نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Divine Throne Of Primordial Blood 928

على الحافة

على الحافة

______________________________________
الفصل 928: على الحافة
“قمامة!”
تجاهلت إهانة جي هانيان هيبة ولي العهد تمامًا. لقد أثير مزاجها البارد المزدري رأسها القبيح مرة أخرى.
حتى سو تشن فوجئ بأفعالها.
كانت لا تزال شريرة للغاية رغم أنها كانت امرأة متزوجة.
كان جيانغ شاوهونغ على وشك الانفجار عندما تدخل سو تشن فجأة ، “حسنًا ، إذن مائة عام.”
ماذا؟
حدق الجميع في سو تشن في مفاجأة.
قال سو تشن بهدوء ، “بما أنك تريد إعادة ديوني لي في غضون مائة عام ، فلا بأس بذلك. لن أتطرق إلى موضوع استعارة البحرية مرة أخرى. لنرحل!”
عندما تحدث سو تشن ، استدار ليغادر.
صرخ جيانغ جوشينغ على الفور ، “سيد سو ، من فضلك انتظر لحظة!”
ظل سو تشن واقفًا ويداه مثبتتان بقوة خلف ظهره. “هل هناك أي شيء آخر تحتاج؟”
قال جيانغ جوشينغ ، “لقد قطعت شوطا طويلا كضيفنا. لماذا لا تبقى معي هنا في القصر الإمبراطوري لبعض الوقت؟ “
“ليس هناك حاجة. لدي أعمال أخرى يجب أن أحضرها ، لذلك لا ينبغي أن أبقى طويلا “. رفض سو تشن عرضه بشكل مباشر.
ابتسم جيانغ جوشينغ بلا عاطفة. “ماذا لو أصررت؟”
رد سو تشن.” جلالة الملك ، هل تخطط لتوقيفي بالإضافة إلى التراجع عن ديونك؟”
قال جيانغ جوشينغ بهدوء ، “معرفة الحكيم الدنيوي سو واسعة. وجودك يعادل وجود فرع إضافي للبحرية. إذا لم أحاول إقناعك بالبقاء ، فسيؤدي ذلك إلى خذلان مواطني بلدي “.
وبينما كان يتحدث ، فتحت أبواب القاعة ببطء ، وتدفق عدد لا يحصى من الجنود إلى الغرفة. كان هناك عدد من خبراء عالم حرق الروح بينهم.
“الأب!” صاح جيانغ شيشوي بيأس.
“اصمت. هل لك الحق في التعليق على شؤون المملكة؟ ” قال جيانغ جوشينغ بصراحة ،” أنا أبحث فقط عن صالح دولة لمعان الماء هذا هو كل شيء.”
تنهد سو تشن بأسف. “أنا قلق فقط من أنك ستسلك الطريق الخطأ وستجلب كارثة على رأسك بدلاً من ذلك.”
رد جيانغ جوشينغ ، “هذا هو بالضبط سبب رغبتي في إبقائك! أنا لم أقلل من شأن قوتك. ربما لم تكن صادقًا بشأن استعدادك للانتظار مائة عام حتى نرد ديوننا ، أليس كذلك؟ “
يمكن لـجيانغ جوشينغ أن يقول أن سو تشن كان يتظاهر فقط بالموافقة حتى يتمكن من الهروب من موقف خطير.
هذا هو السبب في أنه كان أكثر إصرارًا على بقاء سو تشن.
لم يستطع السماح لسو تشن بالمغادرة!
على الرغم من أنه لم يكن لديه أي فكرة عن مدى قوة الطائفة بلا حدود في الوقت الحالي ، إلا أن سو تشن وحده كان يستحق أن يأخذ على محمل الجد.
لم يرغب جيانغ جوشينغ في أن تصبح مملكته منطقة العرق الشرس أو عرق الريش التالية ، لذلك كان بحاجة إلى أن يكون حصيفًا قدر الإمكان.
من الواضح أن الضغط الذي كان يمارسه قد زاد بسبب هذا العرض العلني للقوة. على الرغم من أنهم ما زالوا في الداخل ، فقد شعروا كما لو كانت سحب العاصفة تتشكل حولهم.
ومع ذلك ، ظل سو تشن هادئًا ، وكان تعبيره ساكنًا مثل الماء. “هل تعتقد حقًا أن هذا يكفي لإبقائي هنا؟”
ضحك جيانغ جوشينغ. “أنا أفهم ، سيدي سو. يمتلك السير سو شبح الضوء المهتز ، وإذا كنت تريد المغادرة ، فلن يتمكن أحد هنا من إيقافك. ومع ذلك ، فقد قمت مع ذلك بإعداد تشكيل تأمين مكاني هنا ، لذلك قد لا تجد أنه من السهل استخدام شبح الضوء المهتز. بالطبع ، يمكنك دائمًا الخروج من الباب الأمامي. حتى لو كنت في عالم الإمبراطور النهائي ، فقد لا أتمكن من إيقافك. لكن هل تعتقد أن مرؤوسيك سيكونون قادرين على الهروب معك؟ “
“إذن أنت تحاول استخدام مرؤوسي للضغط علي؟” قال سو تشن ببرود. “هذا يبدو مألوفًا تمامًا.”
قال جيانغ جوشينغ بابتسامة ، “الليلة الخالد ساعد في كشف نقاط ضعفك. أنت قديس ولست طاغية وبالتأكيد لست ملكًا. هذا هو السبب في أن الناس من حولك يجعلونك ضعيفًا “.
رد سو تشن ، “إذن هل تعتقد أنه يمكنك استخدامهم لتهديدي؟ لماذا تعتقد أنني سأترك شيئًا كهذا يحدث للمرة الثانية بعد أن نجح الليلة الخالد مرة واحدة بوضوح؟ “
فوجئ جيانغ جوشينغ. “ليس من الممكن أنهم تعلموا أيضًا تقنية شبح الضوء المهتز ، أليس كذلك؟ بقدر ما أستطيع أن أقول ، فإن هذه التقنية تمس قوة الطريقة المكانية ، والتي من المستحيل تعليمها “.
أجاب سو تشن: “إن معرفتك مثيرة للإعجاب ، لكن الواقع ليس بهذه التعقيد”. “لا أحد يستطيع حماية الناس حوله إلى الأبد. لقد اتخذت قراري منذ فترة طويلة. إذا كان الناس من حولي سيعيقونني ، فعندئذ أفضل القتال إلى جانبهم منذ البداية “.
إذا كان الناس من حوله سيوقفونه ، فمن الأفضل له أن يقاتل إلى جانبهم منذ البداية!
كانت هذه طريقة سو تشن للتعلم من خسائره السابقة.
كان هذا أيضًا سبب اصطحابه غو تشينغلو معه.
منذ اللحظة التي وقعت فيها تشو شيانياو في شرك الليلة الخالد ، كان هذا هو القرار الذي اتخذه.
هل اعتقد جيانغ جوشينغ حقًا أنه يمكن أن يهدد سو تشن بحياة مرؤوسيه؟
كان ذلك ساذجًا للغاية.
صرح سو تشن ببرود ، “هناك بعض الأشياء التي أفضل عدم القيام بها لأنني كنت أنوي في الأصل استخدامها لهدف أكثر أهمية. ومع ذلك ، إذا كان هناك شخص يطلب الموت أمامي ، فأنا لا أخشى أن أجبره على ذلك. في الواقع ، هذا ليس بالضرورة أمرًا سيئًا أيضًا ، لأنه سيمنحني بعض الوقت الإضافي “.
وبينما كان يتحدث ، رفع يده ، وانطلق شعاع من الضوء من يده ، مما شكل في النهاية إسقاطًا.
كانت قوارب التنين الثمانية والقصر الكبير التي أحضرها سو تشن معه تترتفع ببطء في السماء ، وبدأت أبواب القصر المغلقة بإحكام في الإنفتاح.
ماذا كان سيخرج من هذا القصر؟
لا أحد يعلم.
استخدم سو تشن هذه السنوات الخمس الماضية لتعزيز قوته. على الرغم من أنه لم يكشف بشكل مباشر عن دافعه الحقيقي ، فقد ألقى العديد من التلميحات طوال ذلك الوقت.
كان هدفه الحقيقي هو وحوش البحر السيادية.
هل يمكن لشيء يمكن أن يتعامل مع وجود كهذا أن يتعامل أيضًا مع القصر الإمبراطوري؟
لا أحد يعلم.
نظرًا لأن القصر كان قريبًا جدًا من الحدود ، فقد كان قادرًا تمامًا على تحمل هجوم من وحش بحر سادي على الرغم من حقيقة أنه لم يكن بنفس قوة مدينة السماء.
هل ستكون الجدران قوية بما يكفي لتحمل القوة التي كانت الطائفة بلا حدود تبنيها خلال السنوات الخمس الماضية؟
لا أحد يعلم.
ببساطة ، لم يعتقد جيانغ جوشينغ أن ذلك ممكن.
لم يكن يعتقد أن القوة التي خزنها سو تشن لمدة خمس سنوات كانت قادرة على هزيمة القوة التي تراكمت في دولة لمعان الماء خلال آلاف السنين القليلة الماضية.
ومع ذلك ، كان يعلم أن سو تشن لم يكن خصمًا بسيطًا ، ولم يكن أيضًا أحمقًا.
إذا تجرأ على استهداف وحوش البحر السيادية ، فإن القوة التي كان على وشك إطلاقها كانت بالتأكيد قوية بما يكفي للتعامل مع مثل هذا.
هذا يعني أيضًا أن القصر الإمبراطوري يجب أن يستهلك قدرًا كبيرًا من الموارد حتى لو تمكنت دفاعاتهم من الصمود.
فقط لأن جدران القصر الإمبراطوري يمكن أن تصمد أمام هجوم سيادي لا يعني أن هذا سيكون سهلاً. دفعت مدينة السماء ثمناً باهظاً لهزيمة وحش مقفر ، سواء من حيث الموارد أو القوى العاملة. بالإضافة إلى ذلك ، أدى ضعفهم الناتج إلى إغراء ثلاث دول بشرية مجاورة لمهاجمتهم.
حتى لو كان القصر الإمبراطوري قادرًا على الصمود في وجه هجوم سو تشن ، فماذا سيحدث إذا ظهر سيادي بعد فترة وجيزة؟
هذا هو السبب في أن تعبير جيانغ جوشينغ بدأ يغرق أيضًا.
ومع ذلك ، لم يستسلم لمجرد أن سو تشن وجه بعض التهديدات.
لقد اتخذ جيانغ جوشينغ قراره منذ فترة طويلة.
هز رأسه. “أعتقد أن السير سو قد جلب معه مجموعة قوية هذه المرة. ومع ذلك ، فمن الممكن لك فقط أن تصمد أمام قوة وحوش البحر من خلال استعارة فرع البحر الخافت من أسطولنا البحري ، بينما لا تحتاج دولة لمعان الماء إلى مثل هذا الإقراض! لهذا……”
“لهذا السبب تعتقد أنه لا يمكنني فعل شيء لك ، أليس كذلك؟” ضحك سو تشن ببرود. “هذا تحليل منطقي للغاية. في نظرك ، أصبحت حاجتي إلى استعارة القوات دليلاً على ضعفي ، وأصبح تنازلي دليلاً على عدم قدرتي. الإمبراطور جيانغ ، يجب أن تكون فخورًا جدًا “.
تغير تعبيره فجأة. “لقد أخبرتك بالفعل أن هذا ليس بالضرورة أمرًا سيئًا بالنسبة لي. سيكون لدي عذر للتأخير لمدة خمس سنوات أخرى بمجرد أن نبدأ هذه المعركة. على الرغم من أنني سأكشف عن قوتي أكثر مما كنت أتمنى ، وقد ينفد صبر الليلة الخالد ، سأظل أستفيد من هذا مع ذلك “.
وبينما كان يتحدث ، بدأ بقبض قبضتيه. كما بدأ القصر وثمانية قوارب تنين في الصورة البعيدة ترتجف بعنف.
تمامًا كما كانت الطائفة بلا حدود على وشك إظهار قوتها الكاملة ، أعلن صوت واضح ، “لقد وصلت أميرة المحيط وستمنستر!”
عندما سمع سو تشن هذا ، خفف يده ، وأوقف زخم هجوم طائفة بلا حدود بالقوة في مسارها.
حتى جيانغ جوشينغ فوجئ. “وستمنستر؟ لماذا هي هنا؟”
قال جيانغ شاوهونغ بانفعال ، “أبي؟”
كان تعبيره مليئا بالقلق.
كان تعبير جيانغ جوشينغ قاتمًا بالمثل. كان الطرفان في مواجهة متوترة ، وكان التوتر في الجو ملموسًا. كان من الواضح أن معركة يمكن أن تندلع في أي لحظة.
أطلق جيانغ جوشينغ تنهيدة طويلة وقال ، “افتح الباب ودع الضيوف يدخلون.”
صرير!
فتحت أبواب القصر مرة أخرى.
دخلت مجموعة أخرى من الناس إلى الغرفة.
كان هؤلاء الناس مختلفين قليلاً في المظهر عن البشر. كان جسمهم كله يكتنفه الضباب ، مما منحهم مظهر ضبابي وهالة غامضة. من الواضح أنهم كانوا محيطيين.
تدفقت ريح الحرية حولهم .
نعم ، كانت هذه هي نفس “رياح الحرية” التي حصل عليها المحيطون من الأركانيين كل تلك السنوات الماضية.
بالمعنى الدقيق للكلمة ، لم تكن كنزًا ، بل كان تقنية أركانا فريدة التي لا يمكن تفعيلها إلا في ظل ظروف قاسية ومعقدة للغاية.
سمحت للمحيطيين بالتجول بحرية على الأرض.
عاش المحيطون في المحيط. كانت تلك بطبيعة الحال البيئة الأنسب لهم للعيش فيها.
هم ، مثل البشر ، لديهم رأس وجسد وذراعان. ومع ذلك ، كان لديهم أيضًا زوج من الزعانف على ظهورهم. كانت بشرتهم ناعمة وخالية من القشور ، لكنها كانت مغطاة بغشاء رقيق من الدهون ، مما زاد من سرعتهم في الماء.
لم يكن لديهم شعر ، وكانوا يتنفسون من خلال زوج من الخياشيم على جانبي وجههم. كانت عيونهم مغطاة ومحمية بغطاء شفاف.
لقد حملوا بعض التشابه مع البشر ، لكن وظائفهم البيولوجية كانت أكثر اختلافًا.
هذا جعل من الصعب عليهم البقاء على قيد الحياة خارج الماء.
كان ذلك ، حتى حصلوا على ريح الحرية.
على عكس الأجناس الأخرى التي أصبحت أقوى من كنوز الأركانيين ، قاتل المحيطيون بمرارة للحصول على ريح الحرية لأنهم عرفوا منذ البداية أنهم لن يكونوا قادرين على تغيير البيئة التي يعيشون فيها بكنز واحد أو اثنين فقط.
هذا هو بالضبط سبب اختيارهم طريقة للتراجع كجائزة لهم بدلاً من ذلك ، كنزًا من شأنه أن يسمح لهم بالذهاب إلى الأرض في مواقف يائسة.
ضمنت ريح الحرية أن المحيطيين لن يكونوا في خطر الانقراض بغض النظر عن نوع الموقف الذي كانوا فيه.
خلال آلاف السنين التي لا تعد ولا تحصى بعد ذلك ، واجه المحيطيون عددًا لا يحصى من النقاط الصعبة ، لكنهم كانوا دائمًا قادرين على تجاوزها بسبب قدرتهم على العودة إلى الأرض في اللحظات الأكثر أهمية.
من خلال الاعتماد على ريح الحرية ، لا يمكن للمحيطيين فقط أن يتركوا المياه كما يحلو لهم ، بل يمكنهم أيضًا إظهار القوة التي يمتلكونها عادة في الماء. هذا جعلهم قابلين للتكيف تمامًا مع بيئتهم.
قاد المبعوث الأميرة وستمنستر المذكورة أعلاه.
سمع عنها سو تشن من قبل. كانت فردًا قويًا بشكل لا يصدق بين المحيطين. كانت جميع إناث المحيطيين قويات بشكل خاص ، وكانت هي الممثلة الرئيسية لهم.
عندما كانت ابنة الزعيم الحالي لـالمحيطيين. في سن الثالثة عشرة ، ذبحت وحش البحر ، الحوت الشائك الحديدي ، وصنعت لنفسها اسمًا كمحارب قوي. من هذه النقطة وحدها ، كانت صائدة ماهرة بشكل لا يصدق.
لم يكن لدى المحيطيين تصنيفات قوة ، فقط تصنيفات الصياد. طالما كانوا قادرين على اصطياد وحوش البحر القوية ، يمكن حتى للمحيطيين الأضعف أن يحقق مرتبة عالية. على نفس المنوال ، لن يتم الاعتراف بالمحيطيين الأقوياء الذين لم يتمكنوا من تحقيق أي نتائج صيد.
كان وضعها في المرتبة الثانية بعد محارب البحر الإلهي ، والذي أظهر بوضوح أهميتها.
وقد قررت بطريقة ما الظهور في هذا المكان.
أول ما قالته هو ، “جلالة الملك ، ألا تمزق أفعالك التناغم بين أعراقنا؟”

______________________________________ الفصل 928: على الحافة “قمامة!” تجاهلت إهانة جي هانيان هيبة ولي العهد تمامًا. لقد أثير مزاجها البارد المزدري رأسها القبيح مرة أخرى. حتى سو تشن فوجئ بأفعالها. كانت لا تزال شريرة للغاية رغم أنها كانت امرأة متزوجة. كان جيانغ شاوهونغ على وشك الانفجار عندما تدخل سو تشن فجأة ، “حسنًا ، إذن مائة عام.” ماذا؟ حدق الجميع في سو تشن في مفاجأة. قال سو تشن بهدوء ، “بما أنك تريد إعادة ديوني لي في غضون مائة عام ، فلا بأس بذلك. لن أتطرق إلى موضوع استعارة البحرية مرة أخرى. لنرحل!” عندما تحدث سو تشن ، استدار ليغادر. صرخ جيانغ جوشينغ على الفور ، “سيد سو ، من فضلك انتظر لحظة!” ظل سو تشن واقفًا ويداه مثبتتان بقوة خلف ظهره. “هل هناك أي شيء آخر تحتاج؟” قال جيانغ جوشينغ ، “لقد قطعت شوطا طويلا كضيفنا. لماذا لا تبقى معي هنا في القصر الإمبراطوري لبعض الوقت؟ “ “ليس هناك حاجة. لدي أعمال أخرى يجب أن أحضرها ، لذلك لا ينبغي أن أبقى طويلا “. رفض سو تشن عرضه بشكل مباشر. ابتسم جيانغ جوشينغ بلا عاطفة. “ماذا لو أصررت؟” رد سو تشن.” جلالة الملك ، هل تخطط لتوقيفي بالإضافة إلى التراجع عن ديونك؟” قال جيانغ جوشينغ بهدوء ، “معرفة الحكيم الدنيوي سو واسعة. وجودك يعادل وجود فرع إضافي للبحرية. إذا لم أحاول إقناعك بالبقاء ، فسيؤدي ذلك إلى خذلان مواطني بلدي “. وبينما كان يتحدث ، فتحت أبواب القاعة ببطء ، وتدفق عدد لا يحصى من الجنود إلى الغرفة. كان هناك عدد من خبراء عالم حرق الروح بينهم. “الأب!” صاح جيانغ شيشوي بيأس. “اصمت. هل لك الحق في التعليق على شؤون المملكة؟ ” قال جيانغ جوشينغ بصراحة ،” أنا أبحث فقط عن صالح دولة لمعان الماء هذا هو كل شيء.” تنهد سو تشن بأسف. “أنا قلق فقط من أنك ستسلك الطريق الخطأ وستجلب كارثة على رأسك بدلاً من ذلك.” رد جيانغ جوشينغ ، “هذا هو بالضبط سبب رغبتي في إبقائك! أنا لم أقلل من شأن قوتك. ربما لم تكن صادقًا بشأن استعدادك للانتظار مائة عام حتى نرد ديوننا ، أليس كذلك؟ “ يمكن لـجيانغ جوشينغ أن يقول أن سو تشن كان يتظاهر فقط بالموافقة حتى يتمكن من الهروب من موقف خطير. هذا هو السبب في أنه كان أكثر إصرارًا على بقاء سو تشن. لم يستطع السماح لسو تشن بالمغادرة! على الرغم من أنه لم يكن لديه أي فكرة عن مدى قوة الطائفة بلا حدود في الوقت الحالي ، إلا أن سو تشن وحده كان يستحق أن يأخذ على محمل الجد. لم يرغب جيانغ جوشينغ في أن تصبح مملكته منطقة العرق الشرس أو عرق الريش التالية ، لذلك كان بحاجة إلى أن يكون حصيفًا قدر الإمكان. من الواضح أن الضغط الذي كان يمارسه قد زاد بسبب هذا العرض العلني للقوة. على الرغم من أنهم ما زالوا في الداخل ، فقد شعروا كما لو كانت سحب العاصفة تتشكل حولهم. ومع ذلك ، ظل سو تشن هادئًا ، وكان تعبيره ساكنًا مثل الماء. “هل تعتقد حقًا أن هذا يكفي لإبقائي هنا؟” ضحك جيانغ جوشينغ. “أنا أفهم ، سيدي سو. يمتلك السير سو شبح الضوء المهتز ، وإذا كنت تريد المغادرة ، فلن يتمكن أحد هنا من إيقافك. ومع ذلك ، فقد قمت مع ذلك بإعداد تشكيل تأمين مكاني هنا ، لذلك قد لا تجد أنه من السهل استخدام شبح الضوء المهتز. بالطبع ، يمكنك دائمًا الخروج من الباب الأمامي. حتى لو كنت في عالم الإمبراطور النهائي ، فقد لا أتمكن من إيقافك. لكن هل تعتقد أن مرؤوسيك سيكونون قادرين على الهروب معك؟ “ “إذن أنت تحاول استخدام مرؤوسي للضغط علي؟” قال سو تشن ببرود. “هذا يبدو مألوفًا تمامًا.” قال جيانغ جوشينغ بابتسامة ، “الليلة الخالد ساعد في كشف نقاط ضعفك. أنت قديس ولست طاغية وبالتأكيد لست ملكًا. هذا هو السبب في أن الناس من حولك يجعلونك ضعيفًا “. رد سو تشن ، “إذن هل تعتقد أنه يمكنك استخدامهم لتهديدي؟ لماذا تعتقد أنني سأترك شيئًا كهذا يحدث للمرة الثانية بعد أن نجح الليلة الخالد مرة واحدة بوضوح؟ “ فوجئ جيانغ جوشينغ. “ليس من الممكن أنهم تعلموا أيضًا تقنية شبح الضوء المهتز ، أليس كذلك؟ بقدر ما أستطيع أن أقول ، فإن هذه التقنية تمس قوة الطريقة المكانية ، والتي من المستحيل تعليمها “. أجاب سو تشن: “إن معرفتك مثيرة للإعجاب ، لكن الواقع ليس بهذه التعقيد”. “لا أحد يستطيع حماية الناس حوله إلى الأبد. لقد اتخذت قراري منذ فترة طويلة. إذا كان الناس من حولي سيعيقونني ، فعندئذ أفضل القتال إلى جانبهم منذ البداية “. إذا كان الناس من حوله سيوقفونه ، فمن الأفضل له أن يقاتل إلى جانبهم منذ البداية! كانت هذه طريقة سو تشن للتعلم من خسائره السابقة. كان هذا أيضًا سبب اصطحابه غو تشينغلو معه. منذ اللحظة التي وقعت فيها تشو شيانياو في شرك الليلة الخالد ، كان هذا هو القرار الذي اتخذه. هل اعتقد جيانغ جوشينغ حقًا أنه يمكن أن يهدد سو تشن بحياة مرؤوسيه؟ كان ذلك ساذجًا للغاية. صرح سو تشن ببرود ، “هناك بعض الأشياء التي أفضل عدم القيام بها لأنني كنت أنوي في الأصل استخدامها لهدف أكثر أهمية. ومع ذلك ، إذا كان هناك شخص يطلب الموت أمامي ، فأنا لا أخشى أن أجبره على ذلك. في الواقع ، هذا ليس بالضرورة أمرًا سيئًا أيضًا ، لأنه سيمنحني بعض الوقت الإضافي “. وبينما كان يتحدث ، رفع يده ، وانطلق شعاع من الضوء من يده ، مما شكل في النهاية إسقاطًا. كانت قوارب التنين الثمانية والقصر الكبير التي أحضرها سو تشن معه تترتفع ببطء في السماء ، وبدأت أبواب القصر المغلقة بإحكام في الإنفتاح. ماذا كان سيخرج من هذا القصر؟ لا أحد يعلم. استخدم سو تشن هذه السنوات الخمس الماضية لتعزيز قوته. على الرغم من أنه لم يكشف بشكل مباشر عن دافعه الحقيقي ، فقد ألقى العديد من التلميحات طوال ذلك الوقت. كان هدفه الحقيقي هو وحوش البحر السيادية. هل يمكن لشيء يمكن أن يتعامل مع وجود كهذا أن يتعامل أيضًا مع القصر الإمبراطوري؟ لا أحد يعلم. نظرًا لأن القصر كان قريبًا جدًا من الحدود ، فقد كان قادرًا تمامًا على تحمل هجوم من وحش بحر سادي على الرغم من حقيقة أنه لم يكن بنفس قوة مدينة السماء. هل ستكون الجدران قوية بما يكفي لتحمل القوة التي كانت الطائفة بلا حدود تبنيها خلال السنوات الخمس الماضية؟ لا أحد يعلم. ببساطة ، لم يعتقد جيانغ جوشينغ أن ذلك ممكن. لم يكن يعتقد أن القوة التي خزنها سو تشن لمدة خمس سنوات كانت قادرة على هزيمة القوة التي تراكمت في دولة لمعان الماء خلال آلاف السنين القليلة الماضية. ومع ذلك ، كان يعلم أن سو تشن لم يكن خصمًا بسيطًا ، ولم يكن أيضًا أحمقًا. إذا تجرأ على استهداف وحوش البحر السيادية ، فإن القوة التي كان على وشك إطلاقها كانت بالتأكيد قوية بما يكفي للتعامل مع مثل هذا. هذا يعني أيضًا أن القصر الإمبراطوري يجب أن يستهلك قدرًا كبيرًا من الموارد حتى لو تمكنت دفاعاتهم من الصمود. فقط لأن جدران القصر الإمبراطوري يمكن أن تصمد أمام هجوم سيادي لا يعني أن هذا سيكون سهلاً. دفعت مدينة السماء ثمناً باهظاً لهزيمة وحش مقفر ، سواء من حيث الموارد أو القوى العاملة. بالإضافة إلى ذلك ، أدى ضعفهم الناتج إلى إغراء ثلاث دول بشرية مجاورة لمهاجمتهم. حتى لو كان القصر الإمبراطوري قادرًا على الصمود في وجه هجوم سو تشن ، فماذا سيحدث إذا ظهر سيادي بعد فترة وجيزة؟ هذا هو السبب في أن تعبير جيانغ جوشينغ بدأ يغرق أيضًا. ومع ذلك ، لم يستسلم لمجرد أن سو تشن وجه بعض التهديدات. لقد اتخذ جيانغ جوشينغ قراره منذ فترة طويلة. هز رأسه. “أعتقد أن السير سو قد جلب معه مجموعة قوية هذه المرة. ومع ذلك ، فمن الممكن لك فقط أن تصمد أمام قوة وحوش البحر من خلال استعارة فرع البحر الخافت من أسطولنا البحري ، بينما لا تحتاج دولة لمعان الماء إلى مثل هذا الإقراض! لهذا……” “لهذا السبب تعتقد أنه لا يمكنني فعل شيء لك ، أليس كذلك؟” ضحك سو تشن ببرود. “هذا تحليل منطقي للغاية. في نظرك ، أصبحت حاجتي إلى استعارة القوات دليلاً على ضعفي ، وأصبح تنازلي دليلاً على عدم قدرتي. الإمبراطور جيانغ ، يجب أن تكون فخورًا جدًا “. تغير تعبيره فجأة. “لقد أخبرتك بالفعل أن هذا ليس بالضرورة أمرًا سيئًا بالنسبة لي. سيكون لدي عذر للتأخير لمدة خمس سنوات أخرى بمجرد أن نبدأ هذه المعركة. على الرغم من أنني سأكشف عن قوتي أكثر مما كنت أتمنى ، وقد ينفد صبر الليلة الخالد ، سأظل أستفيد من هذا مع ذلك “. وبينما كان يتحدث ، بدأ بقبض قبضتيه. كما بدأ القصر وثمانية قوارب تنين في الصورة البعيدة ترتجف بعنف. تمامًا كما كانت الطائفة بلا حدود على وشك إظهار قوتها الكاملة ، أعلن صوت واضح ، “لقد وصلت أميرة المحيط وستمنستر!” عندما سمع سو تشن هذا ، خفف يده ، وأوقف زخم هجوم طائفة بلا حدود بالقوة في مسارها. حتى جيانغ جوشينغ فوجئ. “وستمنستر؟ لماذا هي هنا؟” قال جيانغ شاوهونغ بانفعال ، “أبي؟” كان تعبيره مليئا بالقلق. كان تعبير جيانغ جوشينغ قاتمًا بالمثل. كان الطرفان في مواجهة متوترة ، وكان التوتر في الجو ملموسًا. كان من الواضح أن معركة يمكن أن تندلع في أي لحظة. أطلق جيانغ جوشينغ تنهيدة طويلة وقال ، “افتح الباب ودع الضيوف يدخلون.” صرير! فتحت أبواب القصر مرة أخرى. دخلت مجموعة أخرى من الناس إلى الغرفة. كان هؤلاء الناس مختلفين قليلاً في المظهر عن البشر. كان جسمهم كله يكتنفه الضباب ، مما منحهم مظهر ضبابي وهالة غامضة. من الواضح أنهم كانوا محيطيين. تدفقت ريح الحرية حولهم . نعم ، كانت هذه هي نفس “رياح الحرية” التي حصل عليها المحيطون من الأركانيين كل تلك السنوات الماضية. بالمعنى الدقيق للكلمة ، لم تكن كنزًا ، بل كان تقنية أركانا فريدة التي لا يمكن تفعيلها إلا في ظل ظروف قاسية ومعقدة للغاية. سمحت للمحيطيين بالتجول بحرية على الأرض. عاش المحيطون في المحيط. كانت تلك بطبيعة الحال البيئة الأنسب لهم للعيش فيها. هم ، مثل البشر ، لديهم رأس وجسد وذراعان. ومع ذلك ، كان لديهم أيضًا زوج من الزعانف على ظهورهم. كانت بشرتهم ناعمة وخالية من القشور ، لكنها كانت مغطاة بغشاء رقيق من الدهون ، مما زاد من سرعتهم في الماء. لم يكن لديهم شعر ، وكانوا يتنفسون من خلال زوج من الخياشيم على جانبي وجههم. كانت عيونهم مغطاة ومحمية بغطاء شفاف. لقد حملوا بعض التشابه مع البشر ، لكن وظائفهم البيولوجية كانت أكثر اختلافًا. هذا جعل من الصعب عليهم البقاء على قيد الحياة خارج الماء. كان ذلك ، حتى حصلوا على ريح الحرية. على عكس الأجناس الأخرى التي أصبحت أقوى من كنوز الأركانيين ، قاتل المحيطيون بمرارة للحصول على ريح الحرية لأنهم عرفوا منذ البداية أنهم لن يكونوا قادرين على تغيير البيئة التي يعيشون فيها بكنز واحد أو اثنين فقط. هذا هو بالضبط سبب اختيارهم طريقة للتراجع كجائزة لهم بدلاً من ذلك ، كنزًا من شأنه أن يسمح لهم بالذهاب إلى الأرض في مواقف يائسة. ضمنت ريح الحرية أن المحيطيين لن يكونوا في خطر الانقراض بغض النظر عن نوع الموقف الذي كانوا فيه. خلال آلاف السنين التي لا تعد ولا تحصى بعد ذلك ، واجه المحيطيون عددًا لا يحصى من النقاط الصعبة ، لكنهم كانوا دائمًا قادرين على تجاوزها بسبب قدرتهم على العودة إلى الأرض في اللحظات الأكثر أهمية. من خلال الاعتماد على ريح الحرية ، لا يمكن للمحيطيين فقط أن يتركوا المياه كما يحلو لهم ، بل يمكنهم أيضًا إظهار القوة التي يمتلكونها عادة في الماء. هذا جعلهم قابلين للتكيف تمامًا مع بيئتهم. قاد المبعوث الأميرة وستمنستر المذكورة أعلاه. سمع عنها سو تشن من قبل. كانت فردًا قويًا بشكل لا يصدق بين المحيطين. كانت جميع إناث المحيطيين قويات بشكل خاص ، وكانت هي الممثلة الرئيسية لهم. عندما كانت ابنة الزعيم الحالي لـالمحيطيين. في سن الثالثة عشرة ، ذبحت وحش البحر ، الحوت الشائك الحديدي ، وصنعت لنفسها اسمًا كمحارب قوي. من هذه النقطة وحدها ، كانت صائدة ماهرة بشكل لا يصدق. لم يكن لدى المحيطيين تصنيفات قوة ، فقط تصنيفات الصياد. طالما كانوا قادرين على اصطياد وحوش البحر القوية ، يمكن حتى للمحيطيين الأضعف أن يحقق مرتبة عالية. على نفس المنوال ، لن يتم الاعتراف بالمحيطيين الأقوياء الذين لم يتمكنوا من تحقيق أي نتائج صيد. كان وضعها في المرتبة الثانية بعد محارب البحر الإلهي ، والذي أظهر بوضوح أهميتها. وقد قررت بطريقة ما الظهور في هذا المكان. أول ما قالته هو ، “جلالة الملك ، ألا تمزق أفعالك التناغم بين أعراقنا؟”

——————————————————————

______________________________________ الفصل 928: على الحافة “قمامة!” تجاهلت إهانة جي هانيان هيبة ولي العهد تمامًا. لقد أثير مزاجها البارد المزدري رأسها القبيح مرة أخرى. حتى سو تشن فوجئ بأفعالها. كانت لا تزال شريرة للغاية رغم أنها كانت امرأة متزوجة. كان جيانغ شاوهونغ على وشك الانفجار عندما تدخل سو تشن فجأة ، “حسنًا ، إذن مائة عام.” ماذا؟ حدق الجميع في سو تشن في مفاجأة. قال سو تشن بهدوء ، “بما أنك تريد إعادة ديوني لي في غضون مائة عام ، فلا بأس بذلك. لن أتطرق إلى موضوع استعارة البحرية مرة أخرى. لنرحل!” عندما تحدث سو تشن ، استدار ليغادر. صرخ جيانغ جوشينغ على الفور ، “سيد سو ، من فضلك انتظر لحظة!” ظل سو تشن واقفًا ويداه مثبتتان بقوة خلف ظهره. “هل هناك أي شيء آخر تحتاج؟” قال جيانغ جوشينغ ، “لقد قطعت شوطا طويلا كضيفنا. لماذا لا تبقى معي هنا في القصر الإمبراطوري لبعض الوقت؟ “ “ليس هناك حاجة. لدي أعمال أخرى يجب أن أحضرها ، لذلك لا ينبغي أن أبقى طويلا “. رفض سو تشن عرضه بشكل مباشر. ابتسم جيانغ جوشينغ بلا عاطفة. “ماذا لو أصررت؟” رد سو تشن.” جلالة الملك ، هل تخطط لتوقيفي بالإضافة إلى التراجع عن ديونك؟” قال جيانغ جوشينغ بهدوء ، “معرفة الحكيم الدنيوي سو واسعة. وجودك يعادل وجود فرع إضافي للبحرية. إذا لم أحاول إقناعك بالبقاء ، فسيؤدي ذلك إلى خذلان مواطني بلدي “. وبينما كان يتحدث ، فتحت أبواب القاعة ببطء ، وتدفق عدد لا يحصى من الجنود إلى الغرفة. كان هناك عدد من خبراء عالم حرق الروح بينهم. “الأب!” صاح جيانغ شيشوي بيأس. “اصمت. هل لك الحق في التعليق على شؤون المملكة؟ ” قال جيانغ جوشينغ بصراحة ،” أنا أبحث فقط عن صالح دولة لمعان الماء هذا هو كل شيء.” تنهد سو تشن بأسف. “أنا قلق فقط من أنك ستسلك الطريق الخطأ وستجلب كارثة على رأسك بدلاً من ذلك.” رد جيانغ جوشينغ ، “هذا هو بالضبط سبب رغبتي في إبقائك! أنا لم أقلل من شأن قوتك. ربما لم تكن صادقًا بشأن استعدادك للانتظار مائة عام حتى نرد ديوننا ، أليس كذلك؟ “ يمكن لـجيانغ جوشينغ أن يقول أن سو تشن كان يتظاهر فقط بالموافقة حتى يتمكن من الهروب من موقف خطير. هذا هو السبب في أنه كان أكثر إصرارًا على بقاء سو تشن. لم يستطع السماح لسو تشن بالمغادرة! على الرغم من أنه لم يكن لديه أي فكرة عن مدى قوة الطائفة بلا حدود في الوقت الحالي ، إلا أن سو تشن وحده كان يستحق أن يأخذ على محمل الجد. لم يرغب جيانغ جوشينغ في أن تصبح مملكته منطقة العرق الشرس أو عرق الريش التالية ، لذلك كان بحاجة إلى أن يكون حصيفًا قدر الإمكان. من الواضح أن الضغط الذي كان يمارسه قد زاد بسبب هذا العرض العلني للقوة. على الرغم من أنهم ما زالوا في الداخل ، فقد شعروا كما لو كانت سحب العاصفة تتشكل حولهم. ومع ذلك ، ظل سو تشن هادئًا ، وكان تعبيره ساكنًا مثل الماء. “هل تعتقد حقًا أن هذا يكفي لإبقائي هنا؟” ضحك جيانغ جوشينغ. “أنا أفهم ، سيدي سو. يمتلك السير سو شبح الضوء المهتز ، وإذا كنت تريد المغادرة ، فلن يتمكن أحد هنا من إيقافك. ومع ذلك ، فقد قمت مع ذلك بإعداد تشكيل تأمين مكاني هنا ، لذلك قد لا تجد أنه من السهل استخدام شبح الضوء المهتز. بالطبع ، يمكنك دائمًا الخروج من الباب الأمامي. حتى لو كنت في عالم الإمبراطور النهائي ، فقد لا أتمكن من إيقافك. لكن هل تعتقد أن مرؤوسيك سيكونون قادرين على الهروب معك؟ “ “إذن أنت تحاول استخدام مرؤوسي للضغط علي؟” قال سو تشن ببرود. “هذا يبدو مألوفًا تمامًا.” قال جيانغ جوشينغ بابتسامة ، “الليلة الخالد ساعد في كشف نقاط ضعفك. أنت قديس ولست طاغية وبالتأكيد لست ملكًا. هذا هو السبب في أن الناس من حولك يجعلونك ضعيفًا “. رد سو تشن ، “إذن هل تعتقد أنه يمكنك استخدامهم لتهديدي؟ لماذا تعتقد أنني سأترك شيئًا كهذا يحدث للمرة الثانية بعد أن نجح الليلة الخالد مرة واحدة بوضوح؟ “ فوجئ جيانغ جوشينغ. “ليس من الممكن أنهم تعلموا أيضًا تقنية شبح الضوء المهتز ، أليس كذلك؟ بقدر ما أستطيع أن أقول ، فإن هذه التقنية تمس قوة الطريقة المكانية ، والتي من المستحيل تعليمها “. أجاب سو تشن: “إن معرفتك مثيرة للإعجاب ، لكن الواقع ليس بهذه التعقيد”. “لا أحد يستطيع حماية الناس حوله إلى الأبد. لقد اتخذت قراري منذ فترة طويلة. إذا كان الناس من حولي سيعيقونني ، فعندئذ أفضل القتال إلى جانبهم منذ البداية “. إذا كان الناس من حوله سيوقفونه ، فمن الأفضل له أن يقاتل إلى جانبهم منذ البداية! كانت هذه طريقة سو تشن للتعلم من خسائره السابقة. كان هذا أيضًا سبب اصطحابه غو تشينغلو معه. منذ اللحظة التي وقعت فيها تشو شيانياو في شرك الليلة الخالد ، كان هذا هو القرار الذي اتخذه. هل اعتقد جيانغ جوشينغ حقًا أنه يمكن أن يهدد سو تشن بحياة مرؤوسيه؟ كان ذلك ساذجًا للغاية. صرح سو تشن ببرود ، “هناك بعض الأشياء التي أفضل عدم القيام بها لأنني كنت أنوي في الأصل استخدامها لهدف أكثر أهمية. ومع ذلك ، إذا كان هناك شخص يطلب الموت أمامي ، فأنا لا أخشى أن أجبره على ذلك. في الواقع ، هذا ليس بالضرورة أمرًا سيئًا أيضًا ، لأنه سيمنحني بعض الوقت الإضافي “. وبينما كان يتحدث ، رفع يده ، وانطلق شعاع من الضوء من يده ، مما شكل في النهاية إسقاطًا. كانت قوارب التنين الثمانية والقصر الكبير التي أحضرها سو تشن معه تترتفع ببطء في السماء ، وبدأت أبواب القصر المغلقة بإحكام في الإنفتاح. ماذا كان سيخرج من هذا القصر؟ لا أحد يعلم. استخدم سو تشن هذه السنوات الخمس الماضية لتعزيز قوته. على الرغم من أنه لم يكشف بشكل مباشر عن دافعه الحقيقي ، فقد ألقى العديد من التلميحات طوال ذلك الوقت. كان هدفه الحقيقي هو وحوش البحر السيادية. هل يمكن لشيء يمكن أن يتعامل مع وجود كهذا أن يتعامل أيضًا مع القصر الإمبراطوري؟ لا أحد يعلم. نظرًا لأن القصر كان قريبًا جدًا من الحدود ، فقد كان قادرًا تمامًا على تحمل هجوم من وحش بحر سادي على الرغم من حقيقة أنه لم يكن بنفس قوة مدينة السماء. هل ستكون الجدران قوية بما يكفي لتحمل القوة التي كانت الطائفة بلا حدود تبنيها خلال السنوات الخمس الماضية؟ لا أحد يعلم. ببساطة ، لم يعتقد جيانغ جوشينغ أن ذلك ممكن. لم يكن يعتقد أن القوة التي خزنها سو تشن لمدة خمس سنوات كانت قادرة على هزيمة القوة التي تراكمت في دولة لمعان الماء خلال آلاف السنين القليلة الماضية. ومع ذلك ، كان يعلم أن سو تشن لم يكن خصمًا بسيطًا ، ولم يكن أيضًا أحمقًا. إذا تجرأ على استهداف وحوش البحر السيادية ، فإن القوة التي كان على وشك إطلاقها كانت بالتأكيد قوية بما يكفي للتعامل مع مثل هذا. هذا يعني أيضًا أن القصر الإمبراطوري يجب أن يستهلك قدرًا كبيرًا من الموارد حتى لو تمكنت دفاعاتهم من الصمود. فقط لأن جدران القصر الإمبراطوري يمكن أن تصمد أمام هجوم سيادي لا يعني أن هذا سيكون سهلاً. دفعت مدينة السماء ثمناً باهظاً لهزيمة وحش مقفر ، سواء من حيث الموارد أو القوى العاملة. بالإضافة إلى ذلك ، أدى ضعفهم الناتج إلى إغراء ثلاث دول بشرية مجاورة لمهاجمتهم. حتى لو كان القصر الإمبراطوري قادرًا على الصمود في وجه هجوم سو تشن ، فماذا سيحدث إذا ظهر سيادي بعد فترة وجيزة؟ هذا هو السبب في أن تعبير جيانغ جوشينغ بدأ يغرق أيضًا. ومع ذلك ، لم يستسلم لمجرد أن سو تشن وجه بعض التهديدات. لقد اتخذ جيانغ جوشينغ قراره منذ فترة طويلة. هز رأسه. “أعتقد أن السير سو قد جلب معه مجموعة قوية هذه المرة. ومع ذلك ، فمن الممكن لك فقط أن تصمد أمام قوة وحوش البحر من خلال استعارة فرع البحر الخافت من أسطولنا البحري ، بينما لا تحتاج دولة لمعان الماء إلى مثل هذا الإقراض! لهذا……” “لهذا السبب تعتقد أنه لا يمكنني فعل شيء لك ، أليس كذلك؟” ضحك سو تشن ببرود. “هذا تحليل منطقي للغاية. في نظرك ، أصبحت حاجتي إلى استعارة القوات دليلاً على ضعفي ، وأصبح تنازلي دليلاً على عدم قدرتي. الإمبراطور جيانغ ، يجب أن تكون فخورًا جدًا “. تغير تعبيره فجأة. “لقد أخبرتك بالفعل أن هذا ليس بالضرورة أمرًا سيئًا بالنسبة لي. سيكون لدي عذر للتأخير لمدة خمس سنوات أخرى بمجرد أن نبدأ هذه المعركة. على الرغم من أنني سأكشف عن قوتي أكثر مما كنت أتمنى ، وقد ينفد صبر الليلة الخالد ، سأظل أستفيد من هذا مع ذلك “. وبينما كان يتحدث ، بدأ بقبض قبضتيه. كما بدأ القصر وثمانية قوارب تنين في الصورة البعيدة ترتجف بعنف. تمامًا كما كانت الطائفة بلا حدود على وشك إظهار قوتها الكاملة ، أعلن صوت واضح ، “لقد وصلت أميرة المحيط وستمنستر!” عندما سمع سو تشن هذا ، خفف يده ، وأوقف زخم هجوم طائفة بلا حدود بالقوة في مسارها. حتى جيانغ جوشينغ فوجئ. “وستمنستر؟ لماذا هي هنا؟” قال جيانغ شاوهونغ بانفعال ، “أبي؟” كان تعبيره مليئا بالقلق. كان تعبير جيانغ جوشينغ قاتمًا بالمثل. كان الطرفان في مواجهة متوترة ، وكان التوتر في الجو ملموسًا. كان من الواضح أن معركة يمكن أن تندلع في أي لحظة. أطلق جيانغ جوشينغ تنهيدة طويلة وقال ، “افتح الباب ودع الضيوف يدخلون.” صرير! فتحت أبواب القصر مرة أخرى. دخلت مجموعة أخرى من الناس إلى الغرفة. كان هؤلاء الناس مختلفين قليلاً في المظهر عن البشر. كان جسمهم كله يكتنفه الضباب ، مما منحهم مظهر ضبابي وهالة غامضة. من الواضح أنهم كانوا محيطيين. تدفقت ريح الحرية حولهم . نعم ، كانت هذه هي نفس “رياح الحرية” التي حصل عليها المحيطون من الأركانيين كل تلك السنوات الماضية. بالمعنى الدقيق للكلمة ، لم تكن كنزًا ، بل كان تقنية أركانا فريدة التي لا يمكن تفعيلها إلا في ظل ظروف قاسية ومعقدة للغاية. سمحت للمحيطيين بالتجول بحرية على الأرض. عاش المحيطون في المحيط. كانت تلك بطبيعة الحال البيئة الأنسب لهم للعيش فيها. هم ، مثل البشر ، لديهم رأس وجسد وذراعان. ومع ذلك ، كان لديهم أيضًا زوج من الزعانف على ظهورهم. كانت بشرتهم ناعمة وخالية من القشور ، لكنها كانت مغطاة بغشاء رقيق من الدهون ، مما زاد من سرعتهم في الماء. لم يكن لديهم شعر ، وكانوا يتنفسون من خلال زوج من الخياشيم على جانبي وجههم. كانت عيونهم مغطاة ومحمية بغطاء شفاف. لقد حملوا بعض التشابه مع البشر ، لكن وظائفهم البيولوجية كانت أكثر اختلافًا. هذا جعل من الصعب عليهم البقاء على قيد الحياة خارج الماء. كان ذلك ، حتى حصلوا على ريح الحرية. على عكس الأجناس الأخرى التي أصبحت أقوى من كنوز الأركانيين ، قاتل المحيطيون بمرارة للحصول على ريح الحرية لأنهم عرفوا منذ البداية أنهم لن يكونوا قادرين على تغيير البيئة التي يعيشون فيها بكنز واحد أو اثنين فقط. هذا هو بالضبط سبب اختيارهم طريقة للتراجع كجائزة لهم بدلاً من ذلك ، كنزًا من شأنه أن يسمح لهم بالذهاب إلى الأرض في مواقف يائسة. ضمنت ريح الحرية أن المحيطيين لن يكونوا في خطر الانقراض بغض النظر عن نوع الموقف الذي كانوا فيه. خلال آلاف السنين التي لا تعد ولا تحصى بعد ذلك ، واجه المحيطيون عددًا لا يحصى من النقاط الصعبة ، لكنهم كانوا دائمًا قادرين على تجاوزها بسبب قدرتهم على العودة إلى الأرض في اللحظات الأكثر أهمية. من خلال الاعتماد على ريح الحرية ، لا يمكن للمحيطيين فقط أن يتركوا المياه كما يحلو لهم ، بل يمكنهم أيضًا إظهار القوة التي يمتلكونها عادة في الماء. هذا جعلهم قابلين للتكيف تمامًا مع بيئتهم. قاد المبعوث الأميرة وستمنستر المذكورة أعلاه. سمع عنها سو تشن من قبل. كانت فردًا قويًا بشكل لا يصدق بين المحيطين. كانت جميع إناث المحيطيين قويات بشكل خاص ، وكانت هي الممثلة الرئيسية لهم. عندما كانت ابنة الزعيم الحالي لـالمحيطيين. في سن الثالثة عشرة ، ذبحت وحش البحر ، الحوت الشائك الحديدي ، وصنعت لنفسها اسمًا كمحارب قوي. من هذه النقطة وحدها ، كانت صائدة ماهرة بشكل لا يصدق. لم يكن لدى المحيطيين تصنيفات قوة ، فقط تصنيفات الصياد. طالما كانوا قادرين على اصطياد وحوش البحر القوية ، يمكن حتى للمحيطيين الأضعف أن يحقق مرتبة عالية. على نفس المنوال ، لن يتم الاعتراف بالمحيطيين الأقوياء الذين لم يتمكنوا من تحقيق أي نتائج صيد. كان وضعها في المرتبة الثانية بعد محارب البحر الإلهي ، والذي أظهر بوضوح أهميتها. وقد قررت بطريقة ما الظهور في هذا المكان. أول ما قالته هو ، “جلالة الملك ، ألا تمزق أفعالك التناغم بين أعراقنا؟”

——————————————————————

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط