نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Divine Throne Of Primordial Blood 1156

المعركة النهائية (8)

المعركة النهائية (8)

الفصل 1156: المعركة النهائية (8)

العودة إلى شكل الإنسان لأول مرة منذ قرون جعلت سلف الإنسان متحمسًا بشكل لا يصدق. ومع ذلك ، كانت كمية الطاقة الموجودة داخل قطرة دم واحدة محدودة للغاية ، خاصةً لأنها أتت من وهمي مظلم عادي. سرعان ما تبدد. لم يكن لدى سلف الإنسان الوقت لفعل أي شيء قبل أن يختفي من تلقاء نفسه. ومع ذلك ، فقد حقق سلف الإنسان عددًا لا بأس به من الاكتشافات المهمة. لقد أدرك أن الوهميين المظلمين هو العرق الأكثر ملاءمة لتحويل الأشياء المادية إلى وعي خالص ، وأنهم يمتلكون أيضًا تقاربًا فطريًا لطاقة الوعي. أجسادهم الفريدة وقلوبهم المتدفقة أعطتهم ميزة فطرية في هذا الصدد. بعد تأكيد كل هذا ، قرر سلف الإنسان أنه بحاجة لمساعدة الوهميين المظلمين على تحويل أنفسهم إلى شكل حياة للوعي حتى يتمكن من الحصول على أكبر قدر ممكن من الدم في أسرع وقت ممكن. شرع على الفور في البحث عن طريقة لمساعدة الوهميين على النمو مع تسهيل عملية تحويل الوعي هذه. لفترة من الزمن ، أصبح سلف البشر في الواقع سلف الوهميين المظلمين. وأول وهمي مظلم ، نجم السماء ، الذي قدم له قطرة الدم الأولية ، أصبح أول محارب في عرق الوهميين المظلمين. بمساعدة من سلف الإنسان وتوجيهات نجم السماء ، بدأ الوهميون المظلمون بسرعة في تطوير وعيهم مع التخلي عن أجسادهم المادية. كانت أجسادهم المادية في الأصل ضعيفة وهشة للغاية ، لكن وعيهم كان قويًا بشكل مفرط ، وقدرتهم الفطرية على تحويل الأشياء المادية إلى كيانات وعي جعلتهم العرق المثالي لتلبية احتياجات سلف الإنسان. كانت تلك الأيام أيضًا أسعد أيام الوهميين المظلمين. من خلال الاعتماد على مساعدة سلف الإنسان ، تمكنوا حتى من إنشاء مملكتهم الخاصة. مع استمرار الوهميين المظلمين في تحسين عملية التحويل ، اقتربوا من أن يصبحوا كيانات وعي نقية. كما بدأت الفرص المتاحة لسلف الإنسان تتزايد نتيجة لذلك. في أحد الأيام ، جمع أخيرًا ما يكفي من الدم لمحاولة النزول مرة أخرى. هذه المرة ، كان قادرًا على البقاء لمدة ثلاثة أيام كاملة. كان يسير جسديًا في عالم البشر. ومع ذلك ، لم تكن تجربته ممتعة للغاية. كانت حياة البشر بائسة للغاية. كان على كل إنسان أن يقاتل ويكافح بشدة من أجل البقاء. وكان سلف الإنسان نفسه في الواقع هو الأسوأ. من أجل البقاء لفترة أطول ، اختار سلف الإنسان النزول كرجل عجوز ضعيف. على الرغم من أن هذا الجسم كان ضعيفًا بشكل لا يصدق ، إلا أنه استغرق طاقة أقل بكثير للحفاظ عليه. على هذا النحو ، يجب أن يكون قادرًا نظريًا على الاستمرار لفترة أطول. ومع ذلك ، سرعان ما اكتشف سلف الإنسان أن افتراضاته كانت خاطئة. لأن مكانته بين المجتمع البشري كانت الأدنى. كانت الطريقة الوحيدة التي تمكن من البقاء على قيد الحياة لمدة ثلاثة أيام هي التسول. لقد أصبح متسولاً! في الواقع ، لم يكن معظم البشر في ذلك الوقت يعيشون ليروا سن الثلاثين بسبب ظروفهم المعيشية المروعة. المجتمع ببساطة لم يكن لديه مكان للمتسولين. من الناحية الفنية ، فإن سلف الإنسان لم ينجو حتى اليوم الثالث. مات في الثاني. انتهى نزوله الأول بموت مأساوي قبل أن يتمكن حتى من فعل أي شيء له أهمية حقيقية. كان هذا اختبارًا رائعًا لسلف الإنسان. كان الأمر فظيعًا ، لكنه كان أيضًا حقيقيًا جدًا. ومع ذلك ، أظهر هذا الاختبار على الأقل أن عملية تفكير سلف الإنسان كانت تسير على المسار الصحيح. نجحت هذه الطريقة في خداع لورد عالم الأحلام. استمر نزوله الثاني لفترة أطول. بدلاً من زيادة طول عمره إلى الحد الأقصى ، اتخذ شكل إنسان أقوى حتى لا يموت جوعاً ببساطة. ومع ذلك ، لم يكن يعرف أي شخص وكان معزولًا عن المجتمع. اكتشف أنه ، بصرف النظر عن كونه متسولًا ، لا توجد هوية أخرى تناسبه حقًا. منذ ذلك اليوم فصاعدًا ، تجول في أراضي الجنس البشري تحت ستار راهب يبحث عن التنوير. لم يكن كونك راهبًا بالأمر السهل أيضًا. لأن سلف الإنسان نفسه لم يكن لديه حقًا طريق للزراعة. كان الجنس البشري الحالي ينحدر من سلالة مخلوق خالد ، ولم يتمكن أي منهم في الواقع من تنمية الطاقة الخالدة. لم يكن سلف الإنسان يعرف كيف يمكنه إحياء عملية الزراعة هذه. في البداية ، كان كل ما يمكنه فعله هو تزويد الجنس البشري ببعض المساعدة البسيطة هنا وهناك. لم يستطع إخبار البشر بماضيهم. هذا سيكون مخاطرة كبيرة إذا نطق اسمًا حساسًا ، فيمكن أن يستخدم لورد عالم الأحلام بسهولة عالم الأحلام لتصفية ذكرياته وقد يكتشف خيانته للآلهة. على هذا النحو ، يمكنه فقط تقديم المساعدة للبشر بهدوء من الظل. في هذا الوقت ، كانت سيطرة الجنس البشري على طاقة الأصل لا تزال أولية تمامًا. كان عالم تكثيف التشي هو الذروة التي يمكن أن يصلوا إليها. ولكن بمساعدة سلف الإنسان ، توسع سقفها تدريجياً إلى أعلى. كانت عملية التطور هذه بطيئة وشاقة ، لكن سلف الإنسان نفسه بدأ ينضج مع مرور الوقت. ولكن حتى مع استمرار سلف الإنسان في تقديم التوجيه للبشر ، بدا أن لورد عالم الأحلام يقترب من إكتشاف أفعاله تدريجياً. ومع ذلك ، كان الجنس البشري بعيدًا عن المكان الذي أراده سلف الإنسان أن يكون. هذا جعله قلقا للغاية. في يوم من الأيام ، قدم وهمي مظلم عالي المستوى كمية كبيرة من الدم الطازج. كان هذا ، بالإضافة إلى ما كان قد خزنه سلف الإنسان ، أكثر من كافٍ لمنحه قوة غير عادية لهذا النسب التالي. على الرغم من أن هذه “القوة غير العادية” ستُعتبر ضعيفة الآن ، إلا أنها كانت مثيرة للإعجاب في ذلك الوقت. في نفس الوقت حدثت مصادفة أخرى. عندما نزل سلف الإنسان هذه المرة ، كان الوحش الشيطاني ، القرد الناري ، يصادف أنه كان يرهب قرية مجاورة. مثلما كان سكان القرية على وشك أن يذبحوا ، ظهر سلف الإنسان فجأة وقتل القرد. أحد القرويين الذين حاربوا كسر ساقيه. في تلك الفترة الزمنية ، كان هذا في الأساس حكمًا بالإعدام. بذل سلف الإنسان ، الذي حركه التعاطف تجاه نسله ، قصارى جهده لربط ساق القرد الناري المتوفى بالقروي و الإعتناء به لبضعة أيام. بعد ثلاثة أيام غادر. على الرغم من أنه غادر القرية جسديًا ، إلا أنه استمر في مراقبة القروي الذي أنقذه عبر النفق الصغير الذي أنشأه لورد عالم الأحلام عبر الحاجز. كان يعتقد في الأصل أن هذا العلاج المؤقت لن يكون فعالاً للغاية ، وأن القروي سيموت بعد فترة وجيزة. ومع ذلك ، على عكس كل التوقعات ، حدث شيء مروع. نجا القروي ، حتى أنه ورث بعض الخصائص الفريدة لقرد النار. سمح له هذا المنعطف السعيد أيضًا بإنشاء مهارة الأصل ، شفرة النار ، مما دفعه إلى ذروة المجتمع البشري. في الواقع ، اكتشف هذا الإنسان أيضًا مجالًا جديدًا للزراعة ، ونجح في شق الطريق إلى عالم غليان الدم. كان هذا تطورًا مهمًا للغاية بالنسبة لسلف الإنسان. لقد أظهر له أن الجنس البشري بحاجة إلى أن يسلك طريقه الخاص. إن مجرد الاعتماد على توجيهاته لن يكون كافياً. على الرغم من أنه كان سلف الإنسان ، فقد توقف منذ فترة طويلة عن كونه إنسانًا. لم يعد لديه جسد بشري. في الواقع ، كان الجانب الإنساني الوحيد فيه هو وعيه. لم يعد قادرًا على الزراعة ، مما يعني أن لديه القليل جدًا ليقدمه للبشر الآخرين من حيث التوجيه العملي. بمعنى ما ، أضر توجيهه بالجنس البشري ، مما حد من نموهم. وهكذا قرر سلف الإنسان التراجع خطوة إلى الوراء. منذ ذلك الحين ، في كل مرة ينزل فيها ، سيختار هدفًا واحدًا ويعطي هذا الهدف فرصة. هذه الفرصة ستمنح ذلك الهدف قدرات خاصة. لم يكن لدى سلف الإنسان أي فكرة عما ستنجزه أفعاله. كل ما كان يعرفه هو أن هذا كان مدى ما يمكنه فعله – زرع بعض الشتلات الواعدة. الباقي كله متروك لهم. كان على الجنس البشري أن يناضل من أجل مستقبله وخلقه. كل ما يمكنه فعله هو مساعدتهم على طول الطريق. في الوقت نفسه ، بدأ سلف الإنسان أيضًا في قيادة الوهميين المظلمين عمدًا نحو عملية تحويل الوعي. أعطى صعود مملكة الأركانا للجنس البشري المزيد من الفرص. إن ابتكاراتهم وإدراكهم وقدرتهم على مراقبة الأشياء على نطاق مجهري ملأت سلف الإنسان بالتوقعات. الشيء الوحيد المؤسف قليلاً عنهم هو أنهم ليسوا بشرًا. لكن حتى لو لم يكونوا بشرًا ، فسيظلون مفيدين للغاية. لقد ألهمهم سرًا لإنشاء أداة محول الوعي ، مما يسمح له بالحصول على المزيد من القوة من الوهميين وأيضًا زيادة عدد المرات التي يمكن أن ينزل فيها. في الوقت نفسه ، قام بالتأثير عليهم لإنشاء أداة استخراج سلالات الدم لمساعدة الجنس البشري على النمو بشكل أقوى. لم يكن لدى الأركانيين الفخورين أي فكرة أن الاختراعات التي اعتمدوا عليها بشدة كانت مستوحاة إلى حد كبير من سلف الإنسان. بهذه الطريقة ، واصل سلف الإنسان عمله المتواصل لإفادة الجنس البشري. في غمضة عين ، مرت عشرات الآلاف من السنين. تأثر كل من الأركانيين ، والبشر ، والوهميين بأفعاله بشكل لا يمحى. خلال هذه الفترة الزمنية ، شهد سلف الإنسان شخصيًا أن الجنس البشري يزداد قوة ، ويتحول من الغذاء إلى العبيد ، ومن العبيد إلى ملاك الأراضي ، ثم يطالبون أخيرًا بأراضيهم ويصنعون اسمًا لأنفسهم. كان العديد من الأفراد المسؤولين عن الإنجازات الكبرى للجنس البشري من الأشخاص الذين اختارهم ووهب الفرص لهم. أصبحوا قادة وجنرالات للجيوش البشرية ، وحققوا مآثر مذهلة خلال حياتهم. بالطبع ، كان هناك أيضًا بعض الناس الذين أهدروا البركة التي منحهم إياها سلف الإنسان. كان لي داوهونغ أحد الأمثلة على ذلك. لقد رأى سلف الإنسان كل أنواع الناس ينهضون وينهارون خلال هذه العملية الطويلة ، وقد أصبح مخدرًا منذ فترة طويلة تجاه الشؤون الشخصية لإنسان واحد. لقد وافق منذ فترة طويلة على أنه لا يستطيع سوى زرع البذور. لم يكن له رأي في ما نشأت عليه هذه البذور. على هذا النحو ، يمكنه فقط الانتظار بصبر. ذات مرة ، نزل إلى مدينة فيس الشمالية. سمع شابًا يروي الإنجازات العظيمة التي حققها الجنس البشري. بفرح في قلبه ، أهدى سلف الإنسان عينه العزيزة إلى هذا الشاب. كان هذا في رأيه مجرد بذرة أخرى زرعها. لم يكن يتوقع أن يأتي شيء منها ، ولن يضيع وقته في مراقبتها. لم يكن إلا بعد سنوات عديدة حتى أدرك أن الشتلة التي زرعها كانت تنمو بمعدل سريع للغاية … قال سو تشن بحسرة: “هكذا هو الحال …… فلا عجب أن الآلهة لم تكن قادرة على العثور عليك حتى بعد كل هذا الوقت”. لم يعد سلف الإنسان موجودًا فعليًا منذ زمن طويل. لقد كان دائمًا يختبئ داخل جسد لورد عالم الأحلام ، ولم يكن لورد عالم الأحلام أيضًا خائنًا للآلهة. ومع ذلك ، لم يدرك أبدًا أنه كان دائمًا متأثرًا بمهارة من قبل سلف الإنسان. هذا هو السبب في أن لورد عالم الأحلام قد ارتكب كل تلك الأخطاء ، ونقل المعلومات الخاطئة إلى الآلهة. “لكنه بالتأكيد يدرك وجودي الآن. سمح لك بالدخول إلى هنا للتحدث معي حتى يتمكن من اكتشاف مكاني. إنه يعلم أنه ما دمت هنا ، سأظهر أيضًا “. ثم توقف سلف الإنسان وتنهد قبل أن يصرخ فجأة ، “حلم ، لقد كنت تستمع طوال الوقت ، أليس كذلك؟ ألن تظهر نفسك؟ “ بعد هذه الكلمات ، ظهر وجه لورد عالم الأحلام العملاق في السماء ، مشعًا بهالة رائعة لا حدود لها. حدق لورد عالم الأحلام في سلف الإنسان وقال بهدوء ، “لم أكن أتخيل أبدًا أنك في الحقيقة ذلك الخالد منذ كل تلك السنوات الماضية. ربما هذا هو القدر. ربط القدر بيننا معًا مثل حبل متشابك. لقد وعدت أن أعطيك طريقًا للبقاء ، لكن في نفس الوقت ، سمحت أيضًا لشعلة الانتقام للجنس البشري أن تحترق. الآن بعد أن أعاد سو تشن فتح طريق زراعة الطاقة الخالدة بنجاح ، لقد فزت “. “انت على حق. الآن وقد وصلنا إلى هذه النقطة ، لم تعد هناك حاجة لي للاختباء. ستكون معركة اليوم هي المعركة النهائية بين البشر والآلهة. بغض النظر عما يحدث هنا ، يمكن أن أموت دون ندم “. “تموت دون ندم؟” صُدم سو تشن من آخر كلمات سلف الإنسان. استدار سلف الإنسان ببطء. “نعم ، أموت دون ندم. ما سيأتي بعد ذلك هو معركتي مع حلم. لا تتدخل يا سو تشن. لقد ارتبطنا ببعضنا البعض منذ عشرات الآلاف من السنين ، وكراهيتنا لبعضنا البعض لا حدود لها. اليوم ، سوف ينتهي كل شيء. بغض النظر عمن سيفوز ، فإن هذا الجسد الإلهي سوف يحتوي على إرادة واحدة فقط من هذا اليوم فصاعدًا. “

العودة إلى شكل الإنسان لأول مرة منذ قرون جعلت سلف الإنسان متحمسًا بشكل لا يصدق.
ومع ذلك ، كانت كمية الطاقة الموجودة داخل قطرة دم واحدة محدودة للغاية ، خاصةً لأنها أتت من وهمي مظلم عادي. سرعان ما تبدد.
لم يكن لدى سلف الإنسان الوقت لفعل أي شيء قبل أن يختفي من تلقاء نفسه.
ومع ذلك ، فقد حقق سلف الإنسان عددًا لا بأس به من الاكتشافات المهمة. لقد أدرك أن الوهميين المظلمين هو العرق الأكثر ملاءمة لتحويل الأشياء المادية إلى وعي خالص ، وأنهم يمتلكون أيضًا تقاربًا فطريًا لطاقة الوعي. أجسادهم الفريدة وقلوبهم المتدفقة أعطتهم ميزة فطرية في هذا الصدد.
بعد تأكيد كل هذا ، قرر سلف الإنسان أنه بحاجة لمساعدة الوهميين المظلمين على تحويل أنفسهم إلى شكل حياة للوعي حتى يتمكن من الحصول على أكبر قدر ممكن من الدم في أسرع وقت ممكن.
شرع على الفور في البحث عن طريقة لمساعدة الوهميين على النمو مع تسهيل عملية تحويل الوعي هذه.
لفترة من الزمن ، أصبح سلف البشر في الواقع سلف الوهميين المظلمين.
وأول وهمي مظلم ، نجم السماء ، الذي قدم له قطرة الدم الأولية ، أصبح أول محارب في عرق الوهميين المظلمين.
بمساعدة من سلف الإنسان وتوجيهات نجم السماء ، بدأ الوهميون المظلمون بسرعة في تطوير وعيهم مع التخلي عن أجسادهم المادية.
كانت أجسادهم المادية في الأصل ضعيفة وهشة للغاية ، لكن وعيهم كان قويًا بشكل مفرط ، وقدرتهم الفطرية على تحويل الأشياء المادية إلى كيانات وعي جعلتهم العرق المثالي لتلبية احتياجات سلف الإنسان. كانت تلك الأيام أيضًا أسعد أيام الوهميين المظلمين. من خلال الاعتماد على مساعدة سلف الإنسان ، تمكنوا حتى من إنشاء مملكتهم الخاصة.
مع استمرار الوهميين المظلمين في تحسين عملية التحويل ، اقتربوا من أن يصبحوا كيانات وعي نقية. كما بدأت الفرص المتاحة لسلف الإنسان تتزايد نتيجة لذلك.
في أحد الأيام ، جمع أخيرًا ما يكفي من الدم لمحاولة النزول مرة أخرى.
هذه المرة ، كان قادرًا على البقاء لمدة ثلاثة أيام كاملة.
كان يسير جسديًا في عالم البشر.
ومع ذلك ، لم تكن تجربته ممتعة للغاية.
كانت حياة البشر بائسة للغاية.
كان على كل إنسان أن يقاتل ويكافح بشدة من أجل البقاء.
وكان سلف الإنسان نفسه في الواقع هو الأسوأ.
من أجل البقاء لفترة أطول ، اختار سلف الإنسان النزول كرجل عجوز ضعيف. على الرغم من أن هذا الجسم كان ضعيفًا بشكل لا يصدق ، إلا أنه استغرق طاقة أقل بكثير للحفاظ عليه. على هذا النحو ، يجب أن يكون قادرًا نظريًا على الاستمرار لفترة أطول.
ومع ذلك ، سرعان ما اكتشف سلف الإنسان أن افتراضاته كانت خاطئة.
لأن مكانته بين المجتمع البشري كانت الأدنى.
كانت الطريقة الوحيدة التي تمكن من البقاء على قيد الحياة لمدة ثلاثة أيام هي التسول.
لقد أصبح متسولاً!
في الواقع ، لم يكن معظم البشر في ذلك الوقت يعيشون ليروا سن الثلاثين بسبب ظروفهم المعيشية المروعة. المجتمع ببساطة لم يكن لديه مكان للمتسولين.
من الناحية الفنية ، فإن سلف الإنسان لم ينجو حتى اليوم الثالث.
مات في الثاني.
انتهى نزوله الأول بموت مأساوي قبل أن يتمكن حتى من فعل أي شيء له أهمية حقيقية.
كان هذا اختبارًا رائعًا لسلف الإنسان.
كان الأمر فظيعًا ، لكنه كان أيضًا حقيقيًا جدًا.
ومع ذلك ، أظهر هذا الاختبار على الأقل أن عملية تفكير سلف الإنسان كانت تسير على المسار الصحيح. نجحت هذه الطريقة في خداع لورد عالم الأحلام.
استمر نزوله الثاني لفترة أطول.
بدلاً من زيادة طول عمره إلى الحد الأقصى ، اتخذ شكل إنسان أقوى حتى لا يموت جوعاً ببساطة.
ومع ذلك ، لم يكن يعرف أي شخص وكان معزولًا عن المجتمع.
اكتشف أنه ، بصرف النظر عن كونه متسولًا ، لا توجد هوية أخرى تناسبه حقًا.
منذ ذلك اليوم فصاعدًا ، تجول في أراضي الجنس البشري تحت ستار راهب يبحث عن التنوير.
لم يكن كونك راهبًا بالأمر السهل أيضًا.
لأن سلف الإنسان نفسه لم يكن لديه حقًا طريق للزراعة.
كان الجنس البشري الحالي ينحدر من سلالة مخلوق خالد ، ولم يتمكن أي منهم في الواقع من تنمية الطاقة الخالدة.
لم يكن سلف الإنسان يعرف كيف يمكنه إحياء عملية الزراعة هذه.
في البداية ، كان كل ما يمكنه فعله هو تزويد الجنس البشري ببعض المساعدة البسيطة هنا وهناك.
لم يستطع إخبار البشر بماضيهم. هذا سيكون مخاطرة كبيرة إذا نطق اسمًا حساسًا ، فيمكن أن يستخدم لورد عالم الأحلام بسهولة عالم الأحلام لتصفية ذكرياته وقد يكتشف خيانته للآلهة.
على هذا النحو ، يمكنه فقط تقديم المساعدة للبشر بهدوء من الظل.
في هذا الوقت ، كانت سيطرة الجنس البشري على طاقة الأصل لا تزال أولية تمامًا. كان عالم تكثيف التشي هو الذروة التي يمكن أن يصلوا إليها.
ولكن بمساعدة سلف الإنسان ، توسع سقفها تدريجياً إلى أعلى. كانت عملية التطور هذه بطيئة وشاقة ، لكن سلف الإنسان نفسه بدأ ينضج مع مرور الوقت.
ولكن حتى مع استمرار سلف الإنسان في تقديم التوجيه للبشر ، بدا أن لورد عالم الأحلام يقترب من إكتشاف أفعاله تدريجياً.
ومع ذلك ، كان الجنس البشري بعيدًا عن المكان الذي أراده سلف الإنسان أن يكون. هذا جعله قلقا للغاية.
في يوم من الأيام ، قدم وهمي مظلم عالي المستوى كمية كبيرة من الدم الطازج. كان هذا ، بالإضافة إلى ما كان قد خزنه سلف الإنسان ، أكثر من كافٍ لمنحه قوة غير عادية لهذا النسب التالي.
على الرغم من أن هذه “القوة غير العادية” ستُعتبر ضعيفة الآن ، إلا أنها كانت مثيرة للإعجاب في ذلك الوقت.
في نفس الوقت حدثت مصادفة أخرى.
عندما نزل سلف الإنسان هذه المرة ، كان الوحش الشيطاني ، القرد الناري ، يصادف أنه كان يرهب قرية مجاورة. مثلما كان سكان القرية على وشك أن يذبحوا ، ظهر سلف الإنسان فجأة وقتل القرد.
أحد القرويين الذين حاربوا كسر ساقيه.
في تلك الفترة الزمنية ، كان هذا في الأساس حكمًا بالإعدام.
بذل سلف الإنسان ، الذي حركه التعاطف تجاه نسله ، قصارى جهده لربط ساق القرد الناري المتوفى بالقروي و الإعتناء به لبضعة أيام.
بعد ثلاثة أيام غادر.
على الرغم من أنه غادر القرية جسديًا ، إلا أنه استمر في مراقبة القروي الذي أنقذه عبر النفق الصغير الذي أنشأه لورد عالم الأحلام عبر الحاجز.
كان يعتقد في الأصل أن هذا العلاج المؤقت لن يكون فعالاً للغاية ، وأن القروي سيموت بعد فترة وجيزة.
ومع ذلك ، على عكس كل التوقعات ، حدث شيء مروع.
نجا القروي ، حتى أنه ورث بعض الخصائص الفريدة لقرد النار. سمح له هذا المنعطف السعيد أيضًا بإنشاء مهارة الأصل ، شفرة النار ، مما دفعه إلى ذروة المجتمع البشري.
في الواقع ، اكتشف هذا الإنسان أيضًا مجالًا جديدًا للزراعة ، ونجح في شق الطريق إلى عالم غليان الدم.
كان هذا تطورًا مهمًا للغاية بالنسبة لسلف الإنسان.
لقد أظهر له أن الجنس البشري بحاجة إلى أن يسلك طريقه الخاص. إن مجرد الاعتماد على توجيهاته لن يكون كافياً.
على الرغم من أنه كان سلف الإنسان ، فقد توقف منذ فترة طويلة عن كونه إنسانًا.
لم يعد لديه جسد بشري. في الواقع ، كان الجانب الإنساني الوحيد فيه هو وعيه. لم يعد قادرًا على الزراعة ، مما يعني أن لديه القليل جدًا ليقدمه للبشر الآخرين من حيث التوجيه العملي.
بمعنى ما ، أضر توجيهه بالجنس البشري ، مما حد من نموهم.
وهكذا قرر سلف الإنسان التراجع خطوة إلى الوراء.
منذ ذلك الحين ، في كل مرة ينزل فيها ، سيختار هدفًا واحدًا ويعطي هذا الهدف فرصة.
هذه الفرصة ستمنح ذلك الهدف قدرات خاصة.
لم يكن لدى سلف الإنسان أي فكرة عما ستنجزه أفعاله. كل ما كان يعرفه هو أن هذا كان مدى ما يمكنه فعله – زرع بعض الشتلات الواعدة. الباقي كله متروك لهم.
كان على الجنس البشري أن يناضل من أجل مستقبله وخلقه. كل ما يمكنه فعله هو مساعدتهم على طول الطريق.
في الوقت نفسه ، بدأ سلف الإنسان أيضًا في قيادة الوهميين المظلمين عمدًا نحو عملية تحويل الوعي.
أعطى صعود مملكة الأركانا للجنس البشري المزيد من الفرص.
إن ابتكاراتهم وإدراكهم وقدرتهم على مراقبة الأشياء على نطاق مجهري ملأت سلف الإنسان بالتوقعات. الشيء الوحيد المؤسف قليلاً عنهم هو أنهم ليسوا بشرًا.
لكن حتى لو لم يكونوا بشرًا ، فسيظلون مفيدين للغاية.
لقد ألهمهم سرًا لإنشاء أداة محول الوعي ، مما يسمح له بالحصول على المزيد من القوة من الوهميين وأيضًا زيادة عدد المرات التي يمكن أن ينزل فيها. في الوقت نفسه ، قام بالتأثير عليهم لإنشاء أداة استخراج سلالات الدم لمساعدة الجنس البشري على النمو بشكل أقوى. لم يكن لدى الأركانيين الفخورين أي فكرة أن الاختراعات التي اعتمدوا عليها بشدة كانت مستوحاة إلى حد كبير من سلف الإنسان.
بهذه الطريقة ، واصل سلف الإنسان عمله المتواصل لإفادة الجنس البشري. في غمضة عين ، مرت عشرات الآلاف من السنين. تأثر كل من الأركانيين ، والبشر ، والوهميين بأفعاله بشكل لا يمحى.
خلال هذه الفترة الزمنية ، شهد سلف الإنسان شخصيًا أن الجنس البشري يزداد قوة ، ويتحول من الغذاء إلى العبيد ، ومن العبيد إلى ملاك الأراضي ، ثم يطالبون أخيرًا بأراضيهم ويصنعون اسمًا لأنفسهم.
كان العديد من الأفراد المسؤولين عن الإنجازات الكبرى للجنس البشري من الأشخاص الذين اختارهم ووهب الفرص لهم. أصبحوا قادة وجنرالات للجيوش البشرية ، وحققوا مآثر مذهلة خلال حياتهم. بالطبع ، كان هناك أيضًا بعض الناس الذين أهدروا البركة التي منحهم إياها سلف الإنسان. كان لي داوهونغ أحد الأمثلة على ذلك.
لقد رأى سلف الإنسان كل أنواع الناس ينهضون وينهارون خلال هذه العملية الطويلة ، وقد أصبح مخدرًا منذ فترة طويلة تجاه الشؤون الشخصية لإنسان واحد.
لقد وافق منذ فترة طويلة على أنه لا يستطيع سوى زرع البذور. لم يكن له رأي في ما نشأت عليه هذه البذور.
على هذا النحو ، يمكنه فقط الانتظار بصبر.
ذات مرة ، نزل إلى مدينة فيس الشمالية.
سمع شابًا يروي الإنجازات العظيمة التي حققها الجنس البشري.
بفرح في قلبه ، أهدى سلف الإنسان عينه العزيزة إلى هذا الشاب.
كان هذا في رأيه مجرد بذرة أخرى زرعها.
لم يكن يتوقع أن يأتي شيء منها ، ولن يضيع وقته في مراقبتها.
لم يكن إلا بعد سنوات عديدة حتى أدرك أن الشتلة التي زرعها كانت تنمو بمعدل سريع للغاية …
قال سو تشن بحسرة: “هكذا هو الحال …… فلا عجب أن الآلهة لم تكن قادرة على العثور عليك حتى بعد كل هذا الوقت”.
لم يعد سلف الإنسان موجودًا فعليًا منذ زمن طويل. لقد كان دائمًا يختبئ داخل جسد لورد عالم الأحلام ، ولم يكن لورد عالم الأحلام أيضًا خائنًا للآلهة. ومع ذلك ، لم يدرك أبدًا أنه كان دائمًا متأثرًا بمهارة من قبل سلف الإنسان. هذا هو السبب في أن لورد عالم الأحلام قد ارتكب كل تلك الأخطاء ، ونقل المعلومات الخاطئة إلى الآلهة.
“لكنه بالتأكيد يدرك وجودي الآن. سمح لك بالدخول إلى هنا للتحدث معي حتى يتمكن من اكتشاف مكاني. إنه يعلم أنه ما دمت هنا ، سأظهر أيضًا “. ثم توقف سلف الإنسان وتنهد قبل أن يصرخ فجأة ، “حلم ، لقد كنت تستمع طوال الوقت ، أليس كذلك؟ ألن تظهر نفسك؟ “
بعد هذه الكلمات ، ظهر وجه لورد عالم الأحلام العملاق في السماء ، مشعًا بهالة رائعة لا حدود لها.
حدق لورد عالم الأحلام في سلف الإنسان وقال بهدوء ، “لم أكن أتخيل أبدًا أنك في الحقيقة ذلك الخالد منذ كل تلك السنوات الماضية. ربما هذا هو القدر. ربط القدر بيننا معًا مثل حبل متشابك. لقد وعدت أن أعطيك طريقًا للبقاء ، لكن في نفس الوقت ، سمحت أيضًا لشعلة الانتقام للجنس البشري أن تحترق. الآن بعد أن أعاد سو تشن فتح طريق زراعة الطاقة الخالدة بنجاح ، لقد فزت “.
“انت على حق. الآن وقد وصلنا إلى هذه النقطة ، لم تعد هناك حاجة لي للاختباء. ستكون معركة اليوم هي المعركة النهائية بين البشر والآلهة. بغض النظر عما يحدث هنا ، يمكن أن أموت دون ندم “.
“تموت دون ندم؟” صُدم سو تشن من آخر كلمات سلف الإنسان.
استدار سلف الإنسان ببطء. “نعم ، أموت دون ندم. ما سيأتي بعد ذلك هو معركتي مع حلم. لا تتدخل يا سو تشن. لقد ارتبطنا ببعضنا البعض منذ عشرات الآلاف من السنين ، وكراهيتنا لبعضنا البعض لا حدود لها. اليوم ، سوف ينتهي كل شيء. بغض النظر عمن سيفوز ، فإن هذا الجسد الإلهي سوف يحتوي على إرادة واحدة فقط من هذا اليوم فصاعدًا. “

العودة إلى شكل الإنسان لأول مرة منذ قرون جعلت سلف الإنسان متحمسًا بشكل لا يصدق. ومع ذلك ، كانت كمية الطاقة الموجودة داخل قطرة دم واحدة محدودة للغاية ، خاصةً لأنها أتت من وهمي مظلم عادي. سرعان ما تبدد. لم يكن لدى سلف الإنسان الوقت لفعل أي شيء قبل أن يختفي من تلقاء نفسه. ومع ذلك ، فقد حقق سلف الإنسان عددًا لا بأس به من الاكتشافات المهمة. لقد أدرك أن الوهميين المظلمين هو العرق الأكثر ملاءمة لتحويل الأشياء المادية إلى وعي خالص ، وأنهم يمتلكون أيضًا تقاربًا فطريًا لطاقة الوعي. أجسادهم الفريدة وقلوبهم المتدفقة أعطتهم ميزة فطرية في هذا الصدد. بعد تأكيد كل هذا ، قرر سلف الإنسان أنه بحاجة لمساعدة الوهميين المظلمين على تحويل أنفسهم إلى شكل حياة للوعي حتى يتمكن من الحصول على أكبر قدر ممكن من الدم في أسرع وقت ممكن. شرع على الفور في البحث عن طريقة لمساعدة الوهميين على النمو مع تسهيل عملية تحويل الوعي هذه. لفترة من الزمن ، أصبح سلف البشر في الواقع سلف الوهميين المظلمين. وأول وهمي مظلم ، نجم السماء ، الذي قدم له قطرة الدم الأولية ، أصبح أول محارب في عرق الوهميين المظلمين. بمساعدة من سلف الإنسان وتوجيهات نجم السماء ، بدأ الوهميون المظلمون بسرعة في تطوير وعيهم مع التخلي عن أجسادهم المادية. كانت أجسادهم المادية في الأصل ضعيفة وهشة للغاية ، لكن وعيهم كان قويًا بشكل مفرط ، وقدرتهم الفطرية على تحويل الأشياء المادية إلى كيانات وعي جعلتهم العرق المثالي لتلبية احتياجات سلف الإنسان. كانت تلك الأيام أيضًا أسعد أيام الوهميين المظلمين. من خلال الاعتماد على مساعدة سلف الإنسان ، تمكنوا حتى من إنشاء مملكتهم الخاصة. مع استمرار الوهميين المظلمين في تحسين عملية التحويل ، اقتربوا من أن يصبحوا كيانات وعي نقية. كما بدأت الفرص المتاحة لسلف الإنسان تتزايد نتيجة لذلك. في أحد الأيام ، جمع أخيرًا ما يكفي من الدم لمحاولة النزول مرة أخرى. هذه المرة ، كان قادرًا على البقاء لمدة ثلاثة أيام كاملة. كان يسير جسديًا في عالم البشر. ومع ذلك ، لم تكن تجربته ممتعة للغاية. كانت حياة البشر بائسة للغاية. كان على كل إنسان أن يقاتل ويكافح بشدة من أجل البقاء. وكان سلف الإنسان نفسه في الواقع هو الأسوأ. من أجل البقاء لفترة أطول ، اختار سلف الإنسان النزول كرجل عجوز ضعيف. على الرغم من أن هذا الجسم كان ضعيفًا بشكل لا يصدق ، إلا أنه استغرق طاقة أقل بكثير للحفاظ عليه. على هذا النحو ، يجب أن يكون قادرًا نظريًا على الاستمرار لفترة أطول. ومع ذلك ، سرعان ما اكتشف سلف الإنسان أن افتراضاته كانت خاطئة. لأن مكانته بين المجتمع البشري كانت الأدنى. كانت الطريقة الوحيدة التي تمكن من البقاء على قيد الحياة لمدة ثلاثة أيام هي التسول. لقد أصبح متسولاً! في الواقع ، لم يكن معظم البشر في ذلك الوقت يعيشون ليروا سن الثلاثين بسبب ظروفهم المعيشية المروعة. المجتمع ببساطة لم يكن لديه مكان للمتسولين. من الناحية الفنية ، فإن سلف الإنسان لم ينجو حتى اليوم الثالث. مات في الثاني. انتهى نزوله الأول بموت مأساوي قبل أن يتمكن حتى من فعل أي شيء له أهمية حقيقية. كان هذا اختبارًا رائعًا لسلف الإنسان. كان الأمر فظيعًا ، لكنه كان أيضًا حقيقيًا جدًا. ومع ذلك ، أظهر هذا الاختبار على الأقل أن عملية تفكير سلف الإنسان كانت تسير على المسار الصحيح. نجحت هذه الطريقة في خداع لورد عالم الأحلام. استمر نزوله الثاني لفترة أطول. بدلاً من زيادة طول عمره إلى الحد الأقصى ، اتخذ شكل إنسان أقوى حتى لا يموت جوعاً ببساطة. ومع ذلك ، لم يكن يعرف أي شخص وكان معزولًا عن المجتمع. اكتشف أنه ، بصرف النظر عن كونه متسولًا ، لا توجد هوية أخرى تناسبه حقًا. منذ ذلك اليوم فصاعدًا ، تجول في أراضي الجنس البشري تحت ستار راهب يبحث عن التنوير. لم يكن كونك راهبًا بالأمر السهل أيضًا. لأن سلف الإنسان نفسه لم يكن لديه حقًا طريق للزراعة. كان الجنس البشري الحالي ينحدر من سلالة مخلوق خالد ، ولم يتمكن أي منهم في الواقع من تنمية الطاقة الخالدة. لم يكن سلف الإنسان يعرف كيف يمكنه إحياء عملية الزراعة هذه. في البداية ، كان كل ما يمكنه فعله هو تزويد الجنس البشري ببعض المساعدة البسيطة هنا وهناك. لم يستطع إخبار البشر بماضيهم. هذا سيكون مخاطرة كبيرة إذا نطق اسمًا حساسًا ، فيمكن أن يستخدم لورد عالم الأحلام بسهولة عالم الأحلام لتصفية ذكرياته وقد يكتشف خيانته للآلهة. على هذا النحو ، يمكنه فقط تقديم المساعدة للبشر بهدوء من الظل. في هذا الوقت ، كانت سيطرة الجنس البشري على طاقة الأصل لا تزال أولية تمامًا. كان عالم تكثيف التشي هو الذروة التي يمكن أن يصلوا إليها. ولكن بمساعدة سلف الإنسان ، توسع سقفها تدريجياً إلى أعلى. كانت عملية التطور هذه بطيئة وشاقة ، لكن سلف الإنسان نفسه بدأ ينضج مع مرور الوقت. ولكن حتى مع استمرار سلف الإنسان في تقديم التوجيه للبشر ، بدا أن لورد عالم الأحلام يقترب من إكتشاف أفعاله تدريجياً. ومع ذلك ، كان الجنس البشري بعيدًا عن المكان الذي أراده سلف الإنسان أن يكون. هذا جعله قلقا للغاية. في يوم من الأيام ، قدم وهمي مظلم عالي المستوى كمية كبيرة من الدم الطازج. كان هذا ، بالإضافة إلى ما كان قد خزنه سلف الإنسان ، أكثر من كافٍ لمنحه قوة غير عادية لهذا النسب التالي. على الرغم من أن هذه “القوة غير العادية” ستُعتبر ضعيفة الآن ، إلا أنها كانت مثيرة للإعجاب في ذلك الوقت. في نفس الوقت حدثت مصادفة أخرى. عندما نزل سلف الإنسان هذه المرة ، كان الوحش الشيطاني ، القرد الناري ، يصادف أنه كان يرهب قرية مجاورة. مثلما كان سكان القرية على وشك أن يذبحوا ، ظهر سلف الإنسان فجأة وقتل القرد. أحد القرويين الذين حاربوا كسر ساقيه. في تلك الفترة الزمنية ، كان هذا في الأساس حكمًا بالإعدام. بذل سلف الإنسان ، الذي حركه التعاطف تجاه نسله ، قصارى جهده لربط ساق القرد الناري المتوفى بالقروي و الإعتناء به لبضعة أيام. بعد ثلاثة أيام غادر. على الرغم من أنه غادر القرية جسديًا ، إلا أنه استمر في مراقبة القروي الذي أنقذه عبر النفق الصغير الذي أنشأه لورد عالم الأحلام عبر الحاجز. كان يعتقد في الأصل أن هذا العلاج المؤقت لن يكون فعالاً للغاية ، وأن القروي سيموت بعد فترة وجيزة. ومع ذلك ، على عكس كل التوقعات ، حدث شيء مروع. نجا القروي ، حتى أنه ورث بعض الخصائص الفريدة لقرد النار. سمح له هذا المنعطف السعيد أيضًا بإنشاء مهارة الأصل ، شفرة النار ، مما دفعه إلى ذروة المجتمع البشري. في الواقع ، اكتشف هذا الإنسان أيضًا مجالًا جديدًا للزراعة ، ونجح في شق الطريق إلى عالم غليان الدم. كان هذا تطورًا مهمًا للغاية بالنسبة لسلف الإنسان. لقد أظهر له أن الجنس البشري بحاجة إلى أن يسلك طريقه الخاص. إن مجرد الاعتماد على توجيهاته لن يكون كافياً. على الرغم من أنه كان سلف الإنسان ، فقد توقف منذ فترة طويلة عن كونه إنسانًا. لم يعد لديه جسد بشري. في الواقع ، كان الجانب الإنساني الوحيد فيه هو وعيه. لم يعد قادرًا على الزراعة ، مما يعني أن لديه القليل جدًا ليقدمه للبشر الآخرين من حيث التوجيه العملي. بمعنى ما ، أضر توجيهه بالجنس البشري ، مما حد من نموهم. وهكذا قرر سلف الإنسان التراجع خطوة إلى الوراء. منذ ذلك الحين ، في كل مرة ينزل فيها ، سيختار هدفًا واحدًا ويعطي هذا الهدف فرصة. هذه الفرصة ستمنح ذلك الهدف قدرات خاصة. لم يكن لدى سلف الإنسان أي فكرة عما ستنجزه أفعاله. كل ما كان يعرفه هو أن هذا كان مدى ما يمكنه فعله – زرع بعض الشتلات الواعدة. الباقي كله متروك لهم. كان على الجنس البشري أن يناضل من أجل مستقبله وخلقه. كل ما يمكنه فعله هو مساعدتهم على طول الطريق. في الوقت نفسه ، بدأ سلف الإنسان أيضًا في قيادة الوهميين المظلمين عمدًا نحو عملية تحويل الوعي. أعطى صعود مملكة الأركانا للجنس البشري المزيد من الفرص. إن ابتكاراتهم وإدراكهم وقدرتهم على مراقبة الأشياء على نطاق مجهري ملأت سلف الإنسان بالتوقعات. الشيء الوحيد المؤسف قليلاً عنهم هو أنهم ليسوا بشرًا. لكن حتى لو لم يكونوا بشرًا ، فسيظلون مفيدين للغاية. لقد ألهمهم سرًا لإنشاء أداة محول الوعي ، مما يسمح له بالحصول على المزيد من القوة من الوهميين وأيضًا زيادة عدد المرات التي يمكن أن ينزل فيها. في الوقت نفسه ، قام بالتأثير عليهم لإنشاء أداة استخراج سلالات الدم لمساعدة الجنس البشري على النمو بشكل أقوى. لم يكن لدى الأركانيين الفخورين أي فكرة أن الاختراعات التي اعتمدوا عليها بشدة كانت مستوحاة إلى حد كبير من سلف الإنسان. بهذه الطريقة ، واصل سلف الإنسان عمله المتواصل لإفادة الجنس البشري. في غمضة عين ، مرت عشرات الآلاف من السنين. تأثر كل من الأركانيين ، والبشر ، والوهميين بأفعاله بشكل لا يمحى. خلال هذه الفترة الزمنية ، شهد سلف الإنسان شخصيًا أن الجنس البشري يزداد قوة ، ويتحول من الغذاء إلى العبيد ، ومن العبيد إلى ملاك الأراضي ، ثم يطالبون أخيرًا بأراضيهم ويصنعون اسمًا لأنفسهم. كان العديد من الأفراد المسؤولين عن الإنجازات الكبرى للجنس البشري من الأشخاص الذين اختارهم ووهب الفرص لهم. أصبحوا قادة وجنرالات للجيوش البشرية ، وحققوا مآثر مذهلة خلال حياتهم. بالطبع ، كان هناك أيضًا بعض الناس الذين أهدروا البركة التي منحهم إياها سلف الإنسان. كان لي داوهونغ أحد الأمثلة على ذلك. لقد رأى سلف الإنسان كل أنواع الناس ينهضون وينهارون خلال هذه العملية الطويلة ، وقد أصبح مخدرًا منذ فترة طويلة تجاه الشؤون الشخصية لإنسان واحد. لقد وافق منذ فترة طويلة على أنه لا يستطيع سوى زرع البذور. لم يكن له رأي في ما نشأت عليه هذه البذور. على هذا النحو ، يمكنه فقط الانتظار بصبر. ذات مرة ، نزل إلى مدينة فيس الشمالية. سمع شابًا يروي الإنجازات العظيمة التي حققها الجنس البشري. بفرح في قلبه ، أهدى سلف الإنسان عينه العزيزة إلى هذا الشاب. كان هذا في رأيه مجرد بذرة أخرى زرعها. لم يكن يتوقع أن يأتي شيء منها ، ولن يضيع وقته في مراقبتها. لم يكن إلا بعد سنوات عديدة حتى أدرك أن الشتلة التي زرعها كانت تنمو بمعدل سريع للغاية … قال سو تشن بحسرة: “هكذا هو الحال …… فلا عجب أن الآلهة لم تكن قادرة على العثور عليك حتى بعد كل هذا الوقت”. لم يعد سلف الإنسان موجودًا فعليًا منذ زمن طويل. لقد كان دائمًا يختبئ داخل جسد لورد عالم الأحلام ، ولم يكن لورد عالم الأحلام أيضًا خائنًا للآلهة. ومع ذلك ، لم يدرك أبدًا أنه كان دائمًا متأثرًا بمهارة من قبل سلف الإنسان. هذا هو السبب في أن لورد عالم الأحلام قد ارتكب كل تلك الأخطاء ، ونقل المعلومات الخاطئة إلى الآلهة. “لكنه بالتأكيد يدرك وجودي الآن. سمح لك بالدخول إلى هنا للتحدث معي حتى يتمكن من اكتشاف مكاني. إنه يعلم أنه ما دمت هنا ، سأظهر أيضًا “. ثم توقف سلف الإنسان وتنهد قبل أن يصرخ فجأة ، “حلم ، لقد كنت تستمع طوال الوقت ، أليس كذلك؟ ألن تظهر نفسك؟ “ بعد هذه الكلمات ، ظهر وجه لورد عالم الأحلام العملاق في السماء ، مشعًا بهالة رائعة لا حدود لها. حدق لورد عالم الأحلام في سلف الإنسان وقال بهدوء ، “لم أكن أتخيل أبدًا أنك في الحقيقة ذلك الخالد منذ كل تلك السنوات الماضية. ربما هذا هو القدر. ربط القدر بيننا معًا مثل حبل متشابك. لقد وعدت أن أعطيك طريقًا للبقاء ، لكن في نفس الوقت ، سمحت أيضًا لشعلة الانتقام للجنس البشري أن تحترق. الآن بعد أن أعاد سو تشن فتح طريق زراعة الطاقة الخالدة بنجاح ، لقد فزت “. “انت على حق. الآن وقد وصلنا إلى هذه النقطة ، لم تعد هناك حاجة لي للاختباء. ستكون معركة اليوم هي المعركة النهائية بين البشر والآلهة. بغض النظر عما يحدث هنا ، يمكن أن أموت دون ندم “. “تموت دون ندم؟” صُدم سو تشن من آخر كلمات سلف الإنسان. استدار سلف الإنسان ببطء. “نعم ، أموت دون ندم. ما سيأتي بعد ذلك هو معركتي مع حلم. لا تتدخل يا سو تشن. لقد ارتبطنا ببعضنا البعض منذ عشرات الآلاف من السنين ، وكراهيتنا لبعضنا البعض لا حدود لها. اليوم ، سوف ينتهي كل شيء. بغض النظر عمن سيفوز ، فإن هذا الجسد الإلهي سوف يحتوي على إرادة واحدة فقط من هذا اليوم فصاعدًا. “

——————————————-

——————————————-

الفصل 1156: المعركة النهائية (8)

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط