا نصف تخمين ، ولكن بعد فترة وجيزة ، فقدت الاهتمام بهذا ، حتى أن أثر الغيرة في أعماق قلبها قد اختفى بالكامل. ماذا كان معنى التفكير في هذه الأشياء؟ كان جسده لا يزال باردًا. علاوة على ذلك ، اعتقدت السيدة الشابة ، أنها تعاملت معه بطريقة مختلفة ، أليس كذلك؟ في اللحظات الأخيرة ، عندما قامت بخيانته وخداعه ، لم يختر أن يؤذيها.

 

 

 

 

بمجرد ظهور سنو ، لم يعد يتقدم ، وبدلاً من ذلك حافظ على موقف تحذيري تمامًا ، وهو يحدق في مادلين. في هذه الأثناء ، كانت يد الشابة تمسك بالسيف الثقيل بإحكام ، وتحدق أيضًا في سنو. في الوقت الحالي ، كانت المسافة بين شكلي الحياة الفائقة قريبة جدًا حقًا ، حتى لو كانت قوة سنو حاليًا بعيدة عن مطابقة مادلين ، فقد يتسبب الهجوم المفاجئ في إصابة السيدة الشابة بإصابات خطيرة. في هذه الأثناء ، كان وضع سنو أكثر خطورة ، إذا تصرفت مادلين ، فلن يكون لديه فرصة للهروب. كانت يقظتها غريزية ، خاصة في ظل هذا النوع من المواقف.

 

 

 

 

 

 

 

قالت مادلين فجأة ، “استمر ، أخبرني بالمزيد!”

 

 

“ماما أحضرت شيئًا لكما.” عندما رأى السيدة الشابة التي سكتت فجأة ، لم يستطع سنو إلا أن يذكرها. كان هذا هو أهم شيء سلمته والدته له ، على الرغم من أن مشهد مادلين وهي تعانق بشدة الاب جعله يشعر بعدم الارتياح الشديد.

 

 

 

 

“ماذا تريدين مني أن أقول؟” كان سنو في حيرة من أمره. لم يكن يعرف ما يجب أن يقوله على الإطلاق ، علاوة على ذلك ندم بالفعل على الاقتراب من مادلين بشكل كبير ، على الرغم من أن والدته طلبت منه أن يفعل ذلك مرارًا وتكرارًا. لقد استنفدت مقاومة استكشاف سيرينديلا بالفعل معظم القوة العقلية لسنو، والمخاطر خلال هذه الفترة الزمنية لا حصر لها.كما وجد أخيرًا بعض الوقت للاسترخاء بصعوبة كبيرة ، ولكن نتيجة لذلك ، بمجرد استرخائه ، ظهر بشكل لا إرادي ، وما كان مخيفًا أكثر هو أنه كان قريبا من مادلين.

 

 

انتقل صوت رقيق ولطيف من زاوية الجبل. “ايا ، يا له من مزاج كبير! لقد ساعدتك حتى في مراقبة المناطق المحيطة الليلة الماضية ، وانا على وشك الموت من الإرهاق ، ومع ذلك فأنت تصرخين هكذا. تم إهدار كل عملي الشاق! “

 

الترجمة: Hunter

 

قال سنو ، “اسمي سنو ، هذا هو الاسم الذي أعطته لي ماما. أخبرتني ماما أن أجدكم جميعًا ، ثم أحضر بعض الأشياء لكم جميعًا. لم يكن العثور عليكم جميعًا أمرًا صعبًا ، لأن … لأنني أستطيع الشعور به “. رفع سنو شفرته ، مشيرًا نحو سو. شعرت مادلين على الفور بشعور غريب ، لكنها قمعته بقوة. غالبًا ما كان لأشكال الحياة الفائقة روابط طبيعية مع أجسادهم الأبوية ، وكلما زادت قوة أشكال الحياة الفائقة ، كان هذا أكثر صحة. لم يكن هذا من أجل حماية الصغار ، بل من أجل السماح لجسد الأب بالعثور عليهم ومطاردتهم. في الحياة اللامتناهية لأشكال الحياة الفائقة ، قد تنتج عددًا لا يحصى من النسل ، لكن عدد المجالات النجمية التي يمكن أن توفر أشكالًا فائقة كانت كثيرة جدًا.

ارتجفت آذان مادلين قليلاً ، واستولت على كل الأصوات. كان صوت سنو غريبًا بعض الشيء ، لكنه كان أكثر عمقًا وممتعًا للأذن ، السحر العميق مطابق ببساطة لسحر سو. علاوة على ذلك ، من جسد سنو ، يمكن لمادلين أن ترى العديد من السمات التي كانت مماثلة لسو ، على سبيل المثال ، الجسم الذي كان قريبًا من الكمال ، ثم على سبيل المثال ، تقلبات الطاقة المميزة. الأمر الذي كان مزعجًا أكثر هو أن سنو كان يطلق أيضًا رائحة خافتة مشابهة لسو، وكانت رائحته طيبة للغاية ، ولكن فقط مادلين يمكن أن تشعر بها. كانت وظائف جسم سنو أيضًا حيوية ونشيطة للغاية ، ومن الواضح أن عمره كان ثلاثة اعوام . بعد ربط كل هذه الخصائص معًا ، نجح هذا بالفعل في تحويل انتباه الشابة بعيدًا عن فالهالا إلى سنو. ومع ذلك ، على الرغم من أنها كانت تعلم بوضوح أن سنو هو الذي ساعدها في تجنب اكتشاف فالهالا ، إلا أن مادلين لم تستطع أن تجعل نفسها تحبه على الإطلاق ، وبدلاً من ذلك شعرت باشمئزاز خافت غريب.

 

 

 

 

 

 

 

“هذا هو الثالث بالفعل! فقط كم هناك؟ هنغ! ” فكرت الشابة من أعماق قلبها.

قالت مادلين فجأة ، “استمر ، أخبرني بالمزيد!”

 

 

 

الترجمة: Hunter

 

 

ومع ذلك ، سرعان ما تم استبدال الشعور بعدم الراحة بالحزن. كان شعبه قد رحل بالفعل ، فما الفائدة من الخلاف حول هذه الأشياء؟ علاوة على ذلك ، باستثناء السنوات الثماني الأولى ، لم يكن ملكًا لها أبدًا. من معنى معين ، كان سنو هو إرث سو في هذا العالم ، لكن الشابة لم تعجب به على الإطلاق. كان هناك سبب واحد ، والنصف الآخر لم تكن هي.

جلست السيدة الشابة هناك ، متكئة على جدار الجبل ، وذراعها اليسرى تعانق جسد سو ، وشعرها الطويل الرمادي الفضي يتدلى ، ويغطي رأس سو ووجهه ، كما لو كانت تحميه من البرد. في هذه الأثناء ، تم وضع يدها اليمنى على الأرض إلى جانبه ، ويدها الصغيرة مشدودة بقبضة ، مشدودة بشدة لدرجة أنها كانت تهتز قليلاً. ارتجفت الصخرة الموجودة أسفل قبضتها أيضًا ، علاوة على أنها أصبحت أكثر شدة. مع صوت با ، حدث صدع امتد بسرعة من الصخرة. في هذه الأثناء ، ظهر المزيد والمزيد من الشقوق ، وبعد ذلك بوقت قصير ، كان سطح الصخور على يمين السيدة الشابة مغطى بالكامل بالشقوق. تحت أصوات بي بي با با ، كانت قطع الصخور تتطاير باستمرار ، بينما تزداد درجة الحرارة في المناطق المحيطة بسرعة. كانت الطاقة المتدفقة من جسد السيدة الشابة ملفوفة حول الصخور ، تذوبها ، ثم تستخرج المعدن داخلها ، ثم تضاف البقايا مرة أخرى إلى الشقوق. بعد لحظة ، ظهرت بالفعل نواة سيف ثقيل. طاف السيف في الهواء ، اشتعلت النيران تمامًا بينما كان لا يزال يتم تعديل تكوين جسم السيف. من وقت لآخر ، سينفجر السائل المعدني مضيفا المكونات الأخرى بشكل منفصل.

 

 

 

 

 

 

استرخت يد مادلين ببطء ، وانفجر سنو المتوتر أيضًا ، لكنه ما زال لم يظهر أدنى قدر من الإهمال ، وحتى أكثر من ذلك لم يجرؤ على الاقتراب من مادلين. كان مستعدا للمواجهة ، مما سمح له بفهم نوع السعر الذي قد يجلبه أدنى تهور.

 

 

 

 

 

 

 

“من أنت؟ لماذا أتيت هنا؟” سألت الشابة.

 

 

 

 

 

 

 

قال سنو ، “اسمي سنو ، هذا هو الاسم الذي أعطته لي ماما. أخبرتني ماما أن أجدكم جميعًا ، ثم أحضر بعض الأشياء لكم جميعًا. لم يكن العثور عليكم جميعًا أمرًا صعبًا ، لأن … لأنني أستطيع الشعور به “. رفع سنو شفرته ، مشيرًا نحو سو. شعرت مادلين على الفور بشعور غريب ، لكنها قمعته بقوة. غالبًا ما كان لأشكال الحياة الفائقة روابط طبيعية مع أجسادهم الأبوية ، وكلما زادت قوة أشكال الحياة الفائقة ، كان هذا أكثر صحة. لم يكن هذا من أجل حماية الصغار ، بل من أجل السماح لجسد الأب بالعثور عليهم ومطاردتهم. في الحياة اللامتناهية لأشكال الحياة الفائقة ، قد تنتج عددًا لا يحصى من النسل ، لكن عدد المجالات النجمية التي يمكن أن توفر أشكالًا فائقة كانت كثيرة جدًا.

شاهد سنو أيضا بهدوء. من البداية وحتى الآن ، لم يغادر معظم عينيه جسد سو أبدًا. كان هذا هو الأب ، ولكن ما تركه في حيرة من أمره هو لماذا يصبح الأب شديد البرودة ، ولا يزال مميتًا. في قلبه لا ينبغي أن يكون هناك أي شكل من أشكال الحياة يمكن أن يهدد الأب ، فماذا كان يحدث؟ هل مات الأب تحت أيدي هؤلاء الرسل؟ ومع ذلك ، فإن السيدة الشابة الرسول لم تجعل سنو يشعر بهذا الخوف الشديد ، لدرجة أن هالتها لم تكن مرعبة مثل والدتها خلال اللحظة الأخيرة ، بل إنه غير قادرا على مقارنتها بتلك المرأة التي كانت تستحم في النيران. هل كان هذا هو الرسول الأقوى؟ إذا كان الأمر كذلك ، فكيف أضرت بالأب؟

 

 

 

 

 

 

سألت مادلين بعبوس ، “شيء أحضرته والدتك؟ هل أنت متأكد من أنه أنا؟ أين هي الآن؟ “

 

 

 

 

 

 

 

انخفض مزاج سنو فجأة ، قائلاً بهدوء ، “صحيح ، ماما أرادت أن أجدك ، يا سيف الرسل. أخبرتني أيضًا أن اسمك مادلين. قالت إنه ما دمت أستطيع العثور على الأب ، سأجدك بالتأكيد. أما بالنسبة لوالدتي الآن … الآن … لقد ذهبت بالفعل “.

 

 

 

 

 

 

 

ارتجف عقل السيدة الشابة فجأة دون سبب ، وتذكر غريزيًا انفجار السماء المروع الذي حدث في مدينة التنين في ذلك اليوم. في تلك اللحظة ، أصبح عقلها فارغًا ، كما لو أن شيئًا مهمًا قد اختفى إلى الأبد ، شيء كان من المستحيل تعويضه.

سألت مادلين بعبوس ، “شيء أحضرته والدتك؟ هل أنت متأكد من أنه أنا؟ أين هي الآن؟ “

 

بمجرد ظهور سنو ، لم يعد يتقدم ، وبدلاً من ذلك حافظ على موقف تحذيري تمامًا ، وهو يحدق في مادلين. في هذه الأثناء ، كانت يد الشابة تمسك بالسيف الثقيل بإحكام ، وتحدق أيضًا في سنو. في الوقت الحالي ، كانت المسافة بين شكلي الحياة الفائقة قريبة جدًا حقًا ، حتى لو كانت قوة سنو حاليًا بعيدة عن مطابقة مادلين ، فقد يتسبب الهجوم المفاجئ في إصابة السيدة الشابة بإصابات خطيرة. في هذه الأثناء ، كان وضع سنو أكثر خطورة ، إذا تصرفت مادلين ، فلن يكون لديه فرصة للهروب. كانت يقظتها غريزية ، خاصة في ظل هذا النوع من المواقف.

 

 

 

 

نظرت مادلين إلى سنو ، ثم قالت ببطء ، “تبين أن والدتك هي هيلين.”

 

 

 

 

 

 

 

هيلين وسو وسنو ، كيف كانوا متصلين؟ لم يعد هذا مهمًا بالفعل ، هذا ما اعتقدته الشابة. كان هذا نصف تخمين ، ولكن بعد فترة وجيزة ، فقدت الاهتمام بهذا ، حتى أن أثر الغيرة في أعماق قلبها قد اختفى بالكامل. ماذا كان معنى التفكير في هذه الأشياء؟ كان جسده لا يزال باردًا. علاوة على ذلك ، اعتقدت السيدة الشابة ، أنها تعاملت معه بطريقة مختلفة ، أليس كذلك؟ في اللحظات الأخيرة ، عندما قامت بخيانته وخداعه ، لم يختر أن يؤذيها.

 

 

 

 

 

 

 

شاهد سنو أيضا بهدوء. من البداية وحتى الآن ، لم يغادر معظم عينيه جسد سو أبدًا. كان هذا هو الأب ، ولكن ما تركه في حيرة من أمره هو لماذا يصبح الأب شديد البرودة ، ولا يزال مميتًا. في قلبه لا ينبغي أن يكون هناك أي شكل من أشكال الحياة يمكن أن يهدد الأب ، فماذا كان يحدث؟ هل مات الأب تحت أيدي هؤلاء الرسل؟ ومع ذلك ، فإن السيدة الشابة الرسول لم تجعل سنو يشعر بهذا الخوف الشديد ، لدرجة أن هالتها لم تكن مرعبة مثل والدتها خلال اللحظة الأخيرة ، بل إنه غير قادرا على مقارنتها بتلك المرأة التي كانت تستحم في النيران. هل كان هذا هو الرسول الأقوى؟ إذا كان الأمر كذلك ، فكيف أضرت بالأب؟

 

 

 

ارتجفت آذان مادلين قليلاً ، واستولت على كل الأصوات. كان صوت سنو غريبًا بعض الشيء ، لكنه كان أكثر عمقًا وممتعًا للأذن ، السحر العميق مطابق ببساطة لسحر سو. علاوة على ذلك ، من جسد سنو ، يمكن لمادلين أن ترى العديد من السمات التي كانت مماثلة لسو ، على سبيل المثال ، الجسم الذي كان قريبًا من الكمال ، ثم على سبيل المثال ، تقلبات الطاقة المميزة. الأمر الذي كان مزعجًا أكثر هو أن سنو كان يطلق أيضًا رائحة خافتة مشابهة لسو، وكانت رائحته طيبة للغاية ، ولكن فقط مادلين يمكن أن تشعر بها. كانت وظائف جسم سنو أيضًا حيوية ونشيطة للغاية ، ومن الواضح أن عمره كان ثلاثة اعوام . بعد ربط كل هذه الخصائص معًا ، نجح هذا بالفعل في تحويل انتباه الشابة بعيدًا عن فالهالا إلى سنو. ومع ذلك ، على الرغم من أنها كانت تعلم بوضوح أن سنو هو الذي ساعدها في تجنب اكتشاف فالهالا ، إلا أن مادلين لم تستطع أن تجعل نفسها تحبه على الإطلاق ، وبدلاً من ذلك شعرت باشمئزاز خافت غريب.

 

 

“ماما أحضرت شيئًا لكما.” عندما رأى السيدة الشابة التي سكتت فجأة ، لم يستطع سنو إلا أن يذكرها. كان هذا هو أهم شيء سلمته والدته له ، على الرغم من أن مشهد مادلين وهي تعانق بشدة الاب جعله يشعر بعدم الارتياح الشديد.

 

 

 

 

 

 

 

“نحن الإثنان؟” عبست مادلين. كان سو شيئًا واحدًا ، لكنها لم تستطع معرفة نوع الشيء الذي تريد هيلين أن تقدمه لها.

 

 

 

 

 

 

 

“صحيح ، لك ولسو.” قال سنو بشكل إيجابي.

 

 

“نحن الإثنان؟” عبست مادلين. كان سو شيئًا واحدًا ، لكنها لم تستطع معرفة نوع الشيء الذي تريد هيلين أن تقدمه لها.

 

قالت مادلين فجأة ، “استمر ، أخبرني بالمزيد!”

 

 

“إذن ، ما هو؟ أخرجه حتى نتمكن من إلقاء نظرة “.

 

 

 

 

“هذا هو الثالث بالفعل! فقط كم هناك؟ هنغ! ” فكرت الشابة من أعماق قلبها.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

انتقل صوت رقيق ولطيف من زاوية الجبل. “ايا ، يا له من مزاج كبير! لقد ساعدتك حتى في مراقبة المناطق المحيطة الليلة الماضية ، وانا على وشك الموت من الإرهاق ، ومع ذلك فأنت تصرخين هكذا. تم إهدار كل عملي الشاق! “

 

 

الترجمة: Hunter

 

 

الترجمة: Hunter

 

 

 

 

 

 

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط