نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Dominion’s End 24

برج الحراسة

برج الحراسة

مجلد نهاية دومينيون 3: روعة وجلالة مقيدان بالجليد

“لا يحتاج الرجال إلى الاهتمام بهذه الأشياء.”

الرواية الأصلية باللغة الصينية بقلم: 御 我 (يو وو)

ظهرت نظرة الفهم على وجه جيانغ شياو تيان.

الفصل 1: برج الحراسة – ترجمة Fai

حتى أنه كان لديه الجرأة ليبدو مضطربًا للغاية في الخيارين. جيانغ شياو تيان ، فقط ما الذي تأخذ به دودي وابن دودي الخاص بك ؟!

“زهاو يو.”

في هذا العمر ، ربما لم تكن الفتاة الصغيرة تعرف الكلمة – في الواقع ، ربما لم تستطع القراءة بعد ، لذلك ربما تنساها في غمضة عين. ومع ذلك ، كان هذا هو الحال بالنسبة للأطفال فقط قبل نهاية العالم. إذا كان سماع بيبي للأصوات كان حقًا قدرة خاصة تتجلى ، فقد بدأ عقلها في التطور. ربما تستطيع أن تتذكر ، أو ربما لا تستطيع – بعد كل شيء ، كانت هذه مجرد بداية لنهاية العالم. لكن على أي حال ، كانت علاقة محتملة بيننا.

نظرت لأرى أن شياو تيان قد سقط مرة أخرى.

“أنا لا أعشقه. قلت بلطف إن لم أستخدمه ، فسيكون من الصعب الدخول إلى هنا. على الرغم من أنني يمكن أن أتسلل ، إلا أنه من شأنه أن يجعل الحياة أسهل بكثير إذا كان بإمكاني السير مباشرة عبر الباب بدلاً من الاضطرار إلى التسلل.

“هل الصبي بخير؟” سأل بقلق.

تشبث قوه هونغ برأسه ، مغمغمًا في نفسه مرتبكًا ، “إذن هل هو أب أم أخ؟ ربما أخدع ، أليس كذلك؟ زهاو يو ما زال صغيرا جدا “.

هززت رأسي ، محدقة في شياو تيان النائم ، حزن لا يوصف في قلبي.

بينما كانوا يصرخون في وجهي ، كنت أتفقد محيطي. كانت المنطقة العسكرية كبيرة جدًا ، وإذا لم يتم تحويلها إلى مخيم للاجئين ، فسيكون من الصعب ملء الفراغ بخلاف ذلك.

منذ أن نام الطفل في ذلك اليوم ، لم يستيقظ مرة واحدة حتى أنه أصيب بالحمى. لولا حقيقة أنه لا يبدو أنه على وشك الموت ، لكنت هربت مع الطفل. على الرغم من أن الناس ما زالوا لم يكتشفوا الشروط المحددة للإنسان لكي يتحول إلى شاذ ، لم يكن من الصعب التفكير في أن الموتى يتحولون إلى شذوذ.

انفجار! رفع العقيد على الفور بندقيته وأطلق رصاصة في السماء.

حتى العمة تشين ، التي كانت في الأصل لطيفة للغاية ، بدأت تساور شكوكها ، وتجمعت في الطرف الآخر من الخيمة مع بيبي بين ذراعيها. لولا حقيقة أن تشين يان تشينغ جاء ثلاث مرات في اليوم ، فربما كنت قد طُردت من الخيمة … لا ، أشبه بالطرد مباشرة من المعسكر؟

تجمد جيانغ شياو تيان ، ثم أعطى إيماءة صامتة.

في هذه الأيام القليلة ، تمسكت بإحكام بشياو تيان ولم أغادر الخيمة إلا للذهاب إلى الحمام.

“لم لا؟” سألت آه نو بعدم تصديق ، “من الصعب القول من سيفوز عندما تدخل أنت و جوه هونغ في شجار ، لكن هذا الفتى يمكنه حتى أن يهزم جوه هونغ.”

لكن رغم ذلك ، انتشرت الشائعات ، ربما بفضل قطعة الهراء تشانغ داشو. كان يكرهني وكان يحدق في وجهي كل يوم. إذا لم يحذره تشين يان تشينغ ، فمن المحتمل … كنت سأضربه منذ فترة طويلة!

“… داجو ، لا تقل لي أنك نسيت أن أنت في هذا العالم تبلغ من العمر بالفعل سبعة وعشرين عامًا؟”

كان هذا هو اليوم الرابع ، لكنني ما زلت لم أتمكن من الدخول إلى المنطقة العسكرية. مع مرض شياو تيان إلى هذا الحد ، لم يكن هناك أي طريقة للسماح لنا بالدخول.

كان هذا مألوفًا ، ومألوفًا جدًا بالنسبة لي. في حياتي السابقة ، عانت جوان ويجن كثيرًا من هذه المواقف ، لكن الاختلاف هو أنها كانت واحدة من الغاضبين والسخطين.

نظر لي تشين يان تشينغ بقلب مؤلم ، لكن يديه كانتا مقيدتين.

كانت هذه فكرة مرعبة. بالعودة إلى ما حدث ، لن يكون مفاجئًا إذا اعتقد الجميع أنني ميت! حتى لو لم يستطع داجي و جون جون قبول موتي ، مع إعطاء الوقت الكافي ، فلن يكون لديهم خيار سوى قبول الواقع. وعندما يفعلون ذلك ، ربما يتوقفون عن ترك أدلة لي.

قلت بهدوء ، “سأرحل”.

أين سيترك داجو والآخرون الدليل؟ لا يمكن أن يكون واضحًا جدًا ، أو قد يجعل الناس متشككين ، وقد يدمرونه. لكن لن يتم إخفاؤها بعمق كبير ، أو لم يكن هناك أي طريقة يمكن للدي فاقد للذاكرة أن يجد أدلة تعتمد فقط على الرابطة الأخوية بينهما.

انتفخت عيون تشن يان تشينغ عندما كان يحدق بي.

كنت أرغب في سحب شعري من الإحباط. ماذا علي أن أفعل ، والتقط جيانغ شياو تيان وصفع مؤخرته؟ وحتى لو وعدني الآن ، فمن المحتمل أنه سيكون متهورًا في وقت لاحق.

لم يكن الأمر كما لو كان لدي خيار. إذا استمر هذا ، عاجلاً أم آجلاً ، فإن الأشخاص القريبين سيتجمعون لمطاردة شياو تيان وأنا ، وهذا من المحتمل أن يحدث في غضون اليومين المقبلين. في الآونة الأخيرة ، كان هذا الرجل يتسلل إلى الخارج معظم اليوم ، ويفعل شيئًا ما أو غيره سراً. لكن بالنظر إلى النظرة التي كانت في عينيه في كل مرة نظر إليّ ، كنت متأكدًا من أن هذا الرجل لم يكن جيدًا.

لكن هذا فقط دفع جوه هونغ إلى الغضب منه ، “أنت متأكد من أنك تزداد سوءًا. هل تجرؤ على التحدث أولاً أمام العقيد؟ “

على الرغم من أنني لم أكن خائفًا منه ، إلا أن شياو تيان لم يكن على ما يرام الآن. لم أكن أرغب في ظهور أي تعقيدات ، لذلك كان من الأفضل أن أجد مكانًا قريبًا من الانتظار. هذا يعني أيضًا أنه سيكون من الأسهل الاعتناء بشياو تيان. بالطريقة التي كانت عليها الأمور ، حتى لو أردت مسح جسد شياو تيان ببعض الماء الدافئ ، فلن أتمكن حتى من تسخين أي منها. لقد كان مؤلما.

لم نكن قد قطعنا بضع خطوات أخرى عندما سمعنا صوت خطوات سريعة من الأمام. نظرت فورًا لأرى الجنود ، الذين حيا العقيد في البداية ، ثم بدأوا في تفريق الحشد.

“ما الذي تتحدث عنه؟” صاح تشين يان تشينغ بغضب ، “أين تعتقد أنه يمكنك الذهاب مع طفل؟ مرض الكثير من الأطفال مؤخرًا ، لكنهم تعافوا بعد بضعة أيام ، لذا فهي ليست مشكلة كبيرة. وهو اليوم الرابع بالفعل ، لذا يجب أن يتعافى قريبًا. إذا كنت قلقًا حقًا ، فسأذهب للتحدث مع رؤسائي وأبقى الليلة هنا “.

سعل غو هونغ وأوضح ، “لم أكن منتبها الآن. لم أتوقع أن يكون لديه بعض الحركات فيه ، حسنًا؟ ” حدّق في وجهي وسألني ، رافضًا الاعتراف بخسارته ، “هل تريد أن تتجادل قليلاً؟ سأذهب بسهولة – لن أؤذيك. “

الأطفال يمرضون ، ربما لأن قدراتهم تستيقظ؟ لم يكن لدى الأطفال قدرة كبيرة على التحمل ، لذلك غالبًا ما كانوا يمرضون أثناء عملية إيقاظ القدرة.

رمشت عيناي ونظرت إلى البرج الحديدي الكبير في وسط منطقة التخييم. تذكرت بشكل غامض أن تشين يان تشين دعا هذا برج الحراسة. على الرغم من أنها لم تكن كبيرة مثل بعض المعالم الوطنية الشهيرة ، إلا أنها لم تكن صغيرة أيضًا. كان تخميني أنه ربما كان بطول عشرة طوابق ، لذا لن يكون من السهل العثور على سطر للكتابة على هذا البرج.

سيكون أمرًا رائعًا لو كان شياو تيان يستيقظ حقًا على سلطاته ، لكنني كنت أعرف أن الحقيقة كانت بخلاف ذلك. لم أكن أعرف عدد الأيام التي سيمرض فيها شياو تيان ، وإذا أمكن ، ما زلت أرغب في البحث عن بعض البلورات. حتى لو كان عديم الفائدة ، سيكون من الجيد استخدام البلورات كحلوى لـ شياو تيان. في الوقت الحالي ، كدت أشعر بالجنون بسبب هذا الشعور بالعجز!

ضاق جيانغ شياو تيان عينيه وهو يقفز ، “لا حب!”

“هل حقا؟ حسنًا ، سأنتظر إذن. ليس عليك البقاء بين عشية وضحاها ، “لقد كذبت بمرح. على أي حال ، كان علي أن أتأكد من أن هذا الرجل لن يبقى ويعترض طريق هروبي.

حسنًا ، بالإضافة إلى إخباره عن أسرار البلورات ، من الأفضل أن أعطيه بعض البلورات أيضًا. لكن كل هذا كان يعتمد عليه لأنه لم يقم بأي تحركات علي. إذا تجرأ ، همف ، انسي البلورات ، فسوف يتحول إلى بلورة جليدية عملاقة بنفسه!

بشكل غير متوقع ، ضاق تشين يان تشينغ عينيه بنظرة الشك ، ثم استدار ليغادر. “سأذهب للتحدث مع رؤسائي.”

ضحك وهو رد ، “أنا أساعدك في التمرين. خلاف ذلك ، لن تتمكن حتى من الفوز على طفل ، هل تعلم؟ “

تنهد ، حسنًا. لذا الآن عليّ أن أحزم أمتعتي وأذهب قبل أن يعود.

عند الخروج من الخيمة ، اصطحبت جيانغ شياو تيان وتتبعت الجنود الثلاثة إلى البوابات الرئيسية. تبعنا تعبيرات الغيرة والغضب في كل خطوة على الطريق.

“احمل ابنك وتعال معي.”

منذ أن نام الطفل في ذلك اليوم ، لم يستيقظ مرة واحدة حتى أنه أصيب بالحمى. لولا حقيقة أنه لا يبدو أنه على وشك الموت ، لكنت هربت مع الطفل. على الرغم من أن الناس ما زالوا لم يكتشفوا الشروط المحددة للإنسان لكي يتحول إلى شاذ ، لم يكن من الصعب التفكير في أن الموتى يتحولون إلى شذوذ.

تبا ، هل تحاول قتلي هنا؟ صرخت بغضب ، “ما الذي يجعلك تعتقد أنك تستطيع أن تملي حياتي؟ نحن لا نعرف حتى بعضنا البعض! “

تجمد جيانغ شياو تيان ، ثم أعطى إيماءة صامتة.

كنت أرغب في الأصل في إضافة أشياء مثل “أنت مقرف” أو “لا أستطيع أن أقول إنك لست جيدًا” لاستفزازه ، لكنني لم أستطع أن أحمل نفسي على القيام بذلك. ربما كان هذا الرجل يحبني حقًا ، لكنه لم يتحرك معي أبدًا. إذا كنت حقًا رجلاً ، فربما لا يزال بإمكاني أن أكرهه ، لكن الروح في الداخل كانت امرأة ، لذلك كنت معتادًا على مطاردتي من قبل الرجال أكثر من مطاردة النساء بنفسي!

عند رؤية ذلك ، لم تمانع العمة تشين على الإطلاق ، بل إنها أطلقت لي ابتسامة ممتنة. ابتسمت لها مرة أخرى ، ورفضت بعض البلورات من العلبة الفضية في وركتي ، وحشتها جميعًا في فم الفتاة الصغيرة. قلت بهدوء ، “إذا ابتلعتهم ، فلن تضطر إلى الخوف من الأصوات الآتية من تحت الأرض بعد الآن.”

أدار تشين يان تشينغ رأسه وبدأ في توبيخي ، “ما نوع المرات التي تعتقد أننا نعيش فيها؟ هذا لابنك ، لذا توقف عن إثارة الضجة! “

عند الخروج من الخيمة ، اصطحبت جيانغ شياو تيان وتتبعت الجنود الثلاثة إلى البوابات الرئيسية. تبعنا تعبيرات الغيرة والغضب في كل خطوة على الطريق.

أنا أكثر وضوحًا بشأن نوع الأوقات التي نعيش فيها أكثر مما أنت عليه الآن. على الرغم من علمي أن لديه نوايا حسنة ، إلا أن هذه النوايا الحسنة كانت بمثابة ألم في المؤخرة. لم أستطع قبولهم ولكني لم أستطع رفضهم أيضًا. لم أكن أعرف ماذا أفعل.

تشدد وجه تشين يان تشينغ للحظة ، ثم ألقى نظرة استجداء للعقيد.

“ابعد أنفك عن أعمالي!” قلت ببرود. “من يعرف ماذا تنوي؟ لقد كنت تبحث عن عائلتي لعدة أيام بدون نتائج ، لذلك ربما لا تبحث عنها في المقام الأول. الأخطار في الخارج لا تقارن بك! “

منذ أن استيقظ شياو تيان ، لم تتشبث ببيبي كما لو كانت مشدودة ، وبدا بشرتها أفضل بكثير من ذي قبل. عندما نظرت إلينا ، كان هناك أثر للذنب مخفي في تعبيرها. بالكاد أستطيع أن ألومها. في مثل هذه الأوقات ، من منا لن يخاف؟

احمر وجه تشن يان تشينغ باللون الأحمر.

نظر لي تشين يان تشينغ بقلب مؤلم ، لكن يديه كانتا مقيدتين.

“آه تشينغ لا يساعدك فقط في البحث عنهم ، لقد طلب أيضًا من الكثير من إخوانه المساعدة. لكن لا يوجد شخص واحد يحمل لقب جيانغ! “

نظرت لأرى أن شياو تيان قد سقط مرة أخرى.

لم أكن أتوقع أن يأتي غوو هونغ أيضًا ، وكان وجهه الصادق مظلمًا من الغضب.

أبقيت رأسي منخفضًا ، وعانقت جيانغ شياو تيان بإحكام ولم أتجرأ على النظر إلى أي شخص.

لم أقل شيئًا لأنني أعطيتهما نظرة باردة. لكن في الداخل ، كان ضميري يتلوى. لقد تأذيت في حياتي السابقة ، وفي هذه الحياة كنت أؤذي الآخرين. هل هذا نوع من الكارما؟ لكنني لا أحب هذا على الإطلاق! من فضلك هل يمكننا فقط أن نجعل الجميع سعداء؟

ظللت صامتي. لم يكن لديهم بنادق ، وكانوا يحملون بنادق ولكن لم يتم تدريبهم ، وكانوا مرعوبون من الشذوذ ، وكانوا جبناء ، وقد استسلموا – كانت هناك العديد من الأسباب التي يمكن أن تفسر لماذا لا يجرؤ الناس عادة على دخول المدينة ، لكن في الوقت نفسه ، يمكنك أيضًا القول إن أيا من هذه لم يكن أعذارًا.

إلى جانب ذلك ، قال إنهم لم يتمكنوا من العثور على أي شخص. إذن داجو والآخرون ليسوا في المنطقة العسكرية حقًا؟

لم تكن منطقة التخييم صغيرة على الإطلاق ، لكنها كانت مليئة بالناس حقًا. على الرغم من وجود العديد من المباني ، فقد تم نصب الخيام في كل مكان. لذلك بدا المكان بأكمله فوضويًا وضيقًا للغاية.

صرح تشين يان تشينغ ، “على أي حال ، لن تذهب إلى أي مكان!”

لكن هذا فقط دفع جوه هونغ إلى الغضب منه ، “أنت متأكد من أنك تزداد سوءًا. هل تجرؤ على التحدث أولاً أمام العقيد؟ “

“لماذا حتى تهتم به؟” كان جوه هونغ محبطًا للغاية.

بالعودة إلى المخيم ، رأيت ثلاثة أشخاص يقفون خارج الخيمة على مسافة بعيدة. كان تشين يان تشينغ وجو هونغ وجوهًا أعرفها جيدًا ، لكن الثالث كان لشخص أكبر سنًا يرتدي زيًا رسميًا مع تعبير صارم. بعد لحظة من التفكير ، تذكرت أخيرًا أن هذا هو العقيد الذي كان مسؤولًا عن الاثنين خلال اجتماعنا الأول.

وقفت هناك بتعبير بارد وألم في قلبي. هذا صحيح ، لماذا لا تزال تهتم بمثل هذا الوغد الجاحد مثلي؟ من فضلك ، فقط استسلم ودعني أعول نفسي ، حسنًا؟

لقد قبلت بالفعل حقيقة أنني أصبحت أبًا في الثامنة عشرة من عمري. كان عليك فقط أن تخلط بين الاثنين وتتصل بي كلا الأمرين. يعتقد الناس الآن أنني فعلت أشياء مع أمي. كيف يمكنك أن تفعل هذا لأمك وأمي ؟! كيف يمكنك إهانة أمتين في وقت واحد ؟!

“شويو …”

قلت بحزم ، “أنا أعرف بعض التحركات الدفاعية فقط. لا أعرف كيف أتشاجر. إذا قمت بأي تحركات علي ، سأصرخ طلبا للمساعدة! “

رمشت بعيني ثم عدت بسرعة إلى الخيمة لإلقاء نظرة. كان جيانغ شياو تيان جالسًا بالفعل ، وتنفس الصعداء لرؤيتي ، وحاجبيه المتماسكين بإحكام ينعمان. ثم ، عندما شاهد تشين يان تشينغ وغو هونغ يدقان رؤوسهما لإلقاء نظرة ، على الفور ارتدى نظرة غبية وحتى قال ، “غيغي ، أنا جائع.”

“أنا كون غو” ، وهو جندي ذو بشرة داكنة تقدم أيضًا للإبلاغ عن لقبه.

… مرحبًا الآن ، جيانغ شياو تيان ، هل قصرت دائرة دماغك بالحمى أو شيء من هذا القبيل؟ إنه أبي! لا تدعوني بأشياء غير متسقة. أنا لا أعرف حتى كيف أشرح ذلك الآن!

“إذا كانت لديك الكرات يا رفاق ، فسوف تمحو كل الوحوش في المدينة!”

نظر لي تشين يان تشينغ وجو هونغ ، ولم يكن لدي خيار سوى أن أقول ، “منذ أن استيقظت شياو تيان ، لن أغادر الآن.”

“أو يمكنك النوم هنا فقط!” قلت بانفعال ، “لكن عليك أن تنام وأنت جالس.”

من الواضح أن تشن يان تشينغ ما زال لا يصدقني.

غادر الجنديان أخيرًا ، وظل وجه قوه هونغ مظلمًا كما كان في البداية ، بينما ظل تشين يان تشينغ يلقي بضع نظرات قلقة على كتفه. بشكل مثير للدهشة ، لم يبدُ أنه يمانع في مقدار اللقيط الجاحد الذي كنت أتظاهر به.

“أو يمكنك النوم هنا فقط!” قلت بانفعال ، “لكن عليك أن تنام وأنت جالس.”

هذا غير معقول على الإطلاق! ضحكت بشدة لدرجة أنني وقعت على الأرض ، وما زلت أعانقه طوال الوقت. في حين أن جيانغ شياو تيان ، على الرغم من معرفته بأنه غير منطقي ، حافظ على تعبيره الصخري دون أي علامة على تغيير رأيه ، واستمر في تناول البسكويت رغم أنه كان مستلقيًا على جانبه.

هنا ، غضب جيانغ شياو تيان فجأة ، “مع من تقول أنك تنام؟ لقد أخبرتك أنه لا يُسمح لك بالحصول على حب جرو ، لكنك في الواقع تجرؤ على عدم الاستماع إلى دا-؟ “

“داجو ، أشعر أن هذه الثكنات متساهلة للغاية.” لقد غيرت الموضوعات ، واغتنمت الفرصة للتعبير عن الانزعاج الذي كنت أشعر به ، وقلت: “على الرغم من أن الناس في الخارج بدأوا في الجوع ، إلا أنها لم تصل إلى المرحلة التي يفقدون فيها السيطرة. لا يزال بإمكان الجنود هنا أن يضحكوا أيضًا ، لذا يبدو أنه لم يكن هناك الكثير من الضحايا أيضًا. لكن هذا غير منطقي. مع وجود الكثير من الناس هنا وأربعة أشهر كاملة في نهاية العالم ، لا بد أن بعض الشذوذ تمكنوا من شق طريقهم إلى هنا. لا ينبغي أن تكون الحياة بهذه السهولة بالنسبة لهم “.

غطيت فمه على عجل ، وشرحت لهما بهدوء … لا ، حتى العمة تشين أذهلت – ثلاثة أشخاص ، “ربما لا يزال يعاني من المرض. لا أعرف من أين تعلم هذا النوع من الأشياء. يا فتى ، من الصعب جدًا تربية الأطفال هذه الأيام ، هاهاها “.

“زهاو يو.”

لحسن الحظ ، بدا جيانغ شياو تيان وكأنه خرج منه واستراح بسلام بين ذراعي ، وكأنه لم يكن لديه أي طاقة … اللعنة ، ربما لا يتظاهر على الإطلاق!

كان جوه هونغ يحدق بي ، مرعوبًا ، وهو يثني كتفه بحذر شديد.

حدق الجنديان بارتياب في هذا الأب والابن أو الزوج الشقيق.

عندما رأيتهم ، تقدمت على الفور إلى الأمام بحدة وهاجمت بركلة مستهدفة الرجل الأطول والأكثر برجًا. ضغطت بقوة على بطنه – لم يكن يتوقع مني أن أغوص مباشرة في العمل دون أن أنبس ببنت شفة – وتم إرساله وهو يطير في الهواء.

“من المحتمل أنه يحلم.” طمأنتهم العمة تشين ، “الأطفال يفعلون دائمًا أشياء سخيفة. كما يتعلم بيبى الكثير من الحوار من الرسوم الكاريكاتورية ، لذا فهذا ليس بالأمر غير المعتاد “.

حتى العمة تشين ، التي كانت في الأصل لطيفة للغاية ، بدأت تساور شكوكها ، وتجمعت في الطرف الآخر من الخيمة مع بيبي بين ذراعيها. لولا حقيقة أن تشين يان تشينغ جاء ثلاث مرات في اليوم ، فربما كنت قد طُردت من الخيمة … لا ، أشبه بالطرد مباشرة من المعسكر؟

تشبث قوه هونغ برأسه ، مغمغمًا في نفسه مرتبكًا ، “إذن هل هو أب أم أخ؟ ربما أخدع ، أليس كذلك؟ زهاو يو ما زال صغيرا جدا “.

ظللت صامتي. لم يكن لديهم بنادق ، وكانوا يحملون بنادق ولكن لم يتم تدريبهم ، وكانوا مرعوبون من الشذوذ ، وكانوا جبناء ، وقد استسلموا – كانت هناك العديد من الأسباب التي يمكن أن تفسر لماذا لا يجرؤ الناس عادة على دخول المدينة ، لكن في الوقت نفسه ، يمكنك أيضًا القول إن أيا من هذه لم يكن أعذارًا.

فجأة ، تغير تعبير تشين يان تشينغ ونظر إلي ، ثم عاد إلى شياو تيان. استنزف لون وجهه ، لدرجة أنه كان شاحبًا بدرجة كافية لمنافسة جيانغ شياو تيان المريض.

وقفت هناك بتعبير بارد وألم في قلبي. هذا صحيح ، لماذا لا تزال تهتم بمثل هذا الوغد الجاحد مثلي؟ من فضلك ، فقط استسلم ودعني أعول نفسي ، حسنًا؟

بحق الجحيم ما الذي تفكر فيه الآن؟ من فضلك لا تخبرني!

“رائع!” هرع بيبى نحوي وعانقني. تلألأت الدموع في عينيها وهي تتوسل ، “لا تذهب”.

قال تشين يان تشينغ بلا حول ولا قوة ، “سأحضر لك بعض عصيدة الأرز ليأكلها ابنك. وجدنا بعض الأرز في الجيش. انتظر هنا من أجلي ولا تذهب إلى أي مكان “.

على جانب واحد ، كان تشين يان تشينغ يحدق بي بعيون واسعة ، بتعبير كأنه رأى للتو شبحًا.

لقد ترددت للحظة قبل الإيماء. سيكون من الجيد إطعام شياو تيان القليل من العصيدة. على الأقل ، قبل مغادرتنا ، كنت قد أخبرته سرًا بالبلورات كسداد لما فعله من أجلنا.

حتى لو كنت تحب وجه جيانغ شويو حقًا ، فأنت لا تزال جنديًا يتمتع بالمزايا التي تأتي مع وظيفتك ، بينما أنا مجرد طفل في الثامنة عشرة من عمري. وهذه هي نهاية العالم! لكن ليس فقط أنك لا تهتم بالتهديدات أو الطعم أو العنف ، بل إنك تستمر في التنازل من أجلي. يجب أن تكون مولودًا ليكون مازوشيًا!

غادر الجنديان أخيرًا ، وظل وجه قوه هونغ مظلمًا كما كان في البداية ، بينما ظل تشين يان تشينغ يلقي بضع نظرات قلقة على كتفه. بشكل مثير للدهشة ، لم يبدُ أنه يمانع في مقدار اللقيط الجاحد الذي كنت أتظاهر به.

تبا ، هل تحاول قتلي هنا؟ صرخت بغضب ، “ما الذي يجعلك تعتقد أنك تستطيع أن تملي حياتي؟ نحن لا نعرف حتى بعضنا البعض! “

حتى لو كنت تحب وجه جيانغ شويو حقًا ، فأنت لا تزال جنديًا يتمتع بالمزايا التي تأتي مع وظيفتك ، بينما أنا مجرد طفل في الثامنة عشرة من عمري. وهذه هي نهاية العالم! لكن ليس فقط أنك لا تهتم بالتهديدات أو الطعم أو العنف ، بل إنك تستمر في التنازل من أجلي. يجب أن تكون مولودًا ليكون مازوشيًا!

الرواية الأصلية باللغة الصينية بقلم: 御 我 (يو وو)

لكن يجب أن تعتبر نفسك محظوظًا لأنك ولدت بهذه الطريقة ؛ خلاف ذلك ، كنت قد تحولت إلى جثة منذ وقت طويل.

أما بالنسبة له ، فلا يبدو أنه يهتم بثقل ديديه ، ولم يهتم بصورته. لقد سمح لي فقط باحتضانه وجلس بين ذراعيّ ، وأمضغ بصمت على المفرقعات.

من بعيد جاء صوت جوه هونغ غير السعيد.

رمشت بعيني ثم عدت بسرعة إلى الخيمة لإلقاء نظرة. كان جيانغ شياو تيان جالسًا بالفعل ، وتنفس الصعداء لرؤيتي ، وحاجبيه المتماسكين بإحكام ينعمان. ثم ، عندما شاهد تشين يان تشينغ وغو هونغ يدقان رؤوسهما لإلقاء نظرة ، على الفور ارتدى نظرة غبية وحتى قال ، “غيغي ، أنا جائع.”

“آه تشينغ ، ماذا تفعل بحق الأرض؟ حتى لو كنت تحبه ، فأنت لست بحاجة إلى تقبيل مؤخرته الباردة إلى هذا الحد! “

كانت هذه فكرة مرعبة. بالعودة إلى ما حدث ، لن يكون مفاجئًا إذا اعتقد الجميع أنني ميت! حتى لو لم يستطع داجي و جون جون قبول موتي ، مع إعطاء الوقت الكافي ، فلن يكون لديهم خيار سوى قبول الواقع. وعندما يفعلون ذلك ، ربما يتوقفون عن ترك أدلة لي.

“لا يجب أن تلومه. إذا كان مع والدته … ألن يجعله ذلك أبًا وغيظًا؟ “

“حتى أنت؟”

“ماذا؟!” هتف قوه هونغ.

“مجموعة أخرى من الناس ستأتي غدًا. تم إعداد هذا لهم “. أوضح تشين يان تشينج: “سأرى ما إذا كان بإمكاني ترتيب هذه العائلة التي شاركت في خيمة معك من قبل للانضمام إليك مرة أخرى. يبدو أنكم تتعاملون بشكل جيد معكم “.

… استدرت ، مسحت محادثتهم من ذاكرتي ، وركزت على حالة جيانغ شياو تيان.

حسنًا ، بالإضافة إلى إخباره عن أسرار البلورات ، من الأفضل أن أعطيه بعض البلورات أيضًا. لكن كل هذا كان يعتمد عليه لأنه لم يقم بأي تحركات علي. إذا تجرأ ، همف ، انسي البلورات ، فسوف يتحول إلى بلورة جليدية عملاقة بنفسه!

قالت العمة تشين بصراحة: “من الرائع أن تكون شياو تيان مستيقظ”.

لقد نسي حقا. أمسكت برأسي في يدي. منذ أن انخفض العمر البيولوجي لداجو هذا إلى ثلاث سنوات من العمر ، بدا أن ذكائه يتجه نحو هذا العمر أيضًا. هذا… لا يهم. على أي حال ، كنت قد قوّيت نفسي أصلاً من أجل ديودي آخر.

منذ أن استيقظ شياو تيان ، لم تتشبث ببيبي كما لو كانت مشدودة ، وبدا بشرتها أفضل بكثير من ذي قبل. عندما نظرت إلينا ، كان هناك أثر للذنب مخفي في تعبيرها. بالكاد أستطيع أن ألومها. في مثل هذه الأوقات ، من منا لن يخاف؟

تجمد جيانغ شياو تيان ، ثم أعطى إيماءة صامتة.

خففت تعبيري وأومأت برأسي ، ثم سألت بهدوء ، “شياو تيان ، هل تريد الذهاب إلى المرحاض؟”

كانت هذه فكرة مرعبة. بالعودة إلى ما حدث ، لن يكون مفاجئًا إذا اعتقد الجميع أنني ميت! حتى لو لم يستطع داجي و جون جون قبول موتي ، مع إعطاء الوقت الكافي ، فلن يكون لديهم خيار سوى قبول الواقع. وعندما يفعلون ذلك ، ربما يتوقفون عن ترك أدلة لي.

نظر جيانغ شياو تيان إلي ، ثم أومأ بطاعة وقال ، “نعم.”

ولكن أنا لا أعرف كيفية الذهاب من السهل عليك. لقد قتلت الكثير من المنحرفين ، لذا فقد أصبح بالفعل رد فعل لكسر الرؤوس إلى أجزاء صغيرة. كيف لي أن أبحث عن أدلة إذا كسرت رأسك بالخطأ؟

“عمتي تشين ، أريد أن أخرج قليلاً.” خرجت من الخيمة ، وأحرص على أخذ حقيبتي معي. لمجرد أننا توصلنا إلى تفاهم لا يعني أنني أستطيع أن أتخلى عن حذر.

عندها فقط تجمد الناس المحيطون ، وتقاتل مظهر الخوف مع إحجامهم عن التراجع.

خرجت من الخيمة وشياو تيان في حضني. حتى أنني كنت أتجول في المنطقة المجاورة ، وكنت أنوي في الأصل السماح للأشخاص من حولنا برؤية ابني قد تعافى من مرضه لدرء المشاكل. كما اتضح ، واجهت مشكلة مباشرة بدلاً من ذلك.

أومأت. على الرغم من أن الرجل في تلك العائلة كان يعاني من ألم في المؤخرة ، إلا أنه لم يكن لديه كرات. إذا كان بإمكانه الدخول إلى هنا وأكل ما يشبعه ، فمن المحتمل أنه لن يثير ضجة.

عدد قليل من الرجال منعوا طريقي. هذه المرة ، لم يكن أحد ينتبه لوجهي ، وكانت كل العيون مثبتة على حقيبتي ، وهي نظرة كنت مألوفة جدًا لوجوههم.

على جانب واحد ، كان تشين يان تشينغ يحدق بي بعيون واسعة ، بتعبير كأنه رأى للتو شبحًا.

جوع.

كان هذا هو اليوم الرابع ، لكنني ما زلت لم أتمكن من الدخول إلى المنطقة العسكرية. مع مرض شياو تيان إلى هذا الحد ، لم يكن هناك أي طريقة للسماح لنا بالدخول.

عندما رأيتهم ، تقدمت على الفور إلى الأمام بحدة وهاجمت بركلة مستهدفة الرجل الأطول والأكثر برجًا. ضغطت بقوة على بطنه – لم يكن يتوقع مني أن أغوص مباشرة في العمل دون أن أنبس ببنت شفة – وتم إرساله وهو يطير في الهواء.

تنهد ، حسنًا. لذا الآن عليّ أن أحزم أمتعتي وأذهب قبل أن يعود.

حدقت حولي بتعبير جليدي ، وأسأل ضمنيًا “إذن من التالي؟” فقط بعد أن رأيت تعبيراتهم الصادمة وإحجامهم عن التقدم ، قمت بتصويب ملابسي وابتعدت.

صرح تشين يان تشينغ ، “على أي حال ، لن تذهب إلى أي مكان!”

“أحسنت” ، غمغم شياو تيان بكلمة مدح. “إذهال الجميع بهجمة حاسمة واحدة يمكن أن يضع حدا لأي صراع يتصاعد.”

حدقت طويلًا وبقوة في بيبي وتمتم بهدوء ، “أنا جيانغ شو ، جيانغ من جيانغ يو ، السيادة.”

تظاهرت أنني لم أسمعه وسرت إلى جانب طريق قريب. على الرغم من أنه كان لا يزال هناك عدد قليل من الناس على مسافة قصيرة منا ، إلا أن ذلك لم يكن مهمًا. كنت أبحث فقط عن مكان ما لأعطي طفلي توبيخًا جيدًا.

تراجعت بيبي وتحول وجهها الصغير إلى اللون الأحمر وهي تعمل بجد لابتلاع البلورات. سرعان ما أخرجت زجاجة من تلك المشروبات التي تحتوي على نسبة عالية من السكر والسعرات الحرارية وليس لديها أي تغذية على الإطلاق. “هنا ، اشرب شيئًا.”

رميت الطفل على الأرض ، ووضعت يدي على فخذي ، وأخذت زمجرة ، “جيانغ شياو تيان ، ألا تجرؤ على فعل ذلك مرة أخرى!”

عبس العقيد بشدة عندما رأى الوضع يتدهور. بدأ الناس يحاصروننا ، وكان عدد لا بأس به منهم يمسكون بأشياء ، وكثير منها عبارة عن أشياء معدنية طويلة ، مثل الخفافيش المعدنية.

رفع جيانغ شياوتيان رأسه ، وغمض عينيه المتسعتين ، ونادى على اسمي ، مصعوقًا ، “شويو ، ماذا …؟”

“ماذا؟!” هتف قوه هونغ.

“أوه ، إذن الآن أنت لا تناديني بشكل عشوائي يا أبي واخي؟”

“لم لا؟” سألت آه نو بعدم تصديق ، “من الصعب القول من سيفوز عندما تدخل أنت و جوه هونغ في شجار ، لكن هذا الفتى يمكنه حتى أن يهزم جوه هونغ.”

لقد قبلت بالفعل حقيقة أنني أصبحت أبًا في الثامنة عشرة من عمري. كان عليك فقط أن تخلط بين الاثنين وتتصل بي كلا الأمرين. يعتقد الناس الآن أنني فعلت أشياء مع أمي. كيف يمكنك أن تفعل هذا لأمك وأمي ؟! كيف يمكنك إهانة أمتين في وقت واحد ؟!

“نعم.” في الأيام القليلة الماضية ، كان تشين يان تشينج يقدم لي الطعام والشراب ، لذلك لم أستهلك الكثير من الإمدادات الخاصة بي.

“لقد أخبرتك بالفعل أن الأهم هو أن تجتمع الأسرة بأكملها ، فلماذا لا يزال عليك أن تكون متهورًا جدًا؟” قلت بغضب ، “سأصل إلى المستوى الثاني عاجلاً أم آجلاً على أي حال ، فهل أنت لا تثق بي؟ إلى النقطة التي تجعل نفسك على هذا النحو لرفع درجتي ؟! لا يستحق كل هذا العناء! “

لحسن الحظ ، بدا جيانغ شياو تيان وكأنه خرج منه واستراح بسلام بين ذراعي ، وكأنه لم يكن لديه أي طاقة … اللعنة ، ربما لا يتظاهر على الإطلاق!

نظر إلي شياو تيان بتعبير معقد على وجهه ، كما لو أنه لا يستطيع التعرف على ديديه.

منذ أن استيقظ شياو تيان ، لم تتشبث ببيبي كما لو كانت مشدودة ، وبدا بشرتها أفضل بكثير من ذي قبل. عندما نظرت إلينا ، كان هناك أثر للذنب مخفي في تعبيرها. بالكاد أستطيع أن ألومها. في مثل هذه الأوقات ، من منا لن يخاف؟

“في الواقع ، هذا ليس خطأك حقًا. عواقب السفر عبر الزمكان أكثر خطورة مما كنت أتخيله. حتى لو لم أساعدك في رفع مستواك ، طالما استخدمت قدراتي ، كنت سأواجه هذه المشكلة “.

تشبث قوه هونغ برأسه ، مغمغمًا في نفسه مرتبكًا ، “إذن هل هو أب أم أخ؟ ربما أخدع ، أليس كذلك؟ زهاو يو ما زال صغيرا جدا “.

استحوذت القسوة على قلبي عند سماع الكلمات وصرخت على عجل ، “إذن ، أنت ممنوع من استخدام أي قدرات!”

“لماذا حتى تهتم به؟” كان جوه هونغ محبطًا للغاية.

شياو تيان لم يستجب.

“آه تشينغ لا يساعدك فقط في البحث عنهم ، لقد طلب أيضًا من الكثير من إخوانه المساعدة. لكن لا يوجد شخص واحد يحمل لقب جيانغ! “

كنت أرغب في سحب شعري من الإحباط. ماذا علي أن أفعل ، والتقط جيانغ شياو تيان وصفع مؤخرته؟ وحتى لو وعدني الآن ، فمن المحتمل أنه سيكون متهورًا في وقت لاحق.

“توقف عن تخويف زهاو يو” ، قال تشين يان تشينغ بشكل محرج. “أنا لا أخطط حقًا لمثل هذا النوع من الأشياء. إنه مجرد طفل. أنتم يا رفاق حمولة من الثور “.

“داجو ، لا تكن متهورًا جدًا. أنت الوحيد الذي أملكه معي الآن. إذا حدث لك شيء ما ، ماذا سأفعل ، بنفسي؟ “

من بين الثلاثة ، بدا أحدهم غاضبًا ، وكان أحدهم يبدو حزينًا والآخر صارمًا. من الذي أغضبني الآن؟ كان لدى الرجال الآخرين قطعان من السيدات الجميلات يلاحقنهم بمظهرهم الجميل ، فلماذا شعرت أنني كنت أجذب حشدًا من الآباء والأشقاء الأكبر سنًا بدلاً من ذلك؟

ربت علي جيانغ شياو تيان قائلا ، “لا تقلق. اتبع مسار القرائن ، وسنتمكن من العثور عليهم قريبًا جدًا “.

“نعم.”

لقد ترددت للحظة لكنني قررت أن أقول ذلك على أي حال. “قد يعتقدون أنني ميت ويتخلون عن ترك القرائن.”

ربما سمعت العمة تشين المحادثة للتو. أومأت برأسها ، وتحدثت بقليل من الأسف ، “من الجيد أن تدخل. يجب أن تذهب الآن.”

كانت هذه فكرة مرعبة. بالعودة إلى ما حدث ، لن يكون مفاجئًا إذا اعتقد الجميع أنني ميت! حتى لو لم يستطع داجي و جون جون قبول موتي ، مع إعطاء الوقت الكافي ، فلن يكون لديهم خيار سوى قبول الواقع. وعندما يفعلون ذلك ، ربما يتوقفون عن ترك أدلة لي.

كان علي أن أعاني من الكثير من أجل الحصول على عائلتي الجديدة ، وكنت مصممًا بالفعل على أن أصبح جيانغ شويو ، فلماذا يجب أن أفقدهم مرة أخرى؟

كان العالم مكانًا كبيرًا ، ولم يعد لدينا طريقة سهلة للتواصل. إذا لم يكن لدي أدلة على داجي بعد الآن ، فكم عدد الأشهر أو السنوات التي سيستغرقها لم شملنا؟ هل سأضطر حقًا إلى التجول في العالم المروع وحدي حتى ذلك الحين؟

قالت العمة تشين بابتسامة صغيرة ، “شكرًا لك. أنا آسف ، لم أتمكن من مساعدتك في الأيام القليلة الماضية ، لكنك تواصل إعطائنا أشياء “.

كان علي أن أعاني من الكثير من أجل الحصول على عائلتي الجديدة ، وكنت مصممًا بالفعل على أن أصبح جيانغ شويو ، فلماذا يجب أن أفقدهم مرة أخرى؟

قالت العمة تشين بابتسامة صغيرة ، “شكرًا لك. أنا آسف ، لم أتمكن من مساعدتك في الأيام القليلة الماضية ، لكنك تواصل إعطائنا أشياء “.

”لا تقلق. طالما أنني لم أر أجسادكم بأم عيني ، فلن أتخلى عنك أنت وشوجون “. قال جيانغ شياو تيان بحزم ، “هذا ما فعلته في الماضي. حتى لو كنت في قارة مختلفة تمامًا ، فسأعود لأجدك! “

عبس العقيد بشدة عندما رأى الوضع يتدهور. بدأ الناس يحاصروننا ، وكان عدد لا بأس به منهم يمسكون بأشياء ، وكثير منها عبارة عن أشياء معدنية طويلة ، مثل الخفافيش المعدنية.

ثم ماذا؟ لم أجرؤ على طرح السؤال. ضحى داجو بكل شيء للسفر عبر المكان والزمان ، وانكمش إلى اللحظات التي لم تستطع حتى استخدام قدراته. إلى أي مدى كان مصير عائلة جيانغ مروعًا في ذلك العالم السابق لجعله يتصرف بمثل هذا الإهمال المتهور؟

يا إلهي ، لا يمكن أن يكون داجو هذا لطيفًا. هاهاها ~

“لذلك من الصحيح أنه كلما تقدمت في العمر ، زادت الأشياء التي ستخاف منها.” تلميح من الحنين يلطخ وجه جيانغ شياو تيان ، وتنهد ، “في الماضي ، لم يكن هناك شيء واحد كنت تخاف منه. حتى أنك ستضحك إذا سقطت السماء علينا. شوجون قال دائمًا أنك شخص بلا قلب “.

مجلد نهاية دومينيون 3: روعة وجلالة مقيدان بالجليد

كلام فارغ. جيانغ شياو تيان ، لقد فقدت ذكائك مرة أخرى. جون جون هي الحامية المطلقة لها ، لذا كيف يمكنها أن تخبرني لكوني بلا قلب؟ ستقول أن ايرجي هو الشخص الأقوى والأكثر موثوقية في العالم!

شرحت على الفور ، رفعت الطفل إلى الأنظار: “كنت آخذ طفلي للتو للذهاب إلى المرحاض”.

“جون جون لن يقول ذلك أبدًا .”

“ماذا؟!” هتف قوه هونغ.

تكلم جيانغ شياو تيان “ها” وقال ، “وما زلت كما كان من قبل. يمكنك أن تقول كل ما تريد عن ميمي الخاص بك ، لكنك لن تدع أي شخص يقول شيئًا سيئًا عنها “.

لم نكن قد قطعنا بضع خطوات أخرى عندما سمعنا صوت خطوات سريعة من الأمام. نظرت فورًا لأرى الجنود ، الذين حيا العقيد في البداية ، ثم بدأوا في تفريق الحشد.

ماذا بحق السماء قلته عن جون جون؟ أليس جيانغ شويو مخادعًا لا يمكن إنقاذه؟ عبست ، على أمل أن أحلم أكثر. سيكون الأفضل لو استطعت استعادة كل ذكرياتي.

من بين الثلاثة ، بدا أحدهم غاضبًا ، وكان أحدهم يبدو حزينًا والآخر صارمًا. من الذي أغضبني الآن؟ كان لدى الرجال الآخرين قطعان من السيدات الجميلات يلاحقنهم بمظهرهم الجميل ، فلماذا شعرت أنني كنت أجذب حشدًا من الآباء والأشقاء الأكبر سنًا بدلاً من ذلك؟

“على أي حال ، جيانغ شياو تيان ، لم يعد مسموحًا لك أن تكون متهورًا بعد الآن. لقد وصلت بالفعل إلى المستوى الثاني ، لذلك لا يوجد الكثير مما يمكن أن يزعجني الآن. لذا فقط اجلس واسمح للدي الخاص بك بالتعامل مع كل شيء! “

كنت أرغب في الأصل في إضافة أشياء مثل “أنت مقرف” أو “لا أستطيع أن أقول إنك لست جيدًا” لاستفزازه ، لكنني لم أستطع أن أحمل نفسي على القيام بذلك. ربما كان هذا الرجل يحبني حقًا ، لكنه لم يتحرك معي أبدًا. إذا كنت حقًا رجلاً ، فربما لا يزال بإمكاني أن أكرهه ، لكن الروح في الداخل كانت امرأة ، لذلك كنت معتادًا على مطاردتي من قبل الرجال أكثر من مطاردة النساء بنفسي!

تحدث جيانغ شياو تيان بنبرة صوت صبورة ، “فهل الدرجة الثانية تجعلك لا تقهر؟ في الماضي ، كنت لا تعرف الخوف حقًا ، والشخص الوحيد الذي يمكن أن يضع بعض المنطق فيك هو أنا. والآن أنت خائف من كل شيء ما عدا داجو الخاص بك؟ “

نظر لي تشين يان تشينغ وجو هونغ ، ولم يكن لدي خيار سوى أن أقول ، “منذ أن استيقظت شياو تيان ، لن أغادر الآن.”

“كيف لا أخاف من داجو؟ أنت الوحيد والأقوياء ، إمبراطور الجليد الأعلى. أنا مرعوب للغاية أنا أرتجف! “

تكلم جيانغ شياو تيان “ها” وقال ، “وما زلت كما كان من قبل. يمكنك أن تقول كل ما تريد عن ميمي الخاص بك ، لكنك لن تدع أي شخص يقول شيئًا سيئًا عنها “.

أنا مرعوب من أنك ستقتل نفسك بالخطأ!

ابتسمت ، ووجهت لها ضربة أخيرة من شعرها ، ثم قلبت كعبي وغادرت.

رمقني الطفل بنظرة وسألني ببراءة ، “إذن إلى من تقصد عندما تنادي” جيانغ شياو تيان “؟”

“لم لا؟” سألت آه نو بعدم تصديق ، “من الصعب القول من سيفوز عندما تدخل أنت و جوه هونغ في شجار ، لكن هذا الفتى يمكنه حتى أن يهزم جوه هونغ.”

“آه ، في الواقع ، هذا هو ابني المستقبلي. لقد ناديت اسمه للتو بالصدفة “.

“…المحتمل.”

أدار إمبراطور الجليد عينيه نحوي ، حتى أنني سمعته يتمتم في نفسه ، “الطفل ليس فكرة سيئة. إذا كان لديه واحدة الآن ، فسوف يكبرون ليصبحوا من العمر تسعة أو عشر سنوات في غضون عشر سنوات ، وسيكونون مستعدين للقتال. لكن الوقوع في الحب في سن مبكرة سيؤثر على تدريبك … “

رمشت بعيني ثم عدت بسرعة إلى الخيمة لإلقاء نظرة. كان جيانغ شياو تيان جالسًا بالفعل ، وتنفس الصعداء لرؤيتي ، وحاجبيه المتماسكين بإحكام ينعمان. ثم ، عندما شاهد تشين يان تشينغ وغو هونغ يدقان رؤوسهما لإلقاء نظرة ، على الفور ارتدى نظرة غبية وحتى قال ، “غيغي ، أنا جائع.”

حتى أنه كان لديه الجرأة ليبدو مضطربًا للغاية في الخيارين. جيانغ شياو تيان ، فقط ما الذي تأخذ به دودي وابن دودي الخاص بك ؟!

“داجو ، أنت فظيع!”

“لماذا لا تملك واحدة بنفسك؟” قطعت بشكل مزعج.

“زهاو يو.”

رمش جيانغ شياو تيان في وجهي ببراءة ، ثم باعد يديه بلا حول ولا قوة وهو ينظر إلى شخصيته الصغيرة.

قال جوه هونغ بشكل غير مريح ، “حسنًا ، حسنًا ، لن نقاتل. فقط لا تصرخ أو أي شيء “.

“… داجو ، لا تقل لي أنك نسيت أن أنت في هذا العالم تبلغ من العمر بالفعل سبعة وعشرين عامًا؟”

بحق الجحيم ما الذي تفكر فيه الآن؟ من فضلك لا تخبرني!

ظهرت نظرة الفهم على وجه جيانغ شياو تيان.

كان هذا مألوفًا ، ومألوفًا جدًا بالنسبة لي. في حياتي السابقة ، عانت جوان ويجن كثيرًا من هذه المواقف ، لكن الاختلاف هو أنها كانت واحدة من الغاضبين والسخطين.

لقد نسي حقا. أمسكت برأسي في يدي. منذ أن انخفض العمر البيولوجي لداجو هذا إلى ثلاث سنوات من العمر ، بدا أن ذكائه يتجه نحو هذا العمر أيضًا. هذا… لا يهم. على أي حال ، كنت قد قوّيت نفسي أصلاً من أجل ديودي آخر.

شرحت على الفور ، رفعت الطفل إلى الأنظار: “كنت آخذ طفلي للتو للذهاب إلى المرحاض”.

“داجو ، هل تحتاج إلى المرحاض؟ إذا لم يكن كذلك ، فعلينا العودة ، أو أن تشين يان تشينغ سيوبخني مرة أخرى “.

حتى لو كنت تحب وجه جيانغ شويو حقًا ، فأنت لا تزال جنديًا يتمتع بالمزايا التي تأتي مع وظيفتك ، بينما أنا مجرد طفل في الثامنة عشرة من عمري. وهذه هي نهاية العالم! لكن ليس فقط أنك لا تهتم بالتهديدات أو الطعم أو العنف ، بل إنك تستمر في التنازل من أجلي. يجب أن تكون مولودًا ليكون مازوشيًا!

تحول جيانغ شياو تيان على الفور من طفل يبلغ من العمر ثلاث سنوات إلى ثلاثين عامًا. ضاقت عينيه وقال بنبرة صوت خطيرة: “يجرؤ على توبيخك؟”

كان هذا أيضًا أحد الأسباب التي دفعتني إلى المغادرة في أسرع وقت ممكن. كان سماع أصوات سرقة تأتي من حقيبة الظهر كل ليلة والقلق المستمر بشأن ما إذا كانت الحركة في حقيبة الظهر ستجذب انتباه الناس أمرًا مرهقًا للغاية.

آه ، من المؤكد أن تشين يان تشينغ كان سيئ الحظ حقًا لمقابلتي. إنه يعمل مؤخرًا فقط ليكافأني بسخرية وتوبيخ ، وقد اكتسب الآن كراهية إمبراطور الجليد. من الذي أغضب ليستحق مثل هذا المصير المأساوي؟

نظر إليه جميع الجنود.

“في الواقع ، هو فقط قلق علي. لقد أغمي عليك من الحمى ، لذلك عندما أخبرته أنني أريد أن أخرجك من هنا ، وبخني “.

”لا تقلق. طالما أنني لم أر أجسادكم بأم عيني ، فلن أتخلى عنك أنت وشوجون “. قال جيانغ شياو تيان بحزم ، “هذا ما فعلته في الماضي. حتى لو كنت في قارة مختلفة تمامًا ، فسأعود لأجدك! “

عبس جيانغ شياو تيان ، قائلا: “إذن السبب وراء عدم دخولك إلى المنطقة العسكرية هو بسببي أيضًا؟ ثم كان من الأفضل لنا الدخول بسرعة. وكلما تأخرنا ، سيكون من الصعب العثور عليهم “.

كان العالم مكانًا كبيرًا ، ولم يعد لدينا طريقة سهلة للتواصل. إذا لم يكن لدي أدلة على داجي بعد الآن ، فكم عدد الأشهر أو السنوات التي سيستغرقها لم شملنا؟ هل سأضطر حقًا إلى التجول في العالم المروع وحدي حتى ذلك الحين؟

أومأت برأسي ، لكن في أعماقي ، قبلت حقيقة أننا ربما لن نكون قادرين على العثور عليهم.

“لماذا لا تملك واحدة بنفسك؟” قطعت بشكل مزعج.

كان داجو والآخرون يبحثون عني ، وكنت أبحث عنهم. حقيقة أنني لم أستوعب شيئًا حتى بمساعدة تشين يان تشينغ ، الذي كان بإمكانه الدخول بحرية إلى المنطقة العسكرية ، يعني أنهم ربما ذهبوا بالفعل. السبب في أنني ما زلت أدخل المنطقة العسكرية الآن هو العثور على مزيد من الأدلة. لكن بالطبع ، ما زلت أتمنى أن نجد داجو والآخرين مباشرة.

“لماذا يدخل؟” أخيرًا لم يستطع أحد مقاومة الصراخ ، “قالوا إن بإمكاني الدخول بعد ثلاثة أيام ، لكن هذا اليوم هو اليوم الخامس!”

بالعودة إلى المخيم ، رأيت ثلاثة أشخاص يقفون خارج الخيمة على مسافة بعيدة. كان تشين يان تشينغ وجو هونغ وجوهًا أعرفها جيدًا ، لكن الثالث كان لشخص أكبر سنًا يرتدي زيًا رسميًا مع تعبير صارم. بعد لحظة من التفكير ، تذكرت أخيرًا أن هذا هو العقيد الذي كان مسؤولًا عن الاثنين خلال اجتماعنا الأول.

“عمتي تشين ، أريد أن أخرج قليلاً.” خرجت من الخيمة ، وأحرص على أخذ حقيبتي معي. لمجرد أننا توصلنا إلى تفاهم لا يعني أنني أستطيع أن أتخلى عن حذر.

من بين الثلاثة ، بدا أحدهم غاضبًا ، وكان أحدهم يبدو حزينًا والآخر صارمًا. من الذي أغضبني الآن؟ كان لدى الرجال الآخرين قطعان من السيدات الجميلات يلاحقنهم بمظهرهم الجميل ، فلماذا شعرت أنني كنت أجذب حشدًا من الآباء والأشقاء الأكبر سنًا بدلاً من ذلك؟

كنت أرغب في سحب شعري من الإحباط. ماذا علي أن أفعل ، والتقط جيانغ شياو تيان وصفع مؤخرته؟ وحتى لو وعدني الآن ، فمن المحتمل أنه سيكون متهورًا في وقت لاحق.

شرحت على الفور ، رفعت الطفل إلى الأنظار: “كنت آخذ طفلي للتو للذهاب إلى المرحاض”.

من بين الثلاثة ، بدا أحدهم غاضبًا ، وكان أحدهم يبدو حزينًا والآخر صارمًا. من الذي أغضبني الآن؟ كان لدى الرجال الآخرين قطعان من السيدات الجميلات يلاحقنهم بمظهرهم الجميل ، فلماذا شعرت أنني كنت أجذب حشدًا من الآباء والأشقاء الأكبر سنًا بدلاً من ذلك؟

عندما سمع ذلك ، أصبح تعبير تشين يان تشينغ أقل حدة وقال ، “احزم أغراضك واتبعني.”

لكن يجب أن تعتبر نفسك محظوظًا لأنك ولدت بهذه الطريقة ؛ خلاف ذلك ، كنت قد تحولت إلى جثة منذ وقت طويل.

لكن هذا فقط دفع جوه هونغ إلى الغضب منه ، “أنت متأكد من أنك تزداد سوءًا. هل تجرؤ على التحدث أولاً أمام العقيد؟ “

هززت رأسي ، محدقة في شياو تيان النائم ، حزن لا يوصف في قلبي.

تشدد وجه تشين يان تشينغ للحظة ، ثم ألقى نظرة استجداء للعقيد.

صرخ تشين يان تشينغ بانفعال ، “آه نو ، توقف عن الاتكاء علي. أنت تزن طنًا وما زلت تريد أن يحملك الناس؟ “

نظر الكولونيل إلي وشياو تيان لبضع لحظات ، ثم نظر إلى تشين يان تشينغ وطلب مرة أخرى التأكيد ، “هل أنت متأكد من أنك تريد إعطاء حصة عائلتك لهذين الشخصين؟”

“قد يكون أكثر فائدة إذا صرخت متحرشًا.” حدق آه نو في وجهي وهو يفرك ذقنه وصرخ بدهشة ، “وجهك هذا … خطير حقًا.”

حدقت بينما أومأ تشين يان تشينغ برأسه بقوة.

“اسكت!” أوضح تشين يان تشينغ أنه كان يتصبب عرقًا باردًا ، “أنا لا أعني شيئًا حقًا. أنا فقط أريد المساعدة “.

حسنًا ، بالإضافة إلى إخباره عن أسرار البلورات ، من الأفضل أن أعطيه بعض البلورات أيضًا. لكن كل هذا كان يعتمد عليه لأنه لم يقم بأي تحركات علي. إذا تجرأ ، همف ، انسي البلورات ، فسوف يتحول إلى بلورة جليدية عملاقة بنفسه!

أومأت برأسي ، لكن في أعماقي ، قبلت حقيقة أننا ربما لن نكون قادرين على العثور عليهم.

“ليس لدي أي عائلة على أي حال ،” ضحك تشين يان تشينغ ، وقال عرضًا ، “وقد تألق هؤلاء الإخوة.”

“أين تعلمت ذلك؟” سأل تشين يان تشينغ بدهشة ، “لقد تمكنت حتى من هزيمة جوه هونغ؟ إنه قوي للغاية “.

رميته نظرة. لحسن الحظ ، لم يقل أي شيء واضحًا جدًا ، مثل المظهر الجيد أو الإعجاب ، وإلا لكان جيانغ شياو تيان سيحدث حالة من الهياج بالتأكيد.

هززت رأسي ، محدقة في شياو تيان النائم ، حزن لا يوصف في قلبي.

بدا جوه هونغ وكأنه كان يمتص ليمونة مرة ، لكن يبدو أن العقيد لم يمانع. فحص جيانغ شياو تيان ، ثم قال بإيماءة ، “هذا الطفل بخير. احزموا أغراضكم ، وسنتجه معا “.

كان هذا هو اليوم الرابع ، لكنني ما زلت لم أتمكن من الدخول إلى المنطقة العسكرية. مع مرض شياو تيان إلى هذا الحد ، لم يكن هناك أي طريقة للسماح لنا بالدخول.

لم يكن هناك أي شيء لأحزمه لأن كل ما أمتلكه كان في حقيبتي. حتى نباتي الأصص ، جيانغ شياو رونغ ، تم زرعه في الحجرة الكبيرة لحقيبتي. مع تجويع الجميع ، كنت خائفًا حقًا في اللحظة التي نظرت فيها بعيدًا ، سيتحول جيانغ شياو رونغ إلى وجبة من الخضار ، لذلك لم يكن لدي خيار سوى حملها.

قالت العمة تشين بصراحة: “من الرائع أن تكون شياو تيان مستيقظ”.

بعد قولي هذا ، كانت حقيبتي معبأة في الأصل حتى أسنانها ، لذلك لم يكن هناك طريقة يمكنني من خلالها دفع شيء كبير مثل وعاء. لذا كان خياري الوحيد هو وضع بعض التراب في الحجرة الكبيرة ، وهو ما يكفي لجيانغ شياو رونغ لتجذير نفسه هناك ، بل كان عليه أن يلتف بشكل مثير للشفقة إلى عقدة من الفروع. إذا لم تنظر عن كثب ، فقد بدا الأمر وكأنه إكليل عيد الميلاد المزخرف. المسكين.

“العمة تشين ، سأرحل.”

كان هذا أيضًا أحد الأسباب التي دفعتني إلى المغادرة في أسرع وقت ممكن. كان سماع أصوات سرقة تأتي من حقيبة الظهر كل ليلة والقلق المستمر بشأن ما إذا كانت الحركة في حقيبة الظهر ستجذب انتباه الناس أمرًا مرهقًا للغاية.

تظاهرت أنني لم أسمعه وسرت إلى جانب طريق قريب. على الرغم من أنه كان لا يزال هناك عدد قليل من الناس على مسافة قصيرة منا ، إلا أن ذلك لم يكن مهمًا. كنت أبحث فقط عن مكان ما لأعطي طفلي توبيخًا جيدًا.

دخلت الخيمة ورحبت بالأم وابنتها بالداخل.

ضغط جندي ممتلئ قليلاً إلى جانبي وضحك قائلاً: “زهاو يو ، اتصل بي فاتي-غو. أنت لا تخاف ، آه تشينغ لا تعني أي شيء. إنه رجل يبدو كليًا نوعًا ما ، ولا يساعد أبدًا إلا عندما يكون شخص ما ناظرًا “.

“العمة تشين ، سأرحل.”

“ابعد أنفك عن أعمالي!” قلت ببرود. “من يعرف ماذا تنوي؟ لقد كنت تبحث عن عائلتي لعدة أيام بدون نتائج ، لذلك ربما لا تبحث عنها في المقام الأول. الأخطار في الخارج لا تقارن بك! “

ربما سمعت العمة تشين المحادثة للتو. أومأت برأسها ، وتحدثت بقليل من الأسف ، “من الجيد أن تدخل. يجب أن تذهب الآن.”

كان هذا مألوفًا ، ومألوفًا جدًا بالنسبة لي. في حياتي السابقة ، عانت جوان ويجن كثيرًا من هذه المواقف ، لكن الاختلاف هو أنها كانت واحدة من الغاضبين والسخطين.

“رائع!” هرع بيبى نحوي وعانقني. تلألأت الدموع في عينيها وهي تتوسل ، “لا تذهب”.

“لماذا لا تملك واحدة بنفسك؟” قطعت بشكل مزعج.

قمت بتعديل خدي بيبي وضحكت ، “جيجي سيعطيك بعض الحلوى. تعال ، افتح فمك “.

لم نكن قد قطعنا بضع خطوات أخرى عندما سمعنا صوت خطوات سريعة من الأمام. نظرت فورًا لأرى الجنود ، الذين حيا العقيد في البداية ، ثم بدأوا في تفريق الحشد.

عند رؤية ذلك ، لم تمانع العمة تشين على الإطلاق ، بل إنها أطلقت لي ابتسامة ممتنة. ابتسمت لها مرة أخرى ، ورفضت بعض البلورات من العلبة الفضية في وركتي ، وحشتها جميعًا في فم الفتاة الصغيرة. قلت بهدوء ، “إذا ابتلعتهم ، فلن تضطر إلى الخوف من الأصوات الآتية من تحت الأرض بعد الآن.”

كلام فارغ. جيانغ شياو تيان ، لقد فقدت ذكائك مرة أخرى. جون جون هي الحامية المطلقة لها ، لذا كيف يمكنها أن تخبرني لكوني بلا قلب؟ ستقول أن ايرجي هو الشخص الأقوى والأكثر موثوقية في العالم!

تراجعت بيبي وتحول وجهها الصغير إلى اللون الأحمر وهي تعمل بجد لابتلاع البلورات. سرعان ما أخرجت زجاجة من تلك المشروبات التي تحتوي على نسبة عالية من السكر والسعرات الحرارية وليس لديها أي تغذية على الإطلاق. “هنا ، اشرب شيئًا.”

إنه الشخص الذي يعشقني ، وليس العكس. فلماذا تلومني؟

أخذت الفتاة الصغيرة رشفات قليلة ، ثم استدارت لتمرير المشروب لأمها. لقد كانت حقًا طفلة رائعة ومطيعة. عندما أضفت حقيقة أنها بدت وكأنها تطور قدرات خاصة بالفعل ، كان من المغري جدًا خطفها!

كنت أعرف ذلك ، لا فائدة من مقارنة الأرواح.

كنت أكافح لقمع الرغبة في اختطاف الفتاة الصغيرة ، وقلت للعمة تشين ، “أنا ذاهب”.

جوع.

قالت العمة تشين بابتسامة صغيرة ، “شكرًا لك. أنا آسف ، لم أتمكن من مساعدتك في الأيام القليلة الماضية ، لكنك تواصل إعطائنا أشياء “.

احمر كل من تشين يان تشينغ وجو هونغ باللون الأحمر ، في حالة من الإحراج أو الغضب – أو ربما مزيج من الاثنين معًا.

“لا تكوني سخيفة ، أنا حقا أحب بيبي.” ضربت رأس بيبي وقلت لها ، “بيبي ، يجب أن تحمي أمك ، حسنًا؟”

ضحك وهو رد ، “أنا أساعدك في التمرين. خلاف ذلك ، لن تتمكن حتى من الفوز على طفل ، هل تعلم؟ “

أومأ بيبى بقوة.

بعد قولي هذا ، كانت حقيبتي معبأة في الأصل حتى أسنانها ، لذلك لم يكن هناك طريقة يمكنني من خلالها دفع شيء كبير مثل وعاء. لذا كان خياري الوحيد هو وضع بعض التراب في الحجرة الكبيرة ، وهو ما يكفي لجيانغ شياو رونغ لتجذير نفسه هناك ، بل كان عليه أن يلتف بشكل مثير للشفقة إلى عقدة من الفروع. إذا لم تنظر عن كثب ، فقد بدا الأمر وكأنه إكليل عيد الميلاد المزخرف. المسكين.

حدقت طويلًا وبقوة في بيبي وتمتم بهدوء ، “أنا جيانغ شو ، جيانغ من جيانغ يو ، السيادة.”

غادر الجنديان أخيرًا ، وظل وجه قوه هونغ مظلمًا كما كان في البداية ، بينما ظل تشين يان تشينغ يلقي بضع نظرات قلقة على كتفه. بشكل مثير للدهشة ، لم يبدُ أنه يمانع في مقدار اللقيط الجاحد الذي كنت أتظاهر به.

في هذا العمر ، ربما لم تكن الفتاة الصغيرة تعرف الكلمة – في الواقع ، ربما لم تستطع القراءة بعد ، لذلك ربما تنساها في غمضة عين. ومع ذلك ، كان هذا هو الحال بالنسبة للأطفال فقط قبل نهاية العالم. إذا كان سماع بيبي للأصوات كان حقًا قدرة خاصة تتجلى ، فقد بدأ عقلها في التطور. ربما تستطيع أن تتذكر ، أو ربما لا تستطيع – بعد كل شيء ، كانت هذه مجرد بداية لنهاية العالم. لكن على أي حال ، كانت علاقة محتملة بيننا.

“أنا اسمي بيبي. الأم تقول إنها باي من باوبي ، ثمينة “.

ثم فتحت البوابات الرئيسية للمنطقة العسكرية. تمكنت أخيرًا من الدخول. في اللحظة التي نظرت فيها إلى الداخل ، كان لدي وهم أنني رأيت داجي ، ولكن عند الفحص الدقيق ، كان مجرد حشد آخر من الأشخاص الضائعين ، الذين بدا أنهم أفضل حالًا قليلاً من خارجها.

ابتسمت ، ووجهت لها ضربة أخيرة من شعرها ، ثم قلبت كعبي وغادرت.

قاد الطريق ، خيطًا جميع أنواع العوائق والخيام والمواطنين المفقودين وممتلكاتهم ، ووصلنا إلى قطعة أرض فارغة. كان هذا أكثر اتساعًا من المناطق الأخرى.

عند الخروج من الخيمة ، اصطحبت جيانغ شياو تيان وتتبعت الجنود الثلاثة إلى البوابات الرئيسية. تبعنا تعبيرات الغيرة والغضب في كل خطوة على الطريق.

قال تشين يان تشينغ بلا حول ولا قوة ، “سأحضر لك بعض عصيدة الأرز ليأكلها ابنك. وجدنا بعض الأرز في الجيش. انتظر هنا من أجلي ولا تذهب إلى أي مكان “.

“لماذا يدخل؟” أخيرًا لم يستطع أحد مقاومة الصراخ ، “قالوا إن بإمكاني الدخول بعد ثلاثة أيام ، لكن هذا اليوم هو اليوم الخامس!”

تنهد ، حسنًا. لذا الآن عليّ أن أحزم أمتعتي وأذهب قبل أن يعود.

صاح قوه هونغ ، “إنهم أقارب”.

“أوه ، إذن الآن أنت لا تناديني بشكل عشوائي يا أبي واخي؟”

لكن هذا كان له تأثير معاكس لما هو مقصود وبدأ الناس في الهياج والصراخ والعواء بغضب.

أما بالنسبة له ، فلا يبدو أنه يهتم بثقل ديديه ، ولم يهتم بصورته. لقد سمح لي فقط باحتضانه وجلس بين ذراعيّ ، وأمضغ بصمت على المفرقعات.

“ما الذي يجعل الجيش عظيما؟”

من الواضح أن تشن يان تشينغ ما زال لا يصدقني.

“إذا كانت لديك الكرات يا رفاق ، فسوف تمحو كل الوحوش في المدينة!”

وقفت هناك بتعبير بارد وألم في قلبي. هذا صحيح ، لماذا لا تزال تهتم بمثل هذا الوغد الجاحد مثلي؟ من فضلك ، فقط استسلم ودعني أعول نفسي ، حسنًا؟

“يا لهم من حفنة من الجبناء ، إنهم يعرفون فقط كيف يختبئون هنا ويأكلون كل طعامنا!”

حتى العمة تشين ، التي كانت في الأصل لطيفة للغاية ، بدأت تساور شكوكها ، وتجمعت في الطرف الآخر من الخيمة مع بيبي بين ذراعيها. لولا حقيقة أن تشين يان تشينغ جاء ثلاث مرات في اليوم ، فربما كنت قد طُردت من الخيمة … لا ، أشبه بالطرد مباشرة من المعسكر؟

احمر كل من تشين يان تشينغ وجو هونغ باللون الأحمر ، في حالة من الإحراج أو الغضب – أو ربما مزيج من الاثنين معًا.

“جون جون لن يقول ذلك أبدًا .”

عبس العقيد بشدة عندما رأى الوضع يتدهور. بدأ الناس يحاصروننا ، وكان عدد لا بأس به منهم يمسكون بأشياء ، وكثير منها عبارة عن أشياء معدنية طويلة ، مثل الخفافيش المعدنية.

غطيت فمه على عجل ، وشرحت لهما بهدوء … لا ، حتى العمة تشين أذهلت – ثلاثة أشخاص ، “ربما لا يزال يعاني من المرض. لا أعرف من أين تعلم هذا النوع من الأشياء. يا فتى ، من الصعب جدًا تربية الأطفال هذه الأيام ، هاهاها “.

انفجار! رفع العقيد على الفور بندقيته وأطلق رصاصة في السماء.

تظاهرت أنني لم أسمعه وسرت إلى جانب طريق قريب. على الرغم من أنه كان لا يزال هناك عدد قليل من الناس على مسافة قصيرة منا ، إلا أن ذلك لم يكن مهمًا. كنت أبحث فقط عن مكان ما لأعطي طفلي توبيخًا جيدًا.

عندها فقط تجمد الناس المحيطون ، وتقاتل مظهر الخوف مع إحجامهم عن التراجع.

من الواضح أن تشن يان تشينغ ما زال لا يصدقني.

كان هذا مألوفًا ، ومألوفًا جدًا بالنسبة لي. في حياتي السابقة ، عانت جوان ويجن كثيرًا من هذه المواقف ، لكن الاختلاف هو أنها كانت واحدة من الغاضبين والسخطين.

كان العالم مكانًا كبيرًا ، ولم يعد لدينا طريقة سهلة للتواصل. إذا لم يكن لدي أدلة على داجي بعد الآن ، فكم عدد الأشهر أو السنوات التي سيستغرقها لم شملنا؟ هل سأضطر حقًا إلى التجول في العالم المروع وحدي حتى ذلك الحين؟

كان شيا تشن غو أكثر غضبًا ، وكان وجهه ينقبض. كان يلعن هؤلاء الأشخاص ذوي الحقوق الخاصة ويظل يتمتم حول كيف سيكون يومًا ما أقوى من البقية. وعندما جاء ذلك اليوم ، كان سيجعل هؤلاء الناس الذين ينظرون إليه بازدراء يواجهون نهايات مروعة.

نظر جيانغ شياو تيان إلي ، ثم أومأ بطاعة وقال ، “نعم.”

“ابق قريبا.” تحرك تشن يان تشين بقلق لحمايتي.

كان شيا تشن غو أكثر غضبًا ، وكان وجهه ينقبض. كان يلعن هؤلاء الأشخاص ذوي الحقوق الخاصة ويظل يتمتم حول كيف سيكون يومًا ما أقوى من البقية. وعندما جاء ذلك اليوم ، كان سيجعل هؤلاء الناس الذين ينظرون إليه بازدراء يواجهون نهايات مروعة.

أبقيت رأسي منخفضًا ، وعانقت جيانغ شياو تيان بإحكام ولم أتجرأ على النظر إلى أي شخص.

نظر لي تشين يان تشينغ وجو هونغ ، ولم يكن لدي خيار سوى أن أقول ، “منذ أن استيقظت شياو تيان ، لن أغادر الآن.”

لم نكن قد قطعنا بضع خطوات أخرى عندما سمعنا صوت خطوات سريعة من الأمام. نظرت فورًا لأرى الجنود ، الذين حيا العقيد في البداية ، ثم بدأوا في تفريق الحشد.

فجأة ، ظهر ظل ضخم خلف تشن يان تشينغ حتى أنه دعم نفسه على كتفه. انقسم وجهه بابتسامة كبيرة كما قال ، “لا عجب أنه يمكنك البقاء على قيد الحياة هناك بمفردك. لديك مهارات ، يا فتى! “

ثم فتحت البوابات الرئيسية للمنطقة العسكرية. تمكنت أخيرًا من الدخول. في اللحظة التي نظرت فيها إلى الداخل ، كان لدي وهم أنني رأيت داجي ، ولكن عند الفحص الدقيق ، كان مجرد حشد آخر من الأشخاص الضائعين ، الذين بدا أنهم أفضل حالًا قليلاً من خارجها.

“إذا كانت لديك الكرات يا رفاق ، فسوف تمحو كل الوحوش في المدينة!”

“لقد كاد أن تكون لدينا أعمال شغب!” قال العقيد غاضبًا: “عليكم جميعًا ألا تخرجوا من المنطقة العسكرية للأيام القليلة القادمة. إذا كان لديك الكثير من الوقت بين يديك ، فانتقل إلى المدينة وابحث عن الطعام ، وإلا فإن الناس في الخارج سيقولون إن الجيش مستقلين! “

“…المحتمل.”

تعرض الاثنان للإذلال الشديد بسبب توبيخه لدرجة أنهما لم يتمكنوا من النظر في عينيه.

عندما رأيتهم ، تقدمت على الفور إلى الأمام بحدة وهاجمت بركلة مستهدفة الرجل الأطول والأكثر برجًا. ضغطت بقوة على بطنه – لم يكن يتوقع مني أن أغوص مباشرة في العمل دون أن أنبس ببنت شفة – وتم إرساله وهو يطير في الهواء.

قال تشين يان تشينغ بضعف ، “كل هذا الطعام هو أشياء كان على إخواننا في السلاح أن يخاطروا بحياتهم للوصول إلى المدينة. لماذا لا يتبعنا هؤلاء الناس ويحصلون على بعضهم؟ ويقولون إنه طعامهم … “

تبا ، هل تحاول قتلي هنا؟ صرخت بغضب ، “ما الذي يجعلك تعتقد أنك تستطيع أن تملي حياتي؟ نحن لا نعرف حتى بعضنا البعض! “

ظللت صامتي. لم يكن لديهم بنادق ، وكانوا يحملون بنادق ولكن لم يتم تدريبهم ، وكانوا مرعوبون من الشذوذ ، وكانوا جبناء ، وقد استسلموا – كانت هناك العديد من الأسباب التي يمكن أن تفسر لماذا لا يجرؤ الناس عادة على دخول المدينة ، لكن في الوقت نفسه ، يمكنك أيضًا القول إن أيا من هذه لم يكن أعذارًا.

آه ، من المؤكد أن تشين يان تشينغ كان سيئ الحظ حقًا لمقابلتي. إنه يعمل مؤخرًا فقط ليكافأني بسخرية وتوبيخ ، وقد اكتسب الآن كراهية إمبراطور الجليد. من الذي أغضب ليستحق مثل هذا المصير المأساوي؟

في نهاية العالم ، إذا لم تقف لتعيش ، يمكنك الاستلقاء لتموت!

“ماذا بحق الجحيم مع هذا الرجل؟” في اللحظة التي غادر فيها الجندي ، انفجر جيانغ شياو تيان مستعجلاً ، “ألم أخبرك ، لا يوجد حب كلب؟”

قال العقيد: “اقطعوا الهراء. اصطحب الأطفال إلى مكان آمن ثم عد ووجدني. يبدو أن كلاكما يشعران بالملل بلا هوادة ، لذلك من الأفضل أن أعطي لك بعض المهام ، أو ستثير المزيد من المتاعب “.

أومأ برأسه ، لكنه قال بنبرة مقلقة ، “من الأفضل أن أحضر لكما شيئًا تأكلانه. إذا كان الطعام الذي تحمله معك لن يفسد ، فمن الأفضل الاحتفاظ به الآن “.

“نعم سيدي!”

“داجو”.

بينما كانوا يصرخون في وجهي ، كنت أتفقد محيطي. كانت المنطقة العسكرية كبيرة جدًا ، وإذا لم يتم تحويلها إلى مخيم للاجئين ، فسيكون من الصعب ملء الفراغ بخلاف ذلك.

أومأ برأسه ، لكنه قال بنبرة مقلقة ، “من الأفضل أن أحضر لكما شيئًا تأكلانه. إذا كان الطعام الذي تحمله معك لن يفسد ، فمن الأفضل الاحتفاظ به الآن “.

تم تقسيم المكان بشكل واضح إلى مناطق قليلة. كان عامة الناس لا يزالون يعيشون في الخيام ، وكان معظمهم في أرض مفتوحة في المنطقة الجنوبية الشرقية – والتي بدت وكأنها كانت في الأصل نوعًا من أرض التدريب. كان هناك العديد من الأشخاص الآخرين الذين حشروا أنفسهم في أي مكان متاح. بدت منطقة التخييم هذه وكأنها مليئة بالناس ، وكانت المساحات الوحيدة المتبقية هي ممرات يسير عليها الناس. لا عجب أنه لم يعد بإمكان المزيد من الناس القدوم من الخارج.

تشدد وجه تشين يان تشينغ للحظة ، ثم ألقى نظرة استجداء للعقيد.

كانت هناك مبانٍ في كل مكان حولنا. كان بعضها عبارة عن مبانٍ سكنية ، بينما كان البعض الآخر عبارة عن مستودعات كبيرة ، وربما أماكن لتخزين البضائع العسكرية. كانت كبيرة بما يكفي لاستيعاب الدبابات ، لكن احتمالية وجود دبابات في ثكنات عسكرية بالقرب من مدينة لم تكن كبيرة ، لذلك كان من الأفضل ألا أحمل آمالي.

“كيف لا أخاف من داجو؟ أنت الوحيد والأقوياء ، إمبراطور الجليد الأعلى. أنا مرعوب للغاية أنا أرتجف! “

لم تكن منطقة التخييم صغيرة على الإطلاق ، لكنها كانت مليئة بالناس حقًا. على الرغم من وجود العديد من المباني ، فقد تم نصب الخيام في كل مكان. لذلك بدا المكان بأكمله فوضويًا وضيقًا للغاية.

“لذلك من الصحيح أنه كلما تقدمت في العمر ، زادت الأشياء التي ستخاف منها.” تلميح من الحنين يلطخ وجه جيانغ شياو تيان ، وتنهد ، “في الماضي ، لم يكن هناك شيء واحد كنت تخاف منه. حتى أنك ستضحك إذا سقطت السماء علينا. شوجون قال دائمًا أنك شخص بلا قلب “.

أين سيترك داجو والآخرون الدليل؟ لا يمكن أن يكون واضحًا جدًا ، أو قد يجعل الناس متشككين ، وقد يدمرونه. لكن لن يتم إخفاؤها بعمق كبير ، أو لم يكن هناك أي طريقة يمكن للدي فاقد للذاكرة أن يجد أدلة تعتمد فقط على الرابطة الأخوية بينهما.

حتى العمة تشين ، التي كانت في الأصل لطيفة للغاية ، بدأت تساور شكوكها ، وتجمعت في الطرف الآخر من الخيمة مع بيبي بين ذراعيها. لولا حقيقة أن تشين يان تشينغ جاء ثلاث مرات في اليوم ، فربما كنت قد طُردت من الخيمة … لا ، أشبه بالطرد مباشرة من المعسكر؟

همس جيانغ شياو تيان “اذهب وانظر إلى البرج الحديدي”. “إحدى الطرق التي أترك بها أدلة قد تكون نحتها على البرج.”

عندما سمعت ذلك ، تنفست الصعداء. شكرا لله لدي جيانغ شياو تيان. خلاف ذلك ، من يدري كم من الوقت سأقضيه للعثور على الدليل؟

رمشت عيناي ونظرت إلى البرج الحديدي الكبير في وسط منطقة التخييم. تذكرت بشكل غامض أن تشين يان تشين دعا هذا برج الحراسة. على الرغم من أنها لم تكن كبيرة مثل بعض المعالم الوطنية الشهيرة ، إلا أنها لم تكن صغيرة أيضًا. كان تخميني أنه ربما كان بطول عشرة طوابق ، لذا لن يكون من السهل العثور على سطر للكتابة على هذا البرج.

لم نكن قد قطعنا بضع خطوات أخرى عندما سمعنا صوت خطوات سريعة من الأمام. نظرت فورًا لأرى الجنود ، الذين حيا العقيد في البداية ، ثم بدأوا في تفريق الحشد.

علاوة على ذلك ، كان هناك جنود يحملون بنادق حراسة عند قاعدة البرج. يبدو أنها كانت منطقة أمنية مشددة ، لذلك ربما كانت موطنًا لبعض المسؤولين رفيعي المستوى. تم إغلاق جميع المستويات السفلية من البرج وتبدو وكأنها منزل ، لذلك يجب أن تكون صالحة للعيش.

هذا غير معقول على الإطلاق! ضحكت بشدة لدرجة أنني وقعت على الأرض ، وما زلت أعانقه طوال الوقت. في حين أن جيانغ شياو تيان ، على الرغم من معرفته بأنه غير منطقي ، حافظ على تعبيره الصخري دون أي علامة على تغيير رأيه ، واستمر في تناول البسكويت رغم أنه كان مستلقيًا على جانبه.

قال جيانغ شياو تيان: “اذهب إلى قمة البرج لإلقاء نظرة عندما يحين وقت متأخر من الليل” ، كما لو كان الشيء الأكثر طبيعية في العالم. “قمة البرج هدف واضح للغاية ، ولكن من الصعب أيضًا على الناس اكتشاف الدليل. و شويو ، لديك القدرة على التسلق هناك أيضًا. إذا كنت أنا ، كنت سأقوم بالتأكيد بنحت الدليل هناك “.

حسنًا ، بالإضافة إلى إخباره عن أسرار البلورات ، من الأفضل أن أعطيه بعض البلورات أيضًا. لكن كل هذا كان يعتمد عليه لأنه لم يقم بأي تحركات علي. إذا تجرأ ، همف ، انسي البلورات ، فسوف يتحول إلى بلورة جليدية عملاقة بنفسه!

عندما سمعت ذلك ، تنفست الصعداء. شكرا لله لدي جيانغ شياو تيان. خلاف ذلك ، من يدري كم من الوقت سأقضيه للعثور على الدليل؟

سيكون أمرًا رائعًا لو كان شياو تيان يستيقظ حقًا على سلطاته ، لكنني كنت أعرف أن الحقيقة كانت بخلاف ذلك. لم أكن أعرف عدد الأيام التي سيمرض فيها شياو تيان ، وإذا أمكن ، ما زلت أرغب في البحث عن بعض البلورات. حتى لو كان عديم الفائدة ، سيكون من الجيد استخدام البلورات كحلوى لـ شياو تيان. في الوقت الحالي ، كدت أشعر بالجنون بسبب هذا الشعور بالعجز!

“زهاو يو؟ زهاو يو ؟! “

قاد الطريق ، خيطًا جميع أنواع العوائق والخيام والمواطنين المفقودين وممتلكاتهم ، ووصلنا إلى قطعة أرض فارغة. كان هذا أكثر اتساعًا من المناطق الأخرى.

فجأة ، لمس أحدهم كتفي وأمسكت يده بشكل انعكاسي ولفته حوله ، وانتهى بي الأمر بإحدى يدي تمسك بيده اليمنى ، والأخرى تضغط على كتفه في قفل. كما كنت على وشك خلع ذراعه من أجل السلامة ، ذكرني جيانغ شياو تيان ، الذي كان يتشبث برقبتي طوال الوقت ، بنبرة تسلية ، “إنهما الجنديان!”

“أنا كون غو” ، وهو جندي ذو بشرة داكنة تقدم أيضًا للإبلاغ عن لقبه.

ألقيت نظرة فاحصة واكتشفت أنني كنت متمسكًا بـ جوه هونغ. أطلقت سراحه على عجل واعتذرت بشكل محرج ، “آسف ، لقد تباعدت.”

تكلم جيانغ شياو تيان “ها” وقال ، “وما زلت كما كان من قبل. يمكنك أن تقول كل ما تريد عن ميمي الخاص بك ، لكنك لن تدع أي شخص يقول شيئًا سيئًا عنها “.

على جانب واحد ، كان تشين يان تشينغ يحدق بي بعيون واسعة ، بتعبير كأنه رأى للتو شبحًا.

ولكن أنا لا أعرف كيفية الذهاب من السهل عليك. لقد قتلت الكثير من المنحرفين ، لذا فقد أصبح بالفعل رد فعل لكسر الرؤوس إلى أجزاء صغيرة. كيف لي أن أبحث عن أدلة إذا كسرت رأسك بالخطأ؟

تبا ، لقد خرجت من ذلك لدرجة أنني نسيت أنني كنت فتى لطيفًا وجميلًا. لكن حسنًا ، أنا هنا بالفعل. تعتقد أنك تستطيع طردي؟ سأقتلك بإصبعين إذا حاولت!

تشدد وجه تشين يان تشينغ للحظة ، ثم ألقى نظرة استجداء للعقيد.

“أين تعلمت ذلك؟” سأل تشين يان تشينغ بدهشة ، “لقد تمكنت حتى من هزيمة جوه هونغ؟ إنه قوي للغاية “.

رمشت بعيني ثم عدت بسرعة إلى الخيمة لإلقاء نظرة. كان جيانغ شياو تيان جالسًا بالفعل ، وتنفس الصعداء لرؤيتي ، وحاجبيه المتماسكين بإحكام ينعمان. ثم ، عندما شاهد تشين يان تشينغ وغو هونغ يدقان رؤوسهما لإلقاء نظرة ، على الفور ارتدى نظرة غبية وحتى قال ، “غيغي ، أنا جائع.”

كان جوه هونغ يحدق بي ، مرعوبًا ، وهو يثني كتفه بحذر شديد.

” فقط انظر إلى هذا الوجه. لا عجب أن آه تشينغ فقدت ذكائه. لقد كان يتجول في هذه الأيام القليلة بحثًا عن لقب جيانغ. لقد وجدنا مجموعة من الأنهار و الزنجبيل ، ولكن لا علامة على أي الأراضي . هذا اللقب الخاص بك هو بالتأكيد خاص. “

واصلت لعب دور فتى جميل ورائع بينما أبقيت تعبيري ثابتًا ، وقلت ببرود ، “داجو مدرب قتال ، لذلك علمني بعض الحركات.”

انفجار! رفع العقيد على الفور بندقيته وأطلق رصاصة في السماء.

ضحك جيانغ شياو تيان ، لكن لحسن الحظ ، لن يهتم أحد إذا بدأ طفل يبلغ من العمر ثلاث سنوات يضحك على نفسه.

في هذه الأيام القليلة ، تمسكت بإحكام بشياو تيان ولم أغادر الخيمة إلا للذهاب إلى الحمام.

فجأة ، ظهر ظل ضخم خلف تشن يان تشينغ حتى أنه دعم نفسه على كتفه. انقسم وجهه بابتسامة كبيرة كما قال ، “لا عجب أنه يمكنك البقاء على قيد الحياة هناك بمفردك. لديك مهارات ، يا فتى! “

كان جوه هونغ يحدق بي ، مرعوبًا ، وهو يثني كتفه بحذر شديد.

صرخ تشين يان تشينغ بانفعال ، “آه نو ، توقف عن الاتكاء علي. أنت تزن طنًا وما زلت تريد أن يحملك الناس؟ “

“نعم.”

ضحك وهو رد ، “أنا أساعدك في التمرين. خلاف ذلك ، لن تتمكن حتى من الفوز على طفل ، هل تعلم؟ “

ربت علي جيانغ شياو تيان قائلا ، “لا تقلق. اتبع مسار القرائن ، وسنتمكن من العثور عليهم قريبًا جدًا “.

دمدم تشين يان تشينغ ، “كيف يمكن أن أخسر أمام زهاو يو!”

الفصل 1: برج الحراسة – ترجمة Fai

اممم ، سوف تفعل حقا.

“داجو ، هل تحتاج إلى المرحاض؟ إذا لم يكن كذلك ، فعلينا العودة ، أو أن تشين يان تشينغ سيوبخني مرة أخرى “.

“لم لا؟” سألت آه نو بعدم تصديق ، “من الصعب القول من سيفوز عندما تدخل أنت و جوه هونغ في شجار ، لكن هذا الفتى يمكنه حتى أن يهزم جوه هونغ.”

صرخ تشين يان تشينغ بانفعال ، “آه نو ، توقف عن الاتكاء علي. أنت تزن طنًا وما زلت تريد أن يحملك الناس؟ “

سعل غو هونغ وأوضح ، “لم أكن منتبها الآن. لم أتوقع أن يكون لديه بعض الحركات فيه ، حسنًا؟ ” حدّق في وجهي وسألني ، رافضًا الاعتراف بخسارته ، “هل تريد أن تتجادل قليلاً؟ سأذهب بسهولة – لن أؤذيك. “

كان لدى جيانغ شياو تيان فكرة قبل الرد ، “حقًا؟ أفترض أن وضعي كان فريدًا إلى حد ما ، لذا لا يمكنني مقارنته حقًا. في ذلك الوقت ، كان معي مجموعة كاملة من المرتزقة ، على وشك بدء مهمة واسعة النطاق. كان لدينا الكثير من القوة النارية والإمدادات الوفيرة ، لذلك لم تكن الشذوذ العاديون مناسبين لنا “.

بدأ الجنود المحيطون بالصراخ.

كان داجو والآخرون يبحثون عني ، وكنت أبحث عنهم. حقيقة أنني لم أستوعب شيئًا حتى بمساعدة تشين يان تشينغ ، الذي كان بإمكانه الدخول بحرية إلى المنطقة العسكرية ، يعني أنهم ربما ذهبوا بالفعل. السبب في أنني ما زلت أدخل المنطقة العسكرية الآن هو العثور على مزيد من الأدلة. لكن بالطبع ، ما زلت أتمنى أن نجد داجو والآخرين مباشرة.

ولكن أنا لا أعرف كيفية الذهاب من السهل عليك. لقد قتلت الكثير من المنحرفين ، لذا فقد أصبح بالفعل رد فعل لكسر الرؤوس إلى أجزاء صغيرة. كيف لي أن أبحث عن أدلة إذا كسرت رأسك بالخطأ؟

رميته نظرة. لحسن الحظ ، لم يقل أي شيء واضحًا جدًا ، مثل المظهر الجيد أو الإعجاب ، وإلا لكان جيانغ شياو تيان سيحدث حالة من الهياج بالتأكيد.

قلت بحزم ، “أنا أعرف بعض التحركات الدفاعية فقط. لا أعرف كيف أتشاجر. إذا قمت بأي تحركات علي ، سأصرخ طلبا للمساعدة! “

”لا تقلق. طالما أنني لم أر أجسادكم بأم عيني ، فلن أتخلى عنك أنت وشوجون “. قال جيانغ شياو تيان بحزم ، “هذا ما فعلته في الماضي. حتى لو كنت في قارة مختلفة تمامًا ، فسأعود لأجدك! “

“قد يكون أكثر فائدة إذا صرخت متحرشًا.” حدق آه نو في وجهي وهو يفرك ذقنه وصرخ بدهشة ، “وجهك هذا … خطير حقًا.”

إنه الشخص الذي يعشقني ، وليس العكس. فلماذا تلومني؟

يا له من وصف مثالي. لا يمكن اقبل المزيد. إنه أمر خطير للغاية ، خاصة إذا تركنا جيانغ شياو تيان بجواري يخفض ​​درجة الحرارة!

لقد نسي حقا. أمسكت برأسي في يدي. منذ أن انخفض العمر البيولوجي لداجو هذا إلى ثلاث سنوات من العمر ، بدا أن ذكائه يتجه نحو هذا العمر أيضًا. هذا… لا يهم. على أي حال ، كنت قد قوّيت نفسي أصلاً من أجل ديودي آخر.

قال جوه هونغ بشكل غير مريح ، “حسنًا ، حسنًا ، لن نقاتل. فقط لا تصرخ أو أي شيء “.

أخذت الفتاة الصغيرة رشفات قليلة ، ثم استدارت لتمرير المشروب لأمها. لقد كانت حقًا طفلة رائعة ومطيعة. عندما أضفت حقيقة أنها بدت وكأنها تطور قدرات خاصة بالفعل ، كان من المغري جدًا خطفها!

هنا ، احتشد عدد قليل من الجنود حولنا ، وهم يضحكون فيما بينهم ويثرثرون ، “إذن أنت زهاو يو اللذي يستمر آه تشينغ في الحديث عنه!”

لقد ترددت للحظة قبل الإيماء. سيكون من الجيد إطعام شياو تيان القليل من العصيدة. على الأقل ، قبل مغادرتنا ، كنت قد أخبرته سرًا بالبلورات كسداد لما فعله من أجلنا.

” فقط انظر إلى هذا الوجه. لا عجب أن آه تشينغ فقدت ذكائه. لقد كان يتجول في هذه الأيام القليلة بحثًا عن لقب جيانغ. لقد وجدنا مجموعة من الأنهار و الزنجبيل ، ولكن لا علامة على أي الأراضي . هذا اللقب الخاص بك هو بالتأكيد خاص. “

“لذلك من الصحيح أنه كلما تقدمت في العمر ، زادت الأشياء التي ستخاف منها.” تلميح من الحنين يلطخ وجه جيانغ شياو تيان ، وتنهد ، “في الماضي ، لم يكن هناك شيء واحد كنت تخاف منه. حتى أنك ستضحك إذا سقطت السماء علينا. شوجون قال دائمًا أنك شخص بلا قلب “.

هل تريد حقا أن تموت؟ كنت أشعر بالبرد الشديد. كان جيانغ شياو تيان بين ذراعي مثل كتلة من الجليد ، لذلك لم أتمكن من التمسك به إلا بإحكام لمنع إمبراطور الجليد العظيم من إلحاق الأذى لعضهم لأنه لا يستطيع استخدام قدراته. سيكون ذلك ببساطة مهينًا جدًا.

تبا ، لقد خرجت من ذلك لدرجة أنني نسيت أنني كنت فتى لطيفًا وجميلًا. لكن حسنًا ، أنا هنا بالفعل. تعتقد أنك تستطيع طردي؟ سأقتلك بإصبعين إذا حاولت!

“اسكت!” أوضح تشين يان تشينغ أنه كان يتصبب عرقًا باردًا ، “أنا لا أعني شيئًا حقًا. أنا فقط أريد المساعدة “.

“داجو ، هل تحتاج إلى المرحاض؟ إذا لم يكن كذلك ، فعلينا العودة ، أو أن تشين يان تشينغ سيوبخني مرة أخرى “.

نظر إليه جميع الجنود.

“أو يمكنك النوم هنا فقط!” قلت بانفعال ، “لكن عليك أن تنام وأنت جالس.”

“توقف عن تخويف زهاو يو” ، قال تشين يان تشينغ بشكل محرج. “أنا لا أخطط حقًا لمثل هذا النوع من الأشياء. إنه مجرد طفل. أنتم يا رفاق حمولة من الثور “.

“زهاو يو.”

“الشخص الأكثر امتلاءًا في العادة هو أنت ، فمن أنت لتتحدث!”

قلت بحزم ، “أنا أعرف بعض التحركات الدفاعية فقط. لا أعرف كيف أتشاجر. إذا قمت بأي تحركات علي ، سأصرخ طلبا للمساعدة! “

ضغط جندي ممتلئ قليلاً إلى جانبي وضحك قائلاً: “زهاو يو ، اتصل بي فاتي-غو. أنت لا تخاف ، آه تشينغ لا تعني أي شيء. إنه رجل يبدو كليًا نوعًا ما ، ولا يساعد أبدًا إلا عندما يكون شخص ما ناظرًا “.

أنا مرعوب من أنك ستقتل نفسك بالخطأ!

“أنا كون غو” ، وهو جندي ذو بشرة داكنة تقدم أيضًا للإبلاغ عن لقبه.

“أنا لا أعشقه. قلت بلطف إن لم أستخدمه ، فسيكون من الصعب الدخول إلى هنا. على الرغم من أنني يمكن أن أتسلل ، إلا أنه من شأنه أن يجعل الحياة أسهل بكثير إذا كان بإمكاني السير مباشرة عبر الباب بدلاً من الاضطرار إلى التسلل.

مزقه الآخرون على الفور ، ضاحكين ، “الجحيم يعني بكون غو ، الأسود هو الأسود. جي؟ يالها من مزحة!”

كنت أعرف ذلك ، لا فائدة من مقارنة الأرواح.

توقف عن إخباري بأسمائكم. لا اريد التعرف عليكم. إذا وجدت الدليل الليلة ، فأنا بالتأكيد أخرج من هنا في أسرع وقت ممكن. لا يهمني إذا كنت أسود أو أبيض.

بحق الجحيم ما الذي تفكر فيه الآن؟ من فضلك لا تخبرني!

سحبني تشين يان تشينغ بغضب وصرخ ، “لنذهب. تجاهل هؤلاء الرجال. سآخذك إلى الخيمة “.

الفصل 1: برج الحراسة – ترجمة Fai

صافحت يده ، وأحمر تشن يان تشينغ باللون الأحمر كما قال ، “أنا حقًا لا أفعل … لا تهتم. سآخذك إلى الخيمة. بعد ذلك ، كن ولدا طيبا وانتظر هناك. لا تذهب للركض مرة أخرى “. في منتصف شرحه ، بدأ الجنود في الصياح والسخرية. هؤلاء الأصدقاء الرهيبون جعلوه يتخلى عن شرح نفسه.

تنهد ، أعلم أنك تقصد جيدًا. لكن الشيء هو أن جيانغ شياو تيان يبدو أنه على وشك أن يمزق يدك اليمنى ليصنع حساء مفصل أحمر. لذلك من أجل كلتا يديك ، فقط ابعد يديك عني ، حسنًا؟

تنهد ، أعلم أنك تقصد جيدًا. لكن الشيء هو أن جيانغ شياو تيان يبدو أنه على وشك أن يمزق يدك اليمنى ليصنع حساء مفصل أحمر. لذلك من أجل كلتا يديك ، فقط ابعد يديك عني ، حسنًا؟

… مرحبًا الآن ، جيانغ شياو تيان ، هل قصرت دائرة دماغك بالحمى أو شيء من هذا القبيل؟ إنه أبي! لا تدعوني بأشياء غير متسقة. أنا لا أعرف حتى كيف أشرح ذلك الآن!

قاد الطريق ، خيطًا جميع أنواع العوائق والخيام والمواطنين المفقودين وممتلكاتهم ، ووصلنا إلى قطعة أرض فارغة. كان هذا أكثر اتساعًا من المناطق الأخرى.

أومأ بيبى بقوة.

رفعت غطاء الخيمة – لم يكن هناك أحد بالداخل. لا يسعني إلا إلقاء نظرة مريبة على تشين يان شينج. بالتأكيد ليس لديه السلطة الكافية للسماح لشخص ما بأخذ خيمة لنفسه؟

نظر لي تشين يان تشينغ وجو هونغ ، ولم يكن لدي خيار سوى أن أقول ، “منذ أن استيقظت شياو تيان ، لن أغادر الآن.”

“مجموعة أخرى من الناس ستأتي غدًا. تم إعداد هذا لهم “. أوضح تشين يان تشينج: “سأرى ما إذا كان بإمكاني ترتيب هذه العائلة التي شاركت في خيمة معك من قبل للانضمام إليك مرة أخرى. يبدو أنكم تتعاملون بشكل جيد معكم “.

“ثم ماذا عني؟”

أومأت. على الرغم من أن الرجل في تلك العائلة كان يعاني من ألم في المؤخرة ، إلا أنه لم يكن لديه كرات. إذا كان بإمكانه الدخول إلى هنا وأكل ما يشبعه ، فمن المحتمل أنه لن يثير ضجة.

“لماذا يدخل؟” أخيرًا لم يستطع أحد مقاومة الصراخ ، “قالوا إن بإمكاني الدخول بعد ثلاثة أيام ، لكن هذا اليوم هو اليوم الخامس!”

“ابق هنا. إنه أكثر أمانًا هنا. إذا تسبب الناس في أي مشكلة ، فسيتم طردهم. لذا ، لا ينبغي لأحد أن يأتي ليبحث عن مشكلة معك. لا يزال لديك طعام ، أليس كذلك؟ “

“ما الذي يجعل الجيش عظيما؟”

“نعم.” في الأيام القليلة الماضية ، كان تشين يان تشينج يقدم لي الطعام والشراب ، لذلك لم أستهلك الكثير من الإمدادات الخاصة بي.

شرحت على الفور ، رفعت الطفل إلى الأنظار: “كنت آخذ طفلي للتو للذهاب إلى المرحاض”.

أومأ برأسه ، لكنه قال بنبرة مقلقة ، “من الأفضل أن أحضر لكما شيئًا تأكلانه. إذا كان الطعام الذي تحمله معك لن يفسد ، فمن الأفضل الاحتفاظ به الآن “.

“ماذا؟!” هتف قوه هونغ.

واصلت الإيماء. عندما كنا نرصد القمامة ، ركزنا على العثور على طعام لم يكن سريع التلف. كانت حقيبتي مليئة بالعلب والمفرقعات ، وكلها أشياء يمكن الاحتفاظ بها لبعض الوقت.

في نهاية العالم ، إذا لم تقف لتعيش ، يمكنك الاستلقاء لتموت!

“ماذا بحق الجحيم مع هذا الرجل؟” في اللحظة التي غادر فيها الجندي ، انفجر جيانغ شياو تيان مستعجلاً ، “ألم أخبرك ، لا يوجد حب كلب؟”

بدا جوه هونغ وكأنه كان يمتص ليمونة مرة ، لكن يبدو أن العقيد لم يمانع. فحص جيانغ شياو تيان ، ثم قال بإيماءة ، “هذا الطفل بخير. احزموا أغراضكم ، وسنتجه معا “.

إنه الشخص الذي يعشقني ، وليس العكس. فلماذا تلومني؟

“داجو ، لا تكن متهورًا جدًا. أنت الوحيد الذي أملكه معي الآن. إذا حدث لك شيء ما ، ماذا سأفعل ، بنفسي؟ “

“أنا لا أعشقه. قلت بلطف إن لم أستخدمه ، فسيكون من الصعب الدخول إلى هنا. على الرغم من أنني يمكن أن أتسلل ، إلا أنه من شأنه أن يجعل الحياة أسهل بكثير إذا كان بإمكاني السير مباشرة عبر الباب بدلاً من الاضطرار إلى التسلل.

“إذا كانت لديك الكرات يا رفاق ، فسوف تمحو كل الوحوش في المدينة!”

عندما سمع ذلك ، تجمد جيانغ شياو تيان. اندلعت المشاعر على وجه الطفل البالغ من العمر ثلاث سنوات ، مما جعلني أشعر بالسوء.

ثم فتحت البوابات الرئيسية للمنطقة العسكرية. تمكنت أخيرًا من الدخول. في اللحظة التي نظرت فيها إلى الداخل ، كان لدي وهم أنني رأيت داجي ، ولكن عند الفحص الدقيق ، كان مجرد حشد آخر من الأشخاص الضائعين ، الذين بدا أنهم أفضل حالًا قليلاً من خارجها.

“داجو ، أشعر أن هذه الثكنات متساهلة للغاية.” لقد غيرت الموضوعات ، واغتنمت الفرصة للتعبير عن الانزعاج الذي كنت أشعر به ، وقلت: “على الرغم من أن الناس في الخارج بدأوا في الجوع ، إلا أنها لم تصل إلى المرحلة التي يفقدون فيها السيطرة. لا يزال بإمكان الجنود هنا أن يضحكوا أيضًا ، لذا يبدو أنه لم يكن هناك الكثير من الضحايا أيضًا. لكن هذا غير منطقي. مع وجود الكثير من الناس هنا وأربعة أشهر كاملة في نهاية العالم ، لا بد أن بعض الشذوذ تمكنوا من شق طريقهم إلى هنا. لا ينبغي أن تكون الحياة بهذه السهولة بالنسبة لهم “.

دخلت الخيمة ورحبت بالأم وابنتها بالداخل.

كان لدى جيانغ شياو تيان فكرة قبل الرد ، “حقًا؟ أفترض أن وضعي كان فريدًا إلى حد ما ، لذا لا يمكنني مقارنته حقًا. في ذلك الوقت ، كان معي مجموعة كاملة من المرتزقة ، على وشك بدء مهمة واسعة النطاق. كان لدينا الكثير من القوة النارية والإمدادات الوفيرة ، لذلك لم تكن الشذوذ العاديون مناسبين لنا “.

إنه الشخص الذي يعشقني ، وليس العكس. فلماذا تلومني؟

كنت أعرف ذلك ، لا فائدة من مقارنة الأرواح.

شرحت على الفور ، رفعت الطفل إلى الأنظار: “كنت آخذ طفلي للتو للذهاب إلى المرحاض”.

تمتمت في فزع ، “والآن بعد أن اتصلت بهذا العالم وأنت في الوطن ، لا يوجد لديك شيء ، بل عليك أن تواصل البحث في كل مكان عن ديديك.”

على جانب واحد ، كان تشين يان تشينغ يحدق بي بعيون واسعة ، بتعبير كأنه رأى للتو شبحًا.

تكلم جيانغ شياو تيان ضاحكًا وقال ، “صدقني ، إنه أسعد حظًا مني.”

ظللت صامتي. لم يكن لديهم بنادق ، وكانوا يحملون بنادق ولكن لم يتم تدريبهم ، وكانوا مرعوبون من الشذوذ ، وكانوا جبناء ، وقد استسلموا – كانت هناك العديد من الأسباب التي يمكن أن تفسر لماذا لا يجرؤ الناس عادة على دخول المدينة ، لكن في الوقت نفسه ، يمكنك أيضًا القول إن أيا من هذه لم يكن أعذارًا.

حدقت في جيانغ شياو تيان وسألت للمرة الأولى ، “إذن أنت آخر أفراد عائلة جيانغ المتبقيين هناك؟”

أنا أكثر وضوحًا بشأن نوع الأوقات التي نعيش فيها أكثر مما أنت عليه الآن. على الرغم من علمي أن لديه نوايا حسنة ، إلا أن هذه النوايا الحسنة كانت بمثابة ألم في المؤخرة. لم أستطع قبولهم ولكني لم أستطع رفضهم أيضًا. لم أكن أعرف ماذا أفعل.

تجمد جيانغ شياو تيان ، ثم أعطى إيماءة صامتة.

“العمة تشين ، سأرحل.”

أغلقت جيانج شياو تيان في عناق وحتى دفعت ذقني بقوة إلى أسفل على رأسه الصغير. ثم حشوت له علبة بسكويت.

“لقد أخبرتك بالفعل أن الأهم هو أن تجتمع الأسرة بأكملها ، فلماذا لا يزال عليك أن تكون متهورًا جدًا؟” قلت بغضب ، “سأصل إلى المستوى الثاني عاجلاً أم آجلاً على أي حال ، فهل أنت لا تثق بي؟ إلى النقطة التي تجعل نفسك على هذا النحو لرفع درجتي ؟! لا يستحق كل هذا العناء! “

أما بالنسبة له ، فلا يبدو أنه يهتم بثقل ديديه ، ولم يهتم بصورته. لقد سمح لي فقط باحتضانه وجلس بين ذراعيّ ، وأمضغ بصمت على المفرقعات.

كنت أكافح لقمع الرغبة في اختطاف الفتاة الصغيرة ، وقلت للعمة تشين ، “أنا ذاهب”.

“داجو”.

كلام فارغ. جيانغ شياو تيان ، لقد فقدت ذكائك مرة أخرى. جون جون هي الحامية المطلقة لها ، لذا كيف يمكنها أن تخبرني لكوني بلا قلب؟ ستقول أن ايرجي هو الشخص الأقوى والأكثر موثوقية في العالم!

“حسنًا؟”

“نعم سيدي!”

“قل ، بمجرد أن وجدنا داجو والآخرين ، إذا كذبت على الجميع ، قائلًا إنك ابن داجو غير الشرعي الذي صادفته في الطريق ، هل تعتقد أنهم سيصدقونني؟”

تحول جيانغ شياو تيان على الفور من طفل يبلغ من العمر ثلاث سنوات إلى ثلاثين عامًا. ضاقت عينيه وقال بنبرة صوت خطيرة: “يجرؤ على توبيخك؟”

“…المحتمل.”

لقد قبلت بالفعل حقيقة أنني أصبحت أبًا في الثامنة عشرة من عمري. كان عليك فقط أن تخلط بين الاثنين وتتصل بي كلا الأمرين. يعتقد الناس الآن أنني فعلت أشياء مع أمي. كيف يمكنك أن تفعل هذا لأمك وأمي ؟! كيف يمكنك إهانة أمتين في وقت واحد ؟!

“حتى أنت؟”

ثم فتحت البوابات الرئيسية للمنطقة العسكرية. تمكنت أخيرًا من الدخول. في اللحظة التي نظرت فيها إلى الداخل ، كان لدي وهم أنني رأيت داجي ، ولكن عند الفحص الدقيق ، كان مجرد حشد آخر من الأشخاص الضائعين ، الذين بدا أنهم أفضل حالًا قليلاً من خارجها.

“نعم.”

“الشخص الأكثر امتلاءًا في العادة هو أنت ، فمن أنت لتتحدث!”

“داجو ، أنت فظيع!”

تم تقسيم المكان بشكل واضح إلى مناطق قليلة. كان عامة الناس لا يزالون يعيشون في الخيام ، وكان معظمهم في أرض مفتوحة في المنطقة الجنوبية الشرقية – والتي بدت وكأنها كانت في الأصل نوعًا من أرض التدريب. كان هناك العديد من الأشخاص الآخرين الذين حشروا أنفسهم في أي مكان متاح. بدت منطقة التخييم هذه وكأنها مليئة بالناس ، وكانت المساحات الوحيدة المتبقية هي ممرات يسير عليها الناس. لا عجب أنه لم يعد بإمكان المزيد من الناس القدوم من الخارج.

“لا يحتاج الرجال إلى الاهتمام بهذه الأشياء.”

حتى لو كنت تحب وجه جيانغ شويو حقًا ، فأنت لا تزال جنديًا يتمتع بالمزايا التي تأتي مع وظيفتك ، بينما أنا مجرد طفل في الثامنة عشرة من عمري. وهذه هي نهاية العالم! لكن ليس فقط أنك لا تهتم بالتهديدات أو الطعم أو العنف ، بل إنك تستمر في التنازل من أجلي. يجب أن تكون مولودًا ليكون مازوشيًا!

“ثم ماذا عني؟”

عبس العقيد بشدة عندما رأى الوضع يتدهور. بدأ الناس يحاصروننا ، وكان عدد لا بأس به منهم يمسكون بأشياء ، وكثير منها عبارة عن أشياء معدنية طويلة ، مثل الخفافيش المعدنية.

ضاق جيانغ شياو تيان عينيه وهو يقفز ، “لا حب!”

رمشت بعيني ثم عدت بسرعة إلى الخيمة لإلقاء نظرة. كان جيانغ شياو تيان جالسًا بالفعل ، وتنفس الصعداء لرؤيتي ، وحاجبيه المتماسكين بإحكام ينعمان. ثم ، عندما شاهد تشين يان تشينغ وغو هونغ يدقان رؤوسهما لإلقاء نظرة ، على الفور ارتدى نظرة غبية وحتى قال ، “غيغي ، أنا جائع.”

هذا غير معقول على الإطلاق! ضحكت بشدة لدرجة أنني وقعت على الأرض ، وما زلت أعانقه طوال الوقت. في حين أن جيانغ شياو تيان ، على الرغم من معرفته بأنه غير منطقي ، حافظ على تعبيره الصخري دون أي علامة على تغيير رأيه ، واستمر في تناول البسكويت رغم أنه كان مستلقيًا على جانبه.

“ابق قريبا.” تحرك تشن يان تشين بقلق لحمايتي.

يا إلهي ، لا يمكن أن يكون داجو هذا لطيفًا. هاهاها ~

“زهاو يو.”

ترجمة Fai

بحق الجحيم ما الذي تفكر فيه الآن؟ من فضلك لا تخبرني!

لقد ترددت للحظة لكنني قررت أن أقول ذلك على أي حال. “قد يعتقدون أنني ميت ويتخلون عن ترك القرائن.”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط