نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Divine Throne Of Primordial Blood 1034

الإلهام الإلهي

الإلهام الإلهي

———————————————-
الفصل 1034 : الإلهام الإلهي

إنفجار ، إنفجار، إنفجار ، إنفجار! اصطدم تنين الظلام بالكرة النارية شديدة الحرارة ، مرسلاً الحمم المنصهرة في جميع الاتجاهات. مع اختلاط الظلام واللهب الأحمر الساطع معًا ، نشر الانفجار الناتج ألسنة اللهب ما يقرب من عشرة كيلومترات في جميع الاتجاهات ، مما أدى إلى تحويل كل شياطين الظلام المجاورة إلى رماد. حتى الجيوش المتحالفة و مدينة الكآبة عانت من أضرار تناثرية ، مما أجبر الجيوش المتحالفة على التراجع بسرعة وتسبب في ضعف دفاعات مدينة الكآبة بشكل كبير. احترق الإنفجار الارض تماما. كانت هذه هي نفس الأرضية التي عُرفت بمقاومتها لمهارات الأصل. ومع ذلك ، في تلك اللحظة ، بدا أن الانفجار القوي الذي لا يمكن تصوره قد تسبب في حفر الأرض ، وانفجر أحد أركان باب الظلام. فقد ملك شيطان الظلام ذراعه ، ومع ذلك كان لا يزال يعوي ويقاوم. ومع ذلك ، الآن بعد أن اختفت شياطين الظلام التي كانت تسحبه إلى ساحة المعركة ، بدأ ملك شيطان الظلام القوي يغوص مرة أخرى في العالم الذي جاء منه. “لا!” زأر بشدة محاولًا إجبار الباب على الانفتاح على مصراعيه. ومع ذلك ، كان باب الظلام قد بدأ بالفعل في الانكماش ، مما أجبره على التراجع. “رحلة آمنة!” ظهر الجانب المصغر من السبعة سلالات دم خلفه وهو يشير بإصبعه في اتجاه ملك شيطان الظلام. هذا النقر بالإصبع جعل الأمر يبدو كما لو أن الفضاء نفسه على وشك الانهيار. يبدو أن بعض القوة التي لا تقاوم تجذب كل الأشياء نحو نفسها. كان إصبع سو تشن هو مركز قوة السحب هذه. تحت تأثير إصبعه ، تباطأت حتى عودة ملك شيطان الظلام إلى عالمه. ومع ذلك ، لم يظهر ملك شيطان الظلام أي علامة على السعادة. بدلاً من ذلك ، سأل بصدمة ، “هذا …… ما هذه التقنية؟” رد سو تشن بهدوء “ليس لديها أي إسم”. أطلق العنان لضربة الإصبع هذه بعد إدراكه للتغييرات في بيئته. على الرغم من أنها بدت بسيطة للغاية ، إلا أنها كانت مليئة بالعمق. لطالما كان سو تشن منطقيًا بشكل لا يصدق. كل تقنية وكل مهارة أصل يمكنه استخدامها كانت نتاج عمل شاق. لم يعتمد على مبادئ غامضة ، ولم يكن يؤمن بمهارات لا تقهر. ومع ذلك ، فإن الحقيقة هي أنه كلما تعمقت هذه الجذور العقلانية ، زاد احتمال حدوث مثل هذه اللحظات من الإلهام المعجزي. كان هذا هو الحال مع ضربة إصبع سو تشن. لم تكن هناك حاجة للتحليل أو التجريب. بدلاً من ذلك ، أعطته معرفته المتراكمة فجأة لحظة إلهام. كان من الصعب تحديد ما إذا كانت ضربة الإصبع عميقة أم لا. وهذه الضربة من الإلهام الإلهي هي التي سمحت له بإطلاق مثل هذه القوة المذهلة. انتشر التشويه المكاني الناتج ، وجذب كل شيء إلى نفسه. حتى باب الظلام لم يكن استثناءً ، ومعدل تفككه بدأ في الازدياد. وبالمثل ، بدأ لحم ملك شيطان الظلام ينهار تحت قوة ضربة الإصبع هذه ، ويختفي في العدم. “كيف يكون هذا ممكنا؟” صرخ ملك شيطان الظلام في رعب. كانت هذه هي المرة الأولى التي لم يعد يحاول فيها شق طريقه عبر المدخل ، بل يتراجع بدلاً من ذلك. كان خائفا! أصيب الجنود الذين شاهدوا هذا المشهد بالذهول. كيف يمكن أن تكون ضربة إصبع بسيطة بهذه القوة؟ أخيرًا ، تبدد ضوء الإصبع ، وانهار باب الظلام. عاد ملك شيطان الظلام إلى عالمه السابق ، لكنه ترك وراءه أحد ذراعيه بشكل دائم. تلمع بلورات مظلمة في السماء. مد يده سو تشن وفتشها عن كثب ، فقط لتجد أنها جوهر الظلام. كان من الصعب للغاية الحصول على جوهر الظلام ، لأنه كان في الأساس الشكل المتبلور للظلام. ومع ذلك ، فإن حالتها البلورية جعلت امتصاصها واستخدامها أسهل بكثير. استخدمت النيران السوداء لسو تشن مادة الأصل هذه في صميمها. عندما أصبح سو تشن أقوى ، بدأ في تجاوز هذه التقنيات. بالنسبة لتلاميذ طائفة بلا حدود الذين كانوا يزرعون هذه التقنيات ، كانت هذه البلورات كنوزًا لا تصدق. جمع سو تشن كل جوهر الظلام من حوله دون تردد قبل رميه إلى لين شاوشوان. “أضف هذه إلى قائمة العناصر التي يمكن للتلاميذ شراؤها من خلال نقاط مساهمتهم. تكفي ألف نقطة مساهمة لشراء غرام واحد. يتم استخدامها للمساعدة في تنمية مهارات أصل الظلام “. “مفهوم.” قام لين شاوشوان بتخزين كمية كبيرة من جوهر الظلام بحماس. “أيها الزوج ، انظر إلى هذا” ، قالت غو تشينغلو بسعادة وهي تلتقط عظمة متألقة تشبه اليشم. “هذا هو عظم ذراع ملك شيطان الظلام” ، حدد سو تشن ماهو على الفور. تم تدمير ذراع ملك شيطان الظلام بواسطة كرة نارية محمصة للغاية من قبل سو تشن و غو تشينغلو. ومع ذلك ، كان العظم نفسه لا يزال سليمًا ، وهو مؤشر واضح على جودته. حركه في يده قبل أن يضحك ، “هذا هو الكنز الحقيقي. عندما نعود ، سيقوم حدادوا طائفتنا بدمجه ببعض الكريستالات الفراغية. يجب أن يكون سلاحًا قويًا جدًا. بعد كل شيء ، ما زلت تفتقرين إلى أداة أصل المناسبة ، تشينغلو “. “لا أريد سلاحًا مصنوعًا من العظام” ، سخرت غو تشينغلو. ضحك سو تشن. “هناك أناس يقتلون من أجل مثل هذا السلاح.” “حسنًا ، ماذا كانت تلك الضربة بأصابعك من قبل؟” تذكرت غو تشينغلو فجأة وسألت باهتمام كبير. أجاب سو تشن: “يمكنك القول أنه كان إصبعًا ملهمًا من الإله”. “لم أكن أتوقع أن تكون بهذه القوة أيضًا.” “مبروك يا زوجي. الآن لقد أتقنت أسلوبًا آخر منقطع النظير ، “ضحكت غو تشينغلو. لكن سو تشن هز رأسه. “لقد كان مجرد تحفيز للهجوم لحظة. أشك في أنني سأتمكن من تكراره لبعض الوقت “. “هذا جيد “. قالت غو تشينغلو بسعادة: “إذا حدث ذلك مرة واحدة ، فسيحدث مرتين وثالثة مرة”. “أعتقد أنك ستفعل ذلك بالتأكيد.” حدق سو تشن في إصبعه ، بصمت. بدأ يفكر فيما شعر به عندما أطلق ضربة الإصبع. بينما كانوا يتحدثون ، كانت المعركة لا تزال تستمر. استأنفت الجيوش المشتركة تقدمها ، وتم إبادة جميع مخلوقات الظلام تمامًا في هذه المرحلة. كما زودت هذه المخلوقات المظلمة الجنود بجوهر الظلام. في المستقبل ، قد يثير هذا قدرًا كبيرًا من الاهتمام بتقنيات لهب الظل الخاص بطائفة بلا حدود. عادت المعركة إلى توازنها السابق. كانت المدافع لا تزال تطلق النيران بعيدًا. كانت الجيوش المشتركة مصممة على تفجير خصومها من مسافة بعيدة. بعد التعامل مع مخلوقات الظلام ، استمرت الجيوش في تدمير غابة الأبراج. بالمعدل الذي كانوا يتجهون إليه ، يبدو أن الأمر سيستغرق ما لا يقل عن بضعة أشهر لشق طريقهم. ومع ذلك ، لم يكن هناك وقت على الإطلاق في عيون الجيوش المشتركة. كان الريشيون على استعداد للقتال ليس فقط لبضعة أشهر ، ولكن حتى لبضع سنوات أو عقود ، وقد أرسلوا بالفعل موجة ثانية من التعزيزات. بدا كما لو أن الوهميين كانوا على علم أيضًا أن أيامهم كانت معدودة. عندما انفجرت المدافع بعيدًا ، غلف فجأة تقلب في الوعي سو تشن و طفرة السماء الوحيد و دانبا ، و تردد صدى بالقرب من آذانهم: “هل تخططون جميعًا لترك الوهميين ليس لديهم مكان لإراحة رؤوسهم؟” رفع سو تشن حاجبيه. “مينلوس الحكيم؟” “يمكنك مناداتي فقط بمينيلوس.” بدأ الضوء يتكثف ليصبح شكلًا تدريجيًا يتشكل أمامهم. ارتدى الوهمي تاجًا أرجوانيًا على رأسه ، وكان مرصعا بجوهرة ثلاثية الألوان في قمته. حقيقة أنه يمكن أن يظهر أمام الثلاثة منهم حتى على مسافة عشرات الكيلومترات كانت دليلاً على قوته. قال طفرة السماء الوحيد ، “مينيلوس ، إذا كنت على استعداد لتسليم الروح الخالدة ، فسوف نحافظ على الوهميين.” ومع ذلك ، تجاهله مينيلوس والتفت إلى سو تشن و دانبا. “سيد الطائفة سو ، الملك دانبا ، هل هذا ما تشعران به أيضًا؟” قال سو تشن ، “إذا أعطيته الروح الخالدة ، فسوف يغادر بشكل طبيعي ، لكن دانبا وأنا سنواصل القتال.” فوجئ طفرة السماء الوحيد قبل أن يطلق على سو تشن نظرة غاضبة. حدق سو تشن ببرود في طفرة السماء الوحيد. “الجنرال طفرة السماء ، أعلم أن لديك مكانة عالية بين الريشيين وإنك لا تحترمنا …… الريشيون لم يحترموا أي شخص أبدًا. ولكن إذا واصلت تجاوز سلطتي بهذا الشكل ، يمكنني فقط أن أتركك تبحث عن الروح الخالدة بنفسك “. حدق طفرة السماء الوحيد في وجهه بشدة لكنه لم يجرؤ على قول أي شيء آخر. إلتفت سو تشن لإلقاء نظرة على مينيلوس. “أعتذر لأننا نجعل من أنفسنا الحمقى ، القائد مينيلوس.” هز مينيلوس رأسه. “لم أخطط مطلقًا لتسليم الروح الخالدة في المقام الأول. لكن لدي اقتراح آخر بأنكم قد تكونون الثلاثة مهتمين بالاستماع إليه “. “يا؟ ماذا تقترح؟” أجاب مينيلوس ، “اقتراحي بسيط للغاية. تراجعوا الآن ، وسأعفوا عنكم جميعًا. ما رأيكم؟” فوجئ طفرة السماء الوحيد للحظة قبل أن يبدأ فجأة في القهقهة. “هل أنت مجنون ، أنت مخلوق نصف حي ونصف ميت؟ تعفو عنا؟ كم هذا سخيف! “ لم يكن رد الفعل هذا غريبا. لم يصدقوا أبدًا أن الوهميين كانوا فجأة على أرجلهم الأخيرة ، أو أن باب الظلام كان الملاذ الأخير الذي يمتلكه النجوم. ربما لم يستخدم الوهميين أسلوب القتل الفعلي بعد. ناقش سو تشن والضباط الآخرون رفيعو المستوى هذا الأمر باستفاضة بالفعل وقاموا بعصف ذهني لعدد من الاحتمالات. أبسطها هو أنه كان هناك نوع من وحوش الأصل أو وحش مقفر في سبات أسفل كهوف وانلاي والذي سيتم إيقاظه عندما يكونون في خطر ويقتل كل الحاضرين. ومع ذلك ، تم دحض هذه النظرية بسرعة. بادئ ذي بدء ، لم تكن الطبيعة المقاومة للأرض في كهوف وانلاي مناسبة لوحش أصل أو وحش مقفر للعيش فيه. إذا ناموا هنا ، فمن المحتمل ألا يستيقظوا أبدًا. بعد كل شيء ، ارتبط سباتهم ارتباطًا وثيقًا بانخفاض محتوى طاقة الأصل في القارة. إذا كانوا سيعزلون أنفسهم أكثر من طاقة الأصل عن طريق السبات تحت الأرض ، ألم يكن هذا في الأساس انتحارًا؟ وحتى لو كان هناك وحش أصل أو وحش مقفر ، فلا يزال بإمكانهم خوض معركة. لن يفوزوا أبدًا ضد وحش أصل في معركة ، لكن تلك الوحوش الأصلية في سبات لن تقاتل. على الأكثر ، سيطلقون ضربة واحدة قبل الموت. بالعودة إلى منطقة الموت ، استيقظ وحش الأصل وقام بشن هجوم قوي بشكل مذهل. بعد ذلك ، لم يحدث شيء آخر. يمكن أن تعيش الوحوش المقفرة لبضعة أيام على الأقل ، لكن طائفة بلا حدود كانت قوية بما يكفي بحيث لا يتم القضاء عليهم جميعًا في لحظة وسيكون لديهم وقت كافٍ للهروب. على هذا النحو ، خلصوا إلى أنه حتى لو كانت مثل هذه الخطط موجودة بالفعل ، فلن يتم تدمير طائفة بلا حدود تمامًا حتى لو تكبدوا خسائر فادحة. كان هذا جزءًا من السبب وراء اختيارهم المضي قدمًا بلا خوف. كان من المتوقع تمامًا أن يكون لدى الوهميين المزيد من البطاقات الرابحة الجاهزة للاستخدام. لكنهم كانوا ساذجين للغاية إذا اعتقدوا أن هذه الأوراق الرابحة ستسمح لهم بقلب الطاولة على الجيوش المشتركة. في معظم الأوقات ، تم استخدام الأوراق الرابحة فقط للحد من عدد الضحايا. هذا هو السبب في ضحك طفرة السماء الوحيد في مواجهة تهديد مينيلوس. كان من الواضح أن التهديد لم يكن فعالا للغاية. حتى دانبا قال بلا مبالاة ، “إذا كان لديك أي شيء آخر جاهز لنا ، من فضلك أحضره. لا فائدة من محاولة إخافتنا بكلمات جوفاء “. تردد صدى صوت آخر قديم في وعيهم. ثم ماذا لو عملت كوسيط؟ هل أنت على استعداد لقبول ذلك وتعطيني الوجه؟ “ بعد هذا الصوت ، وجد سو تشن و دانبا والآخرون أنفسهم في عالم مليء بالورود وأغنية العصافير – بعيدين كل البعد عن ساحة المعركة الدموية التي كانوا فيها للتو. كان هذا العالم الغريب الجميل مزدهرًا بالحياة. كانت الأرواح الصغيرة لا حصر لها تطفو في السماء. كان المشهد جميلًا جدًا ومتناغمًا. ومع ذلك ، تلقى سو تشن و دانبا و طفرة السماء الوحيد صدمة كبيرة. أي مهارة يمكنها نقلهم مباشرة من ساحة المعركة إلى عالم آخر لم تكن مهارة عادية. الأمر الأكثر إثارة للصدمة هو أن هذا العالم كان مألوفًا لهم بشكل لا يصدق. عالم الأحلام. “لورد عالم الأحلام!” صرح سو تشن.

إنفجار ، إنفجار، إنفجار ، إنفجار!
اصطدم تنين الظلام بالكرة النارية شديدة الحرارة ، مرسلاً الحمم المنصهرة في جميع الاتجاهات. مع اختلاط الظلام واللهب الأحمر الساطع معًا ، نشر الانفجار الناتج ألسنة اللهب ما يقرب من عشرة كيلومترات في جميع الاتجاهات ، مما أدى إلى تحويل كل شياطين الظلام المجاورة إلى رماد. حتى الجيوش المتحالفة و مدينة الكآبة عانت من أضرار تناثرية ، مما أجبر الجيوش المتحالفة على التراجع بسرعة وتسبب في ضعف دفاعات مدينة الكآبة بشكل كبير.
احترق الإنفجار الارض تماما.
كانت هذه هي نفس الأرضية التي عُرفت بمقاومتها لمهارات الأصل. ومع ذلك ، في تلك اللحظة ، بدا أن الانفجار القوي الذي لا يمكن تصوره قد تسبب في حفر الأرض ، وانفجر أحد أركان باب الظلام.
فقد ملك شيطان الظلام ذراعه ، ومع ذلك كان لا يزال يعوي ويقاوم.
ومع ذلك ، الآن بعد أن اختفت شياطين الظلام التي كانت تسحبه إلى ساحة المعركة ، بدأ ملك شيطان الظلام القوي يغوص مرة أخرى في العالم الذي جاء منه.
“لا!” زأر بشدة محاولًا إجبار الباب على الانفتاح على مصراعيه. ومع ذلك ، كان باب الظلام قد بدأ بالفعل في الانكماش ، مما أجبره على التراجع.
“رحلة آمنة!”
ظهر الجانب المصغر من السبعة سلالات دم خلفه وهو يشير بإصبعه في اتجاه ملك شيطان الظلام.
هذا النقر بالإصبع جعل الأمر يبدو كما لو أن الفضاء نفسه على وشك الانهيار. يبدو أن بعض القوة التي لا تقاوم تجذب كل الأشياء نحو نفسها.
كان إصبع سو تشن هو مركز قوة السحب هذه. تحت تأثير إصبعه ، تباطأت حتى عودة ملك شيطان الظلام إلى عالمه.
ومع ذلك ، لم يظهر ملك شيطان الظلام أي علامة على السعادة. بدلاً من ذلك ، سأل بصدمة ، “هذا …… ما هذه التقنية؟”
رد سو تشن بهدوء “ليس لديها أي إسم”.
أطلق العنان لضربة الإصبع هذه بعد إدراكه للتغييرات في بيئته. على الرغم من أنها بدت بسيطة للغاية ، إلا أنها كانت مليئة بالعمق.
لطالما كان سو تشن منطقيًا بشكل لا يصدق. كل تقنية وكل مهارة أصل يمكنه استخدامها كانت نتاج عمل شاق. لم يعتمد على مبادئ غامضة ، ولم يكن يؤمن بمهارات لا تقهر. ومع ذلك ، فإن الحقيقة هي أنه كلما تعمقت هذه الجذور العقلانية ، زاد احتمال حدوث مثل هذه اللحظات من الإلهام المعجزي.
كان هذا هو الحال مع ضربة إصبع سو تشن. لم تكن هناك حاجة للتحليل أو التجريب. بدلاً من ذلك ، أعطته معرفته المتراكمة فجأة لحظة إلهام. كان من الصعب تحديد ما إذا كانت ضربة الإصبع عميقة أم لا.
وهذه الضربة من الإلهام الإلهي هي التي سمحت له بإطلاق مثل هذه القوة المذهلة.
انتشر التشويه المكاني الناتج ، وجذب كل شيء إلى نفسه. حتى باب الظلام لم يكن استثناءً ، ومعدل تفككه بدأ في الازدياد. وبالمثل ، بدأ لحم ملك شيطان الظلام ينهار تحت قوة ضربة الإصبع هذه ، ويختفي في العدم.
“كيف يكون هذا ممكنا؟” صرخ ملك شيطان الظلام في رعب.
كانت هذه هي المرة الأولى التي لم يعد يحاول فيها شق طريقه عبر المدخل ، بل يتراجع بدلاً من ذلك.
كان خائفا!
أصيب الجنود الذين شاهدوا هذا المشهد بالذهول.
كيف يمكن أن تكون ضربة إصبع بسيطة بهذه القوة؟
أخيرًا ، تبدد ضوء الإصبع ، وانهار باب الظلام.
عاد ملك شيطان الظلام إلى عالمه السابق ، لكنه ترك وراءه أحد ذراعيه بشكل دائم.
تلمع بلورات مظلمة في السماء.
مد يده سو تشن وفتشها عن كثب ، فقط لتجد أنها جوهر الظلام. كان من الصعب للغاية الحصول على جوهر الظلام ، لأنه كان في الأساس الشكل المتبلور للظلام. ومع ذلك ، فإن حالتها البلورية جعلت امتصاصها واستخدامها أسهل بكثير. استخدمت النيران السوداء لسو تشن مادة الأصل هذه في صميمها.
عندما أصبح سو تشن أقوى ، بدأ في تجاوز هذه التقنيات. بالنسبة لتلاميذ طائفة بلا حدود الذين كانوا يزرعون هذه التقنيات ، كانت هذه البلورات كنوزًا لا تصدق.
جمع سو تشن كل جوهر الظلام من حوله دون تردد قبل رميه إلى لين شاوشوان. “أضف هذه إلى قائمة العناصر التي يمكن للتلاميذ شراؤها من خلال نقاط مساهمتهم. تكفي ألف نقطة مساهمة لشراء غرام واحد. يتم استخدامها للمساعدة في تنمية مهارات أصل الظلام “.
“مفهوم.” قام لين شاوشوان بتخزين كمية كبيرة من جوهر الظلام بحماس.
“أيها الزوج ، انظر إلى هذا” ، قالت غو تشينغلو بسعادة وهي تلتقط عظمة متألقة تشبه اليشم.
“هذا هو عظم ذراع ملك شيطان الظلام” ، حدد سو تشن ماهو على الفور.
تم تدمير ذراع ملك شيطان الظلام بواسطة كرة نارية محمصة للغاية من قبل سو تشن و غو تشينغلو. ومع ذلك ، كان العظم نفسه لا يزال سليمًا ، وهو مؤشر واضح على جودته.
حركه في يده قبل أن يضحك ، “هذا هو الكنز الحقيقي. عندما نعود ، سيقوم حدادوا طائفتنا بدمجه ببعض الكريستالات الفراغية. يجب أن يكون سلاحًا قويًا جدًا. بعد كل شيء ، ما زلت تفتقرين إلى أداة أصل المناسبة ، تشينغلو “.
“لا أريد سلاحًا مصنوعًا من العظام” ، سخرت غو تشينغلو.
ضحك سو تشن. “هناك أناس يقتلون من أجل مثل هذا السلاح.”
“حسنًا ، ماذا كانت تلك الضربة بأصابعك من قبل؟” تذكرت غو تشينغلو فجأة وسألت باهتمام كبير.
أجاب سو تشن: “يمكنك القول أنه كان إصبعًا ملهمًا من الإله”. “لم أكن أتوقع أن تكون بهذه القوة أيضًا.”
“مبروك يا زوجي. الآن لقد أتقنت أسلوبًا آخر منقطع النظير ، “ضحكت غو تشينغلو.
لكن سو تشن هز رأسه. “لقد كان مجرد تحفيز للهجوم لحظة. أشك في أنني سأتمكن من تكراره لبعض الوقت “.
“هذا جيد “. قالت غو تشينغلو بسعادة: “إذا حدث ذلك مرة واحدة ، فسيحدث مرتين وثالثة مرة”. “أعتقد أنك ستفعل ذلك بالتأكيد.”
حدق سو تشن في إصبعه ، بصمت. بدأ يفكر فيما شعر به عندما أطلق ضربة الإصبع.
بينما كانوا يتحدثون ، كانت المعركة لا تزال تستمر.
استأنفت الجيوش المشتركة تقدمها ، وتم إبادة جميع مخلوقات الظلام تمامًا في هذه المرحلة.
كما زودت هذه المخلوقات المظلمة الجنود بجوهر الظلام. في المستقبل ، قد يثير هذا قدرًا كبيرًا من الاهتمام بتقنيات لهب الظل الخاص بطائفة بلا حدود.
عادت المعركة إلى توازنها السابق.
كانت المدافع لا تزال تطلق النيران بعيدًا.
كانت الجيوش المشتركة مصممة على تفجير خصومها من مسافة بعيدة.
بعد التعامل مع مخلوقات الظلام ، استمرت الجيوش في تدمير غابة الأبراج.
بالمعدل الذي كانوا يتجهون إليه ، يبدو أن الأمر سيستغرق ما لا يقل عن بضعة أشهر لشق طريقهم.
ومع ذلك ، لم يكن هناك وقت على الإطلاق في عيون الجيوش المشتركة. كان الريشيون على استعداد للقتال ليس فقط لبضعة أشهر ، ولكن حتى لبضع سنوات أو عقود ، وقد أرسلوا بالفعل موجة ثانية من التعزيزات.
بدا كما لو أن الوهميين كانوا على علم أيضًا أن أيامهم كانت معدودة.
عندما انفجرت المدافع بعيدًا ، غلف فجأة تقلب في الوعي سو تشن و طفرة السماء الوحيد و دانبا ، و تردد صدى بالقرب من آذانهم: “هل تخططون جميعًا لترك الوهميين ليس لديهم مكان لإراحة رؤوسهم؟”
رفع سو تشن حاجبيه. “مينلوس الحكيم؟”
“يمكنك مناداتي فقط بمينيلوس.” بدأ الضوء يتكثف ليصبح شكلًا تدريجيًا يتشكل أمامهم. ارتدى الوهمي تاجًا أرجوانيًا على رأسه ، وكان مرصعا بجوهرة ثلاثية الألوان في قمته.
حقيقة أنه يمكن أن يظهر أمام الثلاثة منهم حتى على مسافة عشرات الكيلومترات كانت دليلاً على قوته.
قال طفرة السماء الوحيد ، “مينيلوس ، إذا كنت على استعداد لتسليم الروح الخالدة ، فسوف نحافظ على الوهميين.”
ومع ذلك ، تجاهله مينيلوس والتفت إلى سو تشن و دانبا. “سيد الطائفة سو ، الملك دانبا ، هل هذا ما تشعران به أيضًا؟”
قال سو تشن ، “إذا أعطيته الروح الخالدة ، فسوف يغادر بشكل طبيعي ، لكن دانبا وأنا سنواصل القتال.”
فوجئ طفرة السماء الوحيد قبل أن يطلق على سو تشن نظرة غاضبة.
حدق سو تشن ببرود في طفرة السماء الوحيد. “الجنرال طفرة السماء ، أعلم أن لديك مكانة عالية بين الريشيين وإنك لا تحترمنا …… الريشيون لم يحترموا أي شخص أبدًا. ولكن إذا واصلت تجاوز سلطتي بهذا الشكل ، يمكنني فقط أن أتركك تبحث عن الروح الخالدة بنفسك “.
حدق طفرة السماء الوحيد في وجهه بشدة لكنه لم يجرؤ على قول أي شيء آخر.
إلتفت سو تشن لإلقاء نظرة على مينيلوس. “أعتذر لأننا نجعل من أنفسنا الحمقى ، القائد مينيلوس.”
هز مينيلوس رأسه. “لم أخطط مطلقًا لتسليم الروح الخالدة في المقام الأول. لكن لدي اقتراح آخر بأنكم قد تكونون الثلاثة مهتمين بالاستماع إليه “.
“يا؟ ماذا تقترح؟”
أجاب مينيلوس ، “اقتراحي بسيط للغاية. تراجعوا الآن ، وسأعفوا عنكم جميعًا. ما رأيكم؟”
فوجئ طفرة السماء الوحيد للحظة قبل أن يبدأ فجأة في القهقهة. “هل أنت مجنون ، أنت مخلوق نصف حي ونصف ميت؟ تعفو عنا؟ كم هذا سخيف! “
لم يكن رد الفعل هذا غريبا.
لم يصدقوا أبدًا أن الوهميين كانوا فجأة على أرجلهم الأخيرة ، أو أن باب الظلام كان الملاذ الأخير الذي يمتلكه النجوم.
ربما لم يستخدم الوهميين أسلوب القتل الفعلي بعد.
ناقش سو تشن والضباط الآخرون رفيعو المستوى هذا الأمر باستفاضة بالفعل وقاموا بعصف ذهني لعدد من الاحتمالات.
أبسطها هو أنه كان هناك نوع من وحوش الأصل أو وحش مقفر في سبات أسفل كهوف وانلاي والذي سيتم إيقاظه عندما يكونون في خطر ويقتل كل الحاضرين.
ومع ذلك ، تم دحض هذه النظرية بسرعة.
بادئ ذي بدء ، لم تكن الطبيعة المقاومة للأرض في كهوف وانلاي مناسبة لوحش أصل أو وحش مقفر للعيش فيه. إذا ناموا هنا ، فمن المحتمل ألا يستيقظوا أبدًا. بعد كل شيء ، ارتبط سباتهم ارتباطًا وثيقًا بانخفاض محتوى طاقة الأصل في القارة. إذا كانوا سيعزلون أنفسهم أكثر من طاقة الأصل عن طريق السبات تحت الأرض ، ألم يكن هذا في الأساس انتحارًا؟
وحتى لو كان هناك وحش أصل أو وحش مقفر ، فلا يزال بإمكانهم خوض معركة. لن يفوزوا أبدًا ضد وحش أصل في معركة ، لكن تلك الوحوش الأصلية في سبات لن تقاتل. على الأكثر ، سيطلقون ضربة واحدة قبل الموت. بالعودة إلى منطقة الموت ، استيقظ وحش الأصل وقام بشن هجوم قوي بشكل مذهل. بعد ذلك ، لم يحدث شيء آخر. يمكن أن تعيش الوحوش المقفرة لبضعة أيام على الأقل ، لكن طائفة بلا حدود كانت قوية بما يكفي بحيث لا يتم القضاء عليهم جميعًا في لحظة وسيكون لديهم وقت كافٍ للهروب.
على هذا النحو ، خلصوا إلى أنه حتى لو كانت مثل هذه الخطط موجودة بالفعل ، فلن يتم تدمير طائفة بلا حدود تمامًا حتى لو تكبدوا خسائر فادحة. كان هذا جزءًا من السبب وراء اختيارهم المضي قدمًا بلا خوف.
كان من المتوقع تمامًا أن يكون لدى الوهميين المزيد من البطاقات الرابحة الجاهزة للاستخدام. لكنهم كانوا ساذجين للغاية إذا اعتقدوا أن هذه الأوراق الرابحة ستسمح لهم بقلب الطاولة على الجيوش المشتركة.
في معظم الأوقات ، تم استخدام الأوراق الرابحة فقط للحد من عدد الضحايا.
هذا هو السبب في ضحك طفرة السماء الوحيد في مواجهة تهديد مينيلوس.
كان من الواضح أن التهديد لم يكن فعالا للغاية.
حتى دانبا قال بلا مبالاة ، “إذا كان لديك أي شيء آخر جاهز لنا ، من فضلك أحضره. لا فائدة من محاولة إخافتنا بكلمات جوفاء “.
تردد صدى صوت آخر قديم في وعيهم. ثم ماذا لو عملت كوسيط؟ هل أنت على استعداد لقبول ذلك وتعطيني الوجه؟ “
بعد هذا الصوت ، وجد سو تشن و دانبا والآخرون أنفسهم في عالم مليء بالورود وأغنية العصافير – بعيدين كل البعد عن ساحة المعركة الدموية التي كانوا فيها للتو.
كان هذا العالم الغريب الجميل مزدهرًا بالحياة. كانت الأرواح الصغيرة لا حصر لها تطفو في السماء. كان المشهد جميلًا جدًا ومتناغمًا. ومع ذلك ، تلقى سو تشن و دانبا و طفرة السماء الوحيد صدمة كبيرة.
أي مهارة يمكنها نقلهم مباشرة من ساحة المعركة إلى عالم آخر لم تكن مهارة عادية.
الأمر الأكثر إثارة للصدمة هو أن هذا العالم كان مألوفًا لهم بشكل لا يصدق.
عالم الأحلام.
“لورد عالم الأحلام!” صرح سو تشن.

إنفجار ، إنفجار، إنفجار ، إنفجار! اصطدم تنين الظلام بالكرة النارية شديدة الحرارة ، مرسلاً الحمم المنصهرة في جميع الاتجاهات. مع اختلاط الظلام واللهب الأحمر الساطع معًا ، نشر الانفجار الناتج ألسنة اللهب ما يقرب من عشرة كيلومترات في جميع الاتجاهات ، مما أدى إلى تحويل كل شياطين الظلام المجاورة إلى رماد. حتى الجيوش المتحالفة و مدينة الكآبة عانت من أضرار تناثرية ، مما أجبر الجيوش المتحالفة على التراجع بسرعة وتسبب في ضعف دفاعات مدينة الكآبة بشكل كبير. احترق الإنفجار الارض تماما. كانت هذه هي نفس الأرضية التي عُرفت بمقاومتها لمهارات الأصل. ومع ذلك ، في تلك اللحظة ، بدا أن الانفجار القوي الذي لا يمكن تصوره قد تسبب في حفر الأرض ، وانفجر أحد أركان باب الظلام. فقد ملك شيطان الظلام ذراعه ، ومع ذلك كان لا يزال يعوي ويقاوم. ومع ذلك ، الآن بعد أن اختفت شياطين الظلام التي كانت تسحبه إلى ساحة المعركة ، بدأ ملك شيطان الظلام القوي يغوص مرة أخرى في العالم الذي جاء منه. “لا!” زأر بشدة محاولًا إجبار الباب على الانفتاح على مصراعيه. ومع ذلك ، كان باب الظلام قد بدأ بالفعل في الانكماش ، مما أجبره على التراجع. “رحلة آمنة!” ظهر الجانب المصغر من السبعة سلالات دم خلفه وهو يشير بإصبعه في اتجاه ملك شيطان الظلام. هذا النقر بالإصبع جعل الأمر يبدو كما لو أن الفضاء نفسه على وشك الانهيار. يبدو أن بعض القوة التي لا تقاوم تجذب كل الأشياء نحو نفسها. كان إصبع سو تشن هو مركز قوة السحب هذه. تحت تأثير إصبعه ، تباطأت حتى عودة ملك شيطان الظلام إلى عالمه. ومع ذلك ، لم يظهر ملك شيطان الظلام أي علامة على السعادة. بدلاً من ذلك ، سأل بصدمة ، “هذا …… ما هذه التقنية؟” رد سو تشن بهدوء “ليس لديها أي إسم”. أطلق العنان لضربة الإصبع هذه بعد إدراكه للتغييرات في بيئته. على الرغم من أنها بدت بسيطة للغاية ، إلا أنها كانت مليئة بالعمق. لطالما كان سو تشن منطقيًا بشكل لا يصدق. كل تقنية وكل مهارة أصل يمكنه استخدامها كانت نتاج عمل شاق. لم يعتمد على مبادئ غامضة ، ولم يكن يؤمن بمهارات لا تقهر. ومع ذلك ، فإن الحقيقة هي أنه كلما تعمقت هذه الجذور العقلانية ، زاد احتمال حدوث مثل هذه اللحظات من الإلهام المعجزي. كان هذا هو الحال مع ضربة إصبع سو تشن. لم تكن هناك حاجة للتحليل أو التجريب. بدلاً من ذلك ، أعطته معرفته المتراكمة فجأة لحظة إلهام. كان من الصعب تحديد ما إذا كانت ضربة الإصبع عميقة أم لا. وهذه الضربة من الإلهام الإلهي هي التي سمحت له بإطلاق مثل هذه القوة المذهلة. انتشر التشويه المكاني الناتج ، وجذب كل شيء إلى نفسه. حتى باب الظلام لم يكن استثناءً ، ومعدل تفككه بدأ في الازدياد. وبالمثل ، بدأ لحم ملك شيطان الظلام ينهار تحت قوة ضربة الإصبع هذه ، ويختفي في العدم. “كيف يكون هذا ممكنا؟” صرخ ملك شيطان الظلام في رعب. كانت هذه هي المرة الأولى التي لم يعد يحاول فيها شق طريقه عبر المدخل ، بل يتراجع بدلاً من ذلك. كان خائفا! أصيب الجنود الذين شاهدوا هذا المشهد بالذهول. كيف يمكن أن تكون ضربة إصبع بسيطة بهذه القوة؟ أخيرًا ، تبدد ضوء الإصبع ، وانهار باب الظلام. عاد ملك شيطان الظلام إلى عالمه السابق ، لكنه ترك وراءه أحد ذراعيه بشكل دائم. تلمع بلورات مظلمة في السماء. مد يده سو تشن وفتشها عن كثب ، فقط لتجد أنها جوهر الظلام. كان من الصعب للغاية الحصول على جوهر الظلام ، لأنه كان في الأساس الشكل المتبلور للظلام. ومع ذلك ، فإن حالتها البلورية جعلت امتصاصها واستخدامها أسهل بكثير. استخدمت النيران السوداء لسو تشن مادة الأصل هذه في صميمها. عندما أصبح سو تشن أقوى ، بدأ في تجاوز هذه التقنيات. بالنسبة لتلاميذ طائفة بلا حدود الذين كانوا يزرعون هذه التقنيات ، كانت هذه البلورات كنوزًا لا تصدق. جمع سو تشن كل جوهر الظلام من حوله دون تردد قبل رميه إلى لين شاوشوان. “أضف هذه إلى قائمة العناصر التي يمكن للتلاميذ شراؤها من خلال نقاط مساهمتهم. تكفي ألف نقطة مساهمة لشراء غرام واحد. يتم استخدامها للمساعدة في تنمية مهارات أصل الظلام “. “مفهوم.” قام لين شاوشوان بتخزين كمية كبيرة من جوهر الظلام بحماس. “أيها الزوج ، انظر إلى هذا” ، قالت غو تشينغلو بسعادة وهي تلتقط عظمة متألقة تشبه اليشم. “هذا هو عظم ذراع ملك شيطان الظلام” ، حدد سو تشن ماهو على الفور. تم تدمير ذراع ملك شيطان الظلام بواسطة كرة نارية محمصة للغاية من قبل سو تشن و غو تشينغلو. ومع ذلك ، كان العظم نفسه لا يزال سليمًا ، وهو مؤشر واضح على جودته. حركه في يده قبل أن يضحك ، “هذا هو الكنز الحقيقي. عندما نعود ، سيقوم حدادوا طائفتنا بدمجه ببعض الكريستالات الفراغية. يجب أن يكون سلاحًا قويًا جدًا. بعد كل شيء ، ما زلت تفتقرين إلى أداة أصل المناسبة ، تشينغلو “. “لا أريد سلاحًا مصنوعًا من العظام” ، سخرت غو تشينغلو. ضحك سو تشن. “هناك أناس يقتلون من أجل مثل هذا السلاح.” “حسنًا ، ماذا كانت تلك الضربة بأصابعك من قبل؟” تذكرت غو تشينغلو فجأة وسألت باهتمام كبير. أجاب سو تشن: “يمكنك القول أنه كان إصبعًا ملهمًا من الإله”. “لم أكن أتوقع أن تكون بهذه القوة أيضًا.” “مبروك يا زوجي. الآن لقد أتقنت أسلوبًا آخر منقطع النظير ، “ضحكت غو تشينغلو. لكن سو تشن هز رأسه. “لقد كان مجرد تحفيز للهجوم لحظة. أشك في أنني سأتمكن من تكراره لبعض الوقت “. “هذا جيد “. قالت غو تشينغلو بسعادة: “إذا حدث ذلك مرة واحدة ، فسيحدث مرتين وثالثة مرة”. “أعتقد أنك ستفعل ذلك بالتأكيد.” حدق سو تشن في إصبعه ، بصمت. بدأ يفكر فيما شعر به عندما أطلق ضربة الإصبع. بينما كانوا يتحدثون ، كانت المعركة لا تزال تستمر. استأنفت الجيوش المشتركة تقدمها ، وتم إبادة جميع مخلوقات الظلام تمامًا في هذه المرحلة. كما زودت هذه المخلوقات المظلمة الجنود بجوهر الظلام. في المستقبل ، قد يثير هذا قدرًا كبيرًا من الاهتمام بتقنيات لهب الظل الخاص بطائفة بلا حدود. عادت المعركة إلى توازنها السابق. كانت المدافع لا تزال تطلق النيران بعيدًا. كانت الجيوش المشتركة مصممة على تفجير خصومها من مسافة بعيدة. بعد التعامل مع مخلوقات الظلام ، استمرت الجيوش في تدمير غابة الأبراج. بالمعدل الذي كانوا يتجهون إليه ، يبدو أن الأمر سيستغرق ما لا يقل عن بضعة أشهر لشق طريقهم. ومع ذلك ، لم يكن هناك وقت على الإطلاق في عيون الجيوش المشتركة. كان الريشيون على استعداد للقتال ليس فقط لبضعة أشهر ، ولكن حتى لبضع سنوات أو عقود ، وقد أرسلوا بالفعل موجة ثانية من التعزيزات. بدا كما لو أن الوهميين كانوا على علم أيضًا أن أيامهم كانت معدودة. عندما انفجرت المدافع بعيدًا ، غلف فجأة تقلب في الوعي سو تشن و طفرة السماء الوحيد و دانبا ، و تردد صدى بالقرب من آذانهم: “هل تخططون جميعًا لترك الوهميين ليس لديهم مكان لإراحة رؤوسهم؟” رفع سو تشن حاجبيه. “مينلوس الحكيم؟” “يمكنك مناداتي فقط بمينيلوس.” بدأ الضوء يتكثف ليصبح شكلًا تدريجيًا يتشكل أمامهم. ارتدى الوهمي تاجًا أرجوانيًا على رأسه ، وكان مرصعا بجوهرة ثلاثية الألوان في قمته. حقيقة أنه يمكن أن يظهر أمام الثلاثة منهم حتى على مسافة عشرات الكيلومترات كانت دليلاً على قوته. قال طفرة السماء الوحيد ، “مينيلوس ، إذا كنت على استعداد لتسليم الروح الخالدة ، فسوف نحافظ على الوهميين.” ومع ذلك ، تجاهله مينيلوس والتفت إلى سو تشن و دانبا. “سيد الطائفة سو ، الملك دانبا ، هل هذا ما تشعران به أيضًا؟” قال سو تشن ، “إذا أعطيته الروح الخالدة ، فسوف يغادر بشكل طبيعي ، لكن دانبا وأنا سنواصل القتال.” فوجئ طفرة السماء الوحيد قبل أن يطلق على سو تشن نظرة غاضبة. حدق سو تشن ببرود في طفرة السماء الوحيد. “الجنرال طفرة السماء ، أعلم أن لديك مكانة عالية بين الريشيين وإنك لا تحترمنا …… الريشيون لم يحترموا أي شخص أبدًا. ولكن إذا واصلت تجاوز سلطتي بهذا الشكل ، يمكنني فقط أن أتركك تبحث عن الروح الخالدة بنفسك “. حدق طفرة السماء الوحيد في وجهه بشدة لكنه لم يجرؤ على قول أي شيء آخر. إلتفت سو تشن لإلقاء نظرة على مينيلوس. “أعتذر لأننا نجعل من أنفسنا الحمقى ، القائد مينيلوس.” هز مينيلوس رأسه. “لم أخطط مطلقًا لتسليم الروح الخالدة في المقام الأول. لكن لدي اقتراح آخر بأنكم قد تكونون الثلاثة مهتمين بالاستماع إليه “. “يا؟ ماذا تقترح؟” أجاب مينيلوس ، “اقتراحي بسيط للغاية. تراجعوا الآن ، وسأعفوا عنكم جميعًا. ما رأيكم؟” فوجئ طفرة السماء الوحيد للحظة قبل أن يبدأ فجأة في القهقهة. “هل أنت مجنون ، أنت مخلوق نصف حي ونصف ميت؟ تعفو عنا؟ كم هذا سخيف! “ لم يكن رد الفعل هذا غريبا. لم يصدقوا أبدًا أن الوهميين كانوا فجأة على أرجلهم الأخيرة ، أو أن باب الظلام كان الملاذ الأخير الذي يمتلكه النجوم. ربما لم يستخدم الوهميين أسلوب القتل الفعلي بعد. ناقش سو تشن والضباط الآخرون رفيعو المستوى هذا الأمر باستفاضة بالفعل وقاموا بعصف ذهني لعدد من الاحتمالات. أبسطها هو أنه كان هناك نوع من وحوش الأصل أو وحش مقفر في سبات أسفل كهوف وانلاي والذي سيتم إيقاظه عندما يكونون في خطر ويقتل كل الحاضرين. ومع ذلك ، تم دحض هذه النظرية بسرعة. بادئ ذي بدء ، لم تكن الطبيعة المقاومة للأرض في كهوف وانلاي مناسبة لوحش أصل أو وحش مقفر للعيش فيه. إذا ناموا هنا ، فمن المحتمل ألا يستيقظوا أبدًا. بعد كل شيء ، ارتبط سباتهم ارتباطًا وثيقًا بانخفاض محتوى طاقة الأصل في القارة. إذا كانوا سيعزلون أنفسهم أكثر من طاقة الأصل عن طريق السبات تحت الأرض ، ألم يكن هذا في الأساس انتحارًا؟ وحتى لو كان هناك وحش أصل أو وحش مقفر ، فلا يزال بإمكانهم خوض معركة. لن يفوزوا أبدًا ضد وحش أصل في معركة ، لكن تلك الوحوش الأصلية في سبات لن تقاتل. على الأكثر ، سيطلقون ضربة واحدة قبل الموت. بالعودة إلى منطقة الموت ، استيقظ وحش الأصل وقام بشن هجوم قوي بشكل مذهل. بعد ذلك ، لم يحدث شيء آخر. يمكن أن تعيش الوحوش المقفرة لبضعة أيام على الأقل ، لكن طائفة بلا حدود كانت قوية بما يكفي بحيث لا يتم القضاء عليهم جميعًا في لحظة وسيكون لديهم وقت كافٍ للهروب. على هذا النحو ، خلصوا إلى أنه حتى لو كانت مثل هذه الخطط موجودة بالفعل ، فلن يتم تدمير طائفة بلا حدود تمامًا حتى لو تكبدوا خسائر فادحة. كان هذا جزءًا من السبب وراء اختيارهم المضي قدمًا بلا خوف. كان من المتوقع تمامًا أن يكون لدى الوهميين المزيد من البطاقات الرابحة الجاهزة للاستخدام. لكنهم كانوا ساذجين للغاية إذا اعتقدوا أن هذه الأوراق الرابحة ستسمح لهم بقلب الطاولة على الجيوش المشتركة. في معظم الأوقات ، تم استخدام الأوراق الرابحة فقط للحد من عدد الضحايا. هذا هو السبب في ضحك طفرة السماء الوحيد في مواجهة تهديد مينيلوس. كان من الواضح أن التهديد لم يكن فعالا للغاية. حتى دانبا قال بلا مبالاة ، “إذا كان لديك أي شيء آخر جاهز لنا ، من فضلك أحضره. لا فائدة من محاولة إخافتنا بكلمات جوفاء “. تردد صدى صوت آخر قديم في وعيهم. ثم ماذا لو عملت كوسيط؟ هل أنت على استعداد لقبول ذلك وتعطيني الوجه؟ “ بعد هذا الصوت ، وجد سو تشن و دانبا والآخرون أنفسهم في عالم مليء بالورود وأغنية العصافير – بعيدين كل البعد عن ساحة المعركة الدموية التي كانوا فيها للتو. كان هذا العالم الغريب الجميل مزدهرًا بالحياة. كانت الأرواح الصغيرة لا حصر لها تطفو في السماء. كان المشهد جميلًا جدًا ومتناغمًا. ومع ذلك ، تلقى سو تشن و دانبا و طفرة السماء الوحيد صدمة كبيرة. أي مهارة يمكنها نقلهم مباشرة من ساحة المعركة إلى عالم آخر لم تكن مهارة عادية. الأمر الأكثر إثارة للصدمة هو أن هذا العالم كان مألوفًا لهم بشكل لا يصدق. عالم الأحلام. “لورد عالم الأحلام!” صرح سو تشن.

——————————————

———————————————- الفصل 1034 : الإلهام الإلهي

إنفجار ، إنفجار، إنفجار ، إنفجار! اصطدم تنين الظلام بالكرة النارية شديدة الحرارة ، مرسلاً الحمم المنصهرة في جميع الاتجاهات. مع اختلاط الظلام واللهب الأحمر الساطع معًا ، نشر الانفجار الناتج ألسنة اللهب ما يقرب من عشرة كيلومترات في جميع الاتجاهات ، مما أدى إلى تحويل كل شياطين الظلام المجاورة إلى رماد. حتى الجيوش المتحالفة و مدينة الكآبة عانت من أضرار تناثرية ، مما أجبر الجيوش المتحالفة على التراجع بسرعة وتسبب في ضعف دفاعات مدينة الكآبة بشكل كبير. احترق الإنفجار الارض تماما. كانت هذه هي نفس الأرضية التي عُرفت بمقاومتها لمهارات الأصل. ومع ذلك ، في تلك اللحظة ، بدا أن الانفجار القوي الذي لا يمكن تصوره قد تسبب في حفر الأرض ، وانفجر أحد أركان باب الظلام. فقد ملك شيطان الظلام ذراعه ، ومع ذلك كان لا يزال يعوي ويقاوم. ومع ذلك ، الآن بعد أن اختفت شياطين الظلام التي كانت تسحبه إلى ساحة المعركة ، بدأ ملك شيطان الظلام القوي يغوص مرة أخرى في العالم الذي جاء منه. “لا!” زأر بشدة محاولًا إجبار الباب على الانفتاح على مصراعيه. ومع ذلك ، كان باب الظلام قد بدأ بالفعل في الانكماش ، مما أجبره على التراجع. “رحلة آمنة!” ظهر الجانب المصغر من السبعة سلالات دم خلفه وهو يشير بإصبعه في اتجاه ملك شيطان الظلام. هذا النقر بالإصبع جعل الأمر يبدو كما لو أن الفضاء نفسه على وشك الانهيار. يبدو أن بعض القوة التي لا تقاوم تجذب كل الأشياء نحو نفسها. كان إصبع سو تشن هو مركز قوة السحب هذه. تحت تأثير إصبعه ، تباطأت حتى عودة ملك شيطان الظلام إلى عالمه. ومع ذلك ، لم يظهر ملك شيطان الظلام أي علامة على السعادة. بدلاً من ذلك ، سأل بصدمة ، “هذا …… ما هذه التقنية؟” رد سو تشن بهدوء “ليس لديها أي إسم”. أطلق العنان لضربة الإصبع هذه بعد إدراكه للتغييرات في بيئته. على الرغم من أنها بدت بسيطة للغاية ، إلا أنها كانت مليئة بالعمق. لطالما كان سو تشن منطقيًا بشكل لا يصدق. كل تقنية وكل مهارة أصل يمكنه استخدامها كانت نتاج عمل شاق. لم يعتمد على مبادئ غامضة ، ولم يكن يؤمن بمهارات لا تقهر. ومع ذلك ، فإن الحقيقة هي أنه كلما تعمقت هذه الجذور العقلانية ، زاد احتمال حدوث مثل هذه اللحظات من الإلهام المعجزي. كان هذا هو الحال مع ضربة إصبع سو تشن. لم تكن هناك حاجة للتحليل أو التجريب. بدلاً من ذلك ، أعطته معرفته المتراكمة فجأة لحظة إلهام. كان من الصعب تحديد ما إذا كانت ضربة الإصبع عميقة أم لا. وهذه الضربة من الإلهام الإلهي هي التي سمحت له بإطلاق مثل هذه القوة المذهلة. انتشر التشويه المكاني الناتج ، وجذب كل شيء إلى نفسه. حتى باب الظلام لم يكن استثناءً ، ومعدل تفككه بدأ في الازدياد. وبالمثل ، بدأ لحم ملك شيطان الظلام ينهار تحت قوة ضربة الإصبع هذه ، ويختفي في العدم. “كيف يكون هذا ممكنا؟” صرخ ملك شيطان الظلام في رعب. كانت هذه هي المرة الأولى التي لم يعد يحاول فيها شق طريقه عبر المدخل ، بل يتراجع بدلاً من ذلك. كان خائفا! أصيب الجنود الذين شاهدوا هذا المشهد بالذهول. كيف يمكن أن تكون ضربة إصبع بسيطة بهذه القوة؟ أخيرًا ، تبدد ضوء الإصبع ، وانهار باب الظلام. عاد ملك شيطان الظلام إلى عالمه السابق ، لكنه ترك وراءه أحد ذراعيه بشكل دائم. تلمع بلورات مظلمة في السماء. مد يده سو تشن وفتشها عن كثب ، فقط لتجد أنها جوهر الظلام. كان من الصعب للغاية الحصول على جوهر الظلام ، لأنه كان في الأساس الشكل المتبلور للظلام. ومع ذلك ، فإن حالتها البلورية جعلت امتصاصها واستخدامها أسهل بكثير. استخدمت النيران السوداء لسو تشن مادة الأصل هذه في صميمها. عندما أصبح سو تشن أقوى ، بدأ في تجاوز هذه التقنيات. بالنسبة لتلاميذ طائفة بلا حدود الذين كانوا يزرعون هذه التقنيات ، كانت هذه البلورات كنوزًا لا تصدق. جمع سو تشن كل جوهر الظلام من حوله دون تردد قبل رميه إلى لين شاوشوان. “أضف هذه إلى قائمة العناصر التي يمكن للتلاميذ شراؤها من خلال نقاط مساهمتهم. تكفي ألف نقطة مساهمة لشراء غرام واحد. يتم استخدامها للمساعدة في تنمية مهارات أصل الظلام “. “مفهوم.” قام لين شاوشوان بتخزين كمية كبيرة من جوهر الظلام بحماس. “أيها الزوج ، انظر إلى هذا” ، قالت غو تشينغلو بسعادة وهي تلتقط عظمة متألقة تشبه اليشم. “هذا هو عظم ذراع ملك شيطان الظلام” ، حدد سو تشن ماهو على الفور. تم تدمير ذراع ملك شيطان الظلام بواسطة كرة نارية محمصة للغاية من قبل سو تشن و غو تشينغلو. ومع ذلك ، كان العظم نفسه لا يزال سليمًا ، وهو مؤشر واضح على جودته. حركه في يده قبل أن يضحك ، “هذا هو الكنز الحقيقي. عندما نعود ، سيقوم حدادوا طائفتنا بدمجه ببعض الكريستالات الفراغية. يجب أن يكون سلاحًا قويًا جدًا. بعد كل شيء ، ما زلت تفتقرين إلى أداة أصل المناسبة ، تشينغلو “. “لا أريد سلاحًا مصنوعًا من العظام” ، سخرت غو تشينغلو. ضحك سو تشن. “هناك أناس يقتلون من أجل مثل هذا السلاح.” “حسنًا ، ماذا كانت تلك الضربة بأصابعك من قبل؟” تذكرت غو تشينغلو فجأة وسألت باهتمام كبير. أجاب سو تشن: “يمكنك القول أنه كان إصبعًا ملهمًا من الإله”. “لم أكن أتوقع أن تكون بهذه القوة أيضًا.” “مبروك يا زوجي. الآن لقد أتقنت أسلوبًا آخر منقطع النظير ، “ضحكت غو تشينغلو. لكن سو تشن هز رأسه. “لقد كان مجرد تحفيز للهجوم لحظة. أشك في أنني سأتمكن من تكراره لبعض الوقت “. “هذا جيد “. قالت غو تشينغلو بسعادة: “إذا حدث ذلك مرة واحدة ، فسيحدث مرتين وثالثة مرة”. “أعتقد أنك ستفعل ذلك بالتأكيد.” حدق سو تشن في إصبعه ، بصمت. بدأ يفكر فيما شعر به عندما أطلق ضربة الإصبع. بينما كانوا يتحدثون ، كانت المعركة لا تزال تستمر. استأنفت الجيوش المشتركة تقدمها ، وتم إبادة جميع مخلوقات الظلام تمامًا في هذه المرحلة. كما زودت هذه المخلوقات المظلمة الجنود بجوهر الظلام. في المستقبل ، قد يثير هذا قدرًا كبيرًا من الاهتمام بتقنيات لهب الظل الخاص بطائفة بلا حدود. عادت المعركة إلى توازنها السابق. كانت المدافع لا تزال تطلق النيران بعيدًا. كانت الجيوش المشتركة مصممة على تفجير خصومها من مسافة بعيدة. بعد التعامل مع مخلوقات الظلام ، استمرت الجيوش في تدمير غابة الأبراج. بالمعدل الذي كانوا يتجهون إليه ، يبدو أن الأمر سيستغرق ما لا يقل عن بضعة أشهر لشق طريقهم. ومع ذلك ، لم يكن هناك وقت على الإطلاق في عيون الجيوش المشتركة. كان الريشيون على استعداد للقتال ليس فقط لبضعة أشهر ، ولكن حتى لبضع سنوات أو عقود ، وقد أرسلوا بالفعل موجة ثانية من التعزيزات. بدا كما لو أن الوهميين كانوا على علم أيضًا أن أيامهم كانت معدودة. عندما انفجرت المدافع بعيدًا ، غلف فجأة تقلب في الوعي سو تشن و طفرة السماء الوحيد و دانبا ، و تردد صدى بالقرب من آذانهم: “هل تخططون جميعًا لترك الوهميين ليس لديهم مكان لإراحة رؤوسهم؟” رفع سو تشن حاجبيه. “مينلوس الحكيم؟” “يمكنك مناداتي فقط بمينيلوس.” بدأ الضوء يتكثف ليصبح شكلًا تدريجيًا يتشكل أمامهم. ارتدى الوهمي تاجًا أرجوانيًا على رأسه ، وكان مرصعا بجوهرة ثلاثية الألوان في قمته. حقيقة أنه يمكن أن يظهر أمام الثلاثة منهم حتى على مسافة عشرات الكيلومترات كانت دليلاً على قوته. قال طفرة السماء الوحيد ، “مينيلوس ، إذا كنت على استعداد لتسليم الروح الخالدة ، فسوف نحافظ على الوهميين.” ومع ذلك ، تجاهله مينيلوس والتفت إلى سو تشن و دانبا. “سيد الطائفة سو ، الملك دانبا ، هل هذا ما تشعران به أيضًا؟” قال سو تشن ، “إذا أعطيته الروح الخالدة ، فسوف يغادر بشكل طبيعي ، لكن دانبا وأنا سنواصل القتال.” فوجئ طفرة السماء الوحيد قبل أن يطلق على سو تشن نظرة غاضبة. حدق سو تشن ببرود في طفرة السماء الوحيد. “الجنرال طفرة السماء ، أعلم أن لديك مكانة عالية بين الريشيين وإنك لا تحترمنا …… الريشيون لم يحترموا أي شخص أبدًا. ولكن إذا واصلت تجاوز سلطتي بهذا الشكل ، يمكنني فقط أن أتركك تبحث عن الروح الخالدة بنفسك “. حدق طفرة السماء الوحيد في وجهه بشدة لكنه لم يجرؤ على قول أي شيء آخر. إلتفت سو تشن لإلقاء نظرة على مينيلوس. “أعتذر لأننا نجعل من أنفسنا الحمقى ، القائد مينيلوس.” هز مينيلوس رأسه. “لم أخطط مطلقًا لتسليم الروح الخالدة في المقام الأول. لكن لدي اقتراح آخر بأنكم قد تكونون الثلاثة مهتمين بالاستماع إليه “. “يا؟ ماذا تقترح؟” أجاب مينيلوس ، “اقتراحي بسيط للغاية. تراجعوا الآن ، وسأعفوا عنكم جميعًا. ما رأيكم؟” فوجئ طفرة السماء الوحيد للحظة قبل أن يبدأ فجأة في القهقهة. “هل أنت مجنون ، أنت مخلوق نصف حي ونصف ميت؟ تعفو عنا؟ كم هذا سخيف! “ لم يكن رد الفعل هذا غريبا. لم يصدقوا أبدًا أن الوهميين كانوا فجأة على أرجلهم الأخيرة ، أو أن باب الظلام كان الملاذ الأخير الذي يمتلكه النجوم. ربما لم يستخدم الوهميين أسلوب القتل الفعلي بعد. ناقش سو تشن والضباط الآخرون رفيعو المستوى هذا الأمر باستفاضة بالفعل وقاموا بعصف ذهني لعدد من الاحتمالات. أبسطها هو أنه كان هناك نوع من وحوش الأصل أو وحش مقفر في سبات أسفل كهوف وانلاي والذي سيتم إيقاظه عندما يكونون في خطر ويقتل كل الحاضرين. ومع ذلك ، تم دحض هذه النظرية بسرعة. بادئ ذي بدء ، لم تكن الطبيعة المقاومة للأرض في كهوف وانلاي مناسبة لوحش أصل أو وحش مقفر للعيش فيه. إذا ناموا هنا ، فمن المحتمل ألا يستيقظوا أبدًا. بعد كل شيء ، ارتبط سباتهم ارتباطًا وثيقًا بانخفاض محتوى طاقة الأصل في القارة. إذا كانوا سيعزلون أنفسهم أكثر من طاقة الأصل عن طريق السبات تحت الأرض ، ألم يكن هذا في الأساس انتحارًا؟ وحتى لو كان هناك وحش أصل أو وحش مقفر ، فلا يزال بإمكانهم خوض معركة. لن يفوزوا أبدًا ضد وحش أصل في معركة ، لكن تلك الوحوش الأصلية في سبات لن تقاتل. على الأكثر ، سيطلقون ضربة واحدة قبل الموت. بالعودة إلى منطقة الموت ، استيقظ وحش الأصل وقام بشن هجوم قوي بشكل مذهل. بعد ذلك ، لم يحدث شيء آخر. يمكن أن تعيش الوحوش المقفرة لبضعة أيام على الأقل ، لكن طائفة بلا حدود كانت قوية بما يكفي بحيث لا يتم القضاء عليهم جميعًا في لحظة وسيكون لديهم وقت كافٍ للهروب. على هذا النحو ، خلصوا إلى أنه حتى لو كانت مثل هذه الخطط موجودة بالفعل ، فلن يتم تدمير طائفة بلا حدود تمامًا حتى لو تكبدوا خسائر فادحة. كان هذا جزءًا من السبب وراء اختيارهم المضي قدمًا بلا خوف. كان من المتوقع تمامًا أن يكون لدى الوهميين المزيد من البطاقات الرابحة الجاهزة للاستخدام. لكنهم كانوا ساذجين للغاية إذا اعتقدوا أن هذه الأوراق الرابحة ستسمح لهم بقلب الطاولة على الجيوش المشتركة. في معظم الأوقات ، تم استخدام الأوراق الرابحة فقط للحد من عدد الضحايا. هذا هو السبب في ضحك طفرة السماء الوحيد في مواجهة تهديد مينيلوس. كان من الواضح أن التهديد لم يكن فعالا للغاية. حتى دانبا قال بلا مبالاة ، “إذا كان لديك أي شيء آخر جاهز لنا ، من فضلك أحضره. لا فائدة من محاولة إخافتنا بكلمات جوفاء “. تردد صدى صوت آخر قديم في وعيهم. ثم ماذا لو عملت كوسيط؟ هل أنت على استعداد لقبول ذلك وتعطيني الوجه؟ “ بعد هذا الصوت ، وجد سو تشن و دانبا والآخرون أنفسهم في عالم مليء بالورود وأغنية العصافير – بعيدين كل البعد عن ساحة المعركة الدموية التي كانوا فيها للتو. كان هذا العالم الغريب الجميل مزدهرًا بالحياة. كانت الأرواح الصغيرة لا حصر لها تطفو في السماء. كان المشهد جميلًا جدًا ومتناغمًا. ومع ذلك ، تلقى سو تشن و دانبا و طفرة السماء الوحيد صدمة كبيرة. أي مهارة يمكنها نقلهم مباشرة من ساحة المعركة إلى عالم آخر لم تكن مهارة عادية. الأمر الأكثر إثارة للصدمة هو أن هذا العالم كان مألوفًا لهم بشكل لا يصدق. عالم الأحلام. “لورد عالم الأحلام!” صرح سو تشن.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط